Off Canvas sidebar is empty


صربيا - المثلث الحدودي بين صربيا وهنغاريا ورومانيا شهد قصصاً غريبة عن مسارات يتبعها الباحثون عن اللجوء في رحلتهم التي تقصد دائما غرب أوروبا، وهكذا زار موفد مهاجر نيوز مدينة تيمشوارا الرومانية ليتابع قصص اللجوء عبر البلقان.

"بنات" رقعة جغرافية تتقاسمها منطقة شرق رومانيا وشمال غرب صربيا وجنوب شرق هنغاريا. في هذه المنطقة  بات مسار البلقان الذي يتبعه المهاجرون يصطدم  بنهاية مغلقة، فسياج الأسلاك الشائكة المنيع الذي أقيم على الحدود بين صربيا وبين هنغاريا بات يحرف مسارهم إلى رومانيا التي لا تمثل هدفا للاجئين، لكنها في الغالب محطة يجبرون على الإقامة فيها بسبب افتقارهم لجوازات سفر ولتأشيرات سفر غالبا، ما يجعل منهم "مهاجرين غير قانونيين".

لمعبر "سينادا" الحدودي ذاكرة تروي تفاصيل مختلفة. "روكسانا كوستاكه" الناطق الرسمي لشرطة حدود تيمشوارا رافقت موفد مهاجر نيوز إلى المعبر الحدودي، وشرحت الموقف الرسمي بالقول: "في الأشهر التسعة الأخيرة، عثرت شرطة الحدود في مقاطعة تيمش على أكثر من 1400 شخص أجنبي حاول عبور الحدود الرومانية بشكل غير قانوني، من بينهم 1300 شخص حاول العبور بشكل غير قانوني من صربيا إلى رومانيا، وفي نفس الوقت، وفي منطقة الحدود مع هنغاريا، عثرت الشرطة على مائة وخمسة عشر شخص أجنبي من طالبي اللجوء يحاولون مغادرة رومانيا بشكل غير قانوني متجهين إلى هنغاريا".

بوسع من يقف عند المعبر الحدودي على بعد 500 متر من الشريط الحدودي أن يرى بالعين المجردة المرتفعات الهنغارية التي تلوح في الأفق الشرقي والغربي، وهي التي تمثل هدفاً حقيقيا يتمنى المهاجرون الوصول إليه ليعبروا من خلاله إلى غرب أوروبا، فيما تمكن موفد مهاجر نيوز أن يلقي نظرة على المنطقة المشتهاة التي يروم وصولها أغلب المهاجرين.

روكسانا كوستاكه، الناطق الرسمي لشرطة حدود تيمشوارا، لقطة أخرى.

الناطق الرسمي لشرطة الحدود حدد جنسيات طالبي اللجوء الذين عثر عليهم بالقول: "أغلب هؤلاء من العراق، يليهم القادمون من سوريا، ثم القادمون من باكستان، ثم القادمون من أفغانستان وإيران".

في معبر "سيناد" الحدودي تتبادل قوات الشرطة  من البلدان الثلاثة (رومانيا ، هنغاريا، صربيا) تنسيق المواقف، وترتيب إدارة المعبر وتنظيم العابرين من خلاله. حاول موفد مهاجر نيوز التحدث إلى أي منهم فاعتذروا لأسباب تتعلق بالإدارات المرتبطين بها، وضرورة التنسيق معها قبل إجراء أي لقاء صحفي.

حلم الوصول إلى الغرب

  في تيمشوارا، المدينة التي تعد نصف مليون نسمة، والتي شهدت انطلاق الثورة على نظام تشاوشيسكو الشيوعي عام 1989، التقى موفد مهاجر نيوز ببعض طالبي اللجوء، ومن بينهم  العراقي كوران عبد السلام البالغ من العمر 35 عاماً، والذي يقول إنّ أباه عربي وأمه كردية، وهو مقيم حالياً في مخيم "سترادا آرمونيه".

وقد كشف لمهاجر نيوز" أنا من الموصل وقد عشت وحيدا، حيث توفيت أمي ولي من العمر عام واحد، ثم قتل أبي في انفجار عام 2007  وبقيت وحيدا، ولم أستطع مواصلة دراستي، فتركتها بعد خمس سنوات (الصف الخامس الابتدائي). بدأت أعمل وأنا طفل، واستمر الحال كذلك حتى عام 2016. في شهر آب/ أغسطس عام 2016 اضطررت إلى مغادرة العراق بعد أن طاردتني ميلشيات شيعية وميلشيات كردية بسبب عملي منذ عام 2004 مع الشركات الأمنية الأجنبية".

