Off Canvas sidebar is empty

عمان – استضافت منصة زين للإبداع ZINC فعالية "ثلاثاء عمان التقني" بالنسخة الخاصة بموضوع استخدامات الـ (درون) - Drone "الطائرة بدون طيار والتي توجّه عن بعد"، حيث اشتملت الفعالية على جلسة حوارية بين عدد من المتحدثين المختصين في طائرات الدرون والحضور من المهتمين في مجال الألعاب والبرمجة والتحكم بالآلات عن بعد.

كما قام المتحدثين بمناقشة أهم الاستخدامات التجارية والترفيهية والعملية لهذه التقنية الحديثة ومنهم: فؤاد جريس ولؤي ملاحمة المؤسسين لـمبادرة صقر 1، ويوسف وادي  مؤسس الشركة الناشئة   Nestrom، وأشرف عمايرة من  DroneDel، وAlexander Paulausson من AMVKO، حيث شاركوا الحضور بخبراتهم العملية في مجال طائرات الدرون كما قاموا باستعراض حي للطائرات وأثاروا أجواء الحماس حين حلقت الطائرات في أرجاء المنصة خلال شرح المتحدثين لكيفية إقلاع الطائرات وتوجيهها عن بعد.
يشار إلى أن زين قد دشنت منصتها للإبداع (ZINC)  في تشرين ثاني من العام 2014، والتي تعد الأولى من نوعها في المملكة الاردنية الهاشمية، وتقدم زين من خلالها كافة الاحتياجات التي تلزم الرياديين الاردنيين وأصحاب الاعمال الناشئة لتطوير وتحويل ابداعاتهم وأفكارهم الى مشاريع انتاجية، تسوق محليا واقليميا وعالمياً، إذ تضم منصة زين للإبداع بيئة مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا ومرافق وخدمات تكنولوجية متطورة واستشارات وتوجيه، وامكانية التشبيك والوصول الى 70 شريك استراتيجي في المنصة، يمثلون كبريات شركات التكنولوجيا العالمية، وشركات رعاية الأعمال الناشئة، وشركات مهتمة بإحتضان الأفكار الخلاقة من مختلف القطاعات. واستضافت منصة زين للإبداع منذ افتتاحها 350 فعالية وحدثا، وزار المنصة ما يقارب الـ 30 الف من أصحاب الأفكار الريادية وأصحاب المشاريع الناشئة من المشاركين في الفعاليات ومن رواد المنصة  الدائمين. ويجدر بالذكر بأن زين تتجّه لتطبيق نموذج منصة زين للابداع (ZINC) في 4 جامعات أردنية موزعة في شمال ووسط وجنوب المملكة بالتعاون والتنسيق مع هذه الجامعات.

عمان- أعلن وزير البيئة الدكتور ياسين الخياط، التوجه نحو استخدام الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل لتكون بديلة للأكياس المتداولة حاليا في المملكة والمستخدمة لكل الاغراض.
وقال الدكتور الخياط في تصريح صحفي اليوم الاثنين، ان هذا الاجراء جاء ليتزامن مع مشروع نظام "تنظيم استيراد وإنتاج وتداول اكياس التسوق البلاستيكية القابلة للتحلل لسنة 2016 " الذي فرغت الوزارة من اعداده أخيرا، بحيث يمنع انتاج واستيراد وتداول اكياس التسوق البلاستيكية غير القابلة للتحلل والتحول الى انتاج اكياس صديقة للبيئة وفق القواعد الفنية والمواصفات القياسية الإدارية ، بحيث تكون قابلة لإعادة التدوير ومعززة بإشارة تدلل على ذلك بموافقة الوزارة والجهات الرسمية الاخرى. وقال الدكتور الخياط إننا معنيون بمواكبة التوجه العالمي نحو التخلص التدريجي من الاكياس البلاستيكية الضارة بالبيئة والصحة العامة، مشيرا الى أن الوزارة أخذت على عاتقها العمل على تنفيذ هذا التوجه الرامي الى الانتهاء من استخدام هذا النوع من الاكياس والاستعانة عنها بالأكياس القابلة للتحلل وإعادة التدوير.
وأشار الى أنه تم الطلب من نقابة الصيادلة ونقابة تجار ومصدري الخضار والفواكه والمؤسسات الاستهلاكية والصيدليات الكبرى والمولات والمصانع وأسواق الخضار والمخابز وغيرها على مستوى المملكة بالمبادرة الى استخدام الاكياس البلاستيكية القابلة للتحلل ليكونوا القدوة والنموذج بالشكل الذي ينعكس إيجابا على البيئة والصحة العامة. وقال الدكتور الخياط إن الحفاظ على البيئة تمثل مصلحة وطنية ، تهم الجميع الامر الذي يستلزم تكريس جهود الجميع ( مؤسسات وأفراد ) للعمل على الحفاظ على البيئة والصحة العامة ، للتخلص من التشوه العام الذي يسببه الانتشار الكثيف للأكياس البلاستيكية في كافة أنحاء المملكة ، خاصة إذا علمنا أن الأكياس البلاستيكية المتداولة حاليا تحتاج الى عشرات السنين حتى تتحلل ، هذا بالإضافة الى المخاطر التي تسببها للتربة والثروة الحيوانية.

