Off Canvas sidebar is empty

شو في نيوز - الانباط-ليث حبش ياسمين الشام يتغلغل في أعمدة جرش الأثرية بعد أن تمتع الجمهور الأردني بأحلى الأغاني التي أدتها الفرقة السورية تكات. افتتحت الفرقة الحفل بحماس مع أغنية "بس احكيلي"، ثم رحبت بالجمهور الأردني معبرة عن شوقها لجرش بعد سنتين من الانقطاع، وقدمت أغنية "محبوب قلبي" التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير. استجاب الجمهور بطلب عدة أغاني، فلبت الفرقة طلبهم بأغنية "يمه تعاليلي"، وتلتها أغنية "حرام والله الهانك لهينه" التي حققت نجاحًا مبهرًا كونها أحدث إصداراتهم. أضاءت الفرقة المسرح الجنوبي بالتعاون مع الجمهور كنجوم على أغنية "يلي خذتو محبوبي"، ثم أهدوا الجمهور أغنية مؤثرة عن فلسطين "شدو بعضكم"، والتي أثرت في الجمهور بشكل كبير خاصة مع عرض فيديو الحجة في الخلفية. ومن التراث الأردني، غنوا "نزلن على البستان" التي لها مكانة خاصة عند الجمهور، لأنها من الأغاني المتداولة في التراث.

كما قدمت الفرقة بأسلوبها الخاص أغنية "بالله تصبوا هالقهوة". أصر الجمهور بحماس على أغنية "دلعونا"، واستمتعوا بها بشكل كبير. ثم عادت الفرقة إلى الأغاني الأردنية، حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير مع أغنية "الدحية"، تلتها أغنية "يا سعد"، واستمر الجمهور في التفاعل بحماس مع الأغاني الأردنية. كما شكرت فرقة تكات القوات الأمنية على تواجدهم والحماية التي قدموها طيلة أيام المهرجان، ورحبوا بالفنان السوري القدير محمد خير الجراح وأهدوه أغنية "تتر مسلسل أبو جانتي"، قائلين إنها ستعيده لأيام حواري الشام القديمة، مما أشعل الحماس في الجمهور. واختتمت الفرقة الحفل بأغنية "وين على رمالله"، والتي لها مكانة خاصة عند الجمهور، وكانت من الأغاني المميزة في الحفل. وقد كرمهم مدير مهرجان جرش، أيمن سماوي، وعبر الجمهور عن حزنه الشديد لانتهاء الحفل.

 

شو في نيوز ـ في ندوة مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته “38”، التي نظمها اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ضمن مشاركته الفاعلة استحضار بندوة ثرية مفعمه بزخم من حقائق تاريخية للحضارة الاردنية، وإكتشافات أثرية هي تعد بمثابة كنوز عريقة لمراحل مرت بها ذاكرة الاردن عبر عصورها الزمنية وبقيت شامخة حتى اللحظة، تحدث فيها الاب بسام الشحاتيت، الدكتور محمد وهيب، ايمان صفار، والمهندس عماد، بحضور مندوب وزيرة الثقافة احمد الخلايلة الذي رحب بالمشاركين والحضور، ورئيس الاتحاد عليان العدوان الذي أكد على تسليط الضوء على ذاكرة الوطن من خلال السرد التاريخي لمعالم أثرية تشكل مفاصل هامة من تاريخ الدولة الأردنية وحضارتها العريقة.

الأب بسام الشحاتيت ، سرد وقائع تاريخية تزخر بها المملكة الأردنية بالمواقع والآثار المهمة على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وقال؛ لقد تعاقب على الاردن والمنطقة حضارات وأمم متعددة كالحضارة الرومانية والنبطية والبيزنطية والمسيحية العربية والإسلامية، حيث كان الاردن ولا يزال بلد الضيافة والكرم والجود والانفتاح والعيش المشترك، وقد نجح الاردن بوضع سبع مناطق على قائمة التراث العالمي وهي البتراء، قصير عمرة، ام الرصاص، محمية وادي رم، موقع المعمودية، السلط مدينة التسامح وأصول الضيافة الحضرية، ام الجمال التي تم ادراجها هذا العام على قائمة التراث العالمي.