وتحدث كوران عن قدرته على تعلم اللغات المختلفة، كاشفاً أنه  تمكن من إتقان أربع لغات بجانب لغتيه العربية والكردية، وعند التحدث معه بالإنكليزية أبدى تمكنا من اللغة أثبت قدرته فيها، وكذلك حاوره بعض الحاضرين في المكان بلغات أخرى يتقنها، وأثبت أنه قادر تماما على التفاهم بها بشبه طلاقة ودون أخطاء تقريبا.
مختارات
الصحافة الصفراء في رومانيا تثير الذعر من اللاجئين
مهربون يدشنون طرقا جديدة لنقل اللاجئين إلى شمال أوروبا
رفض متزايد للاجئين في أوروبا الوسطى والشرقية

واصل كوران وصفه لسبب هجرته بالقول: "حضرت اجتماعات خلف أبواب مغلقة في العراق بين الحكومة وبين أطراف دولية أخرى، وبعد أن انتهى عملي مع شركات الحماية الدولية، طاردتني الحكومة العراقية وأصدرت أمرا بقتلي".

وبين كوران أنه تعلم اللغات المختلفة عن طريق السماع، وباتت تلك اللغات وسيلته للعمل، مضيفا أنّ بقاءه في معسكر للاجئين في صربيا مع طالبي لجوء أفغان كان سببا لتعلمه اللغة الدارية (الفارسية بلكنة أفغانستان).

ولدى سؤاله عن طريق وصوله إلى أوروبا قال كوران: "خرجت من العراق في شهر آب/أغسطس 2016 عن طريق تركيا حيث بقيت فيها نحو شهر، ومنها سافرت على الأقدام إلى بلغاريا التي بقيت فيها 3 أيام، من بلغاريا عبرت إلى صربيا وبدأت العمل في مطعم هناك فتعلمت بعض اللغات (...) وبقيت في صربيا 4 أشهر، بعدها وصلت إلى رومانيا عبر معبر سيناد حيث تسلمتني شرطة الحدود في الثاني من الشهر الرابع عام 2017 وجاءت بي إلى مخيم "سترادا آرمونيه" حيث أني مشمول بقانون الحماية منذ ذلك التاريخ".

يروم كوران أسوة بأغلب المهاجرين وطالبي اللجوء الوصول إلى أوروبا الغربية، وينتظر أن تقبله إحدى تلك الدول ليغادر رومانيا.

dw


تعاون إماراتي أردني في مجالات الاقتصاد والتعليم العالي
مشاريع إمارتية أردنية ضمن مبادرة خيرية وتبادل الخبرات بين البلدين
ملاك الكوري - دبي

اكد سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية على متانة العلاقات الاخوية القائمة بين دولة الامارات العربية المتحده والمملكة الاردنية الهاشمية ، خاصة في قطاع التربية والتعليم ، داعيا الى تعزيز التعاون بين البلدين وتبادل الخبرات في كافة المجالات

جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصر زعبيل لمعالي وزير التعليم العالي في المملكة الاردنية الهاشيمية الدكتور عادل الطويسي

وتبادل سموه والوزير الاردني الحديث حول العلاقات الاخوية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين على كافة الاصعده

وحث سموه على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ، لمواجهة التحديات الاقتصادية القائمة في المنطقة

 

وحضر اللقاء سعادة ميرزا الصايغ مدير مكتب نائب حاكم دبي ، وسعادة سالم القيسي - الشريك المؤسس في كلية مينا للادارة

واشاد الدكتور الطويسي بمبادرات سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم الخاصة بتطوير التعليم وبحوثه والعلوم الطبية وبحوثها من خلال جوائز سموه التشجيعية للعلماء والخبراء والباحثين في هذين الحقلين الاستراتجيين.

وقال ان معاليه قدم الشكر لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على دعم سموه للجمعيات الخيرية فى الاردن والجامعة الاردنية كونى وزير التربية والتعليم العالى اكرر الشكر والتقدير لسموه

مضيفا بان العلاقات بين البلدين الشقيقين فى مجال التعليم العالى منوها بتبادل الطلبة بين البلدين وفقا لاتفاق يشمل تبادل اعضاء هيئة التدريس بين جامعة الامارات والجامعات الاردنية بل والجامعات الخاصة

وقال نعتز بالعلاقات المتميزة بين البلدين فى كل المستويات ليس فقط فى التعليم


وفي سياق متصل اشاد سموه ، باهمية الإتفاقية التي وقعها رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز ومدير مكتب الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم عضو مجلس أمناء الهيئة الخيرية ميرزا الصايغ ، فى مايو الماضى في مجلس الأعيان الأردني - لانشاء لجنة المساعدات الاماراتية الاردنية -حيث أكد سموه على أهمية تفعيل مذكرة التفاهم المبرمة مع هيئة ال مكتوم الخيرية.

ونوه ميرزا الصايغ الى اهمية وعمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين وضرورة تعزيز الجهود المبذولة من الطرفين ، مبينا أن رسالة وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم هي دعم التعاون بين الجانبين حتى تكون انطلاقة اعمال جديدة ومشاريع قربية تجسد الرؤى الخيرية المشتركة.

