Off Canvas sidebar is empty

عمان- قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة، الخميس، إنه قد نضطرّ لتكرار قرار حظر التجوّل الشامل، بحسب تطوّرات الأوضاع، وفي ضوء الحاجة لذلك.

وجدد العضايلة التأكيد على قرار فرض حظر التجوّل الشامل ليوميّ الجمعة والسبت، الذي سيبدأ اعتباراً من الساعة الثانية عشرة من منتصف هذه الليلة، ويستمرّ لمدّة 48 ساعة، وحتّى الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة السبت / الأحد.

وأضاف العضايلة أن قرار الحظر سيطبّق على حملة التصاريح الإلكترونيّة، ولن يستثنى منه سوى الكوادر الطبيّة العاملة في القطاعين العام والخاصّ، وفرق التقصّي الوبائي، وعدد محدود من المسؤولين والعمّال والموظّفين القائمين على أعمال بعض المؤسّسات الحيويّة؛ وقد قامت المؤسّسات المعنيّة بتحديدهم، وإبلاغهم، محذرا خلال فترة حظر التجوّل الشامل من الخروج تحت طائلة المسؤوليّة القانونيّة؛ وستتعامل كوادر القوات المسلّحة الأردنيّة- الجيش العربي والأجهزة الأمنيّة المنتشرة في الميدان بحزم مع كلّ من يتجاوز ذلك.

وأشار العضايلة إلى عودة الأمور إلى ما هي عليه الآن، اعتباراً من صباح يوم الأحد المقبل؛ بحيث يسمح للمواطنين بالخروج لشراء الحاجات الأساسيّة سيراً على الأقدام، ما بين الساعة العاشرة صباحاً والسادسة مساءً، ويسمح باستخدام المركبات المصرّح لها فقط بالتنقّل، وضمن التعليمات الصادرة بقرار حظر التجوّل، مبينا أن هذه الإجراءات هدفها الحفاظ على سلامتكم وصحّتكم، وتمكين فرق التقصّي الوبائي من استئناف عملها بكفاءة وفاعليّة، وكذلك الفرق الميدانيّة من تعقيم المواقع العامّة وتطهيرها.

دبي - فيروس لا يمكن رؤيته بالعين المجردة استطاع أن يؤرق العالم أجمع خلال أشهر. فسارعت دول عديدة إلى اتخاذ إجراءات احترازية غير مسبوقة للحد من تفشي وباء كورونا، الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأسوأ أزمة صحية تواجه العالم، فتم تعليق الدراسة وتقييد حركة المواطنين وإغلاق الحدود براً وجواً وبحراً، إضافة للحجر الصحي للملايين... وغيرها.

وقد أسفر كوفيد 19 عن وفاة ما لا يقل عن 73,139 شخصاً في العالم حتى الآن منذ ظهوره في ديسمبر بالصين، وتحديداً في مدينة ووهان.

تعافت سيدة بريطانية عجوز تبلغ من العمر 99 عاماً من فيروس كورونا المستجد، بعد أن أمضت في المستشفى أكثر من ثلاثة أسابيع،...

هذا الوباء ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق القطيرات الصغيرة التي تتناثر عندما السعال أو العطس. لذا من المهم الابتعاد عن الأشخاص بمسافة تزيد على متر واحد. كما تتساقط هذه القطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة، وعند ملامستها ثم لمس العينين أو الأنف أو الفم، يمكن حينها أن يصاب الأشخاص أيضاً.

أما الأعراض فتشمل الحمى والسعال وصعوبة التنفس. إلا أن الخطورة تكمن عندما يكون الشخص مصاباً بالفيروس دون أن يعاني من أعراض أو لا تظهر عليه إلا أعراض طفيفة.

في هذا السياق، قال الاختصاصي في الأمراض الجرثومية والمستعصية، د. روي نسناس، لـ"العربية.نت"، إن "هناك الكثير من الأمراض التي نلتقطتها ولا تظهر علينا الأعراض كالبوليو مثلاً وغيره"، موضحاً أن "95% من الأشخاص لا تظهر عليهم الأعراض و5% تظهر عليهم".

