نعيش مفردات حياتنا اليومية مغلفين بتابوهات صنعتها الاجيال المغرقة في القدم ونظل مطالبين بالحفاظ عليها وتقدسيها في أمور حياتنا السياسية والدينية وعلاقاتنا العاطفية الانسانية، ومع مرور الزمن فان هذه التابوهات امتدت لكل اشكال حياتنا الاجتماعية، ومن يتجاوز خطوطها الحمراء بات محكوم عليه بالنبذ الاجتماعي.
ولاشك ان هذه التابوهات باتت تشكل عنفا يعرقل جهود اي فكر انساني للتطور والتجديد، فالحياة متجددة كماء النهر، واذا لم يتجدد ماء النهر ركد ولم يعد صالحا لحياة الانسان والزرع والحيوان.
فسنة الله في خلقه وكونه هي التغيير، وما ينسحب علي الطبيعة يجري علي بني البشر، ولذلك فأننا نجد انه مع مرور السنوات الطوال ان المناطق الحارة تغيرت طبيعة مناخها واما تحولت لصحراء جرداء او مطيرة، والمناطق التي كانت تجري فيها الجداول ومصبات الانهار قد جفت وتعرت ارضها من الخضرة اليانعة واكتست لون الصحاري او العكس.
فقد تنهض امة من الامم وبعد ان تكمل دورتها الهرمية تنهار وتزول وتصبح في خبر كان، بينما تنهض امة اخري فتشيد حضارتها من الصفر بجهد ابنائها وتعاونهم وعلمهم واجتهادهم وكل ذلك مرتبط بفعل التغيير والتجديد الكوني.
ورغم ان " كلمة تابو " ترجع إلى لغات سكان جزر المحيط الهادي، وترتبط بمصطلح "الطوطم"، أو الرمز المقدس لدى العشيرة أو القبيلة أو الجماعة، وتشير إلى الممنوع من فعل أو قول في المجتمعات البدائية التي تعبد ما تخشاه من ظواهر وحيوانات مفترسة، وتتخذها آلهة لها، تقدسها وتحرم الاقتراب منها.
غير ان التابو قد نقله الرحالة جيمس كوك للغات الغربية، وتطور مفهومه عبر الازمنة ليمنع التعاطي مع الدين والسياسية والعلاقات الخاصة، لكنه سرعان ما تطور في دلالاته الاجتماعية ايضا إلى عدم تجاوز كل الاعراف الاجتماعية والمورثات الثقافية التي ثبت بالتجربة الحياتية مدى الحاقها الضرر بالإنسان صحيا ونفسيا ومعرفيا لأنها تحرمه من نعمة الحرية التي وهبها له الخالق وفق ضوابط شرعية.
وبحسابات اي منطق انساني وديني، فان غالبية البشر يعتقدون بصحة " انت حر ما لم تضر"، فان الحرية طالما اصطدمت بالثوابت الطوطامية المقدسة التي تحافظ على الموروث ولا تنظر لطبيعة الحياة المتغيرة. فانتمائي لأسرتي وقبيلتي هو جزء من ذاتي واخلاصي ولكنه لا ينبغي ان يكون مبررا تحت اي ظرف لقبول ما لا يرتضيه عقلي وقلبي.
فحريتي، على سيبل المثال ـ في ابداء رأي سياسي مخالف لاتجاه اسرتي او قبيلتي لا ينبغي ان يكون مصيره الرمي بالخيانة، وكذلك تناولي لقضايا المرأة و المطالبة بحقوقها المشروعة لا ينبغي ان يكون مدعاة لاتهامي بالخروج عن الموروثات فليس كل الموروثات على حق و كذلك دفاعي عن حقوق الطفل في ضل مجتمع يهمش الأطفال و لا يؤمن بأهمية إعداده للمستقبل كونه هو المستقبل لا ينبغي لهم اتهامي بالإنشغال بما لا يجدي او بالأمور الثانوية و كذلك الأمر في ما يخص الكثير من القضايا التي عليها تابوهات مسبقه و أحكام مسبقه الا انهم لو أعطوا أنفسهم الفرصة للتفكر بالأمر اوجدوا ان تابوهاتهم هذه غير منطقيه و لا تمت للعقل او العصر بصلة و انها ليست من المقدسات تحت اي مسمى و انها لو تغيرت لأحدثت فرقا إيجابيا الى الافضل و ان بقائها كان عائقا الكثير من التقدم و الازدهار و الراحة .
