Off Canvas sidebar is empty

إعلام مهرجان جرش

التراث الاردني الفلسطيني المشترك للشعب الواحد الاردني الفلسطيني وليس لشعبين الذي تربطه حياة نمطية يعيشون فيها عادات وتقاليد موروثة ضمن ارث تاريخي مشترك عبر التاريخ والجغرافيا والثقافة والدين كمزيج غني يشكل وحدة واحدة، كانت مفردات هذه الندوة فعالية شارك فيها أعضاء اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الباحثين: فتحي سلطان، الدكتور غسان عويس، والدكتور حسين عبده موسى ، بحضور مندوب وزيرة الثقافة عاقل الخوالدة، ورئيس الاتحاد عليان العدوان، جرت الندوة في أروقة المكتبة الوطنية في اليوم الثالث من أيام المهرجان والثاني من أيام البرنامج الثقافي، فيما أدار وقدم الندوة الدكتور حسني العبادي.

في بداية الندوة تحدث العدوان مرحبا بالمشاركين ومندوب الوزيرة والضيوف، وقال :إن إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين يفعل دوره الوطني والقومي العربي في كل المحافل الوطنية التي تتطلب من أعضاء الاتحاد من أدباء وكتاب ومثقفين وهم نخب وطنية سخروا حياتهم الأدبية وفكرهم في خدمة قائد البلاد المفدى والوطن الحر العزيز علينا جميعا، وهذه الندوة تتحدث عن تلاحم الشعبين الاردني والفلسطيني وهذا شاهد على دورنا القومي والوطني.

الباحث فتحي سلطان، حملت ورقته عنوان " التوأمة" وحدة التراث الاردني الفلسطيني الذي يخرج من معين واحد، وقال ان التراث هو الإرث والميراث وهو كل ما خلفته الاجيال السابقة في مختلف الميادين المادية وغير المادية والفكرية وكلها تصب في وعاء الحضارة، من لغة وادب وشعر ونثر وقصص واهازيج ودبكات وأزياء.

وأضاف ان ما يلعبه التراث لدى الشعوب من إنماء الإحساس بالهوية الوطنية، وشعور الاستمرارية وتعزيز التماسك الاجتماعي واحترام التنوع الثقافي والابداع البشري.

وأكد على ان اهم أثر وتراث جمعنا في هذا الوطن هو وحدة التراث الاردني الفلسطيني، المتمثلة في وحدة الدم، فأي وحدة تراث أهم وأسمى وأجل منها.

من جهته، تحدث الدكتور غسان عويس عن تراث موحد لشعب واحد، وقال: من العبث ان نتحدث عن التشابه، لأن هذا الحديث يكون بين شعبين مختلفين وهنا نحن نتحدث عن شعب واحد هو اردني فلسطيني، وهذا التراث المشترك هو عبارة عن مزيج غني من التقاليد والعادات نمى وتراكم عبر التاريخ والجغرافيا والثقافة والدين المشترك الذي يربط الشعبين.

وأضاف أن من ابرز ملامح هذا التراث، الأزياء التقليدية، من اثواب نسائية مطرزة والكوفية الحمراء والسوداء، التي تعد رمزا وطنيًا لكلا الشعبين، والاكلات والحلويات الشعبية، المقلوبة والمسخن والمنسف وهي اكلات تتمتع بشعبية كبيرة في كل من الاردن وفلسطين، والاغاني والرقصات والدبكات المشتركة، والعمارة التقليدية، والموروث الشفوي والقصص، والحكايات، فهذا التراث يعكس تلاحم الشعبين، ويمثل هوية ثقافية جامعة.

ختم الندوة الدكتور حسين عبده موسى، بمشاركته المتنوعة، وقال كانت الوحدة السياسية قبل وحدة التراث، وبقي الاردن ومازال وسيبقى المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، فالتراث هو انتقال عادات وتقاليد وعلوم واداب وفنون من جيل إلى جيل، ونقول أن التراث الإنساني يشمل كل المأثورات الشعبية وقصص وحكايات وما تتضمنه من التراث يساهم ويساعد المجتمع وهو مرتبط بالفكر والتراث. ونذكر هنا انه اختلط دم الجندي الشهيد الاردني في ثرى فلسطين.

شو في نيوز  - أحيا عازف العود علاء شاهين مساء اليوم الجمعة، في المسرح الرئيس بالمركز الثقافي الملكي بعمان، أمسية موسيقية ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته 38.

