Off Canvas sidebar is empty

شو في نيوز _أكدت رابطة الكتاب الأردنيين في بيان لها امس الأحد، مشاركتها في الفعاليات الثقافة للمهرجان جرش بدورته ال38 التي ستنطلق في 24 من الشهر الحالي. وقالت الرابطة في بيانها، انها تؤكد على التزامها بما ورد في بيانها الأول بخصوص المشاركة في مهرجان جرش، والمرهون بإلغاء الحفل الفني السابق واستبداله بحفل فني وطني ملتزم، إضافة للفعاليات الثقافية، وهو ما قامت به إدارة المهرجان. كما أكدت في بيانها، أن الجهات الراعية لهذا المهرجان محلية معروفة. وأكد البيان على موقف الرابطة الصلب والثابت إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وخاصة أهلنا في غزة في صمودهم الأسطوري والملحمي في مواجهة العدوان الاسرائيلي

 

شو في نيوز - برعاية وزيرة الثقافة الأردنية السيدة هيفاء النجار رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2024م يقام مهرجان المونودراما المسرحي الدورة الثانية في الفترة من 27 تموز ولغاية 1 آب على مسرح وقاعات المركز الثقافي الملكي / عمان.

وقد صرحت مديرة مهرجان المونودراما المسرحي للدورة الثانية الفنانة عبير عيسى ان وزارة الثقافة ممثلة بوزيرة الثقافة رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون معالي هيفاء النجار والمدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون عطوفة الاستاذ ايمن سماوي قد ابديا كل الدعم لانجاح مهرجان المونودراما المسرحي الدورة الثانية لهذا العام ضمن عروض مهرجان جرش كما قالت الفنانة عبير عيسى ان اللجنة العليا للمهرجان اقرت برنامج المهرجان والذي يتضمن مجموعة من العروض المسرحية العربية والمحلية حيث يشارك كل من الأردن بمسرحية ( ادرينالين) والعراق بمسرحية ( شغف) ومصر بمسرحية ( فريدة) واليمن بمسرحية (روح الجسد ) والسعودية بمسرحية (ساكن متحرك) والجزائر بمسرحية ( مونودراما 33 ) وتونس بمسرحية ( السلطة الرابعة ) وفلسطين بمسرحية ( ليست مريم فقط ) وسوريا بمسرحية ( كناس ), وسيكون هناك جلسات نقدية للعروض المشاركة في اليوم التالي.

هذا وسيفتتح المهرجان بتاريخ 27/7 برعاية وزيرة الثقافة السيدة هيفاء النجار وعلى مسارح المركز الثقافي الملكي وضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون حيث سيتم تكريم شخصية المهرجان لهذا العام وهو الفنان اشرف اباظة وعدد من الفنانين النجوم العرب في حفل الافتتاح وسيتم الاعلان عن اسمائهم لاحقا لتعلن بعدها وزيرة الثقافة اعلان افتتاح المهرجان وانطلاق العروض المسرحية يوميا كما قالت الفنانة عبير عيسى ان هناك ندوة بعنوان ( المسرح العربي واقع وتطلعات ) يشارك فيها النجم بسام كوسا من سوريا والكاتب فهد ردة الحارثي من السعودية والاستاذ المخرج نبيل نجم من الاردن كما ان هناك ورشة متخصصة في كتابة نص المونودراما المسرحي تؤطرها الدكتورة صفاء الببلي من مصر وافادت مديرة المهرجان عبير عيسى انه تم اختيار المسرحيات المشاركة من قبل لجنة مختصة تشكلت من الفنان عاكف نجم والفنان محمد الضمور والفنانة عبير عيسى .

هذا وستتنافس العروض المسرحية على جوائز المهرجان من خلال لجنة تحكيم يعلن عن اعضائها لاحقا .

وسيكون هناك حملة اعلامية مكثفة للاعلان عن فعاليات المهرجان من خلال اليافطات الدعائية ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية العربية ونشر بوسترات المهرجان وكتيب المهرجان ولقاءات اذاعية وتلفزيونية وقدمت الفنانة عبير كل الشكر لوزيرة الثقافة السيدة هيفاء النجار والمدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون الاستاذ ايمن سماوي لدعمهما لانجاح هذا المهرجان.