وفي تصوري ان الجمود خلف التابو السياسي والديني، هو عنصر رئيسي في ما شهدته منطقتنا العربية من تمرد قاد إلى ثورات عنيفة ظهر فيها الفكر المتشدد والمنظمات الارهابية لأنها لم تجد مناخا دينيا يقبل اعمال العقل والعلم في الدين وفق منهج وسطي.
وفي المقابل فان هذه المناخ المتشدد خلف تابو الدين قاد إلى انتشار الالحاد بشكل لم يكن متصورا في ارضنا العربية المعروفة بتدينها، وذلك لأنه لم يجد محضنا فكريا يجاوب عن اسئلته الوجودية الحيرى وسط تراكمات فكرية في الشرق والغرب وفي فضاء كوني جعل العالم قرية كونية صغيرة.
والمرأة هي الأخرى خرجت من قهر العادات والتقاليد التي حبست انفاسها في المنزل وخرجت للعمل وتمردت على بطش الزوج وقسوته وسعت لتحقيق الاستقلال المادي والتحقق العلمي والعملي دون ان ينتبه الزوج ولا المجتمع الطوطمي إلى الثمن الذي يدفعه المجتمع عندما تتمرد المرأة على القهر بانهيار المؤسسة الاسرية وضياع الابناء.
فعنف التابو ولد عنفا موازيا في تحطيمه وصار محطموه اكثر شهرة وانتشارا، كما حدث في الحقل الادبي، بظهور ألف ليلة وليلة و كليلة ودمنة و مزرعة الحيوانات جورج أورويل، وابداعات نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس، وثروت أباظة وحامد أبوزيد ونوال السعداوي الروائي الجزائري رشيد بوجدرة والسوداني الطيب صالح، والتونسي لمحمد شكري.. وغيرهم الكثير.
بل ان السنوات العشر الماضية ظهرت موجات البوح الصريح ولغة الكتابة بالجسد وما يشببها كما افي اعمال الكاتبة احلام مستغانمي وغيرها من الكاتبات .
الفضاء والتابو
عملت الفنون البصرية في الفن التشكيلي والسينما والمسلسلات الدرامية الى كسر حدة التابوهات، بل وانهيار الكثير منها عبر فضاءات الانترنت وفشل الحكومات فرض الرقابة على هذا الفضاء الكوني المفتوح.
وبقدر ما تحررت المجتمعات من تابوهات بالية في هذه، فأنها شهدت بالمقابل ولادة تابوهات طائفية وعرقية ومذهبية اشعلت منطقتنا بالصراعات والحروب الدموية دون ان نعرف لها سقف زمني يمكن ان تنتهي فيه.
فالمنطقة تموج بتابوهات الصراع بين المسلمين والمسيحيين والسنة الشيعة، وبين العروبة والخلافة الاسلامية، والعرب وجيرانهم والاعراق المختلفة في المنطقة و نجد في وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت والصحف الإلكترونية مسرحا للحروب والاتهامات وخلق الفتن وكل كاتب يحاول ان يتناول موضوع او قضية و معادات الفكرة او الشخصية التي تتمحور حولها الفكرة او القضية و هناك كن يدافع عن رايه و فكره الشرعي البناء بخصوص قضايا تفيد المجتمع و تقدم الاصاح الا انه سيجد من يعاديه و يحاربه خاصة اذا كانت آرائه تعبر عن وجهات نظر مخالفة لأقرانه في المذهب السياسي او الديني بالأغلب.
