واشنطن - نشرت مجلة "فوربس" الأمريكية خمس خيارات محتملة قد تلجأ إليها إدارة ترامب للتعامل مع طهران بعد الهجمات التي استهدفت منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة "أرامكو" السعودية.
وقال الكاتب الصحفي، مارك كانسيان، إن هذه الخيارات تتراوح بين تعزيز الإجراءات الدفاعية، وشن غارات جوية، وقد تم وضع هذه الاحتمالات تحديدا بناءً على إجراءات اتخذها رؤساء أمريكيون سابقون لمواجهة وضعيات مشابهة.
1. تعزيز الدفاعات الجوية حول المدن السعودية والمنشآت النفطية: ويعتبر هذا الخيار، وفقا للكاتب، أقل السيناريوهات استفزازا لإيران، ما من شأنه أن يجنب الدخول في حرب مباشرة.
وفي حالة اللجوء إلى هذا الخيار فإن واشنطن قد ترسل المزيد من بطاريات صواريخ باتريوت إلى الرياض، إلى جانب رادارات إضافية، غير أن نقطة الضعف في منظومة باتريوت هي أنها مصممة للتصدي للطائرات الحربية، وللصواريخ الباليستية بدرجة أقل، لكنها تعجز في كثير من الأحيان عن صد هجمات الطائرات المسيرة بسبب أنماط طيرانها المختلفة والتكلفة الباهظة لكل صاروخ باتريوت يطلق.
2. شن هجمات صاروخية على منشآت عسكرية إيرانية: بناء على هذا الخيار، قد تلجأ الولايات المتحدة لاستخدام صواريخ بعيدة المدى تطلق من طائرات أو سفن حربية لضرب قواعد عسكرية برية أو موانئ إيرانية.
ويرى كانسيان أن لهذا السيناريو جانبين، فهو يبعث برسالة للإيرانيين بأن هنالك ثمنا باهظا يدفعونه مقابل الاستفزازات المستمرة، دون فتح الباب على مصراعيها أمام حرب طويلة الأمد، لكن في المقابل، لا يمكن القطع بأن هذا الإجرا من شأنه تغيير سلوك إيران.
3. إطلاق صواريخ وغارات جوية ضد مجموعة كبيرة من الأهداف الإيرانية، بما فيها البنى التحتية المدنية: وتتجاوز الإجراءات المتخذة وفقا لهذا السيناريو الأهداف العسكرية لتشمل منشآت مثل مقر وزارة الدفاع الإيرانية، أو مقرات الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب أهداف أخرى كمولدات الكهرباء والجسور وشبكات الاتصالات.
ويهدف هذا الخيار لتهديد القيادات العسكرية والمدنية وممارسة ضغط على الشعب الإيراني.
4. إطلاق حملة قصف جوي موسعة: وتتضمن مجموعة من الغارات التي قد تدوم أياما أو أسابيع، وإذا كانت الغارات في الخيارات السابقة تهدف إلى اثبات وجهة نظر سياسية، فإن الغارات في هذه الحالة تهدف إلى إنقاص القدرات العسكرية الإيرانية، ودفع الإيرانيين إلى التفاوض.
5. ممارسة "الحجر الصحي" على إيران وعزلها: ويتضمن هذا الخيار ممارسة حصار على الموانئ والسفن الإيرانية، ما من شأنه أن يهدد استقرار النظام الإيراني.
وأكد كانسيان أن جميع هذه الخيارات تستدعي مشاركة حلفاء وشركاء من الناتو ودول الخليج، وهذه الأخيرة تفضل المشاركة بطريقة غير مباشرة عبر تقديم الدعم وتسخير قواعدها العسكرية.
المصدر: "فوربس"
دبي - في اطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تسلمت شركة طيران الخليج الناقلة الوطنية لمملكة البحرين سابع طائرة من طراز بوينغ 9-787 دريملاينر في مطار واشنطن دلاس الدولي بالعاصمة الأمريكية، ضمن استعدادات الشركة للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيسها، وذلك في فعالية أقامتها الشركة بحضور زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة طيران الخليج، ووزير التجارة الأمريكي ويلبر لويس روس إلى جانب عدد من المسؤولين التنفيذيين في طيران الخليج وشركة بوينغ لصناعة الطائرات، حيث تم عرض الطائرة السابعة لطيران الخليج من طراز بوينغ 9-787 دريملاينر.
