Off Canvas sidebar is empty

القاهره - انتهى الفنانان حورية فرغلي وأحمد زاهر من تصوير نصف مشاهدهما بمسلسل "الحالة ج"، والمقرر عرضه خلال الماراثون الرمضاني المقبل، وذلك بعد فترة تصوير استغرقت 50 يوما، ما بين التصوير بإحدى الشركات بالمنطقة الصناعية بأكتوبر، وأحد بلاتوهات مدينة الإنتاج الإعلامي، وبعض شوارع القاهرة.

ومن جانبه، قال مخرج المسلسل حسين شوكت لـ"اليوم السابع" إن فريق عمل "الحالة ج"، يواصل التصوير حاليا في أحد القصور الكبرى، والذي تم تخصيص ميزانية ضخمة له، وذلك بعدما انتهى من التصوير خلال الأيام الماضية في ديكور مستشفى تم بناؤه بمدينة السادس من أكتوبر، لافتا إلى أن الشركة على وشك الانتهاء من الجزء الأخير من أحداث المسلسل بحسب الخطة الموضوعة والتي تتطلب تسليم المسلسل بشكل كامل قبل حلول شهر رمضان الكريم.
يذكر أن مسلسل "الحالة ج" بطولة حورية فرغلي وأحمد زاهر وطارق عبد العزيز وأشرف زكي وإيناس كامل وياسر علي ماهر وأحمد جلال عبد القوي وعمرو صالح ومصطفى عباس ومصطفى يوسف ودينا وشاحي، تأليف فايز رشوان، وإخراج حسين شوكت، وإنتاج شركة "نيوسنشري" للإنتاج الفني، والذي يعد أول تجربة إنتاج درامي في تاريخ الشركة.

شوو في نيوز - الشارقة - فاز الفنان الاردني الراحل علي الجابري بجائزة بينالي الشارقه في الدورة الثالثة عشرة والتي اعلنت اول من امس وفي الشارقة والفنان علي الجابري المولود في مدينة القدس عام 1943 حيث درس الفنون الجميلة وفن العمارة في جامعة ستانفورد وتخرج منها عام 1965 وكذلك درس الادب الانجليزي في جامعة بريستول (بريطانيا).
وقد كان هاجسه الفني يتمثل في المحافظة على التراث عبر اسلوب واقعي خاص، فقد رسم معظم المناطق الاثرية الى جانب البيوت القديمة في الاردن.
ومن اهم المناطق التي استهوته مدينة العقبة والبتراء ومعان (مضافة الملك عبدالله) وسوق عمان ومدينة بيلا في الاغوار الشمالية.


شوو في نيوز - شانغهاي ونيويورك -- يتعاون متحف روكبند آرت (RAM) مع متحف سولومون آر. جوجنهايم لتقديم معرض بعنوان But a Storm Is Blowing from Paradise: Contemporary Art of the Middle East and North Africa خلال الفترة من 15 إبريل حتى 11 يونيو 2017. يُعَدُ هذا المعرض الفني هو المعرض الختامي للمباردة العالمية للفن Guggenheim UBS MAP Global Art Initiative، التي تُمَثِلُ برنامجًا مُميَّزًا يتيح فرصةً للاطلاع المباشر على الفنون والثقافات المعاصرة من خلال المعارض الفنية الدولية والمقتنيات والمنح الدراسية في مجال تنسيق المعارض الفنية والبرامج العامة. وقد أُقيم هذا المعرض الفني للمرة الأولى في متحف جوجنهايم في إبريل 2016؛ وسوف يقدم في مدينة شانغهاي حتى يكون أحد أكبر المعارض الفنية للترويج لأعمال الفن المعاصر من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي شهدتها الصين حتى الآن.

تولى تنظيم هذا المعرض الفني سارة رازا - منسقة المعارض الفنية بمبادرة Guggenheim UBS MAP من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- بالتعاون مع الفريق المسؤول عن أمانة متحف روكبند آرت. يعرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي تُجَسِّد موضوعاتٍ مهمة تُعبر عمَّا يجري في منطقة تشهد تغيرات متسارعة ومتلاحقة، فضلاً عن شتات شعوبها في أرجاء العالم. يضُم هذا المعرض أعمالًا لخمسة عشر فنانًا تُجَسِّد أفكارًا متداخلة عن العمارة والهندسة والتاريخ، والهجرة باستخدام مجموعة كبيرة من الوسائط، منها: النصب الفنية واللوحات والتصوير الفوتوغرافي والنحت ومقاطع الفيديو. وسيُصاحب عرض الأعمال الفنية في متحف روكبند آرت تنظيم لقاءات عامة فعَّالة وأنشطة تثقيفية للجمهور تناسب مختلف الفئات العمرية.
الفنانون المشاركون في المعرض حاليًا هم: ليدا عبدول، وعباس أخافان، وقادر عطيّة، وإرجين شوفوش أوغلو، وعلي شيري، وجوانا حاجي توما وخليل جريج، وروكني هيريزاده، وسوزان هيفونا، وإيمان عيسى، ونادية كعبي لينكي، وجولسون كارا مصطفي، ومحمد كاظم، وحسان خان، وأحمد ماطر.

ذكر السيد/ ريتشارد أرمسترونج، مدير مؤسسة ومتحف سولومون آر. جوجنهايم: "إن جوجنهايم تتمتع بتاريخ طويل من التعاون المتبادل مع مؤسساتٍ فنيةٍ وفنانين من الصين وجميع أنحاء آسيا. ويسرنا اليوم أن نُقدمَ للجماهير في شانغهاي أعمالاً فنيةً جديدةً من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وأضاف قائلاً: "تدفعنا مجموعة الأعمال الفنية هذه إلى تأمل أوضاع منطقة بالغة الأهمية في عالمنا المعاصر في وقت حاسم من التاريخ. ويُبرهن هذا على مدى قوة برنامج MAP؛ إذ إنه يُتيح لنا فرصة للذهاب بالفن إلى ما يدور خارج جدران متاحفنا، ويشيد جسورًا تربط بين ثقافاتٍ مُتعددةٍ. ونتوجه بجزيل الشكر لكل من: بنك UBS الذي يتعاون معنا ويدعمنا لسنوات طويلة، والسيدة/ سارة رازا، منسقة المعرض، وزملائنا في متحف روكبند آرت".

