كوبنهاجن -فيما أسدل الستار على فعاليات الدور الأول (دور المجموعات) لبطولة كأس الأمم الأوروبية الحالية لكرة القدم (يورو 2020) دون أن تشهد فعاليات هذا الدور صدمات كبيرة، تبدو مباريات دور الستة واضحة الترشيحات، لكن هناك مباريات من الصعب جدا التنبؤ بنتائجها كما هو الحال في مباراة ألمانيا وانجلترا أو إسبانيا وأوكرانيا.

إيطاليا القوية

منافسات دور المجموعات أظهرت جليّا أن "الآزوري" رقم صعب لا يمكن تجاهله عند سرد أسماء أقوى المرشحين لنيل لقب البطولة القارية. وكان الأول  ضمن منتخبات ثلاثة فقط، حققت العلامة الكاملة (تسع نقاط) في الدور الأول.

الملفت أن المنتخب الإيطالي ظهر في البطولة الحالية بحلة جديدة معتمدا على الهجوم على عكس التراث الدفاعي "الكاتيناتشيو" الذي تتسم به المدرسة الإيطالية.

وسيتوجه إلى ملعب ويمبلي الشهير لمواجهة نظيره النمساوي، علما أن انتقادات كثيرة تحوم حول إقامة المباريات في هذا الملعب بما في ذلك نهائي البطولة في ظل حالة وبائية مثيرة للقلق نظرا لانتشار سلالة دلتا في بريطانيا.

الـ"مانشافت" يتحدى "الأسود الثلاثة"

تحدٍّ كبير يواجه الألمان في دور الستة عشر. وشاءت الأقدار أن يجمعهم هذا الدور بمنافس تقليدي وعلى ملعب ويمبلي بالذات، خزّان أحداث توّثق لمنافسة شديدة بين المنتخبين.  

المانشافت يدخل مباراة الثلاثاء مستندا على رصيد أكبر من الانتصارات خاصة في العشرية الأخيرة. لكن معلوم أنه على ملعب ويمبلي يلعب "الأسود الثلاثة" ببسالة تزداد حدّتها حتما أمام الندّ التاريخي ألمانيا.

وقد تصبح هذه المباراة الأخيرة للمدرب يوآخيم لوف في حال خسر المانشافت، فالأخير سيتخلى عن مهامه مع انتهاء مشوار فريقه في هذه البطولة.


    ينحدر كيليان مبابي من أصول إفريقية فوالده من الكاميرون أما ووالدته من الجزائر. كان عمره 19 عاما عندما توج مع منتخب الديوك بمونديال كأس العالم 2018 في روسيا. يعد مبابي واحدا من أبرز لاعبي المنتخب الفرنسي المشارك في يورو 2020 والذين ينحدرون من أصول إفريقية إلى جانب بول بوغبا (غينيا) ونغولو كانتي وموسى سيسوكو (مالي) وعثمان ديمبيلي (كوت ديفوار) وكريم بنزيمة (الجزائر).


ومن غاية الأهمية بالنسبة لحامل لقب مونديال البرازيل 2014، استعادة التوازن الذي فقده في مباراة عصيبة ودراماتيكية أمام المجر استطاع فيها بالكاد انتزاع التعادل.

شخصية المانشافت التي أظهرها في هذه المباراة بعد تخلف لهدفين مقابل هدف، قد تكون طريقه إلى التغلب على "الأسود الثلاثة" في عقر دارهم وتعويض إخفاقات الأعوام القليلة الماضية بما في ذلك الخروج المذل في مونديال روسيا 2018.

امتحان صعب أمام بلجيكا وهولندا

منتخبا بلجيكا وهولندا حققا كإيطاليا العلامة الكاملة في دور المجموعات، لكنهما سيواجهان اختبارا أكثر صعوبة مما ينتظر الآزوري.

المنتخب البلجيكي المصنف الأول عالميا سيلتقي بعد غد الأحد نظيره البرتغالي المدافع عن اللقب، بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو، متصدر قائمة هدافي البطولة حتى الآن برصيد خمسة أهداف.

وإذا سجل رونالدو أي هدف في مباراة بلجيكا، سيحطم الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في المباريات الدولية مع منتخب بلاده علما بأنه يقتسم الرقم القياسي حاليا مع الإيراني علي دائي برصيد 109 أهداف لكل منهما. وتقام المباراة بعد غد في إشبيلية بإسبانيا ما يسهل الأمر على مشجعي البرتغال للسفر خلف فريقهم.

