Off Canvas sidebar is empty

اردا اصلانيان *

يحتضن المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة معرضًا فريدًا من نوعه، يُختتم به الموسم الأول من مشروع "أصوات المرجان".  وهو بالتعاون مع السفارة السويسرية ، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة يضم المعرض أعمالًا لـ11 فنانًا وفنانة من الأردن وسويسرا، ممن استجابوا لإقامة فنية بيئية بأساليب تعبيرية تتنوّع بين التجريدية والتوثيقية، والتجريبية والواقعية .

القراءة التالية لأربع تجارب فنية متفرّدة "برأيي" تتقدّم بخطى واثقة في هذا المشهد،  وتفرض حضورها دون ادّعاء لاهمية  التكوين والتقنية والخامة، والإيقاع و تستحق التوقف عندها مع العلم ان التجارب الاخرى لا تقل اهمية عن هذه التجارب.

أحمد الشاويش الأردن

استطاع  الفنان الشاويش، بأسلوب واقعي، التعبير عن روح الموضوع في مجموعته المكونة من ثمان اعمال ورقية، من خلال اهتمامه بالضوء والظل وسرد سيرته المائية ، في سبيل تأكيد الجانب التعبيري والمفارقات والدلالات الحياتية في بناء العمل باستخدام الألوان المائية، وبحرفية واضحة، وبشفافية وحساسية بديعة في التباين بين الداكن والفاتح، أبرز الضوء الحقيقي تحت القاع.

وبحرفيته الدقيقة لم يُقلّد  الشاويش البحر، بل تآلف معه  فقد أسعفته خبرته بخامة  الالوان المائية في تحقيق الخفّة والحالة المائية الضبابية للموضوع,  حيث نلحظ خفة الكتلة وشفافيتها وحركتها  وانعكاسات الألوان اذ تمتلك خصائص البحر ذاته فضلا عن تحقيق فكرة العمق ،  ، فخلق حالة حالمة من المشهد، بكسر الجمود بديناميكية تُحاكي حركة المياه وتردداتها في الضوء والظل. فقد رسم الشاويش الأعماق كما نشعر بها؛ لقد استحضر لنا حرارة الماء وبرودته، صمته وضجيجه بألوانه واسلوبه ومهارته .

المشهد عند الشاويش ذهب إلى أقصى احتمالات الإيجاز والاختزال في تكويناته اللونية والشكلية؛ لقد اختصر التفاصيل دون أن يتخلى عن روح المشهد. في معظم اللوحات، لا يظهر المرجان ككائن، بل كإيقاع. لا تُرسم الموجة، بل تُستشعر في توتر المساحات اللونية. الشاويش لم ينسخ الطبيعة، بل كان يصغي لها، ويجعل الورقة تتنفس بما يشبه العمق.

ورغم تفرّد أحمد الشاويش، ولكن لا يمكن إغفال تقاطع روحي ملحوظ مع تجربة أحمد تركي، الذي قدّم مجموعة من الأعمال المائية على الورق تتسم بتجريد أعلى. في أعمال تركي، كان حضور اللون المائي أكثر تلقائية، حيث لعبت عفوية وسيلان الألوان المائية والاسلوب دورًا رئيسيًا في تشكيل التكوين. هذا الانفلات المدروس من السيطرة أتاح له توليد مساحات ديناميكية غير محددة، تُركّز على الإيقاع البصري وتبدلات الكثافة، بعيدًا عن الافتعال المباشر.

صلاح الدين القواسمي

يُقدّم صلاح الدين القواسمي ضمن مشروعه، مجموعة مكونة من ستة أعمال مرسومة بقلم الرصاص على الورق، بمقاسات صغيرة (٢٠×٢٠ سم)، لكنها تفتح آفاقًا واسعة للتأمل.

أعمال القواسمي لا تُظهر موضوعًا محددًا بقدر ما توحي بتكوينات تتشكل وتذوب في آنٍ معًا. الكتل العضوية تتداخل بهدوء، وتنساب بخطوط متكررة ودقيقة، تُشبه طريقة نمو الأشياء في الطبيعة: ببطء، دون ضوضاء، لكن بإصرار خفي.

