Off Canvas sidebar is empty

- السهيل: كلفة طباعة كتب وقصص الأطفال تحد كبير أمام من يكنبون للطفل

- القعيد: نسبة طباعة الكتب لحجم السكان ضئيل وهذا أمر مفزع.

- السهيل: اكثر القصص للأطفال لا ترقى الى مستوى ذكاء الطفل

- الصريطي: الثقافة مختلفة عن المعلومات فالثقافة نمط حياة ومجموعة قيم

شو في نيوز  - استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ54 ندوة ثقافية بعنوان ( دور المثقف في تنمية الوعي الثقافي لدى الشباب والنشء ) شارك فيها: الكاتبة والباحثة سارة السهيل والكاتب والروائي يوسف القعيد والفنان سامح الصريطي، بحضور كوكبة من الإعلاميين والمثقفين من مصر وضيوف المعرض من الأشقاء العرب من لبنان وليبيا والأردن وسوريا.

وقالت سارة السهيل:" انه لشرف عظيم لي ان اكون الى جانب الكبير قلبا و روحا وأدبا وعطاء الاستاذ يوسف القعيد استاذي و استاذ الاجيال ".

السهيل: قصص الأطفال لا ترتقي إلى مستواهم

تحدثت الكاتبة سارة السهيل عن تجربتها الإبداعية قائلة: بدأت الكتابة للأطفال في عمر الطفولة تقريبا فكانوا يطلقون علي لقب طفلة تكتب للأطفال، حتى مرحلة الجامعة إذ درست في لندن ادارة أعمال، ثم الإعلام في مصر وحصلت على الماجستير في حقوق الإنسان والماجستير في علم النفس، الشهادة الحقيقة التي اخذتها من تجاربي الشخصية.

وأضافت ان مصر تستعيد ريادتها فمصر لن تشيخ أو تفقد دورها فهي لم تتوقف ودائما كانت في علو وازدياد، إذ لديها مقومات عديدة لهذه الثقافة على عكس دول أخرى تصدرت المشهد ولم يكن لديها هذه المقومات، وأيضا بلاد الشام والعراق المعروفة مثل مصر الضاربة في عمق التاريخ، وربما عند الدول الأخرى مقومات التنظيم والترتيب والمقومات الشائعة.

بالنسبة لمصر لديها العقل الا وهو المؤسسات الثقافية والعلمية التي تعودنا أن نرتادها نحن ككتاب أطفال لكن في الوقت الحالي نعاني من شكل المنتج والمطبوعة لكتاب الطفل الذي بات مكلفا جدا وهذه التكلفة تجعل دور النشر تحجم عن الطباعة بسبب التكلفة، وما لم يكن هناك مؤسسات حكومية تدعم أو مؤسسات خاصة أو الكاتب ذاته لن يوجد كتبا للأطفال، لأن الألوان والشكل والقطع والحجم أمور هامة حتى تضاهي ما ينتج لدى الغرب من قصص زاهية ومثيرة للعين.

وقالت السهيل: ثانيا المحتوى، فالكارثة التي أشاهدها في قصص الأطفال منذ طفولتي وفي تجربتي الأولى، وأخجل ان أقول هذا بعد 53 مؤلفا للأطفال ومناهج تعليمية إضافة لإصدارات كثيرة، لكني أجد الجرأة أن أقول أن ما نجده في السوق من قصص الأطفال لا يرتقي لأدب الطفل فأغلبه تعليمي، أنا لدي كتب تعليمية للأطفال في مرحلة كي جي 1 و كي جي 2 لكني لا أصنفها كقصص للأطفال في خانة الأدب إذ تفتقد بعض القصص الموجودة في المكتبات الى الحبكة والموضوع والرسالة. هذه كتب تعليمية أكثر من القصص التي تعودنا عليها ونحن صغار مثل قصص علاء الدين وسندباد وشهرزاد وغيرها وقصص سندريلا وليلى والذئب.

واضافت السهيل أن من القصص العالمية الموجود أيضا ما لا يرتقي الى مستوى ذكاء الطفل، والطفل العربي يولد بذكائه الخارق وخاصة الطفل المصري في مرحلة الطفولة لكن المدرسة والأسرة بأسلوبها الركيك ومعلومات مهمشة تصل لأدنى مستوى للطفل، مثلا عندما عملت كتب مناهج تعليمية للأطفال عملت كتاب عن العلوم لمرحلة رياض الأطفال، دار النشر والمدارس اعترضت، لأنني وضعت من ضمن المناهج علوما، بحجة انه ليس من المفروض أن يتعلم الأطفال في هذه المرحلة مادة العلوم رغم بساطة المعلومات المنضبطة والمتناسبة مع سن وعمر وقدرة استيعابه للمعلومة وبشكل جاذب وأنا لم أرد عليهم لأننا يجب أن لا ننساق وراء أصحاب دور نشر أصحابها ليسوا كتابا لأنهم يتعاملون مع هذا الموضوع على أسس تجارية، ويكفي أنني عندما أذهب للأطفال في المدارس لأروي قصصي أجدهم أكثر استيعابا ويعطوني أفكارا أكثر مما أعرضها عليهم بقصصي، وهذه كانت مشكلة ثانية.

واضافت السهيل، أن المشكلة الثالثة هي وسائل التواصل الاجتماعي التي تسحب الأطفال من الكتاب والقراءة، وهذه لا يعاني منها كاتب الأطفال فقط وانما الأدباء عامة، وهذا ما نراه في الألعاب الالكترونية على "النت" والتي قد تؤدي الى الهوس النفسي والانتحار والقتل بخلاف مواقع الكترونية على مواقع التواصل تسحب الطفل وتشده حتى يصبح طعما لتجارة البشر وعمالة الأطفال، أو استخدامهم لأغراض تجارية أو دعائية وهذا شيء محرم وممنوع بكل المقاييس، اضافة الى أن بعضا منهم يعاني من مشاكل في بعض البلدان، إذ يتم سحب الأطفال الى الجهاد والقتال وعمالة الأطفال، وللأسف لا يوجد رقابة من الدولة على هذه المواقع.

وأكدت السهيل على خطورة وجود الهاتف المحمول بيد الطفل لساعات طويلة، فالمفروض أن أي جهاز الكتروني لا يتواجد بيد الطفل أكثر من ساعة أو ساعة ونص حتى لا ينتشر لديهم التوحد، اضافة إلى ضرورة الرقابة على ما يشاهده الطفل لحمايته أخلاقيا ودينيا وثقافيا، ولكن المعلومات التافهة التي يتعرض لها الأطفال طوال الوقت من بعض المواقع التي بها فيديوهات تافهة تملئ المخزون الذهني لدى الطفل بمعلومات فارغة وهذه المعلومات تمسح المعلومات المهمة الأخرى لدى عقلية الطفل فالمعلومات الجديدة تذهب معها معلومات قديمة مفيدة وتضع مكانها معلومات غير مفيدة.

الصريطي: الثقافة تسبق الحضارة

من جانبه تحدث الفنان سامح الصريطي فقال: كلما وجد زحام داخل معرض للكتاب يجعلني سعيدا بهذا الإقبال الكبير حتى لو لم توجد قدرة شرائية للظروف التي نمر بها، فعلى الأقل تتعرف على المعروضات وتعيش هذا الجو الثقافي، ووسط هذا المهرجان نجد صفوة المجتمع قادمة تتحاور فأمامي قامات ثقافية واعلامية.

وأضاف: مسالة الثقافة ودور المثقف في نشر الوعي الثقافي بين النشء فإن مفهوم الثقافة يختلط مع المعلومات، فالثقافة لم تكن مجرد معلومات لكن الثقافة نمط حياة وحركة مجموعة من القيم والتقاليد والعادات، في اي مجتمع يتمتع بثقافة يكون بمدي تأثيرها وتأثرها بالغير لتتحول الثقافة الى حضارة، الثقافة تسبق الحضارة، وحضارة مصر القديمة تسبقها مجموعة من الثقافات، وعلى ارض مصر يوجد نمط حياة، فالإنسان المصري انصهرت بداخله مجموعة من الثقافات، فهناك الحضارة الفرعونية والإغريقية والرومانية.

واضاف الصريطي، أن الثقافة سلوكيات على مستوى المجتمع ولضرب مجتمع ما لا بد من ضرب ثقافته، فمثلا الأسرة المصرية كانت تلتقي 3 مرات على الإفطار والغداء والعشاء على مائدة واحدة، وهذه تشكل ثقافة الأبناء فيشاهدون كيف يتعامل الأب والأم مع بعضهما، وهناك ثقافة التعامل مع الجار كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مازال جبريل يوصي بالجار حتى ظننت انه سيورثه"، وهى حقوق الجار. ويوجد ايضا ثقافة "بنت الحتة" التي تجعلها تحرم عليك تحريم الأخت فعليك أن تحميها وتقف امامها دون ان تتعرض لها بكلمة.

وثقافة الأسرة وثقافة والجار وثقافة بنت الحتة كانت حائط سد من الصعب اختراقه ولكن الغزو الثقافي ضرب هذا الحائط ليس بمدافع بل بحروب الجيل الرابع عن طريق السوشيال ميديا بنشر الشائعات والأكاذيب وتحويل المجتمع لكيانات منعزلة.

وقال الصريطي: من وجهة نظري لو أردنا البناء الصحيح فإنه لابد من بناء ثلاثة اشياء وهى: العقل والجسد والوجدان، نغذي العقل بالعلم والمنطق والحجة، والجسد نغذيه بالعمل اليدوي، والوجدان (النفس) تغذيه بالفن الذي يرقي الوجدان فيرتقي بالقلب قبل الهوي الشخصي، وتخاطبه بلغته وهي الفن، ولكي تصبح النفس المطمئنة لابد ان تكون ارتقت بها على العقل.

القعيد: القراءة تراجعت كثيرا

وتحدث الكاتب والروائي يوسف القعيد وقال انه يشارك في المعرض منذ بداياته في الأوبرا المصرية من سنوات طويلة، مؤكد أن الفنان له تأثير ووجود أكثر من الكاتب، خاصة ان الكاتب تواجهه عقبات اولها الأمية التي تصل بنسبة عالية في مصر، ولا اعلم نسبتها في الوطن العربي.

مشيرا إلى عدم الاهتمام بالثقافة، بشكل عام، فالكتب التي تطبع يصل عددها الي 5000 نسخة حاليا تطبع 500 نسخة وربما اقل وهذا رقم مؤسف جدا لا يتناسب مع عددنا.

واعتبر القعيد أن المعرض هذا العام من انجح المعارض وقال: هذه زيارتي الرابعة له واندهشت من اقبال المصريين والأشقاء العرب من اجل الحضور والقراءة وهذا يعطيني انطباعا عن دور مصر الريادي للثقافة وما كانت عليه في ستينات وسبعينات القرن الماضي، إنه حلم تجدد من الإقبال على المعرض وشراء الكتب، رغم ارتفاع اسعارها إذ يوجد كتب اسعارها مفزعة لكن هناك رغبة في اقتنائها.

وأضاف: نجد عند تجهيز العرائس يتم تحضير كل شيء لبيت الزوجية لكن لا يوجد به ركن مكتوب عليه مكتبة، حتى وان كانت تخلو من الكتب لكنها تعطى املا في المستقبل لتواجدها.