واشتملت الأمسية، التي تفاعل معها الحضور، على عدد من المقطوعات الموسيقية التي صاحبه فيها عازفا الايقاع، أحمد مطر صلاح، وعلي الدباغ.

واستهل شاهين أمسيته بمقطوعة وطنية من أغنية أردن أرض العزم، وآلام غزة، ولقاء العاشقين، وقافلة الصحراء رم، والوفاء، والخيول العربية، واختتمها بقلوب أندلسية.

وفي ختام الأمسية، سلم شادي الباش من وزارة الثقافة، شهادة تكريم مقدمة من إدارة المهرجان للفنان شاهين.

 

شو في نيوز - تمازج صوت النجمة المصرية ريهام عبد الحكيم، مع صوت النجم التونسي محمد الجبالي، مساء أمس الخميس في افتتاح حفلات المسرح الشمالي، في مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الثامنة والثلاثين، التي تقام تحت شعار "ويستمر الوعد"، محتفيا باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ومتضامنا مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول الماضي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وحلق النجمان في سماء المهرجان بروائع الطرب القديم، وجالا على حديقة الأغنية العربية، مستعيدين روائع أغنيات الزمن الجميل بمصاحبة فرقة المعهد الوطني للموسيقى بقيادة المايسترو محمد عثمان صديق.

وغنت ريهام لأم كلثوم "ألف ليلة وليلة"، ولنجاة "أما براوة"، ولوردة "لولا الملامة"، ولميادة الحناوي "كان يا ما كان"، ولفيروز "نسم علينا الهوى" لتقطف من كل بستان من بساتين نجوم الغناء زهرة، مطربة بصوتها الجمهور ومودعته، برائعة "انت عمري" لأم كلثوم.

ولا تعد ريهام غريبة على جمهور جرش، فهي دائمة المشاركة في الحفلات الغنائية الطربية، عدا عن كونها تملك أرشيفا من الأغنيات التي تؤرشف في ذاكرة الناس.

وكان الفنان التونسي محمد الجبالي، على قدر المسؤولية في حضوره الأول في الأردن، من خلال اطلالته على جمهور مهرجان جرش، ومنح الجبالي الجمهور فرصة التعريف بصوته، خاصة وأنه من أهم الأصوات المعروفة في شمال أفريقيا.

ونوع الجبالي في غنائه، فقدم الأغنية التونسية بتشكيلاتها المتنوعة، مثل "جاير يا حمودة"، و"يا سيدي مسي علينا" و"هذي لياليهم"، كما غنى رائعة وديع الصافي "على الله تعود"، والأغنية الخالدة "جبار" لعبد الحليم حافظ، وأم كلثوم "الحب كله".

وكان الجبالي، بدأ حفله بموال من أغنية "هدي يا بحر" للفنان الراحل أبو عرب، وتلاها بأغنية "أنا بتنفس حرية"، مؤكدا أن حضوره الفني في جرش، يأتي لنصرة أهالي قطاع غزة.

وتطل الفنانة اللبنانية الكبيرة هيام يونس، على جمهور المسرح الشمالي مساء اليوم الجمعة، في حفل تحيي فيه ذكريات أغانيها ومنها: "سافر يا حبيبي وارجع"، و"لاطلع على رأس الجبل"، و"يا طير يالي طاير"، و"جدلي يا أم الجدايل جدلي"، كما يغني قبلها الفنان الأردني أسامة جبور، في أمسية غنائية طربية.

شو في نيوز ـ إستهل إتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين برنامجه الثقافي خلال مشاركته في فعاليات مهرجان جرش للثقافة الفنون “38”، عبر ندوة تحتفي ب “الثقافة في خمس وعشرين عاما في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين”، بمشاركة عدد من الباحثين هم: د. علي الحجاحجة، د. محمد ابو هزيم، د. وسام مبيضين، سامي دويكات، يقدم ويدير مفردات الندوة الكاتبة سوسن المهتدي، إنطلقت في دائرة المكتبة الوطنية في تمام الساعة الرابعة والنصف مساءا.

في كلمته الإفتتاحية، قال رئيس الاتحاد عليان العدوان: إن الاتحاد يساهم ضمن برنامجه الثقافي بمشاركته في فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته «38»، بمشاركة كوكبة من المبدعين، في حقول متعددة بلغ عددهم «89»، مشارك، إذ يشارك «79» عضو من أعضاء الاتحاد، ومشاركة «8» أدباء وكتاب من خارج الاتحاد من الأدباء المحليين، ومشاركة عربية.

