Off Canvas sidebar is empty


 الدوحة- شوو في نيوز- عززت مؤسسة الدوحة للأفلام حضورها العالمي من خلال المشاركة في تمويل أفلام عالمية مميزة.
وتضم قائمة الأفلام التي ستحظى بتمويل مشترك من مؤسسة الدوحة للأفلام  فيلم: "طيور تشبهنا" (البوسنة والهرسك، المملكة المتحدة، تركيا، الولايات المتحدة، قطر / 2017) من إخراج فاروق سابانوفيتش وأميلا تشوهارا، فيلم "حبوب" (تركيا، ألمانيا، فرنسا، السويد، قطر / 2017) من إخراج سامح كبالانغلو، فيلم "البحث عن أم كلثوم" (ألمانيا، النمسا، إيطاليا، قطر، لبنان / 2017) من إخراج شيرين نيشات بالتعاون مع شوجا أزاري.
وكانت مؤسسة الدوحة للأفلام قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن المشاركة في تمويل فيلم "محبة فنسنت"، الفيلم الأول من نوعه في العالم الذي يعتمد على رسومات الألوان الزيتية ويوثق لحياة الفنان الأسطوري فنسنت فان كوخ. "محبة فنسنت" من كتابة وإخراج دوروتا كوبيلا وهيو ويلشمان ومن إنتاج الاستديوهات الفائزة بجوائز اوسكار "بريكثرو فيلمز" البولندية، و "تريدمارك فيلمز" البريطانية.


العقبه - شووفي نيوز - رسمي الجراح -  أعلنت شركة "واحة أيلة للتطوير"؛ إحدى أكبر شركات التطوير السياحي والعقاري في الأردن، عن إقامة سمبوزيوم "أيلة الدولي للفنون" للدورة الثانية على أرض هذا المشروع السكني والترفيهي الضخم الكائن في العقبة، وذلك في الفترة ما بين 2-12 من الشهر المقبل.
ويجمع هذا الحدث الفني الفريد من نوعه نخبة من الفنانين الأردنيين والعرب والأجانب من ذوي التجارب الفنية المرموقة؛ حيث ستقام ورشة عمل فنية ضمن أعمال السمبوزيوم على مدى عشرة أيام، وقد تم إعداد برنامج سياحي حافل للفنانين يتضمن زيارة لمدينة البترا ووادي رم.
وتعليقاً على المبادرة، قال مدير إدارة التسويق والإعلام، أسامة غنوم "تأتي إقامة سمبوزيوم "أيلة الدولي للفنون" الأول من نوعه، تماشياً مع رؤيتنا في دعم النشاط الثقافي في المملكة، وتنشيط الجانب السياحي في العقبة، وتشجيع عشاق الفن التشكيلي على زيارة أيلة واستكشاف ما تضمه من مزايا ومرافق متطورة صممت وفقاً لأرقى المعايير العالمية".
ورحب غنوم بالفنانين المشاركين في السمبوزيوم المتوقع أن تعرض نتائجه من الأعمال الفنية في التاسع من الشهر المقبل في إحدى ساحات مدينة العقبة وسيكون مفتوحا للجمهور.
وقال "إن وجود مدارس فنية متنوعة في مكان واحد يشكل بحد ذاته تظاهرة ثقافية وفنية فريدة من نوعها"، مؤكداً أن فريق أيلة سيحاول توفير جميع المتطلبات والاحتياجات التي تضمن نجاح هذا الحدث.
ويشارك في "سمبوزيوم أيلة الدولي" للفنون 20 فناناً هم: من الأردن فاروق لمبز ومحمد الجالوس وعلي عمر، ومن مصر جورج بهجوري ضيف شرف السمبوزيوم والرائد آدم حنين ضيف شرف السمبوزيوم وإيمان أسامة وبهاء عامر ومها إبراهيم من جيل الشباب، ومن المغرب أحلام المسفر وأمينة رزقي، ومن روسيا جوليا زكوفا، ومن أوكرانيا انا بلتيمولوفا، ومن بلغاريا سفيتلا رودولفا، ومن فلسطين تيسير بركات، ومن العراق إسماعيل عزام وهاني دلة، ومن البحرين عباس يوسف، ومن قطر ابتسام الصفار، ومن بيلاروسيا اوكسانا افدوكيمنكو، ومن الولايات المتحدة الأميركية ثوماس كوكس الذي عمل مع العمالقة جاسبر جونز وروبرت روشنبرغ وانجز، بتكليف من الفنانين، مطبوعات مهمة من أعمالهما خلال حياتهما في القرن الماضي.
وقال مستشار السمبوزيم، الفنان محمد الجالوس: "يسعدنا في الأردن استضافة هذه الكوكبة من الفنانين التشكيليين العرب والأجانب، الأمر الذي سيكون له الأثر الأكبر في تنشيط ساحتنا الفنية ومد جسور الخبرة وتبادل التقنيات بين المشاركين".
وبين أن هذه المبادرة الفنية تأتي بدعم وتشجيع أيلة؛ هذا المشروع العملاق على بوابة الأردن الجنوبية بما له من دلالات في المشاركة المجتمعية ودعم الجانب الثقافي والفني في بلدنا، موضحا أن المشاركين سيقومون في السمبوزيوم بإنجاز أعمال فنية ممهورة بروح زيارتهم للأردن وطبيعة الأردن الخلابة.
ويقوم سمبوزيوم "ايلة الدولي"، خلال هذه الدورة، بتكريم فنانين من مصر هما: الرائد آدم حنين، الذي أثرى مسيرة الفن العربي منذ أواسط القرن الماضي في مجالي النحت والرسم، وأسس أعرق وأقدم سمبوزيوم للنحت في أسوان، وله أعمال خالدة في العديد من متاحف العالم، إضافة إلى المتحف الذي يحمل اسمه في مصر.
وفي حفل الختام، سيتم تكريم الفنان رائد الكاريكاتير والرسم جورج بهجوري، الذي قدم للفن العربي وفن الكاريكاتير إضافات نوعية تحمل اسمه وتخلد منجزه التشكيلي.
ولمع اسم بهجوري في ربع القرن الماضي، واقتنت أعماله العديد من المتاحف وقاعات العرض، وهو يقيم ما بين باريس والقاهرة، التي عشق شوارعها، وعبر عن نجومها وحياة أهلها البسطاء في عشرات الأعمال الفنية.
ويتم افتتاح معرض مجموعة الأعمال الفنية لسمبوزيوم "أيلة الدولي للفنون" في التاسع من الشهر المقبل في وسط مدينة العقبة، وفي إحدى ساحاتها ليكون مفتوحا للجمهور.
وتأتي هذه الدورة الثانية للسمبوزيوم بعد الدورة الأولى التي أقيمت في العام 2016، وسمبوزيوم النحت الذي أشرف عليه المتحف الوطني الأردني وضم 22 نحاتا، أنجزوا أعمالا نحتية أضافت للجو الساحر في واحة أيلة.
مشروع أيلة عبارة عن واجهة بحرية رائدة تقع في مدينة العقبة الساحلية. ويضم خدمات ضيافة ذات مستوى عالمي، وقد تم تصميم المرافق السكنية والتجارية في المشروع بأسلوب عصري للمساهمة في تعزيز قطاع السياحة في الأردن، وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للسياحة والتجارة والترفيه.


