Off Canvas sidebar is empty


طوكيو - يقدم المخرج الياباني كور-إيدا هيروكازو في فيلمه (بعد العاصفة) إنتاج 2016 دراما إنسانية هادئة ذات مشاعر عميقة وآسرة، تتمحور حول شخصية ريوتا، الروائي المحبط الذي يبدو للوهلة الأولى كإبن وأب غير مسؤول وغير صالح إتجاه عائلته وطفله.

مضى 15 عاماً على حصول ريوتا على جائزة أدبية عن روايته الوحيدة (الطاولة الفارغة)، ويأمل في متابعة طموحه وتجاوز خوائه الإبداعي الحالي، لكن وضعه المالي يضطره إلى العمل كمخبر خاص، وهو العمل الذي يخجل منه ريوتا، فيدعى أنه يعمل على بحث لروايته المقبلة.

ريوتا الروائي المحتفى به قبل سنوات، يصل الآن إلى الحضيض، مبدداً كل نقوده التي جمعها من خلال عمله كمخبر خاص في المقامرة، وهو بالكاد يستطيع أن يؤمن نفقات طفله. بعد وفاة والده، تمضي كلاً من والدته المسنة وطليقته في حياتهما. يحاول ريوتا أن يستعيد ثقة عائلته، ويقاوم من أجل أن يستعيد السيطرة على حياته مرة أخرى، ومن أجل أن يجد حضوراً راسخاً له في حياة إبنه، ومن أجل أن يستعيد طليقته، فتُقدم لهم ليلة صيف عاصفة الفرصة كي يجتمعوا مرة أخرى بمن فيهم طليقته في منزل والدته. فهل ستشكل هذه الليلة العاصفة نقطة إنعطاف وتحول؟ هل سيتمكن ريوتا من مواجهة حقيقة أنه بات نسخة في سلوكه، وبشكل خاص في المقامرة عن والده المتوفي؟ وهل سيتمكن ريوتا من جَسر الهوة في العلاقة بينه وبين عائلته؟

في (بعد العاصفة) كما في أغلب أفلامه يغوص المخرج هيروكازو عميقاً في حياة الناس اليومية العادية، وفي العلاقات والروابط الإنسانية والعائلية، في الذاكرة، في الحب، في الطلاق والأسر المفككة، في المسؤولية، والغفران، وفي الآمال المحطمة، فثمة مسافة فاصلة بين ما نريد أن نكونه وبين ما نحن عليه الآن. يقدم هيروكازو في فيلمه شخصيات هي مزيج فريد من الكآبة والقوة، فما أن تصل الحضيض حتى أن تنهض وتعيد المحاولة من جديد.

بالإضافة إلى الإخراج قام هيروكازو بمونتاج وبكتابة سيناريو (بعد العاصفة)، تاركاً بصمته الخاصة على بناء الحبكة، بحيث لا يجد المشاهد في طياتها مواجهة حادة أو مصالحة مريحة تجعل الفيلم ينزلق إلى الميلودراما، بدلاً من ذلك يخلق لحظات نادرة تتحرر فيها الشخصيات من أقنعتها، وتعود إلى نفسها مواجهة انكساراتها، وإحباطاتها، وأمانيها المتعثرة.

عمل هيروكازو بعد تخرجه من الجامعة في شركة تلفزيوينة مستقلة، حيث أخرج العديد من البرامج الوثائقية التي حصلت على جوائز، وبعدها تمكن على مدار عقدين من الزمن أن ينتزع لنفسه مكانة سينمائية، ففيلمه (بعد العاصفة) عرض في قسم "نظرة ما" في مهرجان كان عام 2016، وهو الفيلم الثاني عشر من سلسلة أفلامه التي بدأها عام 1995، بالفيلم الروائي الطويل (خدعة الضوء) الذي حاز عنه جائزة أوسيللا الذهبية من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي. مروراً بفيلمه (مسافة) عام 2011، الذي تم اختياره للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي، وصولاً إلى فيلمه الشهير (من شابه أباه فما ظلم) عام 2013 الذي فاز عنه بجائزة لجنة التحكيم من مهرجان كان.


نيويورك - بيعت لوحة للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي في مزاد علني في نيويورك بـ 450 مليون دولار أمريكي، لتصبح بذلك العمل الفني الأغلى على الإطلاق لهذا الرسام الذي يعد من أهم فناني أوروبا وقد توفي عام 1519 م، ولم يُعثر إلا على 20 لوحة من رسوماته.

وتحمل اللوحة اسم "سالفاتور مندي" أي مخلص العالم، ويُعتقد أنها الوحيدة لدافنشي، وقد امتلكها شخص عوض المتاحف والمراكز الفنية، ويرى الخبراء الفنيين أنها رُسمت بعد عام 1505.

ورسم دافنشي هذه اللوحة للمسيح وهو يرفع يده فيما يظهر في لوحة ثانية وهو يحمل كأساً.

وكانت لوحة "سالفاتور مندي" قد بيعت للمرة الأولى في مزاد علني في لندن مقابل 60 دولاراً أمريكاً، قبل أن يُكشف عنها كأحد أعمال دافنشي.

وقال مراسل بي بي سي للشؤون الفنية، فنسنت داود، إن "نسب هذا العمل الفني لليوناردو أمر لا يؤيده كثير من الخبراء".

السلطات اللبنانية تعثر على "لوحة مسروقة لسلفادور دالي"

لصوص يعرضون إعادة لوحات فنية مسروقة مقابل نقل محاكمتهم إلى هولندا
مصدر الصورة AFP

ووصف أحد النقاد سطح اللوحة بأنه "ملمع وخافت وقد طُلي عدة مرات كي تبدو اللوحة بأنها قديمة وجديدة في آن واحد".

وقالت جني سالتز إن " أي شخص يعشق شراء اللوحات الفنية ويسعى لاقتنائها ليعلقها في شقته أو ليخزنها مع باقي اللوحات التي يجمعها، فهو بلا شك يستحق الحصول على هذه اللوحة".

وتؤكد دار "كريستز" الشهير للمزادات أن "اللوحة أصلية وتعد من أهم الاكتشافات الفنية في القرن العشرين".

