Off Canvas sidebar is empty


دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة-: ينظّم مجلس دبي للتصميم والأزياء ، بالتعاون مع كلية الهندسة المعمارية والتخطيط في جامعة كولومبيا مؤتمراً بعنوان " ضمانات ثقافية" يقام خلال أسبوع دبي للتصميم. ويجمع المؤتمر المهندسين المعماريين والمصممين والقيميّن والنقاد لمناقشة دور الفن والعمارة في تشكيل المدن. ينظّم المؤتمر كل من العميد أمال أندراوس ومديحة ميرتشانت من جامعة كولومبيا. يعقد المؤتمر يوم الخميس الموافق الـ 16 نوفمبر ، من الساعة 2 - 7 مساءاً في حي  دبي للتصميم.

وقد تمّت دعوة مجموعة من المتحدثين المحليين والدوليين لتقييم وتأمل الدور المحوري الذي تلعبه الفنون والعمارة والتصميم  في تشكيل المدن من خلال التصميم محلياً، اقليمياً وعالمياً. ويعّد هذا المؤتمر الخطوة الأولى نحو مشاركة أطول بين جامعة كولومبيا والمجتمعات الأكاديميّة والخاصّة
بالتصميم في دبي.

وسيبدأ المؤتمر بمحاضرة افتتاحية بعنوان: "البنية التحتية الثقافية: وجهات نظر حول المؤسسات الثقافية"، ثم ينتقل إلى حوارين  الأول هو حول : "بناء رأس المال: العمارة كاستراتيجية لبناء رأس المال الثقافي في سياق متطور" والثاني هو " التآزر الثقافي: تقييم ثقافة التصميم المحلي والحوار، من خلال المنظورات العالمية ".

وقد علقت جازية الظنحاني، الرئيس التنفيذي لمجلس دبي للتصميم والأزياء قائلة : " يعّد المؤتمر خطوة مهمة نحو بناء علاقات أقوى مع المجتمع الأكاديمي الدولي، وتحديداً من خلال جامعة كولومبيا. وكذلك فإن المؤتمر يلقي الضوء على العلاقة بين مشهد التصميم المحلي والعالمي ، وكيف تؤثر التحولات السريعة في المجتمعات الحديثة على العمارة والثقافة الحضرية. وأضافت قائلة:  "أن مجلس دبي للتصميم والأزياء يؤمن بأهمية الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الدولية التي تتماشى بشكل مباشر مع توجهاته في إبراز مكانة الإمارة وترسيخ حضورها، إقليمياً ودولياً، كوجهة رائدة ومركز محوري لصناعة التصميم."

قام المؤتمر بدعوة مجموعة من المتحدّثين منهم: خالد العوضي،القيّم الفنّي للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بينالي البندقية 2018، و أنطونيا كارفر، المديرة التنفيذيّة لـ الفن جميل في دبي، وبرندان كورمير من متحف فيكتوريا وألبرت في شنزن، أرك تشن أم + في هونغ كونغ، و ماهيتا الباشا أوريتا من إكسبو 2020 في دبي، وكذلك بياتريس الجليل من متحف المتروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك، و جوزيف غريما من "سبيس كافيار" ، إيدياس سيتي - المتحف الجديد، في نيويورك وأكاديمية التصميم ايندهوفن ٬ و زياد جمال الدين من L.E.FT    Architects وجامعة كولومبيا، وجامعتي نيويورك وبيروت، وسلطان سعود القاسمي من مؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة، وجوليان روز من مجلة فورمليس فايندر ومجلة أرت فورم الدولية في مدينة نيويورك، وأيرين سونوو من جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، وبيث ستريكر من كلوستر في القاهرة.


عمان- ضمن فعاليات المنتدى العالمي للعلوم 2017، يفتتح الاثنين المقبل، معرض "آلات ليوناردو: الامتياز الإيطالي على مر القرون".
ينظم هذا المعرض الجمعية العلمية الملكية، ويشارك به كل من السفارة الإيطالية في الأردن، بالتعاون مع شركة "ليوناردو" الايطالية، وهي شركة عالمية للتكنولوجيا المتقدمة والمتخصصة في مجال الفضاء والدفاع والأمن.
وجاء تخطيط إقامة هذا المعرض لإتاحة الفرصة أمام الجمهور للتعرف بشكل مباشر على تصاميم واختراعات ليوناردو الرائعة.
ويضم المعرض عشرين تصميما أصليا من الفن الحرفي الفلورنتيني، وسلسلة من اللوحات عن حياة وأعمال ليوناردو دافينشي وأجنحته المذهلة وأول آلة طائرة في التاريخ، هذا بعض ما يمكن مشاهدته في المعرض.
ومنذ عصر النهضة، عرفت إيطاليا بأنها مهد الفن والعلوم، حتى قبل الجدل حول الأسبقية بين الفنون في القرن السادس عشر، تم إيلاء أهمية كبرى للتكنولوجيا في الورش الفلورنسية في عصر النهضة، تعود أول التصاميم الفنية لليوناردو لأواخر العام 1470، وهي أيضاً دراسات لتصاميم لآلات موجودة بالفعل أو مقترحات من أجل إدخال تحسينات بتقنيات مبتكرة.
ويقدم المعرض أمثلة رائعة على عبقرية ليوناردو الرائدة، وهو إحدى أكثر الشخصيات إبداعا وذكاء في التاريخ.
ويتمكن زائر معرض "آلات ليوناردو: الامتياز الإيطالي على مر القرون" من الاستمتاع بالنسخ الموثوقة للتراث العلمي للمبدع، من قبل حرفيين من فلورنسا، والتمتع أيضا بفرصة فهم آلية عملها؛ إذ تم اختراع وتصميم آلات عديدة مثل الدبابة، الطائرة، مظلة الهبوط، ونموذج أولي للعاكسات، وغيرها الكثير من الآلات التي اخترعت وصممت لأول مرة.
كما سيعقد السفير الإيطالي في عمان، جيوفاني براوزي، مؤتمرا صحفيا خاصا لهذا المعرض قبيل افتتاحه، وذلك عند الساعة الثالثة من مساء الأحد المقبل، وذلك في منزله الواقع بجانب السفارة الإيطالية في جبل اللويبدة.


حاروها في عمان - رسمي الجراح

وصفت مديرة ارت دبي اللبنانيه ميرنا عياد المعرض الذي ينطلق منتصف اذار المقبل بانه بات تظاهرة فينيه ومحطة اكاديميه وتعليميه الى جانب كونه نافذة على الفن من مختلف انحاء العالم وهو ليس مجرد معرض فني ضخم ينتهي في وقت محدد بل هو منصة تعليميه لطلاب الفن ولكل فئات المجتمع عبر مبادراته الفنية التي تستمر طوال العالم

التقت الراي عياد في عمان وكان الحوار الاتي

- ماهي ملامح دورة العام 2018

سجلت نسخة ارت دبي للعام 2018 عدداً غير مسبوق من المشاركات والتي وصلت إلى 103 معرضاً من 47 بلداً منهم 25 معرضاً يشارك للمرة الأولى بالإضافة إلى عودة 78 معرضاً سبق لهم المشاركة من قبل لتكون هذه النسخة الأكبر والأكثر تنوعاً وعالميةً.
سنويا نخطو للامام ونتوسع فنيا وجماليا وبات ارت دبي تظاهرة ينتظرها العالم من عام لعام , حيث ستشهد قاعات معرض آرت دبي كونتمبراري للفن المعاصر مشاركات لأول مرة من أيسلندة وأثيوبيا وكازخستان, واود ان انوه هنا الى المشاركة الاردنية المهمه لعدد من الرواد من خلال صالة وادي فينان .
واشير هنا الى إضافة قاعة عرض جديدة تحت عنوان "رزيدنتس" للفنانين المقيمين لبرنامج آرت دبي 2018 والمخصصة لبرنامج إقامة فنية فريد من نوعه يستقطب الفنانين من مختلف أنحاء العالم ليشاركوا ببرنامج أمده 4 – 8 أسابيع ليتعرفوا أكثر على الساحة الفنية المحلية ويعملوا على إنتاج عمل فني يعكس محيطهم وأسلوبهم الفني حيث ستعرض الأعمال النهائية في قاعة جديدة ضمن فعاليات آرت دبي تحت إشراف المعارض التي ينتمي اليها هؤلاء الفنانين.

