Off Canvas sidebar is empty

دبي - - تحتفي دبي مرة اخرى بالجمال والابداع في الدورة الثانية من «أسبوع دبي للتصميم» الذي ينعقد في حي دبي للتصميم في الفترة من 23 -26 من الشهر المقبل، مؤشرا على مكانة المدينة كمركزاً للتصميم العالمي الأبرز والأكثر تطوّراً من نوعه على المستوى العالمي.
يشتمل برنامج الاسبوع على فعاليات متنوعه حيث يحفل الاسبوع طوال فترة انعقاده، ببرنامج يومي من الحوارات وورش العمل، التي يستضيفها «حي دبي للتصميم»، والتي تحاكي اهتمامات الزوّار المتنوّعة على اختلافهم: من شركات ناشئة وروّاد أعمال محليين إلى زوار عالميين، وكذلك وسائل إعلام وعائلات. ويقدّم البرنامج المجاني للحضور مقدّمة غنيّة عن مشهد التصميم في دولة الإمارات.
يؤكد «أسبوع دبي للتصميم» في نسخة هذا العام مكانة دبي عاصمة للتصميم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، مع أكثر من ١٠٠ فعالية تنعقد على مدار ستة أيام في «حي دبي للتصميم» (d3)، التي من المتوقع أن تجتذب عدداً أكبر من الزوّار والعارضين ذوي الشهرة العالمية، للمشاركة في نسخة هذا العام.
ينعقد «أسبوع دبي للتصميم» تحت رعاية من الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ويقام الحدث بالشراكة الاستراتيجية مع «حي دبي للتصميم» (d3)، وبدعم من «مجلس دبي للتصميم والأزياء»، و«هيئة دبي للثقافة والفنون» (دبي للثقافة)، وشركة «أودي».
يهدف «أسبوع دبي للتصميم» إلى دعم مواهب التصميم متعدّدة التخصصات المقيمة في دولة الإمارات، والاحتفاء بنهج التفكير التقدّمي للمدينة، بما في ذلك المشروعات المدينيّة التي تحتضنها دبي، فضلاً عن تقديم منصّة عالمية لطرح الأفكار والابتكارات، بما يسهم في الارتقاء بحياة الناس والمجتمع في جميع أنحاء العالم.
يشمل الاسبوع معارض "المدينة الأيقونية" و«معرض الخريجين العالمي»، ومعرض ابواب .
ومعرض الخريجين العالمي المتخصص يقدم أحدث ما توصل إليه الجيل الجديد من مواهب التصميم في العالم في مجالات الابتكار والاختراعات والتقنيات، التي من شأنها تشكيل ملامح مستقبلنا. يستضيف المعرض ١٣٥ مشروعاً من ٥١ جامعة رائدة منشرة في 30 بلداً على امتداد القارات الست، ليكون بذلك التجمّع الأكبر والأكثر تنوّعاً للمصممين على الإطلاق، والمعني بتقديم رؤية متميّزة منقطعة النظير عن عالم الغد، مستمدة من رؤى المصممين للمستقبل.
ومعرض «أبواب» مبادرة ابداعيه مكرّسة لاستكشاف سرديات التصميم من بلدان مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. ولنسخة هذا العام، يعمل المصممون الناشئون والمخضرمون المشاركون في المعرض، من مصممي غرافيك ومصممي منتج، إلى مصورين ومهندسين معماريين من كل من: الجزائر، البحرين، الهند، العراق، فلسطين ودولة الإمارات، على تصميم الأجنحة المشاركة استجابة لثيمة «الحواس البشرية».
و يتتبع معرض "المدينة الأيقونية": مدينة غير مكتملة العاصمة المصرية "القاهرة الآن"، فيما احتفى العام الماضي بالعاصمة اللبنانية بيروت ويرصد المعرض المناخات الإبداعية الحالية في العاصمة المصرية، عبر النظر في مراحل الإنجاز المختلفة لحركة الإعمار، باستخدام الآجرّ الأحمر الذي تتميز به مباني القاهرة. هذا ويشرف محمد الشاهد، وهو كاتب من أسرة «مشاهد القاهرة»، على تقييم المعرض، الذي سيتخذ شكل منصّة متعدّدة التخصصات، يقدمها عدد من روّاد الأعمال الشباب والفنانين ومصممي الجرافيك.
قال الرئيس التنفيذي للعمليات في «حي دبي للتصميم»، محمد سعيد الشحي: «يلتزم (حي دبي للتصميم) (d3)، بصفته الراعي الاستراتيجي والجهة المضيفة لفعالية (أسبوع دبي للتصميم)، بدعم النمو المستدام والتطوّر الذي يشهده قطاع صناعة التصميم في دبي، وذلك من خلال توفير الوجهات الإبداعية المتنوّعة الهادفة إلى إلهام واحتضان مواهب التصميم الصاعدة والمخضرمة». وأضاف: «يعدّ (أسبوع دبي للتصميم) منصّة مهمة لتقديم مواهب التصميم الإقليمية والدولية للجمهور العالمي، كما يسهم في تعزيز مكانة دبي مركزاً مُبتكراً للإبداع». وقال مدير إدارة التصميم في مجموعة «آرت دبي»، سيريل زاميت: «جاء (أسبوع دبي للتصميم ٢٠١٥) ليعكس طموحات كل من دبي وصناعة التصميم المنشودة، فشكّل منصّة عالمية للتصميم في الإمارات والشرق الأوسط، وفرصة لتبادل واستكشاف وجهات النظر والأفكار المبتكرة من بلدان وثقافات متنوّعة. نسعى في نسخة هذا العام إلى الاستمرار في ما كنا قد بدأناه. ومن المرجح أن يشكّل (أسبوع دبي للتصميم 2016) إضافة مميزة، وحدثاً لا يمكن تفويته على جدول فعاليات التصميم العالمية».
ويعدّ «داون تاون ديزاين» حدثاً مركزياً على جدول فعاليات التصميم، ويتيح المعرض أمام الجمهور فرصة استكشاف الإبداعات في هذا القطاع، والاطلاع على المنتجات المتنوّعة في مجال الأثاث، الإنارة، الحمامات، المطابخ، المنسوجات، والاكسسوارات، الأمر الذي يعزز دور هذا المعرض مكاناً للاكتشاف الأمر الذي يعزز دور الوجهة كمكانٍ للاكتشاف وفي المعرض مجموعة عرضٍ لابتكارات مجموعة من العلامات التجارية العالمية الناشئة من أديس أبابا، برشلونة، بيروت، ريكيافيك وتايبيه.
استقطب الحدث في نسخته الافتتاحية العام الماضي، 23 ألف زائر من هواة التصميم والمصممين والمهندسين المعماريين، وقادة الفكر من أكثر من 150 وجهة راوحت بين محترفات التصميم والوكالات والعلامات التجارية والمؤسسات التعليمية الرائدة عالمياً، لتقديم الأعمال وتبادل الأفكار، وعرض أحدث الابتكارات في عالم التصميم.

