دبي- يكثر البعوض في فصل الصيف خصوصاً وأكثر ما يزعح فيه هو اقترابه من آذاننا وطنينه المستمر بالإضافة إلى ما تخلفه لدغته من ألم وحكّه على الجلد، ما يعكر الجلسات الخارجية في الحدائق وحتى الرحلات ويجعلنا نبحث دائماً عن حلول للتخلص منه.
لكن، ألم تتساءلوا من قبل ما هو سبب هذا الطنين المزعج الذي يسببه البعوض؟
للإجابة عن ذلك، كشف باحثون أن الطنين في آذاننا هو في الغالب مجرد أثر جانبي لضرب أجنحة البعوض، بحسب تقرير نشره موقع “تلغانا توداي”.
ويرجع هذا الطنين الذي نسمعه على الأرجح لأنثى البعوض، التي تحتاج إلى العثور على وجبة دم بعد التزاوج من أجل الحصول على الطاقة الكافية لإنتاج البيض.
وعندما تطير الأنثى نحو الهدف، فإنها تضرب جناحيها حوالي 500 مرة في الثانية بتردد يصل بين 450 إلى 500 هرتز.
بحثاً عن ثاني أكسيد الكربون
وتبحث إناث البعوض عن ثاني أكسيد الكربون الذي نزفره، حيث يحفزها ذلك على البدء في البحث عن مضيف (جسم الإنسان)، وتطير ذهاباً وإياباً لتتبع مدى تركيزه في الشخص.
وبعبارة أخرى، يطنّ البعوض حول رؤوسنا لأن هذا هو المكان الذي نطرد فيه معظم ثاني أكسيد الكربون عبر عملية التنفس.
كما، تستخدم أنثى البعوضة مستشعرات التذوق على قدميها لتحديد ما إذا كان الإنسان أو الحيوان مناسباً للاستفادة من دمه في وجبتها التالية.
فصيلة الدم O المفضلة لديها
إلى ذلك، أشارت بعض الدراسات إلى أن فصيلة الدم O هي المفضلة لديها، لكن عوامل أخرى، مثل الجينات وحتى النظام الغذائي للشخص، تلعب دوراً أكبر في مدى “شهية” مذاق الشخص.
كذلك، وجدت دراسة أخرى أن إناث البعوض كانت أكثر انجذاباً للرجال الذين لديهم بكتيريا أقل تنوعاً على جلدهم، كما يميلون جزئياً إلى الأشخاص الذين يرتدون ألواناً داكنة، مثل الأسود.
ولا ينجذب معظم البعوض إلى رؤوسنا، بل يميلون أكثر إلى البحث عن أقدامنا، التي تفرز البكتيريا التي تنبعث منها روائح مغرية للبعوض.
يذكر أن دراسة أجريت عام 1996 وجدت أن إناث البعوض من جنس Anopheles ، المسؤولة عن نقل طفيل الملاريا، تنجذب إلى البكتيريا الموجودة على أقدام الإنسان.
وهذه البكتيريا ، Brevibacterium linens ، هي نفسها التي تمنح جبنة Limburger رائحتها المميزة.
كما أكدت دراسة أخرى عام 2013 أن البعوض ينجذب في الواقع إلى جبن ليمبورجر.-العربية نت الغد
عمان– تكون درجات الحرارة اليوم الخميس، حول معدلاتها الاعتيادية لمثل هذا الوقت من السنة، والأجواء معتدلة الحرارة في المرتفعات الجبلية والسهول وحارة في باقي المناطق، مع ظهور بعض الغيوم على ارتفاعات عالية، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات وتثير الغبار خاصة في مناطق البادية.
وبحسب تقرير إدارة الأرصاد الجوية، تنخفض يوم غدٍ الجمعة، درجات الحرارة قليلاً، وتكون الأجواء معتدلة في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة نسبياً الى حارة في باقي مناطق المملكة، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناًويطرأ يومي السبت والأحد، ارتفاع طفيف على درجات الحرارة، وتكون الأجواء معتدلة الحرارة في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة في باقي مناطق المملكة، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في عمان اليوم ما بين 31 – 16 درجة مئوية، وفي المرتفعات الشمالية 28 – 13، وفي مرتفعات الشراة 29 – 12، وفي مناطق البادية 36 – 17، وفي مناطق السهول 32 – 17، وفي الاغوار الشمالية 37 – 19، وفي الأغوار الجنوبية 38 – 22، وفي البحر الميت 37 – 20، وفي خليج العقبة 41 – 24 درجة مئوية.-(بترا)
عمان - شوفي نيوز - بدأ بنك القاهرة عمان بحملة تطعيم تشمل كافة موظفيه بلقاحات ضد فيروس كورونا، وخصصت ادارة البنك مركزا خاصا للتطعيم في مبنى الادارة العامة في العاصمة عمان مزودا بكافة الكوادر الطبية اللازمة والمعدات.
