Off Canvas sidebar is empty


موسكو- تعرض دار سوثبي للمازادات، في الذكرى المئوية لثورة أكتوبر، أكثر من 300 عمل فني للبيع، لأشهر فناني الحقبة السوفييتية.
ويفتتح في 28 نوفمبر الجاري، مزاد لبيع أعمال الفنانين السوفيت، في معرض "فن الاتحاد السوفييتي"، وسيعرض فيه أكثر من 300 عمل فني لأشهر التشكيليين السوفييت، منهم: ألكسندر دينيكا (1899-1969) وغيورغي روبلوف (1882-1938) وطاهر صالاحوف (ولد 1928).
وقال مارك بالتيمور نائب مدير قسم أوروبا في دار سوثبي، إن الفن السوفييتي لا يجذب الهواة الروس فحسب، بل كل جامعي الأعمال الفنية والتحف النادرة في جميع أنحاء العالم، وسيتم عرض 323 عملا فنيا بمناسبة مئوية الثورة البلشفية، لأشهر فناني تلك الحقبة، وبسعر تقديري مبدئي 5.5 مليون جنيه إسترليني.
وسيكون العمل الفني الأهم في هذا المزاد هو لوحة الفنان دينيكا "عامل المنجم" وهي جزء من مجموعة لوحات فسيفسائية تشكل عملا واحدا عنوانه "في مواجهة الانجراف"، إذ ستبلغ قيمتها المبدئية 3.4 إلى 4.5 مليون جنيه إسترليني، وقد انجزت عام 1925 وعرضت لأول مرة في موسكو في معرض الفنانين-العمال.
المصدر: إنترفاكس


أبوظبي- سيقدم متحف اللوفر أبوظبي أسبوعاً حافلاً بالفعاليات وسلسلة رائعة من العروض الفنية المختلفة مع افتتاح أبوابه للجمهور يوم السبت الموافق 11 نوفمبر 2017. ويعد اللوفر أبوظبي متحف عالمي فريد من نوعه في العالم العربي، وسوف يقدم منظوراً جديداً عن تاريخ الفن عبر مختلف الحضارات والثقافات.

 

يرصد اللوفر أبوظبي، أول متحف عالمي في الوطن العربي، بأسلوبه المعماري المتفرّد محطات تاريخ البشرية عبر مجموعات فنية غنية بالتحف الأثرية والأعمال الفنية المعاصرة.

 

ويسرد هذا الصرح الكبير الذي يفخر بجذوره وهويته الإماراتية تاريخ الفنون من منظور جديد في عالمنا اليوم، كما يقدم تجربة إنسانية مشتركة تتجاوز حدود الجغرافيا على عكس المتاحف الغربية حيث سيأخذ زوّاره على متن رحلة تسافر بهم عبر مختلف الحضارات والثقافات من حقب ما قبل التاريخ وصولاً إلى العصر الحالي  من خلال 12 قاعة عرض للمتحف، بما في ذلك القرى الأولى والأديان العالمية، بدايةً من بدايات الحضارات الصناعية وصولواً إلى عالم اليوم .

 

وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة دائرة الثقافة والسياحة وشركة التطوير والاستثمار السياحي: "تفخر دولة الإمارات بما تمتلكه من موروث تاريخي وحضاري غني يبعث على الاعتزاز بهويتنا وتاريخنا بينما تسير بخطى واثقة وحثيثة نحو مستقبل واعد ومزدهر. وتجسّد الإمارات نموذجاً فريداً في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي، حيث تضم تحت سمائها المعطاءة أكثر من 190 جنسية وثقافة وحضارة مختلفة تنصهر جميعاً في بوتقة المجتمع لتخلق نسيجاً متماسكاً وقوياً بمختلف أعراقه وأطيافه قائماً على المحبة والتآلف. ويحتضن متحف اللوفر أبوظبي بين أروقته أعمالاً وتحفاً من جميع أنحاء العالم، وسيلمس زوّاره روح التعددية الثقافية والحضارية حينما يلتقون بمعروضاته التي تنتمي إلى مختلف ثقافات العالم.. إن اللوفر أبوظبي هدية للعالم وعلامة فارقة بين المتاحف العالمية في القرن الحادي والعشرين، وإننا نتطلع للترحيب بزوّاره عند الافتتاح".

 

وبدوره، قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: "يمثّل اللوفر أبوظبي عصراً جديداً في عالم المتاحف بالمنطقة، مستقطباً المواهب والكوادر الناشئة في قطاع الثقافة، وقد نجح اللوفر أبوظبي في دفع حدود الإبداع والابتكار حول مفهوم المتحف المعهود منذ القرن الثامن عشر، بما يتماشى مع متطلبات ومعطيات زوار القرن الحادي والعشرين، خاصةً وأنه في ظل العصر الحالي وما يشهده من متغيرات وتطورات بات لمفهوم المتاحف دلالات وأبعاد جديدة. ويبرز اللوفر أبوظبي طبيعة التواصل بين الحضارات عبر أعمال فنية وتاريخية تضرب بجذورها في ثقافات مختلفة، بما يدفعنا إلى استكشاف الروابط الأيدولوجية والإبداعية والتقنية المشتركة بين الحضارات. ويروي اللوفر أبوظبي أمام زوّاره تاريخ البشرية عبر مجموعة غنية بالتحف الأثرية النادرة والاعمال الفنية الرائعة".

 

ويُعد اللوفر أبوظبي ثمرةً لشراكة إماراتية فرنسية متميّزة ونتاجاً لاتفاقية وقعت بين العاصمة الإماراتية أبوظبي وفرنسا.

 

ومن جانبه، قال جان لوك مارتينيز، مدير متحف اللوفر في باريس، رئيس المجلس العلمي في إدارة وكالة متاحف فرنسا: "نشهد اليوم افتتاح اللوفر أبوظبي الذي يُعد صرحاً ثقافياً فريداً من نوعه وينضم إلى المشاريع الثقافية الأكثر طموحاً في العالم في أوائل الفرن الحادي والعشرين. ويحمل هذا المتحف أسمى المعاني والرسائل المتمثلة في الانفتاح على العالم، وهو ما يُعد ركيزةً أساسية وأولوية هامة في وقتنا الحاضر. ومع انطلاق هذا المشروع المذهل، كانت لدى الإماراتيين رغبة قوية لتعزيز أواصر التعاون مع فرنسا وإنشاء متحف على مستوى اللوفر الباريسي. واليوم، نفخر بخبرات المتاحف الفرنسية وأعمالها الفنية الرائعة والتي من شأنها أن تساهم في تكليل اللوفر أبوظبي بالنجاح وإبهار العالم وترسيخ مكانته بأنه علامة فارقة في تاريخ المتاحف والثقافة في العالم".

