Off Canvas sidebar is empty

عمان- لحق أمس فريق شباب الأردن بنظيره الفيصلي ليشكل الطرف الآخر في نهائي بطولة درع اتحاد كرة القدم (المناصير) وذلك بعد أن تغلب على سحاب في مباراة الدور قبل النهائي من هذه البطولة التي أقيمت على ستاد مدينة الملك عبدالله الثاني في القويسمة، قدم خلالها كلا الفريقين مباراة مثيرة، ليخرج سحاب من البطولة بعد أن اهدر العديد من الفرص الحقيقة والتي كانت كفيلة ببلوغه النهائي، وبالرغم من السمعة الطيبة لجمهور سحاب إلا أن نفرا منه قام بقذف زجاجات المياه صوب الملعب عقب صافرة النهاية.
وكان فريق الفيصلي تأهل للمباراة النهائية بعد تغلبه على فريق الوحدات بنتيجة 1-0، في المباراة التي أقيمت بينهما أول من أمس على ملعب مدينة الأمير محمد بنفس الدور.
هذا وسيلتقي الفيصلي وشباب الأردن في المباراة النهائية من هذه البطولة التي تقام في الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة المقبل، على ستاد مدينة الحسن بإربد.
شباب الأردن 1  سحاب 0
أظهر سحاب نواياه الهجومية بوقت مبكر معتمدا على لاعبي الارتكاز مهند العزة ومحمد العدوان فيما وفر الظهيران أحمد المحارمة وأحمد عبدالحليم المساحات لتقدم أحمد أبو جادو ومحمود موافي من اطراف المنتصف، فيما تقدم ابراهيم الجوابرة لتشكيل زيادة عددية خلف المهاجم احمد المحارمة، وتكفل قلبي الدفاع إبراهيم السقار وقصي الجعافرة بمراقبة مهاجمي الشباب بلال عبدالقدوس ولؤي عمران.
ورغم السيطرة السحابية في نقل الكرات والانتشار، إلا أن الشباب عاد للواجهة من خلال هجمات مدروسة، ومن إحداها كاد المدافع ابو خيرزان من تحقيق التقدم عندما سدد عرضية حجة برأسه باحضان العمايرة، فيما تلاعب أبو جادو في ميمنة الفريق بيد أنه تلكأ في التعامل معها في الوقت المناسب، وسدد محمود موافي كرة علت العراضة بقليل، وعاد الجوابرة وقام بفاصل مراوغة وسدد كرة كرباجية على مشارف الجزاء ابعدها شلبية بقبضة يديه.
شباب الأردن عاد ونظم صفوفه وبدل مراكز لاعبيه فتحرك محمد عبدالرؤوف للميسرة عوضا عن الحناحنة الذي اضاف ثقلا اضافيا للفريق في الميمنة، وأضاف شريف عدنان زخما هجوميا كلاعب ارتكاز وكذلك هذال السرحان الذي عمل على تغذية المهاجمين بالعديد من الكرات التي بقيت تحت سيطرة مدافعي الشباب، ومن خلفهم الحارس لؤي العمايرة، ليحصل سحاب على كرة ثابتة على مشارف الجزاء انبرى لتنفيذها حمد عبدالحليم الذي سددها بيسراه ارتطمت بالتقاء القائم الأيمن والعارضة، لتهدر فرصة هدف مؤكد لسحاب، فيما عانى شباب الأردن كثيرا الانطلاقات الامامية للاعبي سحاب بالرغم من اختراقات التعمري ورفاقه والسرحان وعبد القدوس، لتنتهي احداث الحصة الاولى بالتعادل السلبي.
هدف مبكر دون تعديل