عمّان، أيلول 2016: خلال آخر يومين من الحدث، يواصل "أسبوع عمّان للتصميم" في نسخته الأولى تقديم برنامجه الشامل والمكثف الذي يتضمن ورش العمل والمؤتمرات والمعارض، إلى جانب اللقاءات وحلقات النقاش وتوفير فرص تطوير الأعمال والتعارف والتواصل، إلى جانب الجولات التعريفية والعروض الأدائية وأجنحة الطعام التقليدية. ويسعى "أسبوع عمّان للتصميم"، الذي يقام للمرة الأولى في الأردن هذا العام، إلى تشجيع نمو وتوسّع قطاع التصميم في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط من خلال عرض أفكار نابعة من حقول التصميم المختلفة، والتي تتضمن تصميم الأثاث والمنتجات والتصميم المعماري، إضافة إلى التصميم الجرافيكي والتقنيات الرقمية المبتكرة.
ومن ضمن فعاليات هذا اليوم، سيتحدث أحمد حمّيض، مؤسس شركة "سنتاكس"، حول القصة والفلسفة الكامنتين وراء إطلاق "الخريطة الشعبية لمواصلات عمّان"، وذلك خلال لقاء يحمل عنوان "هل يمكن للتصميم أن يغيّر عمّان (والعالم)؟" الذي ينظم في متحف الأردن، حيث سيتناول حمّيض بعضاً من التحديات الملحّة التي تواجهها الأردن، بالإضافة إلى ضرورة قيام المصممين بالمساهمة والمشاركة في تطوير الجوانب المتعلّقة ببيئتهم وبنية المدينة. وفي فعالية أخرى، يتحدث كل من محمد الجابي وهبة نجادة وليان الجابي، مؤسسي مؤسسة "أرِني" والقائمين على الملتقى الاجتماعي، جناح "مضافة"، عن مقاربتهم الخاصة للعمارة والحضريّة ومشاريعهم المتعددة التخصصات. وسوف يشارك المصممان راسم كمال وسجى نشاشيبي في هذا النقاش الذي يعقد في جناح "مضافة"، والمتواجد كفعالية يومية ضمن برنامج "أسبوع عمّان للتصميم"، لطرح الرؤية التي بني عليها الجناح بالإضافة إلى تصميمه وشكله ومحتواه. وفي هذه الأثناء، يستضيف "Amman Street Fashion"، وهو حساب التواصل الاجتماعي الشهير، معرضه المؤقت الثاني في منطقة بوليفارد العبدلي، والتي تعدّ واحدة من بين حوالي 40 مساحة إبداعية مستقلة تتعاون مع "أسبوع عمّان للتصميم".
وفي مجال دعمه للمواهب الموسيقية المحلية، ينظم "أسبوع عمّان للتصميم" برنامجاً ترفيهياً ممتعاً لتقديم مجموعة كبيرة من الموسيقيين والمطربين في المساحة الاجتماعية المقامة في مجمع رغدان السياحي، حيث يقود العرض الموسيقي الحي لهذا اليوم يزن الصبّاغ، الذي يتميّز بمقاربته المعاصرة للموسيقى الشرق أوسطيّة بطريقة أصيلة. وبالإضافة إلى ذلك، يعمل البرنامج الثقافي والتجربة الفريدة للأطعمة لـ "أسبوع عمّان للتصميم" على إبراز مجموعة من مفاهيم الأطعمة الاستثنائية في نقاط الالتقاء الرئيسية الثلاث؛ معرض الهنجر في راس العين، ومساحة الصنّاع في متحف الأردن، وحي الحرف في مجمع رغدان السياحي. وتقدّم "نملية" هذا النشاط ضمن مشروع "عمّان تأكل" الذي يمنح الزائرين فرصة الانغماس في تجربة الأطعمة الحضرية والضيافة الأصيلة والثقافة، وذلك في جناح "مضافة" الواقع ضمن المسار المتعرّج بين مركز الحسين الثقافي وأمانة عمّان الكبرى.
وإضافة لما سبق، أتيحت الفرصة يوم أمس لكل من ساهم في إقامة الحدث للتواصل ولقاء بعضهم البعض ضمن أجواء ودية ومسلية، وذلك من خلال "فعالية التعارف" التي نظمتها شركة "المركزية"، الموزع الوحيد لسيارات "ليكزس" في المملكة، والراعي البرونزي للحدث، بشكل حصري للمصممين والمنظمين والداعمين لـ "أسبوع عمّان للتصميم" في مطعم شمس البلد.
وكان "أسبوع عمّان للتصميم" قد انطلق بدعم من جلالة الملكة رانيا العبدالله، حيث يعمل على تمكين المصممين من خلال منحهم الفرصة للتعلّم والتشبيك وتنمية مواهبهم. ويوشك "أسبوع عمّان للتصميم" على اختتام فعالياته التي انطلقت في الأول من أيلول وعلى مدى 9 أيام حافلة بأكثر من 100 فعالية وبمشاركة أكثر من 100 مصمم محلي وإقليمي، بهدف تبادل المعارف والمهارات وصولاً لخلق تجربة تفاعلية ملهمة للحواس. ويجدر بالذكر أن جميع المعلومات المتعلقة بأوقات ومواقع وتفاصيل فعاليات اليوم الثامن من "أسبوع عمّان للتصميم" متاحة على الموقع الإلكتروني: www.ammandesignweek.com.
     -انتهى-
حول أسبوع عمّان للتصميم:
يمثل "أسبوع عمّان للتصميم" تجربة تفاعلية ملهمة للحواس في التصميم؛ فالاحتفال السنوي الذي تستمر فعاليات النسخة الأولى منه من 1- 9 أيلول 2016، سيعمل على تشجيع المواهب وروح التجريب، كما سيعزز من فرص النمو والانتشار لقطاع التصميم في الأردن. وسيقوم "أسبوع عمّان للتصميم" بتحفيز مهارات التعلّم والابتكار، كما سيوفر فضاءً لإطلاق العنان للخيال من خلال بناء منصة من شأنها أن تدعم قطاع التصميم في الأردن وتمضي به قدماً لإبرازه والاعتراف به عالمياً. وعبر تمكين مجتمعات التصميم، يسعى الحدث لإيجاد بيئة تضم الجماهير من مختلف القطاعات، لتوفر تجارب تنشر الإلهام بينهم وتحفزهم وتشجعهم على التفاعل. ويتمثل هدف النسخة الأولى من "أسبوع عمّان للتصميم"، والذي يعد جزءاً من شبكة من أسابيع التصميم التي تقام حول العالم، في إنشاء منصة تحفز الفكر التصميمي وتجعل من العاصمة عمّان مركزاً لتبادل الأفكار وتقارب المجتمعات، حيث سيتضمن البرنامج سلسلة من الفعاليات وورش العمل والمعارض، إلى جانب عقد جلسات حوارية وطرح النقاشات وتوفير فرص التواصل والتعارف.

تفعل الكلمة الطيبة بالانسان فعل السحر على قلبه وعلى روحه فتغسله من همومه وتطهره من أية كبوة نفسية يمر بها تماما كما يتنزل المطر على الأرض الجدباء فتنبت وتموج بالخضرة والرياحين المنعشة. وفي المقابل فان الكلمة السلبية تهبط بطاقة الإنسان الروحية من عل لتصيبه بالاختناق والاكتئاب وتشعره بعجزه وفشله وتحبط كل مقومات القوة النفسية لديه لانجاز اي عمل.
ولشدة تأثير الكلمة الطيبة والسلبية على الإنسان   فقد ضرب الخالق العظيم بها المثل وأجرى عليها التشبيه في محكم كتابه بالشجرة الطيبة والشجرة الخبيثة،
كما قال الله تعالى عنها : { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء } آية 23 سورة إبراهيم

كما قال الله أيضا في القرآن الكريم
: { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ }

فالكلمة  الطيبة تجري في قلوبنا كبلسم يداوي الجراح،
بينما تفعل الكمة السلبية فعل سم الافاعي فتسمم عقولنا واوراحنا وتعطل ملكاتنا الروحية والعقلية.
المفردات هي تعبير
عن المشاعر والأفكار وهي بحد ذاتها طاقة حسب علم الفيزياء , ولأن البشر مستقبلين ومصدرين للطاقة, فهم يتأثرون بطاقة الكلام فتصل اليهم المشاعر عبر مفردات الكتابة والحديث.
فن الكلام و انتقاء العبارات هو من أهم المهارات الاجتماعية و هو عامل أساسي أيضا في بناء جو أسري سليم و حتى في إطار العمل فنجاح اي علاقة يحتاج إلى الصدق اولا ومن ثم فن التعبير عن النفس بالكلام و الأفعال
حتى أن بعض الأفعال يتم شرحها و تبريرها بالكلام فعلى سبيل المثال من أخطأ بحقك بفعل من الممكن أن يزيل إثر فعله السيء إذا تم تبريره بكلام مقنع
ومن هنا جاء الاستماع لأقوال الجاني في المحاكم قبل أن يحكم القاضي عليه حكمه النهائي
حتى في العلاقات الإنسانية نجد الزوجة تغفر للزوج الكثير من الزلات عندما تسمع منه عبارات الندم أو عبارات المحبة و التعبير عن التقدير والاحترام
وكما يقول المثل
المرأة تعشق بأذنيها .
و ليس صحيحا أن الرجل يعشق بعينه فكم من جميلات لم يستطعن الاستحواذ على قلوب أزواجهن بسبب فضاضة اللسان وعدم لين الكلام
فحنان المرأة له ترجمان بأن تصفح عن حبها كما يغني الكروان

وخلال كتابتي هذه السطور وجدتني أستعيد حديث احدى صديقاتي حين ذهبت لطبيب الأسنان لخلع ضرس وهي تتألم بشدة منه لكن خوفها من خلع الضرس كان اقوي من الألم ولكنها صارحت الطبيب بخوفها الشديد فما كان منه الا ان القي بالكلمات الطيبة على مسامعها فهدأ من روعها واستجابت لعملية الخلع دونما أي ضرر نفسي بعدما ازال الطبيب بالكلمات الحانية مخاوفها وخرجت من عنده متجاوزة لحظة الضعف الانساني التي اصابتها من الم الاسنان اللعين
وحادثه مشابهه لصديقه أخرى كانت قد أجرت عملية استئصال المرارة وكانت خائفه جدا من الجروح ولكن الطبيب بالرغم من كفاءته العملية الا انه فشل في احتوائها نفسيا فكانت ترفض العلاج و الالتزام بالتعليمات و أصبحت ترى الجرح أكبر من واقعه بأضعاف لأنه كان يشرح لها تفاصيل مخيفه عن كيفية إجراء العملية واستخدم عبارات مثل جرح ..دم.. مكبس...قطب..
فكنت وانا استمع لها اسال نفسي لم لم يستخدم الطبيب عبارات مثل
شفاء ..راحة...سكينة...معافاة
كما أنني احتار كثيرا بتقييم الجهل بالتربية عند الكثير من الأهالي في عصر التكنولوجيا و سهولة الحصول على المعلومات ومازال هناك أهل يرددون على مسامع أطفالهم (انت غبي أو اقطع يدي لو انت نجحت أو انت عمرك ما تصير بني آدم )
فكيف يحددون مصير الطفل قبل أن يبدأ حياته و يزرعون بنفسه الحزن وعدم الثقه بالنفس فهو يشعر بأنه لا شيء لأن من قام بتقييمه هو مثله الأعلى و أقرب الناس إليه ومصدر الأمان له لهذا سيصدق بل وعقله الباطن واللاواعى سيطبق ما سمعه وما تردد أمامه و سيصبح الطفل فعلا غبي و لن ينجح.

ليس فقط الكلام الذي تسمعه من الآخرين بل الكلام الذي تقوله لنفسك فكثير من أصحاب العمل او التجار يتذمرون طوال الوقت و يتنبأون بالخسائر فيجدونها أمامهم
و بعض منهم يقول هذا لدفع العين و الحسد ونسي قوله تعالى وأما بنعمة ربك فحدث
و البعض الآخر يخسر مرة و هذا أمر طبيعي فتجده يصف حياته كاملة من خلال موقف واحد
وكذلك الأمر مع السيدات ربما تفشل في خطوبة أو مشروع عمل فتصف كل حياتها في الفشل فمن قال إن هذه المرحلة الزمنية هي كل حياتك لتدمجي باقي عمرك معها؟
فترددين على نفسك عبارات الإحباط و التشاؤم متناسية انك بهذا تحكمين على نفسك بالموت البطيء
لماذا لا تقتنعون أن نفسك من الداخل تسمعك و تصدقك فقولوا لها قولا طيبا
حفزوها واكرموها وامتدحوها بل واحبوها وارسلوا لها العبارات الإيجابية لتصيغ لكم بدورها من العبارات التي ترسلوها حياة تستحقونها

فاجمل الكلمات تلك التي ترسم ابتسامه على وجوه مستمعيها و تبشر بالأمان و تزرع الأمل و توقظ الأحلام و تخلق الفرح و السعادة وكأنها ترسم قوس قزح في السماء و تشرق شموس في ليالي ظلماء و تهطل مطرا في قفارى جرداء
كالورد تأتي مع ضيف عزيز
 
 ولعظمة تأثير الكلمة الطيبة على الإنسان فانه يؤجر ويثاب عليها كما علمنا رسونا الكريم صل الله عليه وآله بقوله ' الكلمة الطيبة صدقة '

كما علم يسوع المسيح تلاميذه
سفر الأمثال 12: 25) الْغَمُّ فِي قَلْبِ الرَّجُلِ يُحْنِيهِ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ تُفَرِّحُهُ.
وجاء أيضا
اَلْجَوَابُ اللَّيِّنُ يَصْرِفُ الْغَضَبَ، وَالْكَلاَمُ الْمُوجعُ يُهَيِّجُ السَّخَطَ' (سفر الأمثال 15: 1)

ما اجملنا حينما نكون مصدر الهدوء النفسي والسكينة والراحة للمتألمين و للحزانى،
وعندما نعطي الأمل لليائسين،و نحيي بكلماتنا روح التفاؤل وانتظار الأفضل بالإيمان بالله و ان القدر لا يريد لنا إلا الخير فيتقوى الضعفاء، من الداخل مما يشكل لهم حافز للعمل و التغيير
خاصة الأطفال و المراهقين الذين مازالوا في طور التنشئة و النمو فيكبر بثقه بنفسه و قدراته ولديه روح تحب الحياة فيصبح من معمري الأرض فيبني لنفسه و مجتمعه
فالكلمات الايجابية تخرج مكامن القوة والطاقة في الإنسان وتكسبه قوةً نفسية على تجاوز ازماته في الحياة فيحقق نجاحا مبهرا، وقد تسهم في العلاج من الأمراض بسرعة تذهل الأطباء انفسهم، بينما تترك الكلمات السلبية على متلقيها جروحا لا تضمدها الأدوية، وذلك لما تحمله الكلمات من ايحاءات داخلية في سمع وعقل متلقيها تترجم إلى سلوك اجتماعي.
والعلوم الحديثة قد اثبتت ان الكلمات الخبيثة تحمل طاقة سلبية وتجرح الإنسان وتسمي في عصرنا الحالي  كلمات جارجة لانها تسبب جروحاً حقيقية في الدماغ، وتميت عدة خلايا او تتلف عملها مسببة نوعاً من العطل في التفكير، وهو ما يفسر لماذا يعاني الشخص المجروح آلاماً نفسية وشعوراً سلبياً واحباطاً قد يقوده الجرح الي الفشل في العمل او التعليم او الزواج.
بينما تترك الكلمات الطيبة طاقة ايجابية في الدماغ وأثرا كالذي يخلفه تناول السكر او العسل، فيعتدل مزاجه ويقبل على الحياة بسلوك ايجابي.
ويؤكد علماء النفس ان الانسان  تؤثر فيه الكلمات،‏ فواحدة تسعده وتحلق به في السماء،‏ وكلمة أخرى قد تحطه ارضا وتجلب له الشقاء‏، وفسروا ذلك علميا بان الكلمات الجميلة لها تأثير على بعض مراكز المخ التي تساعد على افراز مادتي الاندروفين والنكيفالين اللتين تؤثران على مراكز الانفعال تحت المهاد وتؤثر بدورها على افراز الغدد الصماء و الجسم كله‏،‏ فلا تجعله يشعر بالألم وتمده بالطاقات المتجددة‏،‏ ومن ثم تساعد الكلمة الطيبة الجسم على استعادة وظائفه وتعمل على ضبط معدل الضغط لدى مريض الضغط ،‏ وتضبط السكر في الدم ومن كان في صدره ضعف أوضيق في التنفس تجعله أكثر قدرة على التنفس وغيرها من المشاكل الصحية.
ومعظم العلاجات الحديثة سواء بدنية أم نفسية, تتعامل مع الطاقة, سواء طاقة المعالج أم المتلقي, وثبت علمياً أن أقوى ذبذبات في الكون هي ذبذبات المحبة
فالكلمة الطيبة تؤثر على الروح المعنوية للانسان فتشرح صدره وتجعله متصالح مع نفسه ومع  الآخرين.