شو في نيوز  - أعلنت اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون، عن إقامة فعاليات الدورة الثامنة والثلاثين للمهرجان في الفترة من 24 تموز الحالي ولغاية الثالث من آب المقبل.

وقال مدير مهرجان جرش أيمن سماوي، في بيان صحفي صدر اليوم الخميس، إن الدورة الثامنة والثلاثين لمهرجان جرش ستحمل شعار "ويستمر الوعد".

ولفت سماوي إلى أن الدورة الحالية وانطلاقاً من هذا العنوان العريض ستكون مختلفة ومميزة، وذلك لأمرين أولهما أنها تتزامن مع مناسبات وطنية أردنية مهمة مفصلية. أما الأمر الثاني بحسب سماوي، هو استمرار التضامن الأردني مع أهلنا في فلسطين لاسيما في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم

على أهلنا في قطاع غزة، من خلال فعاليات المهرجان وأنشطته التي ستحتوي على رسائل فنية وثقافية داعمة لصمودهم، انطلاقًا من الموقف الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في هذا الصدد، وجهود جلالته الدؤوبة للوقف الفوري للعدوان وحماية المدنيين، وتأمين استدامة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.

وحول افتتاح المهرجان، بين سماوي أنه سيتضمن فعاليات وعروضاً تروي السردية الوطنية الأردنية من خلال التطورات المفصليةالتي تحققت في مختلف القطاعات.

ولفت إلى أن الدورة الحالية، استهدفت رفع نصاب الثقافة والفنون، ولن تتضمن حفلات غنائية في المسرح الجنوبي، كما سيخصص ريع تذاكر الدخول للمهرجان للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إضافة إلى اقتطاع مبالغ مالية من ثمن اللوحاتالتي ستباع في معرض الفن التشكيلي لفنانين عرب، دعماً لجهودها الإغاثية وخصوصاً في قطاع غزة.

وأكدّ سماوي أن الدورة الثامنة والثلاثين من مهرجان جرش، ستوفر فرصًا تشغيلية للعديد من القطاعات من أبناء المجتمع المحلي،وستعمل على تمكين مئات من سيدات المجتمع من خلال بيع منتوجاتهن مباشرة لرواد وزوار المهرجان، إضافة إلى المئات من الحرفيينوما يقارب الألف مشارك من كافة الحقول الفنية، من فرق تراثية وفرق موسيقية ومسرحية وغيرها.

أما عن برنامج المهرجان، بين أنه سيشهد إقامة فعاليات فلسطينية عديدة، تأتي في مقدمتها فرقة "صول" القادمة إلى المهرجانمن قطاع غزة، لافتا إلى أن هذه الفرقة التي قاومت الموت بالغناء من فوق أنقاض المنازل المدمرة في القطاع، ستقف لتشدو أمام جمهورالمهرجان، لتؤكد أن حتمية البقاء لأهل غزة وقدرتهم على الحياة والاستمرار برغم هول الحرب.

وقال سماوي: "سنشهد تواجداً فعالاً للعديد من الفنانين الكبار في المسرح الشمالي والساحة الرئيسة من بينهم: عمر العبداللات، واللبناني مارسيل خليفة، والفلسطينية سناء موسى، واللبنانية أميمة الخليل، واللبنانية هبة طوجي، وحسين السلمان، والسورية فايا يونان،وسعد أبو تايه، ويحيى صويص، ورامي شفيق، وديانا كرزون، ونداء شرارة، والمصرية عفاف راضي، العازف الاردني العالمي زيد ديرانيه،واللبنانية هيام يونس.

كما سيشارك الفنانات رونزا وفاديا وأماني، والفنانة عايدة الأميركاني، والفنان عيسى السقار، والمايسترو هيثم سكرية، وفرقة اتوستراد، فضلاً عن احياء فرقة نقابة الفنانين الأردنيين، ليلتين احتفائيتين، واحدة مخصصة لأغاني النجمة سميرة توفيق،وأخرى لأرشيف النجم الراحل فارس عوض.