وأضاف نسناس: "فيما يخص كورونا لا نعلم حتى الآن كم هي نسبة الأشخاص الذين لا تظهر عليهم الأعراض، فنحن نحتاج لدراسات أكثر بعد وعمل فحص دم للأجسام المضادة antibodies ووقتها نعرف الأشخاص الذين لديهم antibodies، وكم هي نسبة الأشخاص الذين أصيبوا وكم هي نسبة الذين لم يصابوا، لأن المناعة تتغلب على الفيروس في أغلب الأوقات".
عوامل مختلفة

إلى ذلك لفت إلى أن "فترة حضانة الفيروس يمكن أن تختلف من إنسان إلى آخر، وهناك عوامل عدة منها قوة أو ضعف المناعة، كمية الفيروس التي دخلت إلى جسمه، وبهذا تتأخر العوارض لتظهر".

وعن خطورة الأشخاص المصابين بدون أعراض، أجاب: "الخطورة هي في الفترة التي يحملون فيها الفيروس دون أن يشعروا بالموضوع، وبالتالي لا يأخذون احتياطاتهم ويتسببون بنقل العدوى للآخرين. أما إذا كان الفيروس قد خرج من جسمهم فلا خطورة بعدها".

كما أضاف أنه "لا يوجد حتى الآن جواب نهائي حول ما إذا كان هناك مدة معينة ليكونوا أصبحوا خاليين من الفيروس، فهناك دراسات تجري حتى الآن".
فئة دم معينة؟

وعن ما إذا كان هناك فئة دم معينة عرضة أكثر من غيرها لتصاب بالفيروس، قال نسناس: "يُقال إن o+ يدافع عن حاله أكثر لكن هذا ليس أكيداً. لا أتصور أنه يوجد دراسة تؤكد هذا الموضوع".

وشدد أن على الأشخاص يجب أن يحجروا أنفسهم لمدة أقلها 14 يوماً وبعدها يتم إجراء الاختبار لهم.

وحول ما إذا كان الشخص الذي تعافى من كورونا يجب أن يظل في الحجر الصحي، قال نسناس: "علينا الانتظار يومين، بعدها يتم إجراء فحصين متتاليين، وإذا كانا سلبيين، مبدئياً نسمح للشخص بالعودة للحياة الطبيعية"، غير أنه أشار إلى أن "هناك تساؤلات أيضاً حول هذا الموضوع لأنه يوجد أشخاص عاد الفيروس بالظهور بعد فترة لديهم".

يشار إلى أنه، بحسب آخر الإحصاءات، توفي ما لا يقل عن 73,139 شخصاً في العالم منذ ظهور كورونا في ديسمبر بالصين. وتم تشخيص أكثر من 1,310,930 إصابة في 191 دولة ومنطقة وفق الأرقام الرسمية، منذ بدء تفشي كوفيد-19. غير أن هذا العدد لا يعكس إلا جزءاً من الحصيلة الحقيقية، لأن عدداً كبيراً من الدول لا يُجري فحوصاً إلا للحالات التي تستوجب النقل إلى المستشفيات.

ومن أصل هذه الإصابات، شفي 249,700 شخص على الأقل حتى الاثنين.

الجامعة الاردنية -(أرشيفية)
عمان - قرر مجلس عمداء الجامعة الاردنية، وبناء على التوافق مع مجلس التعليم العالي في الاجتماع الذي عقدته الوزارة مع الجامعات الحكومية الأربعاء، إنفاذ قراراته الصادرة في جلسته المنعقدة في السادس من نيسان.