وأكد العدوان أن هذه المشاركة الكبيرة، تتنوع وتتعدد في عدة حقول هي: الشعر والقصة والندوات الفكرية، بمشاركة كوكبة من المبدعين أعضاء اتحاد مدعمة بمبدعين من كتاب أدباء الوطن والعالم العربي، في حاضنة الحضارة والثقافة «جرش» التاريخ الماضي والحاضر والمستقبل، في دورة استثنائية حملت عنوان «ويستمر الوعد» تركّز فعالياتها على التضامن مع غزة، مؤكدا شكره لوزيرة الثقافة إستجابتها لتكثيف البرنامج الثقافي في المهرجان والغاء فعاليات المسرح الجنوبي بما يتناسب والأوضاع في المنطقة وتخصيص دعم لأهلنا في غزة، وكذلك شكر مدير المهرجان ايمن سماوي على جهوده الكبيرة ليخرج المهرجان بما يليق بالوطن، في مهرجان يلعب دروا محوريا في نشر الثقافة ومشروع حضاريا له رسالة وطنية.

إستهل كتاب ادباء وباحثي الاتحاد فعالياتهم بالندوة الفكرية الثقافية التي حملت عنوان ” الثقافة في خمسة وعشرين عاما في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله”، التي شارك فيها عدد من الكتاب والمثقفين الأردنيين، وهم نخبة من الباحثين أعضاء الاتحاد هم : الدكتور علي الحجاحجه، الدكتور محد ابو هزيم، الدكتور وسام مبيضين، الدكتور سامي الدويكات.

في كلمة ترحيبية، بالنيابة عن وزيرة الثقافة، قال الدكتور نضال العياصرة: في أولى جلسات فعاليات مهرجان جرش 2024 في المكتبة الوطنية، والتي تتحدث عن الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، لقد شهدت الثقافة صعود جيل جديد في مختلف المجالات الثقافية والفنية، وساعد ذلك تكنولوجيا المعلومات بالنشر الواسع للفعاليات والنشاطات والندوات مع جمهور اوسع، وامتزجت الإبداعات الوطنية وتبادل الخبرات بين المبدعين الأردنيين ونظرائهم في العالم العربي والدولي، كما شهدت حقبة جلالته تعزيز تكريم المبدعين من خلال جوائز الدولة التقديرية ومبادرات ملكية تحث على الإبداع منها إنشاء المكتبة الوطنية كمنبر للمثقفين والمبدعين احتضنت ندوات ونشاطات متنوعة.

في بداية الندوة تحدث الدكتور علي الحجاحجة في رؤيته حول الآفاق الثقافية والمعرفية، مؤكدا شمولية الارتقاء في الأفق الثقافي والمعرفي، ففي عهد جلالته شهد الأردن نقلة نوعية في هذا المجال والانتقال من نمط التفكير السائد التقليدي إلى الشمولية في الخطط والمعرفة، فالأمم تنهض وترتقي بشموليتها في ظل التحديات كما اننا نحتاج إلى إعلاء الهمم من الجميع.

من جهته، أكد الدكتور محمد ابو هزيم على أنه في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تم إستحداث تشريعات تهدف إلى تطوير الحالة الثقافية والفكرية في المملكة مثل قوانين رعاية الثقافة وحق الحصول على المعلومات والملكية الفكرية والوثائق الوطنية، كما تم الإعلان عن يوم وطني للقراءة لتعزيز مكانة القراءة ودورها في تعزيز المعرفة والثقافة والتنمية المستدامة.

فيما تحدث الدكتور وسام مبيضين عن اهمية دور التكنولوجيا في الجوانب الثقافية كضرورة للتطور وتشجيع الابتكار وأهمية التحول الرقمي للتحول إلى مدن ذكية، وطرح حلول مبتكرة ومقترحة لابد الأديب والمثقف من الأخذ بها لتطوير مهاراته وابداع، متأمل أن يتم تبني هذه الأفكار التكنولوجية وتعليمها منذ مرحلة التعليم الأساسي حتى الجامعي لترتقي النخبة الثقافية وتبدع أكثر.

وختم الدكتور سامي الدويكات مداخله، بقوله: لقد شهد الأردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين نقلات نوعية في المشهد الثقافي، حيث حقق المبدعون الأردنيين حضورا لافتا ونالوا جوائز على المستويين الدولي والعربي، في مجالات الادب والفكر وحقول الثقافة بصفة عامة، تجسدت في الرؤية الملكية السامية في كتب التكليف وخطاباته التي ركزت على توطين المعرفة والانفتاح على لغة العصر والاهتمام بالشباب وتطوير الصناعات الثقافية التي تسهم في رفد عجلة الإنتاج الوطني.