ومن أجمل الدلائل على قوة تأثير الكلمة الطيبة هي تجربة العالم الياباني اموتو التي أصبحت من أشهر التجارب التي يقوم بها الأطفال في المدارس حول العالم حينما
وضع زجاجتين كل واحده منهم تحتوي على رز مسلوق, وكتب على إحداها أحبك, وعلى الثانية أكرهك, وبعد شهر ظهر عفن كثير على الزجاجة التي كتب عليها أكرهك, بينما كان العفن على الثانية أقل بكثير,
وهكذا هو تأثير الكلمة الطيبة على قلوبنا فمن يسمع طيب الكلام يكون قلبه نقيا نظيفا غير متعفن
فهل بعد هذه التجربة سيلقي أحد منكم على أهله و أصدقائه ما يتسبب لهم بالعفن؟؟

وكثير منا جرب أن يقرأ القرآن أو الإنجيل أو الدعاء على كأس من الماء قبل أن يشربه إيمانا بطاقة الكلام التي تغير شكل بلورات الماء إلى أشكال جميلة متناسقة فيشعر بالارتياح
حتى الموسيقى الجميلة و الأغاني التي تحتوي على عبارات إيجابية تشعرنا بالسعادة و الانطلاق
فمثلا الأغاني الوطنية تشعرنا بالحماس و الأغاني الرومانسية بالسعادة و الأغاني الحزينة بالضيق
و الكلاسيكية بالراحة و الاسترخاء

يؤكد علماء النفس امكانية تغيير سلوك الناس من خلال الكلمة الإيجابية الطيبة، باطلاق كلمات الثناء والتشجيع، مثل تغير سلوك الموظف المهمل أو الكسول عن طريق ذكر مزاياه وإيجابياته وبعضاً من أعماله أو ذكر مواطن القوة في شخصيته، مما يُولّد لديه طاقةً إيجابية تبني لديه الدافع للتحسين ليكون أهلاً للثقة التي أُعطيت له، بدلاً من ذمه وذكر سلبياته، بينما يؤدي التذكير بسلبياته إلى هبوط الهمة أو ربما توّلد لديه حالة من العناد فلا نستطيع بعدها إصلاح ما يمكننا إصلاحه، و علی ذلك انه يمكن زيادة الإنتاج عبر ما اطلق عليه بالتحفيز اللفظي.
كما تقود الكمة المشجعة اللطيفة عالية الطاقة إلى تهدئة النفوس المتشاحنة وتحقيق التآلف والمحبة بين الناس، على عكس الكلمة السلبية أو السيئة والتي تزيد من أحقاد الحاقدين .


واظن اننا جميعا مطالبون بنشر ثقافة الكلمة الطيبة لنملأ الكون بالطاقات الايجابية التي تجعل كل منا سعيدا فرحا مرحا وكأنه يطير في السماء من الصفاء الروحي بفعل طاقة كلمات الطراء والثناء التي تلقاها  فنراه يمشي مزهوا مقاوما قوة الجاذبية الارضية فلا يشعر بها، ولنتخلي جميعا عن الكلمات القاسية المدمرة كالتوبيخ واللوم والازدراء حتي لا يزيد ضعف هذا الانسان فيمشي منكفأ علي وجه هائما عاجزا عن اصلاح ذاته ومجتمعه.

ونشر ثقافة الكلمة الطيبة تحتاج جهود الأفراد والمؤسسات التعليمية والثقافية والدينية والاعلامية لنتبادل فيما بيننا كلمات الشكر والثناء والتشجيع في حالات الوهن او الابتلاءات وان نتجاوز نسبيا عن اخطاء بعضنا حتي نستطيع تجاوز التذمر الذي يقودنا لالقاء الكلمات القبيحة الغاضبة، وليبحث كل منا عن مكامن الجمال في الاخر فيبرزها له ويثني عليها بحثا عن الجمال فينا خاصة وان الله تعالي جميل يحب الجمال ومن ابرز مظاهر هذا الجمال،  جمال الكلمات وطاقاتها الايجابية فهي من أسمي ملامح انسانيتنا ورقيها وتحضرها.


فأنا أطالب بإطلاق حملات باسم الكلمة الطيبة ليتعلم المجتمع تغيير مفرداته و من خلال هذه الحملة يتم التأثير على وسائل الإعلام بأن تتعامل مع الحمله على أنها علاج للعنف و الإكتئاب الذي أصاب المجتمع من الأخبار السيئة التي تبث ليلا نهارا أمام مسامع الكبار و الصغار ناهيك عن سماع كلمة قتل .. سلاح.. هجوم...إعتداء...حرب... احتلال
لا أنكر انه واقعنا الذي نعيشه و لكن نحن مسؤولين عن المستقبل الذي نصنعه نحن الآن فتكرار هذه الكلمات على مسامع الأطفال لن يورثنا سوى مرضى بالنفس و الجسد
فيجب على وسائل الإعلام مراعاة هذا الجانب و الحد من نشر الجريمة وتعليم الناس طرق جديدة و مبتكرة و التفنن بالسرقة و القتل و الإجرام
فتكرار عبارات الإجرام أمام الأبرياء سيجعلها مألوفة و مستساغة بل و طبيعيه شيئًا فشيئا
ومن هنا نطالب أيضا وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ووزارة التربية والتعليم على تغير المناهج التعليمية و النصوص بما يتفق مع بيئة لفظية صالحة تبث الأمل و السعادة وحب الحياة و تزرع روح العمل والمثابرة والعطاء بدلا من الانطواء والعزلة و التشاؤم

كما أنني اقترح مراقبة النصوص الأدبية خاصة تلك التي يتم تحويلها لأعمال درامية في الراديو و التلفزيون و السينما و ان يتم منع أو حذف الكلمات البذيئة أو التي تؤثر على سلوكيات الناس وأخلاقيات المجتمع
و خاصة الأغاني التي يتم إعادتها و تكرارها حتى يتم حفظها عن ظهر قلب
في كل بيت فهذه العبارات تلعب دورا كبيرا في تنشئة الأجيال وتعمل على العقل الباطن واللاوعى فتغير السلوك و المعتقد سواء سلبا أو إيجابا
و لا يخفى على أحد أن بعض الأغاني الغربية تسببت في انتحار الكثير من المراهقين و انجرافهم وراء أفكار الموت و العنف و القتل و الإرهاب و بعضها يسبب الحزن و البكاء و الألم و الكآبة مما يدفع للفشل و الإحباط و أحيانا للموت أو قتل النغس

فيجب أن نراجع أنفسنا و نتساءل عن سر ازدياد نسبة القتل و الإرهاب و الفوضى و الجريمة
وعن سر ارتفاع عدد المنتحرين
و عن سر ازدياد عدد المرضى النفسيين
ما الذي تغير في المجتمع ؟
الإجابة من وجهة نظري عدة أسباب و لكن في إطار موضوع المقال سأقول لكم ان الكلمات أحد هذه الأسباب
فالكلمة الطيبة بدأت بالاختفاء مع انفتاح وسائل الإعلام وعدم مراقبة ما يبث و ما يعرض على شاشاتها و عندما فقدت الأسر القدوة الحسنة و أصبح العيب و الغلط أمر طبيعي وكأنه شيئا من التطور و التقدم وعندما أصبح أولياء الأمور بحاجة للتاديب و تعلم الأصول قبل أن يعلموا أطفالهم
فتجد الأب يتلفظ بما لا يليق أمام أطفاله و الأم تقذف العبارات الجارحه و الصادمه على مسمع من الجميع
يجب إعادة هيكلة شكل الأسرة العربية للعودة إلى الماضي المتقدم أخلاقيا بعيدا عن الحاضر المتقدم تكنولوجيا المتراجع أخلاقيا.