واضاف انه سعيد بوجوده بالندوة والمعرض وبما سمعه ولأنه كاتب قصة ومقالات في الصحف اليومية فإنه يرى أن القراءة تراجعت كثيرا، وانه ابن ستينات القرن الماضي وخاض تجرية ثقافية في مصر تجربة رائدة: "عندما أتكلم عنها فنحن نبكي على اطلال الماضي من درجة تقدمها والاهتمام بها"، لكن المعرض هذا العام برأيه اثبت انه يمكن استعادة ذكريات الماضي وان يكون للثقافة دور اساسي.

واكد مرة أخرى على فزعه مما يرى من طباعة مئات النسخ من الكتب فقط في بلد تجاوز الـ 100 مليون نسمة، وهذه النسبة والتناسب شيء مفزع علي عكس ستينات القرن الماضي.

مشاركات الحضور

من جانبهم شارك عدد من كبار الحضور بمداخلات أثرت الندوة ومن بين الحضور من لبنان الناشر والكاتب اللبناني نبيل مروة و من ليبيا المخرج الفنان فرج بو فاخرة و من الاردن سامي كريشان ومن سوريا خولة محمد والشاعر مهدي مصطفى مدير تحرير الاهرام العربي و الإعلامي عاصم بكري والكاتب الصحفي الهامي المليجي والفنان الدكتور فتحي عبدالسلام وسيد حامد نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية والكاتبة الصحفية سحر الجمل والاعلامي شريف نادر و جمع غفير من الصحفيين والكتاب والادباء والمصورين وعشاق الادب والثقافة ورئيس تحرير دار الهلال خالد ناجح وحضر الندوة جمال عياد من وزارة التخطيط المصرية.

وبدأ الحوار مع رئيس تحرير جريدة مصر العربية ورئيس حزب الأمة ومستشار سابق لرئيس جمهورية الشيشان خالد العاطفي قائلا: "نحن لن نترك هذا الجيل أبدا أن يكون ضحية لما يجري على شبكات التواصل الاجتماعي، وأرى أن المرحلة التي عشناها وتربينا عليها بما يسمى التنظيم الطليعي بما يسمى طلائع الاتحاد الاشتراكي ومعسكرات الشباب كانت لحظات ثقافية كبيرة جدا، بعدها حدث انحسار كبير وكان عندنا الأحزاب السياسية التي انحسر حولها هذا الدور الثقافي، وكتب كامل الكيلاني قصصا للأطفال أشبه بما قدمته سارة السهيل في قصص أدم يمكن أن تقرأه في ساعة أو نصف ساعة وتستمتع بها في أسلوب تشويقي، ولا يمكن أن يتصور أحد أن قصص كيلاني وصلت الى ألف قصة ووصلت كتبه الى 250 كتابا لهذا الجيل الذي نمى وجدانه على هذه الاصدارات، وأعتقد أنه يوجد أجيال حرمت من هذه الثقافة فنحن تربينا على الثقافة الورقية ولكن الموجود الآن هي الثقافة الرقمية بما فيها الفيس بوك والنت بكل وسائله وادواته، وأنا حزين وأنا اتابع الثقافة القوقازية في الشرق الأدنى وأجدهم في تلك البلاد يحيون اللغة العربية وعندي كتب عن البلقان وما فيها من ثقافة فنحن اهتماماتنا الثقافية يجب أن تتوسع".

أحمد الجمل أستاذ كيمياء قال: ان المشكلة عندنا في مصر بدأت بالانفتاح في سبعينيات القرن الماضي وبدأت مع احترامي للفن والفنانين مع أحمد عدوية بانحدار شديد جدا وبعدها نجد الآباء يتركون زوجاتهم وأبنائهم للسفر خارج البلاد ويتركون التعليم وهذه عوامل كثيرة تؤدي الى الانحدار الثقافي.

أما فاطمة شعراوي مدير تحرير الأهرام فقالت: " في البداية أشكر وجودي وسط هذه القامات وكل ما قال يوسف القعيد الذي تربينا على أعماله، وسارة السهيل أنا سعيدة بها وبكتاباتها وانك دؤوبة، وفي رأيي أنك تستحقين مكانه أكثر مما أنت عليه الأن لأنك بدأت في وقت مبكر وتوسعت في مجالك للكتابة للأطفال".

ومن سوريا الكاتبة خولة علي محمد كاتبة قصص أطفال وروائية للكبار تقول في البداية نجد القرآن الكريم أول سورة نزلت به هي سورة القلم (اقرأ)، إذ أمر الله تعالى بالقراءة وذلك يبين أهمية الكلمة في حياتنا وفي الانجيل المقدس وردت كلمة في البدء كانت الكلمة ونحن نعرف في بداية الحضارات أنها بدأت باكتشاف الكتابة ومن هنا نجد أهمية كبيرة للكتابة، ويعنيني كثيرا شأن الطفل بالوطن العربي ونحن نعاني من المنتج الذي يخرج للطفل سواء في المحتوى أو الشكل وللأسف الشكل لا يرقى للطفل فالطفل ذكي جدا ونحن نستخف به وبعقله، ولكني أرى أن الطفل أذكى بكثير مما نتخيل وعلينا أن نركز على المحتوى والناحية التربوية والتعليمية بالقصة ونقدم للطفل الأدب الذي يغذي الروح نمتعه بالكتابة وبالحكاية مثل حكايات شهرزاد والسلطان وعلاء الدين والمصباح السحري، فالجمل تنقل الطفل الى عوالم أخرى فصحيح أن الأطفال تتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي والسبب في ذلك أننا لا نقدم شيئا للطفل كي يجذبه.

وعلقت الكاتبة سارة السهيل قائلة:" كثير من الأفلام والروايات غيرت قوانين مثل فيلم أريد حلا وعفوا أيها القانون وأيضا مسلسل الفنانة نيللي كريم يتكلم عن حقوق المرأة وحضانة الطفل والنفقة وغيرها ويوجد كثير من المسلسلات عبرت عن قضايا المجتمع وغيرت قوانينه".

الدكتور سامي كريشان مستشار اتحاد مجالس البيت العلمي قال، إن المشكلة لدينا هي الأمية ورصد الوضع الخفي والوضع في الوطن العربي ككل ويجب خلق ترابط بين جيلنا والجيل الحالي والأجيال السابقة حتى نسيطر على وسائل التواصل الاجتماعي وهذا من خلال كتابات الكتاب مثل سارة ويوسف القعيد ونقاد الفن وقد تكون هذه مبادرة للربط بين ثقافة الأجيال السابقة والحالية وثقافات الحاضر.

كبير مذيعين ورئيس البرامج الثقافية بالتلفزيون المصري والكاتب والمؤلف عاصم بكري قال: المعنى الأساسي للثقافة هو التهذيب وأتعرف على معاني الكلمات من المنطلق اللغوي فمعنى كلمة تثقيف في المعاجم اللغوية تهذيب الأظافر وفي الانجليزية جاءت الكلمة الانجليزية بمعنى زراعة كأننا نزرع في الأطفال هذه الثقافة حتى تصبح دليلا لهم في هذه الحياة، وأنا شخصيا لي رسالة ماجستير عن السينما التاريخية في التعبير عن تاريخ المنطقة العربية وكنت منحازا ضد تجربة القطاع العام بداية كباحث ومع ذلك جاءتني التجربة الرقمية تؤكد أن تجربة القطاع العام كانت هي التجربة الناجحة في اثراء السينما التاريخية بمعنى أن الدولة لابد أن تكون مسؤولة فحوارنا غائب ان لم تكن الدولة حاضرة، وعلينا أن نفهم أن المثقفين لا يستضافوا على الشاشات لأنهم غيبوا عن عمد فالحياة لن تخلوا من المثقفين، ففي كتاب وصف مصر من أهم ركائز الشعب المصري في التوحد بدرجة أنهم رصدوا البنايات المصرية فوجدوها تغادر العديد من الأماكن وتستقر في الأماكن الضيقة لكي تكون بجوار بعضها البعض فكأن المصريين ألفوا هذه الوحدة الجغرافية ومع ذلك أنشأنا طريقة معمارية تخالف تماما ما استقر عليه الوجدان المصري، أخيرا ينبغي أن نفهم أن مشكلة المثقف لا يستطيع أبدا أن يحلها بمفرده وكما أقول أن القضية قضية الدولة فهي لا تريد نجدة المثقفين.

إلهامي المليجي كاتب صحفي واعلامي قال: في الحقيقة استوقفني عنوان الندوة وأرى أن النشء تؤثر فيه ثقافات أخرى أولها الأسرة، المدرسة، وبعد ذلك وسائل الإعلام فنحن كجيل كان يؤثر فينا منظمات الشباب وكانت تسمى منظمة الطلائع والآن حل محلها وسائل التواصل الاجتماعي، إذ أصبح ما ينمي عقل الأطفال ووعيهم هي الفيديوهات وما الى ذلك، وهنا الخلل الحقيقي، وأنا أرى أن هذا متعمد وهو ليس صدفة بأن الأجيال التي تبني مستقبل هذا الوطن بني وعيها على الفيديوهات التي تدعوا الى الانتحار والقتل كما أشارت سارة وتسبب خللا في الذهن وهنا الخطر الحقيقي على الوطن والأمة والمنطقة.

دكتور سيد حامد نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية قال: نحن للأسف نعلم أبناءنا اللغات الانجليزية والفرنسية وننسى لغتنا العربية رغم أنها ستبقى لأنها لغة القرآن الكريم فنجد أن العناوين العربية استبدلت بالعناوين الاجنبية فمثلا كلمة مدرسة استبدلت بكلمة ( سكول).

ومن ليبيا فرج بو فاخره مخرج مسرحي وتلفزيوني ومستشار جريدة الأهرام قال: أنا سعيد بهذه الندوة فهي تتكلم عن الطفل أي أنها حديث عن المستقبل وأحيي سارة المهمومة بالطفل مشروع المستقبل فأنا أتابعها منذ سنوات وهي صاحبة نفس طويل لكن عندي تعليق على كلام الأستاذ يوسف القعيد أنه يوجد تراجع عن المقروء فالصورة زاحفة بشكل غير عادي وهنا الخطورة فأتمنى أن يكون الاهتمام بالأفلام وأن تتواجد حركة سنيمائية للطفل من أفلام وأعمال تلفزيونية تخص الطفل تواكب العصر وأتمنى أن يكون هناك انتاج من الدولة واهتمام بالمردود الثقافي.

وقالت الكاتبة الصحفية منى نشأت رئيسة تحرير شاشتي ومجلة حريتي سابقا، إن الثقافة والوعي لدى الاطفال يجب ان يبدأ بمعرفة الفتاة قيمة جسدها والحفاظ عليه من التعرض لأي اذى، وعندما تعرف البنت قيمة الحفاظ على قدسية جسدها ستكون في امان، و قد عبرت بعض المقاطع الفنية قديما بشكل بسيط جدا توعية للبنات عن طريق "افيه" مثل احد المشاهد التي يقول لها اعطيني قبله فأجابته "هو انا هبلة".

وفي ختام الندوة قال الفنان سامح الصريطي: الجلسة جلسة عربية فنحن نختم مع مطرب موسيقي يمني وهو "علي عليوة".