وتضمنت القرارات إقرار مبدأ ناجح / راسب، واختياري لطلبة درجة البكالوريوس والدراسات العليا وفقاً لآلية سيتم الإعلان عنها لاحقاً، وبما يتوافق مع التشريعات المعمول بها، ويترك لكليتي الطب وطب الأسنان في المرحلة السريرية الأخذ بالقرار بهذا الخصوص .

كما تضمنت القرارات، التي أعلنتها الجامعة في بيان لها اليوم، ان تكون علامة الامتحان النهائي 50 بالمئة وعلامة تقييم أعمال الفصل 50 %لمرحلة البكالوريوس، وأن تكون علامة الامتحان النهائي 40 %وعلامة تقييم أعمال الفصل 60 %لطلبة الدراسات العليا، على أن يترك لعضو الهيئة التدريسية وبالتنسيق مع عميد الكلية ورئيس القسم المعني تقييم أعمال الفصل.

وترك موضوع معالجة الجانب العملي لعمداء الكليات إن وجد ذلك، وأن يطبق على مشروع التخرج قرار مجلس التعليم العالي رقم (88) المتعلق بهذا الخصوص، شريطة أن يطبق هذا القرار على الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2019 / 2020 كاستثناء.

بترا

إربد- قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن احد الأشخاص تقدم بشكوى للبحث الجنائي في محافظة اربد بقيام شخص مجهول بالدخول إلى منزله اثناء غيابه وسرقة ٣٩ ألف دينار من داخله .
وأضاف الناطق الإعلامي انه من خلال التحقيقات وجمع المعلومات وقع الاشتباه بأحد الأشخاص بارتكاب السرقة حيث القي القبض عليه وبالتحقيق معه اعترف بالدخول للمنزل بعد علمه بانه لا يوجد احد داخله وسرقة مبلغ ٣٩ ألف دينار وبدلالته تم ضبط كامل المبلغ المسروق وسيتم تحويل القضية للقضاء .- الغد

انتشار مستمر:

عمان- أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، أنه ستبدأ القوّات المسلّحة والأجهزة الأمنيّة بمراقبة سير الحظر باستخدام تقنيّات حديثة مثل طائرات الدرونز، وكاميرات المراقبة، وغيرها، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقّ كلّ من يتجاوز أو يخالف التعليمات.

وأضاف العضايلة خلال مؤتمر صحفي مساء السبت، أن الحظر الشامل الذي تمّ فرضه يوم أمس الجمعة، من الممكن أن يتكرّر خلال الأيّام المقبلة، بنفس الآليّة والطريقة، وذلك بحسب تطوّرات الأحوال وأعداد الإصابات، بما يمكّن فرق التقصّي الوبائي من العمل بكفاءة وفاعليّة.

وبين العضايلة أن ورد العديد من الملاحظات حول وجود تجاوزات وحالة من عدم التقيّد بحظر التجوّل في بعض المناطق، خصوصاً في قرى وأحياء بعض المحافظات، وبالتالي سيتمّ تطبيق إجراءات إضافيّة للرقابة على تنفيذ تعليمات الحظر وضمان الالتزام به.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام، “قدوتنا في تقدير هذه الجهود، جلالة سيّدنا حفظه الله، الذي أجرى اليوم اتصالات عديدة مع عدد من مدراء المستشفيات، والأطبّاء والضبّاط المناوبين، الذين لم يغادروا مواقع عملهم منذ فترة طويلة”.

وأشار العضايلة إلى أن ضمن سلسلة الاجتماعات التي يعقدها دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز مع مختلف القطاعات للتعامل مع تداعيات وباء كورونا، عقد اجتماع بتقنيّة الاتصال المرئي، ضمّ ممثّلين عن الغرف الصناعيّة والتجاريّة، ناقش الاجتماع مجموعة من الإجراءات والقرارات لحماية القطاع الخاصّ، والمحافظة على الأمن الوظيفي للعاملين فيه، والحدّ من الأضرار المترتّبة عليهم جرّاء هذه الأزمة .