ويهدف بنك القاهرة عمان من هذه الحملة للحفاظ على سلامة موظفيه وتمكينهم من أداء مهامهم على أكمل وجه وحتى يكون البنك بكافة فروعة منطقة آمنة لجميع عملائه.
وحرص بنك القاهرة عمان منذ بداية جائحة كورونا منتصف اذار عام 2020 على مكافحة الوباء من خلال سلسلة اجراءات وقائية تركزت على اجراء فحوصات فيروس كورونا الدورية لموظفيه واتخاذ كافة وسائل السلامة العامة خاصة التباعد الجسدي وارتداء الكمامات.
وحتى يبقى بنك القاهرة عمان وكافة فروعه في المملكة مصدر أمان وسلامة، فقد أنشأ في بداية الجائحة مركزا خاصا في مبنى الادارة العامة لفحص كورونا.
واخضع البنك كافة موظفيه لفحص دوري بهذا الخصوص للاستمرار في خدمة العملاء دون انقطاع.
اما العملاء، فقد حرص البنك على اتباع الارشادات الصادرة عن وزارة الصحة بخصوص مكافحة كورونا خاصة ضمان التباعد الجسدي وعدم الاكتظاظ داخل الفروع وتوفير كل الوسائل التي تحميهم من الاصابة بهذا الفيروس.
دبي-بعد مرور أكثر من عام على انتشار الجائحة، وجدت إحدى الدراسات أن بعض النساء هن أكثر عرضة للإصابة بـ”كوفيد-19″ مقارنة بنساء أخريات.
وهؤلاء النساء، غالباً ما يتمتعن بعمر صغير وصحة جيدة، ولكن يعانين من حالة أساسية لم يتم ذكرها ضمن أي قائمة للاعتلال المشترك لـ”كوفيد-19″، أي متلازمة تكيس المبايl
ومتلازمة تكيس المبايض، التي تصيب حوالي 1 من كل 10 نساء في “سن الإنجاب”، هي اختلال في الهرمونات التناسلية يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، وارتفاع مستويات الأندروجين، وتكيسات المبيض. ولكن يمكن أن تأتي أيضاً مع مجموعة من المشكلات الصحية الأخرى، والتي تتداخل جميعها تقريباً مع الأمراض المصاحبة لـ”كوفيد-19”.
وقال الدكتور ويبك أرلت، مدير معهد الأيض وأبحاث النظم بجامعة برمنجهام في المملكة المتحدة إنه “يتم التقليل من شأن متلازمة تكيس المبايض تماماً من حيث تأثيرها. ويُنظر إليها نوعاً ما على أنها مشكلة إنجابية ليست ذات صلة سريرياً. ولكن هذا خطأ تمامًا … يجب أن يُنظر إلى المريضات على أنهن مجموعة سكانية عالية الخطورة”.
ويُصاب أكثر من نصف النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض بداء السكري قبل بلوغهن الأربعين من العمر، ويعاني 80% منهن من زيادة الوزن، ولديهن مخاطر أعلى لمقاومة الإنسولين، وأمراض القلب، وسرطان بطانة الرحم، وهو سرطان يبدأ في الرحم، ويعاني العديد منهن من ارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستويات فيتامين د.
ورغم من مدى شيوع متلازمة تكيس المبايض، فضلاً عن المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تأتي معها، إلا أن خبراء الصحة يقولون إن هذه الحالة قد تم التغاضي عنها منذ فترة طويلة، وأسيء فهمها.
ومع القليل جداً من الأبحاث التي تنظر في ما إذا كانت النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بـ”كوفيد-19″ أو الأعراض طويلة المدى، يخشى البعض أن يحدث الشيء ذاته مع سياسة الصحة العامة حول الجائحة.
وقالت الدكتورة كاثرين شريف، رئيسة قسم صحة المرأة في قسم الطب بجامعة جيفرسون وخبيرة في متلازمة تكيس المبايض: “نصيحتي هي أن نشمل النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض على أنهن ضمن مجموعة عالية الخطورة”.