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 25أكتوبر 2016:أعلنت اليوم سواروفسكي عن مشاركتها في «أسبوع دبي للتصميم» (24 – 29 أكتوبر)، والتي تشمل عملاً فنياً تركيبياً من تصميم الفنانة الاماراتية زينب الهاشمي.

والقطعة الفنية المعروضة في مكان بارز من حي دبي للتصميم كإسهام آخر ضمن التزام سواروفسكي بدعم إنجاز الأفكار المبدعة للفنانين والمصممين بدولة الإمارات العربية المتحدة.

والعمل المذكور هو للمصممة والفنانة الإماراتية زينب الهاشمي المتخصصة في الأعمال التركيبية، والفنون الحيزية أو المكانية، والأعمال النحتية الحديثة العامة. وتستلهم الهاشمي أعمالها من تراث الإمارات وإرثها وثقافتها والحِرَف الشعبية الإماراتية، ويُعرف عنها التجريب بمواد وتقنيات جديدة لإنجاز أعمال تفاعلية لافتة. ومن أوجه الشبه بين سواروفسكي والهاشمي ذلك التناغم بين الحِرَفية والابتكارية، ما جعل التعاون بينهما خياراً طبيعياً.

والعمل التركيبي لزينب لهاشمي ضمن حي دبي للتصميم محاطٌ بمبانٍ فولاذية وزجاجية شاهقة، ويتألف من 33 قطعة سداسية الشكل مصنعة من الفولاذ العاكس ومزينة بـ 1145 قطعة كريستال من سواروفسكي ومواشير عاكسة. ويبرز العمل أفقياً، ويبلغ ارتفاعه 1.5 متر وعرضه 3 متر، وتُظهر قطعه سلسلة لا متناهية من المشاهد المتلونة حيث تعكس وتكسر قطع الكريستال الضوء متعدد الألوان. وسيجد الزوار أنفسهم أمام سرابات هندسية برَّاقة تشدهم للتفاعل مع الانعكاسات المختلفة واستكشاف العلاقة بين كل قطعة وأخرى والعالم من حولهم.

وقالت نادجا سواروفسكي، عضو المجلس التنفيذي لدى سواروفسكي: "نحن سعداء بالتعاون مع المصممة الإماراتية المبدعة زينب الهاشمي في إنجاز هذا العمل الأخاذ، ونعتقد بأن هذا العمل المتلون والمبهج يمثل طريقة مثالية للاحتفاء بأول مشاركة لنا في أسبوع دبي للتصميم".

وإلى جانب عمل المصممة الإماراتية زينب الهاشمي، تعرض سواروفسكي خلال «أسبوع دبي للتصميم 2016» أول مجموعة من القطع المنطوية تحت علامة «أتلييه سواروفسكي هوم» في إطار معرض «داون تاون ديزاين» (25-28 أكتوبر) المقام ضمن فعاليات نسخة هذا العام من «أسبوع دبي للتصميم».

وتمثل «أتلييه سواروفسكي هوم» تشكيلة سنوية من القطع المنزلية المصمَّمة بالتعاون مع أسماء عالمية لامعة في عالم التصميم والهندسة المعمارية، ومن بين المصممين والمعماريين التسعة الذين وضعوا تصاميم تشكيلة الموسم الأول من «أتلييه سواروفسكي هوم» زها حديد، وألدو باكر، وفريدريسكن ستالارد، وتورد بونتيجيه. ويقوم مفهوم «أتلييه سواروفسكي هوم» على تسخير عراقة سواروفسكي في صناعة الكريستال وخبراتها التقنية لإنجاز قطع كريستال فخمة تزيّن الموائد والطاولات إلى جانب نطاق عريض من الإكسسوارات المنزلية. وستتوافر قطع «أتلييه سواروفسكي هوم» للشراء من خلال إيتوال لا بوتيك في مول الإمارات بدبي، وأيضاً عير الإنترنت من خلال store.wallpaper.comو yoox.com.

وتابعت نادجا سواروفسكي قائلة: "ونحن فخورون أيضاً بعرض قطع أتلييه سواروفسكي هوم لهذا الموسم ضمن معرض داون تاون ديزاين، وستكون هذه أول مرة تُعرض فيها تصاميم أيقونية للراحلة زها حديد بمنطقة الشرق الأوسط".