وقال سعادة ميرزا الصايغ الى سموالشيخ حمدان بن راشد اكد خلال القاء على استمرار دعم هيئة آل مكتوم الخيرية للعمل الخيرى والمشاريع الخيرية فى المملكة الاردنية الهاشمية مشيرا الى قائمة بعدد من المشاريع الجارى دراستها وعرضها على سموه

 

ووفقا لمذكرة التفاهم اطلقت مبادرة لدعم صندوق أسر شهداء القوات المسلحة والاجهزة الامنية الاردنية ودعم واقامة المشاريع الانسانية والخيرية في المملكة الاردنية الهاشيمية كما تكثف الجهود الخبرة في بناء صرح خيري لإستثمارات الطاقات الإنسانية في البلدين.

وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت في الشهر الماضي ، توقيع 12 اتفاقية يتضمنها تأكيد الجانب الإماراتي والأردني على تطوير العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الشقيقن خاصة في المجالات التجارية والصناعية والاجتماعية.

من جانبه اشاد سالم القيسى عضو لجنة المساعدات الاماراتية الاردنية بجهود ونشاط هيئة آل مكتوم الخيرية موجها الشكر والتقدير الى سمو الشيخ حمدان بن راشد والى سعادة ميرزاالصايغ مشير الى التعاون القائم بين الجانبين ودعم الهيئة للجنة المساعدات الاماراتية الاردنية

مشيرا الى انه فى اطار تنفيذ مذكرة التفاهم ستقدم الهيئة 600 ماكينة خياطة الى الهيئة الخيرية الها شمية خلال الفترة القادمة لتوزيعها على عدد من الجمعيات الخيرية والاسر المحتاجة
 
 
 
 


بيروت - تحققت لرئيس حكومة لبنان، سعد الحريري، يوم الأربعاء، عودتان في يوم واحد، إذ عاد إلى بيروت بعد غياب مشوب بالغموض استمر 17 يوما، وعاد أيضا عن استقالة اعتبرها البعض نهائية .

وفاجأ الحريري الرأي العام المحلي والدولي أول الأمر بإعلانه التريث في تقديم الاستقالة، بعد خلوة عقدها مع الرئيسين ميشال عون ونبيه بري في بعبدا، ويمكن اعتبار النتيجة نجاحا للديبلوماسية الفرنسية والمصرية وطول النفس الذي انتهجه لبنان لدرء خطر هذه الاستقالة، وخصوصا رئيس الجمهورية ميشال عون الذي أبقى الأبواب مواربة وأتاح المجال لدراسة أسباب هذه الاستقالة ومحاولة معالجتها.

واستبقت هذه التطورات، عبارة رئيس الجمهورية اللبنانية في رسالة الاستقلال التي قال فيها، إن "الأزمة عبرت لكن الاستقالة لم تكن عابرة" والتي وجدت تفسيرها يوم الأربعاء مع "تريث" الحريري في استقالته وحكومته. وبذلك تكون المساعي الدبلوماسية التي دخلت أكثر من دولة على خطها، جنّبت لبنان والمنطقة أزمة مفتوحة.

وعبّرت الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك روسيا وفرنسا ومصر وغيرها من دول القرار، عن رغبتها في المحافظة على الاستقرار في لبنان، وأيد ذلك الأمين العام للأمم المتحدة الذي أبدى قلقا كبيرا من التقارير التي رفعت إليه من ممثله في بيروت.

ويبدو أن خيوط الوساطات الدولية تجمعت في قبرص، التي أعلنت الأربعاء، أنها ستقوم بمبادرة لمساعدة لبنان على نزع فتيل الأزمة التي عصفت به مؤخرا.
إقرأ المزيد
رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري سعد الحريري يصل إلى قبرص ويعقد لقاء مع رئيسها

وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية نيكوس كريستودوليدس إن: "هدفنا المشترك هو الاستقرار في لبنان"، وأضاف: "في هذا الإطار سيسعى الرئيس نيكوس أناستاسيادس جاهدا لتعزيز الاستقرار في لبنان".

و"التريث" الذي أعلنه الحريري يعني فعليا العودة عن الاستقالة، ولو إلى حين، وذلك في انتظار استكمال المساعي العربية والدولية، وإعطاء فرصة إضافية للداخل، وخصوصا للرئيس ميشال عون الذي كثف اتصالاته ومشاوراته الداخلية.

وبدا نزول الحريري عند الوساطات الدولية، ورغبة الرئيس عون واضحة في قوله بعد الخلوة معه: "كانت مناسبة لشكر الرئيس على عاطفته النبيلة وعلى حرصه الشديد على الوحدة الوطنية ورفضه الخروج عنها تحت أي ظرف من الظروف. وأتوجه من رئاسة الجمهورية بتحية تقدير وامتنان إلى جميع اللبنانيين الذين غمروني بمحبتهم وصدق عاطفتهم، وأؤكد التزامي التام التعاون مع فخامة الرئيس لمواصلة مسيرة النهوض بلبنان وحمايته من الحروب والحرائق وتداعياتها على كل الصعد".