وأشارت شريف إلى أنه “إذا قال أنتوني فاوتشي إنه عليك أن تنظر إلى المجموعات عالية الخطورة للنساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض، فقد يولي الناس مزيداً من الاهتمام بهذه المجموعة”.
وعلى مدار العام الماضي، علمنا بالعديد من الحالات الصحية الموجودة مسبقاً والتي تعرض الشخص لخطر أكبر للإصابة بمرض “كوفيد-19” الحاد، ولكن متلازمة تكيس المبايض ليست واحدة منها.
وبالنسبة إلى آرلت، الذي شارك في تأليف أول دراسة رئيسية نُشرت في فبراير/ شباط الماضي في المجلة الأوروبية لعلم الغدد الصماء، فإن اسم متلازمة تكيس المبايض يُعد تسمية خاطئة.
وقال آرلت إنه ليس اضطراباً في المبيض، ولكنه “مرض استقلابي مدى الحياة” ويجب معالجته على هذا النحو عند النظر إلى ضعفه أمام كوفيد-19″.
وقال آرلت: “كلما زادت مخاطر التمثيل الغذائي، زادت مخاطر الإصابة بكوفيد-19”.
ولفت آرلت إلى أن الناس نظرت إلى “السمنة، ومرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، ولكنهم لم ينظروا إلى متلازمة تكيس المبايض بشكل منهجي قبل ذلك. لأنهم لا يعتبرونها عامل خطر أيضي”، مضيفاً أنه “شيء نود تغييره”.
ووجد آرلت والباحثون في جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة أن النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لديهن فرصة أعلى بنسبة 51 في المائة للإصابة بعدوى “كوفيد-19” المؤكدة أو المشتبه بها مقارنة بالنساء غير المصابات.
وباستخدام سجلات الرعاية الأولية من يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/ حزيران عام 2020، حدّد الباحثون أكثر من 21،000 مريضة بمتلازمة تكيس المبايض ومجموعة مراقبة تضم أكثر من 78،000 بدونها، متطابقة مع العمر والموقع.
وقالت المؤلفة الرئيسية أنورادها سوبرامانيان لـCNN إن “الباحثين أرادوا أن يفهموا ما إذا كانت زيادة الإصابة بكوفيد-19 سببها فقط متلازمة تكيس المبايض، أم أنها أيضًا بسبب عوامل الخطر الكامنة التي تعاني منها النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض”.
وبمعنى آخر، إذا كانت المرأة مصابة بمتلازمة تكيس المبايض ومرض السكري من النوع 2، فأي منهما يعرضها لخطر متزايد للإصابة بـ”كوفيد-19″؟
وفي نموذج معدّل بالكامل أخذ عوامل الخطر المختلفة في الاعتبار، لا تزال النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض معرضات لخطر متزايد بنسبة 28% للإصابة بعدوى “كوفيد-19” المؤكدة أو المشتبه بها، وفقاً للدراسة.
وأشارت سوبرامانيان إلى أن النتائج لم تفاجئها، ومع ذلك قالت: “لقد منحتنا مزيداً من الثقة … أن الأمر لا يتعلق فقط بعوامل الخطر المرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض، ولكن شيئًا ما في متلازمة تكيس المبايض يقود هذا بالفعل”.
ولكن نظراً لسحب البيانات من قواعد بيانات الرعاية الصحية الأولية، لم يتمكن الباحثون من النظر فيما إذا كان مرضى متلازمة تكيس المبايض يعانون من أعراض “كوفيد-19” أكثر حدة أو طويلة الأمد.
والأكثر من ذلك، أن متلازمة تكيس المبايض ليست اضطراباً واحداً يناسب الجميع، وقد يكون لدى “كوفيد-19” تأثيراً أو مستوى خطر مختلف، وقد لا يكون له تأثير أو مستوى خطر مختلف اعتماداً على الشخص.
وتقول الدكتورة أنوجا دوكراس، مديرة مركز متلازمة تكيس المبايض في بن ميدسين، إن هناك العديد من الأسئلة التي ليس لدينا إجابات نهائية عليها حتى الآن.
وتضيف دوكراس: “نحتاج إلى الحصول على هذه المعلومات الآن بعد أن استمر (كوفيد-19) عاماً كاملاً”، مؤكدةً أنه “يؤثر على الكثير من الناس لدرجة أنه سيكون من الجيد إعادة النظر في هذه الأدبيات، وفرزها فقط لأن هذه عوامل مربكة”.