وحضر الندوة نخبة من أهل الفكروالمثقفين والادباء ،والتي ناقش فيها المشاركين، أهمية تطور المشهد الثقافي في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وفي ختام الندوة سلم العدوان شهادات تقديرية للمشاركين في المهرجان في دورته “38”.

افتتاح البرنامج الثقافي لاتحاد الكتاب والادباء الاردنيين في مهرجان جرش"38"

 شو في نيوز - افتتح الشاعر الكبير حيدر محمود مساء اليوم الخميس في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي بعمان، برنامج الأمسيات الشعرية "ملتقى الشعر" ضمن الدورة الـ38 من مهرجان جرش للثقافة والفنون الذي تنظمه رابطة الكتاب الأردنيين بالتعاون مع إدارة المهرجان، بقصائد من المناجاة الشعرية لفلسطين وغزة.

وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار التي رعت افتتاح البرنامج، إن الشاعر حيدر محمود أضاء مساء أمس الأربعاء شعلة المهرجان بعز وكرامة وشباب متقد، منوهة بالقصيدة التي غناها فنانون أردنيون ومصريون مساء أمس بافتتاح دورة الـمهرجان، لافتة إلى ضرورة أن توضع دواوين شعر حيدر محمود على منصات المحتوى العربي الرقمي.

وفي الأمسية الافتتاحية التي أدارها رئيس الرابطة السابق الشاعر أكرم الزعبي، وحضرها عدد كبير من الشعراء والكتاب والمثقفين، كرمت النجار الشاعر محمود.

واستهل الأمسية الشاعر الزعبي بكلمة قال فيها، إنه من قلب عمان ومن قلوب الأحرار نرفع تحية الى فلسطين الشاهدة والشهيدة، معتذرين عن حال الأمة، ومعاهدين أن نبقى على عهد الوفاء لها جيلا يسلم العهد لجيل، كما نرفع التحية للصابرين المحتسبين من أهلنا في غزة الصامدة التي علمت العالم كيف يكون الصمود والشموخ .

ونوه بأنه يقدم في افتتاح برنامج الأمسيات الشعرية الشاعر حيدر محمود واصفا إياه بانه شاعر ليس كأي شاعر، ولافتا إلى أنه الشاعر الذي فاضت كلماته بحب عمان وتغنى بالوطن الأردني وقيادته الهاشمية.

وقال الشاعر محمود، إنه سيقرأ قليلا من قصائد الغضب التي تنبع من جرح فلسطين وغزة واستهلها بقصيدة عمودية "سوف وأخواتها" ليتبعها بقصيدة عمودية اخرى بعنوان "هل تعرفون الفتى أيوب".

وفي مبادرة عبرت عن رفعة الشاعر محمود، طلب من مدير الأمسية دعوة شعراء من الحضور بأن يشاركوه أمسيته بدءا منه ليقرأ الشاعر الزعبي قصيدتي "فلسطين" وقصائد قصيرة بعنوان "اعترافات" ومنها "ديك الجن" و"اعتراف لورد" و"اعتراف للناس" و"اعتراف أخير".

وامتطى صهوة الشعر من الشعراء الحضور، وزير الثقافة الأسبق الأديب الشاعر الدكتور صلاح جرار ليقرأ قصيدة جديدة كما أفاد، كتبها يوم أول أمس الثلاثاء حينما اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مخيم نور شمس في مدينة طولكم المحتلة، وحملت عنوان "من نور شمس تسطع الانوار".

وقرأ الشاعر الفلسطيني الدكتور عبدالله عيسى قصيدة من الشعر الحديث "وستنتهي الحرب" من مجموعته الشعرية سماء غزة تلال فلسطين".

كما قرأ رئيس دارة الشعراء تيسير الشماسين قصيدتين عموديتين الأولى بعنوان "فما ضاقت عروبتنا علينا" فيما الثانية "وبعض المسائل ما من حسها بد"، ليتبعه الشاعر سعيد يعقوب بقصيدة كتبها اليوم الخميس بحسب قوله، وتستهل "مات الضمير وأودت الاخلاق..." ليختتم مشاركات الشعراء للشاعر محمود الشاعر علي الفاعوري بقصيدة عمودية بعنوان "الغزية".

