Off Canvas sidebar is empty

شو في - مدريد – أنهى فريق ريال مدريد تحضيراته، استعدادا لمواجهة مضيفه جيرونا، عند الساعة 8:30 مساء اليوم في ملعب “مونتيليفي”، ضمن منافسات الجولة 31 من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.

ويغيب عن رحلة ريال مدريد إلى جيرونا، العديد من اللاعبين المؤثرين، وهم، النمساوي ديفيد ألابا والفرنسي فيرلاند ميندي بسبب الإصابة، بالإضافة إلى الإسباني داني سيبايوس والفرنسيين كريم بنزيمة وإدواردو كامافينجا، إلى جانب الشكوك التي تعصف بجاهزية البرازيلي رودريجو.

ومن المقرر أن يغيب سيبايوس عن مباراة اليوم، بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الخامسة في مباراة سيلتا فيجو، التي فاز بها ريال مدريد بهدفين نظيفين، وبالتالي سيكون موقوفا أمام جيرونا.

وقال أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي عشية المباراة: “علينا أن نلعب كرة قدم جميلة، جيرونا فريق منظم مع الكرة”.

وعن الغيابات أمام جيرونا، أجاب: :يوجد غيابات وأبرزها بنزيمة وكامافينجا للإصابة”، لافتا أن رودريجو لم يتدرب مع الفريق وقد يكون لائقا لخوض المباراة.

وأوضحت “ماركا” أن الغيابات عن التدريب الاخير، خاصة مع إراحة بنزيما، توضح الاستراتيجية التي ينوي الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، تنفيذها في الجزء الأخير من الليغا، وكيفية ترتيب أولويات الفريق في البطولات المختلفة.

سيميوني: افتقدنا إلى “سنتيمترات من الحظ”

من جانبه، قال الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، إن فريقه افتقد إلى “سنتيمترات من الحظ” عقب الخسارة بهدف نظيف أمام برشلونة أول من أمس، لحساب الجولة 30 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وقال مدرب أتلتيكو مدريد في مؤتمر صحفي عقب اللقاء: “قدم الفريق مباراة كبيرة كنا نريد خوضها. أُتيحت لنا فرص لتسجيل هدف، لكننا افتقدنا للحسم”، مبرزا الفرصة التي أُتيحت لأنطوان جريزمان في الدقيقة الأولى من المباراة بتسديدة في العارضة.

وأعرب سيميوني عن أسفه لتسجيل برشلونة هدفا في الرمق الأخير من الشوط الأول.

وفيما يتعلق بالشوط الثاني، كشف مدرب أتلتيكو مدريد أن برشلونة كان يمكنه تسجيل “هدف آخر”، لكن فريق “الروخي بلانكوس” أُتيحت له أيضا فرص أخرى “للتعادل مثل فرصة جريزمان ورودريجو دي بول”.

ورفع برشلونة رصيده إلى 76 نقطة، ليواصل التحليق منفردا في الصدارة، فيما ذاق الأتلتي مرارة الخسارة السادسة هذا الموسم، والأولى في المسابقة منذ هزيمته أمام برشلونة في الدور الأول بنفس النتيجة أيضا في ملعب “ميتروبوليتانو”.

وتجمد رصيد أتلتيكو مدريد عند 60 نقطة وضعته في المركز الثالث، مبتعدا بفارق 5 نقاط عن ريال مدريد، صاحب الوصافة.

تشافي يشيد بأداء لاعبيه

من جانبه، أشاد الإسباني تشافي هيرنانديز المدير الفني لفريق برشلونة، بأداء لاعبيه عقب الفوز على أتلتيكو مدريد في معقل البلوجرانا “كامب نو”، بهدف نظيف حمل امضاء فيران توريس في الدقيقة 45.

وقال تشافي في تصريحات نقلتها صحيفة “آس” الإسبانية: “لو سجلنا الهدف الثاني لحصلنا على الهدوء المطلوب، لكننا قدمنا أداء جيدا بشكل عام وفزنا على فريق قوي”.

وأضاف: “لا نتلقى الكثير من الأهداف، لكن أتلتيكو مدريد يمر حاليا بحالة استثنائية، وهذا يشير إلى حالة الفريق، إنه انتصار حاسم، دائما هناك انتقادات، وسوف توجه لنا، كنا نريد الفوز أمام جماهيرنا، وقدمنا أداء متكاملا بشكل عام، كنا نعلم أن كل شيء قد يحدث”.