المفرح بالنسبة للمعسكر البلجيكي جاهزية نجميه كيفن دي بروين وإيدن هازارد، ومن الوارد جدا ان يدخل الاثنان أساسيان.

مباراة الأحد الثانية، تجمع بين هولندا والتشيك على ملعب العاصمة المجرية بودابست. ووفق أداء دور المجموعات، هناك تكافء بين هجوم التشيك القوي بقيادة اللاعب الفذ باتريك تشيك الذي سجل ثلاثة أهداف في البطولة حتى الآن، وبين جورجينيو فاينالدوم نجم هولندا بذات الرصيد من الأهداف.

إسبانيا أم كرواتيا؟

مباراة إسبانيا وكرواتيا الاثنين القادم، بدورها مفتوحة على جميع الاحتمالات أمام تكافئ المنافسين. وسف تقام على استاد "باركن" في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.

    القلعة الإنجليزية ويمبلي
    تعرف على ملاعب نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020!
    القلعة الإنجليزية "ويمبلي"

    مباراة النهائي ستقام على عشب ملعب ويمبلي التاريخي. وهي ليست الوحيدة، وإنما سيحتضن أكبر ملعب أوروبي ثلاث مباريات ضمن منافسات دور المجموعات، وواحدة من منافسات ثمن النهائي، إلى جانب مباراتي نصف النهائي. هذا سيضع المنتخب الإنجليزي أمام ضغوطات كبيرة، إذ بات أكثر من السابق مطالبا على المستوى الجماهيري ببلوغ المربع الذهبي على الأقل.

مع ذلك، هناك من ينظر بقلق إلى صحوة "لاروخا"، عندما أكرمت وفادة سلوفاكيا بخماسية نظيفة على ملعب "لا كارتوخا" في إشبيلية في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.

أداء وفوز بدد بهما لويس أنريكه مدرب المنتخب الإسباني، الانتقادات التي كانت تتوالى عليه وعلى فريقه من كل حدب وصوب. وقد أعاد إلى حامل كأس أوروبا 2008 و2012 وكأس العالم 2010، ثقته في الوقت المناسب قبل القمة المرتقبة في الدور ثمن النهائي أمام وصيفة مونديال 2018.

بطل العالم يسلك الطريق السهل

بتصدره "مجموعة الموت" التي كانت تضم ألمانيا والبرتغال والمجر، نجح المنتخب الفرنسي في ضمان مواجهة أكثر سهولة في دور الستة عشر.

فهو على موعد مع نظيره السويسري على ملعب العاصمة الرومانية بوخارست. و"الديوك" هم المرشحين للفوز، في ظل تولي كريم بنزيمة مهمة إحراز الأهداف أمام فشل نجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي في لعب هذا الدور إلى غاية اللحظة.  

و.ب/ع.ج.م(سيد، د ب أ)

ميلانو - لحقت ويلز بإيطاليا إلى الدور ثمن النهائي من كأس أوروبا لكرة القدم، رغم خسارتها أمامها، في الجولة الثالثة والأخيرة دور المجموعات للمجموعة الأولى. وفيما ودعت تركيا البطولة مبكرا أبقت سويسرا على آمالها في لائحة الانتظار.

تأهل المنتخب الإيطالي للأدوار الأقصائية بفوزه 1 /صفر على نظيره الويلزي متصدراً مجموعته برصيد 9 نقاط

واصل منتخب إيطاليا سلسلة انتصاراته ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، عقب فوزه 1 /صفر على نظيره الويلزي اليوم الأحد (20 يونيو/حزيران 2021) في الجولة الثالثة (الأخيرة) للمجموعة الأولى بمرحلة المجموعات لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2020).

وتصدر منتخب إيطاليا، الذي حسم تأهله للأدوار الإقصائية منذ الجولة الماضية، ترتب المجموعة برصيد 9 نقاط، محققاً العلامة الكاملة، عقب فوزه في جميع مبارياته الثلاث في المجموعة، متفوقاً بفارق خمس نقاط أمام منتخب ويلز، الذي رافقه لدور الـ16.