ويعود منبر الشعر إلى الشاعر محمود الذي يختتم الأمسية الافتتاحية لملتقى الشعر بقصيدة "نشيد الغضب".

 شو في نيوز -ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته ال ٣٨ تأمل متخصصون نشأة ودور آلة الناي في الموسيقى الشرقية وكيفية صناعتها، عبر ندوة حوارية مساء اليوم الأربعاء، في بيت شقير للثقافة والتراث ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته 38 تحت شعار "ويستمر الوعد”.

وشارك في الندوة التي نظمها بيت الناي، بالتعاون مع إدارة المهرجان، رئيس قسم آلة الناي في المعهد العالي للموسيقى العربية في مصر الدكتور محمود كمال عبد الرحمن، وعازف وصانع الناي زياد قاضي أمين من سوريا، اللذان تحدثا عن مواصفات النغمات الموسيقية وطريقة تصنيع الناي.

وقال عبد الرحمن إن الناي بدأت منذ عهد الفراعنة، ولكنها سجلت كاختراع عام 1957 رسمياً بشكلها الحالي للموسيقي إسماعيل البدري، والتي تعطي مساحات أوسع في تنوع النغمات والقرارات والجوابات، مشيراً إلى أن الصفوف الجانبية في الناي تعطي أربع نغمات إضافية.

وبين أن جودة الصوت يعتمد على قطر الناي وطوله الذي يتراوح ما بين 60-95 سنتيمترا، إضافة إلى تمتع العازف بنفس قوي وحس موسيقي ليتناسب عزفه مع جميع الآلات الموسيقية.

بدوره، قال زياد إن جودة قصب السكر تلعب دورا مهما في الألحان والنغمات الموسيقية التي تصدر عن الناي، لأن الناي يعتمد على العقد الموجودة، وموسم قطفها، وطريقة تخزينها التي تمتد ثلاث سنوات حتى تجف، وعندها يتم عملية تصنيع الناي بشكلها النهائي.

وأوضح أن أفضل طريقة للحفاظ على الناي حسب تجربته الممتدة لأكثر من 40 عاماً، هي دهنها وتنظيفها بزيت "السيرج”، كونه يعد عازلا طبيعياً للرطوبة ويطيل في عمر الناي.

شو في نيوز -  ينتظر جمهور مهرجان جرش للثقافة والفنون، الذي ينطلق يوم غد الأربعاء ويستمر 11 يوما، فعاليات وبرامج ثقافية نوعية في دورته الـ38، ضمن خطين متوازيين، الأول: الاحتفاء باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، والثاني: التضامن مع أهالي قطاع غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ويفتتح المهرجان برنامجه الثقافي بندوة تستعيد إرث الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، في الـساعة 12 من ظهر الخميس المقبل، في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي في عمان، تديرها رئيسة اللجنة العليا للمهرجان وزيرة الثقافة هيفاء النجار، ويشارك فيها الفنان اللبناني مارسيل خليفة، والفلسطينيان: المؤلف الموسيقي وسام جبران، والباحث جواد بولس، والناقد الأردني فخري صالح. فيما سيكون الجمهور عند السادسة مساء بالمكان نفسه، مع انطلاق الأمسيات الثقافية التي يحييها وزير الثقافة السابق الشاعر الأردني حيدر محمود، ويديرها رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الأسبق الشاعر أكرم الزعبي. ويتميز البرنامج الثقافي للمهرجان هذا العام بتنوع كبير في فعالياته، وهو ما يرده نائب رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الباحث الدكتور رياض ياسين، في حديثه مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى حسن اختيار مفرداته وعناوينه بدقة بالتعاون ما بين رابطة الكتاب واللجنة الثقافية في المهرجان، وقال: "نرى أننا قمنا باختيار مجموعة أنشطة تراعي مختلف التوجهات الثقافية من شعر وقصة، إضافة إلى إقرار مؤتمر تجديد الفكر النهضوي، ونعتقد أن البرنامج الثقافي العام، يقترب أكثر من الناس خاصة طلاب الجامعات من خلال الندوات الفكرية التي تتحدث عن الإنجازات في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، فضلا عن وجود ندوات تتحدث عن دور الأردن في التضامن مع الأهل في قطاع غزة". في سياق متصل، يمثل "ملتقى تحولات القصة القصيرة"، الذي ينظمه المهرجان بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين، صباح يوم الأحد 28 تموز في كلية الآداب في الجامعة الأردنية، التفاتة مهمة نحو هذا الفن الأدبي، وهو مؤشر شديد الدلالة على تنوع اهتمامات البرنامج الثقافي للمهرجان. ويشارك في الملتقى، قاصون أردنيون وعرب يناقشون حال القصة العربية وتحولاتها خلال السنوات الأخيرة، ومنهم: الكويتي طالب الرفاعي، والمصري سمير الفيل، والسعودي خالد اليوسف، والأردنيون: الدكتورة هند أبو الشعر، والدكتور محمد عبيد الله، والدكتورة امتنان الصمادي، والدكتور سامي عبابنة، والدكتورة ليديا أبو مريم، والدكتورة لارا شفافوج، والدكتور حسن المجالي، والدكتورة ليندا عبيد، وسعود قبيلات، وعمار الجنيدي، بالإضافة إلى مشرف الملتقى الدكتور عطالله الحجايا. ولفت الحجايا، في حديثه مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى أهمية إلتفات "مهرجان جرش" إلى فن القصة بوصفة فنا يلبي التحولات الثقافية المعاصرة، ويقوم على التكثيف والاختزال مما يتوافق مع ثقافة الإنسان المعاصر، الذي بدأ يميل إلى التلقي القائم على الرسائل القصيرة والبرقيات و"البوستات" القصيرة التي تتوافق مع عصر السرعة وعدم الإغراق كثيرا في التفاصيل.