وواصل: “قطعنا خطوة أخرى نحو اللقب، المشهد مثير، لكن لم يتحقق شيء”، موضحا أنه لم يعتبر في أي وقت أنه تم التتويج باللقب رغم الحفاظ على فارق 11 نقطة عن ريال مدريد الوصيف و16 نقطة عن أتلتيكو مدريد الثالث.

وعن عودة المصابين، علق: “كان فرينكي دي يونج مرتاحا ويعطي الثقة للفريق، وعندما يدخل بيدري فإنه يغير شكل الفريق تماما. كان فيران توريس ممتازا وحافظنا على شباكنا نظيفة مرة أخرى، وفي الدفاع لعبنا بجماعية”.

وأشاد مدرب البرسا بالحارس مارك أندريه تير شتيجن، موضحا أنه كان حاسما لحصد النقاط الثلاث، وأردف: “مارك يبرز بين أفضل ثلاثة حراس مرمى في العالم وأسلوب لعبه الذي نحبه هو الأفضل في العالم، كان حاسما في العديد من اللحظات في الموسم”.

واختتم حديثه حول صيام البولندي ليفاندوفسكي عن التسجيل، بقوله: “كان موفقا في جزء كبير من الموسم، لكنه الآن ليس كذلك ولا يتمكن من تسجيل الأهداف، لكنه سيسجل مرة أخرى وأنا متأكد من ذلك”.-(وكالات)

Ad

Unmute

شو في نيوز  - اختتم مركز زين للرياضات الإلكترونية (Zain Esports Jo) بطولة PUBG Mobile الرمضانية، التي أقيمت نهائياتها مساء الإثنين بمشاركة 16 فريقاً من عدة دول عربية، ونقلت عبر البث المباشر على الصفحة الرسمية لمركز زين على الفيسبوك.

وانطلقت المنافسات النهائية وسط أجواء حماسية بنسبة وصول على الفيسبوك فاقت الـ 38 ألف شخص، فيما زاد عدد المشاهدين عن 11 ألف مشاهد، اذ تحظى لعبة PUBG Mobile بشعبية وانتشار واسع بين أوساط الشباب والمهتمين بالألعاب الإلكترونية.

وفاز فريق RTG ESPORTS بلقب البطولة وحصل على جائزية نقدية بلغت 600 دينار، وفاز فريق SLY MACHINE بالمركز الثانية وبجائزة نقدية بقيمة 300 دينار، فيما حل فريق NIGMA GALAXY ثالثاً وحصل على جائزة نقدية بلغت 200 دينار.

وكان مركز زين للرياضات الإلكترونية قد أقام تصفيات البطولة بمشاركة 64 فريقاً ضمت 320 لاعباً، حيث أجريت يومي 5 و 6 نيسان لاختيار الفرق المتأهلة للنهائيات، حيث جاء تنظيم المركز لهذه البطولة ضمن خططه لنشر ثقافة الألعاب الإلكترونية وتشجيع الشباب وتبني مواهبهم في هذا المجال، وذلك نظراً للفرص الواعدة التي يزخر بها هذا القطاع والأهمية المتزايدة التي يحظى بها على مستوى العالم

 

باريس - احتضنت العاصمة الفرنسية باريس مساء الاثنين، حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لأفضل الرياضيين في العالم عن العام الماضي 2022، "The Best FIFA Football Awards".

 

وجاءت القوائم النهائية للفائزين بجوائز الأفضل " The Best FIFA Football Awards" لعام 2022، كالتالي:

جائزة أفضل لاعب في العالم:

• الأرجنتيني ليونيل ميسي.

جائزة أفضل لاعبة:

• الإسبانية أليكسيا بوتياس (برشلونة).

جائز أفضل مدرب في العالم في فئة الرجال:

• الأرجنتيني ليونيل سكالوني (منتخب الأرجنتين).

جائزة أفضل مدربة في فئة السيدات:

• الهولندية سارينا ويغمان (منتخب إنكلترا).

جائزة أفضل حارس مرمى:

• الأرجنتيني إميليانو مارتينيز (أستون فيلا).