كما تشارك في فعاليات المهرجان 25 فرقة تمثل فلكور وتراث دولها، إلى جانب العديد من البرامج والمسرحيات التي تُعنى بالطفل،فضلاً عن وجود مشاركة مهمة لقطاع الشباب من خلال مشاركة 10 جامعات أردنية على مسرح أرتيمس.

وأشار سماوي إلى مشاركة أكثر من أربعين دولة شقيقة وصديقة في فعاليات المهرجان هذا العام، من ومسرح وشعر وفن تشكيلي، بالتعاونمع نقابة الفنانين الأردنيين، ورابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الكتاب الأردنيين ورابطة الفنانين التشكيلين، إضافة إلى المؤتمر الفكري العربيالثاني عشر، الذي ينظم بالتعاون مع الجمعية الفلسفية الأردنية، بعنوان: "تجديد الفكر النهضوي"، ويشارك فيه نخبة من المفكرين والفلاسفة والباحثين العرب في الفكر العربي الحديث والمعاصر، ومهرجان المونودراما بمشاركة اردنية وعربية، وملتقى آلة الناي بمشاركة اردنية وعربية وعالمية.

وبين سماوي أن برنامج الأمسيات الشعرية، سيشهد مشاركة 31 شاعراً من أهم الشعراء العرب، من بينهم: أدونيس، وأحمد الشهاوي، وعلي الفواز،ودخيل الخليفة، وعبد الله العريمي، وعبدالله عيسى، وهشام الجخ واسكندر حبش، و80 شاعراً من الأردن، إلى جانب إقامة عدة ملتقيات منها، ملتقى الفن التشكيلي بمشاركة 12 فناناً عالمياً و20 فناناً أردنياً، وملتقى النحت بمشاركة 12 نحاتاً عالمياً وعربياً، ونحاتيين أردنيين، كما سيتم إقامة جائزة خليل قنديل للقصة القصيرة بالتعاون مع رابطة الكتاب.

وضمن فعاليات البرنامج الثقافي، ستقام مجموعة من الندوات الفكرية في الجامعات الأردنية، تحتفي بمناسبة اليوبيل الفضي، وهي ندوات موجهة إلى طلاب الجامعات الأردنية على امتداد الوطن.

وبين سماوي أن المهرجان سيشهد إقامة جناح السفارات بمشاركة كل من: السعودية ومصر والكويت وتونس وسلطنة عمان بالإضافة إلى الأردن، مبينا أن هذا الجناح سيعرض الصناعات التراثية في هذه الدول، إضافة إلى تراثها، وموروثها، ومنتجها الإعلامي، والمعماري.

ولفت سماوي إلى انعقاد المعرض الوطني للصناعات الثقافية الإبداعية على هامش مهرجان جرش، والذي ينظم كجزء من فعاليات المهرجان،وهو من أبرز الفعاليات الثقافية في المملكة، حيث يُتيح للمبدعين والمبدعات الفرصة لعرض أعمالهم وانتاجاتهم الثقافية الإبداعية، والتواصل مع جمهور كبير على مستوى المملكة.

وبين ان المعرض سيقام في شهر آب المقبل ويجمع تحت سقف واحد نخبة من المبدعين والمبدعات الاردنيين في مجالات مختلفة مثل الفنون البصرية، والحرف اليدوية، والتصميم، والوسائط المتعددة وغيرها، وهذا الحدث يُعزز من مكانة الأردن كوجهة ثقافية وإبداعية في المنطقة، ويشجع على الابتكار والتطوير المستدام في الصناعات الثقافية.

ودعا سماوي ممثلي وسائل الإعلام إلى المشاركة الفاعلة في تغطية فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان جرش الذي يُعد منبرًا أردنيًا ثقافيًا وفنيًا،وحاضنًا للفنانين العرب وموئلًا للإبداع منذ انطلاقه في عام 1981.