شو في نيوز - تتمتع شعوبنا العربية بفطرة شاعرية لطيفة، فتحب التودد والمجاملة اللطيفة والتقارب مع ناسها واهلها وعشيرتها وجيرانها، ويعبرون عن ذلك بألفاظ تجمع ولا تفرق، تحنن القلوب على بعضها دونما مصلحة مادية، وانما من أجل التعايش بسلام ورحمة ومودة.

 

ومع خضوع منطقتنا العربية لحكم المماليك والاتراك فانها قد تشربت مجموعة من الالقاب التشريفية والنعوت التي تفخم الحكام والرؤساء والوزراء والاعيان، مثل بك وباشا ومعالي وغيرها، كما يحصدها من يستحقها من العلماء المجتهدين والاطباء وحتى المشايخ.

 

رمزت هذه الالقاب الي تمييز الصفوة الحاكمة من قيادات الجيش والعلماء و الادباء وكبار المهندسين والاطباء والفنانين وغيرهم وتقديرهم وتبجيلهم لما يقدموه من خدمات لشعوبهم.

 

ومع تحول منطقتنا العربية الى التحديث فان هذه التراكيب التفخيمية والتشريفية لم تمت او تختفي من حياتنا، بل ظلت حية متداولة فيما بيننا، لكنها مع الوقت أفرغت من مضمونها كقيمة عملية او اخلاقية تضبطها المعايير اللازمة لمنحها من يستحق، وصارت مبتذلة لانها ضلت طريق الصدق الى غش الناس وتضليلهم بدعاية اعلامية ممجوجة.

 

والطامة الكبرى ان عامة الناس باتت تسخدم اسلوب التفخيم والمجاملة مع بعضها دونما حساب موضوعي لدلالات الكلمة، فنجد كلمة دكتورة يطلقها العامة على بائعة في محل للعطور من باب اللطافة وهي لم تتحصل على الدكتوراه مثل كلمة اميرة قد تطلق على راقصة تجيد فن الاثارة، ولقب أديب على كاتب بالفيس بوك شخبط كلمتين، ولقب علامة او محدث صار من السهل ان تطلق على مجرد دارس للفقه، وهو يستكمل جهوده العلمية في الترقي العلمي الديني.

 

ان الامر مثير للدهشة والاستنكار بقوة، فكيف أساواي المجتهد والموهوب الذي أفنى عمره بالعلم وخدمة الناس، بمن قرأ سطرين في كتاب وأطلق عليه لقب علامة؟! هذا بخس للناس حقها في التقدير والاحترام، واختلاط للحابل بالنابل وهدم فكرة الاجتهاد من أساسه.

 

فقد نشأنا وتربينا على ان حائز اللقب التكريمي قد حصده بكده واجتهاده في مجال تخصصه الفني العلمي الادبي السياسي وهكذا، كأمير الشعراء احمد شوقي، كوكب الشرق ام كلثوم، عميد الادب العربي طه حسين، موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، فمثل هذه القامات صدقها الجمهور، لأنها تعكس قيمة ما قدموه اصحابها من اعمال عبر تاريخ طويل من العطاء.

 

اما نحن اليوم فلا نجد من معاني القيمة في هذه الالقاب الا الزيف واللعب بعقول الناس وتعليمهم الكذب والنفاق لتحقيق مصالح يومية رخيصة، فالألقاب صارت مجانية على قارعة الطريق تقدم بدون شهادة معتمدة لشخص عادي يا باشا، او لمحبي الشهرة يقول لهم المنافق يا كاتب يا اديب طيب وين كتاباته؟ او لمطرب يا ملك كيف يعني ملك هي الالقاب ليس لها بواب.

 

وفي ساحة الفن والرياضة والمذيعيين حدث ولا حرج، فالالقاب في قرطاس جاهز ومعظم نجوم الفن اختاروا لانفسهم القاباً وروجوها اعلاميا للبيع واشباعاً لحاجتهم الداخلية للاطراء وتعظيم الذات، وايضا لترويج أنفسهم لدى المنتجين والجمهور معا وتحقيق شعبيتهم واستمرارها.

 

فوجدنا القاباً يحزن لها عبدالحليم ويلطم ناظم الغزالي وتشنق نفسها فيروز، ومثل هذه الالقاب الوهمية لن تعش ولا تدوم لأنها ليست نابعة من الجمهور نفسه بوصفه ناقداً وحكماً على ما يصدره الفنان من اعمال.

 

وفي الساحة الفكرية والادبية نجد شيوع ألقاب المفكر والفيلسوف على بعض الكتاب في حين انتاجهم الفكري والابداعي لا يجافي تماما حقيقة ما اطلق عليهم من ألقاب، وغالبا ما يتم اطلاق هذه الالقاب على اشخاص تتم صناعتهم من جانب مؤسسات النشر بهدف تسويق كتبهم وتحقيقا لكسب مادي دون النظر لقيمة ما قدمه الكاتب من فكر او عمل يتسحق عنه التقدير والتفخيم مثل قصة مبيعات الكتب التي تضحكني كثيرا.

 

ناهيك عن احد البلدان العربية لا يعرفون معنى الكلمات لغويا فيطلقون كلمة راقية على انسانة تعمل اعمالاً معيبة اخلاقياً واعتقد انهم يقصدون جمال الشكل فتخونهم لغتهم لاستخدام كلمة راقية التي يجب ان تطلق على صاحبة أصل وفصل واخلاق ويطلقونها على بنات التيك توك.

 

ناهيك عن جارة غارت من جارتها الطبيبة فأستأجرت ناس يكتبوا عنها طبيبة ودكتورة وسيدة غارت من قريبتها ودفعت أموالاً من اجل ان يطلق عليها لقب كاتبة، ورجل اعجب بفنان قدير فنزل بوست على وسائل التواصل انه هو ايضا فنان و هو اصلا صوته ما يوصل لأنفه، الى متى هذا التزييف والمجتمع صامت ويقبل اي شيء؟ في حين ان الساحة العربية مليئة بالمبدعين الحقيقيين والعلماء والفلاسفة والطب والكيمياء وكافة المجالات ولكنهم محجوبون عن الضوء الاعلامي الذي يبرز موهبتهم، ولم يجدوا ايضا دعما مؤسسياً يطلق العنان لنجاحاتهم وابتكاراتهم.

 

أظن انه آن الاوان لكي نفيق من دوامات الكذب والتدليس والالقاب المكذوبة، ونضع الكلمات في نصابها، ونقيس الامور بميزان العدل، وليس بميزان المزاجات والاهواء المصالح الشخصية الضيقة، فالمجاملات الفضفاضة بين عامة الناس وحتى خاصتهم قلبت موازين الحق لصالح أي باطل، تسبيح شرف الكلمة وقدسيتها احيانا اشباعا لتعظيم وهي للذات، فهل نستفيق لنعيد بناء اخلاقنا وقيمنا؟ لا أفقد الامل أبداً في التغيير.

نيو دلهي - حطم الفيلم الهندي الجديد "باتان" الذي يؤدي الدور الرئيسي فيه النجم شاروخان الأرقام القياسية في شباك التذاكر الهندي بعد انطلاق عروضه الأسبوع الفائت، مما أنعش الصناعة البوليوودية التي عانت أخيراً نتائج سيئة.

وحقق "باتان" للمخرج سيدهارت أناند أعلى مداخيل على الإطلاق لفيلم هندي في اليومين الأول والثاني من عروضه في الهند.

وأفاد المحلل تاران أدارش عبر تويتر الأحد بأن الفيلم حقق 2,5 مليار روبية (30 مليون دولار) في الأيام الخمسة الأولى لعرضه في دور السينما.

وتجاوزت قيمة مبيعات التذاكر في العالم مليار روبية (13,7 مليون دولار) في ثلاثة أيام، بحسب شركة "ياش راج فيلمز" التي أنتجت الفيلم.

وكان الجمهور يترقب إطلاق "باتان"، وهو أول فيلم من بطولة شاروخان منذ أربع سنوات.

ويؤدي الممثل البالغ 57 عاماً، والذي يطلق عليه معجبوه في كل أنحاء الهند لقبي "الملك خان" و "بادشاه"، دور البطولة إلى جانب الممثلة ديبيكا بادوكون وممثل أفلام الحركة جون أبراهام.

وتعاني أفلام بوليوود الناطقة بالهندية صعوبات كبيرة منذ إعادة فتح دور السينما بعد الجائحة.

وقال أكشاي راتي، وهو صاحب شبكة دور سينما، لوكالة فرانس برس الاثنين، إن "النجاح غير المسبوق لـ + باتان + مؤشر مهم إلى الاتجاه الذي تسلكه صناعة السينما الهندية".

ولاحظ أن "ثمة عودة إلى المدرسة القديمة التي تقوم على السينما في الصالات كتجربة مجتمعية"، مشيراً إلى أن دور السينما تعوّل على الأفلام الهندية.

وتعرضت أفلام بوليوود التي تضم ممثلين مسلمين كشاروخان في الأشهر الأخيرة لحملات ودعوات إلى مقاطعتها شنها نشطاء من اليمين القومي الهندوسي على شبكات التواصل الاجتماعي.

كذلك تطالب مجموعات من الهندوس المتطرفين بحظر فيلم "باتان" استنكاراً لأغنية تظهر فيها الممثلة ديبيكا بادوكون مرتدية لباس سباحة بلون الزعفران، وهو لون يحمل معاني رمزية في الديانة الهندوسية.

وفي المقابل، سيطرت أفلام جنوب الهند وأبرزها ""آر آر آر" على شباك التذاكر العام الفائت.

كذلك كوفئ "آر آر آر" على المستوى العالمي، إذ حصل على جائزة "غولدن غلوب" لأفضل موسيقى أصلية، ورشّح لجائزة أوسكار في الفئة نفسها.

بقلم : سارة طالب السهيل

الوطن موطن يسكننا ونسكنه، يحيينا ونحياه، اننا والوطن لحمة واحدة لا انفصال لها، فمواجعه وافراحه هي مواجعنا وافراحنا، لذلك كانت قيم الانتماء للوطن هي في حقيقتها انتماء لانفسنا ولاحلامنا ودفاعنا عنه هو دفاع عن أنفسنا.

تقوم الاناشيد والاغاني الوطنية بتكريس الشعور الوطني وتساهم بتشكيل هويتنا وثقافتنا و انتمائنا، ولذلك اختصت كل شعوب العالم بأناشيد وأغان وطنية تزرعها في شجرة طفولة أبنائها ولما يشتد بهم العود يصبحون جزءا أصيلا من وطن احتضنهم ويدافعون عنه بالدم والروح.

تسعفني ذاكرتي حنينا للماضي وأيام الطفولة والمدرسة فأحن لأناشيد الوطن في طابور الصباح المدرسي، وكيف كانت هذه الاناشيد تملأنا حماسة وهمة وحبا للوطن.

واليوم فان حنيني لهذا الطابور وأناشيده يوقظ بداخلي كل مشاعر الحب والعزة والفخر والكرامة تصل احيانا في البعد الى حد البكاء

فحين استمع الى هذا النشيد تتحرك بدمائي الكرامة التي تشربتها في العيش بوطن يحترم قيمة الانسان.