وقال السيد/ لاريز فروجير، مدير متحف روكبند آرت: "نحن مُتحمسون لنكون جزءًا من هذا المشروع الدولي عن طريق استضافة المعرض الختامي للمبادرة العالمية للفن Guggenheim UBS MAP Global Art Initiative". وأضاف قائلاً: "إن روكبند آرت هو أول متحف في الصين يُكرِّس جهوده لدعم إنتاج الأعمال الفنية المعاصرة، ويحرص على عرضها. ومن ثم، تمثل استضافته لمعرض But a Storm Is Blowing from Paradise فرصة فريدة تُمكن الجماهير الصينية من التعرُّف على أفكار فنية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومُعايشتها. ونطمح، من خلال استضافتنا لهذا المشروع في المتحف، إلى دعم هدف هذه المبادرة التي ترنو إلى توسيع نطاق عرض الأعمال الفنية المُعاصرة على الصعيد العالمي. وتحظى الصين بتاريخ فريد من نوعه مع الشرق الأوسط، ويضمن نطاق التأثير الثقافي التي تتمتع به أن المعرض سيشهد إعادة بناء للمفاهيم في روكبند، مما يعمل على توسيع المنظور الفني المتمركز على الفن الغربي بهذه المناطق وإثرائه. وبالتالي، سيُثمر هذا التحول في المنظور عن رؤى مثيرة وجديدة حول التحديات الجغرافية السياسية والاجتماعية والثقافية التي تواجه الفنون اليوم. ونفخر بالتعاون مع السيدة/ سارة رازا – منسقة المعارض- بشأن تقديم قراءة جديدة تمامًا لمنطقة غالبًا ما لا يُنظر إليها إلا من خلال عدسات رصد الصراعات الدائرة فيها، كما نأمل أن تخرج جماهيرنا بفهمٍ أدق لتصورات فناني دول الجوار باتجاه الغرب".

وحسب ما قالته السيدة/ سارة رازا: "إن معرض But a Storm Is Blowing from Paradise يُصيغ استراتيجياتٍ فنيةً حديثةً ضمن السياق الأوسع للثقافة المعاصرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتعكس الأعمال الفنية على اختلافها أوضاع منطقة جغرافية مُفتتة ودائمة التغيُّر، عن طريق تداخل الأفكار المستوحاة من العلوم والرياضيات والفلسفة التي طُوِّرت في هذه المنطقة في الأساس، فضلاً عن الاستعانة بالأشكال الهندسية كتعبير مجازي عن المساحات المادية والنظرية. وتُتمم إقامة هذا المعرض الموَّسع في متحف روكبند آرت تلك الفخامة المعمارية التي يتميز بها المتحف الذي بُني على طراز "آرت ديكو"، كما يضم المعرض العديد من الأعمال التي لم تُعرض في نيويورك. ونهدف من خلال هذا النصب الفني الجديد والبرامج التي وضعت للجماهير المحلية إلى مواصلة مناقشة الأفكار المهمة والمعقدة التي تناولتها هذه المجموعة من الفنانين المُوقَّرين وفهمها".

وعلَّق السيد/ لي كي، أمين متاحف أول لدى متحف روكبند آرت قائلاً: "إن معرض But A Storm Is Blowing from Paradise بمثابة اعتراف مستقبلي بالفنون والثقافة المرئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ حيث يعكس كل عمل ما يجوب في عقلية الفنان الذي صنعه. وقد كرَّس المتحف جهودَه لتقديم تجربة فنية شاملة ويسهل الوصول إليها لجماهيرنا في شانغهاي. وإضافة إلى الجولات الإرشادية التي يقوم بها أمين المتحف والنقاشات الجماعية التي يشترك فيها الفنانون، يُطلق المتحف أيضًا سلسلة شيقة من الأحداث العامة التي تشتمل على عرض مقاطع فيديو وعروض وورش عمل للأطفال وإلقاء محاضرات في الجامعات، فضلاً عن نوادي الكتب ومهرجانات الطعام بهدف تنويع فرص التفاعل".
وقال السيد/ يوجين كين، رئيس فرع مجموعة بنك UBS في الصين: "إن إقامة معرض But a Storm Is Blowing from Paradise: Contemporary Art of the Middle East and North Africa في متحف روكبند آرت بمدينة شانغهاي تُعَد فرصة استثنائية للجماهير المحلية للتعرُّف على أفكارٍ ورؤى فنية مُذهلة، والانخراط في شكلٍ من أشكال الحوار الدولي الذي يُسهِم في إحداث تغيُّر إيجابي". واستطرد قائلاً: "في الوقت الذي نحتفل فيه بمرور عشر سنوات على مزاولة أعمالنا في الصين، يتأتي دعمنا لمبادرة Guggenheim UBS MAP Global Art Initiative مُتماشيًا مع نهجنا الشامل فيما يخص العلاقات التجارية. نحن نفخر بتمكين عملائنا وموظفينا والجمهور العام من المشاركة في مجتمع الفنون الإبداعي الذي يحُث على التفكر، مثلما نُساعد عملائنا على المشاركة في الاقتصاد العالمي المعقد وهم على دراية بكافة المستجدات".
تعكس مبادرة MAP التاريخ المُشَرِف لمؤسسة جوجنهايم في مجال التعاون الدولي، والتزام بنك UBS بالدعم المباشر للفنون والثقافات المعاصرة، وتبني عليهما. وتصب مشاريع مبادرة MAP اهتمامها على الممارسات الفنية المدوية في ثلاث مناطق: جنوب وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تدعم إقامة علاقات جديدة بين الفنانين والمؤسسات والدارسين والزائرين. وتُعزز الأبحاث الميدانية الموسعة التي يُجريها أمناء المتاحف المميزون، الذين يتمتعون بالخبرة العملية في كل منطقة من هذه المناطق، الجهود المؤسسية التي تهدف إلى تنوع مجموعة الأعمال الفنية المعاصرة المعروضة في جوجنهايم، وإثرائها بأعمال فنية أخرى من جميع أنحاء العالم، لم يسبق أن كانت ضمن مجموعة الأعمال الفنية المعروضة فيه. وكما ركز المعرضان السابقان اللذان أُقيما تحت هذه المبادرة على عرض أعمال فنية معاصرة من جنوب وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية، يعرض معرض But a Storm Is Blowing from Paradise أعمالاً فنيةً تم شراؤها مؤخرًا من مجموعة أعمال متحف جوجنهايم.
com