وتفوق منتخب ويلز بفارق الأهداف على منتخب سويسرا، صاحب المركز الثالث، المتساوي معه في الرصيد، لينتظر السويسريون نتائج المجموعات الخمس الأخرى، لمعرفة مصيرهم بالتواجد ضمن أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثالث المؤهلة للدور المقبل من عدمه.

ويدين منتخب إيطاليا بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه ماتيو بيسينا، الذي سجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 39، قبل أن تلعب ويلز بعشرة لاعبين عقب طرد إيثان أمباديو في الدقيقة 56.

وبذلك، حافظ المنتخب الإيطالي، بطل المسابقة عام 1968، على سجله خاليا من الهزائم للمباراة رقم 30 على التوالي، ليعادل أطول سلسلة من عدم الخسارة في تاريخه خلال الفترة ما بين عامي 1935 و1939 تحت قيادة المدرب الراحل فيتوريو بوتسو.

الأتراك يغادرون مبكراً

وفي المباراة الأخرى، فازت سويسرا 3 / 1 على تركيا ضمن منافسات المجموعة الأولى. وبادرت سويسرا بالتسجيل مبكراً عبر هاريس سيفيروفيتش في الدقيقة السادسة، قبل أن يضيف شيردان شاكيري الهدف الثاني في الدقيقة 26.

وقلصت تركيا الفارق عن طريق عرفان كان قهوجي في الدقيقة 62، لكن شاكيري عاد لهز الشباك مبكرا، بتسجيله الهدف الثالث لسويسرا وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 68.

وبذلك تودع تركيا البطولة بعد ثلاث هزائم فيما يتوقف أمل سويسرا في التأهل إلى دور الستة عشر على أن تكون أحد أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث بعدما أنهت المجموعة بأربع نقاط مثل ويلز.

 (د ب أ ، رويترز )

٢٠٢١
 عمان - أكدت الأمينة العامة لاتحاد كرة القدم سمر نصار، أن الاتحاد سيعقد اجتماعا طارئا لترتيب الخطوات المقبلة، بعد فشل المنتخب الوطني في التأهل إلى التصفيات الختامية المؤهلة لكأس العالم 2022
وقالت نصار، في حديثها لـ هلا أخبار، إن الاتحاد قام بتقديم كافة الإمكانات المتاحة للمنتخب الوطني لتوفير سبل النجاح والإعداد اللازم التي يحتاجها في التصفيات غير أن الحظ لم يحالفه ولم يحقق طموح الجماهير الكروية
وعن مستقبل المدير الفني للمنتخب الوطني، أشارت إلى أن الاتحاد سيقوم بدراسة المرحلة المقبلة خلال اليومين
هلا أخبار

مدريد- أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، الثلاثاء، عن تعاقده مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرباً للفريق خلفاً للفرنسي زين الدين زيدان.
وكانت عدد من الصحف الإسبانية أفادت بأن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مرشح بقوة ليعود إلى دفة قيادة ريال مدريد، بدلا من الفرنسي زين الدين زيدان الذي رحل عن تدريب الفريق قبل أيام.
وكان أنشيلوتي تولى مسؤولية تدريب الفريق الملكي بين عامي 2013 و 2015، وفاز بدوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخ النادي، في موسمه الأول مع زيدان كمساعد له.
ويتولى أنشيلوتي (61 عاما) تدريب إيفرتون الإنجليزي حاليا، لكن اسمه وبحسب صحيفة ماركا انتقل إلى أعلى قائمة المرشحين لتدريب الميرنغي، التي ضمت أيضا الإيطالي أنطونيو كونتي وأسطورة النادي كلاعب راؤول غونزاليس. – وكالات

لندن - صحف العالم تشيد بتوماس توخل ومواطنه كاي هافارتس لدورهما بتتويج تشيلسي ببطولة أبطال أوروبا، والمدرب الألماني يعلن "انفتاحه" على البقاء في النادي اللندني ويقول إن انجازه هذا "لم يروي عطشه" لمزيد من الألقاب.

يرى المدرب الألماني  توماس توخل  أنه حظى بثقة رومان إبراموفيتش مالك فريق تشيلسي وأن التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا سيضمن له البقاء لفترة طويلة في ستامفورد بريدج.