استهل مدرب سحاب الحصة الثانية بورقة هجومية تمثلة بلقمان عزيز عوضا عن أحمد المحارمة، ليتحصل سحاب على كرة ثابة نفذها ابو جادو ارتطمت بعارضة شلبية ليبعدها الدفاع لركنية نفذت أبعدها عدنان لركنية، لم تؤتِ ثمارها، لترتد الكرة ليحصل الشباب على ركنية نفذها ارتطمت بالعمايرة وتهادت امام المدافع المتقدم محمد الباشا الذي اودعها الشباك من وضع الانبطاح الهدف الاول في الدقيقة 54.
هذا الهدف رفع المؤشر الهجومي لسحاب الذي رمى ثقلة الهجومي من كافة الاطراف، فيما انصب تفكير لاعبي الشباب على الكرات المرتدة لاستثمار تقدم لاعبي سحاب للواجب الهجومي، وظهر رواد ابو خيزران بثوب البطل عندما انفرد الجوابرة بالمرمى وراوغ العمايرة، وسدد كرة صوب المرمى ابعدها ابو خيزران برأسه لركنية، واستسبل لاعبو الشباب في اكثر من تهديد لمرمى شلبية الذي ابعد كان حاضرة لعرضية العزة في الوقت المناسب، وكاد عمران ان يضيف الهدف الثاني للشباب لولا براعة العمايرة في الوقت المناسب.
مدرب الشباب زج بورقة حسام أبو سعده عوضا عن السرحان بحثا عن توجد الفريق بشق دفاعي، وعاد وزج بالبديل سليمان أبو زمع عوضا عن بلال عبدالقدوس، فيما دفع مدرب اسحاب بالبديل عبدالهادي المحارمة عوضا عن محمد العدوان، وسدد عبدالحليم كرة قوية ابعدها الدفاع في الوقت المناسب، ليدفع مدرب الشباب بالمهاجم محمد عمر الشيشاني عوضا عن انس حجة، وأهدر الشيشاني فرصة تسجيل الهدف الثاني عندما سدد كرة قوية ابعدها العمايرة لركنية بصعوبة، ليدفع مدرب سحاب بالبديل ليث الشعلان عوضا عن محمود موافي، رد عليه مدرب الشباب بالمدافع حسين زياد عوضا عن لؤي عمران، ليندفع سحاب صوب الهجوم، لتذهب رأسية المحارمة عبدالهادي فوق المرمى بقليل، لتنتهي المباراة بفوز صعب على سحاب 1-0.
المباراة في سطور
النتيجة: فوز شباب الأردن على سحاب 1-0
سجل الاهداف: محمد الباشا د: 54 (شباب الأردن)
الملعب : ستاد الملك عبدالله الثاني
الحكام : محمد عرفة، يوسف ادريس، محمود ظاهر واحمد يعقوب.
العقوبات: انذر الحكم موسى التعمري، محمد الباشا، شريف عدنان، رواد ابو خيزران، محمد عبدالرؤوف (شباب الأردن)، محمد المحارمة (سحاب).
مثل شباب الأردن : مالك شلبية، محمد الباشا، رواد أبو خيرزان، محمد عبدالرؤوف، عبدالاله الحناحنة، انس حجة (محمد عمر الشيشاني)، لؤي عمران (حسين زياد)، هذال السرحان (حسام ابو سعده)، شريف عدنان، موسى التعمري (احمد ياسر) وبلال عبد القدوس (سليمان ابو زمع).
مثل سحاب: لؤي العمايرة، محمد المحارمة (مالك ابو حماد)، ابراهيم السقار، قصي الجعافرة، أحمد عبدالحليم، مهند العزة، محمد العدوان (عبدالهادي المحارمة)، ابراهيم الجوابرة، محمود موافي (ليث الشعلان)، أحمد ابو جادو، احمد المحارمة (لقمان عزيز).