في هذا الاعمال الصغيرة، لا نرى كائنات ولا مشاهد، بل حالات. هناك جاذبية داخلية للفراغ كما للمادة. يتعامل القواسمي مع البياض كعنصر فاعل، لا كمجرد خلفية، ويمنح التظليل حقه في التعبير كإيقاع عام. ثمة أثر شبه تشريحي في التكوين، لكنه لا يحاكي الجسد، بل ربما يُذكّر بما بعد الجسد: بذاكرتنا العضوية، أو تخيّلاتنا لما لا نراه لكن نحسّه.

كما ذكر القواسمي في البيان، فانه حاول تجسيد هشاشة الكائن المُقتلع من بيئته، محاطًا بفراغ غير مألوف. عبر أشكال عضوية مائعة وتراكيب متشابكة، يلمّح القواسمي إلى التحوّل القسري والاغتراب الصامت، حيث يبدو "الملاذ" وكأنه امتداد غريب لا يحتضن، بل يعلّق الكائن في حالة من التكيّف المفروض. وأعتقد أن القواسمي نجح في تجسيد هذه المفارقة في هذه الاعمال الستّة ببراعة، وبحساسية عالية تلامس الجوهر دون افتعال أو إثقال.

سندس أبو العدس

من بين المشاركات اللافتة، برزت سندس أبو العدس بحضور بصري طريف وتقنية عالية في الرسم والتصوير، حيث استطاعت أن تقود المتلقي في سرد بصري مسلّ ومتقن من خلال خمس لوحات ورقية مترابطة بالإضافة الى ثلاث اعمال اخرى. تبدأ السلسلة بصورة ذاتية (Self-Portrait) بأسلوبها الفني الخاص، تغوص فيها الفنانة في أفكارها ومخاوفها وجرابها المخطط بالأصفر والاسود، برفقة سمكة رمادية وحيدة وتعيسة بعض الشيء، لتنتقل بعدها إلى مشهد علّقت فيه الجوارب كتذكارات بشرية على حبال غسيل، لتبدأ السمكة ذاتها بسرقة الجورب في حبكة تصاعدية بصريًا ومفاهيميًا. في اللوحة الثالثة، تتنكر السمكة بالجورب محاطة بمجموعة من الأسماك المخططة، محاولة الانتماء إلى مجتمع غير مرحّب بها بدلالات واضحة وتعابير لا يمكن تجاهلها، قبل أن تعود الفنانة إلى تجربة شخصية أثناء الغوص، بلقاء سلحفاة في مشهدٍ فقدت فيه الجورب، ولكن اكتسبت مكافئات او ذكريات عديدة. وتُختتم السلسلة بعمل قوي بصريًا بعنوان "مرج عيون"، تكثيف لذكريات وتجارب بصرية متراكمة في تكوين لوني غني.

انطلاقا من السرد البصري الطريف، تنجح أبو العدس تقديم تأملا فلسفيا لعالمٍ مزدوج: يبدو مرحًا ومُتخيَّلًا من النظرة الأولى، لكنه يخفي أسئلة وجودية حقيقية عن الهوية والانتماء، والتشابه العميق حول عوالم البحر واليابسة، وكيف أن الكائنات البحرية تحمل ملامح بشرية او العكس. الشخصيات التي قدّمتها ليست فقط رسوماً مائية، بل محاولات لتفكيك الكائن بالمفارقة الوجودية، وأزمة الهوية. بالإضافة الى الانتماء والاندماج، حين تحاول السمكة أن تندمج عبر "التنكر" و"التقمص"؛ او "الشخصنة" حيث تظهر الأسماك بصفات ضمن مواقف شبه اجتماعية.

تمارى العجلوني

أما تمارى العجلوني، فقدّمت أعمالًا تتسم بحس تصميمي، وحققت حضورًا بصريًا طاغيًا من خلال الأقمشة المنسوجة الكبيرة (tapestries) التي غمرت صالة العرض بدرجات الأزرق البحري. هذا الامتداد البصري خلق تجربة حسّية يصعب تجاوزها، رغم أن الأعمال من حيث المعالجة التشكيلية لم تطرح تحديات فنية لافتة. إلا أن قوّتها تكمن في تأثيرها المكاني، حيث أسهمت في توليد طاقة بصرية واضحة، أضافت بعدًا للمعرض ككل. يمكن القول إن هذا الحضور، بما يحمل من كثافة وانسجام مع المساحة، ساهم في تعزيز تجربة الزائر، وقد تكامل بفعالية مع التنسيق الفني للمعرض، الذي أظهر حساسية واضحة في تقديم أعمال الفنانين الأحد عشر المشاركين.