وتوج تشيلسي بلقب البطولة القارية للمرة الثانية في تاريخه بفضل الفوز المستحق على غريمه مانشستر سيتي في المواجهة الإنجليزية الخالصة بنهائي البطولة والتي جمعت بينهما في بورتو البرتغالية مساء السبت (29 مايو/ أيار) وحسمها تشيلسي لصالحه بهدف حمل توقيع  لاعب الوسط الألماني كاي هافارتس.

وتولى توخل تدريب تشيلسي في كانون الثاني/ يناير الماضي بعد إقالة فرانك لامبارد، ليسجل مسيرة مثيرة مع "البلوز" في دوري الأبطال عبر الإطاحة بالقطبين الإسبانيين ريال وأتلتيكو مدريد.

ووقع مدرب بروسيا دورتموند السابق عقدا يمتد لـ 18 شهراً فقط مع تشيلسي، مباشرة عقب إقالته من تدريب  باريس سان جيرمان الفرنسي.

واستشف توخل من خلال حديثه مع إبراموفيتش داخل الملعب في حفل التتويج، بأن الأمور تتجه نحو تمديد عقده مع تشيلسي لفترة أطول، وفقا لما أوضحه هو بنفسه، مضيفا: "لست متأكداً بنسبة 100 بالمائة لكني ربما حظيت بعقد جديد من خلال هذا الفوز، وكيل أعمالي تحدث في هذا الصدد، لنتأكد من الأمر أولا". وتابع: "سنتحدث غدا وأتطلع لهذا الأمر، يمكنني أن أؤكد له أنني سأبقى متعطشا ومتطلعا للقب التالي". وتابع قائلاً: "أشعر بسعادة حقيقية كجزء من نادٍ طموح، كجزء من مجموعة قوية تناسب اعتقاداتي وشغفي بكرة القدم في هذه اللحظة بشكل مثالي". وختم بالقول: "أسعى لمزيد من الانتصارات، أن أنضج بشكل أكبر كمدرب وأن أصل إلى الذروة مع هذا الفريق في اليوم الأول من الموسم المقبل".

إشادة عالمية بالتتويج

إلى ذلك، أشادت الصحف العالمية الصادرة صباح الأحد في مختلف أنحاء العالم بفريق تشيلسي ومدربه الألماني المتوج للتو بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه. وكتبت صحيفة "إكسبريس" الألمانية في عنوانها الرئيسي: "توماس توخل احتفل كرجل البرية بعد صافرة النهاية بعد أن نجا فريقه من انتفاضة بطل الدوري الإنجليزي الممتاز في الشوط الثاني".

من جهتها، صنّفت صحيفة "دايلي ميل" هافارتس بـ"نجم المباراة الأول"، وفي الوقت ذاته تساءلت حول نجاعة خطة بيب غوارديولا المدير الفني لسيتي قائلة: "هل دفع بيب مرة أخرى بتشكيل خاطئ في الليلة الكبيرة؟".

ولم يدفع غوارديولا بنجمي خط الوسط فرناندينيو ورودري، في مغامرة اعتمدت على تشكيلة ذات نزعة هجومية، دفع ثمنها غاليا. أما صحيفة "بيلد" الألمانية الواسعة الانتشار فركزت على "الملك" كاي هافارتس الذي "منح" إلى جانب توخل "البلوز" لقب الأبطال.

صحيفة "لا غازيتا سبورتيفا" الإيطالية تحدتث في المقابل عمّا وصفته، "وهم غوارديولا"، وصحيفة "ال كوريري ديلو سبورت" عن  "الليلة الأكثر مرارة لغوارديولا".

يذكر أن توخل بات ثالث مدرب ألماني يقود فريقه نحو التتويج بلقب دوري الأبطال بعد يورغن كلوب مع ليفربول في 2019 وهانزي فليك مع بايرن ميونخ في 2020.

وبسبب تداعيات جائحة كورونا استضافت البرتغال مباراة النهائي للمرة الثانية على التوالي بدلا من تنظيمها كما كان مقررا في تركيا. واستقبل استاد دراجاو معقل نادي بورتو، حوالي 14 آلف و110 مشجع بسبب القيود المتعلقة بالجائحة، وبحسب الصحافة المحلية تمّ إلقاء القبض على العديد من المشجعين بعد أعمال شغب في المدينة.