ويحتفي الملتقى في أعماله هذا العام بالقصة القصيرة جدا في كل من الأردن وفلسطين، كما سيعلن خلال الملتقى عن الفائز بجائزة "خليل قنديل للقصة القصيرة" التي ينظمها المهرجان بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين، وتبلغ قيمتها 2000 دينار، حيث يحتفي المهرجان بشخصية الكاتب الراحل خليل قنديل، الذي غادر عالمنا في العام 2017، بعد أن ترك إرثا قصصيا مهما.

شو في نيوز - أعلن المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون أيمن سماوي، ان ادارة المهرجان ستتيح الفرصة لمبادرة «عبق اللون» والتي تعنى بالاهتمام بذوي الهمم من فاقدي البصر، وتسهم في تعليمهم فن الرسم وتطوير مهاراتهم، المشاركة في فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ 38، من خلال تقديم نتاجهم الإبداعي، ليكون حاضرا للسنة الثالثة على التوالي جنبا إلى جنب مع الفعاليات الثقافية الأخرى.

مؤسس ومنفذ مبادرة «عبق اللون» الفنان التشكيلي سهيل بقاعين أكد حضور الفئات المعنية بالمبادرة لحفل افتتاح الملتقى الذي ينطلق الخميس 27 ويستمر حتى 29 تموز الحالي في المركز الثقافي الملكي.

ونوه الفنان بقاعين بأن هذه اللفتة الطيبة من إدارة جرش تؤكد على أن هذا المهرجان يسير وفق أجندته الوطنية التي تسعى لجعله مهرجانا وطنيا يهتم بكل فئات المجتمع، وأن مشروع «عبق اللون» هو مشروع أردني ريادي على مستوى العالم، وقدم العديد من الأسماء الإبداعية من أصحاب البصيرة وفاقدي البصر.

واكد بقاعين أن المشاركة في مهرجان جرش للمرة الثالثة شجعت المشاركين وذويهم وتركت اثرا كبيرا في نفوس أعضاء هذا الفريق من الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.

وتاليا أسماء المشاركين بحفل الافتتاح وفعاليات الملتقى طيلة فترة انعقاده :

المشاركون في ملتقى الرسم :

1- لين فراس ابراهيم عوده

2- وجد راتب خالد الناصر

3- شهد راتب خالد الناصر

4- شروق علي العمر

5- أغيد راتب خالد الناصر

6- ليندا خالد شباب

7- بسام حمدان ابو حليمة

8- فاطمة ابراهيم الهريدي

9- ليان وليد الزواهرة

10- عبدالله وليد الزواهرة.

المشاركون بفقرات حفل الافتتاح :

1- تولين سليم عبد الفتاح (مقدمة الحفل)

2- مأمون خالد

3- محمد ياسر المصري (غناء تراثي)

4- زهراء محمد أحمد أبو الدلو (قصة عن ذوي الهمم).