"أصوات المرجان" مشروع يأتي بتنظيم من المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة وبالتعاون مع السفارة السويسرية في عمّان، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، فهو مشروع طموح، يلعب فيه الفن دوراً مهماً في التعريف بالبيئة وحمايتها، وجعلها مصدراً مهماً من مصادر الإلهام والإبداع.

يستمر المعرض الى 14 حزيران 2025 في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة مبنى 2

معمارية ورسامه

شو في نيوز - اختتم في صالة P21  بالعاصمة البريطانية لندن موخرا المعرض  الشخصي خيوط غير مرئية  للفنان عثمان شهاب والذي ضم 25 لوحة  بمختلف الخامات الفنية واتخد الفنان شهاب الدمى والشخوص موضوعا لتجربته . 

وبحسب شهاب تُقدّم “الدمى” منظورًا مغتربًا عن الإنسان — مخترقًا وهشًا في عصر تتسم ملامحه بالضعف وتصاعد الأزمات النفسية وتغير التركبية الانسانية .

يسلط المعرض الفردي للفنان الأردني عثمان شهاب الضوء على التلاعب بالأفراد من خلال القيم المجتمعية، مما يؤدي إلى اضطرابات سلوكية.

تنبع أسلوبية عثمان شهاب الفنية من الحداثة، حيث يمزج بين التجريد والواقعية. وتعمل العناصر التجريدية في أعماله كمحفزات بصرية، تدعو المتلقي إلى التفاعل العميق مع العمل الفني من خلال صدمات بصرية لافتة. تدور هذه الصدمات حول عناصر لونية وحركية تثير الانتباه وتدعو إلى التأمل والتقدير على مستوى أعمق.

يتخذ المعرض طابعًا تفاعليًا، إذ يتوقف الفنان عند مرحلة معينة من العمل، ويترك المجال للجمهور كي يشارك في صياغة معاني الأعمال. هذا النهج يتيح للمتلقي تفسير الأعمال بطريقة تتقاطع مع تجاربه الذاتية، مما يحوّله من متلقٍ سلبي إلى مشارك فاعل.

يثير المعرض شعورًا بالمأساة لدى المتلقي تجاه فكرة الإنسان المُسيطر عليه. ويهدف إلى إلهام فهم أعمق لهذه الحالة، وتحفيز السعي لتجنّب الوقوع فيها.

كما يسلط الفنان الضوء على بعض نتائج كون الإنسان “دمية”، مثل الذكورية السامة والممارسات السلبية السائدة عالميًا، وخصوصًا في منطقة الشرق الأوسط.

وبحسب الناقد رسمي الجراح يعمد الفنان شهاب الى اخراجية فنية لا تخلو من غرائبية وخلفيات غامضه توحي الفزع والهشاشة ومجمل الاعمال تؤشر على فكرة ان ابطالها مهزومين مقهورين وذلك جلي من التعبير العام , و يقترح شهاب تلك الصيغة ليؤكد ان سطوة الاخر اوما يملك من المال القوة  الامتيازات  جعلت من الانسان العادي  دمية لا جدوى منها في مسرح الحياة العريض والمسرح الموجود بالفعل في عدد من الاعمال . 

لونيا يعمد شهاب الى صيغ لونية قاسية وداكنه للخلفيات فيما الدمى والشخوص بالوان ناصعة اكثر لاكنها لا تبتعد كثيرا عن طقس خلفياتها وبالرغم من حضور مختلف للدرجات اللونية في اعمالة الا انها مع  عمليات الحز والكشط والتعرية للطبقات المختلفة قد حقق دمجا لونيا متوافقا مع الموضوع المختار  ونجح في التعبير بعمق عن مسرحه اللوني الذي يضج بحركة الدمى والتي لا تحدث اي تاثير في العالم الخارجي . 

 

شو في نيوز - الشارقة - شهدت فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، مشاركة متميزة للكاتبة والباحثة سارة طالب السهيل في ندوة فكرية حملت عنوان "وسائل التواصل الاجتماعي كقوة إبداعية خارقة"، والتي أقيمت في "ملتقى الثقافة 1" بمركز إكسبو الشارقة.