October 26, 2017, United Arab Emirates: Suzi Fadel Nassif returns to COYA Dubai with her art exhibition entitled Orchestra opening on November 13th from 7-9pm. This marks Nassif’s third exhibition at COYA Dubai, which also coincides with and is dedicated to raising awareness about the month of Movember. Since her first art opening at COYA in 2015, the Lebanese artist’s career has taken off. Her work has been exhibited all over the world including a recent showing at Start Art Fair at Saatchi Art Gallery in London this past September.

“We are so proud of our collaborations with Suzi Nassif. Her artistic flair and captivating use of canvases fits in seamlessly with COYA’s spirit; so much so, that she is the only artist who has been invited to show her art pieces at three different COYA locations: COYA Dubai, COYA Mayfair and COYA Miami” said Cedric Toussaint, Director of Operations, COYA Dubai. “We’re thrilled to share our platform and help launch talented and deserving artists like Suzi Nassif into global the art scene. We are very much looking forward to welcoming her back to COYA Dubai in November”.

The exhibition features well known personalities and characters from the art world like Frida Kahlo, Salvador Dali and Karl Lagerfeld. Drawing attention to Movember and serving as a reminder for men’s health awareness, Nassif purposely includes moustaches on the paintings – both male and female icons represented in the exhibit.

To mark the occasion of her third showing at COYA Dubai, Nassif will paint a canvas that will cover the entire wall in the Members’ Club, at the opening. Orchestra will be on display in COYA Dubai’s Members’ room from November 13, 2017 until the middle of January 2018.



مونتريال - شووفي نيوز - شاركت كليه الفنون والتصميم في جامعة العلوم التطبيقيه ممثلة في عميدها الدكتور عصام ابو عِوَض في اجتماعات الهيئة العامة للمجلس العالمي للتصميم ايكودي الذي عقد في الفترة من 13- 16 الجاري في مونتريال في مركز المجلس، بمشاركة اكاديميين من٤٨دولة من القارات تجمع ما بين المنصات الأكاديمية والمهنية الأعضاء في ألمنظمة.
وكان ناقش المجلس النظم والقوانين التي تحتاج الى تعديل والخطط الاستراتيجية للعامين القادمين, ومتابعة ما تم انجازه في السنوات السابقة من مناقشات ودراسات حول واقع التعليم وممارسته التصميم، الظروف العامة وإلخاصة لكلا البيئتين حيث تم أعادة طرح موضوع اعتماد ممارسي مهنة التصميم في السوق ،ومنحهم شهادات الممارسة بعد اجتياز الامتحان المعد من الجمعيات المهنية.
وشملت المناقشات دراسة تجارب كندا وأستراليا وبريطانيا في مجال تدريس التصميم . كما اطلع الحاضرون على نتائج ورشات العمل التي تدرس التصميم كهدف يتعدى التعليم والتدريب بمفهومها العام ،التطلع اليه كاداة تطوير ومدخل معرفي دائم ومصدر مستمر لتطوير الكفاءات والمهارات التي يحتاجها المصمم الأكاديمي والممارس. كما تمت مناقشة السياسات الوطنية للتصميم والنماذج المتوفرة ،كيفية تشكيلها ضمن بناء سياسي اقتصادي فاعل للسوق على مستوى الدولة، وتمت دراسة نماذج مقدمة من ممثلي الدول الحاضرين لطرح تجاربهم واليات الحوار الجاد مع اصحاب القرار لحماية قطاع صناعة التصميم والتحديات المفروضة عليه.
وتناول الحاضرون نماذج من استراليا وإندونيسيا والسويد وكندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية. كما ناقش الحاضرون ،واقع مرونة قطاع التصميم ،وأثر الواقع السياسي على حمايه الفنون البصرية . وعلى دور المصمم والتصميم والاثار السلبية على قطاع التصميم في وسط سياسي متزايد الانقسام عبرالعالم.
وحظي منهاج التصميم بنصيب وافر من النقاش واليات تطويره بما يتواءم مع تطورات العصر الـذي يطغى عليه تحولات نوعية في نموذج التعليم في ظل التكنولوجيا والعولمة والتي ترمي الى توسيع نطاق الروية لدى اهتمامات الطلاب وتعزيز خبرتهم التعليمية من خلال نقل المعرفة لتعزيز حاله الإبداع ،التفكير النقدي ،الحس الثقافي والأفق العالمي. مما يعزز قدرتهم على مواكبة المتغيرات الديناميكية السريعة في بنبة السوق.
وتطرق المجتمعون الى دور جمعيات التصميم المعنية ودورها الفاعل وان لا تركن الى الفعالية اليتيمة في السنة لعرض عضلاتها امام منتسبيها بل عليها ان تكون في ديمومة التواصل مع اعضاءها من خلال أجنده حيوية فاعلة يمكن متابعتها تضمن ان تجعل من الجمعية مرآة حقيقية لأصوات فاعلة لا مستحدثة ومحتوى محاك بدقة هدفه رفع سوية الأعضاء فكريا ومهنيا.

دبي - شووفي نيوز -جوائز الفن العالمي تعلن عن أسماء المرشحين لبلوغ المرحلة النهائية من المسابقة

أعلنت جوائز الفن العالمي عن أسماء المرشحين للوصول إلى نهائيات المسابقة التي تحتفي بمسارات التميز والإبداع في عالم الفن والتصميم، وذلك قبل الكشف عن أسماء الفائزين ضمن الحفل الختامي المزمع انعقاده خلال الشهر القادم. وتكرّم هذه الاحتفالية العالمية المتفرّدة أبرز المواهب القادمة من كافة أنحاء العالم على إنجازاتهم الاستثنائية في مجال الفنون البصرية.