عمان- نشرت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم الأربعاء، صورة لها على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" وهي تضع توقيعها على كرة القدم التي ستستخدم في بطولة كأس العالم للسيدات تحت ١٧ عاما.
وعلقت جلالتها بالقول "يسرني توقيع كرة القدم التي ستستخدم في بطولة كأس العالم للسيدات تحت ١٧ عاما، وأتطلع لمتابعة البطولة التي ستقام في الاردن بعد عدة أسابيع".

عمان- أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء، على لاعب التايكواندو البطل أحمد أبو غوش ومدربه فارس العساف بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى.جاء ذلك خلال استقبال جلالته وجلالة الملك رانيا العبدالله لأعضاء البعثة الأولمبية الأردنية المشاركين في أولمبياد ريو 2016. - الغد

 

برازيليا - فجر منتخب العراق مفاجأة مدوية بتعادله سلبا مع نظيره البرازيلي في عقر داره في اللقاء الذي جمعهما في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لكرة القدم ضمن فعاليات أولمبياد "ريو 2016".

وواجه النجم البرازيلي نيمار وزملاؤه صيحات الاستهجان من قبل نحو 65 ألف متفرج لعجزهم عن هز الشباك العراقية على مدار شوطي المباراة التي جرت بينهما فجر الاثنين 8 أغسطس/آب، على ستاد "ماني غارينشا" الوطني.

وصعب منتخب البرازيل، الباحث عن أول لقب أولمبي في تاريخه، من مهمته في تحقيق الحلم بالفوز بذهبية النسخة الـ 31 للألعاب الأولمبية أيضا، التي تقام حاليا على أرضه في مدينة ريو دي جانيرو.

وتراجع السيليساو البرازيلي إلى المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد نقطتين، بفارق الأهداف خلف نظيره العراقي.

وسيكون منتخب راقصي السامبا على موعد في الجولة الثالثة الأخيرة من دور المجموعات مع نظيره الدنماركي، متصدرة المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، في مباراة يحتاج فيها إلى التعادل على الأقل لكي يحافظ على آماله في بلوغ دور الستة عشر.

بينما سيلعب العراق، الذي عزز حظوظه في بلوغ الدور المقبل، مع منتخب جنوب إفريقيا، صاحب المرتبة الرابعة الأخيرة برصيد نقطة وحيدة.

المصدر: وكالات


باريس -عانقت البرتغال المجد بعد طول انتظار وتوجت بلقبها الاول على الاطلاق وذلك بفوزها على فرنسا المضيفة 1-0 بعد التمديد مساء الاحد على "ستاد دو فرانس" في ضاحية سان دوني الباريسية في المباراة النهائية لكأس اوروبا 2016.
وتدين البرتغال بتتويجها الغالي وبجعل فرنسا تتذوق نفس المرارة التي تذوقها برازيليو اوروبا عام 2004 على ارضهم حين خسروا النهائي السابق الوحيد امام اليونان (0-1)، الى مهاجم ليل الفرنسي البديل ايدر الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 109.
واصبحت البرتغال التي خاضت المباراة منذ الدقيقة 25 دون قائدها كريستيانو رونالدو الذي بكى طويلا عام 2004 وبكى أمس بسبب اضطراره لترك رفاقه لكن هذه الدموع تحولت الى فرح كبير بعد صافرة النهاية، اول منتخب يقهر فرنسا على ارضها في البطولات الكبرى ويلحق بها الهزيمة الاولى في مبارياتها الـ19 بين جمهورها (5 مباريات في كأس اوروبا 1984 حين توجت باللقب و7 في كأس العالم 1998 حين توجت ايضا و6 في كأس اوروبا 2016 قبل خسارة السابعة امام البرتغال).
وحرم رجال المدرب فرناندو سانتوس "الديوك" من رفع الكأس القارية للمرة الثالثة بعد عامي 1984 و2000، ودونوا اسم بلادهم في سجل الابطال، حارمين مدرب البلد المضيف ديدييه ديشان من ان يحذو حذو الالماني بيرتي فوغتس (1972 كمدرب و1996 كمدرب) وان يحرز اللقب كمدرب بعد ان توج به كلاعب عام 2000.
وبدأت الامسية حزينة جدا بالنسبة لرونالدو الذي اضطر لترك رفاقه في الدقيقة 25 من المباراة بسبب اصابة تعرض لها في بداية اللقاء بعد احتكاك مع ديميتري باييت، تاركا مكانه لريكاردو كواريسما لكن ايدر الذي دخل في الدقيقة 78 بدلا من ريناتو سانشيز، اعاد لنجم ريال مدريد الاسباني الابتسامة واهداه لقبه الاول مع بلاده بعد ان جمع جميع الالقاب الممكنة على صعيد الاندية.
كما استردت البرتغال اعتبارها من فرنسا بعد ان خسرت امام الاخيرة جميع المواجهات السابقة بينهما (قبل لقاء أمس ) منذ عام 1975.
وسبق لفرنسا ان تخطت البرتغال مرتين في طريقها الى اللقب، فسجل الاسطورتان ميشال بلاتيني وزين الدين زيدان مرتين في الوقت الاضافي لاقصاء الدولة الايبيرية.
في نصف نهائي 1984 سجل بلاتيني في الدقيقة 119 لتفوز فرنسا 3-2، وفي نصف نهائي 2000 سجل زيدان من ركلة جزاء جدلية في الدقيقة 117 لتتأهل فرنسا 2-1.
كما خرجت فرنسا فائزة ايضا في نصف نهائي كأس العالم 2006 بهدف زيدان قبل خسارتها النهائي امام ايطاليا بركلات الترجيح، لكنها عجزت أمس عن ترجمة افضليتها الميدانية وحرمان رونالدو ورفاقه من تتويج طال انتظاره لبلد كان الاكثر خوضا للمباريات في البطولة القارية دون الفوز باللقب (34 قبل لقاء أمس ).