هذه التابوهات أصبحت كالأشباح تلاحقنا في أفكارنا و حياتنا السياسية والاجتماعية والثقافية والبيئية و الدينية بالآراء المتحجرة العقليات التي توقفت عن التفكير و الابتكار و اكتفت بالنسخ أو الاقتباس أو النقل أو إعادة النشر و تعودت على تناقل الثوابت عبر الزمن و التاريخ و هذه الثوابت لم يثبتها احد فهي ليست مقدسات دينية و لا ثوابت اخلاقية و إنما عادات بالية أقرها شخص ليس بأفضل منك و لا مني فهو ليس نبي و لا وصي من الله و لكننا ورثنا عنه اعتقاده الذي لا يناسبنا والظروف و المناخ و الأسباب التي جعلته يعتقد في أمر ما ليست نفس الظروف و المناخ و الأسباب التي تحيط بك ، اذا فلنحارب معا التابوهات المضرة ونؤكد على ما يفيد مجتمعاتنا من ثوابت علمية ثقافية اخلاقية تربوية تحثنا على عيش كريم ونفس سوية وحياة طيبة ومجتمع نظيف .
بكين - في عام 1958 أمر الزعيم الصيني "ماو تسي تونغ" شعبه بقتل جميع أنواع "طيور الدوري" لأنها تأكل المحاصيل وتقلل من الإنتاج الزراعي، وكان الفلاحون يقتلون عشرات الآلاف من طيور الدوري، وكان من يقتل أكبر عدد يتلقى جوائز ومكافآت ويعامل معاملة الأبطال الوطنيون، لاحقًا انتشر الجراد الذي كانت تأكله طيور الدوري بشكل مأسوي في جميع أنحاء البلاد قاضيًا على المحاصيل، وكانت هذه أحد الأسباب الرئيسية لمجاعة الصين الكبرى عام 1961 والتي تسببت في وفاة 15 مليون إنسانًا بالجوع!
الارزاق تكفي الجميع لا تقطع رزق احد
الفحيص – رفعت العلات
يختتم الفنان السوري جورج وسوف فعاليات البرنامج الفني لمهرجان الفحيص 2017. عند الساعة التاسعة من مساء الخميس 10 اب.
ومن المتوقع أن يقدم "ابو وديع" باقة من أغانيه القديمة والجديدة على مسرح الروم الارثوذكس بمدينة الفحيص، وبسبب غيابه الطويل عن مسارح الاردن يرى مراقبون ان الحفل سيستقطب جمهورا كبيرا يفوق المساحة المخصصة، لما للفنان وسوف من شعبية طاغية وجاذبية قل نظيرها.
وصل جورج وسوف الى النجومية وهو في بداية العقد الثاني من عمره، وحقق شهرة كبيرة وعرض عليه أن يسافر إلى لبنان وهو لا يتجاوز السادسة عشر من عمره، فوافق على الفور. وقال في احدى حواراته الفنية: " لقد نمت على الأرصفة من اجل فني". بعد انتشار صيته في أرجاء لبنان انهالت عليه دعوات إحياء الحفلات.
أولى حفلاته كانت في أحد فنادق عاليه الكبيرة.واخذ يقدم الحفلات في سوريا ولبنان وأطلق عليه لقب المطرب المعجزة أو "الطفل المعجزة ".
في بداية احترافه غنّى للكبار مثل عبد الحليم حافظ أم كلثوم ووديع الصافي. وفي مطلع التسعينات من القرن المنصرم غنى أغنية كاظم الساهر والتي تناسبت وخامة صوته وأسلوبه في الطرب وهي أغنية "سلمتك بيد الله". وبعدها انتشر أكثر فأكثر بفضل أغانيه الخاصة مثل: الحبايب، دقيت على الأبواب، حلف القمر، بتعاتبني على كلمة... وجميعها من تلحين كبار الموسيقيين: بليغ حمدي، زهير عيساوي، نور الملاّح، شاكر الموجي، سيّد مكّاوي.