وتضمّ لائحة الجوائز 18 فئةً متخصصة في مجال الفنون البصرية بما فيها التصوير الضوئي والجرافيتي والرسم التوضيحي ’إلستريشن آرت‘، إضافة إلى التشكيل اللوني. وتقدّم للاشتراك في المسابقة الآلاف من الفنانين حول العالم بهدف المنافسة على الألقاب الموزعة حسب الفئات التي اختاروها.

وتضمّنت قائمة المرشحين:

عمل للفنان الإماراتي جمال حبروش السويدي عن فئة النحت عكس من خلاله العلاقة البصرية التي تربط الفنان مع البيئة المحليّة لدولة الإمارات العربية المتحدة، في مقاربة فنية تجمع المفردات المادية المكوّنة لتاريخ البلاد وما رافقها من تغيرات ساهمت في رسم الملامح المعاصرة للدولة. ويتنافس السويدي مع الفنانين بانجيرد ليكونج ولوسي ماتوس للفوز باللقب في هذه الفئة.

ويمثّل التشكيل اللوني الفئة الأكثر شعبيةً ضمن المسابقة بمشاركة ما يزيد على 278 عملاً، وتضمّنت قائمة المرشحين عدداً كبيراً من الجنسيات العالمية بما فيها الفنانة زهرة سورين موسوي عن عملها ’اسبجيتوس باترفلايز‘، حيث نجحت المبدعة الإيرانية الحائزة على العديد من الجوائز المرموقة ببيع جميع أعمالها في أول معرض لها ضمن المملكة المتحدة عام 2003، ومنذ ذلك الحين نالت موسوي العديد من الجوائز وتم الإشادة بأعمالها في العمود الفني في صحيفة ’صانداي تايمز‘ ووكالة ’رويترز‘، كما زينت إبداعاتها غلاف مجلة ’آرت بزنس‘، وشاركت في معرض ’ميامي آرت بازل‘ في نسخته لعام 2015.

سيندي برسلي، رسامة أسترالية معاصرة حققت نجاحات ملفتة في الولايات المتحدة الأمريكية، وعرضت لوحاتها في ميامي وميلان وموناكو وضمن مركز التسوق الشهير’ كاروسيل دو لوفر‘ داخل باريس. حازت بارسلي على المركز الأول في إحدى المسابقات الفنية التي جرت مؤخراً، ونالت إبداعاتها التجريدية الخلابة الجائزة الأولى في فئتي الإكريليك والزيتي. وتمّ ترشيح لوحتها ’إنيغماتيك ورلد‘ بكلّ جدارة إلى نهائيات جوائز الفن العالمي.

صديقة جمعة، فنانة سعودية حائزة على العديد من الجوائز المرموقة، تقدم أعمالاً متخصصة بالفن الإسلامي المعاصر لتلهم المتلقي وتبدأ معه حواراً بصرياً شيّقاً. شاركت جمعة في المبادرة الوطنية السعودية للإبداع عام 2016 بصفة ضيف، وتمّ تكليفها من قبل المكتب الخاص بعمدة لندن للمساهمة في إبداع لوحة فنية يعكس عنوانها مفهوم الوحدة المجتمعية للمدينة ’يونيتي فور لندن‘ وذلك عام 2017، وقد عُرضت اللوحة في ساحة ترافلجار الشهيرة وسط العاصمة الإنجليزية. وتتنافس جمعة عن فئة الفن العالمي عبر لوحتها ’ديفرسيتي‘ التي تعني التنوع.

بريجيت تونهاوزر-ميرك، فنانة قادمة من العاصمة النمساوية فيينا، تعبّر من خلال أعمالها عن حبها للتناغم اللوني والخطوط الواضحة التي تساعدها في ابتكار لوحات مفعمة بالقوة والأناقة والألوان الزاهية. تم ترشيح عملها التجريدي عن فئة الرسم التوضيحي.

عمل للرسامة والمصوّرة الفوتوجرافية جانيس ألامانو بعنوان ’جولد ليف‘ تم ترشيحه عن فئة الكولاج أو ما يسمى ’ميكسد ميديا‘. وتحظى إبداعات ألامانو بحضور دائم في المعارض المقامة ضمن إنجلترا وفلورنسا وبرشلونة والنمسا. نالت الفنانة الموهوبة العديد من الجوائز من بينها جوائز التصوير الاحترافي التي يقدمها المعهد البريطاني للتصوير الضوئي الاحترافي.

ريا شارما، مصورة فوتوجرافية شهيرة من الهند، مثّلت بلادها في العديد من المحافل العالمية ونالت أكثر من 100 جائزة فنية مرموقة. ترشح عملها ’ماجستيك اليفينت‘ لنهائيات المسابقة عن فئة التصوير الفوتوجرافي.

تختتم المسابقة الخاصة بجوائز الفن العالمي فعالياتها التي استمرت على مدى 11 شهراً بحفل فاخر سيقام في فندق أرماني دبي ضمن برج خليفة يوم 17 نوفمبر 2017. وستعرض لوحات الفنانين المشاركين في صالة الانتظار داخل الفندق برعاية جمعية الشرق الأوسط لجامعي مآثر الفنون، حيث يمكن للضيوف الراغبين بحضور المعرض أن يسجلوا طلباتهم من 4 بعد الظهر ولغاية 8 مساءً. ويشدّد الفندق على ضرورة الحجز المسبق بالنسبة للراغبين بمتابعة مراسم الحفل الختامي الذي ينطلق اعتباراُ من 8 مساءُ.

وسيحضر حفل توزيع الجوائز، الذي يطلق عليه اسم (أوسكار الفنون البصرية)، نخبة عالمية من الفنانين والنقاد والتجار ومقتني اللوحات ومدراء المعارض الفنية والمتاحف، وأبرز الشخصيات الإعلامية من مراسلي المحطات الإذاعية والتلفزيونية، إضافة إلى عن أشهر الأسماء الريادية في قطاع الأعمال.