 وأضاف: "عرضت استقالتي على فخامة الرئيس الذي تمنى علي التريث في تقديمها لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها فأبديت تجاوبا مع هذا التمني".

وأكد النائب البطريركي الماروني، المطران سمير مظلوم، أن "إعلان الحريري التريث باستقالته بناء على طلب رئيس الجمهورية هو قرار حكيم للبحث بأسباب الاستقالة ولإصلاح الأمور وهي خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح". وأضاف إن "لبنان لا يحكم إلا بالحوار وليس من جهة واحدة"، ولا يمكن "تمرير" المرحلة إلا بالتفاهم لما فيه مصلحة لبنان.


المصدر: RT


سوتشي- يعقد رؤساء روسيا وتركيا وايران قمة الأربعاء في روسيا ستكون الأولى ضمن سلسلة من اللقاءات الدولية التي تهدف إلى إعادة إطلاق عملية السلام بعد استعادة القوات السورية لآخر مدينة كانت تشكل معقلا لتنظيم داعش في سورية.

وقبل بضعة أيام على محادثات جديدة تحت إشراف الأمم المتحدة في جنيف في 28 تشرين الثاني (نوفمبر)، يستقبل بوتين رجب طيب اردوغان وحسن روحاني في منتجع سوتشي الروسي بجنوب غرب البلاد.

وكان بوتين دعا في منتصف تشرين الثانير الى "مضاعفة الجهود من اجل ضمان استقرار على المدى الطويل" في سورية حيث أوقع النزاع المستمر منذ ستة أعوام 330 ألف قتيل على الأقل وملايين اللاجئين.

واوضح الخبير الروسي اجدار كورتوف لوكالة الصحافة الفرنسية "ستنتهي قريبا مرحلة الحرب المفتوحة في النزاع السوري وسترتدي مسألة التوصل الى تسوية سياسية أهمية حيوية اكبر بكثير من السابق".

وتابع كورتوف ان "لكل من روسيا وايران وتركيا مصالحها الخاصة في سورية ومن الواضح ان لديها خلافاتها لذلك تعقد اجتماعات من اجل محاولة تسويتها".

وترعى روسيا وتركيا وايران اتفاقا يهدف الى خفض حدة المعارك تمهيدا لاتفاق سياسي يضع حدا للنزاع المستمر منذ اذار (مارس) 2011.

وقد أتاح "اتفاق استانا" الذي يحمل اسم العاصمة التي تستضيف المحادثات، إقامة "مناطق لخفض توتّر". وفي هذا الاطار، نشرت تركيا قوات في محافظة ادلب (شمال غرب).

واتاح الاتفاق الحد من المعارك الميدانية لكن موسكو تريد التوصل الى حل سياسي للعملية التي ركزت حتى الآن على المسائل العسكرية.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان قمة سوتشي تسعى قبل كل شيء الى "اعادة اطلاق المحادثات المباشرة بين الحكومة السورية وكل اطياف المعارضة".

وغير التدخل العسكري الروسي في سورية المعطيات اذ اتاح لجيش النظام السوري استعادة مدينة تدمر الاثرية وحلب (شمال) من الفصائل المتمردة.

كما استرجعت القوات السورية مساء الاحد مدينة البوكمال في شرق البلاد على الحدود مع العراق، آخر معقل بارز للتنظيم في سورية.

اصطدمت كل المحاولات لانهاء النزاع السوري بمسألة مصير الرئيس السوري بشار الاسد.

لكن تيمور احمدوف خبير لمجلس الروسي للشؤون الخارجية في انقرة اعتبر ان "احتفاظ تركيا بدور في المحادثات السياسية المستقبلية اهم بالنسبة اليها من رحيل الاسد من السلطة".

وتابع احمدوف ان قمة سوتشي ستشكل فرصة لانقرة "لتحاول اقناع روسيا بالعدول عن تقديم دعم دبلوماسي الى الاكراد" الذي يسيطر مقاتلون منهم على قسم من شمال سورية.

وقوبلت المبادرة الروسية الاخيرة للجمع بين النظام والمعارضة في روسيا ببرود من الفصائل المقاتلة ولم يتم تحديد اي موعد للقاء الذي كان اعلن في البدء في 18 تشرين الثاني لحالي وارجئ دون تأكيد الى مطلع كانون الاول (ديسمبر).

في انتظار ذلك، تجتمع مختلف فصائل المعارضة السورية في الرياض اعتبارا من الاربعاء بدعوة من السعودية التي ترعى الهيئة العليا للمفاوضات التي تشمل مختلف اطياف المعارضة السورية.

ويهدف الاجتماع الى توحيد المواقف من اجل استئناف المفاوضات في جنيف التي ستركز على اعداد دستور جديد واجراء انتخابات.