- ديشان بنفس التشكيلة وريناتو يدخل التاريخ -
وخاض ديشان اللقاء بنفس التشكيلة التي اطاحت بالمانيا من الدور نصف النهائي (2-صفر)، مجددا الثقة بموسى سيسوكو والمدافع الشاب سامويل اومتيتي، فلعب الاول الى الجهة اليمنى من وسط الملعب الذي اعتمد في الفرنسيون على بول بوغبا وبلايز ماتويدي لشغل مركز لاعبي المحور، فيما لعب الثاني في قلب الدفاع الى جانب لوران كوسييلني.
اما من ناحية البرتغال، فعاد الى التشكيلة الاساسية مدافع ريال مدريد بيبي بعد تعافيه من اصابة في الفخذ ابعدته عن مواجهة ويلز (2-صفر) في دور الاربعة، فحل بدلا من برونو الفيش كما عاد ايضا الى تشكيلة فرناندو سانتوس لاعب الوسط المحوري وليام كارفاليو الذي لعب على حساب دانيلو بعد انتهاء ايقافه.
ومرة اخرى، وضع سانتوس ثقته بالشاب ريناتو سانشيز الذي اصبح اصغر لاعب يشارك في نهائي البطولة القارية (18 عاما و326 يوما)، فيما اصبح القائد ونجم الفريق كريستيانو رونالدو اول لاعب يبدأ اساسيا في مباراتين نهائيتين (2004 و2016) يفصل بينهما اكثر من اربعة اعوام.
وكما كان متوقعا ضغط الفرنسيون منذ البداية بحثا عن هدف مبكر لكن الفرصة الاولى كانت برتغالية عندما كسر لويس ناني مصيدة التسلل لكنه اطلق الكرة قوية فوق العارضة (4) ثم رد رجال ديشان بفرصة اخطر من رأسية لغريزمان اثر عرضية من ديميتري باييت تألق روي باتريسيو في صدها (10) وكرر الامر في وجه رأسية اخرى من اوليفييه جيرو بعد الركلة الركنية التي نفذها باييت ايضا (11).
وشهدت الدقائق العشرين الاولى معاناة رونالدو مع اصابة تعرض لها في بداية اللقاء بعد احتكاك مع باييت واضطر للخروج من الملعب من اجل العلاج مرتين وفي الثانية كانت الدموع في عينيه، الا انه عاد الى الملعب لدقائق معدودة قبل ان يستسلم ويطلب استبداله في الدقيقة 24 فخرج على الحمالة، تاركا مكانه لكواريسما بعد فرصة خطيرة للفرنسيين من تسديدة صاروخية لسيسوكو صدها روي باتريسيو ببراعة.
وفرض سيسوكو نفسه نجم الشوط الاول بعد مجهود فردي رائع اخر وتسديدة صاروخية من داخل المنطقة لكنه اصطدم مجددا بتألق الحارس البرتغالي (34).
ثم غابت الفرص حتى نهاية الشوط الاول وبقي الوضع على حاله في بداية الثاني ما دفع ديشان الى اخراج باييت والزج بكينغزلي كومان (58) بحثا عن هدف التقدم الذي كاد ان يتحقق في الدقيقة 66 برأسية من غريزمان لكن محاولة هداف البطولة علت العارضة بقليل.