عمّان، آب 2016: أعلن "أسبوع عمّان للتصميم" عن تعاونه مع عدد من المؤسسات التعليمية المحلية والعالمية رفيعة المستوى بهدف تقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات التعليمية خلال نسخته الأولى، بما يشكّل فرص تعلّم واسعة أمام الأفراد من مختلف الأعمار والاهتمامات ومستوى المهارات.
وبدعم من جلالة الملكة رانيا العبدالله، سينطلق "أسبوع عمّان للتصميم" في الأول من أيلول 2016، حيث سيتضمن مجموعة شاملة من ورش العمل والمؤتمرات وحلقات النقاش والجلسات الحوارية التي يديرها مصممون مؤثرون من مختلف أنحاء الأردن والشرق الأوسط والعالم.
وخلال الاحتفال السنوي الذي ينطلق للمرة الأولى في الأردن، سيتيح "أسبوع عمّان للتصميم" لمجتمع التصميم المحلي فرصاً للتواصل والتعلّم، وذلك بهدف تشجيع الأفراد على تبادل المعرفة وتحفيز الابتكار والخيال لديهم، إلى جانب جعل الأردن مركزاً للتجارب وتبادل الأفكار وتقارب المجتمعات. وضمن الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف، سيتعاون "أسبوع عمّان للتصميم" مع مجموعة من معاهد التصميم في الأردن، بما يشمل مركز دراسات البيئة المبنية (CSBE)، ومعهد عمّان للتصميم (DIA)، لإقامة عدد من ورش العمل المبتكرة.
وعلى مدى تسعة أيام متواصلة، سيتضمن الحدث عدداً من الفعاليات وورش العمل التي ستقام في مختلف أنحاء العاصمة عمّان، والمصممة لتناسب جميع أفراد العائلة بحيث توفر فرصاً فريدة للأطفال للتدرب والتعلّم بشكل عملي على التصميم بمختلف أشكاله. كذلك سيقدم "أسبوع عمّان للتصميم" مجموعة من البرامج التي تستهدف طلبة المدارس والجامعات، بما في ذلك الجلسات الحوارية وحلقات النقاش النهارية، حيث ستشارك ثلاث مؤسسات معنية بالتعليم العالي في عمّان في الحدث من خلال عقد برامج مستقلة، إذ تقيم الكلية الأسترالية للإعلام (SAE Institute) ورش عمل متنوعة، بينما تستضيف جامعة البتراء معرضاً للطلبة، في حين تنظم جامعة العلوم التطبيقية منتدىً ومعرضاً وعدداً من ورش العمل. وإلى جانب ذلك، سيقيم المجلس الثقافي البريطاني معرضاً جامعياً لمنح الطلبة في الأردن فرصة التعرّف أكثر على برامج التصميم المخصصة لطلبة البكالوريوس وطلبة الدراسات العليا في المملكة المتحدة.     
وبهدف الامتداد والوصول ببرنامجه التعليمي إلى أكبر عدد من أفراد المجتمع، قام "أسبوع عمّان للتصميم" بعقد شراكات استراتيجية مع مجموعة من المنظمات غير الحكومية عالية التأثير، حيث تقدم مؤسسة "إنجاز" بصفتها شريكاً تعليمياً للحدث، فرصة التواصل المؤسسي بالجامعات والمدارس لتشجيع المزيد من المشاركات الشبابية من خلال الجولات والنشاطات الأخرى. كذلك عمل "أسبوع عمّان للتصميم" على التعاون مع منصة "إدراك"، وهي منصة إلكترونية عربية للمساقات الجماعية مفتوحة المصادر، تأتي بمبادرة من مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، لتوفير مساق مجاني عبر الإنترنت بإشراف ندى جفّال يتناول أساسيات تصميم المعلومات.
وفي تعليقها على هذه الفعاليات، أشارت عبير صيقلي، المدير المشارك في الحدث: "سيمنح "أسبوع عمّان للتصميم" لأفراد المجتمع من مختلف الشرائح فرصة فريدة للغوص في عالم التصميم المليء بالإثارة والتعرّف بشكل مباشر على دوره وتأثيره في حياتنا اليومية، ليشاركوا بشكل فعّال في تجارب التصميم الملهمة والممتعة. وسواء أكنت مصمماً محترفاً أم مبتدئاً أم مجرد شخص مهتم بالابتكارات والأعمال الإبداعية، فإن هذا الحدث يقدم لك ما تبحث عنه". وأضافت: "أتطلع بشغف للقاء الجمهور ضمن أجواء مفعمة بالمتعة والإبداع ومليئة بفرص التعلم القيّمة على مدى تسعة أيام متواصلة".  
ويجدر بالذكر أن جميع المعلومات المتعلقة بأوقات ومواقع وتفاصيل فعاليات "أسبوع عمّان للتصميم" متاحة حالياً على الموقع الإلكتروني: http://www.ammandesignweek.com/ar/.

حول أسبوع عمّان للتصميم:
يمثل "أسبوع عمّان للتصميم" تجربة تفاعلية ملهمة للحواس في التصميم؛ فالاحتفال السنوي، الذي تنطلق نسخته الأولى في شهر أيلول 2016 على مدى تسعة أيام، سيعمل على تشجيع المواهب وروح التجريب، كما سيعزز من فرص النمو والانتشار لقطاع التصميم في الأردن. وسيقوم "أسبوع عمّان للتصميم" بتحفيز مهارات التعلّم والابتكار، كما سيوفر فضاءً لإطلاق العنان للخيال من خلال بناء منصة من شأنها أن تدعم قطاع التصميم في الأردن وتمضي به قدماً لإبرازه والاعتراف به عالمياً. وعبر تمكين مجتمعات التصميم، يسعى الحدث لإيجاد بيئة تضم الجماهير من مختلف القطاعات، لتوفر تجارب تنشر الإلهام بينهم وتحفزهم وتشجعهم على التفاعل. ويتمثل هدف النسخة الأولى من "أسبوع عمّان للتصميم"، والذي يعد جزءاً من شبكة من أسابيع التصميم التي تقام حول العالم، في إنشاء منصة تحفز الفكر التصميمي وتجعل من العاصمة عمّان مركزاً لتبادل الأفكار وتقارب المجتمعات، حيث سيتضمن البرنامج سلسلة من الفعاليات وورش العمل والمعارض، إلى جانب عقد جلسات حوارية وطرح النقاشات وتوفير فرص التواصل والتعارف.

عمان- رحلة بدوية جديدة تخوضها الفنانة #نسرين_طافش تنتقل فيها من مسلسل "الطواريد" (عُرض في رمضان) الى عمل يجمع بين الحب والثأر في إطار مختلف عما قدمته في التجربة السابقة، وذلك من خلال مسلسل "العقاب والعفراء".