وقد تم طلاء الطائرة الجديدة بنسخة مُجددة من تصميم الصقر الذهبي للناقلة الوطنية الذي كان يميز طائرة «اللوكهيد ترايستار» التابعة لطيران الخليج في سبعينيات القرن الماضي، وقام الحضور بتفقد الطائرة ومشاهدة تصميمها من الخارج والقيام بجولة داخلية في الطائرة وتفقد كلتا الدرجتين في الطائرة الخاصة التي تمثل نسخة خاصة ومميزة احتفالا بالذكرى السبعين لتأسيس الناقلة التي بدأت عملياتها في 1950. وكانت طيران الخليج تسلمت سبع طائرات من طراز بوينغ 787 دريملاينر بما في ذلك الطائرة الأخيرة الخاصة بالذكرى السبعين من أصل عشر طائرات من نفس الطراز تم طلبها من بوينغ، وتحتفل طيران الخليج بالذكرى السبعين لتأسيسها في عام 2020 مع سلسلة من الفعاليات والعروض الترويجية للتواصل مع جميع شرائح الجمهور والعملاء. وبهذه المناسبة، قال زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة رئيس مجلس إدارة طيران الخليج: «إنه لشرف عظيم لي أن أكشف عن هذه الطائرة الخاصة بتصميمها القديم الجديد، إذ إن إعادة هذا التصميم هو تكريم لناقلتنا الوطنية، والتي نفخر بأنها من أوائل شركات الطيران في الشرق الأوسط، والتي استطاعت أن تربط مملكة البحرين بالعالم.
الجدير بالذكر أنه في عام 2018 أطلقت طيران الخليج علامتها التجارية الجديدة خلال سباق الجائزة الكبرى لطيران الخليج للفورمولا 1، وقامت بعرض أول طائرة لها من طراز بوينغ 9-787 دريملاينر والإعلان عن سلسلة من الوجهات الجديدة، وفي عام 2019 تم تدشين استراتيجية البوتيك الجديدة للناقلة التي تم إطلاقها في مطلع السنة، وتفخر الناقلة بذلك التصميم الفريد للطائرة الجديدة الذي يجمع بين التصميم القديم مع إضافة شريط من اللون الذهبي على الطائرة لتمييزها.
نيويورك - أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن الولايات المتحدة حددت مواقع في إيران أطلقت منها الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز التي استهدفت منشآت النفط السعودية يوم السبت.
وقال مسؤولون كبار لشبكة أنباء (سي بي إس) إن المواقع حُددت في جنوب إيران، في الطرف الشمالي للخليج.
وأضاف المسؤولون أن الدفاعات الجوية السعودية لم توقف الطائرات بدون طيار والصواريخ لأنها كانت موجهة جنوبا لمنع هجمات قادمة من اليمن.
ونفت طهران تورطها في تلك الهجمات. ووصف الرئيس الإيراني حسن روحاني الهجوم بأنه رد فعل "من الشعب اليمني".
وكان متحدث باسم رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، قال إنها طلبت من المخابرات تقديم معلومات وافية لجميع أعضاء المجلس بخصوص الهجمات التي استهدفت منشأتي النفط التابعتين لشركة أرامكو السعودية.
وقد أدى الهجوم على منشأتي أرامكو إلى ارتفاع أسعار النفط وأثار مخاوف من نزاع جديد في منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن قلقه إزاء إمكانية تصاعد التوترات في الشرق الأوسط عقب الهجوم.
وقال ينس ستولتنبرغ، الأمين العام للناتو، إن "إيران تزعزع استقرار المنطقة بالكامل".
لكن العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، قال إن المملكة قادرة على التعامل مع آثار الهجمات على منشآتها النفطية.
وذكر بيان صادر عن الحكومة السعودية أنها بحثت الضرر الناتج عن الهجمات ودعت حكومات العالم إلى مواجهتها "أيا كان مصدرها".
كما قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إنه اتفق مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، يوم الثلاثاء على ضرورة العمل مع الشركاء الدوليين للتوصل إلى رد فعل جماعي على الهجوم.