ع.غ/ و.ب (د ب أ)

 
مدريد - قدم الفرنسي زين الدين زيدان، اليوم الخميس، استقالته من تدريب نادي ريال مدريد، بعد أيام معدودة على تنازل النادي الملكي عن لقبه بطلا للدوري الإسباني لصالح جاره أتلتيكو مدريد.

قال النادي الملكي عبر موقعه الإلكتروني: "يعلن نادي ريال مدريد، أن المدرب زين الدين زيدان، قرر إنهاء مرحلته الحالية كمدرب لنادينا".

وأضاف البيان: "حان الوقت الآن لاحترام قراره، ونعرب عن تقديرنا له على احترافه وتفانيه وشغفه، طوال هذه السنوات، وما يمثله كشخص بالنسبة لريال مدريد".

وأتم: "زيدان هو أحد أعظم أساطير ريال مدريد، وأسطورته تتجاوز ما كان عليه كمدرب ولاعب، وهو يعرف أنه في قلب ريال مدريد، وسيظل ريال مدريد دائما منزله".

ويغادر زيدان، الريال بعدما توج معه بـ11 لقبا، لكنه لم يفز مع الفريق بأي لقب في الموسم المنصرم، حيث أنهى الدوري في المركز الثاني، متأخرا بنقطتين عن البطل أتلتيكو مدريد، كما خرج من الدور قبل النهائي لدوري الأبطال، ودور 32 في كأس ملك إسبانيا.

وكانت تقارير صحفية، كشفت أن "زيزو" اتخذ قرارا بالرحيل عن ريال مدريد بعد إقصاء الفريق من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي.

المصدر: realmadrid.com

الكويت - تعود منافسات التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023، من خلال مواجهات الحسم في الجولات الأخيرة، ضمن المجموعات الثماني للدور الثاني.

وتقام المباريات المتبقية بنظام التجمع، حيث ستكون أولى المباريات بعد غد الجمعة، عندما تتقابل اليابان مع ميانمار، على ملعب استاد فوكودا دينشي في تشيبا، ضمن المجموعة السادسة.

ولم تقم سوى 4 مباريات منذ نوفمبر 2019، وذلك بسبب تأثيرات جائحة فيروس «كورونا»، والآن، تعود المنافسة من خلال 57 مباراة، تقام على مدار 19 يوماً، لحسم المنتخبات المتأهلة إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم 2022، وكذلك المنتخبات المتأهلة للدور النهائي من تصفيات كأس آسيا 2023.

وينتقل التركيز يوم الأحد، إلى مجمع سوجو الأولمبي الرياضي، حيث تستضيف الصين المباريات المتبقية ضمن المجموعة الأولى، حيث يلتقي المنتخب الصيني مع منتخب غوام.

وتستأنف منافسات المجموعة الثانية، اعتباراً من يوم 3 يونيو المقبل، حيث تلتقي في أولى المباريات، نيبال مع الصين تايبيه، وتتواجه في ذات اليوم، أستراليا المتصدرة، برصيد 12 نقطة من 4 مباريات، مع الكويت المضيفة.

أما في المجموعة الثالثة، التي تقام مبارياتها في البحرين، فيشهد يوم 3 يونيو المقبل، لقاء إيران مع هونغ كونغ، والبحرين المضيفة مع كمبوديا.

وتقام مباراة واحدة في ذات اليوم، ضمن المجموعة الرابعة، التي تجري مبارياتها في العاصمة السعودية الرياض، حيث تلتقي فلسطين مع سنغافورة، في مواجهة يسعى فيها كلا الفريقين لتحقيق الفوز، من أجل البقاء في المنافسة على التأهل إلى كأس آسيا.

ويوم 3 يونيو المقبل أيضاً، تستأنف منافسات المجموعة الخامسة، والتي تقام مبارياتها في الدوحة، حيث تلتقي قطر مع الهند، وبنغلادش مع أفغانستان.

المنافسة ستكون محتدمة في المجموعة السابعة، التي تقام مبارياتها في الإمارات، حيث يشهد يوم 3 يونيو المقبل، لقاء الإمارات مع ماليزيا، في حين تتقابل تايلاند مع إندونيسيا، علماً بأن فيتنام تتصدر ترتيب المجموعة.

وأخيراً، تستأنف مباريات المجموعة الثامنة، اعتباراً من يوم 5 يونيو المقبل، وتقام المنافسة في كوريا الجنوبية، حيث تلتقي في ذلك اليوم، لبنان مع سريلانكا، وكوريا الجنوبية مع تركمانستان.