4- لمار ابو غوشة (شعر عن جلالة الملك)

5- عمار جعفر أصرف

(مسرحية عن عبق الون)

6- رعد سامي العوايشة

(إلقاء شعر)

7- عبد الرحمن جمال اليماني (غناء رآب)

8- أحمد فراس مشهراوي(متطوع)

9- ريماس خالد الخطيب

10- سحر صافي.

شو في نيوز  -تجيء مشاركة "جوقة سراج" الفلسطينية في مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الثامنة والثلاثين لهذا العام، لتحمل إلى جمهور المهرجان الأردني والعربيّ عبق الأغنية الفلسطينية من ناحية، والتجديد الحاصل على الأغنية العربية، من حيث الاحتفاء بالطرب الأصيل والاشتغال المدروس على روائع الفن والطرب، من ناحية أخرى .

والمتصفح لبدايات وسيرة هذه الجمعية، التي تأسست سنة 2004 في قرية الرامة الفلسطينية، ومنذ تأسيسها وهي بقيادة المايسترو سامر بشارة، يدرك أنها معهدٌ فني يشجي الذائقة ويعزز من مكانة الأعمال الباحثة عن الصفاء الطربي الأصيل الممزوج برونق الإنسان وشغفه الدائم باللحن والغناء في حمل الكلمة والارتباط بالعصر الذهبيّ للأغنية العربية، وإعادة أمجاد الأعمال التي استقرّت في الذاكرة ويعاد إنتاجها اليوم والعمل عليها .

تشارك "جوقة سراج" يوم الخميس 25/7/2024 في الساحة الرئيسية للمدينة الأثرية بجرش، حيث تتجلى الفرقة في إحياء التراث وإعادة توزيع أغانٍ تحمل العديد من المعاني الإنسانية والطابع الاجتماعي الحضاري، للحفاظ على الفن والموسيقى، فقد انطلقت الفرقة من حاجتنا وافتقادنا إلى الألوان الطربية التي تقوم بتجسيدها بالكلمة واللحن والتوزيع والغناء، كما انطلقت من خطورة ضياع الموروث وتوقّف الفرق العاملة وتشتت الجهود وضياع الإرث الموسيقي بين هنا وهناك .

البداية كانت عن طريق مجموعة من الفنانين الفلسطينيين من أبناء قرية الرامة الفلسطينية في الجليل، التأمت سنه 2005 وأطلقت أولى أعمالها "سوا ربينا"، لتزداد طموحًا وتصميمًا مع السنين، فتصبح معهدًا تدريبيًّا لطلاب المدارس، ولتكون الجوقة الأكبر والأكثر تأثيرًا في فلسطين الـ 48 ، في ما تجمعه من أصالة وإبداع، ومن "سوا ربينا" إلى "حبايبنا حوالينا"، إلى "زهرة الحرية"، إلى عروض ناجحة، مثل "سيد درويش"، إلى التلحين والغناء لعمالقة الفن العربي، مثل محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وفيروز ووديع الصافي وسيد مكاوي وغيرهم .

أما الاهتمام بالهوية الفلسطينية وتجذيرها بالأغنية، فكان له النصيب الأكبر في عمل الفرقة، مثل عرض "يا مروح بلدك"، وعرض "وينك" الذي اتكأ على كلمات مغناة لشعراء وملحنين فلسطينيين، مثل الشاعر سميح القاسم، وسالم درويش، وسامر بشارة، وعلاء عزام .

وبعد سنة 2020 ، انطلقت الجوقة إلى الإنتاج الذاتي للأعمال الفنية على مستوى دولي، مثل أوبرا "غربة حب"، والمسرحية الغنائية "شيوخ الطرب" التي جمعت ما بين السرد والقصة والتثقيف، وغيرها من الأعمال .

الجميع بانتظار "جوقة سراج" على الساحة الرئيسية لمدينة جرش الأثرية العتيقة، بما يحمله المكان من أصالة، والجمهور من حسٍّ طربيٍّ وتراثيٍّ أصيل .

شو في نيوز -تشارك الفنانة الأردنيّة فيوليتا اليوسف في مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الثامنة والثلاثين لهذا العام، حيث تحمل إبداعها الذي رافقها منذ نعومة أضفارها كفنانة موهوبة، دعمت الموهبة والألق اللافت بالدراسة المتخصصة للموسيقى والإبداع الذي تقدّمه على المسرح الشمالي للمهرجان يوم الثلاثاء 30/7/2024.