وأضاف المتحدث أن الزعيمين اتفقا أيضا على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، وعبرا عن التزامهما بنهج مشترك تجاه إيران.
استهدفت الهجمات موقع محطة بقيق، الأكبر لمعالجة النفط في السعودية، والذي تديره شركة أرامكو المملوكة للدولة، كما استهدفت حقل خريص النفطي.
ويُعدّ حقل خريص هو أقرب الهدفين إلى الحدود اليمنية؛ حيث يبعد عنها مسافة 770 كم.
وقالت السعودية إن طائرات مسيرة نفذت الهجمات، التي بدأت في الساعة الواحدة صباح السبت بتوقيت غرينيتش وتصاعدت جراءها أعمدة من الدخان.
وقالت جماعة الحوثي إنها أرسلت عشر طائرات مسيرة صوب المنشآت السعودية، متعهدة بشن المزيد من الهجمات.
ولم تصدر تقارير عن وقوع إصابات، لكن مدى الضرر اللاحق بالمنشآت لم يتبين بشكل كامل.ب ب سي
واشنطن - قال مسؤول أمريكي لـCNN، إن بلاده تعتقد أن الهجوم على منشآت أرامكو السعودية انطلق من إيران، معتبرا أن "ما تقرره دول المنطقة بشأن الرد، يعتمد إلى حد كبير على رغبة الولايات المتحدة".
وأبلغت الولايات المتحدة حليفا واحدا على الأقل لها في الشرق الأوسط، بأن لديها معلومات استخباراتية "ترجح" انطلاق الهجوم على منشأتي نفط أرامكو من داخل الأراضي الإيرانية، لكن لم يتم نشر تلك المعلومات حتى الآن.
وذكرت CNN في وقت سابق، أنه من المتوقع أن يتحدث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، مع عدد من المسؤولين في دول المنطقة حول هذا الهجوم.
ورفضت وزارة الدفاع الأمريكية، التعليق على معلومات المسؤول الأمريكي الذي رفض كشف هويته لأنه غير مخول بالحديث للصحافة، فيما لم تستجب وزارة الخارجية والبيت الأبيض لطلب التعليق.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الولايات المتحدة أخبرت دولا في المنطقة أن الهجمات شنت من داخل إيران.
وقال مسؤول أمريكي مطلع على تقييم الاستخبارات الأمريكية لـCNN، في وقت سابق، إن الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين، من المحتمل أن يكون قد استخدم صواريخ كروز وطائرات بدون طيار.
وأصدر رئيس الوزراء العراقي، بيانا، الاثنين، قال فيه إن وزير الخارجية مايك بومبيو أخبره أن الهجمات لم تنطلق من العراق.
وأعلن الحوثيون في اليمن، مسؤوليتهم عن الهجوم الذي تسبب في خفض إنتاج السعودية اليومي من النفط إلى النصف، وهو ما يعادل 5% من حجم إنتاج النفط العالمي.
المصدر: CNN
لندن - قصفت طائرتان بدون طيار منشأتين تابعتين لشركة أرامكو الحكومية في المملكة العربية السعودية، حسب ما ذكرته وسائل إعلام حكومية.
وأظهرت مقاطع فيديو أعمدة دخان تتصاعد فوق موقع بقيق حيث يوجد أكبر مصنع لمعالجة النفط في العالم شرقي السعودية.
أما الهجوم الآخر فقد استهدف حقل خريص النفطي إلى الغرب.
وقالت وسائل الإعلام الحكومية إن الحرائق أصبحت الآن تحت السيطرة في كلا المرفقين.
ولم توجه أصابع الاتهام لأي جهة حتى الآن.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مسؤول في وزارة الداخلية قوله "عند الساعة الرابعة (الواحدة بتوقيت غرينتش) من صباح اليوم السبت، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو (بإخماد) حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خريص نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار" وأضاف أنه " تمت السيطرة على كلا الحريقين".
كما قال المسؤول إن الجهات المختصة باشرت التحقيق في الهجوم إلا أنه لم يحدّد مصدر الطائرات المسيّرة.
هل قررت السعودية الانسحاب من حرب اليمن؟
وتقع بقيق على بعد حوالي 60 كليومترا جنوب غرب الظهران في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، أما خريص، التي تبعد نحو 200 كيلومتر إلى الجنوب الغربي، فتمتلك ثاني أكبر حقل نفط في البلاد.