وقالت طافش إن "العقاب والعفراء" يدور حول قصة مقتبسة عن قصة حقيقية جرت في الواقع، وتتلخص فكرته الرئيسية حول سؤال: "من سينتصر في النهاية: الحب أم الثأر".
أخبار ذات صلة
بالصور: نسرين طافش حبيبة "العراب" الابن

وفصّلت القصة فقالت إنها حول العفراء التي تؤدي هي شخصيتها والتي تكون ابنة الشيخ سلطان الذي يقتل في غزو تتعرض له القبيلة، فترث العفراء السلطة عن والدها. تقرر العفراء الثأر لمقتل أبيها وتصطدم لاحقا بأن الشخص الذي يجب أن تثأر منه هو الشخص الذي تعشقه، العقاب، فتبدأ فصول فيها حب وصراع وفراق وألم، لنصل في النهاية إلى السؤال الذي تدور حوله الفكرة العامة للقصة".

وعن كونها تشارك في مسلسل بدوي للموسم الثاني على التوالي بعد "الطواريد"، رأت أن الأمر طبيعي من جهة وأن الدراما البدوية تستحق الحضور المستمر بالنظر إلى الاختلاف بين أي مسلسلين فيها ومن ضمن ذلك "الطواريد" و"العقاب والعفراء". وأكدت على أهمية الدراما البدوية، مشيرة إلى أنها نوع مطلوب ولها جمهورها.

وعن وجوه العمل، أشارت طافش إلى وجود عبد المحسن النمر كنجم أول معها، إضافة إلى نجوم الأردن مثل جولييت عواد وجميل عواد وعبير عيسى ومحمد ضمور ورانيا فهد وسهيل فهد ومحمد العبادي ونبيل مشيني ولونا بشارة ومنذر خليل وحسن خمايسة وعمر حلمي وباسلة وغادة عباس وعبد الكريم الجراح

عمان- يتواصل في ساحة بنك القاهرة عمان بوادي صقره ورشات رسم الدورة الثانية لسمبوزيوم بنك القاهرة عمان الدولي للفنون التشكيلية بمشاركة 20 فناناً، من الاردن والدول العربية والاوروبية والاسيوية ويختتم الملتقى في الثاني والعشرين من الشهر ذاته بمعرض فني في جاليري البنك.
يشارك في الملتقى من الاردن محمود صادق وسماح سماحه وسوسن الاشرم وبسمه النمري ومن فلسطين انس سلامه وجواد ابراهيم ومن مصر ايمان اسامه ووائل درويش ومن العراق لطيف عيتاوي و سالم الدباغ و فاخر محمود ومن المكسيك كسندرا ديلفين واينزو مارينو من ايطاليا ومن سوريا اسماعيل الرفاعي ومن المغرب محمد مرابطي ومن جمهورية بيلاروسيا اكسانا يادكيمنكا ومن الهند بونام شاندريكا ومن تونس محمد بن حموده ومنى قاسم من السودان .
الفنانون المشاركون ينخرطون في ورشات للرسم لليوم الثالث على التوالي  معبرين عن أفكارهم ورؤاهم الفنية  يسابقون الزمن لانجاز أعمالهم الفنية والتي ستتوج بمعرض فني يقام في جاليري البنك  وسيكون متاح للجمهور على مدى أسابيع قادمه لبطلع  على نتاج تجربة مهمه متنوعه وابداعية تكشف عن فنون من أوروبا  وافريقيا واسيا والدول العربية وأميركا الللاتينيه.
الفنانون القادمون من مختلف انحاء العالم  عبروا عن  أهمية الملتقى الذي يضاهي الملتقيات العالمية واشادوا بالتنظيم المدروس والتسهيلات التي قدمت لهم مثمنين خطوة البنك باعتباره مؤسسة مالية اهتم بالفنون وهي من المؤسسات القليلة التي تهتم في قطاع الفنون والثقافه مما يعكس أهمية الحركة التشكيلية الاردنيه على مستوى عربي وعالمي .
الى ذلك يشتمل الملتقى بالإضافة الى ورشات العمل على زيارات لصالات الفنون في عمان و وزيارة انسانيه لمركز الحسين للسرطان غد الثلاثاء  و جوله في متحف جلعد الثقافي في منطقة ام الدنانير والذي يشرف عليه رجل الاعمال سامي هنديه باالاضافة الى جولة في اخفض بقعة في الأردن في البخر الميت .

عمان 7 آب 2016: أعلنت شركة زين عن شراكتها الاستراتيجية لمهرجان صيف عمّان في دورته العاشرة، والذي انطلق تحت رعاية أمين عمّان عقل بلتاجي، وذلك يوم الخميس الموافق 4 آب، ويستمر حتى يوم السبت الموافق 13 من الشهر الجاري، على المسرح الرئيسي في حدائق الحسين.
وتتضمن فعاليات المهرجان، فعاليات فنية ومسرحية، تضم عدد كبير من الفنانين الأردنيين، بالإضافة إلى الفقرات الترفيهية الخاصة بفئة الأطفال كالرسم على الوجوه، وفقرة الساحر، والحكواتي، والمسرحيات، اذ خصص المهرجان معرضاَ للكتب، ومنطقة أسواق، وبازار.
وتندرج الشراكة الاستراتيجية في إطار حرص زين على المساهمة في تشجيع السياحة ومواصلتها لشراكاتها مع كافة المؤسسات الوطنية خدمةً للوطن والمواطن، كما تحرص الشركة على التواجد والتفاعل في كافة المناسبات والاحتفالات الجماهيرية والوطنية، والتي كان آخرها الشراكة الاستراتيجية لمهرجان جرش للثقافة والفنون للعام الرابع عشر على التوالي، والذي اختُتمت فعالياته مؤخراً بمشاركة نخبة من الفنانين الأردنيين والعرب، بالإضافة إلى كون زين الشريك الاستراتيجية لمهرجان الفحيص للثقافة والفنون في دورته الخامسة والعشرين المنعقدة حالياً، كما تواصل زين دعم المسيرة الفنية لكوكبة من الفنانين من مغنيين وممثلين.