 

وضع تصميم اللوفر أبوظبي المصمم العالمي جان نوفيل حيث صممه بأسلوب ساحر ليبدو وكأنه "متحف مدينة"، ويُعد مظهره العام حصيلة التصميم العمراني العربي المتميّز والهندسة المعاصرة المدعومة بالتقنيات المبتكرة ذات الكفاءة العالية في توفير الطاقة. وسيستمتع الزوّار بالمشي على طول المتنزهات والممرات المطلة على مياه البحر تحت ظلال القبة العملاقة المؤلفة من 7850 شكلاً هندسياً على هيئة نجمة ضمن نمط هندسي معقد. وعندما تتساقط أشعة الشمس على القبة تخلق تأثيراً ملهماً يُعرف باسم "شعاع النور"، بما يعيد الأذهان إلى سعف النخيل المتداخل في واحات الإمارات.

 

كما وقال جان نوفيل، المصمّم وراء متحف اللوفر أبوظبي: "سوف يقدم اللوفر أبوظبي، الذي يسعى في سرد روح الانفتاح والحوار بين الثقافات على مر العصور، برنامجاً فريداً من نوعه. ويعبّر تصميم المتحف عن التقارب والإرتباط بين السماء الهائلة، أفق البحر وأراضي الصحراء، كما وتخترق قبته أشعة الشمس لتخلق ضوء ذات روحانية خاص به."

 

المجموعة

وسيعرض اللوفر أبوظبي مجموعة فنية تضم أكثر من 600 قطعة تتراوح بين المقتنيات الأثرية العريقة والأعمال الفنية المعاصرة بالإضافة إلى المنحوتات الكلاسيكية الجديدة ولوحات فنية بريشة أشهر فناني اليوم وغير ذلك من الأعمال التركيبية المصممة من قبل فنانين بتكليف من المتحف إلى جانب 300 من الاعمال المستعارة من المتاحف الفرنسية والتي تمتدّ على مساحة 6400 متر مكعب من صالات العرض خلال السنة الافتتاحية.

 

وبدوره، قال جان فرانسوا شارنيير، المدير العلمي في وكالة متاحف فرنسا: "تُعد الأعمال الفنية المعروضة في اللوفر أبوظبي دليلاً قوياً على تاريخ البشرية والحضارات الماضية، حيث أنها تأخذ الزوّار على متن رحلة عبر الزمن لاستكشاف العصور القديمة التي ساهمت في شكّلت أسس مسيرة تطوّر اليوم، وعندما يلتقي الزوّار التحف والكنوز المعروضة بين أركان المتحف التي تنتمي إلى مختلف الثقافات ستُبعث بداخلهم عدة تساؤلات، بما سيجعل من اللوفر أبوظبي مكاناً مثالياً للتعرف على تاريخ البشرية وإرثها العريق".

 

ويسبر اللوفر أبوظبي أغوار التاريخ البشري العريق عبر مجموعة من التحف النادرة بما فيها تمثال "أميرة من باختريا" الذي يعود تاريخه إلى أواخر الألفية الثالثة قبل الميلاد وينتمي إلى منطقة آسيا الوسطى وتمثال "أبو الهول اليوناني" والذي يعود تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد وسوار ذهب إيراني برأسي أسد. ويدعو المتحف زوّاره إلى التأمل في الأديان العالمية عبر مجموعة من النصوص المقدسة من بينها مخطوطات من "المصحف الأزرق" و"الإنجيل"، بالإضافة إلى تمثال "بوداسف واقفا" والذي يعود إلى الفترة بين القرن الثاني والثالث الميلادي ورأس "بوذا" المصنوع من الرخام الأبيض من الصين.

 

وتصطحب صالات العرض، التي تتمحور حول التصوير الكوني وطريق التجارة العالمية الناشئة، الزوّار في رحلة نحو الاستكشاف والتبادل الثقافي عبر مجموعة من الاعمال الآسرة تضم أسطرلاب تاريخي ولوحة "العذراء والطفل" للفنان جيوفاني بيليني وخزينة عريقة مجهّزة بأدراج من فرنسا معالجة بالطلاء الصيني الأحمر من تصميم المبدع برنارد الثاني فان ريسينبرغ. وتركز بعض القطع المعروضة على فخامة البلاط الملكي بمختلف أشكاله في جميع أنحاء العالم، ومن أبرزها تمثال رأس أوبا البرونزي ولوحة "السامري الصالح" للفنان جاكوب جوردانس.

 

ويرصد اللوفر أبوظبي أمام أعين زوّاره نشأة وظهور العالم العصري عبر سلسلة من اللوحات الفنية بريشة رسامين معروفين، ويشمل ذلك لوحة "لعبة ورق بزيك" للفنان غوستاف كايبوت و"عذوبة الشرق" للفنان بول كلي و"الغجري" للفنان مانيه و"الأولاد وهم يتصارعون" للفنان بول غوغان و"أمير شاب منكب على الدراسة" للفنان عثمان حمدي بك و"تشكيل بالأزرق والأحمر والأصفر والأسود" للفنان بييت موندريان ولوحة ورينيه ماغريت "القارئة الخاضعة" ولوحة بيكاسو بعنوان "صورة شخصية لامرأة".

 

أما عشّاق الأعمال الفنية المعاصرة، فيخاطبهم المتحف عبر مجموعة متميّزة تضم تسع لوحات قماشية من إبداعات الرسام الأمريكي سي تومبلي والمنحوتة التذكارية من الفنان آي ويوي (1957)، بالإضافة إلى الأعمال التركيبية التي قام اللوفر أبوظبي بتكليف فنايين معاصرين بتنفيذها وهما جيني هولزر وجوسيبي بينوني، ضمن برنامج التكليف الخاص بالمتحف. ويتم عرض هذه الأعمال الضخمة تحت قبة المتحف والتي تنسجم تماماً مع التصميم المعماري لهذا المعلم الثقافي البارز.

 

تبادل الفن والخبرات

ويُعد متحف اللوفر أبوظبي ثمرة لاتفاق بين حكومتي دولة الإمارات وفرنسا، والذي بموجبه تمت إعارة اسم متحف اللوفر الباريسي لمدة 30 عاماً وستة أشهر. وتحت مظلّة هذه الشراكة الاستراتيجية، يستفيد اللوفر أبوظبي من دعم 17 مؤسسة فرنسية شريكة ممثلاً في اكتساب خبرات جديدة وتدريب أفراد طاقم العمل، كما تتضمّن الشراكة إعارة أعمال فنية من 13 متحفاً ومؤسسةً ثقافية بارزة في فرنسا لمدة 10 أعوام إلى جانب التعاون بين الدولتين لإقامة معارض مؤقتة على مدار 15 عاماً.