وتأتي علامة «أتلييه سواروفسكي هوم» كامتداد لعلامة «أتلييه سواروفسكي جولري» التي أطلقتها سواروفسكي في عام 2007 وحققت نجاحاً عالمياً واسعاً. وتمثل علامة «أتلييه سواروفسكي هوم» محطة فارقة في عالم الكريستال وتحوُّله إلى معْلَم من معالم الحياة العصرية. وستواصل «أتلييه سواروفسكي هوم» التعاون مع كوكبة من أشهر المصممين في العالم لإطلاق مجموعتين سنوياً تجسدان الكريستال في أرقى وأبهى صوره".

عمان، 26 تشرين أول 2016 – أتاحت زين فرصة التدريب لطلبة الجامعات في منصة زين للابداع وذلك ضمن برنامجها التدريبي الخاص، والأول من نوعه، بطلبة الجامعات في كافة أنحاء المملكة والذي يهدف الى صقل مهارات الطلبة وتدريبهم وتجهيزهم لخوض غمار سوق العمل، وذلك من خلال العمل لدى الشركات الناشئة التي تحتضنها زين تحت مظلة منصة زين للابداع ZINC.

وسيتسنى للطلبة الراغبين بالتدريب لدى شركة زين الحصول على فرصة تدريبية في منصة زين للابداع ZINC  وذلك من خلال العمل لدى ستة من الشركات الناشئة في المنصة وهي: كاش باشا وقرضة وفيشة وعمرلي وإعزف وبراشوت16 حيث سيستفيد المتدربين من النصائح التي يقدمها الرياديين من أصحاب المشاريع الناشئة ومشاركة خبراتهم في تأسيس الشركات والدخول الى السوق المحلي. كما سيستفيد الرياديين بدورهم حيث سينضم الى طاقم عمل شركاتهم الناشئة المزيد من الموظفين المتدريبن ليساهموا في نمو هذه الشركات، كما سيتمكن القائمين على هذه الشركات من تطوير مهاراتهم القيادية ومهارات الاتصالات.

يجدر بالذكر بأن شركة زين تستقبل طلبات الحصول على فرص التدريب من مختلف الجامعات وتقدم للطلبة دورة تعريفية بأقسام الشركة وتوفر لهم عدة دورات في مختلف المجالات مثل مهارات الاتصال الاساسية وتقديم العروض والقيادة والتعامل مع الاخرين وغيرها، ثم تنسب المتدريبين الى مختلف الاقسام في الشركة ومن ضمنها منصة زين للابداع ZINC لتوفر بذلك المزيد من الفرص للشباب. وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من إيمان شركة زين بأهمية تطوير القدرات الشبابية وتعزيز ودعم مسؤولية ريادة الاعمال.



موسكو - فازت الروسية يلينا رايفا بلقب أجمل وجه في العالم لعام 2016 في الحفل الختامي للمسابقة التي نظمت في العاصمة المنغولية أولان باتور.

وشاركت في المسابقة 60 فتاة من مختلف أنحاء العالم، ضمن سلسلة فعاليات شملت الرياضة والإبداع ومسابقة لباس البحر واللباس الوطني، استمرت من الـ 27 من سبتمبر/أيلول لغاية 8 أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت إيلينا (22 عاما) في مقابلة خصتها لوكالة سبوتنيك، إنها في كل مرحلة من التنافس كانت تحتل المرتبة الـ15 بين باقي المتسابقات، إذ كان فوزها مفاجأة بالنسبة لها " أشكر حظي الجيد"..."لم أكن أخطط للفوز في هذه المسابقة، ذهبت إلى هناك في المقام الأول للتعرف على البلد، أحب البرامج والمسابقات والتواصل مع الفتيات من مختلف البلدان، هذا هو ما أستمتع به حقا".

ومهد الفوز لرايفا مزيدا من الفرص ومجالات العمل "هنالك المزيد من العروض في مجال الدعاية، وعروض من محطات التلفزة وعرض للانضمام إلى فرقة موسيقية".

 عمان 13 تشرين أول 2016: أعلنت شركة زين عن شراكتها مع موقع التواصل الاجتماعي الأكثر استخداماً، فيسبوك  Facebook، والتي تتيح من خلالها لكافة مشتركيها سواء كانوا على نظام خطوط الفواتير أو الخطوط المدفوعة مسبقاً، إمكانية تصفُح الموقع مجاناً عبر هواتفهم الخلوية ابتداءً من يوم الخميس الموافق 13 تشرين أول 2016.