 
غموض هذه اللوحة المشهورة كان وما يزال مثار جدل منذ أن ظهرت قبل خمسة قرون.وإلى اليوم، ما تزال تستعصي على محاولات الفهم والتفسير. وقد ألّف عن اللوحة أكثر من كتاب لعلّ أهمّها كتاب سوزان فوستر ومارتن وايلد بعنوان سرّ السفيرين.
ويحسن في البداية إلقاء نظرة سريعة على تفاصيل اللوحة التي قد تعين على فهم بعض رموزها ودلالاتها.
هناك أوّلا الرجلان الواقفان إلى يمين ويسار اللوحة. كلا الرجلين كانا مقرّبين من الملك هنري الثامن ومن أصحاب الحظوة عنده. الفنّان نفسه كان رسّام البلاط. الرجل إلى اليسار هو جان دي دينتيفيل سفير فرنسا لدى انجلترا. والثاني إلى اليمين هو جورج دي سيلفا وهو راهب ورجل دين مرموق. وجها دي دينتيفيل ودي سيلفا يبدوان مألوفين. تنظر إليهما للحظات فيسهل عليك تذكّر ملامحهما وتعابير وجهيهما بعد حين.
الملاحظة الأخرى هي كثرة التفاصيل الدقيقة في اللوحة. ومن الواضح أن كلّ جزء وتفصيل فيها رُسم بواقعية شديدة لدرجة أنها لا تبدو مختلفة عن الصورة الفوتوغرافية. الأشياء التي تفصل بين الشخصيتين تمثّل رموز الآداب والمعارف التي كانت مزدهرة خلال عصر النهضة الأوربّية كالرياضيات والمنطق والموسيقى والهندسة والفلك والخطابة.
لباس الرجل إلى اليسار يبدو دنيويا خالصا، بينما يرتدي الرجل الآخر ثيابا لا تترك مجالا للشك في انتسابه إلى طبقة رجال الدين. طريقة وقوف الشخصين لافتة للانتباه. فهما يبدوان ساكنين وهادئين في مكانهما كما لو أنهما يتهيّأن لالتقاط الصور.
العناصر والأشياء التي تزدحم بها اللوحة كلّها ممّا يسترعي الاهتمام. سطح الطاولة العلوي مغطّى بسجّاد شرقي رُسمت خيوطه ببراعة نادرة. وعلى الطاولة أيضا أدوات رياضية وفلكية متعدّدة. يمكن أيضا رؤية آلة لتحديد الوقت وإسطرلاب وكرة تمثّل الأرض. وعلى الجزء السفلي من الطاولة نرى كتابين وكرة أخرى مجسّمة للأرض وآلات هندسية بالإضافة إلى آلة عود "أو لوت" بوتر مقطوع. الموزاييك على الأرضية يشبه ذلك الذي تُفرش به أرضيّات الكنائس. هناك أيضا الخلفية ذات الحرير الأخضر. وفي أقصى الزاوية العلوية اليسرى يظهر تمثال فضّي صغير يصوّر حادثة الصلب.
لكن اللوحة تخفي جسما غريبا لا يمكن تبيّنه بوضوح إلا عند النظر إليها جانبيا. هذا الجسم هو الجمجمة الظاهرة في منتصف الجزء السفلي وقد رُسمت بطريقة غريبة تبدو معها قريبة الشبه بالسمكة.
وهناك احتمال أن يكون الفنّان رسم الجمجمة بهذه الطريقة المشوّهة كي يصعب على الناظر تمييزها أو التعرّف عليها للوهلة الأولى ولكي يركّز الاهتمام، من ثمّ، على التفاصيل الأخرى للوحة. وربّما أراد الرسّام من خلال الجمجمة أن يصوّر حضور الموت في العالم وأن يقول إن كلّ هذه الثروة والأبّهة والفخامة والسلطة والعلوم لا يمكن أن تحجب الطبيعة الفانية للإنسان. في ذلك الوقت راجت بين الرسّامين الفكرة التي كانت تنقل الحضور البارد للموت إلى خلفية الحياة اليومية. وشيئا فشيئا تطوّرت الفكرة وأصبحت رمزا للحقيقة المختبئة وراء المظاهر السطحية للأشياء.
كان عصر النهضة بالنسبة للكثيرين عصر انبعاث العلوم وازدهار الحرّيات والفلسفة. وقد شاع وقتها توظيف المنهج الأرسطي الداعي إلى كشف البُنى الرياضية والفلسفية التي تكمن وراء الأحداث والظواهر المادّية. غير أن عصر النهضة شهد أيضا توتّرات وأحداثا مؤلمة أتى على ذكرها المؤرّخون.
والسياق التاريخي التي رُسمت فيه اللوحة يشير إلى أن الصراع كان على أشدّه بين هنري الثامن والكنيسة الكاثوليكية. ومن الأشياء التي يُحتمل أن تكون رمزا لذلك الصراع في اللوحة كتاب الترانيم المفتوح والعود ذو الوتر المقطوع الذي قد يكون رمزا لحالة الانقسام والخصومة التي كانت سائدة في ذلك الوقت.
وقد كان هذان السفيران يحاولان إصلاح ذات البين بين الملك والكنيسة للحيلولة دون أن يتطوّر الصراع إلى حرب على الأرض.
لكنْ كانت هناك صراعات أخرى بين انجلترا من جهة وبين غيرها من القوى الاستعمارية الكبرى من جهة أخرى. ولم يكن العالم الإسلامي نفسه بمنجاة من هذا الصراع كما قد توحي بذلك رمزية السجّاد الشرقي في اللوحة.
الأشياء والرموز المتقابلة التي تمتلئ بها اللوحة يمكن أن تكون مفتاحا لفهم الأسئلة أو التصوّرات التي أراد الرسّام طرحها من خلالها. فهو، مثلا، يضع الديني أو الروحي مقابل الدنيوي أو الزمني، والعقل مقابل الروح.. وهكذا.
هل يدعو الرسّام إلى الموازنة بين هذه العناصر؟ هل يلمّح إلى تناغم الدين مع رأس المال أو العكس؟ هل يشير إلى سيطرة المادّية على تفكير الإنسان؟ هل يريد التأكيد على أن الجوانب الروحانية أهمّ من خبرات الإنسان التي يكتسبها في الحياة؟
لا جواب واضحا. الشيء الوحيد الواضح هو أن مضمون هذه اللوحة الغامض يفتح الباب واسعا أمام الكثير من التأويلات المختلفة والمتباينة.
قضى هانز هولبين معظم حياته في انجلترا ورسم أكثر لوحاته عندما كان يعمل في بلاط الملك. ومن أشهر لوحاته الأخرى البورتريه الذي رسمه للملك هنري الثامن وبورتريه آخر مشهور رسمه للمفكّر والسياسي البريطاني السير توماس مور. واللوحتان، بالإضافة إلى هذه اللوحة، هي اليوم من ضمن مقتنيات الناشيونال غاليري في لندن

اتسمّ فنّ القرن التاسع عشر في ايطاليا باهتمامه بإبراز الجانب المتفائل من الحياة الذي كان يعكسه أسلوب حياة الطبقات الرفيعة من المجتمع والذي كان يتّسم بالإثارة والغرائبية.
في ذلك الوقت، اقتفى عدد كبير من الرسّامين الايطاليين خطى الفنّان الاسباني ماريانو خوسيه فورتوني الذي كان يغمر مناظره بالألوان الباذخة والتفاصيل الحسّية. وكان من بين هؤلاء كلّ من جيوفاني بولديني وجوسيبي دي نيتيس ودومينيكو موريللي وغيرهم.
كان فورتوني بمثابة الأب الروحيّ للعديد من الرسّامين الايطاليين. وقد وصل إلى ريف ايطاليا في سبعينات ذلك القرن حاملا معه من بلده الدفء واللون والنكهة الخاصّة وأجواء المرح والاستمتاع بالحياة التي تُصوّرها لوحاته.
النصف الثاني من القرن التاسع عشر كان صارخا بصالوناته ورقصاته وكرنفالاته وحفلاته التنكّرية. وكانت السنوات الثلاثون من 1860 وحتي 1890 سنوات الأمل والإثارة والثقة، بحيث لم تتكرّر أبدا في التاريخ اللاحق للفنّ في ايطاليا.
ولوحات ذلك العصر كانت تمتلئ بالوجوه البورجوازية، وبعضها كان يتضمّن تعليقات اجتماعية أو يحتفي بمناسبات وطنية أو دينية. كانت هناك طبقات اجتماعية في طور التشكّل، وترافق ذلك مع توحيد ايطاليا في دولة واحدة على يد جيوسيبي غاريبالدي.
فيتوريو ماتيو كوركوس كان احد الرسّامين الذين عاصروا تلك الفترة التي أصبحت تُسمّى في الأدب والفنّ بـ الزمن الجميل . وقد بدأت تلك المرحلة في فرنسا ثم انتقلت إلى بقيّة أنحاء أوربّا وانتهت مع بداية الحرب العالمية الأولى.
كان كوركوس يختار للوحاته مواضيع حديثة مثل البورتريهات النسائية ومظاهر الحياة اليومية. وكانت نساء الطبقات الغنيّة احد مواضيعه المهمّة. كان يرسمهنّ في أوقات فراغهنّ وهنّ يتسلّين بقراءة رواية أو يمسكن بمراوح أو يستمعن إلى الموسيقى أو يركّزن أنظارهنّ على شيء ما. وكانت رسوماته تبالغ في تصوير أحذية الحرير والأيادي البيضاء والأذرع العارية والأقدام الصغيرة.
في هذه اللوحة، يرسم الفنّان ثلاث نساء يجلسن على الشاطئ، بينما يظهر خلفهنّ منظر لبحر وسفن. الملابس والهيئات المرفّهة للنساء تشي بمكانتهنّ الاجتماعية الرفيعة. والأسلوب الذي رُسمت به النساء والملابس قريب من أسلوب بولديني ودي نيتيس من حيث استخدام الألوان الحيّة وضربات الفرشاة السائلة.
أما المكان الذي تصوّره اللوحة فيُسمّى ميتزوجورنو، وهو مصطلح جغرافي يشير إلى المناطق الساحلية الجنوبية من ايطاليا التي اشتهرت بشواطئها الجميلة وغاباتها وجبالها وقصورها التاريخية ومواقعها الأثرية المهمّة، بما في ذلك أطلال بومبي الشهيرة.
ولد فيتوريو ماتيو كوركوس في ليفورنو بإيطاليا في أكتوبر 1859، ودرس الرسم على يد مواطنه دومينيكو موريللي الذي كان مشهورا بلوحاته ذات المواضيع الأدبية غالبا. وفي عام 1880 انتقل الرسّام إلى باريس حيث كان يتردّد على محترف الرسّام ليون بونا الذي كان متخصّصا في رسم بورتريهات لأفراد الطبقات الباريسية المتوسّطة. وبعد ذلك أصبح كوركوس جزءا من نخبة الفنّ في باريس.
في عام 1886 عاد الرسّام إلى ايطاليا واستقرّ في فلورنسا حيث كان يعرض لوحاته هناك باستمرار. وكانت أعماله النابضة بالحياة والمشيعة للبهجة تُستقبل استقبالا حسنا في أوساط فلورنسا الثقافية والفنّية. ومن بين أشهر أعماله التي أنجزها في تلك الفترة لوحة جميلة ومعبّرة بعنوان أحلام تظهر فيها ابنة صديقه الأديب والكاتب جاك لا بولينا وهي جالسة على مقعد خشبي وإلى جوارها مجموعة من الكتب.
في مطلع القرن العشرين أصبحت شهرة كوركوس كرسّام بورتريه تتجاوز حدود ايطاليا لتصل إلى جميع أنحاء أوربّا. وقد ذهب إلى ألمانيا حيث رسم بورتريها للإمبراطور وليام الثاني وزوجته وكذلك لشخصيات مهمّة أخرى هناك.
توفّي فيتوريو كوركوس في فلورنسا في نوفمبر من عام 1933م. ولوحاته تتوزّع اليوم على عدد من المتاحف في روما وفي غيرها من عواصم العالم.