- هل استقطبتم اعمالا متحفيه جديده لهذه الدوره

كما تعلم يحتفل برنامج آرت دبي مودرن للفن الحديث بعامه الخامس ليحافظ على تفرده بكونه المنصة الوحيدة في العالم التي تعرض أعمالاً متحفية لفنانين من مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا , وتم توسيع قاعات مودرن للفن الحديث لتستوعب الإقبال العالمي للمشاركات ولتمنح الزوار فرصة للتمتع بأعمال عمالقة الفن الحديث من المنطقة منهم جبران ترازي و هادي الجزار والايراني مانوشر يكتاي والمصري حامد عبدالله , كما سنعقد النسخة الثانية من ندوة مودرن على هامش المعرض والتي ستتناول الأطر النظرية للتوجهات الفنية في هذه الاعمال المتميزة."

- هل من تفاصيل عن صالات الفن المعاصر

تستقبل قاعات آرت دبي كونتمبراري 2018 78 مشاركة موزعه على قسمين رئيسيين حيث سيستضيف قسم "سولو" 31 معرضاً لأعمال فنية فردية أو ثنائية فيما سيعرض 47 معرضاً أعماله ضمن قسم "كولكتيف" والمخصص للأعمال الفنية التشاركية.
وهنالك عودة لمعارض عالمية من أوروبا وأمريكا الشمالية مثل غاليري ماريان بوسكي (نيويورك وأسبن) وغاليري دانيال تمبلون (باريس وبروكسل) وغاليري كرينزينغر (فينا) ومعرض فيكتوريا ميرو (لندن والبندقية) وغاليري كونتينوا (سان جيمنيانو وبكين ولي مولينز وهافانا) وغاليريا فرانكو نويرو (تورينو) فيما تشتمل قائمة المعارض المشاركة للمرة الأولى غاليري البا بينيتيز (مدريد) وغاليري i8 (ريكيافيش) وغاليري ميتيراند (باريس) .
ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا صفير سيملر غاليري (بيروت) أثر غاليري (جدة) ومعرض غاليريست (اسطنبول) وسلمى فرياني غاليري (تونس ولندن) وجيبسوم غاليري (القاهرة) وفويس غاليري (مراكش) وأجيال غاليري (بيروت) وغاليري تانيت (بيروت وميونخ) بالاضافة إلى معرض أكسبيريمنتر (كالكتا) ومعرض كانفاس (كراتشي) من جنوب آسيا.
وهنالك المشاركات الأفريقية من غاليري 1957 (أكرا) ومعرض أديس فاين آرت (أديس أباب ولندن) ومعرض تافيتا (لندن) ومعرض أوفيسين إيماجين (مدريد) وغيرهم.
ومن قارة أمريكا الجنوبية من خلال معارض متميزة مثل بيرو أتشوغاري غاليري (بويبلو غارزون) ريفولفر غاليريا (ليما وبوينيس آيريس) وغاليريا فيرميلهو (ساو باولو) ومعرض هنريك فاريا فاين آرت (بوينيس آيريس ونيويورك).

- كيف امكنكم الاستمرار في ارت دبي .

يعزز ارت دبي استمراريته من بصمته الفنية والثقافية من خلال فعالياته التعليمية المتواصلة على مدار العام مثل منتدى الفن العالمي وكامبس آرت دبي لتعليم الفنون وزمالة آرت دبي الفنية وغيرها من المشاريع التي تهدف إلى تأسيس أطر العمل الفنية الداعمة للمواهب الفنية محلياً واقليمياً.
كما يحرص آرت دبي على دعم وتشجيع الفن والفنانين في المنطقة من خلال مجموعة مكثفة من البرامج والمشاريع التفويضية والتي تكون عادةً بالشراكة مع مؤسسات اقليمية عريقة بالإضافة إلى المعرض السنوي للأعمال الفائزة بجائزة أبراج للفنون.

- من اين تستمدون نجاحكم

كما تعلم يحظى ارت دبي كل عام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي هو اهم داعم لارت دبي , ويستلهم آرت دبي هويته العالمية من تنوع المعارض المشاركة
ثم ان آرت دبي اننا ننفتح على كل البلدان ونوسع دائرة الحوار الفني إلى خارج المساحات الفنية التقليدية وذلك من خلال عرض أعمال لفنانين صاعدين جنباً إلى جنب الأعمال الفنية الخالدة لعمالقة الفن ليكون المعرض وجهة استكشافية للتمتع بمختلف الأساليب الفنية من حول العالم.
ويستقي المعرض روحه النشطة وتوقه للابتكار والتجدد من وحي الحياة سريعة الوقع في مدينة دبي وطموحها الذي يلامس السماء ليكون نقطة التلاقي للفنون والفنانين ومحبي الفن من مختلف أنحاء العالم إذ تتجسد هذه الروح في برامج المعرض المتنوعة مثل برنامج مجموعات المتاحف والتي توفر مساحة نشطة للتعارف وتبادل الآراء تتخطى حدود التعاملات التجارية وتمهد الطريق أما العديد من الفعاليات والمعارض الفنية العالمية طوال العام.
كما يحرص آرت دبي على دعم وتشجيع الفن والفنانين في المنطقة من خلال مجموعة مكثفة من البرامج والمشاريع التفويضية والتي تكون عادةً بالشراكة مع مؤسسات اقليمية عريقة بالإضافة إلى المعرض السنوي للأعمال الفائزة بجائزة أبراج للفنون.



 * يوسف الحربي

ما أن يُذكر اسم التشكيلي الكويتي محمد الشيخ الفارسي إلا والكثير يتذكر البرنامج التلفزيوني الشهير "الفنان الصغير" الذي قدمه لأكثر من 20 سنة،  تجربة قدّمها بكل معانيها الإنسانية والفنية والتربوية التزم بحمل الفن بتكاملاته بين الفكرة والانتماء في رؤية تحيل على حرفية عربية الملامح والخصوصيات والعلامات التي تغوص بنا في عمق البيئة الكويتية.

قدم مساء الأول معرضه ( 14 )  له في قاعة بوشهري للفنون بالكويت استعرض تجربته الحروفية والرمزية ورؤيته البصرية التي تتسع لمدى الفضاءات بكل تفاصيلها التي تسرد الانسان وهويته وبيئته المعتقة في المكان وسيستمر المعرض حتى 16 من شهر نوفمبر، بحضور الكثير من طلابه واكتشافاته الفنية.

 يمنح الفارسي الحرف العربي دوره في خدمة الفكرة في فضاءاتها وتداعياتها الحسية وتوافقها مع التطوير الذي تشهده الفكرة ليكوّن عناصر قوية الحضور في تعبيراتها الحياتية فاعتماده الحرف العربي مكنه من النبش في قيمه الجمالية وفق توجيه تشكيلي له معانيه المستقلة ومقاييسه التعبيرية في الحجم والهندسة والزخرف والألوان ومساحاتها الكثيفة والفارغة خدمة للذوق الجمالي، بإستخدام خامات وأساليب تخدم اللوحة.

كما رصدت تجربته حضور المرأة العنصر الطاغي في تأثيره التعبيري  العميق ومضامينه الجمالية التي تكثف المشاعر والوجدان في سياقات تصاعدية تتوافق مع علامات البيئة والطبيعة رمزيا وهو ما خلق في أعماله التميز والتنوع في لغته البصرية خاصة تعامله مع ألوانه ليخلق حيوية وحركة تحمل أكثر من رؤية في ابداعاته التشكيلية فهو يشكل عناصره وأدائها حسب مضمونه وتقنيته وخاماته التي يركبها في الظلال والعتمة والنور في استخدامه للأبعاد الضوئية والأسود والأبيض وفي الألوان حتى يعالج الحضور المعبر في الخطوط والحروف والشخوص التي تحمل دورها وتتحمل المعنى، فالمرأة هي الوطن هي الأم هي العطاء هي انعكاس الأرض والخصب والطبيعة في تأويلاتها الجمالية الذي يحدثنا من خلالها عن الماضي وعن الواقع بكل تفاصيله وعناصره المتكاملة أما استخدامه للحروف العربية فهي انعكاس خبرة وتطويع جمالي للحرف ومنحه دورا يتجاوز الشكل في خصوصيته وكما يعبر هو عن نفسه يستمدها من المفاهيم الحسية ومن المشاعر الإنسانية.