- فرنسا وفرصة التتويج في الوقت القاتل -
ثم حصل رجال ديشان على فرصة اخرى في الدقيقة 75 بعد مجهود فردي مميز لكومان الذي مرر الكرة لجيرو داخل المنطقة فسدد الاخيرة بقوة لكن روي كوستا تألق وانقذ بلاده مجددا، وانتقل بعدها الخطر الى الجهة المقابلة حيث اضطر هوغو لوريس الى التدخل للمرة الاولى من اجل الوقوف بوجه عرضية تحولت الى تسديدة خادعة من ناني ثم بوجه المتابعة الاكروباتية الخلفية لكواريسما (80).
وواصل روي باتريسيو تألقه في وجه المحاولات الفرنسية وحرم سيسوكو من هدف رائع اثر تسديدة صاروخية من حدود المنطقة (84).
وعندما كان الوقت الاصلي يلفظ انفاسه الاخيرة اعتقد الفرنسيون انهم توجوا باللقب لكن الحظ عاند البديل اندريه-بيار جينياك الذي تلاعب ببيبي بشكل رائع قبل ان يسدد من مسافة قريبة لكن القائم الايسر ناب عن روي باتريسيو وانقذ البرتغال (2+90).
وذهبت المباراة بعدها الى شوطين اضافيين وذلك للمرة السادسة في تاريخ المباريات النهائية للبطولة القارية لكن للمرة الاولى والتعادل السلبي سيد الموقف.
ولم يتغير الوضع في الشوط الاضافي الاول الذي جاء دون فرص حقيقية على المرميين حتى الدقيقة 104 عندما اضطر لوريس للتدخل ببراعة للوقوف في وجه رأسية قوية من البديل ايدر اثر ركلة ركنية نفذها كواريسما من الجهة اليمنى.
وفي بداية الشوط الاضافي الثاني كادت البرتغال ان تهز الشباك الفرنسية من ركلة حرة نفذها رافاييل غيريرو اثر لمسة يد غير صحيحة على لوران كوسييلني لكن العارضة نابت عن لوريس وانقذ اصحاب الارض (108).
لكن سرعان ما عوض البرتغاليون هذه الفرصة وافتتحوا التسجيل بهدف رائع لايدر اثر لعبة جماعية انهاها بتسديدة ارضية من خارج المنطقة الى يمين لوريس الذي عجز عن صدها (109)، ليصبح سادس بديل يسجل في المباراة النهائية بعد الالماني اوليفر بيرهوف (1996) والفرنسيان سيلفان ويلتورد ودافيد تريزيغيه (2000) والاسبانيان فرناندو توريس وخوان ماتا (2012).
وبدت فرنسا تائهة بعد هذا الهدف القاتل وعجزت عن بناء الهجمات ما سهل من مهمة البرتغاليين في الدقائق الاخيرة ومهد الطريق امامهم لرفع الكأس الغالية. -(أ ف ب)

* مثل فرنسا:
هوغو لوريس- بكاري سانيا ولوران كوسييلني وسامويل اومتيتي وباتريس ايفرا- موسى سيسوكو (انتوني مارسيال، 110) وبول بوغبا وبلايز ماتويدي وديميتري باييت (كينغزلي كومان، 58)- انطوان غريزمان واوليفييه جيرو (اندريه-بيار جينياك، 78)
المدرب: ديدييه ديشان

* مثل البرتغال:
روي باتريسيو- سيدريك وبيبي وجوزيه فونتي ورافاييل غيريرو- وليام كارفاليو- ريناتو سانشيز (ايدر، 78) وادريان سيلفا (جواو موتينيو، 66) وجواو ماريو- لويس ناني وكريستيانو رونالدو (ريكاردو كواريسما، 25)
- المدرب: فرناندو سانتوس

* الحكم: الانكليزي مارك كلاتنبرغ


بوردو- فك المنتخب الألماني "شيفرة" الفوز على نظيره الإيطالي بركلات الترجيح في "النهائي المبكر" الذي جمعهما السبت، 2 يوليو/تموز، وبلغ دور الأربعة لبطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم 2016.

وافتتح الألماني مسعود أوزيل التسجيل "للمانشافت" في الدقيقة الـ 65 بتسديدة من داحل منطقة الجزاء، وضع الكرة على يمين الحارس الإيطالي العملاق جانلويجي بوفون.