قد أحببناهُ، وبايعناهْ

وزرعْنا الرّاية في يُمناهْ

وحَلَفْنا بترابِ الأردنّ

بأنْ يبقى.. فالكُلُّ فداهْ

فَلْتشهد يا شجرِ الزيتونْ

أَنّا معه، وبه، ماضونّ!

والانتماء الوطني وغرسه في الأجيال لها العديد من التجليات الاخرى غير الاغاني الوطنية والأهازيج الشعبية الوطنية التي يرددهـا المجتمـع، وتشكل رافدا مهما في تكوين ثقافتهم، وتوحيد الجماعـات واذابة الفوراق بينهم وتحقيق التقـارب فيما بينهم، وحفز طاقات الحماس فيهم للدفاع عن وطنهم والفخر بحضارتهم وتاريخهم.

وكل الاجيال في الاردن تشبعت بالعديد من الاغاني الوطنية التي بثت فيهم روح الأمــل والكفــاح والتعاون لصد المعتدي، والصمود في مواجهة التحديات، والمضامين التي احتوتها هذه الأغاني تضيئ الطريق بالامل في المستقل وتطهير الانفس من ظلام اليأس والخوف من اعاصير الحياة. وتنمي مشاعر حب الخير والعدل والكرامة والعزة وشرف الانتماء للوطن في نفوس الصغار والناشئة، وبث قيم الشجاعة للدفاع عن الوطن، وتنمية الذائقة الوطنية بمعاني رفعة الوطن ورفعة مواطنيه.

ومن اروع القصائد الوطنية قصيدة الشاعر الأردني الكبير حيدر محمود «أرخت عمان جدائلها فوق الكتفين» والتي شدت بها الفنانة المصرية نجاة الصغيرة من الحان الموسيقار الأردني الراحل جميل العاص وكم تراقصت قلوب أهل الاردن عندما شدت الفنانة اللبنانية دلال الشمالي بأغنية، أردن يا مهد العلا نسبا،

بينما شدت الفنانة القديرة فيروز بأغنية عـمان في القلب أنتِ.. وأنشد شاعر الأردن الراحل حبيب الزيودي، عشرات القصائد والأغاني الوطنية ومنها:

«هذي بلدنا وما نخون عهودها» التي غنتها الفنانة سميرة العسلي، وأيضا أغنية حنة على حنة التي شدت بها الفنانة المصرية أنغام.

ولدينا قصائد حيدر محمود التي تهز الكيان بالحنين مثل قصيدة رايتك تخفق في القمة

و لدينا اغنية عمر العبدالات الرائعة

جيشنا جيــش الــوطن سمينا باسم الله

وأمام التحديات التي يواجهها الوطن و لتأكيد الهوية الوطنية و غرسها في قلوب الاجيال القادمة، المطلوب انتاج قصائد و اناشيد وطنية جديدة و احياء الاناشيد القديمة فهذا حاجة ماسة تفرضها علينا ضرورات التربية والتنشئة لمزيد من تكريس حب الوطن والذود عنه والفداء له، والانتماء لارضه وتاريخه وقيمه وثقافته ومليكه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شو في نيوز - يعد فيلم "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" أول عمل يُجرى تعديله بلغة غير إنجليزية لرواية المؤلف الألماني إريك ماريا ريمارك المناهضة للحرب التي تحمل الأسم نفسه.

وأخذ المخرج إدوارد بيرغر على عاتقه نقل هذه المغامرة الألمانية التي تسرد أهوال الحرب إلى المشاهدين حول العالم حيث تم عرض الفيلم على منصة نتفليكس في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأشاد نقاد بالفيلم باعتباره عملا ناجحا مناهضا للحرب، لكن هذا النجاح الكبير لم يكن مانعا دون تعرضه لانتقادات أبرزها القول بأن مخرج الفيلم قام باختراع قصص جديدة وحذف شخصيات ومشاهد حاسمة من الرواية عند نقلها إلى الشاشة.

ومع ذلك، فإن فيلم "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" حصل على 9 ترشيحات لجوائز الأوسكار من بينها أفضل تصوير وأفضل فيلم دولي وأفضل تأثيرات بصرية وأفضل صوت وأفضل مكياج وأفضل تصميم إنتاج.

رواية تصلح ليومنا هذا

نشرت رواية إريك ماريا ريمارك "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" أو بالألمانية "لا جديد في الغرب" عام 1929 وتسرد قصصا لجيل من الشباب اُضطر إلى ترك الدراسة والذهاب إلى جبهات القتال إبان الحرب العالمية الأولى التي دارت رحاها بين عامي 1914 و 1918.

وقال مخرج الفيلم بيرغر في مقابلته مع DW إن قضية الفيلم مازالت صالحة ليومنا هذا رغم مرور أكثر من مئة عام على الحرب خاصة مع تزايد الأفكار والحركات الشعبوية والقومية، مضيفا أنه قبل ثلاث سنوات عندما بدأ العمل على إخراج الفيلم شعر بالقلق حيال التطورات السياسية ليس فقط في أوروبا وإنما في العالم بأسره.

 

قال المخرج بيرغر إن صعود القومية في السنوات الأخيرة كان الدافع وراء إخراجه الفيلم

 

وقال: "في تلك الفترة حدث البريكست وقامت حكومة يمينية في المجر وتصاعد اليمين في فرنسا وألمانيا والعديد من البلدان الأوروبية. ما يعني أن المؤسسات التي جلبت السلام مثل الاتحاد الأوروبي قبل سبعين عاما، باتت محل شكوك".

وأضاف بيرغر، الذي يعيش في برلين، أنه شعر بالصدمة من "خطاب الكراهية" الذي كانت تردده بعض الحكومات، قائلا "هذا الخطاب وجد صدى في الشوراع لقد سمعت جملا سواء وأنا في المترو أو وفي طريقي للعمل أعادتني إلى حقبة الثلاثينيات في ألمانيا".

وقال إن تصاعد الشعوبية والقومية كان الحافز الذي دفعه إلى إخراج الفيلم، مضيفا "شعرت أنه سيكون وقتا جيدا لإنتاج فيلم يذكرنا بالأجواء والأوقات قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى إذ لم يكن الأمر بالقدر الكبير من الاختلاف. كنت اعتقد في السابق أننا لن نعود لتلك الحقبة أبدا".

نشرت رواية "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" في ألمانيا عام 1929 فيما كانت من أفضل الأعمال في تاريخ الأدب الألماني بفضل استنادها على تجارب عاصرها المؤلف كجندي في جبهات القتال إبان الحرب.

وفي عام 1930، جرى تقديم الرواية كفيلم لأول مرة في الولايات المتحدة حيث فاز الفيلم الكلاسيكي الحربي بجائزتي أوسكار بما في ذلك جائزة أفضل فيلم فيما كانت النسخة الثانية من الفيلم عام 1979.

وتعد النسخة الثالثة من الفيلم للمخرج بيرغر أول تعديل ألماني للرواية.

وفي ذلك، قال بيرغر"روت أفلام الحرب الأمريكية أو البريطانية قصصا عن أبطال استنادا على وقائع تاريخية مثل أن أمريكا دخلت الحرب وأن إنجلترا دافعت عن نفسها. وهذا الأمر يترك إرثا مختلفا بشكل كبير بين الجمهور من جهة وبين صانعي الأفلام الذين نشأوا في تلك الفترة من جهة أخرى".

 

وأضاف أن الأمر في ألمانيا كان مختلفا، قائلا "أشعر في أفلام الحرب الألمانية أنه لا يمكن الحديث عن أبطال أو محاربة العدو فلا يوجد شيء بطولي ولا شيء جيد".

 

ولادة "كل شيء هادئ على الجبهة الغربية" من جديد

وشدد بيرغر على أنه ليس قلقا بشأن الانتقادات الموجهة لفيلمه بأنه يعتمد بشكل فضفاض على الرواية على عكس فيلمي عام 1930 و1979.

وفي رده، قال "ذكر ريمارك في إحدى المرات جملة: الكتاب هو كتاب. وعندما يتم تحويله إلى فيلم، فإن الأمر يعد طريقة جديدة"، مضيفا أن صانعي الأفلام يمكنهم – بل يجب – أن يتحلوا بقدر كبير من الحرية عند تحويل الأعمال الروائية إلى عمل درامي.

وأقر بان فيلمه يعد تفسيرا جديدا للرواية، مضيفا "اندلعت الحرب العالمية الأولى قبل أكثر من مئة عام، لدينا وجهة نظر مختلفة للغاية في الوقت الحالي عما كان عليه الوضع في ذاك العصر".

ورغم ذلك، حاول بيرغر وفريقه الالتزام بالحبكة الأساسية للرواية والشخصيات الرئيسة التي تسردها قدر المتسطاع، لكنه في المقابل كان مهتما في المقام الأول بتسليط الضوء على الصراعات الداخلية التي عاني منها بطل الرواية بول بومر.

 

وقال بيرغر "كان بول بومر يخوض الحرب بحماسة وبشكل يتسم بالبراءة. كان يشعر أنه سيكون بطلا، لكنه سرعان ما أدرك أن كل المُثل العليا وكل شيء تعلمه عندما كان طفلا في ألمانيا لا يساوي شيئا."

 

لكن بول بومر يصبح أكثر وحشية خلال أحداث الفيلم حيث يتحول من مجند متحمس جديد العهد بالجيش إلى جندي مصاب بـ"اضطرابات ما بعد الصدمة" بسبب الحرب، فيما يبدو ان مخرج الفيلم كان وفيا في عمله بقضية "الجيل الضائع" التي كانت محور الرواية كما جاء في مقدمتها "سنحاول ببساطة الحديث عن جيل من الرجال، على الرغم من أنهم ربما نجوا من القذائف، فقد دمرتهم الحرب".

أضاف المخرج وفريقه إلى الرواية جوانب وشخصيات جديدة عند تحويلها إلى فيلم خاصة شخصية السياسي ماتياس إرزبيرغر وهو الدور الذي لعبه الممثل الألماني دانيال برول.

وفي ذلك، قال بيرغر إنه رغب في ذلك تسليط الضوء على السخافة البيروقراطية للحرب حيث يحدد نخبة من البيروقراطيين والقادة العسكريون المولعون بالحرب مصير حياة عدد لا يحصى من الجنود في ساحات القتال وهم يجلسون في مكاتبهم.

يشار إلى أن إرزبيرغر، السياسي الذي وقع اتفاقية الهدنة بين ألمانيا وقوات الحلفاء بعد تنازل الإمبراطور الألماني عن العرش عام 1918، يعد شخصية مهمة للغاية في تاريخ ألمانيا.

وفي ذلك، قال بيرغر "نمتلك الآن قدرة على معرفة مسار توقيع معاهدة السلام وما تلا ذلك من أحداث حيث جرى استخدم (إرزبيرغر) من قبل الجيش ككبش فداء بل وإلقاء اللوم عليه في خسارة الحرب".

اُغتيل إرزبيرغر على أيدي القوميين بعد عامين من انتهاء الحرب.

 

حصل الفيلم على إشادة من النقاد باعتباره أشاد عملا ناجحا مناهضا للحرب

حصل الفيلم على إشادة من النقاد باعتباره أشاد عملا ناجحا مناهضا للحرب

 

ويظهر الفيلم استمرار الصراع حتى بعد انتهاء الحرب فيما قال بيرغر إن الحرب العالمية الأولى لم تكن سوى البداية، مضيفا "مات 17 مليون جندي وبعد 15 عاما فقط، تفاقم الجنون".