أفضل حارسة (بالترتيب الأبجدي اللاتيني لاسم العائلة):

• الإنجليزية ماري إيربس (مانشستر يونايتد).

جائزة "بوشكاش" لأجمل هدف:

• هدف البولندي مارسين أوليكسي: فارتا بوزنان - ستال رزيزف، ضمن دوري إكستراكلاسا البولندي، يوم 6 نوفمبر 2022.

جائزة أفضل محب لكرة القدم وأفضل جمهور:

جمهور الأرجنتين

تسلم الجائزة أقدم مشجع أرجنتيني ويبلغ من العمر 82 عاما، ولاحق منتخب التانغو في جميع مشاركاته الدولية.

جائزة التشكيلة المثالية لمنتخب الرجال:

حراسة المرمى: تيبو كورتوا

خط الدفاع: أشرف حكيمي، جواو كانسيلو، فيرجيل فان دايك

خط الوسط: كيفين دي بروين، لوكا مودريتش، كارلوس كاسيميرو

خط الهجوم: ليونيل ميسي، كيليان مبابي، كريم بنزيما، إيرلينغ هالاند.

جائزة التشكيلة المثالية لمنتخب السيدات:

وقدم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جائزة خاصة لأسطورة الكرة البرازيلية إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو "بيليه"، وتم عرض فيلم خاص عن مسيرة "الجوهرة السوداء"، الذي رحل عن عالمنا يوم 30 ديسمبر الماضي، عن عمر يناهز 82 عاما.

وتسلمت مارسيا أوكي زوجة الراحل بيليه، جائزة الـ"فيفا" للأفضل "The Best" نيابة عن الأسطورة البرازيلية، من يد مواطنه "الظاهرة" رونالدو دي ليما في بداية حفل توزيع الجوائزالـ"فيفا"، بحضور رئيسه جياني إنفانتينيو

جائزة الروح الرياضية:

توج الجورجي لوكا لوسوفيلي لاعب فريق أوستريا فيينا النمساوي، بجائزة الروح الرياضية، بعدما أنقذ النمساوي جيورج تيغل لاعب فريق أوغسبورغ من الموت، بعد ابتلاع لسانه، حيث هرول إليه مسرعا لإسعافه، دون انتظار الفريق الطبي.

 الصورة ل  البولندي مارسين أوليكسي

الدار البيضاء - توج ريال مدريد بلقب كأس العالم للأندية للمرة الخامسة في تاريخه بعد فوزه اليوم السبت على الهلال السعودي 5-3 في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت في المغرب
   
وعلى ملعب مولاي عبد الله في الرباط، حسم ريال مدريد مباراته أمام الهلال السعودي بخماسية كاملة، وعزز رصيده من الألقاب قبل فترة حاسمة من الموسم ستشهد منافسة شرسة على لقبي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، إضافة إلى كأس ملك إسبانيا.

ولم يستطع نادي الهلال الصمود أمام الهجوم القوي للنادي الملكي، ورغم تسجيل 3 أهداف إلا أن ذلك لم يكن كافيا لتحقيق البطولة وكتابة إنجاز جديد في تاريخ المشاركات العربية في “الموندياليتو”.

وشق الهلال طريقه ببراعة إلى المباراة النهائية عبر فوزه المستحق على فلامنغو البرازيلي 3-2 في المربع الذهبي بعد أن بدأ مشواره بفوز ماراثوني على الوداد المغربي 5-3 بركلات الجزاء الترجيحية، فيما بدأ الريال مسيرته من الدور نصف النهائي مباشرة، ونجح في تخطي الأهلي المصري بأربعة أهداف مقابل هدف.

وسبق للنادي الملكي المتوج بلقب النسخة الأخيرة لدوري أبطال أوروبا، أن حصد لقب المونديال أربع مرات من قبل في أعوام 2014 و2016 و2017 و2018 في الوقت الذي أصبح فيه الهلال أول فريق سعودي وثالث فريق عربي يبلغ المباراة النهائية بعد العين الإماراتي والرجاء المغربي، وكذلك بات ثالث فريق آسيوي يبلغ هذه المحطة بعد العين وكاشيما إنتلرز الياباني.