واشترى لوحة "سالفاتور مندي "روسي محب لاقتناء اللوحات الفنية بنحو 98 مليون دولار أمريكي من خلال شخص باعه إياها، ولم يحصل عليها من خلال مشاركته في أي مزاد علني.
مواضيع ذات صلة


dubai- Held under the patronage of Her Highness Sheikha Latifa bint Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Vice-Chairman of the Dubai Culture & Arts Authority, and in partnership with Dubai Design District (d3) and supported by Dubai Culture & Arts Authority

The weeklong event returns with a larger more diverse programme, strengthening Dubai’s position as a global hub for the design and creative industries. Dubai Design Week will take place across the city with over 550 designers participating in a six-day celebration of ground-breaking design and ideas, free for all to attend. Key features will include the return of the Global Grad Show, Downtown design and the popular Abwab exhibition as well as an extensive programme of talks, workshops, exhibitions and installations.

Further placing Dubai on the creative map, Dubai Design Week reinforces itself as a unique platform to allow visitors to discover beyond the expected and discover the innovation, talent and design that drives Dubai forward.

Her Highness Sheikha Latifa bint Mohammed Bin Rashid Al Maktoum, said: “It is with admiration that I witness the growth of the design scene here in Dubai from a humble beginning of a group of galleries, makers and design enthusiasts to flourishing into an international hub for established and emerging designers and design studios from all over the world. Feeding into Dubai’s progressive vision 2021 set by His Highness Sheikh Mohammed bin Rashid Al Maktoum, Vice President, Prime Minister of the UAE and Ruler of Dubai, Dubai’s design industry has brought to life new experiences and milestones which will help shape the future of the city, some of which are spearheaded through entities such as the Dubai Design District, Dubai Design and Fashion Council, Dubai Design Week, Downtown Design and Dubai Design Days. At the heart of these initiatives, the third edition of Dubai Design Week will showcase the power of positive change through youth with the Global Grad Show, bringing together a dialogue of designers from all over the region within one space at Abwab, while Downtown Design keeps meeting the increasing demand on high quality design within the regional market—I look forward to exploring what this year’s design season will bring.”


عمان، 15 تشرين الثاني 2017: استضافت منصة زين للإبداع (ZINC) أولى الورشات التدريبية الخاصة بمنصة "ديزاين" (Dezain Space) الخاصة بدعم المصممين، والتي تتلقى الدعم من منصّة زين للإبداع (ZINC)، حيث أُقيمت ورشة تدريبية امتدّت على مدار أربعة أيام خلال الأسبوع الماضي، تمّ خلالها عقد عدّة جلسات تدريبيّة مكثّفة في مختلف المجالات المتعلّقة بادارة المشاريع على يد العديد من الخبراء والمتحدثين المتخصصين، والتي حضرها 27 مشاركاً تمّ اختيارهم من 250 متقدِّم من المهتمين بحضور هذه الورشة.
وهدفت الورشة التدريبيّة إلى تطوير المشاريع الناشئة التي يديرها المشاركون في الورشة، وعملت على توسيع آفاقهم والتركيز على مجال الأعمال والتسويق، وتطويع الأفكار الخلّاقة والتصاميم الابتكاريّة لتصبح منتوجات إبداعيّة يتم تداولها في الأسواق المحلية والعالمية، وتطرّقت الجلسات التدريبية لعدة مساقات منها: الإبداع وعلاقته بمجال الأعمال، وكيفية سير العمل في الشركات، وكيف تصبح مصمم أزياء محترف، وتحويل الفكرة من مشروع أوّلي إلى منتج يُطرح في الأسواق، وآليّة تسعير المنتوجات والتصاميم، ومحفّزات الإبداع، وتعزيز الحضور على شبكة الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، والعامل التسويقي، والارتقاء بالمكانة الخاصة بالعلامة التجارية، والعديد من المواضيع ذات الصلة.

وشارك عدّة خبراء ومتخصّصين في الورشة، ومنهم: المدير التنفيذي والمؤسس لشركة South Point نضال قناديلو، والرئيس التنفيذي لشركة ShopGo  لبنى طعيمة، ومصممة الأزياء والمستشارة في مجال الموضة ايدلينا جويس، ونتاشا صبيح من قسم التسويق في شركة زين، وخبير التسويق عبر الإنترنت والمدرّب المعتمد في مجال تطوير محركات البحث جودت شمّاس، ومصممة الأزياء دينا مقدح، والخبير بالأمور المالية ومؤسس شركة نبراس عمّار خيّاط، ورئيس قسم الابتكار في مجموعة لومينوس لؤي ملاحمة، بالاضافة الى المتحدثين وهم مستشارة الموضة شيرين الرفاعي، ومؤسس شركة جوبدو تامر المصري، والمدير التنفيذي لشركة ازاديا علي بدرالدين ومديرة تطوير الأعمال في مؤسسة نهر الاردن فيروز تقي الدين.
يجدر بالذكر بأن منصة "ديزاين" (Dezain Space) تعد من أوائل المنصات المتاحة للمصممين باختلاف مجالاتهم والتي تتلقى الدعم من منصّة زين للإبداع (ZINC) والتي يديرها كل من سيما النجّار، المختصة بمجال الموضة والتكنولوجيا، والرسام المحترف شامخ البلوي الذي اشتهر على منصات التواصل الإجتماعي. وتقدّم "ديزاين" (Dezain Space) للمصممين المقبلين على سوق العمل المساحة الخاصة بهم، بالإضافة إلى توفير الدعم والنصائح الإرشادية وآلية الحصول على التمويل الاستثماري، وتهدف المنصة إلى تطوير مهارات المصممين التسويقية والإبداعية والمالية، ليتمكنوا من الوصول إلى العالمية بأفكارهم الابتكارية.    