وتأتي هذه الخطوة من جانب زين، انطلاقاً من حرصها على تعزيز استخدام منصات التواصل الاجتماعي، والتي تتيح لمستخديمها التواصل مع بعضهم البعض والوصول إلى المعلومات بكل سهولة ويسر ومن أي مكان حول العالم، فمع تطوّر وسائل التكنولوجيا لم يعد التّواصل مقتصراً على المكالمات الصّوتية فقط، وإنما توسع ليشمل كافة أشكال التواصل، ومن أبرزها وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت وسائل لتبادل الأفكار والمعلومات والتعارف، بالإضافة إلى التّعرّف على ثقافات الشعوب الأخرى.

وتشمل الخدمة استخدام وتصفح موقع فيسبوكFacebook  ، بنسخة Facebook Flex ، حيث يتيح Facebook Flex للمستخدم التعليق والمشاركة، وإرسال الرسائل والصور عبر فيسبوك ماسنجر Facebook Messenger، ولكن دون إمكانية فتح الصور والفيديوهات، اذ سيتوجب على المستخدم الولوج إلى موقع فيسبوك Facebook بالحالة المدفوعة ليتمكن من مشاهدة الصور والفيديوهات. ويمكن لزبائن زين استخدام Facebook Flex من هواتفهم الخلوية من خلال الموقع الإلكتروني www.facebook.com أو عبر تطبيق فيسبوك على الآندرويد. من ضمن الشراكة مع فيسبوك أيضاً, تتيح زين لكافة مشتركيها الاستفادة من منصة فريي بيسيكس  Free Basics وهي منصة مجانية تم تطويرها من قبل Facebook تسمح من خلالها للمستخدمين الوصول إلى معلومات ومنصات عديدة من خلال مواقع مثل ويكيبيديا، الفيسبوك ماسنجر، منصات أخبار, معلومات عن الجو وغيرها، ويمكن لزبائن زين الدخول إلى     Free Basics من خلال تطبيق " Free Basics" المجاني والمتاح عبر متجر Play Store أو عبر الموقع الالكتروني www.freebasics.com.

 