 والفنانة فيوليتا التي أبدعت في الغناء بـ 15 أغنية عالميّة، وغنّت للأردن وفلسطين، هي فنانة ناجحة في مشروعها الغنائي والموسيقي الأكاديمي، فضلًا عن كونها فنانة نشأت في عائلة آمنت بموهبتها فشجعتها بروح المحبة والعطاء، ولذلك كان حضورها يشبه تمامًا صوتها الأردنيّ الواثق الذي تصدح به في هذه الدورة الراقية والمميزة  من دورات المهرجان.

درست الفنانة فيوليتا، المولودة عام 1992، في المدرسة الموسيقية لمدة 7 أعوام  في موسكو تخصص بيانو وغيتار وغناء، ثم حصلت على شهادات (ABRSM) وتخرجت بتخصص الإخراج والتمثيل والغناء من أعرق الجامعات العالمية على مستوى الفنون، جامعة  (GITIS)  في عام 2013، وأنهت دراسة الماجستير من الجامعة الأردنية عام 2019 بتخصص الفنون الموسيقية قسم التأليف، بتقدير امتياز.

كان لديها شغف لافت منذ طفولتها بالغناء والعزف منذ خمس سنوات، وتم تطوير وصقل مواهبها الفنية من خلال العائلة، إلى أن انتهى بها المطاف للتخصص بالغناء والعزف من خلال الدراسة الأكاديمية، علما أنها حصلت في الثانوية العامة على معدل 95 / تخصص علمي، ولكنها آثرت اختيار ما يتناسب مع طموحها ومواهبها، إلى أن وصلت للغناء ب 15 لغة عالمية وتعمل حاليًّا كمدرسة للموسيقى.

حصلت الفنانة فيوليتا على منحة ضمن مشروع الموهبة في خدمة المجتمع في دورته الخامسة عن مشروع أغنية (يلا نحلم)، كما حصلت على الجائزة الأولى في تأليف القصيد السيمفوني (الكرامة) والذي نظمته إذاعة القوات المسلحة -مديرية التوجيه المعنوي- بالشراكة مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية عام 2018.

مثلت الأردن بمجموعة من المهرجانات والاحتفالات الدولية والمحلية من أهمها: مهرجان (ENTIN)  للموسيقى في روسيا عام 2009، وحصلت فيه على جائزة التأليف، كما شاركت في الأيام الثقافية الأردنية في أوكرانيا عام 2011، وشاركت في مهرجان جرش عام 2013،  ومهرجان الأغنية الوطنية لوزارة الثقافة في عام 2013.

وشاركت أيضًا كمغنية في احتفالات البوليفارد العبدلي عامي 2015 و 2016، ومثلت الأردن ضمن ورشة عمل موسيقى POP في دولة الصين، كما قدمت أغنية مع الأوركسترا الصينية عام 2018.

شاركت فيوليتا كمغنية وعازفة في حفل افتتاح صالون الدستور الثقافي عام 2018، وفي سوق ديزان عام 2018 و 2019 المنظم من قبل شركة زين.

وشاركت كذلك كمغنية في افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2017، وفي مجموعة من الاحتفالات الدبلوماسية بالسفارات العربية والأجنبية داخل الأردن، وأجرت العديد من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية.

تطمح الفنانة فيوليتا اليوسف لأن تكون سفيرة فنية للأردن بمختلف أنحاء العالم، من خلال أعمالها الفنية المستقبلية، كما تطمح إلى أن تستثمر مواهبها الفنية لإفشاء السلام بين شعوب العالم وتحقيق الاستقرار، لكي يساهم الفن في المساعدة على تقبل الآخر داخل المجتمع من خلال الأعمال الفنية الهادفة، وتأمل فيوليتا أن تكون نموذجا أردنيا فنيا مميزا يحتذى به على الصعيد المحلي والعربي والعالمي.

لدى الفنانة فيوليتا مشروعها الفني"يلا نحلم"، والهادف إلى أن تكون الفنون بشكل عام والموسيقى والغناء بشكل خاص من أهم  الوسائل التي تستخدم في توجيه الشباب، باعتبارها مرآة للمجتمع تعبر عن آماله وأحلامه وآلامه وطموحاته، كما تعتبر الموسيقى والغناء من أكثر الفنون جذبًا للشباب، لمخاطبتها جميع الفئات، إذ يهتمّ مشروع "يلا نحلم"  بالتركيز على مجموعة من القيم المعتدلة مثل قيم التفاؤل بالمستقبل والمحبة والتعايش بسلام، وقبول الاختلاف.