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز

برلين - أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم توقيع عقد مع المدرب السابق لبايرن ميونيخ هانزي فليك لتدريب المنتخب الوطني لمدة 3 أعوام مباشرة بعد بطولة أمم أوروبا، بعد رحيل المدرب الحالي يواخيم لوف. وأبدى فليك سعادته بالمهمة الجديدة.

قال الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء (25 أيار/مايو) إنه وقع عقداً مع المدرب السابق لبايرن ميونخ هانزي فليك ليتولى تدريب المنتخب الألماني مع رحيل يواخيم لوف عن تدريب الفريق بنهاية بطولة أمم أوروبا (يورو 2020).

وأضاف الاتحاد في بيان: "هانزي فليك سيكون المدرب الجديد للمنتخب الوطني. وقع المدرب البالغ من العمر 56 عاماً اليوم عقداً في مقر الاتحاد الألماني لكرة القدم (...) حتى عام 2024 والذي يتضمن أيضاً فترة إقامة البطولة الأوروبية على أرضنا".

وعبر فليك عن سعادته بالمهمة الجديدة، وقال:"التوقيع كان سريعاً، حتى بالنسبة لي، لكنني سعيد للغاية بأنني سأصبح مدرباً للمنتخب الوطني اعتباراً من الخريف"، وأضاف: " "أنا متلهف جداً لأنني أرى مستوى اللاعبين، وخاصة اللاعبين الألمان الشباب. لذلك لدينا كل الأسباب لخوض غمار البطولات القادمة، على سبيل المثال كأس أوروبا على أرضنا في عام 2024، بالتفاؤل".

من جهته، أشاد مدير المنتخب الألماني المهاجم الدولي السابق أوليفر بيرهوف بالتعاقد مع فليك، وقال: "أعرف وأقدِّر المؤهلات البشرية والمهنية لهانزي فليك منذ السنوات العديدة الناجحة التي قضيناها معاً في المنتخب الوطني (...) كان من المهم بالنسبة لي أن تكون لدي أفكار واضحة قبل بدء البطولة الأوروبية. لدينا هدف مشترك كبير: العودة إلى قمة العالم"
سبعة ألقاب مع بايرن
وبعد فترة 18 شهراً ناجحة قضاها فليك في تدريب فريق بايرن ميونخ، وقاد الفريق خلالها لإحراز سبعة ألقاب، أدرج اسم فليك ضمن المرشحين لتدريب المنتخب الألماني خلفاً ليواخيم لوف الذي قرر الرحيل عن تدريب المنتخب عقب يورو 2020 التي تنطلق في حزيران/يونيو المقبل.

وستكون أول مباراة للمنتخب الألماني تحت قيادة فليك، المقررة أمام مضيفه منتخب ليشتنشتاين في الثاني من أيلول/سبتمبر المقبل ضمن تصفيات كأس العالم وبعدها يستضيف المنتخب الألماني نظيره الأرميني في الخامس من الشهر نفسه ثم يلتقي منتخب أيسلندا بعدها بثلاثة أيام.

وكان فليك مدرباً مساعداً ليواخيم لوف في المنتخب الألماني اعتباراً من عام 2006 وحتى تتويج المنتخب بلقب كأس العالم 2014 في البرازيل.

وفي بايرن ميونخ، جرى تصعيد فليك من منصب المدرب المساعد إلى منصب المدير الفني لدى رحيل نيكو كوفاتش عن تدريب الفريق في تشرين ثان/نوفمبر 2019 وقاد بايرن لسبعة ألقاب.

وانتهت فترة الـ18 شهراً لفليك في تدريب بايرن ميونخ بنهاية الموسم المنقضي، إثر خلافات كبيرة مع حسن صالح حميديتش عضو مجلس إدارة النادي. وطلب المدرب إعفاءه من استكمال عقده الذي كان من المفترض أن يستمر حتى عام 2023 . وأعلن بايرن ميونيخ الشهر الماضي تعيين مدرب لايبزيغ الشاب يوليان ناغلسمان (33 عامًا) خلفا لفليك.