لم تختلف أعماله عنه ولم تنفصل عن ذاتيته فقد اعتمد الفن للتعبير عن الواقع والحياة والإنسانية بمختلف حالاتها ومواقفها والأحاسيس التي تتراكم فيها فتركيزه على الألوان وتحريكها حسب المساحة والهندسة والأشكال وفق درجات تخلق التوازن المتكامل بين الضوء والظل والحركة التي تتطلب الدقة في تجسيد الفكرة التي ترتقي بمحتوى اللوحة.

 
 * يوسف الحربي - كاتب سعودي

 



أبوظبي، 1 نوفمبر 2017: من المقرر أن يفتح متحف اللوفر أبوظبي أبوابه أمام الجمهور في 11 نوفمبر القادم في العاصمة الإماراتية أبوظبي. سيقدم هذا المعلم الثقافي أعمالاً وتُحفاً فنيةً مُعارةً من متاحف محلية وإقليمية بالإضافة إلى مجموعة متحف اللوفر أبوظبي الدائمة و300 عمل مُعار من 12 متاحف ومؤسسات فرنسية رائدة لتروي قصة عالمية في المتحف تمتد من عصور ما قبل التاريخ حتى الوقت المعاصر.

 

وعلى الصعيد الإقليمي، سيقدم اللوفر أبوظبي أعمال مُعارة تضم أداة حجرية تعود إلى عام 350,000 قبل الميلاد، ولوح حجري يحمل نقوشاً كوفية يبيّن المسافة من مكة، و" شاهد قبر" من مكة المكرمة يعود تاريخها إلى الفترة الواقعة بين عامي 900-700 (300-100 هجري) من مقتنيات التراث الوطني بالمملكة العربية السعودية. و"كنزِ صدامة (الوقبة)" حيث يعود بعض من الدراهم إلى فترة الخلافة العباسية في العراق والبعض الآخر إلى الدولة السامانية وإلى فترة السلالة الصفارية تم اكتشافه سنة 2005 (1425هـ) ويتضمن أَكثر مِن 400 درهم فضي من المتحف الوطني – سلطنة عُمان، وتمثالًا حجريًا برأسين يبلغ عمره 8000 عام من دائرة الآثار العامة الأردنية ويُسمى تمثال "عين غزال".

 

وبهذه المناسبة، قال سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الإدارة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة العربية السعودية: "تشكّل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً يحتذى به في العلاقات الأخوية الوطيدة، كونها علاقات قامت على الانسجام والتكامل في مختلف الرؤى والقضايا، ويعد التعاون في مجالات السياحة والتراث الوطني امتداد لهذه الشراكة النموذجية بهدف البناء على العلاقات المتميزة بين البلدين، توجت هذه الشراكة بتوقيع اتفاقية لإنشاء مجلس تنسيقي بين البلدين الشقيقين في شهر مايو 2016م، وكذلك توقيع اتفاقية في مجال إعارة القطع الأثرية. إن افتتاح متحف اللوفر أبوظبي خلال شهر نوفمبر 2017م يُعد حدثاً ثقافياً مهماً على مستوى المنطقة بشكل خاص وكذلك على المستوى الدولي، لدوره المهم في عرض التاريخ البشري وتحقيقه فهم أكثر نضوجاً لالتقاء الثقافات الإنسانية المختلفة، وسيكون نقطة جذب للمتخصصين والمهتمين في مجال الثقافة، وفرصة سياحية غنية وفريدة للمنطقة، إضافة إلى كونه نموذجاً مميزاً واسلوباً فريداً للمتاحف الحديثة التي يندمج فيها التصميم المعماري الرائع مع المحتوى الفني الجذاب بأسلوب رائع لكافة شرائح المجتمع ويخلق مجال جديد ضمن مجالات التشويق والمتعة. إن المتحف الوطني للمملكة العربية السعودية يثمن هذه الشراكة مع متحف اللوفر أبوظبي كونه أحد الشركاء في صناعة هذا الحدث الثقافي العالمي".

 

وتضم مجموعة الأعمال المُعارة من الإمارات، والتي من المقرر عرضها في أول صالة عرض بالمتحف لاستكشاف المظاهر والتعابير الفنية الأولى للإنسانية، قلادة ثمينة تعود إلى الفترة الواقعة بين عامي 2000-1300 قبل الميلاد من المتحف الوطني في رأس الخيمة. وسيُعرض من مجموعة دائرة الثقافة والسياحة "وعاء مروح" الذي يعد أقدم وعاء مصنوع من السيراميك تم اكتشافه في الدولة. كما سيعرض المتحف أعمال زخارف وتصاميم من الجص من الدير المسيحي الأثري في جزيرة صير بني ياس، وكذلك "نصل فأس" من متحف العين الوطني يعود تاريخه ما بين عامي 1000-600 قبل الميلاد. وستجسد هذه الأعمال المُعارة تراث الإمارات العريق وارتباطه التاريخي الدائم بجميع أنحاء العالم ليكمل السرد العالمي لمتحف اللوفر أبوظبي.

 

وصرّح سعادة محمد المبارك، مدير دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قائلًا: "نحن فخورون بعرض الأعمال في متحف اللوفر أبوظبي، الذي يُعد أول متحف يتم افتتاحه في المنطقة الثقافية في السعديات، بما يتيح الفرصة للمشاركة بقصّة تاريخ الإمارات إلى جانب الثقافات الأخرى. ويهدف المتحف لبناء شراكات قوية مع المؤسسات الثقافية حول المنطقة لتبادل المعرفة. ولا شك أن اللوفر أبوظبي سيضطلع بدور ريادي في رفع مستوى وعي زوّاره حول تاريخ دولة الإمارات الثري والفن المعاصر عبر الأعمال المُعارة، والتي كانت ولا زالت تمثّل ملتقى الحضارات العالمية، وصولاً إلى مكانتها الحالية التي تجمع بين كافة مقومات النهضة والتقدم".

 

كونه أول متحف يفتح أبوابه للجمهور في جزيرة السعديات سيقدم اللوفر أبوظبي مجموعة فنية مُعارة من المتاحف المجاورة في المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات. حيث سيعرض المتحف مخطوطات عن فن رسم الخطوط من مجموعة متحف زايد الوطني، ويشمل ذلك مخطوطات تحمل رموزاً ورسومات من مجموعة أعمال عثمانية تضم العديد من الرسومات والنصوص وأشكال الحروف بالمنطقة. وسيعرض من مجموعة جوجنهايم أبوظبي قطع فنية معاصرة لفنانين بارزين بمن فيهم حسن شريف (1951-2016) وعبدالله السعدي (1967) وإبراهيم الصلحي (1930). وستحل هذه القطع في فصل الأعمال المعاصرة في اللوفر أبوظبي الذي سيتم مناقشته بعمق في متحف جوجنهايم أبوظبي.

 

وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: "يُعد اللوفر أبوظبي أول متحف من نوعه في العالم العربي برؤية عالمية، يسلّط الضوء على أوجه التشابه عبر مختلف الحضارات والثقافات، ولكن يحرص أيضاً على تجسيد ثراء التراث الثقافي وعراقة تاريخ المنطقة. وتقدم هذه المجموعة الاستثنائية المُعارة لمحة شاملة عن مساهة الشرق الاوسط في تكملة السرد العالمي، بما يدعم التعاون والتفاهم الثقافي المشترك في المنطقة والذي يجسده متحف اللوفر أبوظبي".