وأشار إلى أنه نظرا لأهمية الأردن التاريخية والسياحي الدينية، فقد زارها اربع بابوا، من البابا بولس السادس مرورا بيوحنا بولس الثاني وبندكتس وصولا إلى البابا فرنسيس، وكلهم قاموا بزيارة المغطس جبل نيبو اللذان يعتبران من مواقع الحج المسيحي الخمسة في الأردن، مؤكدا على دلائل عديدة لوجود َموقع المغطس مكان عماد السيد المسيح الذي يبعد عن عمان 45كيلومتر إلى الغرب من العاصمة، والى الشمال من البحر الميت، دلائل من الكتاب المقدس في رواية عماد السيد المسيح على يد النبي يوحنا المعمدان، وكذلك من خلال أقوال الرحالة المؤرخون الذين مروا في هذا المكان من خلال مذكراتهم من مثل الإسبانية ايجيريا.

من جهته، المهندس عماد الأمين، تحدث عن الآثار الإسلامية في الأردن، وقال دعونا نلقي الضوء وتناول ما يتعلق بتاريخنا الإسلامي في هذه المنطقة الهامة التي تأثرت بالفتوحات الإسلامية منذ العصور الأولى للإسلام والمسلمين، فقد كان هذا البلد جزء اساسي من امتداد الدولة الإسلامية وشهد العديد من التحولات الثقافية والحضارية التي تميزها الآثار التي تركها المسلمون، ومنها قصر عمرة، الأموي، القابع في شمال الصحراء الاردنية في منطقة الأزرق، إذ يعتبر من أقدم وأفضل النماذج التي تمثل العمارة الاموية صمم ليكون مركز إداري وسكني بزخارف وجدران متينةتعكس براعة الفنانيين الحرفيين في تلك الفترة، وقلعة عجلون”قلعة الربض”، قلعة صلاح الدين الأيوبيالتي بناها القائد عز الدين احد قادة صلاح الدين الأيوبي، لحماية المنطقة، وقلعة الكرك، وقصر المشتكى، وقصر الصالحية، وغيرها، واضرحة الصحابة أيضا تعد من أبرز المعالم الإسلامية، في مؤته، وأضرحة في المزار والشونة ووادي الريانوالاغوار والطفيلة وغيرها من الاضرحة التي تمثل شاهدا على حقبة التاريخ الإسلامي.

وفي مداخلتها، الباحثة ايمان، قدمت ورقة حول اكتشافات أثرية أردنية، ام الجمال كنز من كنوز الباذية الشمالية الشرقية، وقالت؛ ان الاكتشافات الأثرية في الأردن تقدم لمحة عن النسيج الغني للتاريخ البشري وتعرض ترابط الحضارات والارث الدائم لأسلافنا، وهنا اسعدنا كثيرا ان تتبوأ ام الجمال موقعها على قائمة التراث العالمي لليونسكو، جوهرة الصحراء السوداء، هذه المدينة الآسرة وموقع اثري يقع في محافظة المفرق شمال شرق الأردن، يمتد تاريخها إلى عدة آلاف من السنين، من العصر النبطي، البيزنطي، والفترات الإسلامية المبكرة، شيدت باستخدامها المبتكر لمواد البناء ذات الأساس البركاني مثل حجر البازلت والسكوريا بالإضافة إلى المواد الاسمنتية ذات الأساس الجيري، يضيف المزيد من الحصرية إلى أهمية الموقع الأثرية، التي تعد إحدى المدن العشر من مدن الديكابولس، وأهم محطات القوافل التجارية النبطية القديمة بصرى، وساهم الأمويين في نموها وتطورها بإنشاء هياكل عسكرية ومدنية ودينية في القرن الرابع الميلادي، وهي مركز للسفر والضيافة لأكثر من 1700عام، تصميمها المعماري يشير إلى نشاط نابض بالحياة ونسيج تاريخي غني بالحضارة.

ختم الدكتور محمد وهيب الخبير في علم الآثار، تحدث عن الأردن بعيون عالمية، وتناول الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية، أهمية الإرث الحضاري في الأردن منذ تأسيس المملكة عام 1921م، والإنجازات التي تحققت من خلال العديد من الاكتشافات الاثرية والمسوحات الميدانية والدراسات واعمال التطوير السياحي وخاصة الاكتشافات الجديدة في المئوية الثانية لدولة الأردنية، مثل اكتشاف موقع العماد على الجانب الشرقي لنهر الأردن، وطريق الحج المسيحي وطريق الايلاف القرشي ، وطريق البخور الدولي؛ بالإضافة الى توثيق عشرات الاكتشافات واهمها اضخم طائر زاحف في العالم والذي كشف عنه في مناجم فسفات الرصيفة، واكتشاف الساعات الشمسة، واكتشاف سور الأردن، واكتشاف ديار النبي لوط بالأغوار الجنوبية.

