Off Canvas sidebar is empty


موسكو - ستدافع روسيا عن صدارة المجموعة الأولى في كأس القارات أمام بطلة أوروبا البرتغال في موسكو ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى، في حين تلتقي المكسيك مع نيوزيلندا في سوتشي.

وفي مباراته القادمة مع البرتغال سيخوض المنتخب الروسي، الذي يستضيف نهائيات كأس العالم السنة المقبلة، أول اختبار حقيقي لقدراته في هذه المباراة التي بيعت سلفا جميع تذاكرها، إذ لا يمكن الحكم على العرض الذي قدمه في مواجهة نيوزيلندا المغمورة نسبيا.

واستقبل منتخب روسيا نظيره البرتغال في موسكو 3 مرات، انتهت مباراتان بفوز الفريق المحلي دون أن يدخل مرماه أي هدف (فقد فاز 5-0 في عام 1983 في عهد الإتحاد السوفييتي، وذلك في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية). وفي التصفيات المؤهلة لكأس العالم ألمانيا 2006، انتهت المباراة بينهما بالتعادل السلبي قبل أن يتفوق المنتخب الروسي 1-0 في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم البرازيل 2014.

وستكون المباراة مميزة أيضا بالنسبة إلى لاعب منتخب روسيا دينيس غلوكاشوف لاسيما أنها تقام على أرض ملعب فريقه سبارتاك موسكو، وقال في هذا الصدد: "ستكون المباراة مميزة بالنسبة إلي. سيكون الأمر رائعا إذا نجحت في التسجيل في مرمى البرتغال على ملعبي".

في المقابل، أكد فرناندو سانتوس مدرب البرتغال بطلة أوروبا 2016 أنه سيلجأ إلى بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية التي خاضت المباراة ضد المكسيك، وربما زج بلاعب وسط برشلونة الإسباني أندريه سيلفا أساسيا إلى جانب كريستيانو رونالدو، والجناح برناردو سيلفا المنتقل حديثا من موناكو إلى مانشستر سيتي بدلا من لويس ناني.

وأعرب رونالدو قائد البرتغال عن ثقته بالقدرة على تخطي الخيبة بعد التعادل مع المكسيك التي سجلت في الوقت بدل الضائع، وقال في هذا الصدد: "سيطرنا على المباراة بالكامل، لكن شباكنا استقبلت هدفا في الوقت القاتل. هذه هي كرة القدم".

وفي المباراة الثانية تعتبر المكسيك التي قدمت عرضا جيدا أمام البرتغال، أوفر حظا لتحقيق الفوز.

وتتطلع المكسيك إلى إحراز النقاط الثلاث على حساب نيوزيلندا اللاهثة وراء تحقيق باكورة انتصاراتها في رابع مشاركة لها في هذه البطولة.

وتعول المكسيك على أفضل هداف في تاريخها خافيير "تشيتشاريتو" هرنانيديز الذي رفع رصيده إلى 48 هدفا على الصعيد الدولي عندما سجل الهدف الأول لمنتخب بلاده في مرمى البرتغال، والفرصة سانحة أمامه ضد بطل أوقيانيا ربما لبلوغ الرقم 50.

وتكمن نقطة القوة لدى المنتخب المكسيكي في قدرته على الاستحواذ للكرة بنسبة عالية، وهو ما حصل أمام البرتغال حيث احتفظ لاعبوه بالكرة بنسبة 61 في المئة.

يذكر أن المنتخب المكسيكي توج بكأس القارات عندما استضاف البطولة عام 1999 بفوزه على نظيره البرازيلي.

 Reuters


قازان - حقق المنتخب الألماني فوزا صعبا على نظيره الأسترالي 3-2 ، اليوم الاثنين، على ملعب فيشت في مدينة سوتشي، في بداية مشوار الفريقين في المجموعة الثانية لكأس القارات روسيا 2017.

سجل ثلاثية المانشافت كل من لارس ستيندل في (د.5) وجوليان دراكسلر في (د.44 من ركلة جزاء)، وليون جوريتزكا في (د.48)، بينما أحرز ثنائية أستراليا، تومي روجيتش في (د.41) وتومي يوريتش في (د.58).

ويحتل أبطال العالم المركز الثاني برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف عن تشيلي المتصدرة، فيما يتواجد منتخبا أستراليا والكاميرون في المركزين الثالث والرابع على الترتيب من دون نقاط.