 

وقال أحمد عبيد الطنيجي، مدير عام دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة: "يقع على عاتقنا بصفتنا أعضاء قطاع الآثار والمتاحف مسؤولية عظيمة في الحفاظ على إرث تاريخي مادي وغير مادي يحكي حقباً تاريخية متعددة. كما أن هذا الإرث هو موضع عناية ورعاية واهتمام من قبل قيادتنا الرشيدة في الدولة، باعتباره رسالة الشعوب ووسيلة تقارب واتصال حضاري وثقافي عبر العصور من خلال ما تمتلكه الأمم من آثار وتراث حضاري وتاريخي. وقد يعتقد البعض أن المحافظة على هذه المقتنيات هي المهمة الأساسية للقطاعات التي تخدم الآثار والمتاحف، ولكن هناك مهام أخرى توازي الحفاظ على هذه الثروة التاريخية ألا وهي إيصالها وعرضها للبشرية بطريقة مبتكرة، وهذا ما يتجسد اليوم في افتتاح هذا الصرح الثقافي العظيم، متحف اللوفر أبوظبي".

 

وقال جمال الموسوي، مدير عام المتحف الوطني – سلطنة عُمان: "انطلاقًا من العلاقة المشهودة بين المتحف الوطني في سلطنة عُمان ومتحف اللوفر أبوظبي متمثلًا في دائرة الثقافة والسياحة بإمارة أبوظبي، نهدف من خلال إعارة مجموعة منتقاه من اللقى ذي المدلول والبعد التاريخي والجمالي المتميز التي بعهدة متحفنا، إلى ترسيخ مبادئ التعاون المشترك، وإبراز الدور الحضاري لعُمان عبر العصور كونها جسرًا للتواصل الإنساني، وهو ما ينسجم والرسالة النبيلة التي يحملها متحف اللوفر أبوظبي بين طياته، كونه صرحًا ثقافيًا أنشئ لترسيخ التواصل الحضاري والتفاهم الإنساني بين شعوب العالم قاطبة".


وقال الدكتور منذر الجمحاوي، مدير عام دائرة الآثار العامة الأردنية: "ها هو متحف اللوفر أبوظبي يؤكد على دوره التنويري بالمعرفة والاهتمام بالتراث والتاريخ الإنساني، ولعل التعاون المثمر بين دائرة الآثار العامة الأردنية ومتحف اللوفر في باريس ساهم في تجديد التعاون مع متحف اللوفر أبوظبي من خلال عرض إحدى أهم المكتشفات الأثرية (تمثال عين غزال) والذي يعود إلى الألف الثامن قبل الميلاد. هذا التعاون جاء ليؤكد أيضاً على العلاقات الأخوية القوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية والتي يعزز استدامتها حكمة القيادة في البلدين التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اطال الله عمرهما. نبارك لدولة الامارات افتتاح متحف اللوفر أبوظبي ونؤكد استدامة التعاون الثقافي لما يخدم المشروع التنويري المعرفي في المنطقة".

 

ويضم متحف اللوفر أبوظبي مساحة تبلغ6,000  متر مربع مخصصة لصالات العرض والمعارض ومتحف الأطفال لمن يتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عاماً، بالإضافة إلى مركز للأبحاث ومطعم ومتجرٍ ومقهى. وضع تصميم متحف اللوفر أبوظبي المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل، تحت قبة تتخللها أشكال وأنماط هندسية تشكل قرابة 8,000 نجمة تغطي المدينة المتحفية. ويمكن للزوار الاستمتاع بالمشي على طول المنتزهات والممرات المطّلة على مياه البحر تحت ظلال القبة العملاقة، مما يتيح لهم الاستمتاع برؤية "شعاع النور" المستوحى من ظلال أشجار النخيل المتداخلة في واحات دولة الإمارات وأسواقها التقليدية.

 


دبي، الإمارات العربية المتحدة، 1 نوفمبر 2017: يزيح «معرض الخرّيجين العالمي»، الذي ينعقد تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس الإدارة في «هيئة دبي للثقافة والفنون» وبالشراكة مع «حي دبي للتصميم» (d3)، الستار اليوم عن لائحة المشاريع المشاركة في النسخة الثالثة للمعرض السنوي المكرّس لعرض ابتكارات خرّيجي الجامعات العالمية الرائدة في مجالات التصميم والتكنولوجيا. ويشرف الكاتب والمصمم المعروف بريندان ماكغيتريك على التقييم الفني لـ«معرض الخريجين العالمي» الذي يشارك فيه هذا العام 200 مشروع مبتكر تمّ اخيارها من أصل 470 مشروع متقدّم للمشاركة من كافة أنحاء العالم. سيتم عرض المشاريع المختارة ضمن «معرض الخرّيجين العالمي» الذي ينعقد على هامش فعاليات «أسبوع دبي للتصميم» في الفترة ما بين 14–18 نوفمبر 2017

 

يستضيف «معرض الخرّيجين العالمي» ـــ وهو مبادرة غير ربحية- الخرّيجين من 92 جامعة من حول العالم في مدينة دبي، حيث يقدمون نماذج أولية لمشاريعهم المبتكرة تحت ثيمات «التمكين، التواصل، الاستدامة.  هذا ويستقطب المعرض الخريجين من الجامعات المنتشرة في أصقاع الأرض، بما في ذلك المؤسسات الرائدة مثل «أكاديمية التصميم في آيندهوفن» (هولندا)، «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» (الولايات المتحدة الأمريكية)، «الكلية الملكية للفنون» (المملكة المتحدة) و«الجامعة الوطنية في سنغافورة». وعلاوة على ذلك، يشهد المعرض مشاركةً لأعمال من الأسواق الناشئة التي لا تحظى بحضورٍ قوي على الساحة العالمية، بما في ذلك مشاريع من «الجامعة الأميركية في الشارقة»، «جامعة زايد»، «جامعة نيويورك أبو ظبي»، «جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية»، «الجامعة الألمانية في القاهرة»، «جامعة الشرق الأوسط التقنية» و«المعهد الهندي للتكنولوجيا» مومباي.

 

وبدورها قالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس الإدارة في «هيئة دبي للثقافة والفنون»: «يُعد «معرض الخريجين العالمي» تظاهرةً استثنائية تحتفي بالابتكار والإبداع ومنصّةً حيوية لتمكين وإبراز الجيل القادم من المبتكرين والعقول اللامعة. وبفضل التوجهات الحكيمة لقيادتنا الرشيدة وحرصها الشديد على دعم جهود إرساء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، اكتسبت دبي شهرة واسعة كمركز بارز يحتضن الابتكار والمبدعين مدعوماً بموقعها الجغرافي المميّز الذي يُعد جسراً يربط بين الشرق والغرب، مما جعل منها مكاناً مثالياً لاستضافة مثل هذا الحدث الهام. وتسرني رؤية الإقبال المتزايد في كل عام من قبل جامعات المنطقة للمشاركة في هذا المعرض، بما يؤكد أن صوتنا مسموعاً في الحوار العالمي القائم حول استشراف المستقبل. وأنا فخورة بزيادة مشاركة الطلاب الإماراتيين الموهوبين في الدورة الحالية، وكلي أمل أن يتواصل هذا الزخم في الدورات القادمة من المعرض. ويستقطب «معرض الخريجين العالمي» مواهب التصميم من الطلاب من جميع أنحاء العالم لتقديم أعمالهم وتبادل الأفكار والدفع بحدود الابتكار في عالم التصميم إلى آفاق جديدة، وإننا نلمس مدى أهمية هذا المعرض باعتباره رافداً أساسياً ومحوراً رئيسياً في مواصلة التزامنا بدعم الشباب وتمكينهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم مع إيجاد أفكار جديدة تسهم في تشكيل ملامح مسيرة حياتهم والمجتمع ككل. ونحن على ثقة عالية بإمكانات هؤلاء الشباب ونؤمن بدورهم الرئيسي في رسم ملامح المستقبل من خلال أعمالهم وتصاميمهم، وأنا متشوقة لرؤية نبذة من عالم المستقبل من خلال منظورهم الخاص»

 

أشرف بريندان ماكغيتريك على التقييم الفني للمشاريع المشاركة منطلقاً من مقاربته الشخصية للتصميم، حيث يركّز على أربع نقاط: الابتكار الذي يتعدى التكنولوجيا ويوجد بشكل مستقل عن الثروة؛ المساواة، بعيداً عن الهرمية، بين الجامعات والمناطق والمصممين؛ التصميم العالمي المنفتح على كافة أنواع المشاريع؛ التأثير على العالم بأسره من خلال ابتكار حلول لبعض المشاكل الأكثر إلحاحاً في العالم.