 

وقال مارك لادري دو لاشاريير، رئيس مجلس إدارة وكالة متاحف فرنسا: كما وصرّح مارك لادري دو لاشاريير، رئيس مجلس إدارة وكالة متاحف فرنسا: "ما هو الذي من الممكن أن يشكّل تحدّياً محفزاً للمتاحف الفرنسية والمؤسسات الثقافية، أكثر من إنشاء متحف منقطع النظير من خلال شراكة مع اللوفر أبوظبي؟ من خلال تعاوننا والتزامنا مع بعضنا البعض، نتذكّر مع اللوفر أبوظبي بأن الثقافة والتعليم يبقيان من الأسس المهمة والثمينة التي يجسدها هذا المتحف بشتى الطرق، والذي هو الآن مفتوح لاستقبال الجميع."

 

وسوف يعرض اللوفر أبوظبي عند الافتتاح 300 عمل فني مُعار من متاحف فرنسية شريكة، من أبرزها لوحة "جميلة الحدّاد" للفنان العالمي ليوناردو دافينشي (متحف اللوفر باريس)؛ و"بورتريه ذاتي" للفنان فينسينت فان جوخ (متحف أورسيه ومتحف دى لا اورانجيريه)؛ ومنحوتة "الملاحة" العاجية النادرة من إمبراطورية بنين (متحف برانلي – جاك شيراك)؛ و"الكرة الأرضية" للفنان فينسينزو كورونيلّي (مكتبة فرنسا الوطنية)؛ وزوج من الأواني من متحف جيميه (المتحف الوطني للفنون الآسيوية)؛ ولوحة "نابليون عابراً جبال الألب" للفنان جاك لويس دايفيد (المتحف الوطني لقصر فرساي)؛ ولوحة أوغست رودان "جان دير" من مجموعة "مواطنو كاليه" (متحف رودان)؛ وصندوق المدخرات (متحف كلوني - المتحف الوطني للعصور الوسطى)؛ وإبريق صيني بتصميم فارسي (متحف الفنون الزخرفي)؛ ودرع مارميسي (سان جيرمان او لاي-المتحف الوطني للآثار)؛ وتمثال "أبولو بلفيدير" (قلعة فونتينبلو)؛ وتمثال "المرأة المنتصبة 2" للفنان ألبرتو جياكوميتي.

 

وعلى الصعيد المحلي، سيعرض اللوفر أبوظبي مجموعة من التحف الأثرية الإماراتية تضم قلادة يعود تاريخها إلى الفترة الزمنية 2000-1800 قبل الميلاد ومزهرية أثرية تنتمي إلى العصر الحجري الحديث تم اكتشافها في أحد مستوطنات العصر الحجري التي يبلغ عمرها 8000 عام في جزيرة مروح الواقعة قبالة ساحل أبوظبي (متحف رأس الخيمة الوطني)، بالإضافة إلى أجزاء من الجص المزخرف من الدير المسيحي الأثري في بني ياس بأبوظبي (متحف العين الوطني).

 

وعلى الصعيد الإقليمي، سيكشف اللوفر أبوظبي النقاب عن أعمال مُعارة بارزة من أشهر المتاحف بالمنطقة ويشمل ذلك تمثال "عين غزال" وتمثال أثري برأسين يبلغ عمره 8000 عام (دائرة الآثار العامة الأردنية)، بالإضافة إلى أداة حجرية يعود تاريخها العام 350000 قبل الميلاد ومعلماً بنقوش كوفية يشير إلى المسافة من مكة (الهيئة السعودية العامة للسياحة والتراث الوطني). فضلاً عن ذلك، يقدم اللوفر أبوظبي أكثر من 400 درهم فضي أثري مُعار من المتحف الوطني بسلطنة عمان والتي تعود إلى بدايات العصر الإسلامي، بالإضافة إلى مبخرة صدفة بحرية يعود تاريخها إلى فترة القرن الثاني عشر-القرن الرابع عشر الميلادي، وكذلك جرة فخارية من بلاد الرافدين من القرن العاشر الميلادي وإناء حجري من الفترة 300 ق.م.– 400 ق.م.

 

الأسبوع الإفتتاحي

سيشكل أسبوع افتتاح اللوفر أبوظبي مناسبةً وطنيةً تاريخيةً، وذلك بمناسبة الاحتفال بافتتاح أبواب هذا الصرح الثقافي أمام الجمهور لمنحهم فرصة استكشاف محتويات وما تقدمه صالات العرض. وسيستمتع حاملو التذاكر ببرنامج حافل بالفعاليات والعروض العالمية الفنية والموسيقية وعروض الرقص، بالإضافة إلى ورش عمل وعرض "أضواء اللوفر أبوظبي"، وهو عبارة عن عرض من الألعاب النارية والضوئية تقدمه شركة "غروب إف".

 

ويأتي في مقدمة الفعاليات الموسيقية الرئيسية بالبرنامج عروض المغني الفرنسي وعازف الروك على الجيتار ماتيو شديد والمعروف باسم (–M–)؛ والفنانة المميزة من جمهورية مالي فطوماتا دياوارا؛ وعازف الجاز اللبناني والموسيقي العالمي إبراهيم معلوف؛ والمغنيّة والراقصة الكولومبيّة الرائعة توتو لا مومبوزينا التي تستوحي عروضها من غنى التقاليد والتراث الكاريبي والكولومبي.

 

متحف الأطفال

ويؤكد متحف الأطفال التزام اللوفر أبوظبي بإلهام الجيل القادم وتوسيع قاعدة جمهور الثقافة والفنون في المنطقة، وهو يضم مساحات عرض تدعو صغار الزوّار (6-12 عاماً) وعائلاتهم إلى الاستكشاف والتأمل عبر سلسلة من المعارض الرئيسية المؤقتة وبرنامج عام مليء بالفعاليات والأنشطة. ويدعم متحف الأطفال جمهوره من الصغار وعائلاتهم بالأدوات اللازمة لاستكشاف المجموعة الفنية باللوفر أبوظبي، ويشمل ذلك أعمالاً فنية أصليةً ووسائط تفاعلية وأنشطة عملية بالإضافة إلى ورش تعليمية وجولات إرشادية.