كما أشار الى دور جلالة الملك عبد الله الثاني المعزز في ترويج الأردن سياحيا في كافة المحافل الدولية من خلال رسالة عمان، ومبادرة كلمة سواء، والأوراق النقاشية. الامر الذي جعل الأردن مركز استقطاب السياحة الدينية في المشرق. وختتم حديثة بالإشارة الى عجائب جرش التاريخية، وسير الاعلام فيها وافاق مستقبل السياحة.

وفي ختام الندوة الأثرية للثرية قدم رئيس الاتحاد عليان العدوان شهادات تقديرية للمشاركين في ندوة مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الحالية.

اتحاد الكتاب يسلط الضوء على اكتشافات أثرية تاريخية أردنية المغطس نموذجا وأم الجمال كنوز شرقية في جرش "

شو في نيوز ـ في ندوة مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته “38”، التي نظمها اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ضمن مشاركته الفاعلة استحضار بندوة ثرية مفعمه بزخم من حقائق تاريخية للحضارة الاردنية، وإكتشافات أثرية هي تعد بمثابة كنوز عريقة لمراحل مرت بها ذاكرة الاردن عبر عصورها الزمنية وبقيت شامخة حتى اللحظة، تحدث فيها الاب بسام الشحاتيت، الدكتور محمد وهيب، ايمان صفار، والمهندس عماد، بحضور مندوب وزيرة الثقافة احمد الخلايلة الذي رحب بالمشاركين والحضور، ورئيس الاتحاد عليان العدوان الذي أكد على تسليط الضوء على ذاكرة الوطن من خلال السرد التاريخي لمعالم أثرية تشكل مفاصل هامة من تاريخ الدولة الأردنية وحضارتها العريقة.

الأب بسام الشحاتيت ، سرد وقائع تاريخية تزخر بها المملكة الأردنية بالمواقع والآثار المهمة على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وقال؛ لقد تعاقب على الاردن والمنطقة حضارات وأمم متعددة كالحضارة الرومانية والنبطية والبيزنطية والمسيحية العربية والإسلامية، حيث كان الاردن ولا يزال بلد الضيافة والكرم والجود والانفتاح والعيش المشترك، وقد نجح الاردن بوضع سبع مناطق على قائمة التراث العالمي وهي البتراء، قصير عمرة، ام الرصاص، محمية وادي رم، موقع المعمودية، السلط مدينة التسامح وأصول الضيافة الحضرية، ام الجمال التي تم ادراجها هذا العام على قائمة التراث العالمي.

وأشار إلى أنه نظرا لأهمية الأردن التاريخية والسياحي الدينية، فقد زارها اربع بابوا، من البابا بولس السادس مرورا بيوحنا بولس الثاني وبندكتس وصولا إلى البابا فرنسيس، وكلهم قاموا بزيارة المغطس جبل نيبو اللذان يعتبران من مواقع الحج المسيحي الخمسة في الأردن، مؤكدا على دلائل عديدة لوجود َموقع المغطس مكان عماد السيد المسيح الذي يبعد عن عمان 45كيلومتر إلى الغرب من العاصمة، والى الشمال من البحر الميت، دلائل من الكتاب المقدس في رواية عماد السيد المسيح على يد النبي يوحنا المعمدان، وكذلك من خلال أقوال الرحالة المؤرخون الذين مروا في هذا المكان من خلال مذكراتهم من مثل الإسبانية ايجيريا.

من جهته، المهندس عماد الأمين، تحدث عن الآثار الإسلامية في الأردن، وقال دعونا نلقي الضوء وتناول ما يتعلق بتاريخنا الإسلامي في هذه المنطقة الهامة التي تأثرت بالفتوحات الإسلامية منذ العصور الأولى للإسلام والمسلمين، فقد كان هذا البلد جزء اساسي من امتداد الدولة الإسلامية وشهد العديد من التحولات الثقافية والحضارية التي تميزها الآثار التي تركها المسلمون، ومنها قصر عمرة، الأموي، القابع في شمال الصحراء الاردنية في منطقة الأزرق، إذ يعتبر من أقدم وأفضل النماذج التي تمثل العمارة الاموية صمم ليكون مركز إداري وسكني بزخارف وجدران متينةتعكس براعة الفنانيين الحرفيين في تلك الفترة، وقلعة عجلون”قلعة الربض”، قلعة صلاح الدين الأيوبيالتي بناها القائد عز الدين احد قادة صلاح الدين الأيوبي، لحماية المنطقة، وقلعة الكرك، وقصر المشتكى، وقصر الصالحية، وغيرها، واضرحة الصحابة أيضا تعد من أبرز المعالم الإسلامية، في مؤته، وأضرحة في المزار والشونة ووادي الريانوالاغوار والطفيلة وغيرها من الاضرحة التي تمثل شاهدا على حقبة التاريخ الإسلامي.