 


دبي - شووفي نيوز -  فاز المصمم الأردني المقيم في دبي، حمزة العمري، بجائزة هذا العام من مسابقة «جائزة الفنان الناشئ في الشرق الأوسط 2017»، التي تنظمها دار المجوهرات المرموقة «فان كليف أند آربلز»، بالتعاون مع كل من «تشكيل»، و«أيام التصميم دبي». وستقوم «فان كليف أند آربلز» بعرض التصميم الفائز، والذي يحمل عنوان "مهد"، في شهر نوفمبر المقبل في «حي دبي للتصميم».

وفي شهر نوفمبر من العام 2016، دعا كل من «فان كليف أند آربلز» و«تشكيل» بالشراكة مع «أيام التصميم دبي» المصممين الناشئين من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي والمقيمين فيها الراغبين بالمشاركة في مسابقة «جائزة الفنان الناشئ في الشرق الأوسط 2017» لتقديم تصاميم لمنتجات هادفة أو وظائفية تجسّد مفهوم «النمو»، وتهدف «جائزة الفنان الناشئ في الشرق الأوسط 2017» في المقام الأول إلى دعم المصممين الناشئين والواعدين القاطنين في دول مجلس التعاون الخليجي والتعريف عالمياً بأعملاهم الابداعية.

وفي هذا الصدد، قال أليساندرو مافي، المدير التنفيذي لدى «فان كليف أند آربلز» لمنطقة الشرق الأوسط والهند: "نهنئ كافة المصممين المتأهلين والمواهب الفذة التي تمكنت من الوصول إلى المرحلة النهائية من المسابقة، كما نهنئهم على هذه التصاميم الإبداعية المؤثرة التي جسدت مفهوم "النمو" الخاص بدورة الجائزة لهذا العام. وبفضل تضافر الجهود مع شركائنا في "تشكيل" و"أيام التصميم دبي"، باتت جائزة الفنان الناشئ في الشرق الأوسط توفر منصة مهمة للتعريف بقطاع التصميم وبالمصممين الناشئين في بلدان المنطقة وتسلط الأضواء على أفكارهم الخلاّقة بما يمهّد الطريق أمامهم نحو العالمية. إن جودة ونوعية المواهب المشاركة باتت تتطور عاماً تلو الآخر، وبدأت إبداعاتهم الفنية - التي أذهلتنا حقاً في المسابقة - تساهم في الارتقاء بقطاع التصميم في المنطقة. وإننا نتطلع لمشاهدة المزيد من هذه الابتكارات والأفكار المبدعة في دورة العام 2018".

وبالإضافة إلى جائزة المسابقة البالغة قيمتها 30 ألف درهم إماراتي والتي حصل عليها العمري عن مشروعه الفائز، فقد تمت دعوة المصمم للمشاركة في رحلة تستغرق خمسة أيام إلى العاصمة الفرنسية باريس لحضور دورة مكثفة في في كلية L’ÉCOLE Van Cleef& Arpels، الكلية الرامية للتعريف بأسرار صناعة المجوهرات والساعات الراقية.
ويجسد تصميم "مهد" الفائز، سرير طفل عصري مصنوع من الخشب والجلد واللباد، مستوحى من أداة بدوية تدعى "الصميل"التي كانت تستخدم بشكل تقليدي لتحويل حليب الماعز إلى جبنة خلال النهار، وكمهد للأطفال الرضع في الليل. وصمم العمري إبداعه الفني هذا آخذاً بعين الاعتبار هذه الوظيفية الثنائية، حيث يمكن استخدام التصميم لتحويل حليب الماعز إلى جبنة في النهار واستخدامه كمهد للأطفال في الليل.

وفي معرض تعليقه على فوزه بهذه الجائزة، قال العمري: "أنا فخور جداً باختياري كفائز بمسابقة هذا العام من جائزة الفنان الناشئ في الشرق الأوسط، وأود أن أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من "فان كليف أند آربلز" و"تشكيل" و"أيام التصميم دبي" على اتاحتهم هذه الفرصة الفريدة لنا، وعلى دعمهم المتواصل لمجتمع التصميم والفن. يعتبر قطاع التصميم من القطاعات الإبداعية الجديدة نسبياً في المنطقة، ووجود مثل هذه المبادرات يساهم الى حد بعيد في تعزيز الأفكار الإبداعية وتشجيع الاكتشاف. كما اني متحمس جداً للمشاركة في الرحلة المميزة وتعلم مهارات جديدة في كلية L’ÉCOLE Van Cleef& Arpelsفي باريس، فمن المؤكد أنها ستساهم في تعزيز وصقل موهبتي كمصمم".

وفي حديثه عن مصدر الإلهام الخاص بتصميم "مهد" الفائز، قال العمري: "تمتاز الحياة في دبي بالسرعة والحداثة، وغالباً ما ينسى الناس حياة الآباء والأسلاف وإرثهم العريق الذي ينتقل صداه بين الكثبان الرملية لصحرائنا المميزة. تماماً كحركة وتطور إمارة دبي، يتسم البدو بالتنقل والترحال الدائم والتكيف مع البيئات المختلفة بحثاً عن الفرص لتحقيق النمو والازدهار. حالة التنقل والترحال المتواصلة هذه تركت أثراً كبيراً على مفاهيم التصميم لديهم التي تتمحور كلها حول الوظيفية والحجم الصغير مع أهمية كبيرة على مسألة الضرورة والاستخدام، وقد انعكس أسلوب التصميم هذا على فلسفتي الشخصية التي تؤكد على ضرورة تناسب الشكل مع الوظيفة".

ومن المصممين الذين تأهلوا للمرحلة النهائية من الجائزة كل من إبراهيم إبراهيم، وريكارداز بلازوكاس اللذين فازا بالمركز الثاني تقديرا لتصميمهما المبتكرين. ويعتبر تصميم إبراهيم "هياكل فنية/عملية النمو" بنية تبادلية مصنوعة من أغصان رقمية صنعت باستخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد. وبالاستفادة من نموذج المسح الرقمي، قام إبراهيم بتصميم وتجسيد مقعد فوق هذه الأغصان ليخرج بعمل فني رقمي فريد. أما ريكارداز بلازوكاس فقام بالجمع بين النماذج الفنية الحديثة والتقليدية باستخدام مواد وحرف وأدوات الاصلاح والاستخدام الشخصي ليقدم مفهومه "تشكيلة كراسي السيراميك". كما بلغ المرحلة النهائية ستة مصممين آخرين من منطقة الشرق الأوسط، حيث قدم كل منهم مفهوم التصميم الخاص به بداية من تصميم الرفوف المعاصرHive الذي يلائم الاحتياجات المختلفة لطبيعة الحياة المتنقلة، ووصولاً إلى تصميم Rubberesque الذي يعيد تصور وابتكار مفهوم التشابك الإسلامي.

