Off Canvas sidebar is empty


بيروت - من المعروف أن حليب الأمهات المرضعات مفيد جدا لاحتوائه على الأجسام المضادة التي تقوي الجهاز المناعي عند الأطفال وتقلل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.

وسيغدو بإمكان البالغين الاستفادة عما قريب من فعاليته الوقائية، فهناك لدى إحدى مشاريع التكنولوجيا الحيوية في وادي السيليكون، خطط لعزل السكريات التي تجعل من حليب الأم مادة مغذية، وتحويلها إلى منتج يتم تسويقه للاستهلاك من قبل الرضع والكبار على حد سواء حسب RT.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن اكتشف العلماء، العام الماضي، إمكانية إعداد الصيغة الأولية للحليب، بواسطة البكتيريا البشرية.

وترى شركة Sugarlogix، ومقرها في بيركلي بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أن من الممكن تطوير هذه الفكرة نحو صنع المكملات الغذائية الداعمة للمناعة البشرية.

ويأمل الباحثون في أن تُستخدم السكريات الموجودة في حليب الأم، المعروفة الآن بأنها المغذي للبكتيريا الجيدة في أمعاء الرضع، لعلاج مجموعة من الحالات عند البالغين، المرتبطة بشكل كبير بصحة الأمعاء، مثل السكري ومتلازمة القولون العصبي.

ومع ذلك، ففي حين أن هناك أدلة لا لبس فيها على فوائد حليب الأمهات بالنسبة للأطفال الرضع، يدور النقاش حاليا حول مدى الفائدة المقدمة للبالغين أيضا.

وتعود إلى حليب الأم الاحتمالات الأقل لإصابة الرضع بالأكزيما في البطن، فضلا عن تطور مرض السكري من النوع الثاني والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة البلوغ.

واكتشف العلماء أن سر حليب الأمهات يكمن في السكريات المعقدة، التي تسمى "أحادي السكاريد" (HMOs).

وكان يُعتقد سابقا بأن هذه السكريات ليس لديها أي وظيفة لأن معدة الأطفال لا تهضمها، إلا أن الباحثين وجدوا لاحقا أنها تشجع على نمو البكتيريا المفيدة "Bifidobacterium longum" في الأمعاء.

وبطبيعة الحال، فإن هذه النتائج تسببت في تدافع الشركات إلى الفكرة على أمل تجميع وتسويق المكونات الفريدة في حليب الأم.
الغد


بروكسل - على الرغم من أن البكاء يعد تعبيراً عن الشعور بالحزن إلا أن له فوائد صحية عدة يجهلها الكثيرون.ويقي البكاء من ارتفاع ضغط الدم، كما ينظم التنفس، لاسيما معدل ضربات القلب حسب تقرير للعربية.كذلك ينشط الدورة الدموية ويقي من الإصابة بمرض السكري.تعمل الدموع على ترطيب أغشية العين. ويحسن البكاء مستوى الرؤية ويساعد على تنظيف العينين من الجراثيم.ومن فوائده أيضاً أنه يطرد السموم من الجسم ويساعد في التخلص من الضغط العصبي.


هامبورغ - قالت عارضة أزياء سويدية إنها تعرضت لتهديدات بالاغتصاب عقب نشرها لصور تظهر شعر ساقيها في حملة ترويجية للعلامة التجارية أديداس.
وكانت أرفيدا بيستروم، البالغة من العمر 26 عاما، جزءا من حملة إعلان لعلامة أحذية رياضية، انظر الفيديو أدناه.
وقد كشفت العارضة عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام أنها تلقت تعليقات مسيئة وتهديدات بالاغتصاب بعد نشر الإعلان على موقع يوتيوب.
وكتبت: “وصلتني الكثير من التعليقات المسيئة على صورتي في حملة أديداس أوريجينالز الأسبوع الماضي.”
وأضافت “لقد تلقيت تهديدات بالاغتصاب في بريد الخاص. لا أستطيع حتى أن أبدأ في تخيل ما يشبه عدم امتلاك كل هذه الامتيازات ومحاولة الوجود في العالم”.
وقد أشاد المصور بيستروم باستجابة العلامة التجارية بعرض الأنوثة والمعايير الجنسية بهذا الشكل.