الدوحة – شووفي نيوز - أعلن مهرجان أجيال السينمائي، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، عن إطلاق "برنامج الأهالي" الذي يهدف إلى تعزيز تفاعل المهرجان مع مختلف شرائح المجتمع، وزيادة المشاركة المجتمعية في الأنشطة والفعاليات التي يقيمها المهرجان من خلال فتح المجال أمام الأهالي للانضمام إلى أولادهم المشاركين في لجان التحكيم. وتقام النسخة الخامسة من أجيال من 29 نوفمبر إلى 4 ديسمبر في الحي الثقافي كتارا.
وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "يسعدنا أن نقدم للمرة الأولى في أجيال "برنامج الأهالي" الجديد، حيث يستطيع أهالي الحكام الصغار الانضمام إليهم في مشاهدة الأفلام وحضور الحوارات. ويعتبر هذا الأمر جزءاً من التزامنا بزيادة الوعي والمعرفة بالسينما ودورها لدى مختلف الفئات. ومن خلال توفير المزيد من التفاعل والمشاركة للأهالي، يمكننا تعزيز أواصر العلاقات الأسرية وتشجيعهم على العمل معاً في بيئة إبداعية."
ويقسم حكام أجيال الذين يزيد عددهم في هذا العام على أكثر من 500 شخص إلى ثلاث فئات هي: محاق (الصغار من 8 إلى 12 عاماً)، هلال (13 إلى 17 عاماً) وبدر (الشباب من 18 إلى 21 عاماً). ويمكن لأهالي الحكام المشاركين في أي من الفئات الثلاث التسجيل في برنامج الأهالي ليصبحوا مشاركين فاعلين في مهرجان أجيال لهذا العام ويحصلوا بالتالي على مقاعد مخصصة لهم في عروض أفلام وحوارات محددة. وعلى الأهالي الراغبين بالمشاركة إرسال رسالة إلكترونية إلى العنوان التالي: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
وضمن البرنامج الجديد، يستطيع للأهالي المشاركة في فعاليات عديدة منها افتتاح مركز حكام أجيال في 28 نوفمبر في الحي الثقافي كتارا. وبدءاً من 30 نوفمبر وعلى مدار 3 أيام متتالية، يستطيع الأهالي حضور سلسلة حوارات أجيال التي تؤمن التواصل المباشر مع الأشخاص المؤثرين وتبحث في قضايا تهم الشباب في المنطقة والعالم. كما تعالج الحوارات في هذا العام مواضيع متعلقة بتأثير الإعلام على حياتنا اليومية والتغلب على الصعاب من خلال الفن والعواقب الوخيمة للإتجار بالبشر وانتهاك حقوق الإنسان، وحوار مع الفنانة البصرية وصانعة الأفلام شيرين نشأت.
وفي اليوم الختامي للمهرجان، يبقى المجال مفتوحاً للأهالي لحضور حفل توزيع الجوائز للفائزين في نسخة هذا العام والذين يختارهم حكام أجيال.
ويحظى مهرجان أجيال السينمائي في دورته الخامسة بالعديد من الشركاء منهم الحي الثقافي كتارا بصفة الشريك الثقافي، الهيئة العامة للسياحة بصفة الشريك الاستراتيجي، وشركة اوكسيدننتال للبترول و Ooredoo بصفة الشريك الرئيسي. لمزيد من التفاصيل حول مهرجان أجيال السينمائي، الرجاء زيارة www.dohafilminstitute.com/filmfestival.
يذكر ان "مؤسسة الدوحة للأفلام" مؤسسة ثقافية مستقلة غير ربحية تأسست في عام 2010 لضم كافة المبادرات السينمائية في قطر تحت مظلة واحدة. تدعم المؤسسة نمو الأفلام المحلية من خلال تعزيز التعليم السينمائي ورفع الذائقة السينمائية والمساهمة في تطوير وبناء صناعة سينمائية إبداعية ومستدامة في قطر. وتتضمن برامج "مؤسسة الدوحة للأفلام" على مدار العام: تمويل وإنتاج الأفلام المحلية والإقليمية والعالمية، والبرامج التعليمية وعروض الأفلام، بالإضافة إلى تنظيم مهرجان أجيال السينمائي وقمرة. وباتخاذها للثقافة والمجتمع والتعليم والترفيه ركائز أساسية لها، تشكل "مؤسسة الدوحة للأفلام" مركزاً سينمائياً شاملاً في الدوحة، بالإضافة إلى كونها مورداً أساسياً للمنطقة والعالم. وتلتزم المؤسسة بدعم الرؤية الوطنية 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد قطري مستدام يقوم على أسس المعرفة.
Type a message...


موسكو- تعرض دار سوثبي للمازادات، في الذكرى المئوية لثورة أكتوبر، أكثر من 300 عمل فني للبيع، لأشهر فناني الحقبة السوفييتية.
ويفتتح في 28 نوفمبر الجاري، مزاد لبيع أعمال الفنانين السوفيت، في معرض "فن الاتحاد السوفييتي"، وسيعرض فيه أكثر من 300 عمل فني لأشهر التشكيليين السوفييت، منهم: ألكسندر دينيكا (1899-1969) وغيورغي روبلوف (1882-1938) وطاهر صالاحوف (ولد 1928).
وقال مارك بالتيمور نائب مدير قسم أوروبا في دار سوثبي، إن الفن السوفييتي لا يجذب الهواة الروس فحسب، بل كل جامعي الأعمال الفنية والتحف النادرة في جميع أنحاء العالم، وسيتم عرض 323 عملا فنيا بمناسبة مئوية الثورة البلشفية، لأشهر فناني تلك الحقبة، وبسعر تقديري مبدئي 5.5 مليون جنيه إسترليني.
وسيكون العمل الفني الأهم في هذا المزاد هو لوحة الفنان دينيكا "عامل المنجم" وهي جزء من مجموعة لوحات فسيفسائية تشكل عملا واحدا عنوانه "في مواجهة الانجراف"، إذ ستبلغ قيمتها المبدئية 3.4 إلى 4.5 مليون جنيه إسترليني، وقد انجزت عام 1925 وعرضت لأول مرة في موسكو في معرض الفنانين-العمال.
المصدر: إنترفاكس


أبوظبي- سيقدم متحف اللوفر أبوظبي أسبوعاً حافلاً بالفعاليات وسلسلة رائعة من العروض الفنية المختلفة مع افتتاح أبوابه للجمهور يوم السبت الموافق 11 نوفمبر 2017. ويعد اللوفر أبوظبي متحف عالمي فريد من نوعه في العالم العربي، وسوف يقدم منظوراً جديداً عن تاريخ الفن عبر مختلف الحضارات والثقافات.

 

يرصد اللوفر أبوظبي، أول متحف عالمي في الوطن العربي، بأسلوبه المعماري المتفرّد محطات تاريخ البشرية عبر مجموعات فنية غنية بالتحف الأثرية والأعمال الفنية المعاصرة.