م.ع.ح/ع.أ.ج (د ب أ ، أ ف ب ، رويترز)

دبي  - خسر المنتخب الوطني لكرة القدم بقسوة أمام مضيفه الإماراتي 1-5، في المباراة الودية التي جرت مساء اليوم الاثنين على ستاد راشد في دبي، ضمن تحضيرات الجانبين لاستكمال التصفيات الآسيوية المشتركة والمؤهلة لكأس العالم 2022 والنهائيات القارية 2023.

وتأخر المنتخب بالنتيجة في الشوط الأول 0-3، قبل أن يتحسن الأداء تدريجياً بـ"الثاني"، وسط سلسلة من التبديلات.

وسجل أهداف منتخب الامارات علي مبخوت ( هاتريك ) وخليل إبراهيم وكايو كانيدو ، واحرز هدف النشامى الوحيد عدي الصيفي.

واختبر الجهاز الفني للمنتخب (17) لاعباً خلال اللقاء، بانتظار اكتمال الصفوف مع التحاق أحمد عرسان، سالم العجالين، معتز ياسين، رواد أبو خيزران ومحمود مرضي 28 الحالي، مع انتهاء ارتباطهم مع أنديتهم بكأس الاتحاد الآسيوي، قبل مواجهة فيتنام ودياً نهاية الشهر الجاري مع اختتام معسكر دبي.

 ويغادر المنتخب إلى الكويت في الأول من يونيو/ حزيران المقبل، لاستكمال التصفيات بمواجهة نيبال وأصحاب الأرض وأستراليا أيام 7 و11 و15 من الشهر ذاته.

يذكر أن المنتخب الوطني يستقر حالياً في المركز الثاني ضمن مجموعته، بالشراكة مع الكويت بذات الرصيد (10 نقاط)، مع بقاء أستراليا بالصدارة (12)، ونيبال رابعاً (3)، وأخيراً تايبيه الصينية دون أي نقطة.

برلين -  توج مهاجم بايرن ميونخ روبرت ليفاندوفسكي، بالحذاء الذهبي الذي يمنح لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية، متفوقا على ليونيل ميسي، وذلك بعد إسدال الستار على الدوريات الأوروبية أمس الأحد.

وسجل المهاجم الدولي البولندي، 41 هدفا في موسم استثنائي أنهاه بتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف في موسم واحد في الدوري الألماني، الذي كان يحمله الأسطورة جيرد مولر، ليحصل على 82 نقطة.

وجاء نجم برشلونة، الأرجنتيني ميسي، المتوج بالجائزة 6 مرات سابقا وهو رقم قياسي، في مركز الوصافة برصيد 60 نقطة من 30 هدفا، متبوعا بهداف يوفنتوس، البرتغالي كريستيانو رونالدو، برصيد 58 نقطة من 29 هدفا، علما بأن الأخير توج أيضا بالحذاء الذهبي في 4 مناسبات سابقة.

وحل مهاجم آينتراخت فرانكفورت، البرتغالي أندريه سيلفا، في المركز الرابع، برصيد 56 نقطة من 28 هدفا، فيما تشارك مهاجم بوروسيا دورتموند، النرويجي إيرلينغ هالاند، وهداف باريس سان جيرمان، الفرنسي كيليان مبابي، المركز الخامس برصيد 27 هدفا لكل واحد منهما.

واحتل مهاجم إنتر ميلان، البلجيكي روميلو لوكاكو، المركز السابع برصيد 48 نقطة من 24 هدفا، وتلاه هداف الدوري الإنجليزي الممتاز ومهاجم توتنهام، هاري كين، ومهاجم فياريال، الإسباني جيرارد مورينو، ومهاجم ريال مدريد، الفرنسي كريم بنزيما، برصيد 46 نقطة من 23 هدفا.

ولم يدخل نجم ليفربول، المصري محمد صلاح، قائمة "العشرة الكبار"، واكتفى بالمركز الـ11، برصيد 44 نقطة من 22 هدفا.
الحذاء الذهبي.. صلاح خارج قائمة

يذكر أن نقاط الحذاء الذهبي الأوروبي تحتسب على الشكل التالي:

- بالنسبة للدوريات الخمسة الكبرى (إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا)، فإن عدد الأهداف يضرب في 2.

- بالنسبة للدوريات المرتبة من 6 إلى 22: عدد الأهداف يضرب في 1.5.

- بالنسبة لباقي الدوريات: عدد النقاط يساوي عدد الأهداف.

المصدر: transfermarkt.ru