وأدرك المدافع الإيطالي ليوناردو بونوتشي التعادل عند الدقيقة 78 من ضربة جزاء احتسبها حكم الساحة الدولي الهنغاري فيكتور كاشاي، إثر لمسة يد على المدافع الألماني جيروم بواتينغ بعد ضربة ركنية.

وحسمت ألمانيا نتيجة المباراة لصالحها بركلات الترجيح المثيرة (6-5)، بعد أن انتهى الوقت الأصلي بهدف لكل منهما، والإضافي بالتعادل السلبي، على ملعب "نوفو ستاد دي بوردو - Nouveau Stade de Bordeaux" في مدينة بوردو الفرنسية.

وحجز منتخب "المانشافت"، الفائز باللقب القاري ثلاث مرات، بطاقة العبور إلى المربع الذهبي للنسخة الـ 15 لنهائيات بطولة كأس الأمم الأوروبية، وسيلتقي فيه مع الفائز من اللقاء الذي يجمع منتخبي فرنسا وإيسلندا.

وحقق المنتخب الألماني أول انتصار له على نظيره الإيطالي "سكوادرا أزورا" في تاريخ المواجهات الرسمية التسع التي جرت بينهما حتى الآن.

فلم يذق منتخب ألمانيا، رغم تاريخه العريق أوروبيا (توج بثلاثة ألقاب أعوام 1972 و1980 و1996)، وعالميا، توج بلقب بطل للعالم أربع مرات (الأعوام 1954 و1974 و1990 و2014)، طعم الفوز على نظيره الإيطالي "سكوادرا أزورا" في ثماني مباريات جمعت بينهما في البطولات الكبرى قبل ذلك.

فقد تغلبت إيطاليا على ألمانيا في نهائيات كأس العالم، ثلاث مرات، الأولى (4-3) في لقاء القرن في نصف نهائي مونديال المكسيك 1970، والثانية (3-1) في نهائي مونديال إسبانيا 1982 وأحرزت إيطاليا لقبها الثالث، والثالثة (2-0) في نصف نهائي 2006 على الأراضي الألمانية، في طريقها إلى اللقب الرابع.

كما فازت إيطاليا على ألمانيا، تحت قيادة مدربها الحالي يواخيم لوف، (2-1) في مباراة الدور نصف النهائي للنسخة الأخيرة من كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" في أوكرانيا وبولندا.

في حين تعادل منتخب "الماكينات" الألمانية و"سكوادرا أزورا"، في أربع مباريات رسمية أخرى، وساد التعادل السلبي ثلاثا منها وذلك في دور المجموعات في مونديال تشيلي 1962، وعلى ملعب "أولد ترافورد" في يورو 1996، وفي الدور الثاني لمجموعات مونديال الأرجنتين 1978، بينما انتهت المباراة الافتتاحية لـ "يورو 1988" في ألمانيا، بالتعادل بهدف لكل منهما.

وأذاق منتخب "سكوادرا أزورا" نظيره الألماني مرارة الهزيمة في المحصلة 15 مرة، مقابل 8 هزائم في 33 مباراة جرت بينهما حتى الآن، آخرها كانت قبل ثلاثة أشهر وانتهت بفوز عريض لكتيبة يواخيم لوف على كتيبة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة الودية التي جمعت بينهما في ميونيخ.

وردو - فجر المنتخب الويلزي مفاجأة مدوية بتأهله إلى دور الأربعة الكبار لكأس أمم أوروبا 2016 لكرة القدم، في فرنسا، على حساب نظيره البلجيكي (3-1) في اللقاء الذي جمعهما الجمعة، 1 يوليو/تموز.

وضع البلجيكي راديا ناينغولان منتخب الشياطين الحمر في المقدمة بهدف مبكر أحرزه في الدقيقة 13 من زمن الشوط الأول، بتسديدة صاروخية في المقص الأيمن من الحارس الويلزي أوين هينيسي.

لكن الويلزيين ردوا بقوة ونجحوا في قلب الطاولة على رؤوس الشياطين الحمر بتسجيلهم ثلاثة أهداف من دون رد، الأول أحرزه قائدهم المدافع أشلي ويليامز في الدقيقة 31 بتسديدة رأسية بعد ضربة ركنية من الجهة اليمنى.