بطولة كأس الخليج العربي تحتفل بيوبيلها الفضي في البصرة

–زين تطلق حملة “الدنيا بصرة” لتعبر عن الروابط التاريخية والثقافية لـ البصرة مع دول الخليج العربي

شو في  نيوز- تحتفل بطولة كأس الخليج العربي بيوبيلها الفضي في نسختها الحالية، عندما تنطلق منافساتها في محافظة البصرة العراقية في الفترة ما بين 6 -19 يناير 2023 تحت عنوان “خليجي زين 25”، إذ أعلنت مجموعة زين أنها الراعي الرسمي لنسختها الفضية.

وتعود منافسات بطولة كأس الخليج العربي إلى العراق للمرة الثانية في تاريخه بعد أن استضاف النسخة الخامسة في العام 1979 فيالعاصمة بغداد، إذ تقام هذه المسابقة مرة كل عامين، وتستضيفها إحدى الدول الأعضاء في اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم: البحرين، العراق، الكويت، عُمان، قطر، السعودية، الإمارات، واليمن.

وتأتي رعاية زين لمسابقات بطولة “خليجي زين 25” بعد تعاونها بشكل وثيق مع الجهات المعنية في العراق، بإطلاق سلسلة من الحملات والأنشطة الرياضية من أجل عودة الملاعب العراقية لاستضافة البطولات الرياضية الإقليمية، واستعادة مكانتها في الأنشطة الرياضية أمام المحافل الدولية.

وأطلقت زين حملة بعنوان “الدنيا بصرة” دعماً للنسخة الفضية لهذه البطولة، وترحيباً بالفرق والوفود المشاركة، كما تؤكد زين من خلال هذه الحملة على أهمية هذا الحدث، وتسلط الضوء من خلالها أيضاً على الجهود المشتركة التي يتم القيام بها في سبيل تعظيم تمكين الشباب وتطوير الرياضة، وعودة المنافسات الإقليمية إلى العراق.

وقدمت مجموعة زين أغنية خاصة لهذه النسخة من البطولة، يؤديها الفنان العراقي محمود التركي، وذلك للتعبير عن خلفية البصرة الثقافية وروابطها التاريخية مع دول الخليج العربي، وذلك كجزء من إدارة حملة “الدنيا بصرة” عبر منصات التواصل الاجتماعي وقنوات الإعلام.

الجدير بالذكر ان مجموعة زين من المؤسسات الداعمة بقوة للشباب وللمسابقات الرياضية على مستوى المنطقة العربية، وهذه النسخة من البطولة التي تستضيفها البصرة تفتح العودة للمسابقات الكروية الإقليمية والدولية من جديد، حيث تأتي هذه البطولة في أعقاب الاستضافة التاريخية والمتميزة لبطولة كأس العالم في قطر، ويتطلع الجميع أن تجمع بطولة (خليجي زين 25) مرة أخرى المشجعين فيالمنطقة، وكل الشغوفين بكرة القدم للاستمتاع بمنافسات هي الأقوى لأفضل اللاعبين في الخليج العربي.

يشار إلى أن بطولة “خليجي زين 25” سينظمها ويشرف عليها في البصرة اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، حيث ستذاع منافسات البطولة عبر العديد من قنوات البث التلفزيوني المباشر، كما سيتاح البث عبر قنوات متعددة عبر الإنترنت من أجل تعزيز المشاهدات وخلق إثارة للجماهير العربية حول العالم.

 مدريد - أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن كريستيانو رونالد، قرر التوقيع مع نادي النصر السعودي بعد أن يئس من انتظار مكالمة كانت حلما، له وأمنيته الأخيرة قبل الاعتزال

وأعلن نادي النصر السعودي رسميا، الجمعة الماضي، تعاقده مع رونالدو بعقد يمتد حتى العام 2025

وتفاوض الطرفان لمدة 40 يوما وتم الاتفاق على كل شيء، على الرغم من نفي رونالدو هذه الأخبار خلال مونديال "قطر 2022"

وبعد خروج البرتغال من كأس العالم وعدم ارتباط رونالدو بأي فريق بعد فسخ تعاقده مع مانشستر يونايتد، توجه "الدون" إلى مدريد وطلب الإذن من إدارة فريقه السابق ريال مدريد، بالتدرب في ملعب "فالديبيباس" وهو الطلب الذي تمت الاستجابة له