إقرأ المزيد
المنتخب الألماني لكرة القدم التشكيلة الرسمية لمواجهة ألمانيا وأستراليا في كأس القارات


سوتشي- تخوض المانيا بطلة العالم أول اختبار في مسابقة كأس القارات لكرة القدم التي تستضيفها روسيا حتى 2 تموز (يوليو) قبل عام من مونديال 2018، اليوم الاثنين ضد استراليا في سوتشي في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.
وآثر المدرب الألماني يواكيم لوف المشاركة بمنتخب من الصف الثاني طعًمه بثلاثة لاعبين فقط من المتوجين بكأس العالم 2014 في البرازيل هم المدافعان ماتياس غينتر وشكودران مصطفي والمهاجم يوليان دراكسلر.
ولجأ لوف إلى عدة تجارب وتبديلات خلال المباريات الاستعدادية للبطولة، لكنه لم يكشف تشكيلته باستثناء الحارس بيرند لينو (باير ليفركوزن).
وكان لوف اشرك حارس باريس سان جرمان الفرنسي كيفن تراب ضد الدنمارك (1-1 وديا) وحارس برشلونة الاسباني مارك اندريه تير شتيغن ضد سان مارينو (7-0 في تصفيات مونديال 2018).
واعتبر المدافع انتونيو روديغر ان خوض البطولة بمنتخب من الصف الثاني قد يشكل امتيازا لألمانيا لأن الآخرين قد "يسيئون التقدير". وقال مدافع روما الايطالي (24 عاما) عشية اللقاء مع استراليا "لم نأت بافضل منتخب وهذا قد يشكل امتيازا لنا لأن البعض سيسيء التقدير".
واعتبر مدير المنتخب، النجم السابق اوليفر بيرهوف، ان "الأولوية الأولى هي لتطوير المنتخب، والثانية لتحقيق الفوز".
ومن جانبه، اعرب تيمو فيرنر أفضل هداف الماني في الدوري (21 هدفا) مع لايبزيغ وصيف البطل في اول تجربة له في دوري النخبة، عن خشيته من ان تلعب اللياقة البدنية دورا مهما في المباراة.
وقال "اننا نجهل لياقتنا الحقيقية الآن بعد موسم طويل وشاق. ستكون المباراة كبيرة لأن الأستراليين سيحاولون التفوق علينا بدنيا وقدرة على التحمل".
وختم "الفوز إلزامي، وعلينا أن نسجل سريعا وان نفرض أسلوبنا".
ومن جانبها، ستحاول أستراليا اثبات وجودها في هذه البطولة في أول مشاركة منذ 2005، ولأول مرة بصفتها بطلة لآسيا بعد تتويجها في البطولة التي نظمتها على أرضها العام 2015.
وأعاد المعدن "الذي لا يصدأ ابدا" تيم كايهيل (37 عاما) منتخب "السوكيروس" الى البطولة العالمية بعد الفوز على كوريا الجنوبية في نهائي كأس آسيا 2-1 بعد التمديد، لتكون المشاركة الرابعة له.
وميزة المنتخب الأسترالي الحالي الذي يعرف ايضا باسم "الكنغوروس"، انه غير معروف ما يجعله "أكثر خطورة" بالنسبة إلى منافسيه في المجموعة التي تضم أيضا الكاميرون بطلة افريقيا (2017) وتشيلي بطلة اميركا الجنوبية (2015 و2016).
وكان المنتخب السابق الذي حل في مشاركاته الثلاث وصيفا العام 1997 (خسر امام البرازيل 0-6) واحتل المركز الثالث (فاز على البرازيل 1-0 في 2001 بعد ان فاز في الدور الأول بالنتيجة نفسها على فرنسا التي توجت لاحقا بطلة)، يضم لاعبين تقاطعوا كثيرا في البطولات الاوروبية على غرار الحارس مارك شفارتسر ومارك فيدوكا وجون الويزي وهاري كيويل.
وفي المقابل، لا يملك الجيل الجديد نفس الشهرة على الصعيد الأوروبي حتى ولو ان القائد مايل جيديناك امضى قسما كبيرا من مسيرته في انجلترا، أو مر ماتيو ليكي بدوره على البوندسليغا، لأن معظم عناصره يلعبون في درجات ادنى في اوروبا وآسيا وحتى استراليا.
ولم يبق من الجيل السابق الا كايهيل النجم المطلق والهداف التاريخي (48 هدفا في 97 مباراة) والذي اصبح قريبا من معادلة الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية للحارس شفارتسر (109 مباريات).
وقد لا يستطيع كايهيل الذي كانت مسيرته رائعة مع ميلوول وايفرتون الانجليزيين قبل قضاء ثلاثة مواسم مع نيويورك ريد بول الأميركي وموسما واحدا في الصين ثم العودة إلى الدوري المحلي مع ملبورن سيتي، اللعب طوال 90 دقيقة، لكنه يستطيع دون شك بعد نزوله قول كلمة قد تكون حاسمة.
على صعيد آخر، طلب الاتحاد الألماني أول من أمس من الاتحاد الدولي (فيفا) السماح للاعبيه بوضع شارة سوداء على سواعداهم حدادا على المستشار السابق هلموت كول (1982 الى 1998)، مهندس توحيد المانيا الذي توفي الجمعة عن 87 عاما.-(أ ف ب)