وجورج وسوف ملتزم بالأصالة الموسيقية الشرقية، ولا يهتم بكثرة الإنتاج. تجاوز نشاط جورج وسوف الفنّي حدود بلاده سوريا.
أقام حفلات في جميع أنحاء العالم العربي، أوروبا، أمريكا، كندا وأستراليا. وفي عام 1985 غنّى في مهرجان قرطاج في تونس أمام 15 الف من عشّاقه. وقدم ريع الحفلة للأعمال الخيريّة.
أبوظبي -تعكف شركة "أبل" على تطوير ساعة ذكية تستطيع الاتصال بالإنترنت دون الاعتماد على هاتف "آيفون"، من المتوقع أن تطرح بالأسواق، بنهاية العام الجاري.
وبحسب ما نقلت "بلومبرغ"، فإن الساعة المنتظرة ستخرج بتصميم جديد، وستحمل مزايا غير متاحة في الساعات الموجودة في السوق حاليا.
وتعتمد ساعات "أبل" حتى الآن على أجهزة آيفون، سواء في استخدام الخرائط أو تشغيل الموسيقى وإجراء الاتصالات الهاتفية وبعث الرسائل.
ولم يشر المصدر إلى الطريقة التي ستتصل عبرها الساعة بالإنترنت، لكن من المرجح أن يجري تزويدها في الداخل بتقنية LTE، من خلال بطاقة صغرى على غرار بطاقات الهواتف "SIM
عزريت - تتاثر المملكة اليوم الاثنين بكتلة هوائية حارة حيث يطرأ ارتفاع على الحرارة لتصبح اعلى من معدلها لمثل هذا الوقت من السنة بحوالي (4-6) درجات مئوية، وتسود الاجواء الحارة في معظم مناطق المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة.
وحسب تقرير دائرة الارصاد الجوية يطرأ انخفاض طفيف على الحرارة غدا وتكون الأجواء حارة نسبياً في عمان والمرتفعات الجبلية، وحارة في باقي مناطق المملكة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات.
ويطرأ انخفاض طفيف اخر على الحرارة يوم الاربعاء وتكون الأجواء حارة نسبياً في عمان والمرتفعات الجبلية ومناطق البادية، وحارة في الاغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط احياناً .
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في عمان اليوم ما بين 38 الى 23 درجة مئوية والمناطق الشمالية 37 الى 26 والمناطق الجنوبية 33 الى 21 وتصل العظمى في مدينة العقبة إلى 42 والصغرى 32 درجة مئوية.
تونس- استاء التونسيون من مزحة قامت بها الفنانة شيرين عبد الوهاب خلال الحفل الذي أحيته مساء الجمعة بمسرح قرطاج، عندما قالت "إن ابنتها تطلق على تونس اسم بقدونس"، مشيرة إلى أنه "لا فرق بين تونس وبقدونس، لأن تونس خضراء مثل البقدنوس"، وفقا لما ورد في موقع العربية.نت.
هذه المزحة لم ترق كثيرا للتونسيين الذين قاموا بالرد عليها عبر تعليقات وتدوينات غزت، اليوم السبت، مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبروا فيها أن هذا التشبيه يمس بكرامة بلادهم، مطالبين بضرورة اعتذار الفنانة عن ذلك.
وعلقت الصحافية أحلام العبدلي في هذا السياق، قائلة إن شيرين عبد الوهاب على ركح قرطاج تتفكه وتحول اسم تونس إلى بقدونس بدعوى نقل حوار بينها وبين ابنتها، مبدية استغرابها عما ستكون ردة فعل المسؤولين الذين كانوا حاضرين.