وذكرت صحيفة "ماركا" أن رونالدو انتظر في مدريد مكالمة من ريال مدريد ليضمه مجددا ولكن لم تأته أبدا، وبعدما تأكد أن أمنيته مستحيلة وحلمه لن يتحقق، وجد النصر السعودي مخرجا لأزمته، حيث سيحصل "الدون" على راتب سنوي هو الأعلى في تاريخ كرة القدم ويقدر بنحو 200 مليون ورو

يذكر أن رونالدو لعب في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد، في الفترة من 2009 إلى 2018، وسجل له 450 هدفا ليعتلي صدارة أفضل الهدافين في تاريخ النادي الملكي

المصدر: "ماركا" + وكالات

الدوحة - احتفل عشاق كرة القدم الأرجنتينية حول العالم بفوز الفريق على فرنسا في واحدة من أروع نهائيات كأس العالم في تاريخ البطولة.

لكن بالنسبة للمشجعين الفرنسيين، كانت تلك خيبة أمل وحزن حيث كان فريقهم قريباً جداً – لكنه فشل في النهاية- في الفوز بكأس العالم مرتين متتاليتين.

الفوز رفع معنويات الأرجنتين خلال أوقات صعبة
هذه أول مرة تفوز الأرجنتين فيها بنهائي كأس العالم لكرة القدم منذ العام 1986
تعكس الاحتفالات في شوارع العاصمة الرجنتينية بيونس آيريس مشاعر الابتهاج- ولكن الارتياح أيضاً- من نتيجة ما اعتبر مباراة أثارت التوتر بصورة لا تصدق. فالفرح الذي غمر الناس في الشوط الأول من المباراة سرعان ما تحول إلى صمت في الشوط الثاني- والكثيرون منهم أمسكوا رؤوسهم بأيديهم، غير قادرين على مشاهدة ركلات الجزاء الترجيحية في نهاية المباراة.
لكن مئات الآلاف من مشجعي ليونيل ميسي، وجميعهم يرتدون قمصاناً تحمل الرقم 10، خرجوا للاحتفال في شوارع البلاد بأسطورتهم في كرة القدم وفريقهم الفائز بالكأس.

وبدأت حفلات الشواء وأخذ الباعة المتجولون في الشوارع يشوون شرائح اللحم الأرجنتيني بينما انطلقت الألعاب النارية في وسط المدينة.

وكان هذا نصراً لم تكن ترغب به الأرجنتين فحسب وإنما كانت بحاجة إليه أيضاً. فالبلاد تعاني اقتصادياً-وارتفاع التضخم يعني أن الأرجنتينيين يجدون صعوبة في الغالب من أجل تلبية احتياجاتهم في نهاية كل شهر.

إحدى النساء، واسمها “إلي”، كانت تغالب دموعها عندما قالت إن بطولة كأس العالم هذه منحتها فرصة للشعور بالسعادة والترابط.

لكن البطولة وحدت المنطقة أيضاً. ففي العادة تعتبر البرازيل، جارة الأرجنتين، الخصم الأكبر لها في كرة القدم، لكن تلك الخصومات تمت تنحيتها جانباً. وبدا شعور الفخر محسوساً في أوساط مواطني أمريكا الجنوبية بأن الأرجنتين تمكنت من انتزاع الكأس من فرنسا وإعادته إلى المنطقة.

حسرة لفرنسا بعد أن عادت إليهم الآمال في الشوط الثاني
المشجعون الفرنسيون انتعشت آمالهم بعد أن تمكن فريقهم من تحقيق التعادل والذهاب إلى ضربات الجزاء بعد أن كان متراجعاً امام الفريق الفرنسي بهدفين نظيفين
تعرض مشجعو المنتخب الفرنسي لموقف صعب خلال المباراة، حيث تأوهوا وابتهجوا وبكوا على النتيجة المحزنة لفريقهم في كأس العالم وهي فوزهم بمركز الوصيف.
وتُرك المشجعون يتساءلون ما الذي حدث للفريق الذي كان مبهراً في وقت سابق من هذا الأسبوع- بعد شوط أول بدا فيه اللاعبون وكأنهم يلعبون المباراة بالحركة البطيئة.

ولم يبدأ الفريق الفرنسي في إظهار جانب من حيويته المعهودة إلا بعد أن أصبحت النتيجة هدفين نظيفين للأرجنتين ودخل البديل راندال كولو مواني قبل نهاية الشوط الأول بقليل.

