Off Canvas sidebar is empty

سجلت الدولة الأردنية البطولات تلو البطولات في مواجهة جائحة كورونا، وتجلّت أول بطولاتها عندما استشعرت مبكراً خطر هذا الوباء منذُ بداية ظهوره وانتشاره في دولة الصين، حيث وجه جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه الحكومة الأردنية بإرسال طائرة إلى الصين لإخلاء الرعايا الأردنيين ومعهم بعض الرعايا من الجاليات العربية وإعادتهم لحضن الوطن.
وبعد أن فوجئ العالم بانتشار هذا الوباء بطريقة متسارعة وغير مسبوقة، حيث عصفت رياحه بأعتى وأكبر وأعظم دول العالم وهزّ أنظمتها الصحية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية. إلا أن الدولة الأردنية على الرغم من صغر حجمها وقلة مواردها وضعف بنيتها الاقتصادية، تألقت وسجلت أجمل البطولات في مواجهة رياح هذه الجائحة وشكلت نموذجاً عالمياً. حيث أعلنت وعلى الفور حالة الطوارئ القصوى في البلاد وبدأ العمل بقانون الدفاع، واتخذت جملة من الاجراءات بدأت بتنفيذها العديد من قطاعات الدولة واجهزتها المدنية والعسكرية عنوانها “الإنسان أغلى ما نملك”، حتى أصبحت حديث الإذاعات والمنابر والمنتديات الصحية والسياسية العالمية، كما كان للشعب الأردني رأي ودور بالغ الأهمية يتمثل في رضاه الكبير و ثَنَاءُهُ على أداء حكومته وتعاونه معها ومساندته لها.
إلا أنه وفي زحمة الأحداث وكثرتها غاب عنّا أو نسينا الحديث أو الإشارة إلى الدور البطولي الكبير والعظيم الذي قامت به إحدى أهم وأبرز القطاعات الخاصة في الأردن، وهو القطاع المصرفي ممثل في البنوك الأردنية، والتي عكست المواطنة الصالحة للقائمين عليها واحساسهم العالي بالمسؤولية في مواجهة هذه الجائحة. ومنذُ إعلان الدولة حالة الطوارئ وبدأت بالعمل بقانون الدفاع، اندفع القطاع المصرفي ليكون حاضراً بقوة إلى جانب الحكومة لمساعدتها في امتصاص الصدمة الاقتصادية التي قد تطيح بأمن المواطنين المعيشي واستقرارهم المالي، وكان ذلك من خلال اتخاذه جملة من الإجراءات والتدابير المالية الغير مسبوقة وبتنسيق عالي المستوى مع إدارة البنك المركزي، طالت الغالبية العظمى من الأفراد العاملين في القطاعين الخاص والعام والمؤسسات والشركات العاملة في القطاع الخاص.
ولعل من أبرز وأهم الاجراءات التي قامت بتنفيذها تتمثل في تأجيل سداد القروض القائمة والمترتبة على الأفراد والمؤسسات وبطاقات الشراء الإلكترونية لمدة ثلاثة شهور، والتي تنعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين وقدرتهم على مواجهة هذه الجائحة، كما عملت على الفور بتنفيذ مقترح البنك المركزي بتخفيض سعر الفائدة على كافة القروض بنسبة 1,5%، واعدت مجموعة من الخطط وبادرت في تنفيذ العديد من البرامج بالتعاون مع البنك المركزي واجهزة الدولة ذات العلاقة، في سبيل الحفاظ على استقرار مؤسسات القطاع الخاص والعاملين فيها، كما بادرت ومن منطلق المسؤولية الوطنية بالتبرع بنحو 30 مليون دينار للصناديق المختلفة التي أنشأتها الدولة للتخفيف من الأعباء الاقتصادية عن المواطنين.
في الختام وبعد أن بدت ملامح الانتصار على هذه الجائحة واضحة على الدولة الأردنية ممثلة بقيادتها وشعبها، ولأن من واجبنا الإشادة بكل عمل مقدّر وانجاز عظيم قامت به أجهزة الدولة ومؤسساتها وأفرادها، وقبل أن لا يفوتني الحديث والإشادة بالدور الكبير والعظيم الذي قام به القطاع المصرفي الأردني، قررت كتابة مقالتي هذه تقديراً لهم ولجهودهم الكبيرة والمتميزة التي قاموا بها، حيث كانوا نعم السند للمواطن وللدولة على حدّ سواء.
عاش الأردن بلداً آمناً مستقراً، وعاشت قيادته الهاشمية الفذة ..
سهم عبيدات
مدير مكتب صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية
جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية

 


بقلم: حمدان خليل

رغم إنشغال الجميع في هذا الوطن الحبيب بالجهود الكبيرة لمواجهة اثار انتشار وباء الكورونا والحد من اخطاره وتداعايته وطنيا، يستمريء البعض وللأسف التهجم على المؤسسات الوطنية الراسخة وبما فيها البنوك دون معرفة بابجديات العمل المصرفي، بل إن مهمته الأساسية تبدو مجرد نقد و"ردح" واستعراض، ويتعامل مع البنوك الوطنية وكأنها تدار من قبل جهات لاعلاقة لها بالوطن ولما يمر به من ظروف ودون أن يحرص على أهمية وسلامة الجهاز المصرفي، حتى أنه لا يستطيع أن يستوعب أو يقدر الجهود التي تبذلها البنوك منذ بداية أزمة كورونا.
جمعية البنوك في الأردن أعلنت عن تخفيض أسعار الفائدة بنسبة 1.5% للافراد والتجزئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، استكمالا لتخفيض البنك المركزي 1.5%، إلا أن هذا النفر من الناقدين وغير المدركين لما يقولون يرمون كما يبدو فقط لنقل مشاكلهم المالية للغير وتحميلها للجهاز المصرفي بغض النظر عن المصلحة الوطنية العليا.
في هذا الوقت ينبغي على العقلاء فعلا وليس بعض "الغافلين" الذين يهرفون بما لا يعرفون تسجيل الانجاز والدور المهم للبنوك في التعامل مع الأزمة، لا أن يتنطحوا ويكتبوا كلمات لا يعرفون دقتها! فقط اصمتوا واتركوا الوطن بشأنه والذين يعملون ليل نهار لتجاوز تداعيات كورونا.
البنوك تعمل وتخضع لاشراف ورقابة البنك المركزي الاردني، إذ أن الأخير اختطّ نهجا متقدما في مجابهة تداعيات لمواجهة أزمة كورونا وهي منشورة بكل شفافية للتخفيف من تداعيات هذا الوباء على الاقتصاد الوطني، وقد نفذت البنوك تعليمات "المركزي" بدءا من تأجيل أقساط القروض للافراد والشركات، والتي سبقها المركزي الاردني بتخفيض بنسبة 1.5%، على مختلف أدواته النقدية، وهو ما رحبت به البنوك من خلال إداراتها ايمانا منها بأهمية دورها في الاقتصاد والعمل جنبا الى جنب مع باقي المخلصين للجهود الوطنية لمجابهة كورونا وباتجاه التعافي الكامل بإذن الله.
لقد اعتادت فئة على النقد غير البناء حتى لو قدمت لها المؤسسات الوطنية ما لم تقدمه مثيلاتها في الدول المتقدمة، فالمشكلة هنا أن هذه الفئة لا تنظر إلا إلى مصالحها الشخصية وهي ليست معنية بأوطانها ولا المصلحة العامة.
ليكن معلوما لهؤلاء أن أثر تخفيض الفائدة سيظهر ويتبلور مع نهاية الشهر الحالي وبنسبة 1.5% وبغض النظر عن موعد المراجعة الدورية لعقود الائتمان بين البنوك والعملاء.
ومن نافل القول الإشارة إلى أن الأردن يعتبر من أكثر الدول التي تفرض ضريبة على الدخل، اذا أن قطاع البنوك يخضع لنسبة 38%، لذلك فإن (البنوك) تعد رافدا رئيسيا للخزينة، ناهيك عن دورها كمبادر فعال وكفؤ في المبادرات الثلاث: (همة وطن)، و(حساب الخير) و (حساب الصحة).
فكفاكم جلدا للذات وبحثا عن مصالحكم الشخصية فاصمتوا هو خير لكم وللوطن بدلا من الصراخ والحديث بما لا تعرفون، واستمراء جلد الذات والتهجم على المؤسسات الوطنية اذا تدار الامور بطريقة حساسة ومرحلة مهمة تحتاج للتكافل والكفاءة لنعبر سالمين نحو غد مشرق بعد كورونا.

نقلا عن الشعب نيوز

عمان فال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، ان الحكومة ستعلن عن أمر دفاع جديد يتضمن سلسلة من القرارات المهمة لدعم المنشآت الاقتصادية من خلال “الضمان الاجتماعي” واجراءات حماية العاملين من آثار التعطل عن العمل.
واكد العضايلة اننا ندرس إمكانية تعديل إجراءات حظر التجوّل في المناطق التي لم تسجيل فيها إصابات بكورونا.