فى اطار الإحتفال باليوم العالمى للحياة البرية :
فى اطار الاحتفال باليوم العالمى للحياة البرية الذى اقيم بمكتبة القاهرة على نيل الزمالك برئاسة الاستاذ ياسر عثمان مدير المكتبة .  قامت الكاتبة سارة السهيل (كاتبة وباحثة فى ادب الطفل ) بعمل ورشة عمل للاطفال لتوعية الاطفال بالحفاظ على النباتات وحماية البيئة حيث شارك فيها 30 طفلا من مختلف مدارس الجمهورية.
حيث اشارت سارة فى كلمتها للاطفال الى ضرورة رفع مستوى الوعي بشأن الحيوانات والنباتات البرية في العالم  لدى الاطفال. وأن اليوم العالمي للأحياء البرية يعتبر فرصة للاحتفال بالأشكال المتعددة والجميلة من الحيوانات والنباتات البرية، ولإبراز أهمية حماية الطبيعة بالنسبة للاطفال  وزيادة وعيهم في هذا الخصوص. وعن كيفية الحفاظ على النباتات والبيئة قالت الكاتبة سارة السهيل للاطفال  يجب توخى الحذر فى ان تكون النباتات في مكان مشمس , فالنبته تحتاج للشمس كي تنمو بشكل جيد وان تكون في تربة نظيفه , لذلك يجب ان نحافظ على نظافة البيئة  فلانرمي  الاوراق وبقايا الطعام لانها تضر النباتات ويجب ان لانقطع الازهار والنباتات , بل نساعد في زرعها لانها تجعل المكان جميل .
كذلك أقيمت بالاحتفالية ورشة للكاتبة سارة طالب السهيل لتوعية الاطفال بالحفاظ على النباتات وحماية البيئة شارك فيها 30 طفلا من مختلف مدارس الجمهورية وقد قامت سارة مع الاطفال بزرع مجموعة من النباتات و شتلات الزرع المحتلفة منها الريحان والعطر والشيح والنعناع وذلك بحديقة المكتبة بمساعدة الجناينى.
حضر الاحتفالية دينا ذو الفقار عضو الاتحاد الدولى لحقوق الحيوان والتى اكدت إن الاحتفالية تهدف إلى الوعى بحماية جميع أنواع عناصر الحياة البرية من أى خطر يهددها سواء حيوانات وطيور برية أو بحرية ونباتات
وحضر الاحتفالية اللواء د. محمد رجائى عبد الحميد يونس رئيس الادارة المركزية لحدائق حيوان الجيزة، ود. خالد علام رئيس الادارة المركزية للتنوع البيولوجى بوزارة البيئة ود. جوهار جارو أستاذ المحميات الطبيعية بكلية العلوم ولفيف من خبراء البيئة والمحميات ونشطاء حقوق الحيوانات منهم د. جبريل ميخائيل ود. عبد الرحمن المكاوي وشرف القاضى وحاتم مشير والإعلامية نجلاء عبد الحافظ وأحمد صقر.

 

بيروت -  بيروت على موعد مع الدورة الثامنة من معرض «بيروت آرت فير» الذي ينظّم من 21 حتى 24 أيلول القادم بدعمٍ متجدّد من مجموعة البحرالمتوسّط (Bankmed).
عقب النّجاح الباهر الذي حقّقه المعرض في العام الماضي، تتمحور الدورة الثامنة من «بيروت آرت فير» حول التالي: معرض استثنائي من تنسيق روز عيسى، ومساحة أكبر لـ Revealing by SGBL، وجائزة بنك بيبلوس للسنة السّادسة على التوالي، إلى جانب مساحة VIDEO BOX الذي يقدّمها المتحف للفنّ الحديث والمعاصر (MACAM)، بالإضافة إلى برنامج كبار الشخصيات الذي يتيح الفرصة لاكتشاف أفضل المجموعات الفنيّة اللّبنانية. سلّط معرض LEBANON MODERN! في العام 2016 الضّوء على دور الفنانات اللبنانيات بين عامَي 1945 و1975. في هذه الدورة، ستقدّم منسّقة المعارض المتخصصة في الفنّ المعاصر في الشّرق الأوسط والكاتبة والمنتجة المقيمة في لندن، روز عيسى، بانوراما للإبداع المعاصر في المنطقة على مدى العقد الماضي. بدعم من مجموعة البحر المتوسّط (Bankmed)، يسلّط المعرض الضوء على مختلف القضايا الإجتماعية والسياسية والإقتصادية والذاكرة في الفنّ المعاصر في المنطقة.
أما مساحة REVEALING by SGBL، حيث تقدّم مجموعة من صالات العرض أعمال فنّانين شباب واعدين، ستشهد زيادة بنسبة 66% مقارنة مع العام الماضي.
وفي الدورة السادسة على التوالي، تواصل جائزة بنك بيبلوس تشجيعها للمصورين اللّبنانيين الشّباب من خلال منحهم فرصة الوصول إلى الجهات الفاعلة الرّئيسية في سوق الفنّ كالخبراء والعارضين وهواة المجموعات والإعلام. في هذا العام، ستشمل جائزة بنك بيبلوس ورشة عمل تجمع نخبة من الفنانين الشباب بإشراف مصوّرة مشهورة. وتجدر الإشارة إلى أنّ نتائج الابحاث سيتمّ عرضها في مكان مخصّص في المعرض. يواصل MACAM، المتحف للفنّ الحديث والمعاصر، في جبيل، شراكته مع «بيروت آرت فير» في العام 2017 حيث سيقدّم VIDEO BOX الذي يسلّط الضوء على الإبداع في مجال فنّ الفيديو في المنطقة، خلافًا للعام الماضي حيث جرى عرض مجموعة من المنحوتات والكتب الفنية.
كما يطلق معرض «بيروت آرت فير» 2017 سلسلة من الطاولات المستديرة والمناقشات بالإضافة إلى برنامج كبار الشخصيات الذي يتضمّن زيارات ورش عمل ومجموعات خاصّة ومتاحف.
وأخيرًا يحافظ المعرض لهذا العام على لجنة الإختيار نفسها المؤلّفة من الأعضاء الذين يعكسون مميزات المجموعات الكبيرة الموجودة حاليًا في لبنان: باسل دلول (فنّانو العصر الحديث والمعاصر ذات الصلة بالعالم العربي) وأبراهام كاراباجاكيان (فنّانو العصر الحديث والمعاصر) وطارق نحاس (التصوير المعاصر الدولي).
وكذلك يعزّز «بيروت آرت فير»، في العام 2017، مكانته كمنصّة أساسية لإكتشاف أفضل المواهب في إحدى المناطق الأكثر إبداعًا في العالم.- المستقبل