من الذي يمكن أن يكون وراء الهجوم؟
تبنى مقاتلو حركة أنصار الله الحوثية الشهر الماضي هجمات بطائرات مسيرة على منشأة الشيبة لتسييل الغاز الطبيعي وعلى منشآت نفطية أخرى في شهر مايو/ أيار الماضي.
ويقاتل الحوثيون المتحالفون مع إيران الحكومة اليمنية والتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن الذي يدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف به دوليا.
ويشن التحالف بشكل شبه يومي غارات جوية على مواقع للحوثيين، بينما يطلق الحوثيون صواريخ على المملكة العربية السعودية ردا على تلك الغارات.
ما أهمية أعلام الدول المرفوعة على السفن؟
وتشهد المنطقة تصاعدا في حدة التوتر بسبب العلاقات المضطربة بين إيران والمملكة العربية السعودية.
وكانت كل من السعودية والولايات المتحدة قد ألقت باللوم على إيران في شن هجمات في الخليج على ناقلتين نفطيتين في شهري يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز الماضيين ، وهو ما تنفيه طهران.
وفي شهر مايو/ أيار الماضي، تعرضت أربع ناقلات، اثنتان منها تحملان العلم السعودي، لأضرار جسيمة بسبب انفجارات ألغام بحرية وقعت داخل المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة في خليج عمان.
وألقت المملكة العربية السعودية ومستشار الأمن القومي الأمريكي حينها، جون بولتون، باللوم على إيران، لكن طهران نفت بشدة تلك الاتهامات ووصفتها بأنها "سخيفة" ب ب سي
بيروت - حذر الرئيس اللبناني ميشال عون الجمعة من أن إسرائيل ستتحمل نتائج أي هجوم على بلاده، وذلك بعد أيام من مواجهة على الحدود بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران.
ونقل مكتب عون عنه القول خلال اجتماع مع منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان "أي اعتداء على سيادة لبنان وسلامة أراضيه سيقابل بدفاع مشروع عن النفس تتحمل إسرائيل كل ما يترتب عنه من نتائج".
وكالات
موسكو - حذرت وكالة "ناسا" من أن كويكبا ضخما أكبر من برج "إيفل" يتحرك باتجاه الأرض يوم الجمعة 6 سبتمبر ويبدو أن الكويكب، الذي يُحتمل أن يكون خطره، كبيرا جدا لدرجة أنه سيترك حفرة بثلاثة أميال، ويحدث تدميرا كبيرا إذا ضرب كوكبنا. ويبلغ قطر 2019 GT3 (الذي يأتي بحجم ناطحة سحاب) نحو 380.09 متر، وسيتحرك الكويكب قرب الأرض بسرعة 49084.99 كم/الساعة.
ومن المتوقع أن يكون الكويكب ضمن مسافة 0.04996 وحدات فلكية، أو زهاء 4.6 مليون ميل من الأرض، ما يضعه بشكل مباشر في فئة الكويكبات المحتمل أن تكون خطرة (PHA)، المستخدمة من قبل علماء الفلك لوصف بعض الأجسام القريبة من كوكبنا، وفقا لشرح مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) التابع لوكالة "ناسا".
المصدر: RT
المزيد من المقالات...
- الحريري متخوفا من حرب محتملة: "حزب الله" مشكلة إقليمية
- البرلمان البريطاني يوجه أول صفعة قوية إلى جونسون
- إسرائيل تنشر صورا لمصنع حزب الله للصواريخ الدقيقة في البقاع
- القصة الكاملة لـ"الزورق السريع المهجور" على سواحل شرقي ليبيا
- موسكو: مليون ونصف لاجئ سوري عادوا لبلادهم
- البنتاغون: قوات أمريكية هاجمت منشأة تابعة لتنظيم القاعدة في سوريا
- كيف تواجه الحر بدون أجهزة التكييف؟
- مصدران لـ "رويترز": حزب الله يخطط لشن ضربة محسوبة ضد إسرائيل لن تثير حربا ردا على حادث بيروت
- غابات الأمازون تحترق – من المسؤول؟
- حكاية فتيات خاطرن بحياتهن لتذوق طعام هتلر
الصفحة 42 من 97