واضاف العضايلة ، ان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز قرر تشكيل أربعة فرق متخصّصة تضمّ ممثّلين عن القطاعين العام والخاصّ، وممثلين عن الجهات العسكريّة والأمنيّة والمدنيّة ذات العلاقة، على النحو الآتي:
– اللجنة التوجيهيّة العُليا، برئاسة دولة رئيس الوزراء، وتتولّى مهام توجيه اللّجان الفنيّة للأولويات الوطنيّة، وإقرار الخطة الوطنيّة للإنتاج، وتوفير المتطلّبات اللازمة لتنفيذ هذه الخطة.
– فريق التصنيع الدوائي، برئاسة مدير عام المؤسّسة العامّة للغذاء والدواء، ويتولّى مهام تحديد أولويّات الإنتاج من المنتجات الدوائيّة على المدى القصير والبعيد، وما يرتبط بذلك من مهام أخرى.
– فريق التصنيع الغذائي، برئاسة رئيس مجلس إدارة شركة المدن الصناعيّة، ويتولّى مهام تحديد أولويّات الإنتاج من المنتجات الغذائيّة على المدى القصير والبعيد، وما يرتبط بذلك من مهام أخرى.
-فريق تصنيع الأجهزة والمستلزمات الطبيّة والمعقّمات، برئاسة الرئيس التنفيذي لمركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير؛ ويتولّى مهام تحديد أولويّات الإنتاج من هذه المواد، على المدى القصير والبعيد، وما يرتبط بهذه العمليّة من مهام أخرى.
وبين العضايلة، انه ستعمل هذه الفرق من أجل بناء صناعات بجودة عالية، وأسعار منافسة، وتوفير البيئة المحفّزة للبحث والتطوير والإنتاج.
ووضح العضايلةان هنالك آلية جديدة لصرف دعم الخبز سيعلن عنها خلال الأيام المقبلة.

عمان- أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية البنوك في الأردن هاني القاضي أن قرار البنك المركزي الاردني للبنوك، والمتعلق بتأجيل توزيع ارباح البنوك لسنة المالية 2019، جاء لدعم الجهود الوطنية لمكافحة كورونا. مشددا على أن هذه القرار يعني بأن توزيع الارباح النقدية سيكون وفقا للبيانات الختامية في العام 2020، مشيرا الى أن هذا القرار يأتي منسجما مع التوجهات الدولية التي تنتهجها البنوك المركزية والسلطات الرقابية في العالم بهدف احتواء تداعيات أزمة “كورونا”.
وأضاف “أن هذا الاجراء من قبل البنك المركزي الأردني سيعزز متانة البنوك الأردنية في المنظومة الدولية في هذه الازمة”، ويساعد كذلك البنوك في دعم الجهود الوطنية في مساعدة القطاعات الاقتصادية الأخرى في التعافي من الآثار المرتبطة نتيجة تداعيات أزمة “كورونا”.
وأشار القاضي إلى أن النهج التشاركي بين البنك المركزي الأردني والبنوك بهدف الحفاظ على مصلحة الاقتصاد الوطني، وأن البنوك بذلت جهدا مميزا تمثل بتأجيل الاقساط على القطاعات المتضررة من أفراد وشركات في ضوء صدور التعليمات المتعلقة بذلك من البنك المركزي.
ولفت كذلك الى المساهمة الاجتماعية التي تقوم بها البنوك من خلال برنامج “همة وطن” وغيرها من البرامج الاخرى التي أطلقت منذ بداية أزمة “كورونا” بهدف مساعدة أبناء هذا الوطن على تخطي الاثار الاقتصادية على ظروفهم المعيشية.
وأشاد القاضي الى الدور المهم الذي تقوم به البنوك بالأزمة، اذ قامت منذ بداية ازمة “كورونا” بدراسة الاحتياجات التمويلية للقطاعين العام والخاص، لافتا الى أنه رغم المخاطر التي تواجه المجتمع والعملاء إذ أن البنوك اتخذت تدابير السلامة الصحية لكافة عملائها ولموظفيها وفقا لأعلى الأنظمة الصحية المعمول بها عندما فتحت أبوابها للعملاء.
وقال القاضي “ان البنوك تعمل ليل نهار لتقديم الخدمات الأساسية من تأمين النقد ودوام تغذية أجهزة الصرافات الالية في السيولة لتوفيرها لعملائها، وحتى أيام التوقف عن العمل إذ دأبت على العمل بكفاءة من أجل القيام بالتحويلات اللازمة وفتح الاعتمادات المستندية بما يوفر سلامة امدادات التجارة الخارجية الأساسية الى المملكة”.
وحول البرنامج الجديد الذي أطلقه البنك المركزي الاردني، بتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة أوضح القاضي أن البنوك شرعت في تنفيذه وأن هنالك طلبات كبيرة من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من هذا البرنامج والذي سيمكن هذه الشركات من التمويل والاستمرار في أعمالها والمحافظة على العاملين لديها من ابناء الوطن.
يشار إلى البنك المركزي الاردني اتخذ العديد من الاجراءات لمجابهة أزمة كورونا، والتي شملت تخفيض أسعار الفائدة بمقدار 1.5 % وتخفيض الاحتياطي النقدي الالزامي من 7 % الى 5 %، الى جانب تخفيض أسعار الفائدة على برامج البنك المركزي القائمة والتي تنفذها البنوك بهدف خدمة القطاعات الاقتصادية المختلفة.