 

أول معرض خاص

وينظم اللوفر أبوظبي أول معرض خاص بعد افتتاح أبوابه للجمهور بعنوان "من متحف لوفر لآخر: افتتاح متحف للجميع" في 21 ديسمبر 2017، ويقتفي هذا المعرض تاريخ متحف اللوفر في باريس خلال القرن الثامن عشر، كما يسلّط الضوء عبر أقسامه الثلاثة على العديد من المقتنيات الملكية في قصر فرساي خلال عهد الملك لويس الرابع عشر، مروراً بحقبة تحويل هذا القصر إلى أكاديمية وصالونات مخصصة للفنانين، وصولاً إلى إنشاء متحف اللوفر الحديث. كما سيحتوي المعرض على حوالي 150 قطعة من اللوحات والمنحوتات والأعمال الفنية الزخرفية وغيرها من القطع المهمة من مقتنيات متحف اللوفر وقصر فرساي. ويتولى مهمة التقييم الفني في المعرض كل من جان لوك مارتينيز، مدير متحف اللوفر؛ وجولييت تري، القيّمة الفنيّة لدى قسم الفنون التصويرية في متحف اللوفر.



ويضم اللوفر أبوظبي 23 قاعة عرض دائمة ومساحة عرض خاصة ومتحفاً للأطفال وصالةً كبيرةً للفعاليات والحوارات سعة 270 ضيفاً بالإضافة إلى مطعم ومتجر ومقهى.

 

يستقبل المتحف الزوّار خلال أيام السبت والأحد والثلاثاء والأربعاء من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 8 مساءً، وأيام الخميس والجمعة من الساعة 10 صباحاً وحتى 10 مساءً، ويُغلق باب الدخول وشراء التذاكر خلال 30 دقيقة قبيل موعد إغلاق المتحف. ولا يستقبل اللوفر أبوظبي الزوّار يوم الاثنين من كل أسبوع، على أن يتم تعديل ساعات الافتتاح خلال المناسبات الخاصة مثل شهر رمضان الكريم وبعض الإجازات الرسمية.

 

يصل سعر تذكرة الدخول للبالغين 60 درهما، و30 درهما للأعمار بين 13 و22 عاما، بالإضافة إلى العاملين في مجال التعليم في الدولة، والمشاركين في المحاضرات وورش العمل.

 

الدخول مجاني لأعضاء برنامج الولاء الخاص بالمتحف "أصدقاء الفن" ولمن هم دون 13 عاما، بالإضافة إلى أعضاء "المجلس الدولي للمتاحف" و"المجلس الدولي للمتاحف والمواقع"، والصحفيين وذوي الهمم ومرافقيهم. ويقدم برنامج عضوية "أصدقاء الفن" التابع للمتحف مجموعة من المميزات والخصومات، كما يتيح لأعضائه الفرصة ليكونوا جزءاً أساسياً من مجتمع المتحف الثقافي الحيوي.

 

ويقدم اللوفر أبوظبي داخل أروقته ومعارضه مجموعةً واسعةً ومتنوعةً من الجولات والتي تأخذ الضيوف على متن رحلة تستكشف محتويات المتحف وأسلوبه المعماري الآسر، ويشمل ذلك جولات للأطفال باللغتين العربية والإنجليزية والفرنسية وغيرها من العديد من اللغات الأخرى. ويمكنكم شراء التذاكر وتأكيد الحجز والمشاركة في هذه الجولات من خلال زيارة الموقع الإلكتروني www.louvreabudhabi.ae.


دبي - تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم وبالشراكة مع حي دبي للتصميم (d3)، يشهد «أسبوع دبي للتصميم» عودة معرضه الشهير «أبواب» لينطلق كجزء من فعالياته لهذا العام. هذا ويستضيف الجناح معرضاً للمواهب الناشئة في مجال التصميم من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. حيث يتيح معرض «أبواب» لجمهوره فرصة التعرف على الواقع الغني للتصميم ضمن قطاع  الصناعات الإبداعية إقليمياً.


وفي هذا السياق، تقول روان قشقوش، المدير الإبداعي لمبادرة «أبواب» ومدير البرمجة في «أسبوع دبي للتصميم»: «يعدّ معرض «أبواب» مشروعاً معمارياً مكرّساً لعرض تصاميم المجتمع الإبداعي المزدهر من ثلاث مناطق تقع دبي في مركزها. ويتطلع المعرض إلى مد جسور التواصل بين هذه المناطق المتباعدة عبر التصميم».

قامت شركة «فهد أند آركيتيكتس» الكائنة في دبي، بتصميم جناح معرض «أبواب» ضمن الممرات الخارجية في «حي دبي للتصميم» (d3). حيث عملت الشركة على بناء الهيكل باستخدام نوابض الأسرّة معادة التدوير التي زودتهم بها شركة «بيئة» لإدارة النفايات، ليتألق جناح المعرض في مقابل كتلة المباني الكبيرة المنتشرة من حوله، كما لو أنه مجموعة شعب مرجانية في رصيف بحري. ومن الجدير بالذكر أن تصميم الهيكل مستوحى من سحر وإشراق الطبيعة، واستخدم لبنائه نوابض الأسرة التي تبدو على شكل شبكة لفائف نافذة لضوء النهار تعكس أنماط الهيكل على الأعمال المعروضة وفضاء المعرض من حولها.

 
وفي هذا السياق يقول فهد مجيد، مؤسس وكبير المهندسين في شركة «فهد أند آركيتيكتس»: «يعتبر جناح معرض «أبواب» تجسيداً للأمل، حيث يسلط الضوء على القيمة الأكثر ارتباطاً- إعادة الاستخدام وإعادة التدوير- في الوقت الذي نشهد فيه بزوغ معايير جديدة للتصميم غير التقليدي. وقد تم تصميم الهيكل كفضاء معاصر ودافئ، كما يمكن النظر إليه على أنه تعبير فني».

 
تم اختيار مواهب التصميم الإقليمية المشاركة في المعرض من قبل لجنة ضمت نخبة من أبرز المحررين العالميين، وهم: جوي مارديني، مدير «جي. إم. ديزاين غاليري»؛ ماكس فريزر، المعلّق في مجال التصميم؛ الشيخة لطيفة بنت مكتوم، مؤسس ومدير «تشكيل»؛ وروان قشقوش، المدير الإبداعي لمعرض «أبواب». ويستضيف المعرض 47 تصميماً من 15 دولة، تم اختيارها وفق عملية «دومينو التصميم»، والتي تنطوي على أن يرشح كل مصمم مشارك اسم مصمم آخر  للمشاركة في المعرض، بهدف الاحتفاء بمجتمع التصميم الإقليمي. وقد أفضت عملية الاختيار هذه إلى التواصل مع 250 مصمم واستلام 99 طلب مشاركة.