وكان بيرغر يشير في حديث إلى الحرب العالمية الثانية التي تُعتبر الأكبر من حيث الخسائر والتكلفة في تاريخ الحروب.


 القاهرة - شو في نيوز - في مقر الروضة في القاهرة حيث لبت الكاتبة سارة طالب السهيل دعوة مديرة الروضه الأستاذة زينب فرغلي رضوان لمشاركة نشاطات مختلفه مع الأطفال التي تترواح اعمارهم ما بين السنتين و الخمس سنوات حيث قصت الكاتبة و الباحثه سارة السهيل على الاطفال مجموعة من سلسلة قصص آدم الصادرة عن دار المعارف المصرية
(مولد آدم - يوم في حياة آدم-آدم ينتظر اختا - آدم و جوزيف - آدم في الملعب - آدم في الجيش)
و الملفت ان الاطفال جميعا كانوا اكثر تفاعلا مع قصة آدم في الجيش تقديرا منهم و بهذا السن المبكر لجهود جيوشنا في حماية الوطن و السهر على راحة المواطنين و أمانهم .
و عبرت الكاتبة سارة السهيل عن سعادتها في هذه الزيارة اللطيفه التي جمعتها بأطفال في مراحل مبكرة من العمر و قالت سارة انها تنتهز فرصة هذه الزيارات لتكرس قيم المحبة و السلام و تقبل الاخر في عقول الصغار و احترامهم لأمهاتهم و توضيح قيمة العلم و القراءة و المعرفه و بث روح التعاون و العمل الجماعي
و انهت الكاتبة سارة السهيل زيارتها بالتقاط الصور التذكارية مع اعضاء الهيئة التدريسية و المشرفات و على رأسهم المديرة القديرة زينب فرغلي رضوان

شو في نيوز  - تم اصدار احدى عشر جزءاً من موسوعة عمان أيام زمان للكاتب المؤرخ عمر محمد نزال العرموطي و التي تعد أضخم موسوعة عن عاصمة عربية وقد تكون الأضخم عالميا لأنها تحتوى على حوالي 7000 صفحة.

واكدت الكاتبة سارة السهيل ان الموسوعة تحاكي تاريخ الأردن، وهي زاخرة بالاحداث والذكريات لانها تستعرض قصة الحياة بتفاصيلها، من التطور والتقدم والازدهار الذي وصلته عمان بفضل ملوكنا الهاشميين، كما ان الموسوعة تشير الى عمان القديمة وشوارعها المتواضعة معبرة عن الازدهار في كل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وأن الوقوف على هذه الموسوعة الثرية يشكل فرصة ثمينة للتعرف أكثر وبعمق عن عمان ، وبذلك فهي تشكل اضافة نوعية للمكتبة الأردنية لذلك فكان لى الشرف ان تزين قصيدتى (الأردن ) هذه الموسوعة العريقة .

واستوضح لنا المؤرخ والكاتب عمر محمد نزال العرموطي ان العمل على الموسوعة استغرق مدة 14 عاما من العمل الموصول الليل بالنهار...

وقد تكرم دولة الأستاذ فيصل عاكف الفايز / رئيس مجلس الأعيان/ رئيس الوزراء الأسبق/ وصديق المثقفين بكتابة تقديم هذه الموسوعة الجزء الحادي عشر علما بأن دولته عماني أصيل .

وأشار الى انه لأول مرّة في تاريخ الوطن العربي، يتم إعداد وتأليف موسوعة عن سيرة عاصمة عربية بهذا الكم الغزير من المعلومات، فهي إنجاز أردني وعربي غير مسبوق، وقد تكون الأضخم عالمياً...

والجدير بالذكر فموسوعة عمان أيام زمان كمـا أكـد الكثيرون هي أول سيرة عاصمـة يتـم تدوينهـا فـي الوطن العربي بهذا الكم الغزير من المعلومات. فقد استغرق العمل في الأجزاء السابقة وهذا الجزء ما مقداره 14 عاماً متواصـلاً مـن العمل الدؤوب، فهي إنجاز أردني وعربي (غير مسبوق)، وإن مـا يشـدّ مـن أزري أن فيهـا تنوعـاً وثقافـةً وحديثاً يمكـن للقارئ العزيز أن يستشف منه الكثير من الربط بيـن أوجـه الحيـاة المختلفة فـي عمَّان.

وإن الفرق ما بين الكتب التي تم تأليفها عن عمَّان وبين موسوعة عمَّان أيام زمان هي أن الكُتب التي تم تأليفها عن عمَّان تُمثِّل وِجهة نظر واحدة وهي وجهة نظر المؤلف... بينما موسوعة عمَّان أيام زمان تُمثِّل كل الطيف العمَّاني فقد اشترك فيها أكثر من 300 مُشارك ومُشاركة من جميع أطياف العاصمة عمَّان من أبناء المؤسسين ومن الفعاليات السياسية والإقتصادية والعشائرية والإجتماعية والعسكرية والأماكن التراثية والنساء العمَّانيات.

"آرت دبي" يواصل إثراء المشهد الإبداعي الإماراتي بفعاليات متنوعة ونقاشات متخصصة خلال دورة 2023 

الأجندة الثرية للحدث العالمي بمحتواها واسع التنوع تؤكد دور "آرت دبي" كنقطة التقاء للصناعات الثقافية والمجتمعات الإبداعية

"آرت دبي" يُقام في مدينة جميرا من 1 - 5 مارس المقبل بالتعاون مع مجموعة واسعة من الشركاء الثقافيين المحليين والدوليين

برنامج الدورة السادسة عشر للمعرض يشمل تكليفات جديدة وعروض أولية لفنانين عالميين

"منتدى الفن العالمي" سيشمل النسخة الأولى من قمة "كريستيز للفنون والتكنولوجيا في دبي"

"جوليوس باير" السويسرية لإدارة الثروات تجدد شراكتها الاستراتيجية مع "آرت دبي" حتى عام 2027

ورش عمل للأطفال من عمر 5 إلى 17 عاماً من أ.ر.م. القابضة لأول مرة في معرض "آرت دبي"

دبي - أعلن "آرت دبي" المُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تفاصيل فعاليات برنامج دورته السادسة عشرة المرتقبة للمعرض، والتي ستقام في "مدينة جميرا" دبي خلال الفترة ما بين 1 وحتى 5 مارس 2023، وتعكس توجيهات سموه بتعزيز مكانة دبي الثقافية إقليمياً ودولياً، بما تمتلكه من إمكانات وبنية تحتية عالمية تميزها كمركز رائداً في الابتكار الثقافي، بمشروعات نوعية وفعاليات عالمية.

وستشمل أبرز معالم برنامج المعرض العالمي للعام 2023، والتي ستأتي بالتعاون مع مجموعة واسعة من الشركاء الثقافيين المحليين والدوليين، تكليفات جديدة لمواقع محددة وعروض أولية لفنانين عالميين، يتم تقديمها من قبل المعرض بالشراكة مع المؤسسات الرائدة في المنطقة، في حين سيتم على هامش المعرض، تنظيم مؤتمر لبحث عدد من الموضوعات والحوارات والبرامج التعليمية ذات الصلة، إذ يعكس البرنامج دور معرض "آرت دبي" كنقطة التقاء للصناعات الثقافية والمجتمعات الإبداعية.

كما تدور موضوعات التكليفات الفنية لعام 2023 حول المجتمع وعالم الغذاء والاحتفال والأمل، يقوم بها فنانون مختارون من صالات العرض المشاركة في معرض "آرت دبي" والمؤسسات الرائدة في جنوب آسيا. وتضم هذه الأعمال عروضاً يومية قائمة على الاحتفال بالغذاء.

وسوف تقوم مجموعة إدارة الثروات السويسرية جوليوس باير بتجديد اتفاقيتها كشريك رئيسي لمعرض "آرت دبي" لمدة خمس سنوات أخرى، حتى عام 2027، حيث سيعرض أول عمل فني تم تكليفه حديثاً من قبل الفنان رفيق أناضول، فنان الوسائط الرقمية والرائد في الذكاء الاصطناعي الجمالي، وذلك في إطار مبادرة جوليوس باير الجديدة "NEXT"، والتي ستشجع الاستكشاف متعدد التخصّصات للاتجاهات الكبرى عبر الفنون والعلوم والتكنولوجيا.

كما سيتم كشف النقاب خلال المعرض عن UAE First Immersion، العرض التقديمي لأعمال فنية جديدة من قبل بعض الأسماء الرائدة في مجال الفن الرقمي، تم إنتاجها من بعد زيارة الوفد الفني إلى الإمارات في نوفمبر 2022. وسيتم الكشف عن العرض كجزء من النسخة الثانية الموسعة لمعرض "آرت دبي ديجيتال"، التي ستضم عددا كبيرا من النماذج الجديدة، بما في ذلك مؤسسة ليان الثقافية ومشروع 6529 ميتافيرس المفتوح.

ومحلياً ستتوسع مبادرة معرض "آرت دبي" للتطوير المهني الرائدة من خلال معرض الفن السنوي "كامبس آرت دبي"، احتفالًا بدورته العاشرة، لتشمل العمل مع شركاء محليين، مثل "مركز جميل للفنون" و "السركال أفينيو" في دبي و"معرض 421"، منصة الفنانين الناشئين في أبوظبي، وستتضمن الفعاليات تقديم معرض جماعي جديد برعاية الفنانة والباحثة المقيمة في الإمارات دانيا التميمي.

وسيركز "منتدى الفن العالمي" للدورة السادسة عشرة من معرض "آرت دبي"، الذي يقوم بإعداده شومون باسار، على موضوع "توقع الحاضر"، وسيطرح من خلاله السؤال المحوري: إذا كانت هذه هي نهاية الماضي ونهاية المستقبل، فماذا سيحدث بعد ذلك؟.

قمة كريستيز

وسيشمل المنتدى النسخة الأولى من قمة "كريستيز للفنون والتكنولوجيا في دبي"، حيث تهدف الدورة السادسة للقمة، والأولى في المنطقة، إلى العمل على استطلاع اتجاهات التكنولوجيا والاستماع إلى الفنانين الذين يدمجون التكنولوجيا في أعمالهم الفنية، واستكشاف التحديات والفرص الحالية والمستقبلية، حيث ستجمع القمة قادة ومبتكرين وفنانين وأصحاب رؤية إقليميين وعالميين لتعزيز حوارات هادفة حول تقاطع الفن مع التكنولوجيا، من خلال تسليط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه هواة جمع التحف وأصحاب الإسهامات الخيرية في تطوير البنية التحتية الثقافية في المنطقة، كما سيشمل برنامج فعاليات معرض "آرت دبي" أيضاً سلسلة من الحوارات رفيعة المستوى التي يتم تقديمها بالشراكة مع مجموعة مقتنيات دبي Dubai Collection، وهي أول مجموعة فنية مؤسسية من نوعها في دبي.