وجاءت هذه الندوة ضمن برنامج ثقافي غني يحتضنه المهرجان، حيث اجتمعت السهيل إلى جانب المتحدثتين الأمريكية أمريتا غاندي و السودانية مناجاة الطيب،

حيث أدار الجلسة  الكاتب و الإعلامي  عبد الكريم حنيف 

وذلك في نقاش معمّق تناول أثر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال، والدور الذي يمكن أن تلعبه في دعم الإبداع والمعرفة، لا سيما في ظل التحديات الرقمية الراهنة.

وسلطت السهيل الضوء على أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصات تعليمية وتوعوية، لا تكتفي بنقل المحتوى، بل تصنع محتوى نوعيًا قادرًا على إلهام الأطفال وتحفيزهم على القراءة والتعبير والإبداع الفني. وأشارت إلى تجارب واقعية وكيفية تحويل التحديات الرقمية إلى فرص تعليمية وتربوية، خاصة إذا ما أُحسن توجيه الأطفال من قبل الأسرة والمدرسة.

كما تناولت الندوة الآثار السلبية المحتملة للإفراط في استخدام الشاشات، ودعت السهيل إلى ضرورة الموازنة بين الواقع الرقمي والواقع الملموس، وتفعيل الحوار داخل الأسرة لحماية الأطفال من المعلومات المضللة وتعزيز وعيهم النقدي.

وتأتي مشاركة سارة طالب السهيل في هذا المحفل الثقافي ضمن سلسلة إسهاماتها المستمرة في أدب الطفل والتربية الإعلامية، حيث عُرفت بمشاريعها المتنوعة التي تمزج بين القصة والمعرفة، وبدورها الريادي في نشر الوعي بقضايا الطفولة عربياً.

يُذكر أن مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يقام تحت شعار "تَمرّد بالكُتب"، يستمر حتى الرابع من مايو، ويستضيف هذا العام أكثر من 43 مشاركًا من 17 دولة عربية، من كتاب وفنانين ومبدعين في مجالات أدب الطفل والفكر التربوي والإعلامي، ويُعدّ من أبرز الفعاليات الثقافية في العالم العربي المهتمة بتنشئة أجيال قارئة ومبدعة.

شو في نيوز - حصلت دار ألف باء تاء ناشرون من الأردن، على جائزة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال لأفضل كتاب للطفل، في فئة الطفولة المبكرة عن كتاب “أنا وبابا الكبير جداً”، وذلك في دورتها 12 لعام 2025.

كما حصلت دار الياسمين للنشر من الأردن على الجائزة أيضا عن فئة الطفولة المتوسطة عن كتاب عودة الهدهد”.

وكرم رئيس هيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، الفائزين بجائزة الملتقى السنوية لأفضل كتاب للطفل – الدورة الثانية عشرة، في أجواء احتفالية مبهجة ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025،

وحضر التكريم محمد شاكر جراغ، نائب رئيس مجلس الإدارة، وفاضل حسين بوصيم، الأمين العام للملتقى، وعدد من الناشرين والمهتمين بصناعة كتاب الطفل.

وذكر الملتقى في بيان اختيار الأعمال الفائزة بالجائزة تم لما تحمله من قيمة أدبية وفنية عالية، تعزز الخيال والإبداع لدى الأطفال واليافعين بأسلوبٍ راقٍ ومبتكر.

 

شو في نيوز - شهد مهرجان بابل للفنون والثقافات العالمية في دورته الثانية عشرة تنظيم ندوة ثقافية مميزة للكاتبة سارة طالب السهيل، تزامنًا مع توقيع إصدارها الجديد بعنوان "العنف والهوية الضائعة"، وذلك بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين والإعلاميين. وأعربت السهيل في مستهل حديثها عن فخرها بالمشاركة في المهرجان، مشيدة بدور رئيس المهرجان الدكتور علي الشلاه ومؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع، وعلى رأسها الأستاذ حسين نهابه والدكتورة حنان حسين، في دعم الحراك الثقافي العربي.