وتابع قائلا: أنه خلال الأيام المقبلة سيتم الإعلان عن سلسلة من الإجراءات والقرارات التي سنخرج بها للتخفيف من الآثار المترتّبة على القطاع الخاص، علماً بأننا اتخذنا مجموعة من الإجراءات، مثل تقليل نسبة مساهمة شركات القطاع الخاصّ ومؤسساته في اشتراكات الضمان الاجتماعي بالنسبة للعاملين فيها، بموجب قانون الدفاع.

وفي نفس السياق، كشف العضايلة أنه بلغت قيمة المبالغ المتبرّع بها حتى اليوم، سواءً المدفوعة أو الملتزم بها، أكثر من 39 مليون دينار، لصالح حساب “همّة وطن” وحوالي 14 مليون دينار لصالح حساب صندوق وزارة الصحّة، أمّا قيمة التبرّعات التي وصلت إلى حساب الخير فقد بلغت 754 ألف دينار.

 

            بقلم : سارة السهيل

            ما بين هلع الشعوب وخوفها من فيروس كورنا بعد حصده للارواح، وبين يقين المؤمنين والحكماء بأن كرورنا فيروس ضار لكنه نافع ايضا، يبقى الامل في الحياة حائط صد في مواجهة الموت، وهو الأمل الذي يرينا الجمال حتى داخل القبح، وان في وسط حلكة الظلام نجوم مصابيح تضئ السماء، وهذه المصابيح هي قدرة الانسان على العلم والتعلم والاستفادة من اخطائه وتصحيح مساره في الحياة، خاصة اذا ادرك نعم الله التي لاتحصى عليه، وفهمه لفلسفة الحياة كما عبر عنها شاعرنا الكبير ايليا أبو ماضي في قصيدته الرائعة " كن جميلا تري الوجود جميلا ".

            أيّهذا الشّاكي وما بـــــــك داء          كيف تغدو اذا غدوت عليلا؟

            إنّ شرّ الجناة في الأرض نفس          تتوقّى، قبل الرّحيل، الرّحيلا

            وترى الشّوك في الورود وتعمى         أن ترى فوقها النّدى إكليلا

            فتمتّع بالصّبح ما دمت فيه              لا تخف أن يزول حتى يزولا

            وإذا ما أظلّ رأسك هـــــمّ                قصّر البحث فيه كيلا يطولا

            أدركت كنهها طيور الرّوابي           فمن العار أن تظل جهولا

            ما تراها_ والحقل ملك سواها         تخذت فيه مسرحا ومقيلا

            تتغنّى، والصّقر قد ملك  الجوّ        عليها ، والصائدون السّبيلا

            تتغنّى، وقد رأت بعضها يؤخذ         حيّا والبعض يقضي قتيلا

            تتغنّى، وعمرها بعض عام            أفتبكي وقد تعيش طويلا؟

            ووفقا لفلسفة الحياة كما فهمها ايليا أبو ماضي، فان هذا الفيروس قد جردنا بالكلية من كل المفاهيم الرأسمالية المتوحشة التي قتلت انسانية الانسان، وعرى  الانماط الثقافية الاستهلاكية للرأسمالية العالمية حين حولت الانسان الى طاحونة تدور في الهواء للعمل ليل نهار لكي يذهب كل مجهوده في شراء سلع كمالية ورفاهية وتخلى عن دوره في الحفاظ على مؤسسة الاسرة التي تغربت وتشظت وضاعت في جزر التيه.

            اليوم كورنا يلعب دور البطولة في دراما حياتنا  البيئية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وأيضا الروحية، وكما قيل في الأثر الشعبي " رب ضارة نافعة " فان كورونا تسبب في تغيير نمط حياة ملايين البشر، وفرض التباعد الاجتماعي بتجنب الاتصال المباشر بالأشخاص أو الأشياء في الأماكن العامة، لكنه اطلق العنان لانفسنا كي تستعيد ليقاتها وقدرتها على التأقلم عند أي أزمة، وخلق بداخلنا الحاجة الماسة للتعاون والتكاتف في مواجهة التداعيات الجائحة، فظهرت في بلادنا وبدول العالم العديد من مبادرات الاعمال الخيرية وحتى من البسطاء حين تقدم النساء الدعم لجاراتهم .