وقالت بينيديتا غيون، المديرة التنفيذية لمعرض "آرت دبي": "معرض "آرت دبي" يقدم دائماً صورة جديدة لما يجب أن يكون عليه المعرض الفني، ويعكس البرنامج الموسع لهذا العام دورنا الرئيسي كنقطة التقاء للصناعات الإبداعية في المنطقة، سواء كانت التجارية أو غير الربحية. كشراكة مبتكرة بين القطاعين العام والخاص، والمعرض يُعد حاضنة للمواهب، ومحفزًا للاقتصاد الإبداعي في دبي، وداعمًا للعقول المبتكرة، ونقطة دخول إلى هذا النظام البيئي النابض بالحياة للقطاع الثقافي الأوسع. ويسعدنا أن تستمر شراكتنا طويلة الأمد مع جوليوس باير حتى العقد الثاني، حيث سيتيح دعمهم المستمر لنا تزويد الجيل القادم من الفنانين والمهنيين في المنطقة بفرص مذهلة."

وعلّق بابلو ديل فال، المدير الفني في معرض "آرت دبي" قائلاً: "مع تغير مشهد معارض الفن العالمية، يواصل معرض "آرت دبي" لعب دور مهم في تحديد ودعم النظم البيئية الثقافية للجنوب العالمي، ويعكس البرنامج هذا العام بشكل كامل الأهمية المتزايدة لهذه المنطقة وطاقتها وحيويتها. يكملها برنامج التكليف الموسع والقيادة الفكرية، في احدى أقوى صالات العرض لدينا على الإطلاق، ليسلط الضوء على اهمية تعزيز الحوار هنا، ويقدم لمحة عن الماضي والحاضر والمستقبل لهذه المنطقة المهمة."

ويقام معرض "آرت دبي" بالشراكة مع مقتنيات أ.ر.م. القابضة الفنية، وبرعاية مجموعة إدارة الثروة السويسرية يوليوس باير، والشريك الاستراتيجي هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).

برنامج عام 2023

ويأتي برنامج التكليفات الفنية في صميم برامج معرض "آرت دبي" غير الربحية، وهو عبارة عن منصة تدعو الفنانين لإنتاج أعمال فنية في موقع المعرض، وتقديم الدعم لإنتاج الاعمال الفنية من قبل فنانين محليين وعالميين. حيث سيقام برنامج التكاليف الفنية لعام 2023 في مساحة مخصّصة لهذا الغرض في المعرض، وسيتضمن عروضاً يومية وتجارب قائمة على عالم الغذاء لاستكشاف موضوعات تتعلق بالمجتمع والاحتفال والأمل والتواصل.

وسيضم البرنامج مجموعة من الفنانين المميزين مثل: براجكتا بوتنيس Prajakta Potnis (مشروع 88)، وراثين بارمان Rathin Barman (Experimenter)، وجونجان كومار Gunjan Kumar (Exhibit 320)، وتعاون مشترك بين أنولي بيريرا Anoli Perera وطيبة بيجوم ليبي Tayeba Begum Lipi (Shrine Empire). وتم تطوير البرنامج بالتعاون مع المؤسسات الرائدة التي تلعب دوراً رئيسياً في دعم الفنانين والإنتاج الفني في جنوب آسيا وسيشمل الشركاء: مؤسسة Durjoy Bangladesh بالتعاون مع صندوق بريتو للفنون (Britto Arts Trust) ومؤسسة اشارة للفنون ومتحف كيران نادر للفنون ومؤسسة سمداني للفنون وبينالي كوتشي-موزيريس.

وفي ثاني أعوام التعاون المشترك مع معرض "آرت دبي"، سيقدم معرض 421؛ منصة أبوظبي المستقلة لدعم الفنانين الناشئين، معرضاً جماعياً برعاية الفنانة والباحثة المقيمة في الإمارات دانيا التميمي، وسيضم أعمالا فنية تدور حول السؤال التالي: هل الوقت يقطعك، أم أنك تقطع الوقت؟، حيث سيستكشف المعرض "الوقت" كعنصر ملزم في سيرة الأشياء، والأرشيف النشط للحياة، والمحفز الراسخ للتجارب.

وفي كل عام، يدعو معرض "آرت دبي" كبار الفنانين والقيّمين الفنيين والتقنيين والمفكرين إلى منتدى الفن العالمي لقياس درجة النمو الثقافي في لحظتنا المعاصرة. وتحمل دورة عام 2023 بتكليف من شومون باسار، عنوان "توقع الحاضر" وسيناقش خلالها السؤال الموضوعي: إذا كانت هذه هي نهاية الماضي ونهاية المستقبل، فماذا سيحدث بعد ذلك؟ وتشير القصص والتجارب والتكهنات حول الثقافة والابتكار والمجتمع إلى مصادر جديدة تدعو للتفاؤل، حيث توفر دبي، مدينة المستقبل الرائدة في مجال الابتكار، المنصة المثالية لاحتضان هذه المناقشات، والتي ستعزز أدوات البحث في أوقاتنا الصعبة. إذ سيشارك كل من المتحدثين: لوكاس أماشر Lukas Amacher، رئيس الفن، Dialectic و 1of1 works. وسمية فالي، المؤسسة المشاركة لشركة "Counterspace"، ومصممة جناح سربنتين 2021 Serpentine Pavilion والقيّمة الفنية المشرفة على فعاليات البينالي الإسلامي الأول في جدة، والفنان لورنس أبو حمدان، وكيارا كوستا Chiara Costa رئيسة البرامج في Fondazione Prada. وبريندان ماكجيتريك Brendan McGetrick، المدير الإبداعي لمتحف المستقبل في دبي.

وبالتعاون مع معرض "آرت دبي"، سيستضيف دار كريستيز للمزادات أول قمة فنية وتقنية له في دبي. وتهدف القمة السادسة التي تأسست في عام 2018 - بالتزامن مع قمة كريستيز السنوية في نيويورك في شهر يوليو من كل عام - إلى جمع القادة والمبتكرين والفنانين وأصحاب الرؤى الإقليميين والعالميين لتعزيز حوارات هادفة حول تقاطع الفن مع التكنولوجيا. ويمزج المؤتمر الذي تستمر فعالياته لمدة يوم واحد بين الشرق والغرب، ويجذب المفكرين الإقليميين والعالميين على حد سواء، ويستعرض اتجاهات التكنولوجيا، ويستمع إلى الفنانين الذين يدمجون التكنولوجيا في ممارساتهم، ويستكشف التحديات الحالية والفرص المستقبلية للتعاون.

كما ستعرض دورة عام 2023 من معرض "آرت دبي" بالشراكة مع مجموعة مقتنيات دبي Dubai Collection، سلسلة من الحوارات الحديثة والمقتنيات. وستركز النقاشات على هواة جمع الأعمال الفنية والرعاة الذين يقودون تطوير المشاهد الفنية عبر الجنوب العالمي ويدعمون إعادة توزيع المراكز الثقافية في جميع أنحاء العالم. وستركز الجلسات على التوجهات الناشئة في كل من الاقتناء التقليدي والرقمي للأعمال الفنية في جميع أنحاء المنطقة، وما يعنيه أن تكون راعياً للفنون في مكان يقوم بتطوير وتنفيذ نماذج مؤسسية جديدة.

وسيشمل المتحدثون مقتني أعمال فنية مشهورين، مثل: تشينوين وانغ Qinwen Wang وفيورنزو مانجانيلو Fiorenzo Manganiello وتيو يانغ Teo Yang. وسيصاحب قسم الفنون الحديثة في معرض "آرت دبي" سلسلة من الحوارات التي ستدعو المتحدثين الضيوف لاستكشاف موضوعات لفناني القرن العشرين وأشكال فنية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومناقشة التوجهات الحالية في عمليات الاقتناء الفني في المنطقة وإنهاء الاحتكار التاريخي الفني.

ويصادف معرض "آرت دبي" 2023 الدورة العاشرة من معرض "كامبس آرت دبي"، مبادرة "آرت دبي" الرائدة لتطوير قادة المستقبل الثقافي في المنطقة وتطوير العنصر الاساسي للبرنامج التعليمي الشامل في المعرض على مدار العام. ومعرض "كامبس آرت دبي" CAD هو أول برنامج من نوعه في المنطقة، تم تطويره لتزويد الأعضاء الحاليين والطامحين في المجتمع الثقافي والإبداعي بالمنطقة بالفرص التعليمية والمهنية. وستتضمن دورة 2023 محورين الأول "كامبس آرت دبي" CAD 10.0 للتطوير المهني الذي سيتوسع ليوفر وظائف في كل من معرض "آرت دبي" والمؤسسات الثقافية الرائدة الأخرى في الإمارات مثل السركال أفينيو ومركز جميل للفنون في دبي، ومعرض 421 في أبوظبي. والمحور الثاني، "كامبس آرت دبي" CAD للفنون العامة، الذي يهدف إلى نشر المعرفة وتعزيز قدرة القطاع في مجال التطوير السريع للتكليف بالفن العام.

وسيشمل برنامج أ.ر.م. القابضة الفنية للأطفال هذا العام عقد ورش عمل للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عامًا بقيادة فنانين مؤهلين. حيث ستقام فعاليات برنامج أ.ر.م. القابضة الفنية للأطفال لأول مرة في معرض "آرت دبي" قبل أن يتوسع ليشمل حوالي 100 مدرسة وأكثر من 6 آلاف طفل في جميع أنحاء دبي، وتماشياً مع التزام أ.ر.م. القابضة الفنية بعيد المدى بالتعليم الفني ودعم تنمية الاقتصاد الإبداعي في دبي.

وتم إطلاق معرض "آرت دبي ديجيتال" كقسم جديد ملموس للمعرض في مارس 2022، ويقدم لقطة سنوية بزاوية 360 درجة لمشهد الفن الرقمي، مع طموح لبناء جسور التواصل بين عالم الفن التقليدي والتكنولوجيا الحديثة واستكشاف كيفية استخدام الفنانين لتقنيات جديدة وغامرة تطمح إلى إزالة حدود عالم الفن التقليدي.

وسترحب الدورة الموسعة لعام 2023 من معرض "آرت دبي ديجيتال" برعاية القيّمة والكاتبة الفنية العالمية كلارا تشي وي بيه، بمجموعة مختارة من المشاركين ببرامج إعلامية جديدة ومبتكرة، ومجموعة من المنصات الرقمية التي تبني مساحات فنية افتراضية جنبًا إلى جنب مع مجموعات الفنانين، ونماذج مؤسسية جديدة والمزيد من صالات العرض التقليدية، إذ تشجع هذه المنصات على خلق روح التحدي وتدفع بنماذج جديدة للإنتاج الفني والدعم لتقديم المزيد.

وتضم العروض التقديمية الجديدة في معرض "آرت دبي ديجيتال" 2023 مؤسسة ليان Lian Foundation ، التي أنشأها فيورنزو مانجانيلو Fiorenzo Manganiello، مقتني الأعمال الفنية الخاص والقيّم الفني والخبير في تقنية بلوك تشين، و6529 من خلال مشروع الميتافيرس المفتوح اللامركزي، وUAE First Immersion، وهو عرض لأعمال فنية جديدة لبعض الأسماء الرائدة في فن التشفير، تم إنتاجه بعد زيارتهم إلى الإمارات لأول مرة في نوفمبر 2022، ويتم تقديمه بالتعاون مع منصّة MORROW Collective.