وقال عضو الائتلاف الوطني للمعارضة السورية هادي البحرة ان قمة سوتشي "قبل التوصل الى اي اتفاق في جنيف تشكل انتهاكا لروح" العملية التي اطلقت تحت اشراف الامم المتحدة لان "اي جهد دولي يجب ان يساهم في دعم العملية السياسية في جنيف وليس اضعافها".

ولقيت العملية دعما من بوتين والرئيس الاميركي دونالد ترامب في اعلان مشترك نادر بالنظر الى توتر العلاقات بين موسكو وواشنطن.-(أ ف ب)


موسكو- أفاد الكرملين اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثات مع نظيره السوري بشار الأسد في منتجع سوتشي على البحر الأسود أمس الاثنين، حيث بحثا الحرب على الإرهاب وفرص التوصل إلى تسوية سياسية في سورية.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله يوم الثلاثاء إن زيارة الأسد استغرقت أربع ساعات.

واتفق الزعيمان على أن تركيز الصراع السوري يتحول الآن من العمليات العسكرية إلى البحث عن حل سياسي.

وقال بوتين إنه يعتزم إجراء محادثات مع الأمريكي دونالد ترامب وزعماء من الشرق الأوسط بعد محادثاته مع الأسد.-(رويترز)


عمان- صرح مصدر مسؤول بأن جلالة الملك عبدالله الثاني سيقوم بزيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأميركية، الأسبوع القادم، يعقد خلالها لقاءات مع لجان الكونغرس الأميركي بشقيه الشيوخ والنواب.
كما يلتقي جلالته، حسب المصدر، مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، علما بأن جلالة الملك كان قد التقى مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي.
وبحسب المصدر فإن لقاءات جلالته في الكونغرس ستتضمن اجتماعات مع قيادات مجلس الشيوخ، ولجان الخدمات العسكرية، والعلاقات الخارجية، والمخصصات في مجلس الشيوخ، إضافة إلى اجتماعات مع رئيس مجلس النواب، ولجنتي الخدمات العسكرية، والشؤون الخارجية، واللجنة الفرعية للعمليات الخارجية في مجلس النواب.-(بترا)

مارتن بايشنس

بي بي سي - بيروت

يدخل الشرق الأوسط ما يراه كثير من المحللين مرحلة جديدة محفوفة بالمخاطر. وبينما يتقهقر تنظيم الدولة الإسلامية، توشك الخصومة القديمة بين السعودية وإيران على بلوغ مرحلة الغليان، وفي مرماها لبنان.

كانت استقالة ليس لها مثيل، ومازالت أصداؤها تتردد في أنحاء الشرق الأوسط.

فقد أعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، على نحو مفاجئ استقالته من منصبه يوم 4 نوفمبر/ تشرين الثاني.

ولم يأت الإعلان من لبنان، وإنما من السعودية، الداعم السياسي للحريري. ويرى كثير من اللبنانيين أن الرياض دفعته لاتخاذ هذا القرار.

وحتى الآن، لم يتضح متى سيعود الحريري إلى بلده، أو إذا كان سيعود من الأساس.

ويُنظر إلى مشهد غياب رئيس الوزراء اللبناني على أنه جزء من الصراع الإقليمي الأكبر بين السعودية ذات القيادة السنية وإيران ذات القيادة الشيعية.

وحتى الآن، يبقى لبنان مركزا للصراع، إذ طالما كان مسرحا لكل الحروب بالوكالة التي نشبت في الماضي.

وتدعم إيران جماعة حزب الله اللبنانية، التي يرى أنصارها أن السعودية نسّقت استقالة الحريري بهدف إضعاف نفوذهم في البلد.

وتواجه جماعة حزب الله اتهامات بأنها تدير "دولة داخل الدولة". ويتسم الجناح المسلح للجماعة بأنه أقوى من الجيش اللبناني، كما أنها تقود تكتلا يهيمن على الحكومة.

وكثفت السعودية وحلفاؤها في الخليج الضغوط من خلال حث رعاياها على مغادرة لبنان، وهو ما يعد مؤشرا على تشديد نهجها إزاء هذا البلد.

ويقول حسن عليق الصحفي بجريدة "الأخبار" اللبنانية "الأمريكيون والسعوديون والإسرائيليون يحاولون جميعا حرمان حزب الله من مكاسبه في الحروب في سوريا والعراق".

ويضيف "ما يحدث في اليمن مرتبط كذلك بالوضع في لبنان. حزب الله وحلفاؤه حققوا نجاحا هائلا. لكنهم يواجهون الآن ضغطا هائلا لهذا السبب".

واتهمت السعودية حزب الله بإطلاق صاروخ إيراني الصنع باتجاه أراضيها من اليمن، كما تقول إن إيران تزود بالسلاح الحوثيين الذين تخوض ضدهم الرياض حربا طويلة. وتنفي إيران هذه الاتهامات.

ويرى باسم الشاب النائب اللبناني بتكتل الحريري في البرلمان أن هناك حاجة لمراجعة نفوذ إيران وحلفائها.