موسكو- أعلنت تشيلي عن نفسها بقوة في مستهل مغامرتها الأولى في كأس القارات لكرة القدم، بفوزها المتأخر على الكاميرون 2-صفر الأحد على ملعب "اوتيكريتيي ارينا" في موسكو، وذلك في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.
وبدا المنتخب الكاميروني الذي يعود للبطولة للمرة الأولى منذ 2003 بعد تتويجه في أوائل العام الحالي بطلا للقارة الأفريقية، في طريقه لفرض التعادل على نظيره الأميركي الجنوبي في مستهل مشاركته الثالثة في البطولة.
لكن تشيلي لم تستلم ونجحت في انتزاع الفوز في الوقت القاتل بفضل لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني ارتورو فيدال ومهاجم الدوري المكسيكي ادواردو فارغاس الذي تعرف على "صديق" جديد اسمه حكم الفيديو المساعد الذي الغى له هدفا في الثواني الأخيرة من الشوط الأول ثم عوض عليه في الوقت بدل الضائع من المباراة واحتسب له الهدف الذي الغاه في بادىء الأمر حكم الراية.
ومن المؤكد أن الفوز الذي حققه "لا روخا" سيمنحه أفضلية الحصول على إحدى بطاقتي نصف النهائي عن هذه المجموعة التي تضم المانيا بطلة العالم واستراليا بطلة آسيا اللتين تتواجهان الاثنين في سوتشي.
وفي المقابل، أصبح وضع الكاميرون التي كانت تخوض المباراة الأولى لها في البطولة منذ نصف نهائي نسخة 2003 في فرنسا ضد كولومبيا حين فقد المنتخب الأفريقي لاعب وسطه مارك فيفيان فوي بعد تعرضه لأزمة قلبية، معقدا لاسيما في ظل وجود المانيا في المجموعة رغم أن الأخيرة تشارك بتشكيلة رديفة.
وكانت المواجهة بين الفريقين اعادة لمباراتهما في مونديال 1998 حين تعادلا في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول 1-1، وكان ذلك كافيا لتشيلي لكي تتأهل بصحبة ايطاليا، مستفيدة من فوز الأخيرة على النمسا (2-1).
وفرضت تشيلي التي أبقت نجمها اليكسيس سانشيس على مقاعد البدلاء حتى الشوط الثاني، أفضليتها منذ البداية وكانت قريبة من افتتاح التسجيل بعد 50 ثانية فقط لكن القائم الأيسر ناب عن الحارس ووقف في وجه تسديدة فارغاس.
لكن أبطال أفريقيا دخلوا بعدها في أجواء اللقاء وبادلوا تشيلي الهجمات، إلا أن الخطورة كانت لمصلحة ممثل أميركا الجنوبية الذي كان قريبا في أكثر من مناسبة من افتتاح التسجيل لكن الحارس جوزف اوندوا تألق في وجه رجال المدرب الإسباني خوان انتونيو بيتسي.
وبقي الوضع على حاله حتى الوقت بدل الضائع من الشوط الأول عندما نجح أبطال أميركا الجنوبية أخيرا في الوصول الى الشباك عبر فارغاس الذي كسر مصيدة التسلل بعد تمريرة من ارتورو فيدال وسدد في الشباك (1+45).
واحتفل التشيليون بالهدف وأكمل الفريقان المباراة قبل أن يحصل الحكم الأساسي على اشارة من غرفة حكم الفيديو المساعد الذي اكتشف عبر الاعادة بأن فاغارس كان متسللا، فألغي الهدف كما حصل في المباراة الأولى التي أقيمت الأحد بين البرتغال والمكسيك (2-2) حين ألغي هدف مدافع أبطال أوروبا بيبي في الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، زج بيتسي بلاعب ارسنال الإنكليزي اليكسيس سانشيس بدلا من ادسون بوش (58)، على أمل أن يتمكن لاعب اودينيزي الإيطالي وبرشلونة الإسباني السابق من تغيير سير المباراة لمصلحة بلاده لكن شيئا لم يتغير حتى بعد أن أجرى بيتسي تبديليه الاخرين مع الوصول الى الدقائق العشرين الأخيرة.
وجاء الفرج لأبطال أميركا الجنوبية في الدقائق التسع الأخيرة عندما لعب سانشيس كرة عرضية من الجهة اليسرى ارتقى لها فيدال وحولها برأسه في الشباك (81)، مسجلا هدفه الدولي الثالث والعشرين ونال شرف أن يكون أول لاعب من بلاده يسجل في هذه البطولة التي تقام تقليديا قبل عام من كأس العالم.
واعتقد فارغاس إنه نجح هذه المرة في الوصول الى الشباك بعد توغل وتسديدة غير موفقة من سانشيس لكن الحكم المساعد رفع رايته ثم طلب الحكم الأساسي مراجعة الفيديو، وجاءت النتيجة هذه المرة ايجابية لمصلحة لاعب نابولي الإيطالي السابق وتيغريس المكسيكي الحالي (2+90). (أ ف ب)