وسيتضمن العرض أعمالاً جديدة لفنانين من بينهم: كولدي Coldie، وكولبورن بيل Colborn Bell، وموناريس Monaris، وبريان برينكمان Bryan Brinkman، وكيرك فينكل Kirk Finkel ورفاييل توريس Raphael Torres، وستتاح فرصة اقتناء هذه الأعمال أولاً لهواة جمع الاعمال الفنية المتواجدين في معرض "آرت دبي" 2023.


دبي - الإمارات العربية المتحدة- رسمي الجراح 

أعلن معرض "آرت دبي" اليوم عن تفاصيل برامجه وشراكاته لدورته السادسة عشرة، التي ستقام في مدينة جميرا دبي في الفترة من 3 وحتى 5 مارس 2023 (مع يومين أوليين لكبار المقتنيين الأربعاء 1 والخميس 2 مارس)

تعاون معرض "آرت دبي" مع مجموعة واسعة من الشركاء الثقافيين المحليين والدوليين، ويؤكد البرنامج على دور معرض "آرت دبي" كنقطة التقاء للصناعات الثقافية والمجتمعات الإبداعية في الجنوب العالمي. وستشمل أبرز معالم برنامج عام 2023 تكليفات جديدة لمواقع محددة وعروض أولية لفنانين مشهورين عالمياً، يتم تقديمها من قبل المعرض بالشراكة مع المؤسسات الرائدة في المنطقة. كما سيشمل البرنامج مؤتمراً غنياً بالمحادثات والبرامج التعليمية، مؤكداً التزام معرض "آرت دبي" لقيادة الفكر ودعم تطوير البنية التحتية الثقافية في دبي على المدى البعيد.
تدور موضوعات التكليفات الفنية لعام 2023 حول المجتمع وعالم الغذاء والاحتفال والأمل، يقوم بها فنانين مختارين من صالات العرض المشاركة في معرض "آرت دبي" والمؤسسات الرائدة في جنوب آسيا. وتضم هذه الأعمال عروضاً يومية قائمة على الاحتفال بالغذاء، وستستكشف موضوعات المجتمع والاحتفال والأمل والتواصل.
يسعدنا أن تقوم مجموعة إدارة الثروات السويسرية جوليوس باير بتجديد اتفاقيتها كشريك رئيسي لمعرض "آرت دبي" لمدة خمس سنوات أخرى، حتى عام 2027، حيث سيعرض أول عمل فني تم تكليفه حديثاً من قبل الفنان رفيق أناضول، فنان الوسائط الرقمية والرائد في الذكاء الاصطناعي الجمالي. وستنطلق اللجنة لأول مرة في دبي كجزء من مبادرة جوليوس باير الجديدة "NEXT"، والتي ستشجع الاستكشاف متعدد التخصّصات للاتجاهات الكبرى عبر الفنون والعلوم والتكنولوجيا.
كما سيتم كشف النقاب خلال المعرض عن UAE First Immersion، العرض التقديمي لأعمال فنية جديدة من قبل بعض الأسماء الرائدة في مجال الفن الرقمي، تم إنتاجها من بعد زيارة الوفد الفني إلى الإمارات في نوفمبر 2022. وسيتم الكشف عن العرض كجزء من النسخة الثانية الموسعة لمعرض "آرت دبي ديجيتال"، التي ستضم عدد كبير من النماذج الجديدة، بما في ذلك مؤسسة ليان الثقافية ومشروع 6529 ميتافيرس المفتوح.
ومحلياً ستتوسع مبادرة معرض "آرت دبي" للتطوير المهني الرائدة من خلال معرض الفن السنوي "كامبس آرت دبي"، احتفالًا بدورته العاشرة، لتشمل العمل مع شركاء محليين، مثل "مركز جميل للفنون" و "السركال أفينيو" في دبي و"معرض 421"، منصة الفنانين الناشئين في أبوظبي، وستقام الفعاليات بتقديم معرض جماعي جديد برعاية الفنانة والباحثة المقيمة في الإمارات دانيا التميمي.
أما عن فعاليات منتدى الفن العالمي للدورة السادسة عشرة من معرض "آرت دبي"، الذي يقوم بتحضيره وإعداده شومون باسار، ليركز على موضوع "توقع الحاضر"، وسيطرح من خلاله السؤال المحوري: إذا كانت هذه هي نهاية الماضي ونهاية المستقبل، فماذا سيحدث بعد ذلك؟.
وضمن هذا السياق سيشمل هذا المؤتمر النسخة الأولى من قمة كريستيز للفنون والتكنولوجيا في دبي. تهدف الدورة السادسة للقمة، والأولى في المنطقة، إلى العمل على استطلاع اتجاهات التكنولوجيا والاستماع إلى الفنانين الذين يدمجون التكنولوجيا في أعمالهم الفنية، واستكشاف التحديات والفرص الحالية والمستقبلية، حيث تجمع قادة ومبتكرين وفنانين وأصحاب رؤية إقليميين وعالميين لتعزيز حوارات هادفة حول تقاطع الفن مع التكنولوجيا. من خلال تسليط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه هواة جمع التحف ومحبي فعل الخير في تطوير البنية التحتية الثقافية في المنطقة، كما سيشمل برنامج فعاليات معرض "آرت دبي" أيضاً سلسلة من الحوارات رفيعة المستوى التي يتم تقديمها بالشراكة مع مجموعة مقتنيات دبي Dubai Collection، وهي أول مجموعة فنية مؤسسية من نوعها لمدينة دبي في دبي.
صرّحت بينيديتا غيون، المديرة التنفيذية لمعرض "آرت دبي":
"لقد حاول معرض "آرت دبي" دائماً إعادة صياغة ما يجب أن يكون عليه المعرض الفني، ويعكس البرنامج الموسع لهذا العام دورنا الرئيسي كنقطة التقاء للصناعات الإبداعية في المنطقة، سواء كانت التجارية أو غير الربحية. كشراكة مبتكرة بين القطاعين العام والخاص، نحن نعد حاضنة للمواهب، ومحفزًا للاقتصاد الإبداعي في دبي، وداعمًا للعقول المبتكرة، ونقطة دخول إلى هذا النظام البيئي النابض بالحياة للقطاع الثقافي الأوسع. ويسعدنا أن شراكتنا طويلة الأمد مع جوليوس باير ستستمر حتى العقد الثاني، ليتيح لنا دعمهم المستمر تزويد الجيل القادم من الفنانين والمهنيين في المنطقة بفرص مذهلة."
كما علّق بابلو ديل فال، المدير الفني في معرض "آرت دبي" قائلاً:
"مع تغير مشهد معارض الفن العالمية، يواصل معرض "آرت دبي" لعب دور مهم في تحديد ودعم النظم البيئية الثقافية للجنوب العالمي ويعكس البرنامج هذا العام بشكل كامل الأهمية المتزايدة لهذه المنطقة وطاقتها وحيويتها. يكملها برنامج التكليف الموسع والقيادة الفكرية، في احدى أقوى صالات العرض لدينا على الإطلاق، ليسلط الضوء على اهمية تعزيز الحوار هنا، ويقدم لمحة عن الماضي والحاضر والمستقبل لهذه المنطقة المهمة."
يقام معرض "آرت دبي" تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. بالشراكة مع مقتنيات أ.ر.م. القابضة الفنية. وبرعاية مجموعة إدارة الثروات السويسرية جوليوس باير. والشريك الاستراتيجي للمعرض، هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة).
باب التسجيل الصحفي مفتوح الآن في معرض "آرت دبي" 2023. الرجاء التسجيل هنا
شاهد قائمة صالات العرض المشاركة في معرض "آرت دبي" 2023 هنا
برنامج عام 2023
يأتي برنامج التكليفات الفنية في صميم برامج معرض "آرت دبي" غير الربحية، وهو عبارة عن منصة تدعو من خلالها الفنانين لإنتاج أعمال فنية في موقع المعرض، وتقديم الدعم لإنتاج الاعمال الفنية من قبل فنانين محليين وعالميين. حيث سيقام برنامج التكاليف الفنية لعام 2023 في مساحة مخصّصة لهذا الغرض في المعرض، وسيتضمن عروض يومية وتجارب قائمة على عالم الغذاء لاستكشاف موضوعات المجتمع والاحتفال والأمل والتواصل. سيضم البرنامج مجموعة من الفنانين المميزين مثل: براجكتا بوتنيس Prajakta Potnis (مشروع 88)، وراثين بارمان Rathin Barman (Experimenter)، وجونجان كومار Gunjan Kumar (Exhibit 320)، وتعاون مشترك بين أنولي بيريرا Anoli Perera وطيبة بيجوم ليبي Tayeba Begum Lipi (Shrine Empire). تم تطوير البرنامج بالتعاون مع المؤسسات الرائدة التي تلعب دوراً رئيسياً في دعم الفنانين والإنتاج الفني في جنوب آسيا وسيشمل الشركاء مثل: مؤسسة Durjoy Bangladesh بالتعاون مع صندوق بريتو للفنون (Britto Arts Trust) ومؤسسة اشارة للفنون ومتحف كيران نادر للفنون ومؤسسة سمداني للفنون وبينالي كوتشي-موزيريس.
وفي العام الثاني من التعاون المشترك بين معرض "آرت دبي"، سيقدم معرض 421؛ منصة أبوظبي المستقلة لدعم الفنانين الناشئين، معرضًا جماعيًا برعاية الفنانة والباحثة المقيمة في الإمارات دانيا التميمي. ليضم الأعمال الفنية التي تطرح السؤال التالي: هل الوقت يقطعك، أم أنك تقطع الوقت؟، سيستكشف المعرض الوقت كعنصر ملزم في سيرة الأشياء، والأرشيف النشط للحياة، والمحفز الراسخ للتجارب.
في كل عام، يدعو معرض "آرت دبي" كبار الفنانين والقيّمين الفنيين والتقنيين والمفكرين إلى منتدى الفن العالمي لقياس درجة النمو الثقافي في لحظتنا المعاصرة. تحمل دورة عام 2023 بتكليف من شومون باسار، عنوان "توقع الحاضر" وسيناقش خلالها السؤال الموضوعي: إذا كانت هذه هي نهاية الماضي ونهاية المستقبل، فماذا سيحدث بعد ذلك؟ تشير القصص والتجارب والتكهنات حول الثقافة والابتكار والمجتمع إلى مصادر جديدة تدعو للتفاؤل، وتوفر دبي، مدينة المستقبل الرائدة في مجال الابتكار، المنصة المثالية لاحتضان هذه المناقشات، والتي ستعزز أدوات البحث في أوقاتنا الصعبة. إذ سيشارك كل من المتحدثين: لوكاس أماشر Lukas Amacher، رئيس الفن، Dialectic و 1of1 works. وسمية فالي، المؤسسة المشاركة لشركة "Counterspace"، ومصممة جناح سربنتين 2021 Serpentine Pavilion والقيّمة الفنية المشرفة على فعاليات البينالي الإسلامي الأول في جدة، والفنان لورنس أبو حمدان، وكيارا كوستا Chiara Costa رئيسة البرامج في Fondazione Prada. وبريندان ماكجيتريك Brendan McGetrick، المدير الإبداعي لمتحف المستقبل في دبي.
بالتعاون مع معرض "آرت دبي"، سيستضيف دار كريستيز للمزادات أول قمة فنية وتقنية له في دبي. تهدف القمة السادسة التي تأسست في عام 2018 - بالتزامن مع قمة كريستيز السنوية في نيويورك في شهر يوليو من كل عام - إلى الجمع بين القادة والمبتكرين والفنانين وأصحاب الرؤى الإقليميين والعالميين لتعزيز حوارات هادفة حول تقاطع الفن مع التكنولوجيا. يمزج المؤتمر الذي تستمر فعالياته لمدة يوم واحد بين الشرق والغرب، ويجذب المفكرين الإقليميين والعالميين على حد سواء، ويستعرض اتجاهات التكنولوجيا، ويستمع إلى الفنانين الذين يدمجون التكنولوجيا في ممارساتهم، ويستكشف التحديات الحالية والفرص المستقبلية للتعاون. سيتم الإعلان عن المتحدثون المعتمدون في وقت لاحق.
كما ستعرض دورة عام 2023 من معرض "آرت دبي" بالشراكة مع مجموعة مقتنيات دبي Dubai Collection، سلسلة من الحوارات الحديثة والمقتنيات. وستركز محادثات مقتني الأعمال الفنية على هواة جمع الأعمال الفنية والرعاة الذين يقودون تطوير المشاهد الفنية عبر الجنوب العالمي ويدعمون إعادة توزيع المراكز الثقافية في جميع أنحاء العالم. وستركز الجلسات على التوجهات الناشئة في كل من الاقتناء التقليدي والرقمي للأعمال الفنية في جميع أنحاء المنطقة، وما يعنيه أن تكون راعياً للفنون في مكان يقوم بتطوير وتنفيذ نماذج مؤسسية جديدة. وسيشمل المتحدثون مقتني أعمال فنية مشهورين، مثل: تشينوين وانغ Qinwen Wang وفيورنزو مانجانيلو Fiorenzo Manganiello وتيو يانغ Teo Yang. وسيصاحب قسم الفنون الحديثة في معرض "آرت دبي" سلسلة من الحوارات الحديثة التي ستدعو المتحدثين الضيوف لاستكشاف موضوعات لفناني القرن العشرين وأشكال فنية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإجراء مناقشات هامة حول التوجهات الحالية في عمليات الاقتناء الفني عبر المنطقة وإنهاء الاحتكار التاريخي الفني.
يصادف معرض "آرت دبي" 2023 الدورة العاشرة من معرض "كامبس آرت دبي"، مبادرة "آرت دبي" الرائدة لتطوير قادة المستقبل الثقافيين في المنطقة وتطوير العنصر الاساسي للبرنامج التعليمي الشامل في المعرض على مدار العام. معرض "كامبس آرت دبي" CAD هو أول برنامج من نوعه في المنطقة، تم تطويره لتزويد الأعضاء الحاليين والطامحين في المجتمع الثقافي والإبداعي بالمنطقة بالفرص التعليمية والمهنية. ستتضمن دورة 2023 محورين متزامنين. محور "كامبس آرت دبي" CAD 10.0 للتطوير المهني الذي سيتوسع ليوفر وظائف في كل من معرض "آرت دبي" والمؤسسات الثقافية الرائدة الأخرى في الإمارات مثل السركال أفينيو ومركز جميل للفنون في دبي، ومعرض 421 في أبوظبي. والمحور الثاني، "كامبس آرت دبي" CAD للفنون العامة، الذي يهدف إلى نشر المعرفة وتعزيز قدرة القطاع في مجال التطوير السريع للتكليف بالفن العام.
سيشمل برنامج أ.ر.م. القابضة الفنية للأطفال هذا العام عقد ورش عمل للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عامًا بقيادة فنانين مؤهلين. حيث ستقام فعاليات برنامج أ.ر.م. القابضة الفنية للأطفال لأول مرة في معرض "آرت دبي" قبل أن يتوسع ليشمل حوالي 100 مدرسة وأكثر من 6 آلاف طفل في جميع أنحاء دبي، وتماشياً مع التزام أ.ر.م. القابضة الفنية بعيد المدى بالتعليم الفني ودعم تنمية الاقتصاد الإبداعي في دبي.
تم إطلاق معرض "آرت دبي ديجيتال" كقسم جديد ملموس للمعرض في مارس 2022، ويقدم لقطة سنوية بزاوية 360 درجة لمشهد الفن الرقمي، مع طموح لبناء جسور التواصل بين عالم الفن التقليدي والتكنولوجيا الحديثة واستكشاف كيفية استخدام الفنانين لتقنيات جديدة وغامرة تطمح إلى إزالة حدود عالم الفن التقليدي.
سترحب الدورة الموسعة لعام 2023 من معرض "آرت دبي ديجيتال" برعاية القيّمة والكاتبة الفنية كلارا تشي وي بيه المقيمة في سنغافورة، بمجموعة مختارة من المشاركين ببرامج إعلامية جديدة ومبتكرة، ومجموعة من المنصات الرقمية التي تبني مساحات فنية افتراضية جنبًا إلى جنب مع مجموعات الفنانين، ونماذج مؤسسية جديدة والمزيد من صالات العرض التقليدية. كما تشجع هذه المنصات على خلق روح التحدي وتدفع بنماذج جديدة للإنتاج الفني والدعم لتقديم المزيد.
ستشمل العروض التقديمية الجديدة في معرض "آرت دبي ديجيتال" 2023 مؤسسة ليان Lian Foundation ، التي أنشأها فيورنزو مانجانيلو Fiorenzo Manganiello، مقتني الأعمال الفنية الخاص والقيّم الفني والخبير في تقنية بلوك تشين، و6529 من خلال مشروع الميتافيرس المفتوح اللامركزي، وUAE First Immersion، وهو عرض لأعمال فنية جديدة لبعض الأسماء الرائدة في فن التشفير، تم إنتاجه بعد زيارتهم إلى الإمارات لأول مرة في نوفمبر 2022، ويتم تقديمه بالتعاون مع منصّة MORROW Collective. وسيتضمن العرض أعمالاً جديدة لفنانين من بينهم: كولدي Coldie، وكولبورن بيل Colborn Bell، وموناريس Monaris، وبريان برينكمان Bryan Brinkman، وكيرك فينكل Kirk Finkel ورفاييل توريسRaphael Torres، وستتاح الفرصة أولاً لهواة جمع الاعمال الفنية المتواجدين في معرض "آرت دبي" 2023.
تأسس معرض "آرت دبي" في عام 2007، المنصة الأولى لمتابعة وشراء الفنون الحديثة والمعاصرة من العالم الجنوبي. عبر أقسامه المتنوعة: المعاصر والحديث والديجيتال، بالإضافة إلى تكليفات الفنانين السنوية وبرامج مقتني الفنون والتعليم على مدار العام، كما يقدم معرض "آرت دبي" الفن والفنانين من جميع أنحاء العالم الجنوبي، مما يوفر بديلاً ذات صلة وأكثر أهمية للسرد السائدة الذي يقوده الغرب إلى حد كبير.
المنصة العالمية الرائدة للفنون والفنانين من منطقة الشرق الأوسط والحنوب العالمي، ستقدم الدورة السادسة عشر من معرض "آرت دبي" أكثر من 120 مشاركًا من أكثر من 40 دولة وست قارات عبر أربعة أقسام المعرض: المعاصرة والحديثة والبوابة و"آرت دبي ديجيتال". ويُستكمل برنامج المعرض بأعمال فنية تم تكليفها حديثًا من قبل كبار الفنانين في المنطقة، بالإضافة إلى برنامج تعليمي ومحادثات مكثفة متعددة التخصصات.
جنبًا إلى جنب مع معرض "آرت دبي" الفني السنوي، الذي يقام خلال فصل الربيع، لدى معرض آرت دبي برنامج تعليمي وتكليف مكثف على مدار العام، يعمل بالتعاون الوثيق مع شركاء محليين وإقليميين لتقديم برامج ثقافية طموحة في جميع أنحاء المدينة.
يقام معرض "آرت دبي" بالشراكة مع أ.ر.م. القابضة الفنية. وبأتي المعرض تحت رعاية مجموعة إدارة الثروات السويسرية جوليوس باير. والشريك الاستراتيجي هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة). ويقام في مقره المعهود "مدينة جميرا." في دبي.