وحتى الآن، ما إذا كانت النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض يعانين من مضاعفات أكثر خطورة من “كوفيد-19” يعد أمراً روائياً، مما يترك بعض النساء مع تكهنات فقط حول كيفية تأثير “كوفيد-19” على متلازمة تكيس المبايض.قد يهمك أيضاً
الخطر “واضح لكنه غير مثبت”
ويُظهر بحث أليسون روتش وشيترا جوتلورو، وهما طالبا طب في جامعة فلوريدا الدولية، الذي نُشر في عدد مارس/ آذار من مجلة “Obstetrics and Gynecology”، أن الخطر الأكبر المحتمل لمريضات متلازمة تكيس المبايض يتمثل في “الأمراض المصاحبة والأندروجين والسمية الدهنية”.
وغالباً ما يكون لدى النساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض مستويات أعلى من الأندروجين والهرمونات الجنسية الذكرية.
وكتب روتش وجوتلورو أن هذا قد “يؤثر بشكل مباشر على القابلية للإصابة بكوفيد-19″، ويضيف روتش إن الأندروجينات تعمل كـ “بوابة”، للسماح بدخول “كوفيد-19”.
وعلاوة على ذلك، من الشائع أن تعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيّس المبايض من التهاب مزمن.
ويمكن أن يؤدي ضعف تنظيم الإنسولين والسمنة إلى تراكم الأحماض الدهنية السامة في الأنسجة، والمعروف باسم السمية الدهنية، مما قد يؤدي إلى إتلاف الأعضاء.
وقد يؤدي هذا أيضاً إلى إفراز خلايا إشارات مناعية تسمى السيتوكينات، وبينما تعد السيتوكينات جزءاً حيوياً من الاستجابة المناعية للجسم، إلا أن الكثير منها قد يسبب ما يُعرف باسم عاصفة السيتوكين.
وقد تتسب إضافة عدوى “كوفيد-19” إلى تلك الحالة في زيادة إفراز السيتوكين، مما قد يؤدي إلى إطلاق إحدى هذه العواصف والتسبب في مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم، وليس العامل الممرض فقط.
وقال جوتلورو لـ CNN إن هناك بحثاً يشير إلى أن هذا قد يحدث “سواء كانت تعاني المريضة من زيادة الوزن أم لا”.
وبالنسبة لشريف من جامعة جيفرسون، فإن خطر حدوث أعراض “كوفيد-19” أكثر خطورة لمرضى متلازمة تكيس المبايض “واضح ولكن ولم يتم إثباته”.
ومن الواضح أنه “إذا زاد هرمون التستوستيرون من الالتهاب، وإذا كان الرجال في المستشفى يعانون من مضاعفات كوفيد-19 ولديهم مستويات عالية من هرمون التستوستيرون، فمن المنطقي أن يعرض ذلك النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض لخطر أكبر”.
ولم يتم إثبات ذلك، وفقاً لما تقوله شريف، بسبب وجود القليل من الأبحاث.
واستناداً إلى بحثها الخاص حول متلازمة تكيس المبايض وأمراض القلب، قالت شريف: “المهم أن يفهم الناس أن هذا لا علاقة له بالسمنة”.
وأوضحت شريف أن ارتفاع الأنسولين وهرمون التستوستيرون المرتفع يجلبان مخاطرهما لخطر أكبر للإصابة بكوفيد-19 مقارنة بعناصر التحكم في الوزن.
وأضافت: “لذا، إذ كان لديك اثنين من النساء تزنان 100 كيلوغرام، فستكون المرأة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري أو توقف التنفس أثناء النوم، أو أن تعاني من المرض بسبب كوفيد-19”.
وبدون هذه البيانات، يقول بعض الأطباء والباحثين إن هذا شيء يجب أن تكون مريضات متلازمة تكيس المبايض على دراية به، وإذا أصبن بـ”كوفيد-19″، فمن المهم أن تخبر النساء الطبيب أنهن يعانين من متلازمة تكيس المبايض والأدوية التي يتناولنها.CNNبالعربية
الغد
ميلانو - ماكينة البيع التي تُخرج بيتزا متى اشتهيتها، 24 ساعة في اليوم، وسبعة أيام بالأسبوع، هي قطعاً فكرة رائعة. ولكن ماذا عن تثبيت مثل هذه الماكينة في روما؟
يشتهر الإيطاليون بأن لديهم الكثير من الآراء حول كيفية إعداد وتقديم طعامهم. وعندما يتعلق الأمر بطبق مرتبط بإيطاليا، لابد من ضجة عند تقديم نسخة منه من صنع ماكينة.