 
تعكس الأعمال التي تمّ اختيارها للمشاركة في المعرض جذور ثقافية قوية أو تقنيات إنتاج محلية. وقد بدا جلياً في العديد من طلبات المشاركة المتقدّمة اتجاه قوي نحو اختبار واستكشاف المواد وإعادة تفسير تقنيات الإنتاج، مما يدل على نمو مثير  للاهتمام في صناعة التصميم. وتبيّن التصاميم المعروضة أن أهم ثلاثة أشياء يتم إنتاجها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا هي: الكراسي، وحدات الإنارة، والأواني. وكانت التصاميم الأكثر شعبية من الإمارات العربية المتحدة ولبنان والمغرب، تليها في المرتبة الثانية التصاميم من مصر والهند والكويت.

 
تمّ تنسيق المعروضات بطريقة من شأنها أن تبحر بالزائر في رحلة تقييمية إلى عالم التصميم. حيث يتمّ عرض التصاميم المشاركة ضمن ثماني مجموعات تربتط مع بعضها عبر سلسلة من المفاهيم: التفسير، التقاطع، الهندسة، المحاكاة، الإدراك الحسي، الحرفيّة، والحنين، وإعادة التدوير. وللمرة الأولى ستكون الأعمال المعروضة متاحة للشراء طوال فترة انعقاد أسبوع التصميم.


دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة-: ينظّم مجلس دبي للتصميم والأزياء ، بالتعاون مع كلية الهندسة المعمارية والتخطيط في جامعة كولومبيا مؤتمراً بعنوان " ضمانات ثقافية" يقام خلال أسبوع دبي للتصميم. ويجمع المؤتمر المهندسين المعماريين والمصممين والقيميّن والنقاد لمناقشة دور الفن والعمارة في تشكيل المدن. ينظّم المؤتمر كل من العميد أمال أندراوس ومديحة ميرتشانت من جامعة كولومبيا. يعقد المؤتمر يوم الخميس الموافق الـ 16 نوفمبر ، من الساعة 2 - 7 مساءاً في حي  دبي للتصميم.

وقد تمّت دعوة مجموعة من المتحدثين المحليين والدوليين لتقييم وتأمل الدور المحوري الذي تلعبه الفنون والعمارة والتصميم  في تشكيل المدن من خلال التصميم محلياً، اقليمياً وعالمياً. ويعّد هذا المؤتمر الخطوة الأولى نحو مشاركة أطول بين جامعة كولومبيا والمجتمعات الأكاديميّة والخاصّة
بالتصميم في دبي.

وسيبدأ المؤتمر بمحاضرة افتتاحية بعنوان: "البنية التحتية الثقافية: وجهات نظر حول المؤسسات الثقافية"، ثم ينتقل إلى حوارين  الأول هو حول : "بناء رأس المال: العمارة كاستراتيجية لبناء رأس المال الثقافي في سياق متطور" والثاني هو " التآزر الثقافي: تقييم ثقافة التصميم المحلي والحوار، من خلال المنظورات العالمية ".

وقد علقت جازية الظنحاني، الرئيس التنفيذي لمجلس دبي للتصميم والأزياء قائلة : " يعّد المؤتمر خطوة مهمة نحو بناء علاقات أقوى مع المجتمع الأكاديمي الدولي، وتحديداً من خلال جامعة كولومبيا. وكذلك فإن المؤتمر يلقي الضوء على العلاقة بين مشهد التصميم المحلي والعالمي ، وكيف تؤثر التحولات السريعة في المجتمعات الحديثة على العمارة والثقافة الحضرية. وأضافت قائلة:  "أن مجلس دبي للتصميم والأزياء يؤمن بأهمية الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الدولية التي تتماشى بشكل مباشر مع توجهاته في إبراز مكانة الإمارة وترسيخ حضورها، إقليمياً ودولياً، كوجهة رائدة ومركز محوري لصناعة التصميم."

قام المؤتمر بدعوة مجموعة من المتحدّثين منهم: خالد العوضي،القيّم الفنّي للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بينالي البندقية 2018، و أنطونيا كارفر، المديرة التنفيذيّة لـ الفن جميل في دبي، وبرندان كورمير من متحف فيكتوريا وألبرت في شنزن، أرك تشن أم + في هونغ كونغ، و ماهيتا الباشا أوريتا من إكسبو 2020 في دبي، وكذلك بياتريس الجليل من متحف المتروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك، و جوزيف غريما من "سبيس كافيار" ، إيدياس سيتي - المتحف الجديد، في نيويورك وأكاديمية التصميم ايندهوفن ٬ و زياد جمال الدين من L.E.FT    Architects وجامعة كولومبيا، وجامعتي نيويورك وبيروت، وسلطان سعود القاسمي من مؤسسة بارجيل للفنون في الشارقة، وجوليان روز من مجلة فورمليس فايندر ومجلة أرت فورم الدولية في مدينة نيويورك، وأيرين سونوو من جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، وبيث ستريكر من كلوستر في القاهرة.


عمان- ضمن فعاليات المنتدى العالمي للعلوم 2017، يفتتح الاثنين المقبل، معرض "آلات ليوناردو: الامتياز الإيطالي على مر القرون".
ينظم هذا المعرض الجمعية العلمية الملكية، ويشارك به كل من السفارة الإيطالية في الأردن، بالتعاون مع شركة "ليوناردو" الايطالية، وهي شركة عالمية للتكنولوجيا المتقدمة والمتخصصة في مجال الفضاء والدفاع والأمن.
وجاء تخطيط إقامة هذا المعرض لإتاحة الفرصة أمام الجمهور للتعرف بشكل مباشر على تصاميم واختراعات ليوناردو الرائعة.
ويضم المعرض عشرين تصميما أصليا من الفن الحرفي الفلورنتيني، وسلسلة من اللوحات عن حياة وأعمال ليوناردو دافينشي وأجنحته المذهلة وأول آلة طائرة في التاريخ، هذا بعض ما يمكن مشاهدته في المعرض.
ومنذ عصر النهضة، عرفت إيطاليا بأنها مهد الفن والعلوم، حتى قبل الجدل حول الأسبقية بين الفنون في القرن السادس عشر، تم إيلاء أهمية كبرى للتكنولوجيا في الورش الفلورنسية في عصر النهضة، تعود أول التصاميم الفنية لليوناردو لأواخر العام 1470، وهي أيضاً دراسات لتصاميم لآلات موجودة بالفعل أو مقترحات من أجل إدخال تحسينات بتقنيات مبتكرة.
ويقدم المعرض أمثلة رائعة على عبقرية ليوناردو الرائدة، وهو إحدى أكثر الشخصيات إبداعا وذكاء في التاريخ.
ويتمكن زائر معرض "آلات ليوناردو: الامتياز الإيطالي على مر القرون" من الاستمتاع بالنسخ الموثوقة للتراث العلمي للمبدع، من قبل حرفيين من فلورنسا، والتمتع أيضا بفرصة فهم آلية عملها؛ إذ تم اختراع وتصميم آلات عديدة مثل الدبابة، الطائرة، مظلة الهبوط، ونموذج أولي للعاكسات، وغيرها الكثير من الآلات التي اخترعت وصممت لأول مرة.
كما سيعقد السفير الإيطالي في عمان، جيوفاني براوزي، مؤتمرا صحفيا خاصا لهذا المعرض قبيل افتتاحه، وذلك عند الساعة الثالثة من مساء الأحد المقبل، وذلك في منزله الواقع بجانب السفارة الإيطالية في جبل اللويبدة.