 

وفي هذا السياق، يقول بريندان ماكغيتريك: «إننا ننظّم معرض الخريجين العالمي للاحتفاء بالأفكار الجميلة». ويتابع قائلاً: «يقدّم المعرض، المفتوح مجاناً أمام الجمهور، المشاريع الهادفة بشكل مباشر إلى خدمة القضايا الاجتماعية والبيئية. وفي تقديمينا لبرامج قطاعات التصميم المختلفة من كافة أنحاء العالم، إنما نسلط الضوء على دور وأساليب هذه العقول الشابة والمبدعة في تصميم ملامح مستقبلنا. إنّ تنوّع البرامج المشاركة يقدّم نظرة متفرّدة إلى الحلول التي يقدّمها المصممون- على اختلاف بلدانهم وثقافاتهم وميزانياتهم والأدوات المستخدمة- للتحديات التي تواجهنا، والفرص المتاحة أمامنا».

 

وفي تعليقه على الحدث، يقول محمد سعيد الشحّي، الرئيس التنفيذي لـ«حي دبي للتصميم» (d3): «يستضيف «حي دبي للتصميم» (d3) لمرّة جديدة «معرض الخرّيجين العالمي» كجزء من فعاليات «أسبوع دبي للتصميم». ويركز هذا الحدث على الجيل القادم من المصممين الذين يرسمون ملامح المستقبل من خلال التصميم والعلوم والابتكار؛ إنه معرض متميّز يستحق الزيارة والاستكشاف»، ويتابع قائلاً: «إننا في «حي دبي للتصميم» ملتزمون بدعم المواهب في مجال التعليم، كما يوفر مجتمع التصميم في الحي منصة فريدة من نوعها حيث يمكن للمصممين الشباب الالتقاء والعمل معاً وكذلك التشارك في العملية الإبداعية».

 

 

وفي نسخته لهذا العام، يُطلق «معرض الخرّيجين العالمي» الدورة الافتتاحية لـ«جائزة التقدّم»، حيث سيتم اختيار أحد المشاركين في المعرض من قبل لجنة تحكيم من أصحاب الرؤى العالمية في مجالات الصحافة، التصميم، التصنيع، الابتكار والاستثمار، لنيل الجائزة. وسيتم اختيار المشروع الفائز تبعاً لمدى أصالة فكرته ووقعه الاجتماعي، وكذلك أهميّته الدوليّة.

 

وتضمّ لجنة التحكيم كلاً من:

    سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس الإدارة في «هيئة دبي للثقافة والفنون» - كرئيس لجنة التحكيم
    محمد سعيد الشحّي- الرئيس التنفيذي لـ«حي دبي للتصميم» (d3)
    إدوين هيثكوت – ناقد في مجال الهندسة المعمارية والتصميم، صحيفة «ذي فاينانشال تايمز»
    نوح ميرفي راينهيرتز – قائد فريق تصميم NXT Space Sustainability»» في نايك
    أريك تشن - القيم الفني الرئيسي للتصميم والعمارة في متحفM +
    بترا يانسن – مصممة وصاحبة استوديو «Boot and Social Label» للتصميم
    هوغو ماكدونالد – استشاري وناقد في مجال التصميم
    فاريس ناكفي - عضو مؤسس في «Bakery»
    نوح رافورد – الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة دبي للمستقبل

ينعقد «معرض الخرّيجين العالمي» في «حي دبي للتصميم» (d3)، وهو مفتوح مجاناً أمام الجمهور.

 

وفيما يلي بعض الأمثلة عن المشاريع التي سيتم عرضها خلال فعاليات «معرض الخريجين العالمي» في نسخته لهذا العام:

 

    «أحذية ب.إ.ت (بولي إيثيلين تيرفثالات)» (All PET Shoe)– حذاء لكرة القدم مصنوع بالكامل من العبوات البلاستيكية المعاد تدويرها، تمّ تصميم الحذاء في «إكال - جامعة الفن والتصميم» في لوزان، سويسرا.
    «فقدان الكلمات» (The Loss of Words): منصة إلكترونية معنيّة بالحفاظ على اللغات المهددة بالانقراض، من خلال توثيق ثقافة وفنون وآداب اللغات. تمّ تصميم المشروع في «الجامعة الألمانية بالقاهرة الجديدة».
    «فن البناء التربيقي» (Trabecular Tectonics): بنية معمارية خفيفة الوزن مستوحاة من هيكل العظام. تمّ تصميم المشروع في «جامعة بوليتنيكو، ميلانو».
    «أدوات المطبخ للمكفوفين» (Folks Kitchenware For The Blind): منظومة من الأدوات المطبخية المصممة لمساعدة المكفوفين. تمّ تصميم المشروع في «جامعة سنغافورة الوطنية»، سنغافورة.
    «الدرج الخفي» (Out of sight drawer): درج مصمّم لإخفاء الأدوات الخطرة عن أنظار مرضى الخرف تحت صينيّة، تشكّل سطحاً زائفاً لأسفل الدرج. تمّ تصميم المشروع في «معهد برات»، نيويورك.
    «كانجا» (Kanga): مجموعة إنعاش نقّالة لحديثي الولادة، تمّ تصميمها في «معهد أوميا للتصميم»، أوميا.
    «بي تو بي» (Bee2Bee): وهو نظام محمول، خفيف الوزن وسريع التجميع لتربية النحل. تمّ تصميم المشروع في «جامعة أوفنباخ للفن والتصميم»، ألمانيا.
    «غوما» (Guma): مطاط متعدّد الاستخدامات، كمادة مصنوعة من المخلّفات والإطارات تصلح للاستخدام في العروض، المقاعد وغيرها. تمّ تصميمها في «جامعة سنترو»، مكسيكو سيتي.
    «اللفافة» (Scroll): حلقة للسيطرة على «الواقع المعزز» في حياتنا اليومية. تمّ تصميم المشروع في «الكلية الملكية للفنون»، لندن.

 
 الجامعات المشاركة في المعرض:

    «بولي ديزاين»، ميلان - إيطاليا
    «مدرسة رود آيلاند للتصميم»، بروفيدنس - الولايات المتحدة الأمريكية
    «الكلية الملكية للفنون»، لندن
    «الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك»، مكسيكو سيتي
    «المعهد الوطني للتصميم»، أحمد آباد - الهند
    «معهد سامسونج للفن والتصميم»، كوريا
    «جامعة تشيجيانغ»، هانغتشو - الصين
    «جامعة ستانفورد»، كاليفورنيا - الولايات المتحدة الأمريكية
    «جامعة الشرق الأوسط التقنية»، أنقرة - تركيا
    «المعهد الوطني للتكنولوجيا في ملبورن»، ملبورن - أستراليا
    «كلية مركز الفن للتصميم»، كاليفورنيا - الولايات المتحدة الأمريكية
    «أكاديمية آيندهوفن للتصميم»، آيندهوفن - هولندا
    «المعهد العالي البريطاني للفن والتصميم» موسكو، روسيا
    «جامعة زايد»، دولة الإمارات العربية المتحدة


 دبي، الإمارات العربية المتحدة - أعلنت إدارة آرت دبي اليوم عن قائمة المعارض المشاركة وعن إضافة قاعة عرض جديدة تحت عنوان "رزيدنتس" للفنانين المقيمين لبرنامج آرت دبي 2018 ويقام آرت دبي تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبالشراكة مع مجموعة أبراج، حيث سجلت هذه النسخة عدداً غير مسبوق من المشاركات والتي وصلت إلى 103 معرضاً من 47 بلداً منهم 25 معرضاً يشارك للمرة الأولى بالإضافة إلى عودة 78 معرضاً سبق لهم المشاركة من قبل لتكون هذه النسخة الأكبر والأكثر تنوعاً وعالميةً.
 