من جهتها، طالبت ناشطة تدعى سهام مرابط في تدوينة على صفحتها بفيسبوك، السفير المصري بتونس وشيرين عبد الوهاب بتقديم اعتذار رسمي وعاجل باسم الشعب المصري لتونس فورا بعد التفوه الذي اعتبرته أنه من شأنه أن يمس من كرامة وقداسة الوطن.
وأضافت قائلة "نحن لا نقبل حتى مجرد المزاح باسم تونس، لأننا نعتبرها من المقدسات".
واستغرب ناشط آخر يدعى سالم صلاح الدين أن "تتقاضى الفنانة شيرين 182 ألف دينار تونسي (حوالي 90 ألف دولار) بالعملة الصعبة في وقت صرّح فيه وزير المالية أن أجور الموظفين العموميين غير مضمونة الشهر القادم، ومع ذلك تطلق على تونس اسم معدنوس (البقدنوس باللهجة التونسية)".
ورداً على ذلك، قالت شيرين في ندوة صحافية بعد الحفل، إنها لم تقصد الإساءة، وإنما أرادت أن تضحك الجمهور، وأن تعيشه معها تفاصيل حياتها وتعاملها مع ابنتها بكل براءة، مضيفة أنه إذا لم يعجب ذلك الحاضرين فإنها لن تحدث مرة أخرى على المسرح وستكتفي فقط بالغناء".
واشنطن - أعلنت شركة موتورولا عن إطلاق أحدث هواتفها الذكية "Moto Z2 Force Edition" المميز بشاشته غير القابلة للكسر. وعملت الشركة على تطوير تقنيات الهاتف، الذي يأتي بعد إطلاق Moto Z2 Force، مع إدخال العديد من الميزات الرائعة. ويتميز هاتف Moto Z2 Force Edition بشاشة "أومليد" قياسها 5.5 إنش، بدقة 2560* 1440، كما يأتي بمعالج سناب دراغون 835، الأقوى في سلسلة كوالكوم. وزُود الهاتف بذاكرة عشوائية 4 غيغابايت، وأخرى داخلية 64 غيغابايت، وإمكانية إدخال بطاقة microSD.
ويأتي Moto Z2 Force Edition مزودا بزوج من الكاميرات الخلفية قياس 12 ميغابيكسل، وكاميرا أمامية 5 ميغابيكسل، بالإضافة إلى بطارية سعتها 2730 ميلي أمبير/ الساعة، مع إمكانية الشحن السريع.
وتقول الشركة، إن الهاتف الجديد أنحف من الإصدار السابق بـ13%، وأخف وزنا بنسبة 12%.ويعمل الهاتف بنظام أندرويد 7.1 نوغا، ولا يعتبر مقاوما للماء، ولكنه مزود بقدر من الحماية في حال هطول الأمطار.وستطلق موتورولا وحدة كاميرا Moto 360 إلى جانب الهاتف بسعر 299 دولارا، كما سيتوافر الهاتف اعتبارا من شهر أغسطس، بسعر يبدأ من 720 دولارا.
الجدير بالذكر، أن موتورولا صرحت الشهر الماضي، بأنها كانت على الطريق الصحيح حيث تم بيع 3 ملايين جهاز موتو Z، خلال السنة الأولى من الإطلاق.
المصدر: بيزنس إنسايدر
اسطنبول - تستعد جيزام كاراجا وكمال أكمكجي لحفل زفافهما في ايلول المقبل، وفقاً لما جاء في تقارير إعلامية.
وكانت كاراجا احتفلت قبل أيام بعيد ميلاد خطيبها أكمكجي رجل الأعمال التركي، ونشرت عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل، صورة لخطيبها أمام قالب الحلوى خلال استعداده لإطفاء شمع عيد ميلاده، وعلّقت: «كل شيء في حياتي... عيد ميلاد سعيد... أحبه كثيراً».
وتفاعل متابعوها مع الصورة بتعليقات هنأوا فيها خطيبها بعيد ميلاده، متمنيين لهما السعادة.