وكما هو الحال في أغلب الأحيان، كان تألق كيليان مبابي هو الذي صنع الفرق. فثلاثيته التي سجلها في المباراة أدخلته كتب الأرقام القياسية. ومن المجهول عادت فرنسا بفرصة للفوز.

وبدت فرنسا، ليس في مرة واحدة بل مرتين، وفي الوقت الإضافي أيضاً، وكأنها قادرة على تحقيق أكثر حالات العودة إثارة، عندما سجلت الهدف الثالث من ضربة جزاء في آخر المباراة لتتعادل مع الأرجنتين.

وتحول ما بدأ كحالة مملة ومحبطة تذكرنا بكيفية سقوط جميع الفرق العظيمة في نهاية المطاف عن عرشها، إلى درس رائع في كرة القدم حول الطريقة التي يمنح بها القدر الأمل لليائسين.

لكن حالة الأمل لم تستمر. فعندما وصلوا في النهاية إلى ركلات الجزاء، بدا وكأن معظم المشجعين كانوا يعرفون أنهم سيواجهون هذا المصير. فحارس المرمى الفرنسي هيوغو لوريس لم يكن في أحسن حالاته في المواجهة فرداً لفرد.

بعد الساعة السابعة مساء بتوقيت فرنسا، انتهى كل شيء. فقد خيّم الصمت على المقهى. وأغلق أحدهم التلفاز. وبدأن الناس ينسلون إلى الخارج تحت البرد والمطر.

بيونس ايرس - تحوم الشكوك حول مشاركة النجم الأرجنتيني أنخل دي ماريا في المباراة ضد أستراليا غدا السبت في ثمن نهائي مونديال قطر بسبب إصابة تعرض لها ضد بولندا في الدور الأول.

وقال مدرب منتخب الأرجنتين، ليونيل سكالوني، اليوم الجمعة في مؤتمر صحفي عشية المباراة المقررة على استاد أحمد بن علي: "بالنسبة لدي ماريا، نتمنى أن يكون في حالة جيدة. يجب أن ننتظر حتى يوم غد قبل أن نتخذ قرارا بشأنه"، نافيا أن تكون الإصابة "تشنجا عضليا".

وأضاف "لقد خرج مصابا، لكن التشنج العضلي شيء آخر"، ردا على سؤال لأحد الصحفيين الذي أشار إلى أن الإصابة تتعلق بتشنج عضلي.

وتابع "خصّصنا يوم أمس لاستعادة معظم اللاعبين للياقتهم البدنية، مع تحليل (مباريات) أستراليا. اليوم سنتدرب وستكون لدينا صورة أوضح عن تعافي أنخل وعدد قليل من اللاعبين الآخرين".

وخرج دي ماريا، أحد الركائز الأساسية للمنتخب الأرجنتيني إلى جانب القائد ليونيل ميسي، قبل وقت قصير من مرور ساعة على الشوط الثاني للمباراة ضد بولندا الأربعاء في الجولة الثالثة الأخيرة لمنافسات المجموعة الثالثة وذلك بعد شعوره بالألم.

المصدر: وكالات

ترجمة: سارة زايد– واجهت البرازيل خصمها الأورغوياني في أول نهائي لكأس العالم بعد الحرب العالمية الثانية, حيث أقيمت المباراة على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، وهي البطولة الأولى منذ عام 1938، بعد توقف دام 12 سنة؛ بسبب أكثر الحروب دموية في تاريخ البشرية.

في المباراة النهائية التي جمعت صاحب الضيافة ضد الأورغواي، تأهب العالم لرؤية البرازيل ترفع الكأس معلنةً انتصارها، إما أنهم كانوا واثقين جداً من هذا الفوز أو أنهم كانوا يقللون من شأن الفريق السماوي، حيث أعد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ميداليات للاعبي السيليساو وجهازه الفني، كما رتب رئيس الفيفا آنذاك خطابا استباقياً لتهنئة البرازيل على فوزها بكأس العالم.

بالإضافة إلى ذلك، كان عنوان الصفحة الأولى لمجلة جاسيتا إسبورتيفا في ساو باولو: «غدًا سنهزم أوروغواي»، وزينت مجلة “أو موندو” صفحتها الأولى بصورة للاعبين البرازيليين مرفقة بمانشيت: «هؤلاء هم أبطال العالم».