وتعزيزاً لدوره الريادي في الساحة الفنية المعاصرة عالمياً، ستشهد قاعات معرض آرت دبي كونتمبراري للفن المعاصر مشاركة 78 معرضاً من 42 بلداً من حول العالم خلال هذه النسخة منها مشاركات لأول مرة من أيسلندة وأثيوبيا وكازخستان.
كما ستشهد نسخة 2018 من آرت دبي إضافة صالة عرض جديدة تحت عنوان "رزيدنتس" والمخصصة لبرنامج إقامة فنية فريد من نوعه يستقطب الفنانين من مختلف أنحاء العالم ليشاركوا ببرنامج أمده 4 – 8 أسابيع ليتعرفوا أكثر على الساحة الفنية المحلية ويعملوا على إنتاج عمل فني يعكس محيطهم وأسلوبهم الفني حيث ستعرض الأعمال النهائية في قاعة جديدة ضمن فعاليات آرت دبي تحت إشراف المعارض التي ينتمي اليها هؤلاء الفنانين.
 
وأعرب المدير الفني لآرت دبي، بابلو ديل فال، عن سعادته بهذه الإضافة الجديدة حيث قال:
"في كل نسخة يؤكد آرت دبي دوره الريادي في الساحة الفنية العالمية من خلال حجم وتنوع المشاركات العالمية حيث شارك في هذه النسخة معارض من 47  بلداً. كما ستشهد نسخة 2018 من آرت دبي إضافة برنامج رزيدنتس الجديد والذي من شأنه تعزيز مكانة آرت دبي الريادية كونه نقطة التلاقي المميزة ومنصة الانطلاق الفريدة التي تجمع الفنانين من مختلف الأجناس والبلدان والمدارس والتوجهات والممارسات الفنية والتي لا تراها عادة مجتمعة في مكان واحد."
 
ويحتفل برنامج آرت دبي مودرن للفن الحديث بعامه الخامس ليحافظ على تفرده بكونه المنصة التجارية الوحيدة في العالم التي تعرض أعمالاً متحفية لفنانين من مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.
 
من جهتها، أكدت المديرة العامة لآرت دبي، ميرنا أياد، على أهمية الإقبال الكبير للمشاركات في برنامج مودرن قائلة:
"نحن سعيدون لأننا اضطررنا في هذه النسخة أن نوسع قاعات مودرن للفن الحديث لتستوعب الإقبال العالمي للمشاركات لتمنح الزوار فرصة للتمتع بأعمال عمالقة الفن الحديث من المنطقة حيث أسعدنا استقبال عدد غير مسبوق من المشاركات بواقع 16 معرضاً من 14 بلداً كما سنعقد النسخة الثانية من ندوة مودرن على هامش المعرض  والتي ستتناول الأطر النظرية للتوجهات الفنية في هذه الاعمال المتميزة."
 
ويحظى "آرت دبي" برعاية جوليوس باير و مراس و بياجيه فيما تستضيف فنادق مدينة جميرا النسخة الثانية عشر من هذا الحدث الفني المرتقب بين 2 و 24 مارس 2018.
 
 
 
كونتمبراري للفن المعاصر
 
ستستقبل قاعات معرض آرت دبي كونتمبراري 2018 مشاركة 78 معرضاً موزعين على قسمين رئيسيين حيث سيستضيف قسم "سولو" 31 معرضاً لأعمال فنية فردية أو ثنائية فيما سيعرض 47 معرضاً أعماله ضمن قسم "كولكتيف" والمخصص للأعمال الفنية التشاركية.
 
وشهدت نسخة 2018 عودة قوية لمعارض عالمية متميزة من أوروبا وأمريكا الشمالية مثل غاليري ماريان بوسكي (نيويورك وأسبن) وغاليري دانيال تمبلون (باريس وبروكسل) وغاليري كرينزينغر (فينا) ومعرض فيكتوريا ميرو (لندن والبندقية) وغاليري كونتينوا (سان جيمنيانو وبكين ولي مولينز وهافانا)  وغاليريا فرانكو نويرو (تورينو) فيما تشتمل قائمة المعارض المشاركة للمرة الأولى غاليري البا بينيتيز (مدريد) وغاليري i8 (ريكيافيش) وغاليري ميتيراند (باريس) وغيرهم.
 
من جهة أخرى، نجد المشاركات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا في تواجد متميز يعزز من الموقع الإقليمي الرائد للمعرض حيث ستشهد أيام آرت دبي مشاركة عدد من المعارض الإقليمية مثل  سفير سيملر غاليري (بيروت) أثر غاليري (جدة) ومعرض غاليريست (اسطنبول) وسلمى فرياني غاليري (تونس ولندن) وجيبسوم غاليري (القاهرة) وفويس غاليري (مراكش) وأجيال غاليري (بيروت)  وغاليري تانيت (بيروت وميونخ) بالاضافة إلى معرض أكسبيريمنتر (كالكتا) ومعرض كانفاس (كراتشي) من جنوب آسيا.
 
كما حققت المشاركات الأفريقية تواجداً مميزاً في النسخة الثانية عشر من فعاليات آرت دبي سواءً في قاعات العرض أو في قسم رزيدنتس الجديد للإقامة الفنية حيث رحب آرت دبي بمشاركات من غاليري 1957 (أكرا) ومعرض أديس فاين آرت (أديس أباب ولندن) ومعرض تافيتا (لندن) ومعرض أوفيسين إيماجين (مدريد) وغيرهم.
 
ويواصل آرت دبي تفرده باستقطاب عددٍ كبيرٍ من المشاركات من قارة أمريكا الجنوبية من خلال معارض متميزة مثل بيرو أتشوغاري غاليري (بويبلو غارزون) ريفولفر غاليريا (ليما وبوينيس آيريس) وغاليريا فيرميلهو (ساو باولو) ومعرض هنريك فاريا فاين آرت (بوينيس آيريس ونيويورك).
 
يمكنكم الإطلاع على القائمة الكاملة للمعارض المشاركة في آرت دبي كونتمبراري 2018 هنا.
يمكنكم تحميل ملفات الصور عالية الجودة لآرت دبي كونتمبراري 2018 هنا.
 
 
 
 
مودرن للفن الحديث
يواصل برنامج آرت دبي مودرن نجاحاته عاماً بعد عام وستشهد نسخة 2018 من هذا البرنامج المتميز أكبر عدد للمشاركات بواقع 16 معرضاً لفنانين من 14 بلداً كما ستقدم هذه النسخة ولأول مرة  فرصة التعرف على معارض تعرض أعمالاً تشاركية بالإضافة إلى الأعمال الفردية والثنائية.
وتشمل قائمة المعارض المشاركة في آرت دبي مودرن 2018 والتي تعرض أعمال نخبة من عمالقة الفن الحديث من أمثال جبران ترازي (1944 – 2010) يمثله أجيال آرت غاليري (بيروت) والفنان المصري هادي الجزار (1925 – 1966) يمثله كريم فرنسيس غاليري (القاهرة) والفنان الايراني الأمريكي (مانوشر يكتاي (م. 1922) يمثله آريا غاليري (طهران) بالإضافة إلى المعارض المشاركة لأول مرة مثل مارك هشام غاليري (باريس وبيروت ونيويورك) والذي سيعرض أعمال الفنانين اللبنانيين ألفريد بسبوس (1924 – 2006) وهيلين خال (1923 – 2009) بالإضافة إلى الفنان المصري حامد عبدالله (1917 – 1985).
 
فيما ستعرض أعمال نخبة من رواد الفن الحديث في جنوب آسيا من خلال مشاركة معرض غروسفنور (لندن) ومعرض دي أي جيم ودرن (نيودلهي ومومباي ونيويورك) بالإضافة إلى أول مشاركة لمعرض سانشيت آرت غاليري (نيودلهي) حيث ستعرض هذه المعارض أعمالاً لعمالقة الفن الحديث في هند وباكستان مثل مقبول فدا حسين (1915 – 2011) وزهور الأخلاق (1941 – 1999) وأنوار جلال شمزا (1928 – 1985) وغانيش بين (1937 – 2013) وغلام رسول سانتوش (1929 – 1997) وغيرهم.
 كما سيعرض بيرفي غاليري (لشبونة) أعمال مانويل فيغويرا من الرأس الأخضر (م. 1938) والفنانين الموزمبيقيين ايريستو شيخاني (1934 – 2010) وريناتا ساديمبا (م. 1945) بالإضافة إلى المشاركات الجديدة من القارة الافريقية مثل أوبونتو غاليري (القاهرة) والذي يقدم عرضاً جماعياً لعمالقة الفن المصر الحديث مثل جاذبية سري (م. 1925) تحية حليم (1919 – 2003) ومحمد ناجي (1988 – 1956) فيما يقدم معرض لو فيولون بلو (تونس) أعمالاً فردية للفنان علي بلاغة (1924 – 2006) وكذلك معرض المرسى (تونس ودبي) والذي يقدم أعمالاً فردية للفنان محجوب بن بيللا (م. 1946).
 