ويقول الشاب "مع نهاية الموقف في سوريا، سيكون للنظام اليد العليا. تسعى إيران وحزب الله إلى حصة في لبنان بسبب الدور الذي لعبوه في سوريا".

ويضيف "لأن لهذا الأمر بعدا إقليميا، لن يأتي الحل من داخل لبنان. ينبغي على اللاعبين الأكثر تأثيرا والمهتمين بالاستقرار أن يتدخلوا لدى اللاعبين المحليين لمساعدتنا في الحفاظ على الاستقرار".

"على شفا الكارثة"

تدخل القوى الخارجية في الشؤون الداخلية للبنان ليس بالأمر الجديد. لكن الخوف الآن هو أن زلة ما قد تكون شرارة لما هو أكثر خطورة.

وتقول مها يحي مديرة مؤسسة "مركز كارنيغي للشرق الأوسط" البحثية "في العقود القليلة الماضية، لم نكن أقرب من شفا الكارثة".

وتضيف "خطر اندلاع حرب إقليمية لم يكن أبدا بهذه الواقعية، حيث سيشمل الصراع مجموعة مختلفة من الدول".

ولهذا السبب فإن ما يحدث في لبنان هام بالنسبة لنا جميعا.

 


عمان- اتفقت المملكة الاردنية الهاشمية والولايات المتحدة الاميركية وروسيا الاتحادية على تأسيس منطقة خفض التصعيد المؤقتة في جنوب سورية، وقد وقع ممثلو الدول الثلاث على مذكرة المبادئ بهذا الشأن في عمان.

واعتبر وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ان الاتفاق خطوة هامة ضمن الجهود الثلاثية المشتركة لوقف العنف في سوريا وايجاد الظروف الملائمة لحل سياسي مستدام للازمة السورية.

وقال ان الاتفاق الجديد يدعم الترتيبات التي اتخذتها الدول الثلاث في السابع من شهر تموز (يوليو) الماضي لدعم اتفاق وقف اطلاق النار على طول خطوط التماس المتفق عليها في جنوب غرب سورية وبدأ العمل به في التاسع من الشهر ذاته.

وكانت المباحثات بين الدول الثلاث بدأت بمبادرة اردنية خلال شهر ايار (مايو) الماضي وافضت الى اتفاق لدعم وقف اطلاق النار وخفض التصعيد الذي بدأ تطبيقه في شهر تموز الماضي.

وكانت الدول الثلاث اتفقت خلال شهر تموز الماضي على ان دعم وقف اطلاق النار هو خطوة نحو خفض دائم للتصعيد في جنوب سورية واعادة الاستقرار والسماح بوصول المساعدات الانسانية.-(بترا)


لندن - منطقتنا تقف على حافة الحرب، ويجب علينا ان لا ننشغل بالتفاصيل الصغيرة، مثل استقالة الحريري، او اعتقال الامراء والوزراء السابقين، عن التطورات الحقيقية التي تجري بالخفاء، والمرحلة التالية التي ستتبع عملية “التطهير”، التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان في الجبهة الداخلية السعودية، وهي الأخطر، لان عمليات “التطهير” هذه مقدمة لسيناريوهات حرب إقليمية قد تكون الاخطر في تاريخ المنطقة، ونعني ما نقول.

كل ما يجري حاليا يتم في اطار مخطط مدروس محبوك بعناية، ومقدمة لحرب طائفية بغلاف “قومي عربي”، والهدف الأساسي هو القوة الإيرانية “الشيعية” الصاعدة، وقصقصة اذرعها الضاربة في اليمن ولبنان والعراق، وبدعم امريكي وإقليمي وإسرائيلي.

السعودية القديمة انتهت، والوهابية في النزع الأخير، ان لم تكن قد جرى دفنها في أمهات الكتب والمراجع كلحظة تاريخية، والدولة السعودية الرابعة، بثوب جديد عصري، وتحالفات جديدة تطل برأسها عندما يعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، ورجل المرحلة الذي يريد ان يكون مؤسسها “ان امداد ايران فصائل اليمن بالصواريخ يشكل عدوانا عسكريا مباشرا قد يرقى الى عمل من اعمال الحرب”، وذلك في مكالمة هاتفية مع بوريس جونسون، وزير خارجية بريطانيا، ويجد دعما ومساندة من البنتاغون (وزارة الدفاع الامريكية)، ونيكي هيلي، مندوبة الولايات المتحدة في المنظمة الأممية، فان هذا يعني ان تحالفا يتبلور في المنطقة بقيادة أمريكية.

حتى نعرف مدى جدية او خطورة أي ازمة، او تحركات سياسية، او عسكرية لافتة في أي منطقة في العالم، علينا ان نراقب أسعار الطاقة (النفط والغاز)، وحركة البورصات والأسواق المالية هبوطا او صعودا، وهذا هو التيرمومتر الأهم والأكثر دقة في العالم الرأسمالي الغربي على الأقل.