            وكلنا شاهدنا المبادرات و التبرعات

            بل ان التباعد الاجتماعي، أتاح الفرصة لتوطيد علاقات الحب والترابط الاسري، بل واكتشاف الطباع السيئة لبعض افراد الاسرة مما يتطلب اعادة تقييم العلاقات والتعاون على تصحيحها، وأجبر الرجال والنساء على المكوث في المنازل بصحبة الابناء لرعايتهم ولإحياء العادات الأسرية التي اندثرت مثل مشاهدة التلفاز معا،  والتجمع حول مائدة الطعام.

            وعلى الصعيد البيئي، فان تقلص النشاط البشري للمطاعم والكافيهات والفنادق والمصانع والمحاجر، وقلة عدد المركبات التي تسير في الشوراع وانخفاض تلوث الهواء وبدت السماء أكثر صفاءا والمياة أكثر نقاءا.

            وقال جاكسون أستاذ علوم نظم الأرض بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا لرويترز  “لن أندهش من رؤية انخفاض بنسبة خمسة% أو أكثر في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون هذا العام وهو شيء لم نشهده منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”.

            و حتى الحيوانات كان لها نصيب من فوائد كورونا فقد أعتقها الناس من التعذيب و الأذى و أخذت حقها في التجوال براحتها

            كما ان الناس التي تحبس الحيوانات عرفت معنى الحبس و جربت مره

            وفي الاقتصاد

            تسبب كورونا في تغيير من عادتنا الاقتصادية السيئة، فتخلصنا من استيراد المنتجات الرفاهية والكمالية من انواع الملابس  ومساحيق التجميل وغيرها وكذلك الخدمات الترفيهية العديدة، ولكننا لم نكن نقدر هذه النعم حتى أفاقنا كورونا عليها، وبتنا نتعلم جميعا نعمة الصبر على البلاء  ونعم الشكر للخالق على أنعمه التي لا تحصى، تحرر الانسان من رهن ثقافة الاستهلاك والاسراف الذي يضر ولا ينفع.

            فقد توقفنا عن تناول الغذاء بالمطاعم ووجبات التيك أواي المتخمة بالدسم وغيرها من الاطعمة التي تضر بأجسادنا، وأتيحت الفرص للاجساد البشرية لتدخل في حمية صحية يتخلص فيها من كل السموم.

            اليوم كلنا نهتم بشراء الحاجيات الاساسية والصحية فقط ونستغني عن المنتجات غير الضرورية عبر عملية تقنين اقتصادي داخل الاسرة من شأنه ان يدعم اقتصاد بلادنا.

            ويبقي لكورنا الفضل في الاهتمام بصحتنا والاهتمام لتقوية جهازنا المناعي عبر الاهتمام بالنظافة والتعقيم بالمطهرات وتناول الاغذية المدعمة و الفيتامينات  كما انها ساعدت في تعليم من لم يكن يهتم بالنظافة من استحمام و غسل الأيدي و النوم بملابس الخروج و غيرها من العادات السيئة فكلها غابت بحضور كورونا .

            كما تعلم الاطفال النظام و الانضباط كما اظهر المراهقين أيضًا الالتزام و التخلي عن بعض السذاجات من بعضهم .