وفي مداخلتها، الباحثة ايمان، قدمت ورقة حول اكتشافات أثرية أردنية، ام الجمال كنز من كنوز الباذية الشمالية الشرقية، وقالت؛ ان الاكتشافات الأثرية في الأردن تقدم لمحة عن النسيج الغني للتاريخ البشري وتعرض ترابط الحضارات والارث الدائم لأسلافنا، وهنا اسعدنا كثيرا ان تتبوأ ام الجمال موقعها على قائمة التراث العالمي لليونسكو، جوهرة الصحراء السوداء، هذه المدينة الآسرة وموقع اثري يقع في محافظة المفرق شمال شرق الأردن، يمتد تاريخها إلى عدة آلاف من السنين، من العصر النبطي، البيزنطي، والفترات الإسلامية المبكرة، شيدت باستخدامها المبتكر لمواد البناء ذات الأساس البركاني مثل حجر البازلت والسكوريا بالإضافة إلى المواد الاسمنتية ذات الأساس الجيري، يضيف المزيد من الحصرية إلى أهمية الموقع الأثرية، التي تعد إحدى المدن العشر من مدن الديكابولس، وأهم محطات القوافل التجارية النبطية القديمة بصرى، وساهم الأمويين في نموها وتطورها بإنشاء هياكل عسكرية ومدنية ودينية في القرن الرابع الميلادي، وهي مركز للسفر والضيافة لأكثر من 1700عام، تصميمها المعماري يشير إلى نشاط نابض بالحياة ونسيج تاريخي غني بالحضارة.

ختم الدكتور محمد وهيب الخبير في علم الآثار، تحدث عن الأردن بعيون عالمية، وتناول الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية، أهمية الإرث الحضاري في الأردن منذ تأسيس المملكة عام 1921م، والإنجازات التي تحققت من خلال العديد من الاكتشافات الاثرية والمسوحات الميدانية والدراسات واعمال التطوير السياحي وخاصة الاكتشافات الجديدة في المئوية الثانية لدولة الأردنية، مثل اكتشاف موقع العماد على الجانب الشرقي لنهر الأردن، وطريق الحج المسيحي وطريق الايلاف القرشي ، وطريق البخور الدولي؛ بالإضافة الى توثيق عشرات الاكتشافات واهمها اضخم طائر زاحف في العالم والذي كشف عنه في مناجم فسفات الرصيفة، واكتشاف الساعات الشمسة، واكتشاف سور الأردن، واكتشاف ديار النبي لوط بالأغوار الجنوبية.

كما أشار الى دور جلالة الملك عبد الله الثاني المعزز في ترويج الأردن سياحيا في كافة المحافل الدولية من خلال رسالة عمان، ومبادرة كلمة سواء، والأوراق النقاشية. الامر الذي جعل الأردن مركز استقطاب السياحة الدينية في المشرق. وختتم حديثة بالإشارة الى عجائب جرش التاريخية، وسير الاعلام فيها وافاق مستقبل السياحة.

وفي ختام الندوة الأثرية للثرية قدم رئيس الاتحاد عليان العدوان شهادات تقديرية للمشاركين في ندوة مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الحالية.

اتحاد الكتاب يسلط الضوء على اكتشافات أثرية تاريخية أردنية المغطس نموذجا وأم الجمال كنوز شرقية في جرش "

شو في نيوز - فازت الزميلة القاصة مجدولين أبو الرب بجائزة المرحوم الأديب خليل قنديل للقصة القصيرة للعام 2024، عن مجموعتها القصصية ( أطلس وتحول الكائنات) المقدمة من رابطة الكتّاب الأردنيين، وإدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون والبالغة قيمتها ألـفـا دينار أردني.

وترفع دورة المهرجان ال38، شعار "ويستمر الوعد"، محتفية باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة تولي سلطاته الدستورية، ومتضامنة مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
 
ويمثل المؤتمر إلتفاتة مهمّة نحو هذا فن القصة القصيرة الأدبي، وهو مؤشر شديد الدلالة على تنوع اهتمامات البرنامج الثقافي لمهرجان جرش.
 
وشارك في الملتقى، قاصين أردنيون وعرب ناقشوا حال القصة العربية وتحولاتها خلال السنوات الأخيرة، وهم: الكويتي د.طالب الرفاعي، والمصري سمير الفيل، والسعودي خالد اليوسف، والأردنيون: د.هند أبو الشعر، ود.محمد عبيد الله، ود.امتنان الصمادي، ود.سامي عبابنه، ود.ليديا أبو مريم، ود.لارا شفافوج، ود.حسن المجالي، ود.ليندا عبيد وسعود قبيلات، وعمار الجنيدي، .
 