طالبت النقابة الحكومة بالتدخل الفوري والسريع لاصدار قرارات جريئة لإنقاذ هذا القطاع من الانهيار بسبب الخسائر التي لحقت به. (shutterstock)
عمان - قالت نقابة الألبسة والاقمشة والاحذية إن "خسائر القطاع جراء فترة الاغلاق التي بدأت منذ صدور أمر الدفاع الأول بتاريخ 18 آذار 2020 وحتى الآن أكثر من 30 مليون دينار أردني.

وأضافت النقابة في بيان صحفي أن الخسائر توزعت على النحو التالي : -

1. رواتب الموظفين العاملين في القطاع والذي يتجاوز عددهم 52 الف موظف وتقدر ب 18مليون دينار.

2. ايجارات المحلات والتي عددها تقريبا 10800محل خلال الشهر الذي تم تعطل فيه نحو 8 مليون دينار.

3. كلف تشغيلية متفرقة بين رخص المهن واقتطاعات ضمان اجتماعي ورسوم وضرائب أخرى مفروضة على القطاع تقدر ب 6 مليون دينار وبذلك يتجاوز مجموع الخسائر30 مليون دينار أردني.

"التجار انهوا استعداداتهم قبل الأزمة للموسم الصيفي القادم وموسم رمضان حيث استوردوا بضائع قيمتها 85 مليون دينار للموسم الحالي وهي الآن موجودة لدى مستودعات التاجر ومحلاته، وبالتالي هذه بضائع موسمية تحتاج للبيع في الوقت الحالي في بداية الموسم الصيفي وموسم رمضان مما يشكل تحدي كبير على التجار بسبب توقف عمليات البيع وشح السيولة الواضح نتيجة اغلاق محلاتهم مما يهدد العديد من العاملين في القطاع نتيجة توقف البيع." وفق النقابة

وطالبت النقابة "الحكومة بالتدخل الفوري والسريع لاصدار قرارات جريئة لإنقاذ هذا القطاع من الانهيار بسبب الخسائر التي لحقت به جراء فترة التعطل بدعم هذا القطاع واعطائه أولوية قصوى في المرحلة الحالية من خلال دعمه بسيولة نقدية للقيام بواجباته تجاه الموظفين العاملين في هذا القطاع وتسديد الكلف التشغيلية المطلوبة منه والسماح لهذا القطاع بتقسيط الرسوم الجمركية المطلوبة منه على البضائع المستوردة وتخفيض ضريبة المبيعات المقدرة على هذا القطاع ، وإصدار أمر دفاع خاص بوقف استيفاء ايجارات المحلات لمدة 3 شهور كحد أدنى حتى يستطيع هذا القطاع الاستمرار دون انهيار."

المملكة

بروكسل - يدرس الاتحاد الأوروبي، إعادة توجيه محفظة بقيمة 77.6 مليون يورو لمشاريع تضمن استمرارية الرعاية الصحية الحرجة في الأردن، كجزء من حزمة مساعدات مالية أوروبية بقيمة 20 مليار يورو، لمساعدة دول شريكة للتعامل مع تبعات فيروس كورونا المستجد.

وفي وثيقة، اطلعت ؤ على نسخة منها، فإن المحفظة الجديدة تعطي "الأولوية لشراء المعدات واللوازم الوقائية في الاستجابة لفيروس كورونا".