أسعار النفط وصلت اليوم الى اعلى معدلاتها منذ عامين، اما البورصات الخليجية فقد واصلت التراجع بشكل لافت، والسعودية بالذات خسرت اليوم حوالي 3 بالمئة من قيمتها، وحركة البيع فاقت حركة الشراء، وهذا وما زلنا على الشاطيء، ولم تبحر اشرعة الحرب بعد.

الفوضى تزحف الى المنطقة، الحوثيون الذين اطلقوا صاروخا باليستيا عالي الدقة وصل الى شمال الرياض، وسقطت شظاياه في مطار الملك خالد الدولي، قالوا انهم سيضربون العمق السعودي مجددا وكل مطارات وموانيء السعودية والامارات، وهؤلاء، مثلما علمتنا تجارب الأعوام الثلاثة الماضية، اذا هددوا نفذوا، وليس لديهم ما يخسرونه بعد ثلاث سنوات من الحرب المدمرة.

المرحلة الأولى، مرحلة “تطهير” الجبهة الداخلية التي اقدم عليها الأمير محمد بن سلمان، وشملت اعتقال 11 اميرا وعشرات الوزراء ورجال الاعمال تحت عنوان مكافحة الفساد، هذه المرحلة مرت “حتى الآن” بسلاسة، ودون أي عقبات، وبات الرجل يسيطر بالكامل على اربع قطاعات رئيسية في الدولة، هي الاقتصاد، والاعلام، والامن والعسكر، الى جانب المؤسستين الدينيتين الرسمية (هيئة كبار العلماء)، وغير الرسمية (علماء الصحوة)، ووضع كل خصومه، او من جاهر بالاعتراض على حكمه، خلف القضبان، فندق فاخر في البداية، ولا احد يتنبأ اين ستكون النهاية، ولا نستبعد ان تكون هذه الاعتقالات هي “الوجبة” الأولى، وما هو قادم اعظم، فنحن امام “بلدوزر” يطيح بكل من يعترض طريقه.

***

بعد أيام او أسابيع معدودة سيتم الانتقال الى المرحلة الثانية والأخطر في رأينا، وهي مرحة المواجهات العسكرية، ويمكن رسم ملامح خريطتها في النقاط التالية:

أولا: بدء صدام عسكري سعودي إيراني على ارضية حصار اليمن الخانق، واغلاق السعودية كل المنافذ البرية والجوية والبحرية اليمنية تحت ذريعة سد الثغرات، ومنع وصول الصواريخ الإيرانية الى الحوثيين.

ثانيا: تكوين حلف جديد على طريق حلف عاصفة الصحراء الذي اسسه الجنرال شوارسكوف لإخراج القوات العراقية من الكويت عام 1990، والدول المرشحة للانضمام الى هذا التحالف العسكري الى جانب السعودية هي الامارات والأردن، ومصر، والسودان، والمغرب، (يزور عاصمتها ابو ظبي حاليا وترددت انباء انه حاول التوسط مع السعودية بشأن الاعتقالات الا ان الرسالة جاءت واضحة من الرياض، هي الطلب من جميع الملوك العرب عدم التدخل بما يجري في داخل السعودية، حسب ما علمنا من مصادر موثوقة).

ثالثا: قصف لبنان، وتدمير بناه التحتية تحت ذريعة محاولة اجتثاث “حزب الله”، وقد يرد الحزب بقصف دولة الاحتلال الإسرائيلي بآلاف الصواريخ وهنا سيكون احتمال التدخل الإيراني والسوري اكبر من أي وقت مضى.

رابعا: اجتياح دولة قطر بقوات مصرية إماراتية سعودية، وتغيير النظام في الدوحة، والاشتباك مع القوات التركية التي وصل تعدادها الى اكثر من 30 الف جندي بعتادهم الثقيل، ويبدو ان الرئيس رجب طيب اردوغان استشعر هذا الخطر، ولهذا اوفد وزير دفاعه نور الدين كنكيلي الى الدوحة في زيارة غير مبرمجة امس الأول، ولن يمنع هذا الاجتياح الا حدوث تغيير مفاجيء في الموقف القطري بضغط امريكي.

خامسا: هجوم مضاد امريكي إسرائيلي سعودي في سورية، وإعادة السيطرة على مناطق خسرها حلفاء أمريكا فيها، مثل حلب وحمص ودير الزور، فأمريكا لن تغفر بسهولة هزيمتها امام روسيا وايران، ولكن أي تدخل امريكي إسرائيلي في سورية ربما لن يمر دون الصدام مع روسيا، وفي هذه الحالة علينا توقع حربا عالمية، وامريكا هي التي افشلت مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي التي دعت اليه موسكو، عندما طلبت من المعارضة السورية المقاطعة.

سادسا: تحريك الميليشيات الكردية في أربيل وشمال سورية، وتوريطها في هذه الحروب الى جانب أمريكا لاستنزاف كل من ايران وتركيا والعراق، واغراقها في حروب أهلية داخلية.