يمكنكم الإطلاع على القائمة الكاملة للمعارض المشاركة في آرت دبي مودرن 2018 هنا.
يمكنكم تحميل ملفات الصور عالية الجودة لآرت دبي مودرن 2018 هنا.
 
 
 
برنامج رزيدنتس للفنانين المقيمين
 
يقدم برنامج رزيدنتس 2018 تشكيلة مختارة من 9 معارض فردية لفنانين من مختلف أنحاء العالم ومن مختلف الخلفيات والأساليب الفنية حيث ستعرض هذه الاعمال المتميزة في قسم مخصص لها بين قاعتي آرت دبي كونتمبراري.
 
ويهدف البرنامج إلى دعم الفنانين الصاعدين من خلال توفير منصة داعمة تسمح لهم بتطوير ممارساتهم وتقديم أعمالهم المستوحاة من إقامتهم في الإمارات في سياق ثقافي وجغرافي فريد يفتح أمام هؤلاء الفنانين أبواب تبادل الأفكار والرؤى فيما بينهم ومع المجتمعات المحلية والساحة الثقافية الإماراتية حيث يوفر هذا البرنامج للفنانين المشاركين فرصة التواصل مع المجتمعات الفنية المحلية والعمل التشاركي مع الفنانين الآخرين بالإضافة إلى المشاركة في الندوات والجلسات والاستوديوهات الفنية المفتوحة وغيرها من التفاصيل التي سيعلن عنها لاحقاً.
وتشمل قائمة الفنانين المقيمين نخبة متنوعة من الفنانين مثل زهرة أوبوكو من غانا – المانيا (غاليري ماريان ابراهيم من سياتل) وكريستينا اليساوسكيت من ليتوانيا (غاليري روستر من فيلنيوس) و لاباديو من اندونيسيا (معرض أوربيتال داغو من باندونغ) وجنيفر ايبيكيل من تركيا (معرض أوكتم وأيكوت من اسطنبول) وغيرهم.
 
يمكنكم الإطلاع على القائمة الكاملة للفنانين المشاركين في برنامج آرت دبي رزيدنتس 2018 هنا.
يمكنكم تحميل ملفات الصور عالية الجودة لبرنامج آرت دبي رزيدنتس 2018 هنا.
 
 
 
نبذة عن آرت دبي
يستلهم آرت دبي هويته العالمية من تنوع المعارض المشاركة من 47 بلداً في مختلف أقسامه والتي تشمل قسم رزيدنتس الجديد لبرنامج الفنانين المقيمين. ويطمح آرت دبي إلى توسيع دائرة الحوار الفني إلى خارج المساحات الفنية التقليدية وذلك من خلال عرض أعمال لفنانين صاعدين جنباً إلى جنب وعلى قدم المساواة مع الأعمال الفنية الخالدة لعمالقة الفن ليكون المعرض وجهة استكشافية للتمتع بمختلف الأساليب الفنية من حول العالم.


ويستقي المعرض روحه النشطة وتوقه للابتكار والتجدد من وحي الحياة سريعة الوقع في مدينة دبي وطموحها الذي يلامس السماء ليكون نقطة التلاقي للفنون والفنانين ومحبي الفن من مختلف أنحاء العالم إذ تتجسد هذه الروح في برامج المعرض المتنوعة مثل برنامج مجموعات المتاحف والتي توفر مساحة نشطة للتعارف وتبادل الآراء تتخطى حدود التعاملات التجارية وتمهد الطريق أما العديد من الفعاليات والمعارض الفنية العالمية طوال العام.
 
ويتميز آرت دبي عن غيره من المعارض الفنية العالمية بكونه مكاناً بارزاً للتواصل مع الأعمال الفنية الاقليمية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا من خلال عددٍ من المعارض الفنية المرموقة على مستوى المنطقة كما يخصص آرت دبي قسماً فريداً يعرض أعمالاً فنيةً حديثة تتمتع بجودة متحفية من المنطقة بالإضافة إلى ندوة مودرن السنوية للفن الحديث.
 
على هامش المعرض، يأتي برنامج "آرت دبي بورتريتس: حكايات مصورة" بمثابة الشقيق الرقمي للمعرض حيث يقدم هذا البرنامج مجموعة من الأفلام التي تحكي قصص بعض الفنانين الذين يرتبطون بآرت دبي سواءً من خلال البرامج أو المعارض المشاركة ليكون بورتريتس مصدراً مهماً وفريداً للباحثين والمهتمين بالفنانين والأعمال الفنية في المنطقة.
 
كما يحرص آرت دبي على دعم وتشجيع الفن والفنانين في المنطقة من خلال مجموعة مكثفة من البرامج والمشاريع التفويضية والتي تكون عادةً بالشراكة مع مؤسسات اقليمية عريقة بالإضافة إلى المعرض السنوي للأعمال الفائزة بجائزة أبراج للفنون.
 
كما يعزز المعرض بصمته الفنية والثقافية من خلال فعالياته الفنية والتعليمية المتواصلة على مدار العام مثل منتدى الفن العالمي و كامبس آرت دبي لتعليم الفنون وزمالة آرت دبي الفنية وغيرها من المشاريع التي تهدف إلى تأسيس أطر العمل الفنية الداعمة للمواهب الفنية محلياً واقليمياً.
 
يقام آرت دبي بالشراكة مع مجموعة أبراج وتحت رعاية جوليوس باير ومراس وبياجيه فيما تستضيف مدينة جميرا الحدث وتساهم هيئة دبي للثقافة والفنون بكونها الشريك الاستراتيجي لمعرض آرت دبي والداعم للبرنامج التعليمي على مدار العام.
 

اللجان التحكيمية والاستشارية لأرت دبي 2018
 
تتكون اللجنة التحكيمية لآرت دبي كونتمبراري من نخبة متنوعة من المختصين المحليين والعالميين لتعزيز مكانة المعرض الريادية في الساحة الفنية العالمية. وتتألف اللجنة من الأعضاء المخضرمين أورسولا كرينزيجر (غاليري كرينزيجر) وأندريه سفير- سيملر (سفير-سيملر) وايزابيلا فان دين ايندي (غاليري ايزابيلا فان دين ايندي) وغلين سكوت رايت (فيكتوريا ميرو) بالإضافة إلى القيمين الفنيين المستقلين سام بارولي و تيم فيلراث كقيمين ضيوف.
وكذلك هو حال لجنة الاستشارية لآرت دبي مودرن والتي تتألف من الدكتورة ندى شبوط أستاذة تاريخ الفن ومسؤولة التنسيق في مركز الدراسات الثقافة العربية والإسلامية الحديثة في جامعة نورث تكساس والدكتور افتخار دادي رئيس قسم تاريخ الفن في جامعة كورنيل وكاثرين ديفيد نائبة مدير المتحف الوطني للفن الحديث، مركز بومبيدو بالإضافة إلى العضو الجديد في اللجنة فالي مهلوجي القيّم الفني في لندن والمؤسس لمركز "علم الآثار في العقد الأخير" وهو مركز بحثي غير ربحي بالإضافة إلى شغله منصب استشاري مستقل في المتحف البريطاني.
 
 


عمان - نظمت الجمعية الملكية للفنون الجميلة / المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة برعاية سمو الاميرة ثروت الحسن، معرضا فنيا بعنوان "خطوط تتكلم " للفنان الباكستاني العالمي المعروف جيمي انجنير، وذلك بدءا من اليوم الاحد في جاليري المتحف.