الاتجار بالأطفال، بأشكاله كافة، ظاهرة منتشرة في المجتمعات العربية ومنطقة الشرق الأوسط، وقد سبق أن كتبت عن استخدام الأطفال كأيد عاملة، رغم عدم بلوغهم السن القانونية للعمل، ورغم كل المحاذير الصحية، خصوصا في أشغال شاقة على أيديهم الناعمة وأكتافهم الصغيرة.
المشكلة قائمة ولا تحتاج إلى أدلة، ورغم هذا فإن البعض يشيح بناظريه تغاضياً عن الحقيقة، متجاهلاً ما ينتج عن هذه الظاهرة من أضرار، ليس فقط على الطفل العامل نفسه وانما على المجتمع ككل. وأكثر الذين يتغاضون أرباب العمل أنفسهم لاعتبارات تتصل بربحيتهم، لأن أجور هؤلاء العمال الصغار متدنية، تكاد تكون عبارة عن مأوى ومأكل، والفارق بين الأجور القانونية والأجور غير القانونية، يذهب الى حيتان الأسواق وأصحاب الأعمال.
وفي دول العالم الثالث، حيث يتفشى الفقر والجهل واليتم والقهر، وتغيب الدولة ومعها مؤسسات الرعاية الاجتماعية، تحاول الجمعيات الأهلية إنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكنها لا تملك الأموال اللازمة لرعاية وتأهيل الأعداد الهائلة من هؤلاء المشردين. هذه الجمعيات التي تعتمد على بعض التبرعات أو تتلقى مساعدات محدودة، تتعثر أحياناً في مهماتها، وكأنها تتوكأ على عكاز أو تمشي برجل واحدة. وفي بعض الحالات تتحول هذه المؤسسات الى مشروع نفعي أو ربحي، يلبس العاملون فيه أقنعة العمل الخيري، رغم انحرافهم عن مهمتهم الأساسية.
ورأيي الشخصي ان المؤسسات هذه ان استقامت، ليست العلاج المطلوب لهذه الظاهرة، إلا أننا نناشد دول العالم الثالث أجمع، حرصا منا على أي طفل من دون النظر الى جنسيته وعرقه ودينه، بأن تتصدى لهذه الظاهرة كوقاية قبل العلاج، وأن تسن قوانين جادة ورادعة لا صورية من أجل منع الاطفال من العمل اذا كانوا دون السن القانونية، حرصاً على صحتهم، الجسدية والنفسية والاجتماعية والسلوكية، فتتم معاقبة ذوي الطفل العامل ورب العمل معاً، كقصاص لا يفلت منه اي شريك في هذه الجريمة، على ان يكون القصاص مادياً على شكل غرامة يدفعها رب العمل، وعقوبة للأهل ورب العمل لعلهم يرتدعون. فمن تتركه لضميره لن تصل معه الى نتيجة إن كان لديه ضمير، والعقاب هنا ضرورة حتمية.
ثم ان سن القانون وعدم العمل به و متابعة تطبيقه لا جدوى منه خصوصاً في دول العالم الثالث حيث الطفل آخر اهتمامات الناس وحيث تنشغل عادة بقضايا الأمن والارهاب والقمع وإعاقة حريات الأفراد في بعض الحالات. وبعض الحكومات مشغولة بالمحافظة على مكاسب المسؤولين وحمايتهم، وهي تتجاهل أن هؤلاء الأطفال المحرومين من التعليم والرعايا التي يستحقونها من حكومتهم، قنابل موقوتة ستنفجر يوما في وجه هذه الأنظمة الأنانية التي تركتهم يواجهون مصيرهم من دون مد يد العون اليهم والنهوض بهم. وبعض هؤلاء الاطفال مرشحون لأن يصبحوا من أطفال الشوارع أو من المتسولين او المدمنين والمروجين للكحول والمخدرات، وربما المتورطين في أعمال ارهابية كالقتل والتفجير، ومن السهل شراؤهم، لأنهم محتاجون الى المال ولم يتلقوا أي تعليم يجعلهم يميزون الصواب من الخطأ، وأخيرا والأهم في نظري أنهم لم يشعروا بدفء العائلة وحنان الأم وعطف الأب. والدراسات النفسية تؤكد ان العنف يولد عنفاً وان معظم المخربين والارهابين والمجرمين لم يعيشوا في جو أسري صالح وبعضهم في الصغر لم ينعم بلمسات حنان ومحبة من والديه أو كلمة شكر وتقدير منهما. من هنا نستنتج ان على الدولة ان تدرج في أجندتها وقتا وجهدا للقضاء على هذه الظاهرة كنوع من الوقاية المبكرة من الجريمة وانعدام الأمن والسلام.
اود هنا ان اؤكد ايضا ان توفير البدائل لهذا الطفل وعائلته ضرورة ملحّة لتغيير الواقع، إذ من غير الممكن أن نمنع الأطفال من العمل، من دون تأمين مدارس توفر لهم الكتب والملابس وعلى الأقل وجبة غذائية واحدة يتناولونها داخل المدرسة اثناء الدوام، كي لا يكون علمهم عائقا في وجه أهاليهم الذين يعتبرونهم مصدرا للدخل في الأسرة، وحبذا لو شمل الإصلاح تأمين السكن الصالح للأهل أو وظيفة لأحد الأبوين.
طموحاتنا ليست صعبة ولابعيدة المنال مقابل ما نقرأه يوميا في الصحف وما نسمع عنه في الكواليس من عمليات نصب وإحتيال بالمليارات تذهب الى المجرمين كي يضمنوا رفاهية الجيل الرقم ثلاثين من هذه السلالة او تلك، خوفا عليها من الانقراض! وكل هذا على حساب الأطفال المحرومين وحقوقهم الشرعية وما يستحقون من عيش كريم. والأدهى ان المختلسين سواء من داخل مؤسسات الدول أو من خارجها لهم ازلام في كل مكان، ولا سيما في الاعلام، وهم يطالبون الأفراد العاديين بتحمل مسؤولية مساعدة المجتمع والأطفال. لا أنكر هنا دور الجميع، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ويد واحدة لا تصفق ولا تحل أزمة ؛ إلا أني ضد أن يتخذها اللصوص ذريعة لتخزين أموالهم التي هي أساسا موارد دولة اي حق كل المواطنين، لا ميراث عائلي مشروع. والجدير بالذكر ان اتفاقية حقوق الطفل التي تم التوقيع عليها من معظم الدول في ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ١٩٨٩ إعتبرت ان كلمة طفل تطلق على كل انسان لم يتجاوز الثامنة عشرة، وأن القانون يشمل جميع الأطفال من دون النظر الى عرقهم أو لونهم أو رأيهم السياسي. على سبيل المثال نصت الاتفاقية على أن تتخذ الدول الاطراف التدابير التشريعية والادارية والاجتماعية والتربوية التي تكفل تنفيذ هذه المادة، ولهذا الغرض ومع مراعاة احكام المعاهدات الدولية الأخرى ذات الصلة تقوم الدول الأطراف بوجه خاص بما يلي:
ا) تحديد عمر ادنى او أعمار دنيا للالتحاق بالعمل.
ب) وضع نظام مناسب لساعات العمل وظروفه.
ج) فرض عقوبات أو جزاءات أخرى مناسبة لضمان نفاذ هذه المادة بفعالية.
واذكر اني قرأت في احدى الصحف أن «foxconn» وهي أكبر شريك تصنيع لمنتجات شركة «أبل» الأميركية في الصين، اخترقت قوانين عمالة الأطفال حيث تم اكتشاف تشغيلها لأطفال لا تتجاوز أعمارهم 14 سنة كمتدريبن في مصانعها، ومعروف ان السن القانونية للعمل في البلاد هو ١٦ سنة، لكن الشركة بعد اعترافها تحملت المسؤولية الكاملة واتخذت إجراءات ضد الموظفين الذين كانوا مسؤولين عن هذا الانتهاك. نجد انه في الدول المتقدمة سرعان ما يتم الكشف عن هذه التحاوزات وملاحقة المرتكبين لهذه الامور واجبارهم على احترام القانون والعمل به.
وتسود الآن في الكثير من الدول تشريعات وقائية تحول دون تشغيل الأطفال. هذه القوانين تمنع من حيث المبدأ تشغيل الأطفال ممن تقل أعمارهم عن سن معينة، كما تمنع تشغيل الأطفال خلال اليوم الدراسي أو لعدد من الساعات يتعارض مع أداء الأطفال واجباتهم المدرسية لمن هم في سن الدراسة. كما تمنع هذه القوانين تشغيل الأطفال في حمل ما هو فوق طاقتهم أو رفعه. وتنص هذه القوانين على كثير من الشروط التي تضمن حماية الأطفال والشباب من العمل في المصانع والتعدين والتحجير وصناعة السفن. كما أن عمل الأطفال في المسارح والأفلام وصناعة الترفيه بصورة عامة يحتاج إلى ترخيص. وفي الدول العربية، صدرت قوانين تمنع تشغيل الأطفال في سن معينة. ففي المملكة العربية السعودية مثلاً، صدر قانون العمل والعمال الرقم 2299 تاريخ 19/9/1389هـ، والذي ينص على عدم جواز تشغيل الأطفال الذين لم يبلغوا الثالثة عشرة، وعدم السماح لهم بدخول أماكن العمل. كما نصّ بشكل عام على عدم جواز تشغيل الأطفال ممن هم دون سن الثالثة عشرة في الأعمال الخطرة أو الصناعات الضارة كالآلات في حالة دورانها بالطاقة والمناجم ومقالع الأحجار وما شابه ذلك. كما نص القانون على عدم جواز تشغيل هؤلاء الأطفال في فترة الليل. كما نص على أنه لايجوز إطلاقًا تشغيل الأطفال لفترة تزيد عن ست ساعات يوميًا.
قانون العمل الفلسطيني يعرف الحدث بأنه «كل من بلغ الخامسة عشرة من عمره، وبالتالي فإن الأحداث فئة عمرية لم تتجاوز الثامنة عشرة»، وفق مرحلة الطفولة من منظور قانون الطفل الفلسطيني، الذي عرف الطفل بأنه كل إنسان لم يتمم الثامنة عشرة من عمره، حسب المادة 1 من قانون الطفل الفلسطيني. وقد ميز قانون العمل بين فئتين عمريتين في مرحلة الطفولة، الفئة الأولى من لم يبلغوا سن الخامسة عشرة، وقد حظر القانون عمل هذه الفئة ًكليا، والفئة الثانية: من بلغوا سن الخامسة عشرة ولم يتموا الثامنة عشرة، وهذه الفئة أكسب القانون عملها المشروعية، ولكن ضمن شروط وضوابط معينة هي:
 الكشف الطبي: اشترط قانون العمل الفلسطيني إجراء الكشف الطبي على الأحداث قبل التحاقهم بالعمل للتأكد من ملائمتهم الصحية له، وبعد ذلك يخضع الأطفال العاملين لكشف طبي دوري كل ستة أشهر. كما ألزم القانون صاحب العمل قبل تشغيل الحدث الحصول على شهادة صادرة عن اللجنة الطبية للبت من مدى ملاءمته للعمل.
ساعات العمل اليومي: تبلغ ساعات العمل الفعلي بوجه عام 45 ساعة أسبوعيا، أما في ما يخص الأحداث فتخفض ساعات العمل لهم ما لا يقل عن ساعة عمل واحدة يوميا. وقد حظر مجلس الوزراء تشغيل الحدث أكثر من ست ساعات ونصف الساعة يوميا، وتواجده في مكان العمل لأكثر من سبع ساعات ونصف يوميا.
وأوجب القانون أن تتخلل ساعات العمل اليومي فترة أو أكثر للراحة لا تقل في مجملها عن ساعة بحيث لا يعمل الحدث أكثر من أربع ساعات متواصلة.
وطبقا للقانون المصري، يعتبر طفلا- في تطبيق أحكام القانون – كل من بلغ الرابعة عشرة أو تجاوز سن إتمام التعليم الأساسي ولم يبلغ سبع عشرة سنة كاملة. ويلتزم كل صاحب عمل يستخدم طفلا دون سن السادسة عشرة بمنحه بطاقة تثبت أنه يعمل لديه وتلصق عليها صورة الطفل وتعتمد من مكتب القوى العاملة المختص.
وفي الهند صدر قانون المصانع في العام 1948، وهو يمنع استخدام الأطفال في المصانع، كما ينظم ظروف عملهم. ثم صدر بعد ذلك قانون بمنع استخدام الأطفال دون سن الرابعة عشرة في الأعمال الضارة أو الخطرة، كما ينظم ظروف عمل الأطفال في وسائل المواصلات والورش والمزارع. وفي هونغ كونغ يمنع الأطفال دون الخامسة عشرة من العمل في أي صناعة مهما كانت. وفي الفيليبين لا يسمح للأطفال دون الخامسة عشرة بالعمل إلا مع والديهم أو الأوصياء عليهم، وقد يسمح للأطفال بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة بالعمل عددًًا من الساعات يوميًّا بشرط ألا يتعارض ذلك مع التزاماتهم الدراسية.
هذه مجرد نماذج قانونية في التعاطي مع جريمة تشغيل الأطفال، ونأمل من المسؤولين معالجة هذه الظاهرة التي تعرض أطفالنا يوميا لشتى انواع العذاب من الضرب والاهانة والاعتداء الجسدي والعنف والقهر وانتهاك الكرامة، والمطلوب حلول حاسمة لا مسكنات ظرفية.