 

ويسرد هذا الصرح الكبير الذي يفخر بجذوره وهويته الإماراتية تاريخ الفنون من منظور جديد في عالمنا اليوم، كما يقدم تجربة إنسانية مشتركة تتجاوز حدود الجغرافيا على عكس المتاحف الغربية حيث سيأخذ زوّاره على متن رحلة تسافر بهم عبر مختلف الحضارات والثقافات من حقب ما قبل التاريخ وصولاً إلى العصر الحالي  من خلال 12 قاعة عرض للمتحف، بما في ذلك القرى الأولى والأديان العالمية، بدايةً من بدايات الحضارات الصناعية وصولواً إلى عالم اليوم .

 

وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة دائرة الثقافة والسياحة وشركة التطوير والاستثمار السياحي: "تفخر دولة الإمارات بما تمتلكه من موروث تاريخي وحضاري غني يبعث على الاعتزاز بهويتنا وتاريخنا بينما تسير بخطى واثقة وحثيثة نحو مستقبل واعد ومزدهر. وتجسّد الإمارات نموذجاً فريداً في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي، حيث تضم تحت سمائها المعطاءة أكثر من 190 جنسية وثقافة وحضارة مختلفة تنصهر جميعاً في بوتقة المجتمع لتخلق نسيجاً متماسكاً وقوياً بمختلف أعراقه وأطيافه قائماً على المحبة والتآلف. ويحتضن متحف اللوفر أبوظبي بين أروقته أعمالاً وتحفاً من جميع أنحاء العالم، وسيلمس زوّاره روح التعددية الثقافية والحضارية حينما يلتقون بمعروضاته التي تنتمي إلى مختلف ثقافات العالم.. إن اللوفر أبوظبي هدية للعالم وعلامة فارقة بين المتاحف العالمية في القرن الحادي والعشرين، وإننا نتطلع للترحيب بزوّاره عند الافتتاح".

 

وبدوره، قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: "يمثّل اللوفر أبوظبي عصراً جديداً في عالم المتاحف بالمنطقة، مستقطباً المواهب والكوادر الناشئة في قطاع الثقافة، وقد نجح اللوفر أبوظبي في دفع حدود الإبداع والابتكار حول مفهوم المتحف المعهود منذ القرن الثامن عشر، بما يتماشى مع متطلبات ومعطيات زوار القرن الحادي والعشرين، خاصةً وأنه في ظل العصر الحالي وما يشهده من متغيرات وتطورات بات لمفهوم المتاحف دلالات وأبعاد جديدة. ويبرز اللوفر أبوظبي طبيعة التواصل بين الحضارات عبر أعمال فنية وتاريخية تضرب بجذورها في ثقافات مختلفة، بما يدفعنا إلى استكشاف الروابط الأيدولوجية والإبداعية والتقنية المشتركة بين الحضارات. ويروي اللوفر أبوظبي أمام زوّاره تاريخ البشرية عبر مجموعة غنية بالتحف الأثرية النادرة والاعمال الفنية الرائعة".

 

ويُعد اللوفر أبوظبي ثمرةً لشراكة إماراتية فرنسية متميّزة ونتاجاً لاتفاقية وقعت بين العاصمة الإماراتية أبوظبي وفرنسا.

 

ومن جانبه، قال جان لوك مارتينيز، مدير متحف اللوفر في باريس، رئيس المجلس العلمي في إدارة وكالة متاحف فرنسا: "نشهد اليوم افتتاح اللوفر أبوظبي الذي يُعد صرحاً ثقافياً فريداً من نوعه وينضم إلى المشاريع الثقافية الأكثر طموحاً في العالم في أوائل الفرن الحادي والعشرين. ويحمل هذا المتحف أسمى المعاني والرسائل المتمثلة في الانفتاح على العالم، وهو ما يُعد ركيزةً أساسية وأولوية هامة في وقتنا الحاضر. ومع انطلاق هذا المشروع المذهل، كانت لدى الإماراتيين رغبة قوية لتعزيز أواصر التعاون مع فرنسا وإنشاء متحف على مستوى اللوفر الباريسي. واليوم، نفخر بخبرات المتاحف الفرنسية وأعمالها الفنية الرائعة والتي من شأنها أن تساهم في تكليل اللوفر أبوظبي بالنجاح وإبهار العالم وترسيخ مكانته بأنه علامة فارقة في تاريخ المتاحف والثقافة في العالم".

 

وضع تصميم اللوفر أبوظبي المصمم العالمي جان نوفيل حيث صممه بأسلوب ساحر ليبدو وكأنه "متحف مدينة"، ويُعد مظهره العام حصيلة التصميم العمراني العربي المتميّز والهندسة المعاصرة المدعومة بالتقنيات المبتكرة ذات الكفاءة العالية في توفير الطاقة. وسيستمتع الزوّار بالمشي على طول المتنزهات والممرات المطلة على مياه البحر تحت ظلال القبة العملاقة المؤلفة من 7850 شكلاً هندسياً على هيئة نجمة ضمن نمط هندسي معقد. وعندما تتساقط أشعة الشمس على القبة تخلق تأثيراً ملهماً يُعرف باسم "شعاع النور"، بما يعيد الأذهان إلى سعف النخيل المتداخل في واحات الإمارات.

 

كما وقال جان نوفيل، المصمّم وراء متحف اللوفر أبوظبي: "سوف يقدم اللوفر أبوظبي، الذي يسعى في سرد روح الانفتاح والحوار بين الثقافات على مر العصور، برنامجاً فريداً من نوعه. ويعبّر تصميم المتحف عن التقارب والإرتباط بين السماء الهائلة، أفق البحر وأراضي الصحراء، كما وتخترق قبته أشعة الشمس لتخلق ضوء ذات روحانية خاص به."

 

المجموعة

وسيعرض اللوفر أبوظبي مجموعة فنية تضم أكثر من 600 قطعة تتراوح بين المقتنيات الأثرية العريقة والأعمال الفنية المعاصرة بالإضافة إلى المنحوتات الكلاسيكية الجديدة ولوحات فنية بريشة أشهر فناني اليوم وغير ذلك من الأعمال التركيبية المصممة من قبل فنانين بتكليف من المتحف إلى جانب 300 من الاعمال المستعارة من المتاحف الفرنسية والتي تمتدّ على مساحة 6400 متر مكعب من صالات العرض خلال السنة الافتتاحية.