كييف - احتلت قرية غلينويه التابعة لمحافظة روفنو الواقعة شمالي أوكرانيا المركز الأول في معدل إنجاب الأطفال على مستوى القارة الأوروبية؛ إذ يبلغ عدد سكانها 7000 نسمة، من بينهم أكثر من 3 آلاف طفل.ويعيش في القرية أكثر من 600 أسرة يبلغ عدد أطفالها حوالي 15 طفلاً. ويعتبر إنجاب الأطفال تقليداً شعبياً تحافظ عليه الأسر في قرية غلينويه لأكثر من قرن من الزمن. ويسود اعتقاد بين أهالي القرية بأن شجرة السنديان الموجودة في القرية هي رمز للخصوبة، حيث يبلغ عمرها أكثر من 1000عام. وأثناء حفلات الزواج يأتي العريس والعروس إلى شجرة السنديان ويطلبان مباركتها من أجل أن يرزقا بالأطفال. ومن المثير للدهشة أنه لا توجد في هذه القرية روضة أطفال.
المصدر: أوكرانيا بالعربية


لندن - أكدت دراسة جديدة أن الأذكياء عرضة لخطر الإصابة بالأمراض العقلية بمعدل الضعف مقارنة بأقرانهم الأقل ذكاء، وغالبا ما يعانون من مشاكل متعلقة بالقلق.

وقام الباحثون في كلية بيتزر في كاليفورنيا، بفحص بيانات 3715 عضوا من "جمعية منسا الدولية"، وهي أشهر وأقدم جمعية تضم الأفراد ذوي الذكاء الفائق.

وأظهر الفحص أنهم كانوا يعانون من القلق والاكتئاب والتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطرابات أخرى. وكان جميع المشاركين يتمتعون بمعدل ذكاء يفوق 130، أي أعلى بكثير من المعدل المتوسط الذي يتراوح بين ​​85 و115.

وكشفت الدراسة أن 20% من المجموعة الذكية عانوا من القلق والاكتئاب مقارنة بنسبة 10% من عموم السكان. ومن المثير للاهتمام أن المشاركين بدو أكثر عرضة أيضا للإصابة بالربو والحساسية وضعف المناعة.

ويشير الخبراء إلى إن الدراسة تكشف عن رؤية غير مسبوقة للروابط بين الذكاء والمرض العقلي، بالإضافة إلى الروابط بين اضطرابات المزاج والأمراض الجسدية.

وقال الدكتور نيكول تيتراولت، المؤلف المشارك في الدراسة، إن ارتفاع معدل المرض العقلي بين الأذكياء قد يكون نتيجة فرط في وعيهم، ما يجعلهم بالغي الحساسية ويحللون التفاعلات الاجتماعية أكثر من اللازم.

 أما بالنسبة للمضايقات الجسدية، فهي ليست المرة الأولى التي يرشح فيها الباحثون أن المرض النفسي يؤدي إلى تفاقم الالتهابات في الجسم.

ويقول مؤلفو الدراسة إنهم سعوا إلى معالجة السؤال المتمحور حول: "العلاقة بين القدرة المعرفية المتصاعدة (فرط الدماغ)، وزيادة الاستجابات المناعية الفسيولوجية اللاحقة (فرط الجسم)".

وللقيام بذلك، قاموا بفحص مدى انتشار اضطرابات المزاج والقلق واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والحساسية الغذائية والبيئية والربو وأمراض المناعة الذاتية والطيف التوحدي لدى ذوي الذكاء العالي مقارنة بالمتوسط ​​الوطني.

ووجد الباحثون أدلة على وجود علاقة واضحة بين القدرة الفكرية العالية وجميع الظروف النفسية والفسيولوجية التي فحصوها.

وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط في الدماغ لديهم أيضا فرط نشاط في الجسم.


برلين - توصل علماء أعصاب من جامعة كامبريدج البريطانية إلى أن الاكتئاب يؤثر بشكل مختلف على أدمغة الرجال والنساء.

في ظل مشاغل الحياة اليومية، والضغوط التي يتعرض لها الإنسان نتيجة ظروف العمل لساعات طويلة، لاحظ الخبراء أن الناس بدأوا يعانون من العديد من المشاكل النفسية في السنوات الأخيرة، ومن أهمها الاكتئاب.