شوو في نيوز - زيوريخ - إقرأ ما كتبه هاينريش هايني واصفا سلوك الجمهور في إحدى حفلات "ليست" التي أقامها في ايطاليا وأكّدت ما كان له من تأثير كبير على معظم أوروبّا خلال سنوات منتصف القرن التاسع عشر. يقول: كان ظهوره في أيّ مكان كفيلا بإثارة جنون النساء. التصفيق الذي يقابَل به كان دائما عاصفا وهستيريّا. كان نوعا نادرا من الجنون؛ الجنون الذي لم يسمع بمثله احد في تاريخ الضجيج".
كان "ليست" نجم الجماهير الأشهر بأوصاف عصرنا الحاضر. النساء والرجال كانوا يتجاوبون بطريقة هستيرية مع حفلاته. كان عزفه يرفع مزاج الجمهور إلى ما يشبه النشوة الصوفية. وكان الجميع يتكالبون عليه ويتقاتلون للحصول على مقتنياته الشخصية.
كانت تحيط به سيّدات منوّمات أو مغمى عليهنّ تقريبا. بعضهن كنّ يلقين بالزهور على المنصّة، بل وحتى بالمجوهرات مع صرخات وتصفيق مدوٍّ. وأخريات كنّ يسرقن خصلات من شعره أو يتشاجرن للحصول على أعقاب سيغاره وبقايا ريقه الذي يتركه على فناجين القهوة.
وهؤلاء لم يكنّ نساء عاديّات. كنّ من نخبة المجتمع الباريسي في القرن التاسع عشر. وقد ضربن عرض الحائط بجميع قواعد اللياقة الاجتماعية لإظهار عشقهنّ للعازف الرومانسيّ الوسيم.
وبينما كانت شعبية "ليست" تزداد، كان معجبوه يكتبون إليه طالبين منه المزيد من خصلات شعره. وأمام هذه الطلبات الكثيرة، اضطرّ لقصّ شعرات من كلبه وبدأ في إرسالها إلى المعجبين. وهكذا ثبت مرّة أخرى أن الكلب أفضل صديق للإنسان!
حاوِل أن تتخيّل اتجاها واحدا يمثّله رجل واحد مع بيانو وسترة جميلة وملامح وسيمة وأسلوب خاصّ في العزف، وربّما مع بعض حبّات الكَلَف في وجهه.
مظهر "ليست" الوسيم واللافت للنظر وأدبه وأناقته ولباسه الفخم لم تكن عوامل كافية لضمان الشهرة والنجاح اللذين حقّقهما. كانت عبقريته الموسيقية النادرة وراء نجاحه الكبير. كان يستطيع قراءة الموسيقى بشكل أسرع وأكثر دقّة من أيّ موسيقيّ آخر في زمانه. وكان يمتلك في يديه قوّة وخفّة حركة لم يكن ينافسه فيهما أيّ عازف بيانو آخر في ذلك العصر.
ولم يكن منتهى طموحات "ليست" أن يكون عازف بيانو أو ملحّنا كبيرا. كان مزيجا غريبا من عدّة أشخاص. وقد أراد أيضا أن يكون رجل علم وشخصية اجتماعية وكاهنا في كنيسة. وكان من عادته أن يقرأ كلّ كتاب يجده. كما تعرّف عن قرب على كلّ من صادفهم في طريقه من أمراء ونبلاء ودوقات وكونتيسات.. إلى آخره.
ولكن كيف تسنّى لصبيّ من قرية صغيرة في هنغاريا أن يكبر ليصبح نجما ساحرا وعاجيّ الرنين؟ ماذا كان سرّه؟ الإجابة يمكن أن تُختزل في كلمة واحدة: التدريب. ثم التدريب. والكثير من التدريب.
بدأ "ليست" دروسه في العزف على يد والده وهو في سنّ السابعة. وعندما بلغ التاسعة، كان قد أدّى أوّل عزف علنيّ له. وفي سنّ السادسة عشرة، أي عندما توفّي والده، كان يتنقّل من منطقة لأخرى في باريس كي يعطي دروسا في العزف على البيانو.
لكن ماذا كان يفعل شابّ مبدع في القرن التاسع عشر ليساعد نفسه على التأقلم مع الكدح المستمرّ المتمثّل في تدريس الباريسيين العزف على البيانو؟ استغرق العازف الشابّ في التدخين والإدمان على الشراب وعلى النساء. كانت النساء بنفس أهمّية التدريب المستمرّ بالنسبة لمسيرته المهنية.
خذ مثلا حالة الكونتيسة ماري داغو . تركت هذه المرأة زوجها لتلهو مع "ليست" في العام 1835. وأثمرت تلك العلاقة عن ثلاثة أطفال. كما أنتجت علاقتهما مجموعة من المؤلّفات التي كتبها "ليست" والتي تؤشّر إلى انه استفاد بشكل خلاق من وجود هذه المرأة إلى جواره.
ثم هناك حالة الأميرة كارولين فيتغنشتاين ، التي قرّرت أن يكون "ليست" بديلا لزوجها بعد أن رأته يعزف في حفل في كييف في عام 1847. وفي محاولة منها لإبقائه بعيدا عن جحافل المشجّعات المنتشيات اللاتي يحاولن الاقتراب من ملابسه الداخلية، اقترحت عليه الأميرة أن يركّز على التأليف، فترك الحفلات العامّة وخلّف وراءه سمعة تقترب من الكمال وهو ما يزال في منتصف الثلاثينات.