واتفق المتحدثون على أهمية إلتفات "مهرجان جرش"، إلى فن القصة بوصفة فناً يلبي التحولات الثقافية المعاصرة، ويقوم على التكثيف والاختزال مما يتوافق مع ثقافة الإنسان المعاصر، الذي بدأ يميل إلى التلقي القائم على الرسائل القصيرة والبرقيات و"البوستات" القصيرة التي تتوافق مع  عصر السرعة وعدم الاغراق كثيراً في التفاصيل.
واحتفى الملتقى في أعماله هذا العام، بالقصّة القصيرة جداً في كل من الأردن وفلسطين.
 
وتألفت لجنة تحكيم جائزة "خليل قنديل للقصة القصيرة"، من مخلد بركات، والمثنى المساعفة، وجمعة شنب. ويحتفي المهرجان بشخصية الكاتب الراحل قنديل، الذي غادر عالمنا في العام 2017، بعد أن ترك إرثاً قصصياً مهماً.

 والهيئة الإدارية للرابطة إذ تبارك للزميلة فوزها بهذه الجائزة القيمة, لتتمنى لها المزيد من العطاء والإبداع ، وتشكر الزملاء المحكمين والمشاركين في المسابقة.

مجدولين أحمد أبو الرب
نابلس في 11/12/1962.الجنسية: أردنية.
بكالوريوس كيمياء، الجامعة الأردنية، 1985
دبلوم عالي في مناهج وأساليب التدريس، الجامعة الهاشمية، الأردن، 2000
عضو رابطة الكتاب الأردنيين
عضو نادي أسرة القلم الثقافي – مدينة الزرقاء
معلمة كيمياء ، مدارس وزارة التربية والتعليم، الأردن، منذ أيلول 1993 وحتى آب 2005
انتقلت للعمل في وزارة الثقافة، الأردن، في آب 2005، في مجلة أفكار، وشغلتُ منصب سكرتير التحرير من نيسان 2007 وحتى أيار 2008
رئيس قسم النشر في وزارة الثقافة الأردنية منذ حزيران 2008 وحتى الآن
المؤلفات:
تشرين لم يزل، مجموعة قصصية للكبار، منشورات وزارة الثقافة، الأردن، 1994
التخطيط العمراني وأثره في تقديم الخدمات اليومية للمعوقين، بحث منشور، فاز بالمرتبة الثانية في مسابقة راشد للدراسات الإنسانية، الإمارات العربية المتحدة، عام 1995
لوحات فسيفسائية، مجموعة قصصية للكبار، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، الأردن، عمان، 2003
عماد يحل اللغز، قصة علمية للأطفال، تُدرّس في منهاج اللغة العربية للصف السادس الابتدائي، مديرية المناهج، وزارة التربية والتعليم، الأردن، منذ العام الدراسي 2007/2008، وحتى الآن
مغامرات جزيء ماء، قصة علمية للفتيان، منشورات وزارة الثقافة، الأردن، 2009
الأدرد، مجموعة قصصية للكبار، إصدارات الزرقاء مدينة للثقافة/وزارة الثقافة، الأردن، 2010 حصلت على جائزة أفضل قصة عن القدس في مسابقة القدس مدينة للثقافة للعام 2009، عن قصتها القصيرة: \"باب الواد\".

شو في نيوز - أرسلت "الأخوات طنب" فاديا ورونزا وآمال، رسائل تضامنية مع أهالي فلسطين ولبنان وجميع المظلومين، في حفلهن على خشبة المسرح الشمالي في المدينة الأثرية في جرش، مساء أمس السبت، في رابع أيام مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الثامنة والثلاثين.

وتقام فعاليات المهرجان تحت شعار "ويستمر الوعد"، محتفياً باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ومتضامناً مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول الماضي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت فاديا لجمهور الحفل، أنهم يشاركون في "جرش" ليؤكدوا للعالم، أن صوت الحياة والفرح والأمل، لا يوقفه الموت والدمار والقتل الممنهج، في إشارة إلى ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من حملات إبادة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأضافت "نشارك في جرش لنغني لفلسطين ولبنان، ولنؤكد أن صوتنا يصلهم من الأردن الحبيب الذي يسخر منبر مهرجانه الكبير للتضامن معهم، فنحن في لبنان تعرضنا لما يتعرض له الفلسطينيون، لكننا قاومنا بكل ما نملك لنبقى على قيد الحياة والفرح والإبداع والصمود".