ومن المعروف أن كاراجا احتفلت بخطبتها بحفلين؛ الأول كان عائليا بمنزلها في فبراير الماضي، والثاني بحفل ضخم أقيم في أحد أفخم الفنادق المطلة على مضيق البوسفور أول مايو الماضي، ومن المقرر أن يحتفل العروسان بزفافهما في سبتمبر المقبل.
ومن المفارقات التي حدثت قبل إقامة الحفل إصابة كاراجا في قدمها مما اضطرها لاستخدام العكاز فترة من الزمن. وكانت تقارير صحافية أشارت إلى خضوع كاراجا الشهيرة بـ»فتون» لعملية جراحية جديدة في قدمها بعد مرور حوالي شهر على إجرائها لعملية جراحية بسبب إصابتها بتمزق في غضروف الركبة.
وتحضيراً لحفل زفافها، بدأت كاراجا إجراء جولات تسوق كثيرة للتبضع لهذا الحفل المنتظر.
من ناحية أخرى، يُعرض لكاراجا حالياً مسلسل «العاصفة التي بداخلي» الذي تشارك في بطولته إلى جانب ميرفي بولجور، يوسف جيم، ودوغان أوميت، وغيرهم.
يشار إلى أن عارضة الأزياء والممثلة كاراجا من مواليد مدينة اسطنبول عام 1992. شاركت في أول أربع حلقات من مسلسل «حريم السلطان» ثم قررت أن تشارك في مسابقة ملكة جمال تركيا وحصلت على لقب الوصيفة الأولى لملكة الجمال لعام 2011، واشتركت في Miss World في العام نفسه وفازت بجائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل زي وطني.
لفتت أنظار المنتجين بعد اشتراكها في مسلسل «البرق الذي ضرب المنزل» عام 2012. كما شاركت في مسلسل «طريق أمير» وهو الجزء الثاني من مسلسل «أسميتك فريحة»، ولكن لم ينل المسلسل النجاح الذي ناله في جزئه الأول، ولذا توقف تصوير المسلسل في بداية حلقاته.
ذهبت بعد ذلك الممثلة الناشئة إلى أميركا لكي تحصل على دروس في التمثيل، وحينما عادت حصلت على دور البطولة في مسلسل «ويبقى الأمل» 2013.
وتدرس حاليا في جامعة اسطنبول في قسم العلوم الاجتماعية، وبجانب التركية تتحدث الممثلة كاراجا اللغة الإنكليزية والفرنسية.
مونتريال - يعتبر ثاني أوكسيد الكربون من الأسباب الرئيسيّة لارتفاع حرارة الأرض لكنّه ليس اللاعب الوحيد، إذ أنّ الشمس نفسها تمرّ في دورات متتابعة تشهد تغيّراً في نشاطها الإشعاعي الذي يؤثّر على حرارة الأرض
تحاول الدراسات الأخيرة أن تضع في حساباتها هذه المحددات لاحتساب التغيّرات المتوقّعة في العقود المقبلة، وسط احتدام النقاش السياسي أيضاً حول ظاهرة الاحتباس الحراري مع وصول رئيس مشكّك في صحّة هذه الظاهرة، وفي العديد من نواحي العلم بشكل عام، إلى سدة الرئاسة في الولايات المتّحدة.
وفيما تجمع الأوساط العلميّة على الأثر الكبير الذي يخلّفه تراكم الغازات الدفيئة في الغلاف الجويّ على ارتفاع حرارة الأرض، إلّا أنّ مقاربة الموضوع برؤية شموليّة تتضمّن دراسة المتغيّرات الأخرى ومنها نشاطيّة الشمس تعتبر ضرورية للخروج بتوقّعات مستقبليّة دقيقة.