قازان - انتزع منتخب المكسيك التعادل مع البرتغال 2-2، الأحد، في قازان ضمن منافسات المجموعة الاولى من بطولة كأس القارات المقامة حاليا في روسيا.
ثنائية بطل القارة العجوز حملت توقيع ريكاردو كواريسما (34) وسيدريك سواريس (86)، فيما سجل للمكسيك (42) وهكتور مورينو (1+90) هدفي المكسيك.
وكانت روسيا الدولة المضيفة قد تغلبت السبت على نيوزيلندا 2-صفر في المباراة الافتتاحية ضمن المجموعة ذاتها.


الرياض - كشف مسؤولون في السعودية النقاب عن إعتزام المملكة إطلاق "أضخم" شبكة قنوات رياضية. الخطوة تأتي في أوجِّ أزمة ديبلوماسية مع قطر وتهدف إلى وضع حد لسياسة احتكار قطر للبطولات العالمية والقارية عبر شبكة قنوات "بي ان سبورت".

قال مفلح الهفتاء رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية السعودية، في بيان رسمي اليوم الاحد (18 يونيو حزيران 2017)، إن قناة واحدة سيتم إطلاقها في البداية كمنصة ترويجية لشبكة قنوات سعودية عربية رياضية، ومع بداية الموسم الجديد ستكون هناك 5 قنوات ترتفع تدريجيًّا لتصبح 11 قناة. وأكد "مفلح" أن القناة التي سيتم إطلاقها قريبًا ستكون مجانية قدر المستطاع إذا سمحت القوانين الدولية، مؤكدًا أن القناة لن تكون مشفرة.

ورغم تأكيد حساب يحمل اسم شبكة (بي.بي.اس سبورتس) على شبكة "تويتر" للتواصل الاجتماعي فأن القناة سيتم إطلاقها قريبًا على القمر عربسات، فإن "مفلح" شدد على أنه ليس هناك أي حساب بمواقع التواصل الاجتماعي حتى الآن للشبكة الجديدة.

وتحدثت تقارير إعلامية أن السعوديين يخططون لإقامة تحالف عربي كبير لإنهاء احتكار دولة قطر عبر شبكة "بي ان سبورت" للبطولات العالمية والقارية، التي تعد من أسلحة قناة الجزيرة

ونقلت صحيفة "غولف نيوز" الصادرة بالانجليزية عن المحامي السعودي ماجد غروب تأكيده أن الشبكة التليفزيونية العربية الجديد "ستُنهي" الاحتكار القطري لبطولات كأسي العالم (2018 و2022)، وبطولات كؤوس الأمم الأوروبية والآسيوية والإفريقية، ودوريات أبطال أوروبا وآسيا وإفريقيا.

ويتوقع أن تركز شبكة القنوات الجديدة على كل الأحداث الرياضية الهامة؛ إذ ستكون بداية هذه الشبكة بإطلاق قناة إعلانية، خلال الأسبوع المقبل، ثم 7 قنوات أخرى تعمل بخاصية (اتش.دي)  فائقة الوضوح مع انطلاقة الموسم الرياضي الجديد.

ويشمل طاقم العمل داخل الشبكة الرياضية الجديدة، طاقم عمل عربيًّا "مميزًا" من 10 دول عربية، تشمل (الجزائر، والسعودية، ومصر، والإمارات، والعراق، والأردن، والمغرب، وليبيا، والبحرين، وعُمان).