وقد رفضت الكنيسة الكاثوليكية، التي كثيرا ما كانت تتدخّل لتفسد الأمور، السماح لـ "ليست" وأميرته بالزواج. ولم يلبث أن فقد اثنين من أطفاله. وتحوّل بعد ذلك ليصبح شخصا متديّنا وكئيبا. ثمّ انضمّ إلى سلك الرهبنة وارتدى جلباب كاهن وصار الناس ينادونه بـ "الأب ليست" وأصبح يقضي جزءا من وقته في أحد الأديرة. وكلّ هذا أضفى على العازف الوسيم والموهوب لمسة من الغموض والرومانسية.
ارتبط "ليست" بعدد لا يُحصى من النساء. ويُعتقد بأنه أنجب العديد من الأطفال خارج إطار الزواج. وبعد وفاته مباشرة، ظهر مئات الأشخاص الذين يدّعون أنهم أبناؤه. وكان قد أنكر أثناء حياته احد طلبات الأبوّة تلك كتابةً بقوله: أعرف والدته فقط عن طريق المراسلة. والإنسان لا يستطيع انجاز مثل هذه الأمور من خلال تبادل الرسائل".
على الجانب المهني، يذكّرنا "ليست" بأن مقاربتنا للموسيقى الكلاسيكية لا ينبغي أن تعتمد على عامل الجنسية أو القومية. الناس عادة يريدون أن يسمعوا موسيقيين هنغاريين يعزفون بارتوك ورُوساً يعزفون تشايكوفسكي وإنجليزا يعزفون إيلغار وفرنسيين يعزفون ديبوسي وأمريكيين يعزفون كوبلاند . و"ليست" يتحدّى هذا التصنيف السهل. بإمكانك أن تعتبره موسيقيّا هنغاريّا وألمانيّا وفرنسيّا من حيث الجوهر وفي نفس الوقت. نفوذه كفنّان وملحّن كان يتجاوز الولاءات الوطنية والانتماءات والتصنيفات القومية.
وعلى الرغم من شعبيّته الكاسحة، إلا أن الأمور لم تكن تخلو من بعض المتاعب والتحدّيات. فقد كان له منافس خطير تمثّل في شخص عازف بيانو سويسري يُدعى سيغيسموند تالبيرغ . كان "تالبيرغ" هو الآخر عازفا موهوبا وقادرا على إدهاش جمهوره.
وكان الملحّن الفرنسيّ الشهير هيكتور بيرليوز قد منح "تالبيرغ" تقييما أعلى من "ليست". ثم انقسم عالَم باريس الموسيقيّ إلى معسكرين: أنصار "ليست" وأنصار "تالبيرغ"، في ما بدا وكأنه تأجيج للصراع بين الرجلين. وقد ذهب "ليست" إلى حدّ وصف ما كان يعزفه "تالبيرغ" بـ "الزبالة". وعندما اقترح عليه "ليست" أن يعزفا معا ردّ "تالبيرغ": لا شكرا! لست بحاجة إلى شخص لمرافقتي"!
وفي نهاية المطاف، تمكّنت أميرة ايطالية من ترتيب حفل موسيقيّ يتناوب على العزف فيه كلّ من الاثنين. وعلى الرغم من مهارة "تالبيرغ"، إلا أن "ليست" اختير باعتباره العازف الأفضل. وبالتأكيد عاش اسمه كموسيقيّ أطول من اسم منافسه.
صحيح أن "ليست" كان نجما كبيرا واستطاع أن يراكم ثروة لا بأس بها، ولكنه كان دائما يفضّل أن يعيش حياة بسيطة ومتواضعة. كما كان إنسانا سخيّا جدّا. لكن سمعته كزير نساء طغت كثيرا على كرمه المعتاد. كان الناس يتوافدون على بيته لأخذ دروس في العزف والتلحين بالمجّان. وبعد أن أصبح شخصا غنيّا، صار يقدّم لتلاميذه مصروفا يوميّا. وكلّ من عزف بحضوره مرّة أو مرّتين في جلسة، أصبح يصف نفسه بأنه من تلاميذ "ليست".
موسيقى "ليست" مثيرة للجدل مثل صاحبها. البعض يعتبرها مبتذلة ومنمّقة أكثر من اللازم. والبعض الآخر يثني على مقطوعاته الرومانسية على وجه الخصوص. ومع ذلك، لا احد ينكر أصالة الرجل ونفوذه وأهمّيته بوصفه صانع ما يُسمّى بالقصيدة السيمفونية. وهناك من يشير إلى أن "ليست" وجد طرقا جديدة لاستغلال البيانو. أعماله للبيانو تحتوي على قفزات جريئة، كما أن أنغامه محاطة أحيانا بأصوات تتابعية تمنح انطباعا بأن ثلاث أيد، لا يدين فقط، هي التي تعزف على البيانو.
وعلى الرغم من أن "ليست" كان ما يزال مؤلّفا نشطا ومعلّما للموسيقى خلال العقد الأخير من حياته، إلا أن صحّته كانت تذبل تدريجيا إلى أن توفّي بالالتهاب الرئوي في 31 يوليو من عام 1886 عن عمر ناهز الرابعة والسبعين.
هذا هو "فرانز ليست"، العبقريّ الوسيم والجدير بالاحتفاء.