تشير الدراسات الجيولوجيّة إلى أن الماضي البعيد شهد مستويات مرتفعة من ثاني أوكسيد الكربون في غلافنا الجوي لعدة أسباب فيزيائية وجيولوجيّة، لكنّ نسب تركّز هذه الجزيئات اليوم تعتبر الأعلى من 200 مليون سنة. وخلال هذه الفترة الزمنيّة كانت الشمس تنشط بوتيرة تصاعديّة أيضاً، مما يؤدّي إلى ارتفاع حرارة الأرض إلى مستويات لم تشهدها منذ مئات ملايين السنين.
تسير التغيّرات الطبيعية على سطح الأرض بوتيرة بطيئة جدّاً تمتد على فترات من ملايين إلى مئات ملايين السنين، مثل تشكّل القارات والمحيطات والجبال وتغيّر تركيبة المكوّنات الجزيئيّة للغلاف الجويّ وغيرها إلى جانب تطوّر الحياة الذكيّة. لكنّ التغيّرات التي يتسبّب بها الإنسان تجري بشكل فائق السرعة قياساً لتغيّرات الطبيعة حيث أدّى النشاط البشري خلال 150 عاماً الأخيرة مع الثورة الصناعيّة وما تلاها من تطوّر سريع إلى ارتفاع حرارة الأرض درجة مئويّة واحدة ما أدّى إلى اختفاء مساحات هائلة من الكتل الجليديّة القطبيّة وارتفاع مستويات سطح البحر وهي ظواهر مرشّحة للتزايد بوتيرة متسارعة.
الماضي والمستقبل
يمكن للعلماء القيام بدراسات دقيقة حول ماضي المناخ وتركيبة الغلاف الجويّ للأرض من خلال دراسة المكوّنات التي تعتبر دلائل كامنة في الصخور والترسبات وطبقات الأرض الأعمق. تشير كل هذه النتائج إلى أنّ تغير المناخ حصل في عدة حقبات في الماضي، لكنّ الفارق هو في سرعة هذه التغيّرات إذ أن نسب التغيّر الحاليّة تعتبر الأعلى في تاريخ الأرض المعروف.
لم نشهد هذه النسبة
من ثاني أوكسيد الكربون إلّا قبل حوالى 200 مليون سنة
وبحال استمرّ تغيّر المناخ بنفس الوتيرة التي شهدناها خلال العقود الأخيرة إثر استنفاد كل الوقود الأحفوري وحرقه لتأمين الحاجات البشريّة، فستكون سرعة مراكمة ثاني أوكسيد الكربون سبباً رئيسياً لسخونة الأرض بعد قرنين بسرعة تصاعديّة لم تبلغها منذ 420 مليون سنة.
سرعة التغيّر قياسيّة، لكنّ قيمة هذا التغير التي تبلغ درجة مئوية واحدة ليست كذلك. في فترات ماضية من تاريخ الأرض تغيرت الحرارة عدة درجات على فترات طويلة، حيث بلغ أوج هذا التغيّر قبل حوالى 50 مليون سنة عندما وصلت حرارة الأرض إلى حوالى 15 درجة أعلى مما هي عليه اليوم، حيث ذاب كلّ الجليد القطبي ونمت الأشجار في الأنتركتيك وجابت التماسيح والحيوانات الأفريقيّة الحالية شمال أوروبا وكندا. لذلك لا تعتبر الفترة التي نعيش فيها اليوم أو في المستقبل القريب من الفترات الساخنة في تاريخ الأرض، بل على العكس تعتبر من الفترات الباردة في دورة الحرارة في كوكبنا لناحية وجود جليد على قطبيه الشمالي والجنوبي. وعلى مدى تاريخها، كانت هذه المراحل عبارة عن دورات طبيعيّة عاديّة في حياة الأرض.