تعرض ماكينة البيع "مستر جو" للبيتزا في حي نومينتانو بروما 4 خيارات مختلفة من البيتزا في ثلاث دقائق تكلف كل منها ما بين 50ر4 يورو و6 يورو (5.5 دولارات و7.30 دولارات.
ويقول ماسيمو بوكولو الذي خرج بالفكرة الجريئة، إن نحو 900 بيتزا بيعت بالفعل. ومع ذلك، شدد على أن هذا المنتج لا يحاول منافسة النسخة التقليدية.
ويقول إن ماكينة البيع تستهدف الذين لا يملكون وقتاً والذين لا يريدون الجلوس مع آخرين، والذين يبحثون عن وجبة خفيفة في وقت متأخر من الليل عندما تكون كل محلات البيتزا الأخرى، قد أغلقت أبوابها.
وتصدرت "مستر جو" بالطبع مواقع التواصل الاجتماعي، وإذا أشاد كثيرون بالفكرة، كانت هناك أيضا ردود فعل أقل إيجابية، حيث كتب أحد المستخدمين "فشل! شباب دعونا لا نعبث بالبيتزا".
ولكن يبدو أن الناس منفتحين على الأقل على المفهوم، فقالت أم توقفت لتجربة الماكينة مع ابنها للمرة الأولى أخيراً: "آمل أن يكون طعمها جيد".
ايسلندا - توصل فريق دولي من العلماء إلى أن الأنهار الجليدية في جميع أنحاء العالم بدأت في الذوبان بشكل أسرع، ما أدى إلى فقدان 31 % من الثلوج والجليد سنويا عما كان عليه قبل 15 عاما.
وأرجع هؤلاء العلماء في مقال نشر بمجلة "نيتشر"، السبب في ذلك إلى تغير المناخ الناجم عن حرق الوقود الأحفوري.
وقام الباحثون بتحليل بيانات الأقمار الصناعية وحسبوا أن 220 ألفا من الأنهار الجليدية الجبلية تفقد أكثر من 298 مليار طن من الثلج والجليد سنويا منذ عام 2015.
ورُصد أن هذا الحجم من المياه يكفي لتغطية سويسرا بـ 7.2 متر من ارتفاع الماء. كما ارتفع في الوقت نفسه، معدل الذوبان من عام 2015 إلى عام 2019 بمقدار 71 مليار طن سنويا، مقارنة بالفترة بين عامي 2000-2004، فيما يجري نصف خسائر الغطاء الجليدي في العالم في الولايات المتحدة وكندا.
ورأى العلماء أن وتيرة ذوبان الجليد في منطقة ألاسكا (في أمريكا) يعد من أعلى المعدلات في العالم، حيث يتراجع نهر كولومبيا الجليدي بنحو 35 مترا سنويا. ومع ذلك، فإن الأنهار الجليدية تذوب في جميع أنحاء العالم، حتى في التبت، التي كانت تعتبر مستقرة نسبيا. فقط أيسلندا والدول الاسكندنافية لديها العديد من الأنهار الجليدية، التي تتزايد كتلتها بسبب زيادة كمية هطول الأمطار.
ويتوقع الخبراء أن تقلص كثافة الأنهار الجليدية يمكن أن يشكل كارثة لملايين الأشخاص الذين يعتمدون عليها كمصدر للمياه، والذوبان السريع لهذه الكتل الثلجية يمكن أن يتسبب في اختراقات قاتلة للبحيرات الجليدية، على سبيل المثال، في الهند.
المصدر: lenta.ru
المزيد من المقالات...
- 8 أشياء يجب الانتباه إليها عند شراء سيارة مستعملة
- اطول رحلات القطارات
- موكب اسطوري أنسى العالم جائحة كوفيد وأحيا نبض الحضارة
- ساعات الصيام في العالم العربي
- اغنياء العالم
- أستراليا.. شقيقان يعثران على حجر نادر أغلى بـ500 مرة من الذهب! (صورة)
- التخلص من الوزن الزائد عبر تحفيز هرمون الشبع.. هل هذا ممكن؟
- أسباب الشيب المبكر للشعر وهل يمكن منع حدوثه؟
- 7 مواد غذائية أساسية تطيل العمر
- حقائق يجب أن تعرفها عن البيض!
الصفحة 27 من 109