ثمّة جملة منسوبة للمايسترو الراحل ليونارد بيرنستاين يتعجّب فيها من الناس الذين يحاولون أن يفسّروا سرّ جمال الموسيقى، متناسين أنهم بهذا إنّما يجرّدونها من غموضها وسحرها.
والحقيقة أن هذا الكلام صحيح، وهو برأيي لا ينطبق على الموسيقى فحسب، وإنما ينسحب على كافّة أنواع الفنون بلا استثناء.
وقد تذكّرت كلام بيرنستاين وأنا أتأمّل هذه اللوحة للرسّام البلجيكيّ فرناند كينوبف. كان كينوبف فنّانا رمزيّا، وقد أحبّ الأدب منذ سنّ مبكّرة وانجذب لأعمال الكتّاب الفرنسيين خاصّة. ثم قرّر أن يدرس الرسم.
ويقال انه من بين أكثر الرسّامين غموضا، وأعماله القليلة لا تكشف سوى عن القليل من سمات شخصيّته أو من حياته الداخلية.
والمؤسف انه بعد وفاته في العام 1920، أحرقت عائلته جميع أوراقه الخاصّة، وكأنها كانت تريد أن لا يحلّ احد غموضه أبدا. وقد ذكّرني هذا بما حدث لرسّام آخر لا يقلّ غموضا هو البريطانيّ جون غودوورد الذي قامت والدته بعد وفاته بإتلاف كافّة صوره وأشيائه الشخصية بسبب علاقتهما التي كان يشوبها التباعد والجفاء.
تأثّر كينوبف بأعمال ديلاكروا وغوستاف مورو وما قبل الرافائيليين. وكانت لوحاته تتمتّع بالشعبية، كما كان له زبائنه الذين يقدّرون موهبته، بالإضافة إلى انه كان معروفا جيّدا في المجتمع البلجيكي. وفي لوحاته سترى الكثير من الأشياء، من الدين والتاريخ وعلم النفس والميثولوجيا وما إلى ذلك.
وهذه اللوحة بعنوان "وأغلقت الباب" تُعتبر من أكثر أعمال الرسّام انتشارا. ويقال انه استوحاها من قصيدة بنفس العنوان للشاعرة كريستينا روزيتي، شقيقة الرسّام والشاعر الانجليزيّ من أصل إيطاليّ دانتي غابرييل روزيتي.
والحقيقة أن كلّ شيء في اللوحة غريب، اسمها وهيئة المرأة ووضعية جلوسها وتعبيرات وجهها. كما أنها تحتوي على تفاصيل غامضة، مثل تمثال الرأس المجنّح الموضوع على الرفّ خلفها.
هذا التمثال الصغير يقال أنه يصوّر "هيبنو" إله الأحلام في الأساطير الإغريقية. وكان كينوبف يملك التمثال الأصليّ وقد التقط لنفسه عدّة صور معه.
أما الزهرة الحمراء إلى جوار التمثال فتمثّل نبتة الخشخاش التي لها خصائص مخدّرة وترتبط بالأحلام.
المرأة التي في اللوحة هي مارغريتا شقيقة الرسّام والتي تظهر في العديد من لوحاته. ومن الواضح أنها تعيش في عزلة، عيناها ساكنتان وملامحها حزينة. الجدران الخربة والأزهار الجافّة والخشب المتآكل والألوان الباهتة والاعتكاف في هذا المكان الساكن الصامت، كلّ ذلك يكرّس الإحساس بالوحشة والانقباض.
وقد ألهمت هذه اللوحة كاتبة تُدعى جويس اوتس بتأليف رواية بنفس العنوان كتبتها عام 1990 وتسرد فيها قصّة حياة فتاة كانت تعيش في ريف نيويورك مطلع القرن الماضي.
بعض النقّاد يشيرون إلى أن للوحة ارتباطا بقصّة وليام موريس التي ينتقل فيها البطل إلى ارض يوتوبية ويؤخذ ليتجوّل في البيت القديم. وهناك يمرّ بتحوّل روحيّ سببه الإحساس بأن الزمن توقّف وتلاشى بداخله الإحساس بالدهشة.
كينوبف، الذي ينتمي إلى عائلة موسرة، كان شخصا غريب الأطوار، فقد بنى لنفسه بيتا بلا نوافذ. وكان الصمت والعزلة فكرتين أساسيتين في لوحاته. وقد نقش على باب منزله جملة تقول: ليس للإنسان إلا نفسه".
ويُروى أن شاعرا عاش في عصره وصفه بأن له شعرا أحمر جميلا وقامة مديدة. وبعد وفاته بعشر سنوات، تمّ هدم بيته بناءً على طلب عائلته.
وعودا على بدء، ترى كم من هذه اللوحة تكشّف لك بعد أن قرأت الكلام المكتوب أعلاه وكم منها ما يزال غامضا برأيك؟
أظنّ انه ليس من مهمّة الفنّان أن يجعل عمله مفهوما لكلّ احد، بل بالعكس عليه أن يترك في عمله بعض الغموض، كي يخلق الدهشة في عقل المتلقّي ومن ثمّ يدفعه لطرح الأسئلة والاحتمالات. وربّما أن ما نعتبره كمتلقّين غموضا وإبهاما هو ما أراد الفنّان أن يودعه في عمله أصلا وعن قصد.
إن وظيفة الفنّان، كما يقول الرسّام الانجليزيّ فرانسيس بيكون، هي أن يعمّق الغموض في أعماله دائما. ومن طبيعة الفنّ الغامض انه لا يُنسى بسرعة.
وأختم بعبارة مأثورة وتتردّد كثيرا مؤدّاها أننا كلّما اكتسبنا معرفة اكبر، فإن الأشياء لا تصبح أكثر اتساعا ووضوحا وإنّما أكثر إبهاما وغموضا.