 

وبدوره، قال جان فرانسوا شارنيير، المدير العلمي في وكالة متاحف فرنسا: "تُعد الأعمال الفنية المعروضة في اللوفر أبوظبي دليلاً قوياً على تاريخ البشرية والحضارات الماضية، حيث أنها تأخذ الزوّار على متن رحلة عبر الزمن لاستكشاف العصور القديمة التي ساهمت في شكّلت أسس مسيرة تطوّر اليوم، وعندما يلتقي الزوّار التحف والكنوز المعروضة بين أركان المتحف التي تنتمي إلى مختلف الثقافات ستُبعث بداخلهم عدة تساؤلات، بما سيجعل من اللوفر أبوظبي مكاناً مثالياً للتعرف على تاريخ البشرية وإرثها العريق".

 

ويسبر اللوفر أبوظبي أغوار التاريخ البشري العريق عبر مجموعة من التحف النادرة بما فيها تمثال "أميرة من باختريا" الذي يعود تاريخه إلى أواخر الألفية الثالثة قبل الميلاد وينتمي إلى منطقة آسيا الوسطى وتمثال "أبو الهول اليوناني" والذي يعود تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد وسوار ذهب إيراني برأسي أسد. ويدعو المتحف زوّاره إلى التأمل في الأديان العالمية عبر مجموعة من النصوص المقدسة من بينها مخطوطات من "المصحف الأزرق" و"الإنجيل"، بالإضافة إلى تمثال "بوداسف واقفا" والذي يعود إلى الفترة بين القرن الثاني والثالث الميلادي ورأس "بوذا" المصنوع من الرخام الأبيض من الصين.

 

وتصطحب صالات العرض، التي تتمحور حول التصوير الكوني وطريق التجارة العالمية الناشئة، الزوّار في رحلة نحو الاستكشاف والتبادل الثقافي عبر مجموعة من الاعمال الآسرة تضم أسطرلاب تاريخي ولوحة "العذراء والطفل" للفنان جيوفاني بيليني وخزينة عريقة مجهّزة بأدراج من فرنسا معالجة بالطلاء الصيني الأحمر من تصميم المبدع برنارد الثاني فان ريسينبرغ. وتركز بعض القطع المعروضة على فخامة البلاط الملكي بمختلف أشكاله في جميع أنحاء العالم، ومن أبرزها تمثال رأس أوبا البرونزي ولوحة "السامري الصالح" للفنان جاكوب جوردانس.

 

ويرصد اللوفر أبوظبي أمام أعين زوّاره نشأة وظهور العالم العصري عبر سلسلة من اللوحات الفنية بريشة رسامين معروفين، ويشمل ذلك لوحة "لعبة ورق بزيك" للفنان غوستاف كايبوت و"عذوبة الشرق" للفنان بول كلي و"الغجري" للفنان مانيه و"الأولاد وهم يتصارعون" للفنان بول غوغان و"أمير شاب منكب على الدراسة" للفنان عثمان حمدي بك و"تشكيل بالأزرق والأحمر والأصفر والأسود" للفنان بييت موندريان ولوحة ورينيه ماغريت "القارئة الخاضعة" ولوحة بيكاسو بعنوان "صورة شخصية لامرأة".

 

أما عشّاق الأعمال الفنية المعاصرة، فيخاطبهم المتحف عبر مجموعة متميّزة تضم تسع لوحات قماشية من إبداعات الرسام الأمريكي سي تومبلي والمنحوتة التذكارية من الفنان آي ويوي (1957)، بالإضافة إلى الأعمال التركيبية التي قام اللوفر أبوظبي بتكليف فنايين معاصرين بتنفيذها وهما جيني هولزر وجوسيبي بينوني، ضمن برنامج التكليف الخاص بالمتحف. ويتم عرض هذه الأعمال الضخمة تحت قبة المتحف والتي تنسجم تماماً مع التصميم المعماري لهذا المعلم الثقافي البارز.

 

تبادل الفن والخبرات

ويُعد متحف اللوفر أبوظبي ثمرة لاتفاق بين حكومتي دولة الإمارات وفرنسا، والذي بموجبه تمت إعارة اسم متحف اللوفر الباريسي لمدة 30 عاماً وستة أشهر. وتحت مظلّة هذه الشراكة الاستراتيجية، يستفيد اللوفر أبوظبي من دعم 17 مؤسسة فرنسية شريكة ممثلاً في اكتساب خبرات جديدة وتدريب أفراد طاقم العمل، كما تتضمّن الشراكة إعارة أعمال فنية من 13 متحفاً ومؤسسةً ثقافية بارزة في فرنسا لمدة 10 أعوام إلى جانب التعاون بين الدولتين لإقامة معارض مؤقتة على مدار 15 عاماً.

 

وقال مارك لادري دو لاشاريير، رئيس مجلس إدارة وكالة متاحف فرنسا: كما وصرّح مارك لادري دو لاشاريير، رئيس مجلس إدارة وكالة متاحف فرنسا: "ما هو الذي من الممكن أن يشكّل تحدّياً محفزاً للمتاحف الفرنسية والمؤسسات الثقافية، أكثر من إنشاء متحف منقطع النظير من خلال شراكة مع اللوفر أبوظبي؟ من خلال تعاوننا والتزامنا مع بعضنا البعض، نتذكّر مع اللوفر أبوظبي بأن الثقافة والتعليم يبقيان من الأسس المهمة والثمينة التي يجسدها هذا المتحف بشتى الطرق، والذي هو الآن مفتوح لاستقبال الجميع."

 

وسوف يعرض اللوفر أبوظبي عند الافتتاح 300 عمل فني مُعار من متاحف فرنسية شريكة، من أبرزها لوحة "جميلة الحدّاد" للفنان العالمي ليوناردو دافينشي (متحف اللوفر باريس)؛ و"بورتريه ذاتي" للفنان فينسينت فان جوخ (متحف أورسيه ومتحف دى لا اورانجيريه)؛ ومنحوتة "الملاحة" العاجية النادرة من إمبراطورية بنين (متحف برانلي – جاك شيراك)؛ و"الكرة الأرضية" للفنان فينسينزو كورونيلّي (مكتبة فرنسا الوطنية)؛ وزوج من الأواني من متحف جيميه (المتحف الوطني للفنون الآسيوية)؛ ولوحة "نابليون عابراً جبال الألب" للفنان جاك لويس دايفيد (المتحف الوطني لقصر فرساي)؛ ولوحة أوغست رودان "جان دير" من مجموعة "مواطنو كاليه" (متحف رودان)؛ وصندوق المدخرات (متحف كلوني - المتحف الوطني للعصور الوسطى)؛ وإبريق صيني بتصميم فارسي (متحف الفنون الزخرفي)؛ ودرع مارميسي (سان جيرمان او لاي-المتحف الوطني للآثار)؛ وتمثال "أبولو بلفيدير" (قلعة فونتينبلو)؛ وتمثال "المرأة المنتصبة 2" للفنان ألبرتو جياكوميتي.