الكتاب الذي يحمل طابعًا فكريًا وإنسانيًا يتناول مظاهر العنف في العصر الحديث، ويربطها بفقدان الهوية الثقافية والاجتماعية. وتطرح السهيل من خلاله رؤية تحليلية لظاهرة العنف التي باتت تتخذ أشكالًا متعددة، بدءًا من العنف السياسي والاقتصادي، وصولًا إلى العنف الرمزي والمعرفي، مؤكدة أن العنف لم يعد مجرد رد فعل فردي بل أصبح ممنهجًا تديره قوى متعددة بهدف تفكيك المجتمعات وسلبها إنسانيتها. وسلطت السهيل الضوء على آثار الحروب والنزاعات في العالم العربي، لا سيما في العراق وسوريا وفلسطين، مشيرة إلى أن "غياب الهوية أو طمسها يشكل أرضًا خصبة لتنامي العنف وانتشاره".

كما استحضرت الكاتبة روح الحضارة البابلية، معتبرة أن الإرث الثقافي لبلاد الرافدين يمثل ركيزة أساسية لمواجهة موجات التشظي والخراب. وقالت: "بابل لم تكن مجرد مدينة، بل رمزًا لحضارة ساهمت في إرساء مفاهيم العدالة والعلم والمعرفة. والعودة إلى هذه الجذور تمثل دعوة لاستعادة هويتنا الإنسانية والثقافية في مواجهة العنف المعاصر". واختتمت الندوة بجلسة توقيع الكتاب، حيث عبّر الحاضرون عن تقديرهم لمضمون العمل وما يحمله من دعوة إلى الحوار والسلام، وسط أجواء من التفاعل الفكري والنقاش البنّاء.

 

 

شو في نيوز  –يواصل غاليري بنك القاهرة عمان استقبال المشاركات والتي سيكون يوم  غد الثلاثاء  هو اليوم الأخير للتسليم ، وتواصل هذه المسابقة أعمالها السنوية للسنة الخامسة عشر على التوالي حتى أصبحت المسابقة الأبرز في الأردن والتي ينتظرها أطفال الأردن ويقدم البنك وفبريانو العديد من الجوائز المالية والعينية إلى جانب عرض الأعمال الفائزة في كرنفال سنوي يدعى له الأطفال وأولياء امورهم.

وبحسب شروط المسابقة فهي مفتوحة لكل الطلاب في المملكة وفق الشروط، وعلى رأسها موضوعات المسابقة وهي: البيئة التي يعيش فيها الطالب، الاعتزاز بالوطن والهوية، والحياة اليومية، القدس في عيون أطفالنا، كما وجاء من ضمن الشروط: أن تكون المواد والخامات من الألوان المائية والخشبية والزيتية، والجرافيك وفن البوستر، خامات فنية مختلفة.

ويسمح للطلبة من سن 5-16 سنة بالمشاركة، أما الحجم الأقصى للأعمال الفنية المشاركة فهي 50x70 ، ويمكن للطالب تقديم دفتر فبريانو للحصول على جائزة الدفتر المتميز ولا تقبل أعمال النحت والمجسمات، ويكتب خلف العمل، الاسم والعمر والمدرسة ورقم التلفون بشكل واضح، ولا يجوز الكتابة على سطح اللوحة أيا من هذه المعلومات، ولا تقبل الأعمال الملفوفة على شكل رول، على أن تكون اللوحات مرسومة على ورق فبريانو، والأعمال المشاركة في المسابقة غير مستردة.

ويمكن تسليم المشاركات في المسابقة إلى أي فرع من فروع بنك القاهرة عمان المنتشرة في محافظات المملكة أو مباشرة إلى غاليري بنك القاهرة عمان. آخر موعد لاستلام الأعمال الفنية هو 15/4/2025 في مبنى الإدارة العامة – بنك القاهرة عمان -غاليري بنك القاهرة عمان – وادي صقره – بناية زاره.

ويذكر أن الفئات العمرية المشاركة هي: الفئة الأولى من 5-7 سنوات، والثانية من 8-10 سنوات، والثالثة من 11-13 سنة والرابعة من 14-16 سنة ولكل فئة عمرية 5 جوائز بحيث يصبح عدد الجوائز المالية لكافة الفئات 20 جائزة، الجائزة الأولى حساب توفير بقيمة 500 دينار، والثانية حساب توفير بقيمة 400 دينار، والثالثة حساب توفير بقيمة 300 دينار، والجائزة الرابعة والخامسة حساب توفير بقيمة 200 دينار، وجائزة خاصة مقدمة من فبريانو، وهي عبارة عن منحة مدرسية بقيمة 1000 دينار للفائز الذي تختاره لجنة التحكيم من بين الفائزين الخمسة الأوائل لكل الفئات العمرية.