            كما كانت فرصة الحجر المنزلي لمن لديه أعمال منزلية او كتابية عالقة لإتمامها او مواضيع تحتاج الى تفكير و بحث

            و عززت هذه الأزمة حب القراءة في أوقات الفراغ الطويلة

            كما أوجدت ايضآ تقدم في التثقيف الصحي المجتمعي

            وكشفت هذه الأزمة أيضا عن مروجي الإشاعات فأصبح لدى الناس وعي تام بأن لا يصدقوا كل ما قرأوا فأكثر ما ينشر بين الناس تلفيق بالصورة و الصوت و المعلومة فتعلم الناس البحث عن الحقيقة من مصادرها الموثوقة

            كما جعلنا كورونا نفكر بالاكتفاء الذاتي المحلي من الطعام و الشراب فنفكر بتطوير الزراعة و ما ينتج منها للصناعة تحسبًا لأي ازمة فيكون لدينا ما يكفينا من ارضنا و من اهلنا و مزارعينا

            كما عاش الناس في ازمة كورونا اجواء تجعلهم يشكرون الله انها ليست حرب عالمية فهل يفكر الناس بهجر الحروب و القضاء على تجارة السلاح و منح الحب و العون لخلق الله دون تفرقة دين او قومية او لون ؟!

            ومن فوائد كورونا الوطنية انه عرف كل شعب قدره عند قائده و حكومته و انكشفت الأقنعة وبان اصحاب القلوب الطيبة من اصحاب الضمائر الميته

            و ظهرت استعدادية بعض الدول العربية التي فاقت الدول الأجنبية ودحضت المزاعم بأن الغرب اكثر تطورًا و استعدادًا في هذه النواح و حتى من ناحية الإنسانية

              فارتبطت الشعوب بحكوماتها و التحم الشعب مع قياداته الحكيمة في البلدان التي احترمت المواطن مثل الأردن و السعودية و الكويت

            و مصر

            كما اعادت كورونا ترتيب الأولويات

            و ترتيب أهمية الأشخاص و المهن و ربما اعادة النظر في المهيات و المرتبات و التكريمات من الدولة و الناس لمن يستحق

            فغاب عن المشهد المشاهير الذين اشتهروا بسبب الترويج للبضائع الكمالية الغير ضرورية و ربما المضرة

            و غاب عن المشهد اصحاب الفيديوهات التافهه التي تروج السخف و تدمر القيم

            و تصدر المشهد من يستحق الصدارة من الأطباء و الكوادر الطبية و الجيش و الشرطة و كل من يخدم الوطن و الناس ليس من يتبجح عليهم و يسترزق على أكتافهم

            شكرا كورونا لقد كنت كالمرآة للمجتمع عكست لنا الواقع

            وأخيرا، كورنا أعادنا الى الله تعالى لكي نتحرر من اشباع حاجاتنا الجسدية والتحول الى اشباع حاجتنا النفسية والروحية عبر الاتصال بالخالق العظيم وتقديسه وتعظيمه والانابة اليه.


سالونيك - تعتبر اليونان حسب الإحصاءات إحدى أقل الدول تضررا من وباء كورونا المستجد، إذ تشير الإحصائيات فيها إلى 50 حالة وفاة مقابل 1459 إصابة، رغم قربها واتصالاتها مع إيطاليا.

ولكن ما السبب وما الذي جنب اليونان مصير العديد من البلدان التي يقصدها السياح؟

تجمع الصحافة المحلية على تسميته "منقذ الأمة" وهو أب لسبعة أطفال يغني كل يوم أحد في دير المدينة، ويتحدث دائما بنبرة مهدئة وذات مصداقية.. الآن تستمع إليه كل اليونان، وهو عالم الأوبئة تسوتريس تسودراس.

بعد أول إصابات في إيطاليا، استشعر تسودراس الخطر وطالب بشكل حثيث إغلاق كافة المرافق التي يحدث فيها تجمع بشري وبدأ بإغلاق الكنائس، بداية بشكل جزئي ومن ثم بشكل كامل. جمع حوله أشخاصا مؤثرين في مجال الصحة اليونانية وبدأ خطة مدروسة لدرء خطر لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يصل لهذا الحد.

بمبادرة من تسودراس ، جرى إنشاء غرفة عمليات مكونة من 26 عالما، تم إعداد 13 مركزا طبيا. في ذلك الوقت ، تم تسجيل 11 حالة وفاة فقط و 330 حالة في إيطاليا المجاورة ؛ لم يكن الوضع حرجا أبدا.