ومن ثم أحرز المهاجم هال روبسون-كانو هدف التقدم لبلاده في الدقيقة 55 بعد تلقيه كرة عرضية رائعة من زميله آرون رامسي، وتلاعب بالمدافعين قبل أن يرسل الكرة على يمين الحارس البلجيكي العملاق تيبو كورتوا.

ومن ثم أطلق الويلزي البديل سام فوكس رصاصة الرحمة على الشياطين الحمر بتسديدة رأسية رائعة في الزاوية اليسرى في الوقت القاتل في الدقيقة 86 من عمر المباراة التي أقيمت على ملعب "ليل متروبول - Grand Stade Lille Métropole" في مدينة ليل الفرنسية.

وحقق منتخب ويلز انجازا تاريخيا بتأهله إلى دور الأربعة الكبار لنهائيات كأس الأمم الأوروبية، في أول مشاركة له فيها، ليتجاوز الانجاز التاريخي الذي حققه في أول بطولة كبرى، عندما صعد إلى دور الثمانية لنهائيات كأس العالم 1958، وخسر فيه أمام البرازيل.

وواصل منتخب ويلز، بذلك سلسلة مفاجآته المدوية، وضرب موعدا في الدور قبل النهائي مع نظيره البرتغالي، الذي تغلب بدوره على بولندا بركلات الترجيح (5-4)، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكل منهما، والإضافي بالتعادل السلبي.

وسيشهد المربع الذهبي لـ "يورو 2016" مواجهة غير متوقعة بين النفاثة الويلزي غاريث بيل وزميله النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في "ديربي ملكي - مدريدي" في الدور قبل النهائي لبطولة القارة العجوز.

 

بوردو- سيكون ملعب "نوفو ستاد دي بوردو - Nouveau Stade de Bordeaux" في مدينة بوردو الفرنسية، مسرحا لموقعة نارية بين منتخبي ألمانيا وإيطاليا في ربع نهائي "يورو 2016".

ويدخل منتخب "المانشافت" الألماني، لقاء يوم السبت 2 يونيو/حزيران 2016، ولسان حاله يقول: حان موعد فك "النحس" الإيطالي.

لم يذق منتخب ألمانيا، رغم تاريخه العريق أوروبيا (توج بثلاثة ألقاب أعوام 1972 و1980 و1996)، وعالميا، توج بلقب بطل للعالم أربع مرات أعوام 1954 و1974 و1990 و2014)، طعم الفوز على نظيره الإيطالي "سكوادرا أزورا" في ثماني مباريات جمعت بينهما في البطولات الكبرى حتى الآن.

فقد فازت إيطاليا على ألمانيا في نهائيات كأس العالم، ثلاث مرات، الأولى (4-3) في لقاء القرن في نصف نهائي مونديال المكسيك 1970، والثانية (3-1) في نهائي مونديال إسبانيا 1982 وأحرزت إيطاليا لقبها الثالث، والثالثة (2-0) في نصف نهائي 2006 على الأراضي الألمانية، في طريقها إلى اللقب الرابع.

كما تغلبت إيطاليا على ألمانيا، تحت قيادة مدربها الحالي يواخيم لوف، (2-1) في مباراة الدور نصف النهائي للنسخة الأخيرة من كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012" في أوكرانيا وبولندا.

بينما تعادل منتخب الماكينات الألمانية و"سكوادرا أزورا"، في أربع مباريات رسمية أخرى، وساد التعادل السلبي ثلاثا منها وذلك في دور المجموعات في مونديال تشيلي 1962، وعلى ملعب "أولد ترافورد" في يورو 1996، وفي الدور الثاني لمجموعات مونديال الأرجنتين 1978، بينما انتهت المباراة الافتتاحية لـ "يورو 1988" في ألمانيا، بالتعادل بهدف لكل منهما.

وأذاق منتخب "سكوادرا أزورا" نظيره الألماني مرارة الهزيمة في المحصلة 15 مرة، مقابل 8 هزائم في 33 مباراة جرت بينهما حتى الآن، آخرها كانت قبل ثلاثة أشهر وانتهت بفوز غريض لكتيبة يواخيم لوف على كتيبة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة الودية التي جمعت بينهما في ميونيخ.