واستحدثت إدارة المسابقة جائزة مالية بقيمة 500 دينار للمعلم المتميز مقدمة من فبريانو العالمية.

وجائزة دفتر فبريانو المتميز وقيمتها 1000 دينار، و جائزة المعلم المشرف على دفتر فبريانو الفائز وقيمتها 500 دينار، وشهادة تقدير للفائزين من الأول–الخامس من كل فئة عمرية، وشهادة تقدير للطلاب المعروضة أعمالهم في المعرض وعددهم 80، وشهادة تقدير للمدارس المشاركة في المعرض، وهدية خاصة لأبرز المشاركات وعددها 80 مشاركة مقدمة من بنك القاهرة عمان وفبريانو.

ويقوم بنك القاهرة عمان الجهة المنظمة للمسابقة بطباعة كتاب يتضمن الأعمال الفنية الفائزة وأبرز المشاركات الفنية وعددها 80، بغض النظر عن الفوز أو عدمه في المسابقة.

كما ويقيم بنك القاهرة عمان وفبريانو احتفالا خاصا لتوزيع الجوائز في غاليري بنك القاهرة عمان الذي سيعرض الأعمال الفنية الفائزة إلى جانب أبرز المشاركات الفنية.

أما لجنة التحكيم فتتكون من خمسة أعضاء من المختصين بفن الطفل والفنون التشكيلية. يشار إلى أن مسابقة بنك القاهرة عمان للأطفال هي فضاء فني للكشف عن فناني المستقبل. ويقدم بنك القاهرة عمان الدورة الخامسة عشر للمسابقة، هدية من البنك لأطفال الأردن، ليعبروا عن أنفسهم اتجاه المحيط، ليعكسوا بأعمالهم الفنية فهمهم وتصورهم لنا، وبحثهم عن إجابات لأسئلة الحياة والطبيعة.

شو في نيوز - أقامت مدرسة راهبات الوردية -مرج الحمام صباح أمس الخميس احتفالا بيوم اللغة العربية ,تحت رعاية الأديبة الدكتورة سارة طالب السهيل وذلك على مسرح المدرسة.

وحضر الحفل عدد كبير من طلبة المدرسة وأولياء الأمور ولفيف من أبناء المجتمع المحلي والمهتمين باللغة العربية ,وتم عرض مسرحية هادفة بأسلوب شيق وطريقة جميلة في الأداء من طلبة المدرسة ينم عن أفكار إبداعية للمربين.

وقام الطلبة بتأدية نشيد جميل بمرافقة الفرقة الموسيقية في المدرسة ,وكان هناك فقرات تتحدث عن فلسطين العزيزة وارتباط الطلبة الروحي والوجداني بها..

وكان هناك انسجام كامل في فقرات الحفل وروعة في أداء الطلبة تظهر مدى الإبداع في الأداء والتدريب المتميز من قبل المربين. وفي نهاية الحفل قامت راعية الحفل بتكريم عدد من المربيات في المدرسة وعدد من الطالبات .

وقامت إدارة المدرسة بتكريم راعية الحفل  الاديبة سارة السهيل لجهودها في الإهتمام باللغة العربية.

 

شو في نيوز - أعلن جاليري بنك القاهرة عمان عن الموعد النهائي للدورة الخامسة عشرة لمسابقة رسوم الأطفال السنوية، والتي وتأتي بالتعاون مع فبريانو الأردن، وبحسب شروط المسابقة فهي مفتوحة لكل الطلاب في المملكة وفق الشروط، وعلى رأسها موضوعات المسابقة وهي: البيئة التي يعيش فيها الطالب، الاعتزاز بالوطن والهوية، والحياة اليومية، القدس في عيون أطفالنا، كما وجاء من ضمن الشروط: أن تكونالمواد والخامات من الألوان المائية والخشبية والزيتية، والجرافيك وفن البوستر، خامات فنية مختلفة.

ويسمح للطلبة من سن 5-16 سنة بالمشاركة، أما الحجم الأقصى للأعمال الفنية المشاركة فهي 50x70 ، ويمكن للطالب تقديم دفتر فبريانو للحصول على جائزة الدفتر المتميز ولا تقبل أعمال النحت والمجسمات، ويكتب خلف العمل، الاسم والعمر والمدرسة ورقم التلفون بشكل واضح، ولا يجوز الكتابة على سطح اللوحة أيا من هذه المعلومات، ولا تقبل الأعمال الملفوفة على شكل رول، على أن تكون اللوحات مرسومة على ورق فبريانو، والأعمال المشاركة في المسابقة غير مستردة.