في 26 فبراير ، تم تسجيل أول حالة في اليونان في مدينة سالونيك لامرأة قادمة من شمال إيطاليا. تصرفت السلطات بسرعة البرق: أغلقت المدرسة التي أصيب فيها الطفل ابن المصابة بالحجر الصحي.

27 فبراير - بالفعل ثلاث حالات (اثنتان في سالونيك وواحدة في أثينا). والعمل الحاسم مرة أخرى: تم إلغاء رحلات أطفال المدارس في الخارج ، والمهرجانات الجماعية، والكرنفالات ، ومنتدى دلفيك الاقتصادي.

اليونان تشبه إلى حد ما إيطاليا من حيث المشاكل.. وضع اقتصادي ليس أبدا من بين الأفضل، نقص في الكوادر الطبية، نسبة كبيرة من السكان يعودون لفئة كبار العمر، ونقص في المستلزمات، وعلى رأسها الكمامات الطبية.

غرفة العمليات أعطت على الفور توصيات واستجابت على إثرها السلطات وبدأت في تطبيق الحجر الصحي على مراحل: في 8 مارس ألغيت المظاهرات بمناسبة يوم المرأة ، وتم اتخاذ قرار بإغلاق المدارس والجامعات ورياض الأطفال. في غضون أيام قليلة ، تم إغلاق القاعات الرياضية وقاعات الرقص والملاعب والمسارح ودور السينما، وزيارات دور التمريض باتت محدودة. تم إلغاء العروض في يوم الاستقلال. أغلقت الحانات القريبة والمقاهي ومصففي الشعر والشواطئ ومنتجعات التزلج. ثم - مراكز التسوق ومحلات السوبر ماركت (باستثناء البقالة). في 17 مارس ، وصلت رسالة طوارئ على جميع الهواتف المحمولة تطلب منهم البقاء في المنزل فيما يتعلق بانتشار فيروسات التاجية. أعلن الحظر على التجمع من قبل مجموعات من أكثر من عشرة أشخاص.

الحس المجتمعي العالي وتواجد أشخاص يملكون حسن التصرف جنب اليونان السيناريو الإيطالي.

المصدر: كوميرسانت

عمان- يطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة، الجمعة، مع بقائها أقل من معدلاتها بالنسبة لهذا الوقت من العام بقليل، وتكون الأجواء ربيعية لطيفة إلى معتدلة في مختلف مناطق المملكة، ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، بحسب موقع “طقس العرب”.
وتكون الرياح غربية الى شمالية غربية خفيفة الى معتدلة السرعة، وفي شرق المملكة تكون الرياح صباحا جنوبية شرقية معتدلة السرعة، وفي خليج العقبة تكون شمالية معتدلة السرعة.
وفي ساعات الليل تسود أجواء باردة نسبياً بشكل عام وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة الى معتدلة السرعة.
ويوم غد يطرأ ارتفاع واضح وكبير على درجات الحرارة لتصبح أعلى من معدلاتها الاعتيادية بالنسبة لهذا الوقت من العام بحوالي 3-5 درجات مئوية.
ويكون الطقس ربيعياً دافئاً في مختلف مناطق المملكة مع ظهور بعض السحب المتفرقة، وحاراً نسبياً في الأغوار والبحر الميت والعقبة.
وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة، تنشط احيانا فوق الجبال وتعمل على زيادة نسبة الغبار في الأجواء تدريجياً، وفي خليج العقبة تكون جنوبية خفيفة الى معتدلة السرعة، وحالة البحر خفيف الموج.
وفي ساعات الليل ترتفع الحرارة بشكل واضح مقارنة مع الليالي الماضية، ويكون الطقس مغبراً بشكل متفاوت وأدفأ من المعتاد بالنسبة لساعات الليل. وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.