***

خريطة الطريق السابقة ترصد ما يمكن ان تقدم عليه دول التحالف الجديد الذي قد يحمل اسم “دول الاعتدال”، او “معسكر الحداثة”، او محاربة “الإرهاب الإيراني”، لا نعرف بالضبط، ولكننا لم نتحدث عن الاحتمالات الاخرى غير المستبعدة، وهي عدم نجاح هذا الحلف في تحقيق أهدافه، وكيف سيكون حال المنطقة في هذه الحالة.

السيناريو المضاد قد يكون حلفا ايرانيا سوريا تركيا عراقيا، تتعاطف معه روسيا في البداية، ولا نعرف ما اذا كانت ستقوده لاحقا، لان روسيا تتعاطى بحذر مع التطورات الحالية، وتبقى أوراق لعبها قريبة الى صدرها.

هذا الحلف الجديد يملك قدرات عسكرية صاروخية جبارة وستتوجه معظم هذه الصواريخ الى السعودية والامارات وإسرائيل، حسب التقديرات الأولى، ولكن هذه الدول تملك منصات صواريخ “باتريوت” الدفاعية الامريكية الفاعلة، التي ربما توفر لها حماية جزئية او كلية.

سألنا احد الخبراء العسكريين في لندن فقال لنا ان اطلاق “حزب الله” آلاف الصواريخ الحديثة دفعة واحدة على إسرائيل، وكذلك الحال من قبل حماس من قطاع غزة، قد يصيب “قببها الحديدية” بالشلل، واذا كان “حزب الله” الفرع الإيراني يملك 150 الف صاروخ فكم من الصواريخ يملكها الأصل، أي ايران، وهل ستتعامل صواريخ باتريوت مع اطلاق عشرات الآلاف من الصواريخ دفعة واحدة؟ وماذا لو انضمت الصواريخ السورية والإيرانية الى شقيقتها التي تزدحم بها ترسانة “حزب الله”؟

وضرب هذا الخبير مثلا بالقول ان الامر احتاج الى اطلاق ستة صواريخ “باتريوت” لاعتراض صاروخ “بركان اتش 2″ الحوثي الذي جرى اطلاقه على مطار الملك خالد في شمال الرياض، فكم من الصواريخ “الباتريوت” توجد في الترسانات السعودية والاماراتية؟ ولكنه استطرد قائلا ان البلدين يملكان سلاحا جويا جبارا عماده طائرات “اف 16″ و”اف 15″ الامريكية، علاوة على طائرات “تورنيدو” البريطانية “ويورو فايتر” الأوروبية المتقدمة جدا.

نجاح هذه الحرب الإقليمية المقبلة والمتوقعة، بل والوشيكة، في نظر الخبراء هو تدمير ايران، وتغيير النظام في قطر، واجتثاث “حزب الله”، اما فشلها فيعني دمار السعودية وإسرائيل والامارات، وتقسيم الأولى، أي السعودية، الى عدة دول.

مرة أخرى نقول لسنا من الضاربين في الرمل ولا من قراء الطالع، ولكننا نقول بكل ثقة انها ربما ستكون آخر الحروب التي ستغير المنطقة ودولها وحدودها، وربما شعوبها أيضا.

العرب سيبقون حتما، فهذه الحرب لن تفني 400 مليون عددهم الحالي، وكذلك سيبقى الإيرانيون، هل ستبقى إسرائيل في صورتها الحالية؟

 نترك الإجابة لمرحلة ما بعد الحرب اذا اندلعت.. والله اعلم.

 ال دي ار


طهران- دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأربعاء، السعودية إلى الحذر إلى "قوة إيران وموقعها"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "بكل قدراتها" عجزت عن مواجهتها.
وقال روحاني متوجها إلى السعوديين "تعرفون قوة الجمهورية الإسلامية وموقعها" مضيفا أن "أميركا وأذنابها عجزوا عن مواجهة الشعب الإيراني بكل ما لديهم من قدرات".
وأضاف الرئيس الايراني أن "الجمهورية الإسلامية في إيران ليست لديها إلا النوايا الخيرة تجاه شعوب المنطقة ولن يكون لها أبدا غيرها، من اليمن إلى العراق وسورية وصولا إلى السعودية".
وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران توترا متصاعدا، ويقف البلدان على طرفي نقيض في النزاعات التي يشهدها الشرق الأوسط.
وتابع الرئيس الايراني مخاطبا السعودية "إنه خطأ استراتيجي أن تتوجهوا نحو إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني بدل تقوية علاقاتكم مع إيران".
وتصاعد التوتر بين البلدين بعدما أعلنت السعودية السبت أن قواتها اعترضت فوق مطار الرياض صاروخا بالستيا أطلقه الحوثيون، ما أدى الى سقوط شظايا منه في حرم المطار. واتهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ.
والصاروخ هو الأول الذي يبلغ مداه العاصمة السعودية حيث تتسلط الأضواء على تداعيات تدخل الرياض عسكريا في جارتها الفقيرة.-(أ ف ب)