وشدد سماوي في ختام البيان على أن المهرجان يُعد رسالة واضحة في إبراز الدور الأردني المحوري في إثراء الثقافة العربية، وتعظيم الإنجازاتالتي حققها الأردن في زمن اليوبيل الفضي.

شو في نيوز  _ د. موسى برهومة

الصيغة الذكيّة التي اقترحها منظّمو مهرجان جرش هذا العام، تستحقّ التحيّة والإشادة، فقد مزجت بين رأي المعترضين على انعقاده، بسبب الحرب ضد غزّة، وبين المؤيّدين الذين انتصروا لخيار “الفنّ المقاوم”.

ليس كلّ من يتابع الفعاليّات على مدرّجات المسرح الجنوبيّ، أو المسرح الشمالي، أو يتجوّل في شارع الأعمدة، هو بالضرورة غير عابئ بالحرب، أو بأرواح الشهداء وآثار الهولوكوست الفلسطينيّ المتواصل، لأنّ من الصعب أن نشقّ قلوب الناس، ونتبيّن مواقفها.

المدعوّون إلى المهرجان للمشاركة فيه سيشكّلون، بلا ريب، رافعة عملاقة لدعم غزة والفخر ببطولاتها، والتأكيد على أننا شعوب لن تستسلم، فإسرائيل ليست قدراً لا فكاك منه، وقد برهن على ذلك “طوفان الأقصى”. المهم ألا ننزوي في ثياب الحداد.

ومع تقديري وتوقيري لأحزان الذين دعوا إلى تأجيل المهرجان هذا العام، ولهم حجّة جديرة بالتأمّل، فإنني أتمثّل قصيدة الشاعر اللبناني حسن العبدالله عن أجمل الأمهات التي انتظرت ابنها وعاد مستشهداً، فبكت دمعتين ووردة، ولم تنزوِ في ثياب الحداد، وهي الأغنية التي قدّمها مارسيل خليفة، وسيشدو بها بكلّ ما في صوته من جمال وجلال.

غزة تريد الماء والدواء والهواء، لكنّها تريد، أيضاً، الحرية، ولعلّها تجد في جرش عزاءها، فغزّة ليست منذورة للموت والحروب والانقلابات. إنها ابنة الحياة، وإن لم تكن كذلك خلال الفترة الماضية، فمن حقها أن تكون. لا يليق ببحرها إلا المراكب الشادية والصيّادون الذين يحرسون الموج.. وهذه نفحة سحريّة لما يفعله بنا الفنّ، فنسمو ونحلم ونتقاسم مع الله عجينة الخَلق والتجلّي.

وأهتف مع حسن العبدالله:

صامدون هنا… صامدون هنا

قرب هذا الدمار العظيم

وفي يدنا يلمع الرعب في يدنا

في القلب غصن الوفاء النضير…

صامدون هنا… صامدون هُنا

باتجاه الجدار الأخير.

وقد تشارك (وهذا اقتراح) رابطة الفنّانين التشكيليّين، أو عدد من الفنّانين والنحّاتين بتخليد مأساة غزّة في لوحات وجداريّات، كما عبّر بيكاسو في لوحته “الغرنيكا”. انطفأت الحرب الأهليّة الإسبانيّة، وظلت الجداريّة تشير، بألوانها الزرقاء الداكنة والسوداء والبيضاء، إلى المجرمين، وإلى الطائرات الآثمة الجبانة.

الدعوة إلى مقاومة التوحّش الصهيونيّ من خلال الفن والثقافة، هي خيار تقدّميّ، فنحن أصحاب هذه الأرض، ونحن السكان الأصليّون، ونحن أهل الحقّ، وعندما نُقسم نُقسم بالتين والزيتون، فلماذا ننزوي في ثياب الحداد؟

لقد عبّر محمود درويش عن ذلك ببلاغة خالدة لا تكلّف فيها، ولا افتراء على التاريخ:

وآية الكرسيٌ، والمفتاح.. لي

والباب والحرٌاس والأجراس.. لي

لِي حذْوة الفرسِ التي طارت عن الأسوار.