ويشتمل المعرض الذي يستمر الى الخامس والعشرين من الشهر المقبل، على رسومات منفذة بقلم الرصاص ونسخ من اعماله في الرسم والتصوير يتجاوز عددها المائة عمل فني، تتناول الحياة اليومية في الباكستان، كالناس والحيوان والمناظر الطبيعية والمثيولوجيا والعمارة ، وتتميز الاعمال باسلوبها الواقعي بحرفية وتنويع في المواد والتقنيات.

والفنان جيمي انجنيرهو واحد من اهم عشرة شخصيات فاعلة في الباكستان، من مواليد العام 1954، واستطاع من خلال فنه ان يذهب الى ما هو ابعد من ابداع الفن باكتشافه لحبه العميق وتعلقه بالناس وبالبيئة من حوله، وخاصة اولئك البسطاء والمهمشين في المجتمع من كافة الثقافات، فصارت اعماله الفنية تعبير حقيقي عن الحياة اليومية لمن حوله من بشر وحيوانات وكرس حياته في دعم المتعثرين ومؤسسات العمل الاجتماعي.

جملة من اعمال جينز موزعة بالعديد من الجاليريهات العالمية في ايطاليا وفرنسا وسويسرا والسويد وروسيا وهولندا واسبانيا والمانيا والامارات العربية والصين والهند وكندا والولايات المتحدة .. وغيرها.

يمتاز "جيمي انجنير" بانتاجه الخصب، فله اكثر من خمسة الاف وخمسمائة عمل فني، تنوعت بين رسم وتصوير ورسومات خطية، كما عمل اكثر من ثمانين معرضا داخل الباكستان وخارجها ونال على اكثر من سبعين جائزة وميدالية شرف محلية ودولية.


]دبي - تُقيم جامعة بيرمنغهام، وبالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة، معرضاً تفاعلياً رقمياً يحكي قصة مخطوطة بيرمنغهام القرآنية وذلك لأول مرة في الإمارات العربية المتحدة.

وتعد المخطوطة واحدة من أقدم المخطوطات الإسلامية وكنزاً من الكنوز العالمية، وسوف تعرض المخطوطة في دولة الإمارات العربية المتحدة لأول مرة في كل من الشارقة وأبو ظبي ودبي، وسيتمكن زوار المعرض من التعرف على المخطوطة عن قرب في شكلها الرقمي وكذلك سيتم عرض نسخة طبق الأصل منها.

ويعد المعرض أحد أبرز فعاليات برنامج التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة لعام 2017، والذي تم إطلاقه برعاية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية وصاحب السمو الملكي الأمير تشارلز أمير ويلز، حيث يتيح المعرض لزواره معرفة القصة وراء المخطوطة الثمينة من خلال دورة مجانية مبتكرة عبر الإنترنت وضعها الفريق المسؤول عن العناية بالمخطوطة في مكتبة أبحاث جامعة كادبوري.

ويجدر بالذكر أن المعرض سيتم افتتاحه في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2017 في الفترة بين 1 و11 نوفمبر، على أن ينتقل بعد ذلك إلى حديقة أم الأمارات بأبو ظبي من 20 إلى 29 نوفمبر ثم إلى دبي في ربيع 2018، لكي تتاح الفرصة أمام كافة فئات المجتمع لمشاهدة واحدة من أقدم نسخ القرآن الكريم.

كما سيقوم المعرض في كل إمارة بعرض مجموعة من الأنشطة التعليمية المتعلقة بمخطوطة بيرمنغهام القرآنية للشباب. كما ستجري في أبو ظبي ورش عمل إبداعية للطلاب من المدارس المحلية – حيث سيتمكن الزوار الصغار والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و18 عاماً من الانضمام إلى ورش عمل للخط بقيادة نرجس نور الدين وباسم زبيب من معرض أرابيسك. وينبغي على المدارس التواصل على البريد الالكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. لحجز المقاعد.

وفي هذا الصدد، قالت سوزان وروال، مديرة المجموعات الخاصة في مكتبة أبحاث جامعة كادبوري: "إن ورشة العمل المجانية الممتازة هذه ستمكن الأطفال من تعلم كيفية إنتاج خطوط شبيهة بتلك التي عُثر عليها في مخطوطة بيرمنغهام القرآنية وغيرها من المخطوطات القديمة.

"كما سيتعلم الطلاب أكثر عن مجموعة منجانا لمخطوطات الشرق الأوسط التي تحتفظ بها الجامعة وعلاقتها بالقرن الحادي والعشرين."

وقد تم اختيار المملكة المتحدة لتكون ضيف الشرف في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2017، الذي يُعد أضخم معرض للكتاب في المنطقة العربية ورابع أكبر معرض على نطاق العالم، وذلك في إطار فعاليات عام التعاون الإبداعي بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة "UK/UAE 2017".

وعبر معاليه عن اعتزازه بانعقاد معرض لواحدة من أقدم نسخ القران الكريم  على أرض الإمارات انطلاقاً من حرصنا البالغ على تجلية المعارف الإسلامية والتمسك بكل ما هو إسلامي أصيل مؤكداً أن القرآن الكريم هو بلا جدال رمز هويتنا العربية والإسلامية وأساس تقدمنا في كافة المجالات مثمناً الجهود العلمية والبحثية والترويجية التي قامت بها جامعة بيرمنغهام البريطانية لمبادرتها الطيبة بتنظيم هذا المعرض في الإمارات وما يصاحبه من أنشطة تربوية وتعليمية وثقافية في إطار التعاون الثقافي المرموق بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يحظى برعاية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية و صاحب السمو الملكي أمير ويلز.

كما قال نائب رئيس جامعة بيرمنغهام السير ديفيد إيستوود: "تشكل مخطوطة بيرمنغهام القرآنية أهمية عظيمة للتراث الإسلامي والدراسة الأكاديمية للإسلام. نحن فخورون جداً باستضافة مثل هذا الكنز في جامعة بيرمنغهام.

"عبر جلب هذ المعرض الرقمي التفاعلي إلى الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى، فنحن فخورون بإتاحة فرصة للناس للاحتفاء بهذا العمل المقدس. ويرمز هذا المعرض، إلى جانب تطويرنا لحرمنا الجامعي في دبي، إلى التزام الجامعة العميق بالعمل مع شركاء في الإمارات العربية المتحدة من أجل تعزيز الفرص الأكاديمية والتفاهم الثقافي."

وتجري على هامش المعرض دورة لمدة أربعة أسابيع ابتداءً من 20 نوفمبر 2017 بعنوان "مخطوطة بيرمنغهام القرآنية: رحلتها من قلب البلاد الإسلامية". وتتناول الدورة أصول مخطوطة بيرمنغهام القرآنية ورحلتها من قلب البلاد الإسلامية، وأهميتها والأساليب التي استخدمت لتحديد عمرها وكيف تتم العناية بها في جامعة بيرمنغهام، علماً بأن التسجيل للدورة مفتوح الآن. يتوفر المزيد من المعلومات على https://www.futurelearn.com/courses/birmingham-quran

وأضافت سوزان وروال، مديرة المجموعات الخاصة في مكتبة أبحاث جامعة كادبوري "سوف تسمح هذه الدورة المجانية الممتازة للمشاركين بتعلم كيفية التعرف على خصائص المخطوطات القرآنية وكيف أثرت على فنون الكتاب في ثقافة المخطوطات الإسلامية. كما سيتعلم الطلاب أكثر عن مجموعة منجانا لمخطوطات الشرق الأوسط التي تحتفظ بها الجامعة وعلاقتها بالقرن الحادي والعشرين."


عمان - استدعى البحث الجنائي اليوم الاثنين، الزميل الرسام عماد حجاج على خلفية طلب من المدعي العام إثر شكوى تقدم بها مواطن ضد أحد رسوماته الكرتونية.
وبحسب ما علمت "الغد" فإن المواطن قدم شكوى ضد حجاج مستندا إلى قانون الجرائم الإلكترونية بشأن رسم كرتوني نشره الرسام مؤخرا واعتبره "مسيئا".
ويخضع حجاج للتحقيق تمهيدا لتحويله إلى المدعي العام غدا.