وسيتم عرض التصاميم التسعة المتأهلة في معرض خاص ينظم في منطقة هاي بحي دبي للتصميم d3خلال الفترة من 7 لغاية 25 نوفمبر. وحصل الفائز الثاني على جائزة بقيمة 10 آلاف درهم لإنتاج تصميم بحجمه الحقيقي. أما المتأهلون الستة الآخرون، فقد حصل كل منهم على جائزة تقديرية بقيمة 2000 درهم لكل فائز لإنتاج وعرض تصاميم مصغرة عن أعمالهم.

ويمكن للمصممين الواعدين الراغبين بالمشاركة في دورة العام 2018 من «جائزة الفنان الناشئ في الشرق الأوسط» التقدم بطلبات المشاركة عند الإعلان عن البدء باستلامها مع بداية العام 2018.

تأسست فان كليف آند أربلز في فيندوم بالاس بالعاصمة الفرنسية باريس في العام ١٩٠٦، وجاءت كفكرة عقب زواج ألفريد فان كليف من إستيلا أربلز في العام ١٨٩٥. وتسعى الدار دائما لتحقيق التميز والابتكار، وقد باتت تشكل ظاهرة عالمية تجسد الروعة والبراعة في تصاميم المجوهرات الماسية لاختياراتها الاستثنائية للأجحار الكريمة لتوفر أرقى تصاميم المجوهرات والساعات التي تحكي قصص سحر الحياة على مدار الأعوام. وحافظت الدار على أسلوبها المميز والراقي الذي يتسم بالإبداع والشاعرية، سواء استوحت أفكارها من الطبيعة أو الحياة العصرية الراقية، فإن تشكيلاتها تستحضر عالم الجمال والتناغم الأزلي.
للمزيد من المعلومات، تُرجى زيارة:http://www.vancleefarpels.com

يعتبر مركز تشكيل من المؤسسات الفنية المعاصرة، وتأسس المركز عام 2008 على يد لطيفة بنت مكتوم، ومقره دبي. وتلتزم المؤسسة بتسهيل الأعمال الفنية والتصميمية والتجارب الإبداعية والحوار بين الثقافات.

وينصبّ اهتمام المؤسسة على الفنانين، ودعم المجتمع الإبداعي في الإمارات العربية المتحدة عبر توفير الاستوديوهات، وبرامج إقامة الفنانين، وبرامج الزمالة الدولية، والمعارض والفعاليات وورش العمل المهنية والترفيهية.

يعتبر «أيام التصميم دبي» المعرض الفني الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط المكرَّس للتصاميم الحصرية محدودة الإصدار والمعدَّة للاقتناء. وتقام النسخة السادسة من «أيام التصميم دبي» خلال الفترة بين 14 - 17  مارس 2017 بالتزامن مع «أسبوع الفن»، المبادرة الثقافية الأبرز بمنطقة الشرق الأوسط. وتشكّل النسخة السادسة من «أيام التصميم دبي» علامة فارقة في تاريخ الحدث بانتقاله إلى مقره الجديد في حي دبي للتصميم  «d3».

تقع كلية فان كليف آند أربلز في فيندوم بالاس بالعاصمة الفرنسية، وتمثل مؤسسة تعليمية فريدة في منظورها ومساقاتها، حيث يتعرَّف الملتحقون بها على أسرار صناعة المجوهرات والساعات الفاخرة. ومنذ فبراير 2012 تتيح كلية فان كليف آند أربلز فرصة قلّ مثيلها لاكتشاف أسرار هذه الحِرَف المبدعة والخلاّقة. وتفخر كلية فان كليف آند أربلز برسالتها ورؤيتها العابرتين للحدود، حيث يسافر خبراء الكلية إلى الطلاب للالتقاء بهم في بلدانهم وتقديم منهاج كامل من المساقات المتخصصة في تصميم المجوهرات والساعات الفاخرة.





دبي-افتتحت يوم أمس كريستيز للمزادات العالمية بالعاصمة البريطانية لندن معرض فنون الشرق الأوسط الذي يضم ما يقرب من 60 عملاً فنياً لأشهر فناني عصر الحداثة والفنانين المعاصرين، حيث تقيم الدار أول مزاد لها تحت عنوان «مزاد فنون الشرق الأوسط الحديثة والمعاصرة» في لندن. ويستقبل معرض المزاد الجمهور في مقرّ كريستيز بالعاصمة البريطانية، فيما تُعقد المزادات يومَي 24 و 25 أكتوبر.


وبعد أكثر من عقد على الزمن على مزادات فنون الشرق الأوسط الحديثة والمعاصرة في دبي، قررت كريستيز نقل المزاد المرتقب في شهر أكتوبر 2017 إلى لندن لتقديم فنون المنطقة للمزيد من المقتنين الدوليين وإعطاء فنون الشرق الأوسط مكانة ومنصة عالمية جديدة إلى جانب مدينة دبي. حيث تستمر كريستيز في تقديم موسم مزادات شهر مارس 2018 في دبي في الموعد المعتاد خلال «أسبوع الفن 2018».

 

ويُعقد «مزاد كريستيز لفنون الشرق الأوسط الحديثة والمعاصرة» في لندن يوم الأربعاء 25 أكتوبر 2017، عند الساعة 7:00 مساء، ويتضمن المزاد المرتقب قرابة 60 لوحة منتقاة من روائع أعمال الفنانين المعاصرين العرب، معظمها من مقتنيات خاصة، وتتصدّر المزاد أعمال فنانين مصريين معاصرين، منهم محمود سعيد ومحمود حمّاد وفاتح المدرس وشفيق عبود وصليبة الدويهي وفرهاد مشيري وضياء عزاوي.