أثر البشر
ما يميّز الحقبة التي نعيشها اليوم هو وجود حياة بشرية متطورة على سطح الكوكب وهي تعتبر حساسة وضعيفة أمام ظواهر الطبيعة. فالدورات المناخية التي مرّت وستمرّ بها الأرض على مدى ملايين السنين تمّت قبل الحضارة البشرية، ولا شك أن تغيرات مناخيّة بعدة درجات مئوية تعتبر كارثيّة على الإنسان. وفي حين تحتاج الطبيعة إلى ملايين السنين للتغيّر، يمكن أن يؤدّي النشاط البشري القائم على الاستغلال المسرف للطبيعة ونمط الحياة الاستهلاكيّة الحديثة التي تستنزف إمكانات الكوكب وتلوّث أرضه وهوائه ومياهه وترفع من حرارته، إلى تغيّرات مناخية خلال مئات قليلة من السنوات. لذلك، يعتبر أثر البشر على هذه العملية قياسيّاً في سرعته ويتهدّد جدياً مستقبل الحياة على سطح المعمورة.
أرقام ومعطيات
تقاس نسب تركز ثاني أوكسيد الكربون بعدد الجزيئات الموجودة بين مليون جزيء من الهواء. قبل الثورة الصناعيّة كانت هذه النسبة تصل إلى 280 جزيء كربون بالمليون، فيما صارت اليوم حوالي 400 جزيء بالمليون وهو ارتفاع تبلغ نسبته 43%. وفي حال لم تحصل تغيّرات جديّة في سياسات الطاقة والاستهلاك خاصة في الدول الرأسماليّة الكبيرة، ومع استمرار حرق الوقود الأحفوري يمكن أن تصل نسبة ثاني أوكسيد الكربون إلى 2000 جزيء بالمليون خلال قرنين مما سوف يتسبّب بتغيرات مناخيّة حادة جداً مرتبطة بارتفاع حرارة الأرض خلال هذه الفترة. ما يميّز الفترة الحالية هو ارتفاع نشاطية الشمس، وبالتالي الطاقة التي ترسلها إلى الأرض عمّا كانت عليه قبل ملايين السنين، مما يزيد من تأثير التغيّرات الحاليّة.
الحياة تستمرّ
في تاريخ كوكبنا لم نشهد هذه النسبة من ثاني أوكسيد الكربون إلّا قبل حوالى 200 مليون سنة عندما كانت الأرض في مرحلة دفيئة سمحت بازدهار الحياة البيولوجيّة الحارّة ووجدت فيها الدينوصورات التي تحتاج إلى غطاء أخضر كثيف لتأمين استمراريتها. إن ارتفاع حرارة الأرض يعتبر خطراً على استقرار الحياة البشريّة وفق النمط الذي نعرفه اليوم، لكنّه بالضرورة خطر على أشكال الحياة الأخرى إذ أنّ بعضها قد يزدهر وينتشر إلى أماكن جغرافيّة جديدة كانت قبل ذلك غير صالحة تماماً لها.
إن مشكلة الاحتباس الحراري وارتفاع حرارة الأرض بهذه السرعة القياسيّة سببه الأساسي هو النشاط الإنساني، وأثرها السلبي وتداعياتها ستكون بالدرجة الأولى على نمط الحياة البشريّة نفسها.»الاخبار اللبنانية- علوم- تموز ٢٠١٧»
المزيد من المقالات...
- غوغل تلغي ميزة البحث الفوري
- السعودية تحتفي بقطار الحرمين الذي تبلغ سرعته 300 كم/الساعة!
- الأمانة تجدد عقد مهندسة بـ2600 دينار وموسيقي بـ1284 دينارا
- عيون برتقاليه
- إطلاق المرحلة الأولى لخدمة "زين كاش" في نقاط بيع "الشرق الأوسط لخدمات الدفع MEPS"
- فتاة سعودية بالـ "شورت" في قرية اشقير تثير عاصفه في السعوديه
- مارغوت روبي تستعد لتجسيد دور الملكة إليزابيث الأولى
- النوم عاريا ماذا يفيد
- الشرطة الألمانية تلقي القبض على “عصابة عربية كردية” ..سرقت قطعة نقود وزنها 100 كغرام
- بنك القاهرة عمان يقدم الجامعة الهاشمية 25 حاسوب
الصفحة 48 من 64