عمان 9تشرين أول 2016: وقّعت شركة زين اتفاقية تعاون فنية مع الفنانة الأردنية القديرة أمل الدبَاس، والمعروفة بأعمالها الكوميدية الهادفة، وتحظى بقاعدة جماهرية واسعة على مستوى المملكة والوطن العربي.
وتنص الاتفاقية على مشاركة الفنانة المحبوبة في فعاليات وأنشطة الشركة المختلفة، وتصميم محتوى  كوميدي، ونصوص مسرحية وتلفزيونية، بالإضافة إلى مشاركة الفنانة في نشاطات زين في مجال المسؤولية الإجتماعية، حيث وقّع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن أحمد الهناندة، والفنانة الأردنية أمل الدباس، في مقر شركة زين.
وتعقيباً على توقيع الاتفاقية، قال الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة: "تفخر زين  بالتعاون مع الفنانة الأردنية القديرة والمحبوبة أمل الدبَاس، والتي تنفرد بأدائها وتمثيلها من خلال ما تجسّده من أدوار مختلفة ومتنوعة، اذ تعد الفنانة أمل الدبَاس رمزاً من رموز الفن الأردني، كما تتميز بصوتها القريب من القلب، مضيفاً بأن توقيع الاتفاقية يندرج ضمن مساهمات زين في رفع نسبة المحتوى العربي عبر الانترنت."
من جهتها أعربت الفنانة القديرة أمل الدبَاس :" أجمل ما في الحياة ، حين تتحقق الأماني ، لطالما كنت معجبة ومقدرة لجهود هذه الشركة العريقة شركة زين ، لما تقوم به من أعمال ونشاطات تصب في التوعية المجتمعية وعمل الخير ودعم مشاريع من شأنها النهوض بالوطن والمواطن ، وها أنا اليوم أصبحت من عائلة زين الكبيرة ، لأنضم لكوكبة من نجوم الاْردن لنعمل سوياً تحت مظلة شركة زين  من أجل أردننا الغالي وشعبة الحبيب ، وسعادتي غامرة ، وكلي امتنان وشكر لكل من يعمل في هذه الشركة العريقة وعلى رأسهم عطوفة الرئيس التنفيذي السيد احمد الهناندة الأكرم."