وحول هذا الموضوع قال علماء من جامعة كامبريدج في بريطانيا إن "الاكتئاب يعتبر من أهم الأمراض النفسية التي تؤدي إلى تدهور صحة الإنسان وتدفعه إلى الانتحار أحيانا. وخلال أبحاثنا الأخيرة عن الاكتئاب وتأثيراته على الصحة، قمنا بالعديد من الدراسات التي شملت نحو 1000 متطوع من الرجال والنساء، ممن يعانون من أعراض هذا المرض، وقمنا بطرح أسئلة محددة على المتطوعين ودرسنا ردود أفعالهم أثناء سماعهم الموسيقى أو مشاهدتهم مناظر طبيعية معينة".
إقرأ المزيد
الاكتئاب أكثر الأمراض انتشارا في العالم منظمة الصحة العالمية: الاكتئاب أكثر الأمراض انتشارا في العالم

وأثناء الاختبارات لاحظ العلماء أن النساء أبدين ردود أفعال مختلفة عما أبداه الرجال، وتأثرهن بالموسيقى والعبارات اللفظية كان أسرع وأكثر حدة، لكن مدة التأثر كانت أقل منها عند الرجال. كما بينت جلسات الرنين المغناطيسي، التي خضع لها المتطوعون، أن الاكتئاب ترك تأثيرات مختلفة على أدمغة الرجال والنساء.

المصدر: نوفوستي



مدريد - نشرت مجلة "ميخور كون سالود" الإسبانية تقريرا، عرضت فيه عددا من المواد السامة الموجودة في المنزل، التي يمكن أن تضر بصحتنا. وعلى الرغم من أن إزالة جميع المواد الخطرة من المنزل أمر شبه مستحيل، إلا أنه من الممكن الحد من استخدامها؛ لتجنب تأثيراتها السلبية.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي نقله موقع "عربي21"، إن جميع المنازل تحتوي على بعض المواد السامة، التي يجب توخي الحذر عند استعمالها. وفيما يلي سنعرض قائمة بسبع مواد سامة موجودة في منازلنا ويجب الانتباه إليها.

وذكرت المجلة، أولا، أن المواد المصنوعة من الخشب الليفي متوسط الكثافة، تعدّ من بين المواد السامة التي توجد في جميع المنازل. فعموما، تحتوي هذه المواد على الخشب أو نشارة الخشب، بالإضافة إلى "راتنج يوريا الفورمالديهايد"، الذي يعدّ من بين المواد السامة التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الأنف والعينين.

فضلا عن ذلك، ستزداد درجة خطورة هذه المواد في حال كان الأثاث قديما؛ نظرا لأن الأثاث الجديد لا يصنع من هذه المواد. وللتأكد من درجة سلامة أثاث المنزل، يمكن الاطلاع على المواد المستعملة مع الخشب خلال صنعه.

وأوردت المجلة، ثانيا، أن السجادات تحتوي على الكثير من المواد اللاصقة والأصباغ. وتفرز هذه المنتجات مواد عضوية يمكن أن تسبب الصداع أو الحساسية أو الإرهاق. من جانب آخر، تعد السجادات ضارة؛ لأنها تغطي كامل الأرضية، وهو ما يجعل من عملية التخلص من عث الغبار مهمة صعبة؛ ما يسبب الحساسية والربو.

وأفادت المجلة، ثالثا، بأن طابعات الليزر من الأشياء الأخرى السامة، التي نجدها في كثير من البيوت. ويعود السبب في تصنيفها ضمن "الأشياء السامة" إلى إفرازها لجسيمات صغيرة تتشكل من غبار الطباعة، التي تنشرها في الهواء. وعند استنشاقها، تصل هذه الجسيمات إلى الرئتين، ما يمكن أن ينجر عنه إصابة الشخص بالعديد من أمراض الرئة والقلب والشرايين. وفي حال الحاجة الملحة إلى هذا النوع من الطابعات، يجب وضعها في غرفة جيدة التهوية.