وعلى مدى ساعة ونصف، قدمت "الأخوات طنب"، برفقة فرقة المعهد الوطني للموسيقى بقيادة المايسترو محمد عثمان صديق، تنويعات من الغناء الفلكلوري اللبناني بأجياله المتعددة، وجمعن بها ما بين قدراتهن الصوتية الفريدة كأصوات أوبرالية، وبين الغناء الرومانسي الشجي، ومما قدمنه من غناء: "بعدك"، و"بتتلج الدني"، و"يا ست الدنيا يا بيروت"، و"الشرق الغافي"، و"من قلبي سلام لبيروت"، وختمن أمسيتهن بميدلي أغان شعبية من تراث الراحل سيد درويش.

ويلتقي جمهور المسرح الشمالي مساء اليوم الأحد، مع النجمة الأردنية ديانا كرزون، والفنان السورية علي الديك، في أمسية بعنوان "ويستمر الوعد"، سيقدمان بها مجموعة أغنيات وطنية للأردن وفلسطين.- (بترا)

 

شو في نيوز – انطلقت صباح اليوم السبت، في المركز الثقافي الملكي، فعاليات المؤتمر الفلسفي العربي الثاني عشر، تحت عنوان: “تجديد الفكر النهضوي العربي”، الذي تنظمه الجمعية الفلسفية الأردنية بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الثامنة والثلاثين الذي يقام هذا العام تحت شعار “ويستمر الوعد”.

وقالت راعية المؤتمر، وزيرة الثقافة هيفاء النجار، إن انعقاد المؤتمر، يأتي في إطار فعاليات مهرجان جرش الذي يحتفي باليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني لتولي سلطاته الدستورية، ويتضامن مع أهالي قطاع غزة الذي أوغل العدوان فيها تدميراً وقتلاً، والذي يتيح فضاءً للحوار الثقافي والحضاري، لكنه لا ينفصل بحال من الأحوال عن القضايا العربية والرسالة الثقافية التي تنحاز للثقافة الجادة والفن الملتزم.

وأضافت النجار: “الثقافة هي الخندق الأخير للدفاع عن كينونتنا، والفنون هي التعبير الصادق عن ضمير الأمة، وإن تجديد الفكر النهضوي العربي، لا بد أن يقف في مواجهة الفكر الغربي الذي “صدع رؤوسنا بنفاقه”، لإعادة تعريف كل المصطلحات التي سوقتها المركزية الغربية للترويج لأفكارها وتحيزاتها التي كشفها جرح غزة”.

وفي كلمته، علق رئيس الجمعية الفلسفية الأردنية، الدكتور محمد الشياب، على فكرة إقامة المؤتمر الفلسفي العربي الثاني عشر، تحت عنوان: “تجديد الفكر النهضوي العربي”، بالقول أن مشروع النهوض العربي باعتقادنا، بحاجة إلى نظام جديد في المعرفة، ليتمكن من تجاوز أحكامه القبلية ومواقفه المرتبطة بتصورات ومبادئ لم تعد منسجمة مع ثورة المعرفة وتحولات القيم في العالم.

وأضاف الشياب: “نحن بحاجة إلى سد الثغرات الكثيرة في المعرفة والتاريخ والسياسة وفي النظر إلى المستقبل”.

وتحدث في جلسة المؤتمر الأولى التي أدارها الباحث الدكتور ماهر الصراف، الدكتور محمد المصباحي من المغرب، والباحث الدكتور العربي الطاهري من تونس، حيث حملت ورقة المصباحي عنوان: “تأملات في الحق والكذب.. على ضوء فضيحة الفلسفة الغربية إزاء إبادة سكان غزة”، وقسم المصباحي فيها مداخلته إلى ثلاثة أقسام، تحدث في الأول عن كيف تحوَّلَ الكذب إلى سمة جوهرية في السياسة الإسرائيلية، أي كيف أصبح الكذب لديها كذباً أو نطولوجياً من النوع الذي مارسه النازيون لإنجاز محرقتهم لليهود، ويمارسه الصهيونيون في محرقتهم الثانية للفلسطينيين.

فيما تحدث في القسم الثاني عن بواعث ودلالات انجرار فلاسفة غربيين إلى تصديق الكذب الإسرائيلي في حقها في الدفاع عن وجودها المفتعل، ونفي الحق الفلسطيني في الوجود الأصيل، وتكلم في القسم الثالث عن كيفيات مقاومة الكذب الإسرائيلي بالحق، لا بالكذب كيلا يتم تكريس نظام عالمي قائم على الكذب والبهتان والجَوْر.