 الصوره من الدورات السابقة 

القاهرة – شو في نيوز -  اهدت منظمة الأمم المتحدة للفنون بفرعها في القاهرة الشاعرة والكاتبة سارة السهيل جائزة الأديبة العراقية الراحلة / نازك الملائكة بوصف تجربتها امتداد لإبداع الشاعرة نازك الملائكة من خلال كتابات السهيل فى مجال ادب الأطفال والشعر وقام بتسليمها الجائزة الدكتور نبيل رزق رئيس المهرجان فى احتفالية المنظمة بدورتها الثالثة من مهرجان قديم وجديد " يونارتس "والذى اقيم بالقاعة الملكية بالجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتسريع في العاصمة المصرية .
وقالت الكاتبة السهيل بان الجائزة تكريم لكل المبدعين في العالم العربي وهي وسام تقدير من احتفالية الأمم المتحدة قديم وجديد والذي  شارك فيه كوكبة من الفنانين فى كافة مجالات الفنون وان هذه الجائزة بمثابة وصل بين زمن الفن الراقي والفن الجميل والأجيال المعاصرة من الادباء والكتاب والفنانيين ومسؤولية  تلك  الجيال في الحفاظ على التراث الادبي والثقافي وكل مبدع ان لم يكن له امتداد ابداعي متجذر لايمكن ان يؤسس لتجربة جديده فالتراث نستمد منه ابداعاتنا .
وخصت السهيل بالشكر جمهورية مصر العربية الحاضن الثقافي لابداعات الكثير من الادباء والفنانين والادباء من مختلف الدول العربية وخصوصا دعمها لتجربتها منذ البدايات في كتابات أدب الطفل والشعر،
وثمنت السهيل دور منظمة الامم المتحدة للفنون لتخليدها الذكرى العطرة للشاعرة نازك الملائكة أحدى رواد الشعر الحر، والتي ملئت الدنيا شعرا ونقدا وتركت ميراثا أدبيا تأثر به الكثيرون. واختيارالمنظمة تجربتي تكريم اعتزبه وهو تحد ومسؤولية لاواصل تجربتي الادبية .
يشار الى انه وعلى هامش الاحتفالية تم تكريم الفنان سامح حسين بمنحه جائزة نجم الكوميديا الراحل فؤاد المهندس، المطرب السعودي د/ هيثم الشاولي بمنحه جائزة الموسيقار الراحل فريد الأطرش، والمخرج أحمد صقر جائزة المخرج الراحل يحي العلمي، الفنانة غادة نافع جائزة النجمة ماجدة الصباحى ، والفنانة ميرنا وليد جائزة النجمة سعاد حسنى والفنانة مروى ناجى جائزة النجمة شادية ، والمطرب نادر أبو الليف جائزة محمود شكوكو، والفنان حمزة العيلى جائزة صلاح منصور، والفانة فادية عبد الغنى جائزة سناء جميل، والسيناريست مجدى صابر جائزة اسامة انور عكاشة ، والفنانة سيمون جائزة سيدة الشاشة العربية الراحلة فاتن حمامة.

منظمة الامم المتحة للفنون هيئة مقرها اميركا تابعه لهيئة الامم المتحدة .متخصصة في مجال الفنون اسسها المصري الدكتور نبيل رزق