حاروها في عمان - رسمي الجراح

وصفت مديرة ارت دبي اللبنانيه ميرنا عياد المعرض الذي ينطلق منتصف اذار المقبل بانه بات تظاهرة فينيه ومحطة اكاديميه وتعليميه الى جانب كونه نافذة على الفن من مختلف انحاء العالم وهو ليس مجرد معرض فني ضخم ينتهي في وقت محدد بل هو منصة تعليميه لطلاب الفن ولكل فئات المجتمع عبر مبادراته الفنية التي تستمر طوال العالم

التقت الراي عياد في عمان وكان الحوار الاتي

- ماهي ملامح دورة العام 2018

سجلت نسخة ارت دبي للعام 2018 عدداً غير مسبوق من المشاركات والتي وصلت إلى 103 معرضاً من 47 بلداً منهم 25 معرضاً يشارك للمرة الأولى بالإضافة إلى عودة 78 معرضاً سبق لهم المشاركة من قبل لتكون هذه النسخة الأكبر والأكثر تنوعاً وعالميةً.
سنويا نخطو للامام ونتوسع فنيا وجماليا وبات ارت دبي تظاهرة ينتظرها العالم من عام لعام , حيث ستشهد قاعات معرض آرت دبي كونتمبراري للفن المعاصر مشاركات لأول مرة من أيسلندة وأثيوبيا وكازخستان, واود ان انوه هنا الى المشاركة الاردنية المهمه لعدد من الرواد من خلال صالة وادي فينان .
واشير هنا الى إضافة قاعة عرض جديدة تحت عنوان "رزيدنتس" للفنانين المقيمين لبرنامج آرت دبي 2018 والمخصصة لبرنامج إقامة فنية فريد من نوعه يستقطب الفنانين من مختلف أنحاء العالم ليشاركوا ببرنامج أمده 4 – 8 أسابيع ليتعرفوا أكثر على الساحة الفنية المحلية ويعملوا على إنتاج عمل فني يعكس محيطهم وأسلوبهم الفني حيث ستعرض الأعمال النهائية في قاعة جديدة ضمن فعاليات آرت دبي تحت إشراف المعارض التي ينتمي اليها هؤلاء الفنانين.

- هل استقطبتم اعمالا متحفيه جديده لهذه الدوره

كما تعلم يحتفل برنامج آرت دبي مودرن للفن الحديث بعامه الخامس ليحافظ على تفرده بكونه المنصة الوحيدة في العالم التي تعرض أعمالاً متحفية لفنانين من مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا , وتم توسيع قاعات مودرن للفن الحديث لتستوعب الإقبال العالمي للمشاركات ولتمنح الزوار فرصة للتمتع بأعمال عمالقة الفن الحديث من المنطقة منهم جبران ترازي و هادي الجزار والايراني مانوشر يكتاي والمصري حامد عبدالله , كما سنعقد النسخة الثانية من ندوة مودرن على هامش المعرض والتي ستتناول الأطر النظرية للتوجهات الفنية في هذه الاعمال المتميزة."

- هل من تفاصيل عن صالات الفن المعاصر

تستقبل قاعات آرت دبي كونتمبراري 2018 78 مشاركة موزعه على قسمين رئيسيين حيث سيستضيف قسم "سولو" 31 معرضاً لأعمال فنية فردية أو ثنائية فيما سيعرض 47 معرضاً أعماله ضمن قسم "كولكتيف" والمخصص للأعمال الفنية التشاركية.
وهنالك عودة لمعارض عالمية من أوروبا وأمريكا الشمالية مثل غاليري ماريان بوسكي (نيويورك وأسبن) وغاليري دانيال تمبلون (باريس وبروكسل) وغاليري كرينزينغر (فينا) ومعرض فيكتوريا ميرو (لندن والبندقية) وغاليري كونتينوا (سان جيمنيانو وبكين ولي مولينز وهافانا) وغاليريا فرانكو نويرو (تورينو) فيما تشتمل قائمة المعارض المشاركة للمرة الأولى غاليري البا بينيتيز (مدريد) وغاليري i8 (ريكيافيش) وغاليري ميتيراند (باريس) .
ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا صفير سيملر غاليري (بيروت) أثر غاليري (جدة) ومعرض غاليريست (اسطنبول) وسلمى فرياني غاليري (تونس ولندن) وجيبسوم غاليري (القاهرة) وفويس غاليري (مراكش) وأجيال غاليري (بيروت) وغاليري تانيت (بيروت وميونخ) بالاضافة إلى معرض أكسبيريمنتر (كالكتا) ومعرض كانفاس (كراتشي) من جنوب آسيا.
وهنالك المشاركات الأفريقية من غاليري 1957 (أكرا) ومعرض أديس فاين آرت (أديس أباب ولندن) ومعرض تافيتا (لندن) ومعرض أوفيسين إيماجين (مدريد) وغيرهم.
ومن قارة أمريكا الجنوبية من خلال معارض متميزة مثل بيرو أتشوغاري غاليري (بويبلو غارزون) ريفولفر غاليريا (ليما وبوينيس آيريس) وغاليريا فيرميلهو (ساو باولو) ومعرض هنريك فاريا فاين آرت (بوينيس آيريس ونيويورك).

- كيف امكنكم الاستمرار في ارت دبي .