لي ما كان لي..

وقصاصة الورقِ التي انتزِعتْ من الإنجيل.. لي

والملْح من أثر الدموع على جدار البيت.. لي

ولي ما كان لي: أمسي، وما سيكون.

لي غدِي البعيد، وعودة الروح الشريد.

شو في نيوز -تتجه الأنظار صوب ساحات جرش الحجرية ومسرحها الشمالي، حيث تحتضن بعد أسبوعين أحد أعرق المهرجانات العربية، لكن بحلة مختلفة هذا العام تماهياً مع تداعيات عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة الغربية.

ويستضيف المهرجان نجوم فن المقاومة والصمود في مقدمتهم الأَيقونتين اللبنانية مارسيل خليفة – صاحب أنشودة “منتصب القامة أمشي” للشاعر الفلسطيني سميح القاسم – وأميمة خليل بالتوازي مع كوكبة مفكرين وشعراء، يتقدمهم السوري أدونيس.

وقال مصدر مطلع على ترتيبات المهرجان إن نسخته الثامنة والثلاثين تحمل لوناً يليق بتضحيات الشعب الفلسطيني ويتناغَم مع الموقف الأردني المساند للقضية الفلسطينية.

وأشار إلى احتمال التعاقد أيضا فرقة الحنونة المختصة في إحياء التراث الفلسطيني، من خلال أهازيج ودبكات شعبية.

كما ستشارك في المهرجان الفنانة الفلسطينية ومطربة المقاومة سناء موسى من رام الله، بالإضافة إلى السورية فايا يونان والمصري صاحب الأغاني الشبابية المميزة حمزة نمرة.

ويتقدم الفنانون عمر العبداللات، ديانا كرزون ونداء شرارة كوكبة من نجوم الأردن الذين سيكون لهم إطلالة في مهرجان جرش هذا العام.

وأكد أن “المسرح الجنوبي” الأكبر أُغلق في هذه النسخة في إطار التضامن مع غزة.

كما يشارك هذا العام 135 شاعراً في مقدمتهم الشاعر والمفكر علي أحمد سعيد إسبر الملقب بـ” أدونيس”. ويشمل المهرجان أيضا ندوة حول أعمال الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش؛ صاحب توقيع “سجّل أنا عربي”.

وكانت وزيرة الثقافة هيفاء النجار أكدت سابقا أن مهرجان جرش سيأتي بحلة مختلفة هذا العام تركز على الإبداع والابتكار والصناعات الثقافية.

بدورها دعت نقابة الفنانين الأردنيين إلى إقامة المهرجان هذا العام ب”صبغة وطنية وعروبية تعكس المشروع النهضوي، والقيم الأردنية الأصيلة”.

وطالبت النقابة في بيان لها بإحياء “أغانٍ أردنية وقصائد ومسرح وأفلام جادة وفعاليات تعكس جراح غزة وتقوي فينا الإرادة والصمود”. كما دعت إلى استضافة “فرق عربية ملتزمة في المحتوى والأداء بما يرقى لكي نقف كتفًا بكتفٍ إلى جوارِ فلسطين وشعبها”

شو في نيوز  – انطلقت مساء يوم السبت 29/6/2024، في المركز الثقافي الملكي، فعاليات “مهرجان المسرح الحر الدولي” بمساريه: الدولي للدورة التاسعة عشرة، والشبابي بدورته الخامسة، الذي يقام هذا العام ضمن الاحتفالات باليوبيل الفضي، لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية.

ويرفع المهرجان، الذي رعت انطلاقته وزيرة الثقافة هيفاء النجار، شعار “أهل شجر الزيتون”، تضامناً مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية منذ 10 شهور، كما يحمل هذا العام اسم المخرج الراحل سمير خوالدة.