أما العربي الطاهري، فحملت ورقته عنوان “سؤال النقد في أفق الأيديولوجية العربية”، وقال فيها أن الخطاب الفكري العربي المعاصر، يتسم بوجود أزمة حادة في بنيته ومفاهيمه ونتاجه المعرفي، ويتأكد ذلك في ضوء عدم قدرته على مواجهة ومواكبة التحولات الجديدة والمتغيرات التاريخية والحضارية والسياسية العربية والعالمية، من خلال توسّل معقولية علمية وإبداعية تكون بديلا عن حال القصور والعجز.

وأضاف الطاهري: “يشي هذا العجز في عمقه بوجود إشكالية في آلية إنتاج المعرفة، وإلى خلل في البنية الثقافية للخطاب النهضوي العربي، كما يشير هذا القصور الفكري إلى وجود أخطاء في عملية ترتيب الفكر العربي لأسئلته النهضوية، التي يتداخل في نسيجها الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي”.

وتتواصل جلسات المؤتمر، حتى الخامسة من مساء اليوم، وطيلة يوم غد الاحد في مقر الجمعية الفلسفية الأردنية في جبل الحسين، فيما تختتم صباح يوم بعد غد الاثنين في مسرح جريس سماوي في نادي شباب الفحيص.

إعلام مهرجان جرش

التراث الاردني الفلسطيني المشترك للشعب الواحد الاردني الفلسطيني وليس لشعبين الذي تربطه حياة نمطية يعيشون فيها عادات وتقاليد موروثة ضمن ارث تاريخي مشترك عبر التاريخ والجغرافيا والثقافة والدين كمزيج غني يشكل وحدة واحدة، كانت مفردات هذه الندوة فعالية شارك فيها أعضاء اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الباحثين: فتحي سلطان، الدكتور غسان عويس، والدكتور حسين عبده موسى ، بحضور مندوب وزيرة الثقافة عاقل الخوالدة، ورئيس الاتحاد عليان العدوان، جرت الندوة في أروقة المكتبة الوطنية في اليوم الثالث من أيام المهرجان والثاني من أيام البرنامج الثقافي، فيما أدار وقدم الندوة الدكتور حسني العبادي.

في بداية الندوة تحدث العدوان مرحبا بالمشاركين ومندوب الوزيرة والضيوف، وقال :إن إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين يفعل دوره الوطني والقومي العربي في كل المحافل الوطنية التي تتطلب من أعضاء الاتحاد من أدباء وكتاب ومثقفين وهم نخب وطنية سخروا حياتهم الأدبية وفكرهم في خدمة قائد البلاد المفدى والوطن الحر العزيز علينا جميعا، وهذه الندوة تتحدث عن تلاحم الشعبين الاردني والفلسطيني وهذا شاهد على دورنا القومي والوطني.

الباحث فتحي سلطان، حملت ورقته عنوان " التوأمة" وحدة التراث الاردني الفلسطيني الذي يخرج من معين واحد، وقال ان التراث هو الإرث والميراث وهو كل ما خلفته الاجيال السابقة في مختلف الميادين المادية وغير المادية والفكرية وكلها تصب في وعاء الحضارة، من لغة وادب وشعر ونثر وقصص واهازيج ودبكات وأزياء.

وأضاف ان ما يلعبه التراث لدى الشعوب من إنماء الإحساس بالهوية الوطنية، وشعور الاستمرارية وتعزيز التماسك الاجتماعي واحترام التنوع الثقافي والابداع البشري.

وأكد على ان اهم أثر وتراث جمعنا في هذا الوطن هو وحدة التراث الاردني الفلسطيني، المتمثلة في وحدة الدم، فأي وحدة تراث أهم وأسمى وأجل منها.

من جهته، تحدث الدكتور غسان عويس عن تراث موحد لشعب واحد، وقال: من العبث ان نتحدث عن التشابه، لأن هذا الحديث يكون بين شعبين مختلفين وهنا نحن نتحدث عن شعب واحد هو اردني فلسطيني، وهذا التراث المشترك هو عبارة عن مزيج غني من التقاليد والعادات نمى وتراكم عبر التاريخ والجغرافيا والثقافة والدين المشترك الذي يربط الشعبين.