 

ومن بين الأعمال الرائدة المشاركة لوحة للفنان صليبة الدويهي (1915 – 1994) الذي ولد في بلدة اهدن في لبنان لإحدى العائلات العريقة في شمال لبنان. وسجل اسمه في تاريخ الفن العربي مع مجموعة من روائع الأعمال الفنية في الشرق الأوسط. وتشارك لوحته "تواصل" ضمن مزاد لندن وهي موقعة في الخلف سنة 1966 ومرسومة الأكريليك بقياس 50×70سم وبقيمة تقديرية (35.000 – 40.000 جنيه استرليني). ومحمود حمّاد (سوري 1923 – 1988):  أحد أعمدة الفن الحديث في سوريا والعالم العربي، ينتمي حمّاد إلى جيل التنوع حيث احترف الرسم والنحت والتركيب. ويشارك بلوحته المعنونة "سلاماً قولاً من ربٍ رحيم" الرسومة بتاريخ 1964 وتعرض ضمن المزاد بقيمة تقديرية (25.000 – 30.000) جنيه استرليني.

 

ومن الفنانين المعاصرين المشاركين في المزاد المرتقب، الفنان السوري صفوان داحول (مواليد 1961)  الذي وصل إلى العالمية، بأسلوبه الفني الذي شكل علامة فارقة قائمة بحد ذاتها في عالم الفن العربي والغربي، ويشارك في مزاد لندن بأحد أعماله الفنية من مشروعه الفني "حلم" الذي شكل مصدر الهامه لأكثر من عشرين عاماً، العمل المؤرخ سنة 2007 بقيمة تقديرية (120.000 – 180.000) جنيه استريني.


 الأعمال المشاركة:

محمود سعيد

إحدى لوحات محمود سعيد معنوانة "ذات العينين الخضراوين" La fille aux yeux verts، فقد رسم اللوحة الأولى في عام 1931، ومازالت تلك اللوحة ضمن مقتينات متحف الفن المصري الحديث بالعاصمة المصرية، ثم رسم اللوحة الثانية في السنة التالية بعنوان "ذات العينين الخضراوين (نسخة مطابقة)" La fille aux yeux verts (réplique)، وهي في الأصل ضمن مقتنيات تشارلز تيراس، أول مدير لمتحف الفن المصري الحديث. (القيمة التقديرية الأولية 80.000 – 120.000 جنيه إسترليني).



ومن أعمال محمود سعيد المشاركة بالمزاد لوحة "هانم" Hanem التي تجسّد أيضاً تجسيد المرأة من العامة، وتُعدُّ هذه اللوحة إعادة استكشاف لبراعة محمود سعيد. فحتى اليوم عُرفت لوحة "هانم" من خلال صورة باللونين الأبيض والأسود متدنية الجودة، ولكن بعد نشر الكتاب الشامل المقرون بشروحات مفصلة عن أعماله في وقت سابق من هذا العام ظهرت اللوحة ضمن مقتنيات خاصة في كندا (القيمة التقديرية الأولية 120.000 – 180.000 جنيه إسترليني).

 
رمسيس يونان (1913 – 1966): هو أحد مؤسّسي حركة "الفن والحرية" التي نشرت بياناً متمرداً في ديسمبر 1938. ورسم رمسيس يونان لوحة La Passion Sauvage في عام 1940 وتُعدُّ إحدى أكثر لوحاته تعقيداً، ويقول النقاد إن تلك اللوحة جعلته من الطليعيين في الحركة السريالية العربية. وتبرز هذه اللوحة المبدعة صراعات مختلفة: صراعاً داخلياً بين الضمير والعقل الباطن، وصراعاً خارجياً مع الامتثالية المجتمعية، وصراعاً مادياً مع السياسة والحرب، وصراعاً فنياً مع الفنون الأكاديمية والفراغ.



أحمد عسقلاني (وُلد 1978): ينجز النحات والتشكيلي المصري أحمد عسقلاني أعماله انطلاقاً من شعار "البساطة هي فلسفتي"، متخذاً من أشكال بشرية وحيوانية مادة إبداعية له. ويستعين أحمد عسقلاني بمواد تقليدية وأساليب حِرَفيّة متوارثة ومعروفة عن الثقافات القديمة في مصر. وتتميز أعماله بأشكال جمالية خاصة تبرز انسجام الهيكلية والحجم معاً، غير أن عمله المعنون Thinker يلفت الأنظار بتشويه النسب من خلال رأس صغير ملصق بجسم ضخم. ويشير الرأس الصغير إلى ما تستحوذ عليه عملية التفكير من اهتمام متدنٍ ومساحة ضيقة فيما يتعلق بالمكانة الاجتماعية في مصر. فيما قد يجسّد الجسم الضخم الحالة السياسية الراهنة بمنطقة الشرق الأوسط.



العراق

تم انشاء AMIDEAST في عام 1951 كبرنامج لتبادل الفنانين والخريجين والكتاب بين الشرق الأوسط وأمريكا، وفي عام 1953 انضم جواد سليم (1921-1960) للبرنامج الذي ضم معارض في فيلاديلفيا وشيكاغو وبيتسبرغ. وكعربون شكر قام الفنان بالتبرع بلوحة بعنوان The Watermelon Seller" التي تم تكليف AFME لعرضها المزاد القادم حيث سيذهب ريع اللوحة لدعم الفنانين للاستفادة من البرنامج.



شاكر حسن آل سعيد (1925 – 2004): أحد أبرز رموز الفن في العراق في القرن العشرين، وهو أحد مؤسّسي "جماعة بغداد للفن الحديث" التي يقول النقاد إنها إحدى أهم الحركات الفنية الابتكارية في الشرق الأوسط في حقبة ما بعد الاستقلال. وفي هذه اللوحة غير المعنونة (1952) اختار شاكر حسن آل سعيد أن يرسم طيرين جاثمين على شجرة فاكهة. وتُظهر هذه اللوحة براعته الاستثنائية في رسم الأشكال الهندسية. وعُرف عن شاكر حسن آل سعيد استلهام التراث في الكثير من أعماله.

 

سوريا

فاتح المدرس (1922 – 1999): يوصف فاتح المدرس بأنه أبو الحركة الفنية الحديثة في سوريا، وهو أحد أبرز رموز ثقافة الشرق الأوسط في القرن العشرين. ويبرع فاتح المدرس في المزج بين الحاضر والماضي، بين الحداثة والأصالة، ويقول النقاد إنه استطاع أن يوجِد لنفسه عالماً خاصاً به. واعتاد فاتح المدرس أن يرسم أشخاصاً مجهولين في لوحاته، لكن الأمر ليس كذلك بالنسبة للوحتيه المشاركتين في مزاد كريستيز المرتقب بلندن.