يذكر بأن شركة زين تواصل دعم المسيرة الفنية  لنخبة من النجوم والمطربين الأردنيين، كما ترعى زين فرقة اوتوستراد، و عدد من الفنانين الكوميديين ، كما تدعم زين العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، وهي مهرجان جرش للثقافة والفنون ومهرجان الفحيص، ومهرجانات أصدقاء الأردن التي تستضيف هذا العام كل من الفنان القدير مارسيل خليفة، والموسيقار العالمي Yanni، والفرقة الاستعراضية Fire Of Anatolia.

برلين- ما يزال انفصال النجمين الأمريكيين براد بيت وأنجلينا جولي خبراً يشغل الكثيرين من معجبين ووسائل إعلام تحاول جاهدة أن تتوصل إلى سر انفصال النجمين ورغبتهما في الطلاق بعد قصة حبهما التي استمرت عشر سنوات، حتى أُطلق عليهما تسمية "برانجلينا".

ومنذ الإعلان عن انفصالهما في أعقاب واقعة على طائرة خاصة حيث تردد أن بيت فقد أعصابه أمام واحد أو أكثر من الأطفال، توارى النجمان عن الأنظار. وذهبت التكهنات والشائعات إلى أن الانفصال كان سببه علاقة عاطفية جمعت بيت بالنجمة الفرنسية ماريون كوتيار، لكن الأخيرة نفت الأسبوع الماضي أي صلة لها في الانفصال المفاجئ بين نجمي هوليوود أنجلينا جولي وبراد بيت وأكدت أنها حامل من صديقها الممثل الفرنسي جيوم كانيه الذي تعرفه منذ فترة طويلة.