وكرمت النجار في حفل الافتتاح الذي حضره، نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي، شخصية المهرجان لهذا العام، الفنانة القديرة أمل الدباس، والموسيقي مالك برماوي تقديراً لدعمه المستمر لفعاليات المهرجان منذ دورته الأولى، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون، أيمن سماوي، كما جرى تكريم لجنة التحكيم التي تضم: الفنان السوداني علي المهدي رئيساً، وعضوية الكاتب السعودي صالح زمانان، والمخرج الأردني فراس المصري، والفنان الجزائري عبدالباسط بن خليفة، والمخرجة الإيطالية باربرا بريتين، فيما بدأ حفل الافتتاح بعرض فيلم تسجيلي بعنوان: “المحطة” من تأليف وسيناريو وحوار علي عليان، وإخراج منذر خليل مصطفى.

وتخلل الحفل عرض مسرحية “هناي” من الأردن، للمخرج عمر الضمور، والتي تتناول أحداثاً مختلفة، تتبادل فيها الأدوار امرأتان، إحداهما حبيسة التاريخ، والأخرى حبيسة الأبدية، وما يحُكم بينهما، الغريزة الباحثة عن لحظة الوعي.

 

شو في نيوز - قرر مجلس أمناء الجامعة اللبنانية الأمريكية بناءً على توصية الهيئة التعليمية، ورئيس الجامعة بتاريخ 11 من حزيران عام 2024 منح الاميرة وجدان الهاشمي الدكتوراه الفخرية في الآداب الإنسانية مع جميع الحقوق والامتيازات المرتبطة بهذه الشهادة. وذلك تقديراً لجهودها العلمية والثقافية والفنية، وإسهاماتها في دعم الفن والفنانين، والحركة التشكيلية العربية ودول العالم النامي. 

وقد استلم شهادة الدكتوراه نيابةً عن سموها السفير الأردني في لبنان السيد وليد الحديد، وفي هذه المناسبة صرح سعادته عن شعوره بالزهو والفخر عندما تلا رئيس الجامعة  قرار اللجنة بمنح سموها هذا التكريم، ذاكراً إسهامات سموها ومشوارها المليء بالإنجازات.

والاميرة وجدان الهاشمي، فنانة ومؤرخة فن وأكاديمية ودبلوماسية. حاصلة على الدكتوراه في تاريخ الفن الإسلامي من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS) عام (1993)، جامعة لندن، كما أنها تحمل درجة الزمالة من SOAS عام (2010). أسست الجمعية الملكية للفنون الجميلة عام (1979)، والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة عام (1980). كما أسست المعهد العالي للعمارة والفنون الاسلامية بجامعة آل البيت في الاردن عام (1993)، وكلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية عام (2002).

 شغلت منصب سفيرة المملكة الأردنية في ايطاليا منذ عام 2006 وحتى عام 2011، وهي باحثة في تاريخ الفن الاسلامي الحديث والمعاصر، ولها اكثر من عشرين مؤلفا. كما شاركت في العديد من المؤتمرات والملتقيات الفنية العالمية. اقامت 35 معرضا فرديا وشاركت ب90 معرضا جماعيا محليا ودوليا.

شو في نيوز -في ربوع مادبا وفي مركز زها الثقافي فرع ماعين قدمت الكاتبة والاديبة سارة السهيل قراءة قصصية للأطفال من مجموعتها التي تحمل اسم (أصدقاء رغم الظروف ) وتأتي هذه المشاركة ضمن فعاليات هيا بنا نقرأ التي نظمها منتدى البيت العربي الثقافي.

تفاعل الأطفال الحاضرون من ربوع ماعين مع الكاتبة سارة التي تمتلك أسلوبا مشوقا يتناسب مع الأطفال حيث يتميز أسلوبها بالحوار البناء الذي يعتمد على الاستنتاج ومحاكاة العقل لبيان مدى استفادة الأطفال من القصة ، كان التفاعل متميز جدا حيث حضر الفعالية ما يقارب المئة وخمسين طفلا ما بين عمر (8-12) عام ، وقد عرجت الكاتبة سارة على أهمية الصداقة والوفاء في بناء العلاقات المتينة الدائمة ، وقد استثمرت النشاط لدى الأصدقاء بالاضافة الى سرعة البديهية لدى الكثيرين منهم في عمل مسابقة حول القصة والمغزى منها 