وبينت المجلة، رابعا، أن زجاجات الرضاعة عادة ما تصنع من مادة البولي كربونات. ويصنع هذا النوع من البلاستيك أساسا من مادة كيميائية معروفة تحت اسم ثنائي الفينول. ويملك هذا النوع من البلاستيك تركيبة مشابهة للأستروجين، المعروف باسم "مدمر الهرمونات". وبالتالي، يسبب هذا الهرمون اضطرابات هرمونية لدى الطفل. ولحل هذه المشكلة، يمكن البحث عن بديل مصنوع من مواد آمنة وغير ضارة بصحة الطفل.

وأضافت المجلة، خامسا، أن مراتب البيت هي أيضا من المواد التي تشكل خطرا على صحتنا. ويعود السبب في ذلك إلى احتوائها على مستويات عالية من ثنائي الفينيل متعدد البروم، الذي يعدّ من المواد التي تسبب العديد من المشاكل الصحية.

ومن بين المشاكل التي تسببها هذه المواد السامة نذكر الاعتلالات الدماغية وانخفاض معدلات الإنجاب، ناهيك عن مشاكل الغدة الدرقية. من جانب آخر، تشكل مادة ثنائي الفينيل متعدد البروم خطورة كبيرة على صحة الأطفال، مع العلم أن المراتب القديمة تحتوي على هذه المواد أكثر من غيرها. ولحل هذه المشكلة، يجب أن تكون المراتب مصنوعة من مواد طبيعية.

وذكرت المجلة، سادسا، أن أوعية التابروير تصنع عادة من البلاستيك، الذي يحتوي بدوره على العديد من المواد الكيميائية مثل مادة الفثالات. ويمكن أن تؤثر هذه المادة على نظام الغدد الصماء، والجهاز التناسلي، وتسبب أيضا ضغط الدم. ولحل هذه المشكلة، يجب أن نستبدل بالحاويات البلاستيكية أخرى زجاجية أو من السيراميك. ومن الممكن أيضا استعمال الحاويات المصنوعة من البولي إثيلين أو البولي بروبلين.

وفي الختام، أشارت المجلة إلى أن المادة السابعة السامة التي تحتوي عليها كامل البيوت هي معطر وملين الملابس. وعلى الرغم من مساهمة هذه المادة في تعطير وتليين الملابس، إلا أنها تغطيها بطبقة رقيقة من المواد الكيميائية السامة. وبالتالي، يمكن أن تسبب هذه المواد تهيج الجلد ومشاكل في الجهاز التنفسي، وحتى الصداع.


lميثولز - بحيرة الدموع أو البحيرة الزرقاء (Blausee)، هي واحدة من البحيرات الجبلية المعروفة في سويسرا، تقع في قرية (Mitholz)، بمنطقة (Ferienregion Lotschberg) السويسرية، على بعد نحو 211 كم من مدينة جنيف، وتعد من أهم معالم المنطقة، كما جاء في جريدة "البيان" الإماراتية.

تمتاز البحيرة التي تتوسط حديقة طبيعية كبيرة مساحتها 20 هكتارا، بلونها الأزرق الخلاب.

يعود سبب تسمية البحيرة الزرقاء بـ"بحيرة الدموع" إلى أسطورة تقول إن المنطقة القريبة من البحيرة كان يسكنها زوجان متحابان فرق بينهما الموت، إذ فجعت المرأة بوفاة زوجها في صباح أحد الأيام؛ مما جعل الدموع تنهمر من عينيها بغزارة حتى سالت في البحيرة الصغيرة، وسرعان ما تغير لونها إلى اللون الأزرق متأثرةً بالدموع المنسكبة فيها.


كييف- أعلن مستشار وزير الداخلية الأوكراني ميخائيل أبوستول عن العثور على مسدس قديم لا يقل عمره عن 150 عاماً وراء إحدى خزائن الكتب في مكتبة أكاديمية "كييف- موهيليانسك" بحي بادول بالعاصمة الأوكرانية كييف.

وكتب أبوستول عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يوم أمس الخميس الموافق 12 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قائلاً: "من الصعب أن نحدد القيمة التاريخية لهذا المسدس. أعتقد أن عمر هذا المسدس النسائي لا يقل عمره عن 150 عاماً".

وأردف: "لم يكن في مخزن المسدس ولا حتى طلقة واحدة، ما يدعو إلى التساؤل عن شخصية الرجل الذي أطلقت عليه المرأة النار ولماذا؟".