وأوضحت أن "الاتحاد الأوروبي سيواصل جهوده لمعالجة الأثر الاجتماعي الأوسع للأزمة من خلال دعم الدخل والحماية الاجتماعية لأكثر الفئات ضعفا في الأردن بمبلغ 83 مليون يورو".

وبيّن الاتحاد الأوروبي أن المشاريع الجديدة "ترفع إجمالي قيمة البرامج الحالية والمخطط لها؛ لدعم الاقتصاد والحماية الاجتماعية ذات الصلة للاستجابة لفيروس كورونا إلى 224 مليون يورو".

وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، بحث الخميس الماضي، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، مستجدات جائحة فيروس كورونا وآثارها، وتعزيز الإجراءات وتنسيقها بين الأردن والاتحاد الأوروبي، وانعكاسات كورونا على الاقتصاد الوطني الأردني.

بوريل، أكد دعم الاتحاد الأوروبي للأردن في جهوده للتعامل مع تداعيات جائحة كورونا، والتخفيف من حدة تأثيرها الحاد على اقتصاد الأردن ومسيرته التنموية.

الاتحاد الأوروبي، اعتمد الأسبوع الماضي، حزمة مساعدات بقيمة 240 مليون يورو؛ لدعم الصمود في دول الجوار المستضيفة للاجئين السوريين في ظل فيروس كورونا المستجد.

وتكونت الحزمة من 27.5 مليون يورو، لتوفير تعليم جامع ومنصف وذي جودة للسوريين في مخيمات اللاجئين في الأردن، و22 مليون يورو لتحسين نظام الصحة العامة في الأردن، بما في ذلك الوقاية من الأمراض وإدارتها، لاسيما من خلال الرعاية الصحية الأولية، و11 مليون يورو لتمكين النساء المحليات واللاجئات، وتحسين إمكانية حصولهن على فرص كسب الرزق في الأردن.

وقالت المفوضية الأوروبية في بيان، إن الدعم الجديد "مهم، خاصة في سياق وباء كورونا الحالي، وسيوفر مساعدة إضافية لمعظم الأشخاص من فئة الأقل حظا في المنطقة، ويساعد البلدان المضيفة على مواجهة تحديات الصحة العامة، وغيرها بشكل أفضل".

وقال مفوض الجوار والتوسع الأوروبي أوليفر فارهيلي "يرفع الاتحاد الأوروبي وتيرة مساعدته للبلدان التي تستضيف اللاجئين السوريين، خاصة الأردن ولبنان بالإضافة إلى دول أخرى، كإشارة إلى التضامن مع السكان الأقل حظا في ظل هذه الأوقات الاستثنائية التي ساءت تحت وطأة فيروس كورونا".المملكه

عمّان  – أعلن رئيس هيئة إدارة صندوق همة وطن، عبدالكريم الكباريتي، أن حجم المساهمات في الصندوق لغاية مساء اليوم الثلاثاء بلغت 67 مليون دينار.

‎وأكد الكباريتي في بيان صحفي، أن هذه المساهمة تدل على حجم المسؤولية الكبيرة لدى كافة الشركات والقطاعات التي ساهمت في توفير السيولة للصندوق.

‎وقال، إن الأردنيين يضربون أروع الأمثلة بالتكافل الاجتماعي في شتى الظروف، مؤكداً أن هذا التكافل يأتي اقتداءً بنهج جلالة الملك عبدالله الثاني والذي يتلمس دائماً احتياجات المواطنين في مناطق المملكة كافة.

‎وحول الفئات المستهدفة من الصندوق، أوضح الكباريتي، أن الصندوق سيرفد جهد الدولة الصحي ومساعدة الفئات والشرائح المتضررة، مشدداً على أنه تم وضع آلية واضحة ومنهج عمل شفاف لأعمال الصندوق.

‎ووجه الكباريتي نداء إلى كل أبناء الأردن المقتدرين وقادة الشركات والمؤسسات إلى التبرع لصندوق همة وطن والمشاركة في حماية الأمن المعيشي لكثير من الشرائح الاجتماعية التي تعثرت جراء توقف دخلها، مؤكداً في ذات الوقت أن هذه الأزمة أظهرت مدى تلاحم أبناء الأردن تحت قيادته الهاشمية في مواجهة هذا الظرف الصعب. وأعرب الكباريتي عن تقديره وشكره للجهود التي يبذلها البنك المركزي على كل الأصعدة، وخصوصاً الجهد الشخصي لمحافظ البنك في المساعدة والدعم لجهود أعضاء الهيئة الذين يواصلون اتصالاتهم بلا كلل في سبيل إنجاح مهام اللجنة الوطنية.