يعزز ارت دبي استمراريته من بصمته الفنية والثقافية من خلال فعالياته التعليمية المتواصلة على مدار العام مثل منتدى الفن العالمي وكامبس آرت دبي لتعليم الفنون وزمالة آرت دبي الفنية وغيرها من المشاريع التي تهدف إلى تأسيس أطر العمل الفنية الداعمة للمواهب الفنية محلياً واقليمياً.
كما يحرص آرت دبي على دعم وتشجيع الفن والفنانين في المنطقة من خلال مجموعة مكثفة من البرامج والمشاريع التفويضية والتي تكون عادةً بالشراكة مع مؤسسات اقليمية عريقة بالإضافة إلى المعرض السنوي للأعمال الفائزة بجائزة أبراج للفنون.

- من اين تستمدون نجاحكم

كما تعلم يحظى ارت دبي كل عام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي هو اهم داعم لارت دبي , ويستلهم آرت دبي هويته العالمية من تنوع المعارض المشاركة
ثم ان آرت دبي اننا ننفتح على كل البلدان ونوسع دائرة الحوار الفني إلى خارج المساحات الفنية التقليدية وذلك من خلال عرض أعمال لفنانين صاعدين جنباً إلى جنب الأعمال الفنية الخالدة لعمالقة الفن ليكون المعرض وجهة استكشافية للتمتع بمختلف الأساليب الفنية من حول العالم.
ويستقي المعرض روحه النشطة وتوقه للابتكار والتجدد من وحي الحياة سريعة الوقع في مدينة دبي وطموحها الذي يلامس السماء ليكون نقطة التلاقي للفنون والفنانين ومحبي الفن من مختلف أنحاء العالم إذ تتجسد هذه الروح في برامج المعرض المتنوعة مثل برنامج مجموعات المتاحف والتي توفر مساحة نشطة للتعارف وتبادل الآراء تتخطى حدود التعاملات التجارية وتمهد الطريق أما العديد من الفعاليات والمعارض الفنية العالمية طوال العام.
كما يحرص آرت دبي على دعم وتشجيع الفن والفنانين في المنطقة من خلال مجموعة مكثفة من البرامج والمشاريع التفويضية والتي تكون عادةً بالشراكة مع مؤسسات اقليمية عريقة بالإضافة إلى المعرض السنوي للأعمال الفائزة بجائزة أبراج للفنون.



 * يوسف الحربي

ما أن يُذكر اسم التشكيلي الكويتي محمد الشيخ الفارسي إلا والكثير يتذكر البرنامج التلفزيوني الشهير "الفنان الصغير" الذي قدمه لأكثر من 20 سنة،  تجربة قدّمها بكل معانيها الإنسانية والفنية والتربوية التزم بحمل الفن بتكاملاته بين الفكرة والانتماء في رؤية تحيل على حرفية عربية الملامح والخصوصيات والعلامات التي تغوص بنا في عمق البيئة الكويتية.

قدم مساء الأول معرضه ( 14 )  له في قاعة بوشهري للفنون بالكويت استعرض تجربته الحروفية والرمزية ورؤيته البصرية التي تتسع لمدى الفضاءات بكل تفاصيلها التي تسرد الانسان وهويته وبيئته المعتقة في المكان وسيستمر المعرض حتى 16 من شهر نوفمبر، بحضور الكثير من طلابه واكتشافاته الفنية.

 يمنح الفارسي الحرف العربي دوره في خدمة الفكرة في فضاءاتها وتداعياتها الحسية وتوافقها مع التطوير الذي تشهده الفكرة ليكوّن عناصر قوية الحضور في تعبيراتها الحياتية فاعتماده الحرف العربي مكنه من النبش في قيمه الجمالية وفق توجيه تشكيلي له معانيه المستقلة ومقاييسه التعبيرية في الحجم والهندسة والزخرف والألوان ومساحاتها الكثيفة والفارغة خدمة للذوق الجمالي، بإستخدام خامات وأساليب تخدم اللوحة.

كما رصدت تجربته حضور المرأة العنصر الطاغي في تأثيره التعبيري  العميق ومضامينه الجمالية التي تكثف المشاعر والوجدان في سياقات تصاعدية تتوافق مع علامات البيئة والطبيعة رمزيا وهو ما خلق في أعماله التميز والتنوع في لغته البصرية خاصة تعامله مع ألوانه ليخلق حيوية وحركة تحمل أكثر من رؤية في ابداعاته التشكيلية فهو يشكل عناصره وأدائها حسب مضمونه وتقنيته وخاماته التي يركبها في الظلال والعتمة والنور في استخدامه للأبعاد الضوئية والأسود والأبيض وفي الألوان حتى يعالج الحضور المعبر في الخطوط والحروف والشخوص التي تحمل دورها وتتحمل المعنى، فالمرأة هي الوطن هي الأم هي العطاء هي انعكاس الأرض والخصب والطبيعة في تأويلاتها الجمالية الذي يحدثنا من خلالها عن الماضي وعن الواقع بكل تفاصيله وعناصره المتكاملة أما استخدامه للحروف العربية فهي انعكاس خبرة وتطويع جمالي للحرف ومنحه دورا يتجاوز الشكل في خصوصيته وكما يعبر هو عن نفسه يستمدها من المفاهيم الحسية ومن المشاعر الإنسانية.

لم تختلف أعماله عنه ولم تنفصل عن ذاتيته فقد اعتمد الفن للتعبير عن الواقع والحياة والإنسانية بمختلف حالاتها ومواقفها والأحاسيس التي تتراكم فيها فتركيزه على الألوان وتحريكها حسب المساحة والهندسة والأشكال وفق درجات تخلق التوازن المتكامل بين الضوء والظل والحركة التي تتطلب الدقة في تجسيد الفكرة التي ترتقي بمحتوى اللوحة.

 
 * يوسف الحربي - كاتب سعودي

 



أبوظبي، 1 نوفمبر 2017: من المقرر أن يفتح متحف اللوفر أبوظبي أبوابه أمام الجمهور في 11 نوفمبر القادم في العاصمة الإماراتية أبوظبي. سيقدم هذا المعلم الثقافي أعمالاً وتُحفاً فنيةً مُعارةً من متاحف محلية وإقليمية بالإضافة إلى مجموعة متحف اللوفر أبوظبي الدائمة و300 عمل مُعار من 12 متاحف ومؤسسات فرنسية رائدة لتروي قصة عالمية في المتحف تمتد من عصور ما قبل التاريخ حتى الوقت المعاصر.