ويسعى المنتخب الألماني إلى وضع حد "للنحس" الذي يلازمه في مواجهاته الرسمية ضد إيطاليا، والفوز عليه في خامس مباريات خروج المغلوب في تاريخهما.

لكن يواخيم لوف أكد من معسكر إيفيان، الذي يتدرب فيه المنتخب الألماني، بأنه: "ليس لدينا عقدة إيطالية .. لا نخاف المنتخب الإيطالي، بل نحن نثق بمهاراتنا".


ويواجه منتخب ألمانيا الذي لم يدخل مرماه أي هدف في أربعة لقاءات خاضها حتى الآن في النسخة الحالية الـ 15 لـ "يورو 2016"، خطر الخروج أمام الطليان للمرة الثانية على التوالي في كأس أوروبا، عندما يلتقي به في ملعب "نوفو استاد دي بوردو، لأن ألمانيا لم تتأهل من قبل إلى نصف نهائي بطولة كبرى في فرنسا.

كانت البداية من مونديال فرنسا 1938، فخرجت ألمانيا من دور الستة عشر على يد سويسرا، إثر تعادلها (1-1) في مباراة الذهاب، وخسارتها (4-2) في لقاء الإياب.

ولم تلب الجالية الألمانية الدعوة للمشاركة في اليورو الأول عام 1960 في فرنسا.

وفي نهائيات "يورو 1984" التي أقيمت على الأراضي الفرنسية، ودعت ألمانيا لأول مرة في تاريخها اليورو من دور المجموعات بعد التعادل مع البرتغال في ستراسبورغ من دون أهداف، ثم الفوز على رومانيا (2-1) في لينز، قبل أن تخسر أمام إسبانيا بهدف وحيد أحرزه أنطونيو ماكيدا في الوقت القاتل في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة التي جرت على ملعب "حديقة الأمراء.

وأخيرا تلقت ألمانيا أكبر هزيمة في تاريخها في ربع نهائي كأس العالم، أمام كرواتيا بثلاثة أهداف من دون رد في اللقاء الذي أقيم على "ستاد دي جيرلاند" في مدينة ليون.

نيس - فرنسا - (وكالات) فجرت ايسلندا واحدة من أكبر مفاجآت بطولة أوروبا لكرة القدم بعدما عدلت تأخرها بهدف الى انتصار 2-1 على انجلترا  لتطيح بمنافستها من دور الستة عشر وتجبر المدرب روي هودجسون على الاستقالة يوم الاثنين. وظهرت ايسلندا بشكل أفضل في جميع النواحي وحققت الفوز عن استحقاق لتواصل الحلم بمشاركتها الأولى في النهائيات وتضرب موعدا مع فرنسا في دور الثمانية.

ميسي يعلن إعتزاله اللعب الدولي!

وبدأت انجلترا المباراة بشكل قوي عندما أسقط حارس ايسلندا رحيم سترلينج في المنطقة لينفذ وين روني ركلة الجزاء بنجاح في الدقيقة الرابعة. لكن راجنار سيجوردسون أدرك التعادل بعد دقيقتين فقط قبل ان يضيف زميله كولبين سيجثورسون الهدف الثاني في الدقيقة 18 بتسديدة منخفضة لم ينجح الحارس جو هارت في ابعادها.

ولم يتعاف منتخب انجلترا الذي سيطر عليه الذهول من وقتها وبالكاد وصل لمرمى الحارس هانيس هالدورسون ليخرج بواحدة من اسوأ الهزائم في تاريخه. وايسلندا هي أصغر دولة تشارك على الاطلاق في بطولة كبرى لكن طموحها قادها لمواجهة فرنسا البلد المضيف في دور الثمانية واذا طال الحلم ستواجه المانيا أو ايطاليا في المربع الذهبي. وسيشاهد الفريق الانجليزي بقية مباريات البطولة من المنزل بعدما أضاف اخفاقا جديدا في نهائيات بطولة اوروبا إذ لم يفز بأي مباراة في أدوار خروج المهزوم منذ التفوق بركلات الترجيح على اسبانيا عام 1996.