وختم المستشار بالقول إن جميع مكونات المسدس مصنوعة في أوروبا بدءاً من هيكله المعدني انتهاءً بالزخارف على قبضته.

ويشار إلى أنه من المخطط إعادة المسدس إلى متحف الجامعة.

المصدر: أوكرانيا بالعربية


بيروت - اذا كنت تعاني من الاكتئاب وفقدان الدافع والحماس، وإذا كانت لديك صعوبة في العثور على السعادة خلال حياتك اليومية، فقد حان الوقت لإعادة النظر في نظامك الغذائي.

إذ يمكن أن يكون لنظامنا الغذائي وأسلوب حياتنا تأثير عميق على مزاجنا، حيث كشفت الأبحاث أن هناك صلة مباشرة بين ما نأكله وما نشعر به.

وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب غالبا ما يتخذون خيارات غذائية يمكن أن تزيد من سوء حالهم.

ولحسن الحظ فإن هناك العديد من الأطعمة التي يمكن أن تضع الابتسامة على وجهك وتجعل جسمك أروع، حيث أن هذه الأطعمة توفر المغذيات الصحية أو العوامل التي يحتاجها الجسم لإنتاج الناقلات العصبية.

وتشير الأبحاث الحالية إلى أن الاكتئاب يرتبط في الواقع بمجموعة من العوامل بما في ذلك الالتهابات ومقاومة الإنسولين والإجهاد والاختلالات الهرمونية وغير ذلك. ومن خلال معالجة هذه العوامل، يمكن تحسين صحة الدماغ بشكل عام وهو ما يعزز المزاج، بحسب ما ذكرته أخصائية التغذية كريستين بيلي، في كتابها الجديد عن تعزيز النظام الغذائي لصحة الدماغ "The Brain Boost Diet".

وتقترح بيلي 6 استراتيجيات لتناول أطعمة تساعد على تعزيز الحالة المزاجية للشخص، فإذا كنت تبحث عن أطعمة تفتح الطريق أمامك إلى السعادة، فما عليك سوى اتباع هذه الاستراتيجيات لمدة 3 أيام حسب ما نقل موقع روسيا اليوم.

1- تجنب الأطعمة المصنعة:

إذ يجب تجنب اختلال السكر في الدم، وهذا يعني التخلص من الكربوهيدرات السكرية المكررة والنشا الأبيض وعصائر الفاكهة والعصائر السكرية وبدلا من ذلك، تناول وجبات غنية بالبروتينات الخالية من الدهون (مثل الأسماك الزيتية والأفوكادو والزيتون والمكسرات والبذور)، والإكثار من الخضروات الغنية بمضادات الأكسدة

2- لا تتخلص من الدهون الصحية:

حيث أن تجنب الدهون الصحية يمكن أن يؤثر على القدرة على التركيز وعلى المزاج، ويمكن الحصول على الدهون الصحية من زيت الزيتون وزيت جوز الهند والأوميغا 3، وقد أثبتت الدراسات السابقة أن هذه الدهون تساعد في تعزيز المزاج ومحاربة الاكتئاب، وخاصة بذور الشيا وبذور الكتان.

3- الشاي الأخضر:

يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على حماية الدماغ وتحسين التركيز والحفاظ على الهدوء.

4- استهلاك الأغذية الغنية بالفيتامين د:

فاستهلاك الأطعمة مثل الفطر والكبد وصفار البيض والألبان كاملة الدسم يمكن أن يساعد على تعزيز مزاجك، نظرا إلى أن انخفاض الفيتامين د يمكن أن يسبب الاكتئاب.

5- دمج الأطعمة المخمرة في النظام الغذائي:

بإمكان بكتيريا الأمعاء المفيدة مساعدة الجسم في التعامل مع الإجهاد، والحد من القلق وتحسين المزاج، وتشمل الأطعمة المخمرة الزبادي واللبن المتخمر والمخلل.

6- الحصول على المغنيسيوم:

المغنيسيوم هو معدن الاسترخاء، وهو مفيد بشكل خاص للجسم في حال كنت تعاني من الإجهاد والقلق واضطرابات النوم، ويتواجد في الأرز وفول الصويا والتمر وغيرها.