لكن الشائعات لم تتوقف عن هذا الحد بل بدأت تكهناتها تدور الآن حول أنجلينا جولي نفسها، إذ نقل موقع مجلة "مس" النمساوية عن صحف أمريكية تعنى بأخبار المشاهير أن جولي منشغلة في علاقة عاطفية منذ ستة أشهر. ونقلاً عن شخص مقرب من النجمين فإن عشيق جولي ملياردير من منطقة الشرق الأوسط وهو متزوج، وكان قد درس في جامعة أوكسفورد.

وبحسب مجلة "ستار" الأمريكية فإن الاثنين التقيا في حفل خيري، مضيفة أن جولي اعترفت لزوجها بعلاقتها وأنها بدأت تكن لعشيقها مشاعر عميقة. ونقلاً عن المجلة النمساوية فإن ذلك كان سبب ما وقع في طائرتهما الخاصة بعد أيام قليلة من اعتراف جولي، حين فقد براد بيت أعصابه أمام واحد أو أكثر من الأطفال. وأضافت المجلة أن الملياردير المنحدر من دولة شرق أوسطية ما زال متزوجاً رغم انفصاله عن زوجته ولم يتقدم بطلب الطلاق بعد. وفيما لم يعلق أي من النجمين عن هذه الأنباء بعد، فإن الأيام القادمة وحدها كفيلة بالكشف عن صحة هذه الأنباء من كذبها، أو ما إذا كانت نتاج مطبخ الإشاعات وحسب.

دبي- الإمارات العربية المنحدة، الجمعة 7 أكتوبر 2016: بعد النجاح الباهر لليوم الأول من أسبوع هواواي للموضة العربي، يتشرف القيمون على هذا الحدث بالإعلان عن الافتتاح الرسمي لعروض الموسم الثالث من أسبوع الموضة العربي بحضور رمزين من رواد الموضة العالمية كارولين رش رئيس أسبوع لندن للموضة، وسعادة ماريو بوسيلي الرئيس الفخري لمجلس الأزياء العربي بخبرته الواسعة التي تزيد عن 70 عاماً في مجال ريادة صناعة الأزياء العالمية.

وتأكيداً على هدف أسبوع هواواي للموضة العربي بإطلاق مفهوم "الكوتور الجاهز"، المنصة الأولى والوحيدة في العالم، تأتي مبادرة كل من كارولين وسعادة ماريو بوسيلي بالمشاركة في انطلاق عروض أزياء السيدات يوم 8 أكتوبر والتي تبدأ بمجموعة المصممة أروى العامري الساعة 7:30 مساءاً.
 
يشغل سعادة ماريو بوزلي منصب الرئيس الفخري لمجلس الأزياء العربي ورئيس الغرفة الوطنية للموضة الإيطالية. بدأت اهتماماته في الأزياء عام 1959 عندما كان يعمل في مصنع الحرير الخاص بوالده، ومع تطور خبرته في الأعمال أنشأ شركاته الخاصة للأقمشة والأزياء الجاهزة. ومنذ ذلك الحين تولى العديد من المناصب الهامة في صناعة الأزياء وتقلد العديد من الأوسمة والألقاب منها كافاليير ديل لافورو 1990، ووسام قائد شرف فرنسا 2002، ووسام استحقاق كافاليير دي جران كروس أورديني ديلا ريبوبليكا الإيطالية 2007

ساهمت كارولين رش والتي تشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجلس الأزياء البريطاني، في تشجيع وتنظيم صناعة الأزياء البريطانية، لا سيما من خلال أسبوع الموضة في لندن وحفل توزيع جوائز الموضة البريطانية، وتعتبر كارولين أحد المؤيدين لأسواق الأزياء الناشئة. تم تعيين كارولين عام 2009 كرئيس تنفيذي لمجلس الأزياء البريطاني، كما حازت على لقب الريادة من الامبراطورية البريطانية عام 2015 لانجازاتها في مجال صناعة الأزياء البريطانية


يستمر الموسم الثالث من أسبوع هواواي للموضة العربي في خلق شبكة اتصالات متنامية بين رواد صناعة الأزياء المحلية والإقليمية والعالمية. ويضم الحدث الذي يستمر لغاية 10 أكتوبر عروض أزياء  وورش عمل ومعارض في فندق الميدان في دبي. للراغبين في حضور فعاليات الأسبوع الرجاء التسجيل من خلال الموقع www.arabfashionweek.org وللمزيد من المعلومات الرجاء زيارة الموقع www.arabfashioncouncil.com