ففي اللوحة الأولى غير المعنونة هناك شخصية أمل الغازي، وهي شخصية مهمة في مجتمع سوريا وصديقة مقربة. وتجسّد هذه اللوحة التي رسمها فاتح المدرس في عام 1974 الأمومة إذ تُشاهد في اللوحة تحتضن طفلاً صغيراً برأس مقنطر الشكل عُرف في الكثير من أعمال فاتح المدرس.


وفي اللوحة الثانية غير المعنونة أيضاً هناك غيث الغازي، شقيق أمل الغازي، وهو يحتفل بالأبوّة باستخدام الرمز المستخدم في لوحة البورتريه الأخرى. وهنا يُشاهد غيث الغازي يحتضن عدة أطفال ليجسّد وكأنه يوفر له الحماية والأمان.


مروان كساب باتشي (1934 – 2016): وُلد مروان كساب باتشي المعروف بفرادة أسلوبه بالعاصمة السورية دمشق وبعد أن أكمل دراسته سافر إلى برلين واستقر هناك حتى وفاته في شهر أكتوبر 2016. تأثّر مروان كساب باتشي كثيراً بالحركة الفنية الألماينة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وشُغف بأعمال البورتريه مع بداية سبعينيات القرن العشرين.


وهذه اللوحة غير المعنونة (1976 – 1977) تُظهر وجه شقيقته في رسمة تستحوذ على كل قماش اللوحة.

 

لبنان

شفيق عبود (1926 – 2004): شفيق عبود هو بلاشك أيقونة لبنانية. في سبعينيات القرن العشرين بدأ ابتكار طريقته الإبداعية الخاصة بالعمل مع مواد مثل الطين والحبال والأنسجة وغيرها. وفي لوحته المعنون La Veste Chinoise التي رسمها في عام 1980 يستخدم شفيق عبود ألواناً متعددة تنير القماشة وتذكّر بالأزياء الصينية التقليدية. ونراه هنا يستخدم الأشكال الهندسية، معظمها رباعية الزوايا، كقضبان متلاحمة، وألواناً معينة، الأصفر والأبيض، لإبراز جودة السترة المطرزة بخيوط نفيسة أو ربما بأحجاز كريمة.

 
هيلين خال (1923 – 2009): فنانة لبنانة تُعدُّ إحدى رائدات الفن التشكيلي اللبناني، وهي ترى أن لكل لون مناخه، وأن كل لون يخلق عالماً مختلفاً، وأن لكل لون إغواء خاص. لذا عُرف عنها استكشاف الألوان المختلفة بدرجاتها وآفاقها المختلفة. ويقول النقاد إلى التجريد والأشكال يكمّلان بعضهما البعض في أعمال هيلين خال.


ونشاهد في عملها المشارك في مزاد كريستيز صورة صبي صغير بشورت سباحة من ورائه مجموعة أشكال مستطيلة زرقاء اللون تجسّد معاً حوض سباحة وربما المحيط. وهنا تتأثر هيلين خال بألوان البحر الأبيض المتوسط وتمزج مع ذلك جوانب من الثقافة الأمريكية. وبمزج المفاهيم الشرقية والأمريكية ترصد شغفها بسواحل البحر الأبيض المتوسط وفي الوقت نفسه انجذابها للأشكال الهندسية والألوان من خلال استخدام خطوط أفقية.


إيران

منير شهرودي فارمنفرمايان (وُلد 1924): تُعدُّ منير شهرودي فارمنفرمايان أحد أهم رموز الفن الحديث والمعاصر في إيران، وتجسّد شخصيتها في أعمالها الإبداعية. ومن المعتاد عبر العصور استخدام مواد مثل الموزاييك العاكس في تنفيذ المرافق الهامة في إيران، وهو أحد أهم أركان أعمال منير شهرودي فارمنفرمايان، فهي تجمع بين الموزاييك العاكس كتقنية قديمة ومتوارثة والرسم، وقد ظهرت مثل هذه الممارسة الإبداعية خلال حكم القاجاريين (1785 – 1925)، وثمة لمسة جمالية معاصرة في هذا الفن تُشاهد في الفنون التجريدية الأوروبية.

 
ويتضمن مزاد كريستيز المرتقب بلندن عملاً للفنانة الإيرانية منير شهرودي فارمنفرمايان، وينفرد هذا العمل عن بقية أعمالها التي تتخذ أشكالاً هندسية في معظمها. فقد أنجزت منير شهرودي فارمنفرمايان عملاً مذهلاً يصون تقنية الرسم على الزجاج العاكس وتُظهر أربعة خطوط حمراء تسير في اتجاهات أفقية، من طرف إلى الطرف الآخر.

 
الشاعر والرسام سهراب سبهري (1928 – 1980): هو أحد رواد استشكاف جوانب الفن الحديث في إيران، وعُرف عنه مزج الفلوكلور بالانطباعية التجريدية والمفاهيم الغربية والشرقية، ويتضمن مزاد كريسيز عملاً أخاذاً له.


کوروش شیشه گران (وُلد 1944): يُعدُّ أحد الأسماء اللامعة ضمن حركة الفن المعاصر في إيران، وهو ينفّذ أعماله الفنية بالاستعانة بوسائط مختلفة، ويستمد إلهامه من الثقافة البصرية الإيرانية. ويتضمن مزاد كريسيز عملاً أخاذاً له.