عمان - فاز الفيلم الاردني (المعاهدة) للمخرج الشاب حسام عمران بمسابقة شبكة تلفزيون ريل 13 الاميركية للأفلام القصيرة عبر العالم، حيث جرى عرض الفيلم اكثر من مرة وكان عمران تقدم للمسابقة من خلال موقع الشبكة على الانترنت، ويعتبر أول فيلم عربي يفوز في هذه المسابقة.

واستخدم المخرج في الفيلم اسلوب الفيلم "نوار" هو مصطلح فرنسي يستخدم للتعبير عن فيلم الجريمة او الدراما الهوليودية التي ترتكز بمحتواها على التصرفات المفعمة بالتهكم والتمرد، ويعرف بأسلوب بصري قائم على التصوير القاتم بالأبيض والأسود، متأثراً بجذوره والتصوير السينمائي الخاص بالموجة التعبيرية الألمانية.

مدة الفيلم ثلاث دقائق ويشمل 30 صورة رسمها عمران بالحبر الاسود ، تمثل الحكاية ، واستغرق مدة العمل به حوالي اربعة اشهر.

ويقول المخرج حسام عمران لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، ان (المعاهدة) فيلم رسوم قصير يحكي جزء من حياة سميحة: امرأة متمردة على الواقع، متزوجة من تاجر بريطاني، وبعد خيانته لها لم يتبق لديها خَيارٌ سوى الانتقام، ولكن في مجتمع لا تجد المرأة منه الانصاف، من سيساعدها على أخذ حقها؟ يصاحب الفيلم موسيقى أغنية "يعود" لفرقة شارع السُكر، ويدمج فيه اسلوبية الفيلم "نوار" وسينما الحداثة التي تنهل من رسومات الكارتون دون ان تنأى عن الاستعانة بالموروث، طارحا في الوقت ذاته مساحات جديدة تتعدى حدود الانماط الجاهزة في السينما الفقيرة أو ما يعرف بالسينما المستقلة.-(بترا)

 

الدوحة -بتنظيم من الجمعية القطرية للفنون التشكيلية تنطلق مساء اليوم الخميس في الدوحة فعاليات «الملتقى التشكيلي العربي»، والذي يجمع نخبة من الفنانين والنقاد العرب في حقول مختلفة من الفنون التشكيلية، حيث تعقد فعالياته في الثاني من آذار المقبل برعاية الوجيه عادل علي بن علي وتستمر لأسبوع، وتواكبه تغطية إعلامية وصحفية واسعة.

ومن بين المشاركين الفنانان الأردنيان محمد الجالوس وعزيز عمورة، اللذان تحفل سيرتهما الفنية بالكثير من الإنجازات حيث أسس الفنان الجالوس جاليري بنك القاهرة-عمان لإغناء المشهد التشكيلي المحلي والعربي، وقد أقام معارض في الكثير من العواصم العربية والأجنبية كما حصل على عدد من الجوائز الرفيعة أبرزها جائزة بينالي طهران عام 2002 وتقتني أعماله متاحف عالمية، كذلك يعتبر الفنان عزيز عمورة أحد ابرز التشكيليين الحداثيين في العالم العربي وقد درس الفن في نيويورك وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1992.

صرح الرئيس الفخري للجمعية القطرية للفنون التشكيلية عادل علي بن علي، ، بأن الملتقى يأتي بمثابة تكريم لرواد الحركة التشكيلية، الذين سخروا قدراتهم الفنية وإبداعاتهم الفكرية، للارتقاء بمستوى الفن التشكيلي من خلال أفكارهم وتراكم خبراتهم الفنية، وأكد بن علي أن هذا الملتقى الثقافي الفني هو جزء من النهضة الثقافية والازدهار الفني والثقافي والإبداعي الذي تمر به قطر.

وقال بن علي» بهجتنا كبيرة لتلبية الأخوة الفنانين العرب للمشاركة في الملتقى الأول من نوعه في الدوحة، ونأمل أن يشكل مساحة لحوارات تشكيلية غنية بين تجارب الفنانين العرب من جيل الرواد، على أرض قطر، بمشاركة طيف واسع من الفنانين الذين لهم مسيرة فنية حافلة، وتجاربهم تضاهي التجارب العالمية، حيث تبث أعمالهم أجواء الثقافة الفنية الراقية، والملتقى بمثابة تكريم لرواد الحراك التشكيلي العربي، الذين سخروا قدراتهم الفنية وإبداعاتهم الفكرية، للارتقاء بالفنون التشكيلية، وعكست أعمالهم الحراك الاجتماعي والثقافي والسياسي العربي، ومنحونا فرصة تأمل وتذوق أعمالهم الفنية، والتي هي بالتأكيد خلاصة فكرهم وإبداعهم.»

وشدد بن علي على أهمية الفنون في صقل شخصية الفرد وفي بناء المجتمعات المتحضرة، وتابع «الفن بالنسبة للفرد والمجتمع أسلوب حياة، لذلك نهتم في مجموعة علي بن علي بالمسؤولية المجتمعية، لذا ومن منطلق كوني الرئيس الفخري للجمعية، وعشقي للفنون بعامة، والفن التشكيلي بخاصة، وضعنا آلية لدعم وتنشيط قطاع الفنون التشكيلية والبصرية، هنا في عاصمتنا الدوحة، وعلى أرض بلدنا العزيز قطر، لأننا نؤمن بالتواصل ومد الجسور بين الفنانين العرب، ونتطلع لمزيد من الملتقيات التشكيلية الإبداعية، والمعارض، والورش الفنية، ورعاية المواهب، حيث شهد العام الماضي الكثير من الانجازات الفنية، ونحمل رؤى كبيرة، ونتسلح بهمة عالية تجاه مستقبل الفنون خلال الأعوام المقبلة، متطلعين لتكون الدوحة عاصمة للفن العربي والعالمي.»