وفي ختام اللقاء شكرت الاستاذة سارة منتدى البيت العربي على هذه النشاطات وشكرت مركز زها الثقافي بادارته وأشادت بتعاون الموظفين في مركز زها وحسن استقبالهم ، هذا وقد قدمت الاستاذة ميرنا حتقوة أمينة سر المنتدى ومديرة البرامج فيه درعا تكريميا يحمل اسم الفعالية هيا بنا نقرأ الى الاستاذة سارة السهيل وقد شاركت الاستاذة سارة بتقديم درعا تكريميا لمركز زها الثقافي .

شو في نيوز - لفتت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية بيلا حديد، الأنظار من خلال ظهور خاص في فيديو كليب فنان عربي.

وشاركت بيلا في كليب أغنية "غزة تنادي" Gaza Is Calling، للفنان السوداني الكندي مصطفى أحمد، المعروف باسم "مصطفى الشاعر".

ونشر الشاعر عبر حسابه في "إنستغرام" اليوم الثلاثاء، مقطعا ترويجيا للأغنية، يظهر بيلا جالسة على أريكة في بيت طغى على ديكوره الطابع العربي، وهي تحاول مواساة صديق طفولتها عبر مد يدها إليه، ليتضح أنهما عاشا ماضيا أليما في غزة وسط الدمار.

وقال الشاعر إنه بدأ بكتابة الأغنية وتسجيلها في عام 2022، وتواصل مع بيلا للمشاركة في الفيديو في ذلك الوقت، ليصوراه العام الماضي. كما كشف المغني السوداني الأصل أن عائدات الأغنية ستذهب إلى صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين.

 

شو في نيوز - وسط حضور جماهيري ضخم من الأردن والخارج، أحيت فرقة "كايروكي" المصرية حفلاً غنائياً مساء الجمعة على مسرح نادي البشارات للغولف على طريق المطار في العاصمة عمان، بتنظيم من جمعية أصدقاء مهرجانات الأردن.

وتفاعل الجمهور في بداية الحفل مع الفرقة الأردنية "أوكتاف" التي قدمت التراث الأردني والفلسطيني بقالب حديث نال إعجاب الحضور وتفاعلهم، سيما أن الوصلة التي قدمتها الفرقة تناولت مواضيع "الأسير" وهواجس المحب للوطن والأرض والإنسان.

وقدمت فرقة "كايروكي" خلال الحفل، الذي خصص جزء من ريعه لصالح الأهل في قطاع غزة نتيجة للحرب الممتدة هناك، أغنية "تلك قضية" تعبيراً عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية بشكل عام، ومع أهالي القطاع بشكل خاص، وتضامناً معهم في المطالبة بحقوقهم المشروعة واستعادة ما أُخذ منهم بالقوة.

و"كايروكي" هي فرقة غنائية روك مصرية تغني باللهجة المصرية، واكتسبت قاعدة جماهيرية واسعة في مختلف الدول العربية. بدأت الفرقة بشكل رسمي في 2003، وتتألف من خمسة أفراد: أمير عيد (غناء وجيتار)، شريف هواري (جيتار وصوت)، تامر هاشم (درامز)، آدم الألفي (باس جيتار)، وشريف مصطفى (أورغ).

وتأتي هذه الفعالية ضمن برنامج سياحي ثقافي فني جديد لجمعية أصدقاء مهرجانات الأردن لهذا العام، يهدف إلى استقطاب السياح المحليين والدوليين للاستمتاع بمجموعة من الفعاليات الفنية التي تستمر حتى نهاية العام الحالي.

تنال هذه الليلة برعاية واهتمام شركاء ورعاة محليون بارزون، بما في ذلك شركة الوطنية العربية للسيارات - كيا وأمانة عمان الكبرى و7 هيلز والملكية للطيران وجيت، بالإضافة إلى شركاء إعلاميين مثل تلفزيون رؤيا، وراديو Play99.5 ونشامى ومزاج اف ام، وراديو مستقل وراديو صوت.