الأوروغواي تكشر عن أنيابها
اعتبرت الأوروغواي ما حدث من استباق لمصير المباراة إهانة صريحة لقدراتها الكروية، فما لبثت أن سجلت البرازيل هدفها الأول في الدقيقة 47، حتى تجاسرت الأوروغواي لتسجل هدفين حملا توقيع كل من خوان ألبرتو سيكافينو وأليسيدس غيغيا.

فازت أوروغواي بنهائي كأس العالم 1950 بفارق 2-1، ولم يأخذ أنصار البرازيل النتيجة بروح رياضية، ولم يتمكنوا من تحمل ألم الخسارة، فانتحر بعضهم بالقفز من المدرجات أو من على أسطح منازلهم، لتستمر حالات الانتحار في جميع أنحاء البلاد إلى ما بعد انتهاء المونديال.

هيروشيما برازيلية
وصف الكاتب المسرحي البرازيلي نيلسون رودريغيز الخسارة بأنها «هيروشيما» للبلاد، كما قال نائب وزير الرياضة البرازيلي، لويس فرنانديز، لمراسل الإندبندنت إيان هربرت: «في هذا البلد، إما أن تكون الأول أو الأخير». «المركز الثاني قد يكون المركز الأخير أيضاً».

حصل كابتن أوروجواي أوبدوليو فاريلا على كأس العالم من قبل رئيس الفيفا جول ريميه، لكنه لم يجرؤ على رفعه خشية أن يؤجج مشاعر البرازيليين.

وبحسب التقارير، فإن مدرب الفريق البرازيلي آنذاك، فلافيو كوستا، «خرج من الملعب متنكرا بزي مربية أطفال».

علاوة على ذلك، لم يشارك الفريق البرازيلي في مباريات العامين المقبلين أو يلعب في ماراكانا للسنوات الأربع التالية.

كانت النتيجة الأكثر وضوحاً للهزيمة هي أن المنتخب البرازيلي غيّر لون قميصه من الأبيض “نذير الشؤم” إلى الأصفر والأخضر، تلك الألوان النضرة التي ظهر بها لأول مرة في نسخة مونديال سويسرا 1954.

باربوزا.. الحارس الأسود ونذير الشؤم
كان حارس البرازيل، مواسير باربوزا، مخطئا من الناحية الفنية في فوز أوروجواي، حيث غيرت المباراة حياته إلى الأبد، فحقيقة أنه كان أسودا وأن البرازيل كانت لا تزال تعالج قضية العنصرية في ذلك الوقت، جعلت الأمر أشد سوءً بالنسبة له، حيث كان أول حارس أسود للجمهورية، لكن خطؤه في المونديال جعله كبش فداء للكارثة التي لحقت بمنتخبه.

“في عام 1993، لم يسمح له رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، ريكاردو تيكسيرا، بأن يكون معلقا أثناء بث إحدى مباريات البرازيل الدولية، كما تم إبعاده عن جلسة تدريبية في البرازيل في إحدى المرات خوفاً من كونه نحساً للفريق.

كان باربوزا حارساً رائعاً للمرمى، واعتبر أحد أفضل الحراس في العالم في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، ومع ذلك، لم يتوقف البرازيليون عن إلقاء اللوم عليه في الخسارة.

بعد حوالي 20 عاماً من المباراة الشؤم، رصدت امرأة الحارس البرازيلي المعتزل في إحدى المتاجر فاستدارت لابنها وقالت له، «انظر إليه، إنه الرجل الذي جعل البرازيل كلها تبكي».

سخر المتفرجون من باربوزا بسبب خطئه، حُرم من وظائف التدريب بعد مسيرته الكروية، تم تشويه سمعته وأساء الناس إليه وبصقوا عليه، فلم تكن الحياة هي نفسها بالنسبة للحارس الموهوب، الذي صنع له اسماً في الملعب، حيث كان يحمي مرماه بيديه العاريتين مستغنياً عن قفازتيه.

“في البرازيل، أقصى عقاب تحصل عليه لقاء أي جريمة هو 30 عاما. لكني ومنذ 50 عاما وأنا أدفع ثمن جريمة لم أرتكبها”، يقول باربوزا قبل فترةٍ وجيزة من وفاته إثر نوبة قلبية. الغد