ومن جانبه ذكر الفنان التشكيلي يوسف السادة رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية أن الملتقى سيتخلله العديد من الفعاليات، أبرزها ورشة فنية ومنبريات فكرية تعنى بالفنون التشكيلية وسيختتم الملتقى فعالياته بمعرض يضم نتاج الورشة، بالإضافة لتكريم الفنانين الرواد ونخبة من الإعلاميين والتشكيليين. وأضاف السادة: عملنا على وضع آلية عمل للملتقى، من خلال تكوين لجان تعمل كفريق واحد لتنفيذ أهدافه، والذي نطمح أن يكون سنوياً ومواكباً للحركة التشكيلية العربية، ونوه أن خطط الجمعية القادمة سوف تستهدف أجيال ما بعد الرواد وفئة الشباب فلهم الحق علينا أن نحتويهم ونحفزهم لإنجازات أكثر، سواء أكانوا قطريين أم من غير القطريين من العرب وستكون المشاركة ضمن مجموعة معايير سيتم الإعلان عنها مستقبلاً كما صرح.

وأشار إلى أن الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ستنطلق بخطط جديدة نحو الأفق العربي والعالمي، وأضاف « ربما تحيلني كلماتي هنا إلى أن أتطلع للمستقبل متفائلاً بقوة ، الذي لم ولن يكون معبداً أمامنا إن لم نتقن اختيار تلك الكلمات وهي الجودة والإتقان بالعمل هذا المفهوم الشامل لكل فعل يؤسس على التميز، ولكنني سوف أهيم حول إدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية وهي التجربة التي خضتها في السنوات الماضية، لقد أخذت على عاتقي أن الإتقان بالعمل له عدة مكاسب فبالإضافة إلى المخرجات الجيدة وتحقيق الأهداف التي نسعى بالعمل الجاد إلى السمو فيها بالمشهد التشكيلي والانتقال به إلى مناطق أخرى من الجمال والإبداع ،حيث ننشدً بناء أواصر متينة بين المجتمع والفن».

ويشارك في الملتقى ضيفا شرف الملتقى القطري يوسف أحمد والكويتي سامي محمد، وسلمان المالك، وفيقة سلطان، يوسف السادة من قطر، ومن الكويت يشارك جابر أحمد مختار، ، خالد الشطي، كما يشارك من البحرين عدنان الأحمد ، عباس الموسوي، جمال عبد الرحيم، أما من الإمارات العربية المتحدة فتشارك الدكتورة نجاة مكي، ومن سلطنة عمان مريم بنت محمد الزدجالية، أنور سونيا، عبدالله الريامي، ومن المملكة العربية السعودية مليحة السويداء، فهد الربيق، ضياء عزيز، ومن العراق كل من محمود شاكر نعمه شبر، زيد محمد إبراهيم الزيدي، إسماعيل عزام وعلي المعمار، كما يشارك من المغرب حسان بورقية وأحمد جاويد، ومن مصر أيمن السمري وبهاء الدين عامر وإبراهيم الدسوقي، ومن تونس الحبيب بيدا وليلى السلماوي، ومن الجزائر حمزة بونوة، من السودان راشد دياب، ومن فلسطين حسين صالح رضوان ونبيل عناني وسليمان أنيس منصور من فلسطين، ومن لبنان ديما رعد زكريا، وأخيرا من سوريا يشارك الفنان خالد تكريتي،

والنقاد الدكتورة ريهام فهد الرغيب من الكويت، ماجد السامرائي من العراق، ومصطفى محمود يحيى من مصر،ومن الإعلاميين العرب يشارك كل من الزملاء: جلال الطالب وأحمد الغنام من السعودية، ناصر عبدالله الربيعي من العراق، ومن الأردن خالد سامح.

واشنطن - كشفت شركة أميركية، الاثنين، أن محاسبا يعمل مع أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية، هو من أفسد إجراءات إعلان الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، عندما أهدى الفوز لفيلم "لا لا لاند" قبل إعلان فوز فيلم "مونلايت" بالجائزة.

وأوردت شركة "برايس ووتر هاوس كوبرز" للمحاسبة، في بيان، أن المحاسب برايان كالينان سلم مقدمي الجائزة، وارن بيتي وفاي دوناواي، المظروف الخطأ لإعلان أبرز جوائز صناعة السينما، يوم الأحد حسب سكاي نيوز.

وقالت وسائل إعلام، إن المحاسب كان منشغلا خلف المسرح بإرسال تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وفق ما نقلت رويترز.

وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال وموقع "تي إم زد دوت كوم" المتخصص في أخبار المشاهير، إلى أن كالينان نشر على تويتر من خلف المسرح صورة للممثلة إيما ستون قبل دقائق من وقوع الخطأ.

ولم يجر تصحيح الخطأ إلا بعد صعود فريق العمل في فيلم "لا لا لاند" ومنتجيه إلى خشبة المسرح لتسلم الجائزة.

وأوكلت مهمة تصحيح الوضع لمنتج الفيلم الموسيقي جوردان هوروويتز، فقال "أنا آسف يا جماعة..لا.. هناك خطأ، أنتم يا فريق مونلايت الفائزون بجائزة أفضل فيلم، هذه ليست دعابة."

واحتاجت شركة "برايس ووتر هاوس كوبرز" التي تشرف على توزيع جوائز الأوسكار منذ 83  سنة، إلى ثلاث ساعات لتأكيد تسلم بيتيو دوناواي المظروف الخطأ.

وأكدت الشركة أنها تتحمل المسؤولية الكاملة وتعتذر للفنانين وطاقمي العمل بالفيلمين "لا لا لاند" و"مونلايت".