 

وعلى الصعيد المحلي، سيعرض اللوفر أبوظبي مجموعة من التحف الأثرية الإماراتية تضم قلادة يعود تاريخها إلى الفترة الزمنية 2000-1800 قبل الميلاد ومزهرية أثرية تنتمي إلى العصر الحجري الحديث تم اكتشافها في أحد مستوطنات العصر الحجري التي يبلغ عمرها 8000 عام في جزيرة مروح الواقعة قبالة ساحل أبوظبي (متحف رأس الخيمة الوطني)، بالإضافة إلى أجزاء من الجص المزخرف من الدير المسيحي الأثري في بني ياس بأبوظبي (متحف العين الوطني).

 

وعلى الصعيد الإقليمي، سيكشف اللوفر أبوظبي النقاب عن أعمال مُعارة بارزة من أشهر المتاحف بالمنطقة ويشمل ذلك تمثال "عين غزال" وتمثال أثري برأسين يبلغ عمره 8000 عام (دائرة الآثار العامة الأردنية)، بالإضافة إلى أداة حجرية يعود تاريخها العام 350000 قبل الميلاد ومعلماً بنقوش كوفية يشير إلى المسافة من مكة (الهيئة السعودية العامة للسياحة والتراث الوطني). فضلاً عن ذلك، يقدم اللوفر أبوظبي أكثر من 400 درهم فضي أثري مُعار من المتحف الوطني بسلطنة عمان والتي تعود إلى بدايات العصر الإسلامي، بالإضافة إلى مبخرة صدفة بحرية يعود تاريخها إلى فترة القرن الثاني عشر-القرن الرابع عشر الميلادي، وكذلك جرة فخارية من بلاد الرافدين من القرن العاشر الميلادي وإناء حجري من الفترة 300 ق.م.– 400 ق.م.

 

الأسبوع الإفتتاحي

سيشكل أسبوع افتتاح اللوفر أبوظبي مناسبةً وطنيةً تاريخيةً، وذلك بمناسبة الاحتفال بافتتاح أبواب هذا الصرح الثقافي أمام الجمهور لمنحهم فرصة استكشاف محتويات وما تقدمه صالات العرض. وسيستمتع حاملو التذاكر ببرنامج حافل بالفعاليات والعروض العالمية الفنية والموسيقية وعروض الرقص، بالإضافة إلى ورش عمل وعرض "أضواء اللوفر أبوظبي"، وهو عبارة عن عرض من الألعاب النارية والضوئية تقدمه شركة "غروب إف".

 

ويأتي في مقدمة الفعاليات الموسيقية الرئيسية بالبرنامج عروض المغني الفرنسي وعازف الروك على الجيتار ماتيو شديد والمعروف باسم (–M–)؛ والفنانة المميزة من جمهورية مالي فطوماتا دياوارا؛ وعازف الجاز اللبناني والموسيقي العالمي إبراهيم معلوف؛ والمغنيّة والراقصة الكولومبيّة الرائعة توتو لا مومبوزينا التي تستوحي عروضها من غنى التقاليد والتراث الكاريبي والكولومبي.

 

متحف الأطفال

ويؤكد متحف الأطفال التزام اللوفر أبوظبي بإلهام الجيل القادم وتوسيع قاعدة جمهور الثقافة والفنون في المنطقة، وهو يضم مساحات عرض تدعو صغار الزوّار (6-12 عاماً) وعائلاتهم إلى الاستكشاف والتأمل عبر سلسلة من المعارض الرئيسية المؤقتة وبرنامج عام مليء بالفعاليات والأنشطة. ويدعم متحف الأطفال جمهوره من الصغار وعائلاتهم بالأدوات اللازمة لاستكشاف المجموعة الفنية باللوفر أبوظبي، ويشمل ذلك أعمالاً فنية أصليةً ووسائط تفاعلية وأنشطة عملية بالإضافة إلى ورش تعليمية وجولات إرشادية.

 

أول معرض خاص

وينظم اللوفر أبوظبي أول معرض خاص بعد افتتاح أبوابه للجمهور بعنوان "من متحف لوفر لآخر: افتتاح متحف للجميع" في 21 ديسمبر 2017، ويقتفي هذا المعرض تاريخ متحف اللوفر في باريس خلال القرن الثامن عشر، كما يسلّط الضوء عبر أقسامه الثلاثة على العديد من المقتنيات الملكية في قصر فرساي خلال عهد الملك لويس الرابع عشر، مروراً بحقبة تحويل هذا القصر إلى أكاديمية وصالونات مخصصة للفنانين، وصولاً إلى إنشاء متحف اللوفر الحديث. كما سيحتوي المعرض على حوالي 150 قطعة من اللوحات والمنحوتات والأعمال الفنية الزخرفية وغيرها من القطع المهمة من مقتنيات متحف اللوفر وقصر فرساي. ويتولى مهمة التقييم الفني في المعرض كل من جان لوك مارتينيز، مدير متحف اللوفر؛ وجولييت تري، القيّمة الفنيّة لدى قسم الفنون التصويرية في متحف اللوفر.



ويضم اللوفر أبوظبي 23 قاعة عرض دائمة ومساحة عرض خاصة ومتحفاً للأطفال وصالةً كبيرةً للفعاليات والحوارات سعة 270 ضيفاً بالإضافة إلى مطعم ومتجر ومقهى.