 


اسطنبول - - في أول عرض عالمي له، يشارك الفيلم التركي الأردني "مسافر: حلب- إسطنبول" للنجمة صبا مبارك في الدورة الـ54 من مهرجان أنطاليا السينمائي (21-27 تشرين الأول/أكتوبر)؛ حيث ينافس في المسابقة الدولية للمهرجان وسيتم عرضه بحضور بطلته الممثلة الأردنية صبا مبارك يوم الأربعاء 25 تشرين الأول (أكتوبر) عند الساعة 09:15 مساءً.
وكانت النجمة صبا مبارك شاركت في العديد من الأنشطة الإنسانية المرتبطة باللاجئين وحضرت احتفالية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين؛ حيث ألقت خطاباً استعرضت فيه أزمة اللاجئين في العالم العربي والمواقف الإنسانية التي تعرضت لها أثناء تصوير فيلم "مسافر: حلب- إسطنبول".
والفيلم من تأليف وإخراج التركية أنداش هازيندار أوغلو، ويقوم ببطولته النجمة صبا مبارك والطفلة روان سكاف، وباستثناء صبا، فكل فريق التمثيل في الفيلم لاجئون سوريون حقيقيون ويمثلون للمرة الأولى.
ويحكي الفيلم رحلة لينا ومريم أثناء هربهما من الحرب في سورية. لينا فتاة في العاشرة من العمر، فقدت عائلتها في الحرب، واضطرت إلى أن تبدأ طريقها إلى تركيا مع شقيقتها الرضيعة وجارتهما مريم، بصحبة لاجئين آخرين. لينا ترغب في العودة إلى الوطن، بينما تأمل مريم في الوصول إلى أوروبا.
كما أن الفيلم إنتاج مشترك بين الشركات التركية Andac Film Productions، Istanbul Digital وIstanbul Film Productions وشركة Pan East Media من الأردن، وقد حصل مشروع الفيلم على دعم مادي من وزارة الثقافة والسياحة التركية، ومن توزيع شركة MAD Solutions في العالم العربي.


مسقط - شووفي نيوز - يلتقي جمهور (دار الأوبرا السلطانية مسقط) في موسمها الجديد 2017-2018 (موسم الفنون الرفيعة)، بواحد من العروض الأوبرالية الكوميدية الساحرة، هو أوبرا "الفرصة تصنع اللص" لجواكينو روسيني، وإخراج العبقري الراحل جون بيير بونيلي (1932 - 1988). وأداء مهرجان أوبرا روسيني.

تدور أحداث الأوبرا حول سرقة هويّة شخص، تحدث التباسا بين عاشقين، وتضع الحب بمواجهة العديد من التحدّيات، والأزمات المرسومة بإتقان، وفي النهاية ينتصر، بعد سلسلة من الخدع الممتعة، والمفاجآت القدرية المواتية، والمواقف الكوميدية، التي جرى نسجها في حبكة درامية محكمة، رسمت خيوطها بمهارة، وفي النهاية يتمكن العشّاق من تحقيق أحلامهم، وآمالهم. وكل تلك الأحداث تنساب كخرير الماء في جمل موسيقية منسجمة رسمتها عبقرية "جواكينو روسيني"، وتترجم مفرداتها العذبة أوركسترا "جواكينو روسيني" الفيلهارمونية التي يقودها المايسترو الأمريكي كريستوفر فرانكلين، وهو واحد من أبرز الموسيقيين العالميين، وقد وجّهت له دعوات كثيرة من أعرق فرق الأوركسترا حول العالم لتقديم عروضه كقائد ضيف.

ونظرًا لمهارة فرقة "مهرجان أوبرا روسيني"، وحرفيتها التي لا مثيل لها في التعاطي مع أعمال روسيني، لم يكن هناك أفضل منها لتقديم هذه الأوبرا، وهي من الفرق العالميّة العريقة، ويكفيها فخرا أنّها قدّمت على أكبر قاعات دور الأوبرا في العالم، إلى جانب مشاركاتها المتعدّدة في مهرجانات دوليّة كبرى، التي جعلت منها واحدة من أهم الفرقة الأوبراليّة في العالم.

 يتقاسم بطولة العرض اثنان صدحت حنجرتاهما في أشهر قاعات دور الأوبرا العالميّة هما: السوبرانو أولجا بيريتياتكو، والتينور الروسي ماكسيم ميرونوف، الأولى معروفة بالنسبة للمتابعين، كونها الفائزة بالعديد من الجوائز في مسابقات دولية مثل جائزة بلاسيدو دومينجو "أوبراليا"، كما تم تكريمها بأسمى الجوائز الممنوحة في إيطاليا، وهي جائزة "فرانكو أبياتي" من رابطة نقاد الموسيقى الإيطاليين.

أما التينور الروسي ماكسيم ميرونوف الذي يؤدّي دور البطولة الرجالية، أو اللص، فهو واحد من أعظم مطربي أعمال روسيني في عصرنا الحالي. وقد سبق له أن وقف على خشبة مسرح (دار الأوبرا السلطانية مسقط) في الموسم الماضي عند تقديمه أوبرا روسيني (فتاة إيطالية في الجزائر)، وتكتمل كوكبة نجوم الغناء في "مهرجان أوبرا روسيني" بمشاركة المطرب الكوميدي الموهوب ألفونسو أنتونيوتسي.

يقدّم العرض في الساعة السابعة من مساء الجمعة 27، والسبت28  أكتوبر الجاري  لمزيد من المعلومات أو للحجز، زوروا موقع دار الأوبرا السلطانية مسقط: (www.rohmuscat.org.om).

عمان- شووفي نيوز - أطلقت شركة ريد بُل الأردن مسابقة "ريد بُل 5 صور" التي تجمع عشاق التصوير والشباب الموهوبين إلى جانب المصوّرين المحترفين في المملكة. وستكون لدى المصورين من مختلف الخلفيات والمستويات فرصة للكشف عن الإلهام الذي يحركهم، وإظهار التقنيات والحيل التي تمنحهم التفوق، والأهم من ذلك، إثبات قدرتهم على رواية قصة من خلال الصور الفوتوغرافية الرقمية.


كل مصور مشترك يجب أن يروي قصة من خلال أفضل 5 صور لديه، بتحميلها على موقع “ريد بُل 5 صور”. وسيتم تقييم الصور من قبل لجنة من الحكام المتخصصين.

وسيتم اختيار أفضل 25 ألبوماً على أساس التصويت عبر الإنترنت. وستخضع الصور المختارة بعد ذلك لقرارات الحكام في معرض خاص في جاليري راس العين يوم 22نوفمبر حين سيقوم الحكام باختيار الفائز من بين المشتركين.

ويقام الحدث للمرة الأولى بالشراكة مع هيئة تنشيط السياحة فهذا الحدث يدعم الأردن سياحياً ويطلق ابداع الشباب الأردني في وقت واحد ويسلط الضوء على جمال الطبيعة، عادات الأردنيين وثقافة أردنّا.

ويرعى هذا الحدث الشريك الاستراتيجي زين، الشريك الرسمي المركزية تويوتا، كانون، الشركاء الإعلاميين رؤيا، مجلة ليالينا، روف توب، راديو هلا وراديو بلس.