وتقود السعودية حملة خليجية وعربية ضد قطر وأعلنت السعودية والبحرين والإمارات ومصر في بيان مشترك هذا الشهر إجراءات مقاطعة ديبلوماسية وإعلامية وتجارية للدولة الخليجية الصغيرة، واتهمتها بدعم وتمويل الإرهاب.

 ( د ب أ)


قازان - يحتضن ملعب "قازان أرينا" بتتارستان ، يوم غد الأحد، مباراة من العيار الثقيل، بين منتخبي البرتغال والمكسيك، ضمن بطولة كأس القارات 2017 لكرة القدم، التي انطلقت اليوم في سان بطرسبورغ.

وينتظر أن تكون المباراة قوية بين المنتخبين، وما يزيد من إثارتها، هو لقاء النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، وجها لوجه مع زميله السابق في صفوف فريق ريال مدريد، المهاجم المكسيكي، خافيير هيرنانديز "تشيتشاريتو".

وسيقطع الفائز في هذه المباراة شوطا كبيرا نحو بلوغ الدور ربع النهائي للبطولة، خاصة، بعد فوز منتخب روسيا في المباراة الافتتاحية، ضمن المجموعة الأولى أيضا، على نيوزيلندا، بهدفين نظيفين، اليوم السبت، على ملعب سان بطرسبورغ.

وسيشد المنتخب البرتغالي، حامل لقب بطل أوروبا، الرحال بعد لقائه ضد المكسيك، إلى موسكو لمواجهة نظيره الروسي، يوم الأربعاء المقبل، على ملعب "سبارتاك" موسكو.

بينما يحط المنتخب المكسيكي، بطل الكأس الذهبية لمنطقة الكونكاكاف، الرحال في مدينة سوتشي، لمواجهة نظيره النيوزيلندي، على ملعب "فيشت"، يوم الأربعاء القادم أيضا.

المصدر: RT

نايف الكوردي


موسكو - استهل المنتخب الروسي، السبت، مشواره في بطولة كأس القارات لكرة القدم المقامة على ملعبه ووسط جمهوره بثلاث نقاط ثمينة. وتغلب المنتخب الروسي على نيوزيلندا بهدفين دون رد في الجولة الأولى للمجموعة الأولى من البطولة.
ودخل المنتخب الروسي صاحب الأرض والجمهور اللقاء بقوة هجومية في رحلة بحث عن هدف مبكر يربك به حسابات المنافس، قابله حالة انكماش دفاعي للمنافس مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
وجاءت الدقيقة 31 لتشهد معها هدف التقدم لروسيا بالنيران الصديقة عن طريق دينيس غلوشاكوف مدافع نيوزيلاندا بالخطأ في مرماه لينتهي الشوط الأول بتقدم روسيا بهدف دون رد.
وفي الشوط الثاني، حاول المنتخب النيوزيلندي تسجيل التعادل، في الوقت الذي بحث فيه المنتخب الروسي عن مضاعفة النتيجة.
ومع حلول الدقيقة 69 أضاف المنتخب الروسي الهدف الثاني عن طريق فيدور سمولوف لينتهي الشوط الثاني واللقاء بفوز روسيا.
وبذلك، انتزع المنتخب الروسي ثلاث نقاط يتصدر بها قمة المجموعة انتظارًا لما ستسفر عنه مباراة غد الأحد بين منتخبي البرتغال والمكسيك ضمن منافسات المجموعة ذاتها.
وفي وقت سابق اليوم، افتتحت، النسخة العاشرة من بطولة كأس القارات التي تقام في روسيا، بحفل استعراضي كبير.


 قازان - حل المنتخب البرتغالي لكرة القدم، بقيادة نجمه وقائده كريستيانو رونالدو، مساء أمس، بمطار مدينة قازان الروسية، للمشاركة في بطولة كأس القارات 2017. ويخوض المنتخب البرتغالي فعاليات الدور الأول من بطولة كأس القارات ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا، منتخبات روسيا، ونيوزيلندا، والمكسيك. وتستهل البرتغال مشوارها في البطولة بمواجهة المنتخب المكسيكي، الأحد المقبل، في مدينة قازان.
ويسعى المدير الفني للمنتخب البرتغالي فيرناندو سانتوس إلى الاستفادة من الفوز بلقب يورو 2016، كدافع قوي للفريق للفوز بكأس القارات، ولكن هذه المهمة لن تكون سهلة، لاسيما أن البطولة ستعرف مشاركة مجموعة من المنتخبات القوية، على رأسها المنتخب الألماني، الفائز ببطولة كأس العالم 2014 في البرازيل، ومنتخب تشيلي بطل كوبا أمريكا.
المصدر: تاس