ويمكن تسليم المشاركات في المسابقة إلى أي فرع من فروع بنك القاهرة عمان المنتشرة في محافظات المملكة أو مباشرة إلى غاليري بنك القاهرة عمان. آخر موعد لاستلام الأعمال الفنية هو 15/4/2025 في مبنى الإدارة العامة – بنك القاهرة عمان -غاليري بنك القاهرة عمان – وادي صقره – بناية زاره.

ويذكر أن الفئات العمرية المشاركة هي: الفئة الأولى من 5-7 سنوات، والثانية من 8-10 سنوات، والثالثة من 11-13 سنة والرابعة من 14-16 سنة ولكل فئة عمرية 5 جوائز بحيث يصبح عدد الجوائز المالية لكافة الفئات 20 جائزة، الجائزة الأولى حساب توفير بقيمة 500 دينار، والثانية حساب توفير بقيمة 400 دينار، والثالثة حساب توفير بقيمة 300 دينار، والجائزة الرابعة والخامسة حساب توفير بقيمة 200 دينار، وجائزة خاصة مقدمة من فبريانو، وهي عبارة عن منحة مدرسية بقيمة 1000 دينار للفائز الذي تختاره لجنة التحكيم من بين الفائزين الخمسة الأوائل لكل الفئات العمرية.

واستحدثت إدارة المسابقة جائزة مالية بقيمة 500 دينار للمعلم المتميز مقدمة من فبريانو العالمية.

وجائزة دفتر فبريانو المتميز وقيمتها 1000 دينار، و جائزة المعلم المشرف على دفتر فبريانو الفائز وقيمتها 500 دينار، وشهادة تقدير للفائزين من الأول–الخامس من كل فئة عمرية، وشهادة تقدير للطلاب المعروضة أعمالهم في المعرض وعددهم 80، وشهادة تقدير للمدارس المشاركة في المعرض، وهدية خاصة لأبرز المشاركات وعددها 80 مشاركة مقدمة من بنك القاهرة عمان وفبريانو.

ويقوم بنك القاهرة عمان الجهة المنظمة للمسابقة بطباعة كتاب يتضمن الأعمال الفنية الفائزة وأبرز المشاركات الفنية وعددها 80، بغض النظر عن الفوز أو عدمه في المسابقة.

كما ويقيم بنك القاهرة عمان وفبريانو احتفالا خاصا لتوزيع الجوائز في غاليري بنك القاهرة عمان الذي سيعرض الأعمال الفنية الفائزة إلى جانب أبرز المشاركات الفنية.

أما لجنة التحكيم فتتكون من خمسة أعضاء من المختصين بفن الطفل والفنون التشكيلية. يشار إلى أن مسابقة بنك القاهرة عمان للأطفال هي فضاء فني للكشف عن فناني المستقبل. ويقدم بنك القاهرة عمان الدورة الخامسة عشر للمسابقة، هدية من البنك لأطفال الأردن، ليعبروا عن أنفسهم اتجاه المحيط، ليعكسوا بأعمالهم الفنية فهمهم وتصورهم لنا، وبحثهم عن إجابات لأسئلة الحياة والطبيعة.

شو في نيوز - بالتعاون مع الأطفال المبدعون استضاف البنك الاردني الكويتي في مسرحه عرض" مسرحية حارة السمسمية الصحبة الحلوة" التي تضمنت فقرة مسحراتي وأغاني رمضانية، ضمن أجواء عائلية ممتعة بهدف رسم البسمة على وجوه الأطفال الأقل حظاً و الأطفال من ذوي الإعاقة، حيث حضّر العرض أطفال من مركز بدوة للتربية الخاصة وأطفال من مخيم جرش للاجئين ،

ويأتي تنظيم البنك لهذه المبادرة ضمن إطار برنامجه للمسؤولية المجتمعية سفير الخير، حيث شارك فريق من متطوعي البنك الأردني الكويتي وعدد من لاعبي نادي اتحاد عمان لكرة السلة، بترتيب الفعالية لأكثر من ٢٠٠ طفل وطفلة، إلى جانب توزيع الهدايا والألعاب على الأطفال ضمن أجواء مليئة بالبهجة.