 

يستقبل المتحف الزوّار خلال أيام السبت والأحد والثلاثاء والأربعاء من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 8 مساءً، وأيام الخميس والجمعة من الساعة 10 صباحاً وحتى 10 مساءً، ويُغلق باب الدخول وشراء التذاكر خلال 30 دقيقة قبيل موعد إغلاق المتحف. ولا يستقبل اللوفر أبوظبي الزوّار يوم الاثنين من كل أسبوع، على أن يتم تعديل ساعات الافتتاح خلال المناسبات الخاصة مثل شهر رمضان الكريم وبعض الإجازات الرسمية.

 

يصل سعر تذكرة الدخول للبالغين 60 درهما، و30 درهما للأعمار بين 13 و22 عاما، بالإضافة إلى العاملين في مجال التعليم في الدولة، والمشاركين في المحاضرات وورش العمل.

 

الدخول مجاني لأعضاء برنامج الولاء الخاص بالمتحف "أصدقاء الفن" ولمن هم دون 13 عاما، بالإضافة إلى أعضاء "المجلس الدولي للمتاحف" و"المجلس الدولي للمتاحف والمواقع"، والصحفيين وذوي الهمم ومرافقيهم. ويقدم برنامج عضوية "أصدقاء الفن" التابع للمتحف مجموعة من المميزات والخصومات، كما يتيح لأعضائه الفرصة ليكونوا جزءاً أساسياً من مجتمع المتحف الثقافي الحيوي.

 

ويقدم اللوفر أبوظبي داخل أروقته ومعارضه مجموعةً واسعةً ومتنوعةً من الجولات والتي تأخذ الضيوف على متن رحلة تستكشف محتويات المتحف وأسلوبه المعماري الآسر، ويشمل ذلك جولات للأطفال باللغتين العربية والإنجليزية والفرنسية وغيرها من العديد من اللغات الأخرى. ويمكنكم شراء التذاكر وتأكيد الحجز والمشاركة في هذه الجولات من خلال زيارة الموقع الإلكتروني www.louvreabudhabi.ae.


دبي - تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم وبالشراكة مع حي دبي للتصميم (d3)، يشهد «أسبوع دبي للتصميم» عودة معرضه الشهير «أبواب» لينطلق كجزء من فعالياته لهذا العام. هذا ويستضيف الجناح معرضاً للمواهب الناشئة في مجال التصميم من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. حيث يتيح معرض «أبواب» لجمهوره فرصة التعرف على الواقع الغني للتصميم ضمن قطاع  الصناعات الإبداعية إقليمياً.


وفي هذا السياق، تقول روان قشقوش، المدير الإبداعي لمبادرة «أبواب» ومدير البرمجة في «أسبوع دبي للتصميم»: «يعدّ معرض «أبواب» مشروعاً معمارياً مكرّساً لعرض تصاميم المجتمع الإبداعي المزدهر من ثلاث مناطق تقع دبي في مركزها. ويتطلع المعرض إلى مد جسور التواصل بين هذه المناطق المتباعدة عبر التصميم».

قامت شركة «فهد أند آركيتيكتس» الكائنة في دبي، بتصميم جناح معرض «أبواب» ضمن الممرات الخارجية في «حي دبي للتصميم» (d3). حيث عملت الشركة على بناء الهيكل باستخدام نوابض الأسرّة معادة التدوير التي زودتهم بها شركة «بيئة» لإدارة النفايات، ليتألق جناح المعرض في مقابل كتلة المباني الكبيرة المنتشرة من حوله، كما لو أنه مجموعة شعب مرجانية في رصيف بحري. ومن الجدير بالذكر أن تصميم الهيكل مستوحى من سحر وإشراق الطبيعة، واستخدم لبنائه نوابض الأسرة التي تبدو على شكل شبكة لفائف نافذة لضوء النهار تعكس أنماط الهيكل على الأعمال المعروضة وفضاء المعرض من حولها.

 
وفي هذا السياق يقول فهد مجيد، مؤسس وكبير المهندسين في شركة «فهد أند آركيتيكتس»: «يعتبر جناح معرض «أبواب» تجسيداً للأمل، حيث يسلط الضوء على القيمة الأكثر ارتباطاً- إعادة الاستخدام وإعادة التدوير- في الوقت الذي نشهد فيه بزوغ معايير جديدة للتصميم غير التقليدي. وقد تم تصميم الهيكل كفضاء معاصر ودافئ، كما يمكن النظر إليه على أنه تعبير فني».

 
تم اختيار مواهب التصميم الإقليمية المشاركة في المعرض من قبل لجنة ضمت نخبة من أبرز المحررين العالميين، وهم: جوي مارديني، مدير «جي. إم. ديزاين غاليري»؛ ماكس فريزر، المعلّق في مجال التصميم؛ الشيخة لطيفة بنت مكتوم، مؤسس ومدير «تشكيل»؛ وروان قشقوش، المدير الإبداعي لمعرض «أبواب». ويستضيف المعرض 47 تصميماً من 15 دولة، تم اختيارها وفق عملية «دومينو التصميم»، والتي تنطوي على أن يرشح كل مصمم مشارك اسم مصمم آخر  للمشاركة في المعرض، بهدف الاحتفاء بمجتمع التصميم الإقليمي. وقد أفضت عملية الاختيار هذه إلى التواصل مع 250 مصمم واستلام 99 طلب مشاركة.

 
تعكس الأعمال التي تمّ اختيارها للمشاركة في المعرض جذور ثقافية قوية أو تقنيات إنتاج محلية. وقد بدا جلياً في العديد من طلبات المشاركة المتقدّمة اتجاه قوي نحو اختبار واستكشاف المواد وإعادة تفسير تقنيات الإنتاج، مما يدل على نمو مثير  للاهتمام في صناعة التصميم. وتبيّن التصاميم المعروضة أن أهم ثلاثة أشياء يتم إنتاجها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا هي: الكراسي، وحدات الإنارة، والأواني. وكانت التصاميم الأكثر شعبية من الإمارات العربية المتحدة ولبنان والمغرب، تليها في المرتبة الثانية التصاميم من مصر والهند والكويت.

 
تمّ تنسيق المعروضات بطريقة من شأنها أن تبحر بالزائر في رحلة تقييمية إلى عالم التصميم. حيث يتمّ عرض التصاميم المشاركة ضمن ثماني مجموعات تربتط مع بعضها عبر سلسلة من المفاهيم: التفسير، التقاطع، الهندسة، المحاكاة، الإدراك الحسي، الحرفيّة، والحنين، وإعادة التدوير. وللمرة الأولى ستكون الأعمال المعروضة متاحة للشراء طوال فترة انعقاد أسبوع التصميم.


دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة-: ينظّم مجلس دبي للتصميم والأزياء ، بالتعاون مع كلية الهندسة المعمارية والتخطيط في جامعة كولومبيا مؤتمراً بعنوان " ضمانات ثقافية" يقام خلال أسبوع دبي للتصميم. ويجمع المؤتمر المهندسين المعماريين والمصممين والقيميّن والنقاد لمناقشة دور الفن والعمارة في تشكيل المدن. ينظّم المؤتمر كل من العميد أمال أندراوس ومديحة ميرتشانت من جامعة كولومبيا. يعقد المؤتمر يوم الخميس الموافق الـ 16 نوفمبر ، من الساعة 2 - 7 مساءاً في حي  دبي للتصميم.

وقد تمّت دعوة مجموعة من المتحدثين المحليين والدوليين لتقييم وتأمل الدور المحوري الذي تلعبه الفنون والعمارة والتصميم  في تشكيل المدن من خلال التصميم محلياً، اقليمياً وعالمياً. ويعّد هذا المؤتمر الخطوة الأولى نحو مشاركة أطول بين جامعة كولومبيا والمجتمعات الأكاديميّة والخاصّة
بالتصميم في دبي.

وسيبدأ المؤتمر بمحاضرة افتتاحية بعنوان: "البنية التحتية الثقافية: وجهات نظر حول المؤسسات الثقافية"، ثم ينتقل إلى حوارين  الأول هو حول : "بناء رأس المال: العمارة كاستراتيجية لبناء رأس المال الثقافي في سياق متطور" والثاني هو " التآزر الثقافي: تقييم ثقافة التصميم المحلي والحوار، من خلال المنظورات العالمية ".

وقد علقت جازية الظنحاني، الرئيس التنفيذي لمجلس دبي للتصميم والأزياء قائلة : " يعّد المؤتمر خطوة مهمة نحو بناء علاقات أقوى مع المجتمع الأكاديمي الدولي، وتحديداً من خلال جامعة كولومبيا. وكذلك فإن المؤتمر يلقي الضوء على العلاقة بين مشهد التصميم المحلي والعالمي ، وكيف تؤثر التحولات السريعة في المجتمعات الحديثة على العمارة والثقافة الحضرية. وأضافت قائلة:  "أن مجلس دبي للتصميم والأزياء يؤمن بأهمية الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الدولية التي تتماشى بشكل مباشر مع توجهاته في إبراز مكانة الإمارة وترسيخ حضورها، إقليمياً ودولياً، كوجهة رائدة ومركز محوري لصناعة التصميم."

قام المؤتمر بدعوة مجموعة من المتحدّثين منهم: خالد العوضي،القيّم الفنّي للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بينالي البندقية 2018، و أنطونيا كارفر، المديرة التنفيذيّة لـ الفن جميل في دبي، وبرندان كورمير من متحف فيكتوريا وألبرت في شنزن، أرك تشن أم + في هونغ كونغ، و ماهيتا الباشا أوريتا من إكسبو 2020 في دبي، وكذلك بياتريس الجليل من متحف المتروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك، و جوزيف غريما من "سبيس كافيار" ، إيدياس سيتي - المتحف الجديد، في نيويورك وأكاديمية التصميم ايندهوفن ٬ و زياد جمال الدين من L.E.FT    Architects وجامعة كولومبيا، وجامعتي نيويورك وبيروت، وسلطان سعود القاسمي من مؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة، وجوليان روز من مجلة فورمليس فايندر ومجلة أرت فورم الدولية في مدينة نيويورك، وأيرين سونوو من جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، وبيث ستريكر من كلوستر في القاهرة.


عمان- ضمن فعاليات المنتدى العالمي للعلوم 2017، يفتتح الاثنين المقبل، معرض "آلات ليوناردو: الامتياز الإيطالي على مر القرون".
ينظم هذا المعرض الجمعية العلمية الملكية، ويشارك به كل من السفارة الإيطالية في الأردن، بالتعاون مع شركة "ليوناردو" الايطالية، وهي شركة عالمية للتكنولوجيا المتقدمة والمتخصصة في مجال الفضاء والدفاع والأمن.
وجاء تخطيط إقامة هذا المعرض لإتاحة الفرصة أمام الجمهور للتعرف بشكل مباشر على تصاميم واختراعات ليوناردو الرائعة.
ويضم المعرض عشرين تصميما أصليا من الفن الحرفي الفلورنتيني، وسلسلة من اللوحات عن حياة وأعمال ليوناردو دافينشي وأجنحته المذهلة وأول آلة طائرة في التاريخ، هذا بعض ما يمكن مشاهدته في المعرض.
ومنذ عصر النهضة، عرفت إيطاليا بأنها مهد الفن والعلوم، حتى قبل الجدل حول الأسبقية بين الفنون في القرن السادس عشر، تم إيلاء أهمية كبرى للتكنولوجيا في الورش الفلورنسية في عصر النهضة، تعود أول التصاميم الفنية لليوناردو لأواخر العام 1470، وهي أيضاً دراسات لتصاميم لآلات موجودة بالفعل أو مقترحات من أجل إدخال تحسينات بتقنيات مبتكرة.
ويقدم المعرض أمثلة رائعة على عبقرية ليوناردو الرائدة، وهو إحدى أكثر الشخصيات إبداعا وذكاء في التاريخ.
ويتمكن زائر معرض "آلات ليوناردو: الامتياز الإيطالي على مر القرون" من الاستمتاع بالنسخ الموثوقة للتراث العلمي للمبدع، من قبل حرفيين من فلورنسا، والتمتع أيضا بفرصة فهم آلية عملها؛ إذ تم اختراع وتصميم آلات عديدة مثل الدبابة، الطائرة، مظلة الهبوط، ونموذج أولي للعاكسات، وغيرها الكثير من الآلات التي اخترعت وصممت لأول مرة.
كما سيعقد السفير الإيطالي في عمان، جيوفاني براوزي، مؤتمرا صحفيا خاصا لهذا المعرض قبيل افتتاحه، وذلك عند الساعة الثالثة من مساء الأحد المقبل، وذلك في منزله الواقع بجانب السفارة الإيطالية في جبل اللويبدة.