عمان - رسمي الجراح

تنطلق في الثالث عشر من الشهر الجاري في غاليري بنك القاهرة عمان بوادي صقره ورشات رسم الدورة الثانية لسمبوزيوم بنك القاهرة عمان الدولي للفنون التشكيلية بمشاركة 20 فناناً، من الاردن والدول العربية والاوروبية والاسيوية ويختتم الملتقى في الحادي والعشرين من الشهر ذاته بمعرض فني في جاليري البنك.

يشارك في الملتقى من الاردن الفنانين محمود صادق وسماح سماحه وسوسن الاشرم وبسمه النمري ومن فلسطين جواد ابراهيم ومن مصر ايمان اسامه ووائل درويش ومن العراق لطيف عيتاوي و سالم الدباغ و فاخر محمد ومن المكسيك كسندرا دي سانتياغو واينزو مارينو من ايطاليا ومن سوريا اسماعيل الرفاعي ومن المغرب محمد مرابطي ومن جمهورية بيلاروسيا اكسانا يادكيمنكا ومن الهند بونام شاندريكا ومن تونس الفيلسوف والناقد د.محمد بن حموده ومنى قاسم من السودان .

مسؤول الفنون، مدير جاليري بنك القاهرة عمان الفنان محمد الجالوس اكد ان الملتقى يمثل نهجا فنيا في تنويع اهتمامات الجاليري بالانفتاح على مختلف الانواع الفنية والملتقى عبارة عن ورشات رسم في الخارج لفنانين من مختلف انحاء العالم وينتمون لمدارس فنية متنوعه قدموا من كل العالم . إضافة الى ندوة نقدية حول الفن المغاربي وامسية شعرية للشاعر زهير أبو شايب , مضيفا ان السمبوزيوم سيتوج بالمعرض الفني الخاص بالاعمال الفنية المنجزة في دورته الثانيه , بحضور الفنانين المشاركين وستضاف الأعمال لمجموعة البنك الخاصة، وقد جاء في كلمة الغاليري (في النسخة الثانية من سمبوزيوم بنك القاهرة عمان الدولي للفنون التشكيلية ، يكون غاليري بنك القاهرة عمان قد رسخ حدثاً فنياً بطعم عالمي ، ووضع بقوة هذا الملتقى على خارطة الفن المعاصر ليس في منطقتنا العربية ولكن على مستوى صناعة الصورة العالمية . انه ليسعدنا في الغاليري وبنك القاهرة عمان راعي هذا السمبوزيوم ومؤسسه ان نرحب بكوكبة جديدة من الفنانين الأردنيين والعرب والفضاء الانساني , ضيوفاً اعزاء ، سنحرص كما فعلنا بالدورة الاولى ، على توفير كافة احتياجات النجاح لهذا اللقاء والذي له خصوصية الحوار وما يؤثثه من نقاشات وتفاعل ثقافي ، على اكثر من مستوى ، فليس الرسم والعمل الفني هو الهدف الاول للسمبوزيوم , بل بما يخلقه من تفاعل تقني وانساني ، يحتاجه الفنان ، وهو الذي يمتلك مرسمه الخاص ، ويمارس فيه العمل على مدار العام , انها مساحة خاصة يراجع فيها الفنان تقنياته ورؤاه و المحيطون به في اللقاء , والذي يتجاوز حدود العمل التشكيلي ، ويؤسس لحوار هو هدف الملتقى وغايته النبيلة .

عندما تأسس هذا السمبوزيوم ، كان في قناعتنا وضميرنا ان يحقق طموح الفنان المحترف ويحفظ له مكانته , في جو من الابداع والحالة الانسانية المتميزه ، سنظل نعمل على تطوير السمبوزيوم ليكون بجهود فنانيه ، في طليعة الملتقيات التشكيلية العالمية وعلى رأسها )

بانعقاد الدورة الثانية للسمبوزيوم سيكون امام الفنان التشكيلي الاردني والفنانين المقيمين في الاردن من الجنسيات الاخرى التعرف الى فنون وتجارب عالمية من خلال ورش عمل فنية للفنانين العشرين المشاركين، فضلا عن ذلك سيوفر الملتقى للفنانين القادمين من دول اخرى فرصة اكتشاف مكان اخر وطبيعه اخرى ومدن مختلفه مما يعزز لديهم الرؤية الفنية والفكريه عبر التعرف الى الثقافة الاردنية والفنون والتقاليد والطبيعة والشواهد التاريخية والاثرية.

مرة اخرى يفسح جاليري بنك القاهرة عمان المجال امام عشرين تجرية فنية للتعبير الفني خارج محترفاتهم مما يعزز الثقافة الفنية للجمهور ايضا , وما التنويع في اختيار الاسماء والاجيال المختلفه الا لاكساب الجيل الشاب معرفة وخبره من الرواد المشاركين فيما سيكون امام الشباب المشاركين المغامرة الفنية واكتشاف افاق جديده .

الى ذلك توفر ايام الملتقى العشرة وتواصل ورشات الرسم لطلبة الجامعات والمعاهد والمدارس دروسا في الفن من خلال الاطلاع على التجارب الفنية المستقطبة من كل العالم.

يشار الى ان الجاليري نظم الدورة الاولى العام الماضي ايضا بمشاركة 17 فنانا وفنانه من مختلف انحاء العالم .

تاتي مساهمة البنك تجاه المشهد الفني في الاردن منطلقة من رؤية بعيدة المدى لان الفنون والثقافة ركيزتان اساسيتان في بناء الفكر والشخصية لدى كل الاجبال