وأضاف أن من ابرز ملامح هذا التراث، الأزياء التقليدية، من اثواب نسائية مطرزة والكوفية الحمراء والسوداء، التي تعد رمزا وطنيًا لكلا الشعبين، والاكلات والحلويات الشعبية، المقلوبة والمسخن والمنسف وهي اكلات تتمتع بشعبية كبيرة في كل من الاردن وفلسطين، والاغاني والرقصات والدبكات المشتركة، والعمارة التقليدية، والموروث الشفوي والقصص، والحكايات، فهذا التراث يعكس تلاحم الشعبين، ويمثل هوية ثقافية جامعة.

ختم الندوة الدكتور حسين عبده موسى، بمشاركته المتنوعة، وقال كانت الوحدة السياسية قبل وحدة التراث، وبقي الاردن ومازال وسيبقى المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، فالتراث هو انتقال عادات وتقاليد وعلوم واداب وفنون من جيل إلى جيل، ونقول أن التراث الإنساني يشمل كل المأثورات الشعبية وقصص وحكايات وما تتضمنه من التراث يساهم ويساعد المجتمع وهو مرتبط بالفكر والتراث. ونذكر هنا انه اختلط دم الجندي الشهيد الاردني في ثرى فلسطين.

شو في نيوز  - أحيا عازف العود علاء شاهين مساء اليوم الجمعة، في المسرح الرئيس بالمركز الثقافي الملكي بعمان، أمسية موسيقية ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته 38.

واشتملت الأمسية، التي تفاعل معها الحضور، على عدد من المقطوعات الموسيقية التي صاحبه فيها عازفا الايقاع، أحمد مطر صلاح، وعلي الدباغ.

واستهل شاهين أمسيته بمقطوعة وطنية من أغنية أردن أرض العزم، وآلام غزة، ولقاء العاشقين، وقافلة الصحراء رم، والوفاء، والخيول العربية، واختتمها بقلوب أندلسية.

وفي ختام الأمسية، سلم شادي الباش من وزارة الثقافة، شهادة تكريم مقدمة من إدارة المهرجان للفنان شاهين.

 

شو في نيوز - تمازج صوت النجمة المصرية ريهام عبد الحكيم، مع صوت النجم التونسي محمد الجبالي، مساء أمس الخميس في افتتاح حفلات المسرح الشمالي، في مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الثامنة والثلاثين، التي تقام تحت شعار "ويستمر الوعد"، محتفيا باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ومتضامنا مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول الماضي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وحلق النجمان في سماء المهرجان بروائع الطرب القديم، وجالا على حديقة الأغنية العربية، مستعيدين روائع أغنيات الزمن الجميل بمصاحبة فرقة المعهد الوطني للموسيقى بقيادة المايسترو محمد عثمان صديق.

وغنت ريهام لأم كلثوم "ألف ليلة وليلة"، ولنجاة "أما براوة"، ولوردة "لولا الملامة"، ولميادة الحناوي "كان يا ما كان"، ولفيروز "نسم علينا الهوى" لتقطف من كل بستان من بساتين نجوم الغناء زهرة، مطربة بصوتها الجمهور ومودعته، برائعة "انت عمري" لأم كلثوم.

ولا تعد ريهام غريبة على جمهور جرش، فهي دائمة المشاركة في الحفلات الغنائية الطربية، عدا عن كونها تملك أرشيفا من الأغنيات التي تؤرشف في ذاكرة الناس.

وكان الفنان التونسي محمد الجبالي، على قدر المسؤولية في حضوره الأول في الأردن، من خلال اطلالته على جمهور مهرجان جرش، ومنح الجبالي الجمهور فرصة التعريف بصوته، خاصة وأنه من أهم الأصوات المعروفة في شمال أفريقيا.

ونوع الجبالي في غنائه، فقدم الأغنية التونسية بتشكيلاتها المتنوعة، مثل "جاير يا حمودة"، و"يا سيدي مسي علينا" و"هذي لياليهم"، كما غنى رائعة وديع الصافي "على الله تعود"، والأغنية الخالدة "جبار" لعبد الحليم حافظ، وأم كلثوم "الحب كله".

وكان الجبالي، بدأ حفله بموال من أغنية "هدي يا بحر" للفنان الراحل أبو عرب، وتلاها بأغنية "أنا بتنفس حرية"، مؤكدا أن حضوره الفني في جرش، يأتي لنصرة أهالي قطاع غزة.

وتطل الفنانة اللبنانية الكبيرة هيام يونس، على جمهور المسرح الشمالي مساء اليوم الجمعة، في حفل تحيي فيه ذكريات أغانيها ومنها: "سافر يا حبيبي وارجع"، و"لاطلع على رأس الجبل"، و"يا طير يالي طاير"، و"جدلي يا أم الجدايل جدلي"، كما يغني قبلها الفنان الأردني أسامة جبور، في أمسية غنائية طربية.