 

وعلى الصعيد الإقليمي، سيقدم اللوفر أبوظبي أعمال مُعارة تضم أداة حجرية تعود إلى عام 350,000 قبل الميلاد، ولوح حجري يحمل نقوشاً كوفية يبيّن المسافة من مكة، و" شاهد قبر" من مكة المكرمة يعود تاريخها إلى الفترة الواقعة بين عامي 900-700 (300-100 هجري) من مقتنيات التراث الوطني بالمملكة العربية السعودية. و"كنزِ صدامة (الوقبة)" حيث يعود بعض من الدراهم إلى فترة الخلافة العباسية في العراق والبعض الآخر إلى الدولة السامانية وإلى فترة السلالة الصفارية تم اكتشافه سنة 2005 (1425هـ) ويتضمن أَكثر مِن 400 درهم فضي من المتحف الوطني – سلطنة عُمان، وتمثالًا حجريًا برأسين يبلغ عمره 8000 عام من دائرة الآثار العامة الأردنية ويُسمى تمثال "عين غزال".

 

وبهذه المناسبة، قال سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الإدارة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة العربية السعودية: "تشكّل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً يحتذى به في العلاقات الأخوية الوطيدة، كونها علاقات قامت على الانسجام والتكامل في مختلف الرؤى والقضايا، ويعد التعاون في مجالات السياحة والتراث الوطني امتداد لهذه الشراكة النموذجية بهدف البناء على العلاقات المتميزة بين البلدين، توجت هذه الشراكة بتوقيع اتفاقية لإنشاء مجلس تنسيقي بين البلدين الشقيقين في شهر مايو 2016م، وكذلك توقيع اتفاقية في مجال إعارة القطع الأثرية. إن افتتاح متحف اللوفر أبوظبي خلال شهر نوفمبر 2017م يُعد حدثاً ثقافياً مهماً على مستوى المنطقة بشكل خاص وكذلك على المستوى الدولي، لدوره المهم في عرض التاريخ البشري وتحقيقه فهم أكثر نضوجاً لالتقاء الثقافات الإنسانية المختلفة، وسيكون نقطة جذب للمتخصصين والمهتمين في مجال الثقافة، وفرصة سياحية غنية وفريدة للمنطقة، إضافة إلى كونه نموذجاً مميزاً واسلوباً فريداً للمتاحف الحديثة التي يندمج فيها التصميم المعماري الرائع مع المحتوى الفني الجذاب بأسلوب رائع لكافة شرائح المجتمع ويخلق مجال جديد ضمن مجالات التشويق والمتعة. إن المتحف الوطني للمملكة العربية السعودية يثمن هذه الشراكة مع متحف اللوفر أبوظبي كونه أحد الشركاء في صناعة هذا الحدث الثقافي العالمي".

 

وتضم مجموعة الأعمال المُعارة من الإمارات، والتي من المقرر عرضها في أول صالة عرض بالمتحف لاستكشاف المظاهر والتعابير الفنية الأولى للإنسانية، قلادة ثمينة تعود إلى الفترة الواقعة بين عامي 2000-1300 قبل الميلاد من المتحف الوطني في رأس الخيمة. وسيُعرض من مجموعة دائرة الثقافة والسياحة "وعاء مروح" الذي يعد أقدم وعاء مصنوع من السيراميك تم اكتشافه في الدولة. كما سيعرض المتحف أعمال زخارف وتصاميم من الجص من الدير المسيحي الأثري في جزيرة صير بني ياس، وكذلك "نصل فأس" من متحف العين الوطني يعود تاريخه ما بين عامي 1000-600 قبل الميلاد. وستجسد هذه الأعمال المُعارة تراث الإمارات العريق وارتباطه التاريخي الدائم بجميع أنحاء العالم ليكمل السرد العالمي لمتحف اللوفر أبوظبي.

 

وصرّح سعادة محمد المبارك، مدير دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قائلًا: "نحن فخورون بعرض الأعمال في متحف اللوفر أبوظبي، الذي يُعد أول متحف يتم افتتاحه في المنطقة الثقافية في السعديات، بما يتيح الفرصة للمشاركة بقصّة تاريخ الإمارات إلى جانب الثقافات الأخرى. ويهدف المتحف لبناء شراكات قوية مع المؤسسات الثقافية حول المنطقة لتبادل المعرفة. ولا شك أن اللوفر أبوظبي سيضطلع بدور ريادي في رفع مستوى وعي زوّاره حول تاريخ دولة الإمارات الثري والفن المعاصر عبر الأعمال المُعارة، والتي كانت ولا زالت تمثّل ملتقى الحضارات العالمية، وصولاً إلى مكانتها الحالية التي تجمع بين كافة مقومات النهضة والتقدم".

 

كونه أول متحف يفتح أبوابه للجمهور في جزيرة السعديات سيقدم اللوفر أبوظبي مجموعة فنية مُعارة من المتاحف المجاورة في المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات. حيث سيعرض المتحف مخطوطات عن فن رسم الخطوط من مجموعة متحف زايد الوطني، ويشمل ذلك مخطوطات تحمل رموزاً ورسومات من مجموعة أعمال عثمانية تضم العديد من الرسومات والنصوص وأشكال الحروف بالمنطقة. وسيعرض من مجموعة جوجنهايم أبوظبي قطع فنية معاصرة لفنانين بارزين بمن فيهم حسن شريف (1951-2016) وعبدالله السعدي (1967) وإبراهيم الصلحي (1930). وستحل هذه القطع في فصل الأعمال المعاصرة في اللوفر أبوظبي الذي سيتم مناقشته بعمق في متحف جوجنهايم أبوظبي.

 

وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: "يُعد اللوفر أبوظبي أول متحف من نوعه في العالم العربي برؤية عالمية، يسلّط الضوء على أوجه التشابه عبر مختلف الحضارات والثقافات، ولكن يحرص أيضاً على تجسيد ثراء التراث الثقافي وعراقة تاريخ المنطقة. وتقدم هذه المجموعة الاستثنائية المُعارة لمحة شاملة عن مساهة الشرق الاوسط في تكملة السرد العالمي، بما يدعم التعاون والتفاهم الثقافي المشترك في المنطقة والذي يجسده متحف اللوفر أبوظبي".

 

وقال أحمد عبيد الطنيجي، مدير عام دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة: "يقع على عاتقنا بصفتنا أعضاء قطاع الآثار والمتاحف مسؤولية عظيمة في الحفاظ على إرث تاريخي مادي وغير مادي يحكي حقباً تاريخية متعددة. كما أن هذا الإرث هو موضع عناية ورعاية واهتمام من قبل قيادتنا الرشيدة في الدولة، باعتباره رسالة الشعوب ووسيلة تقارب واتصال حضاري وثقافي عبر العصور من خلال ما تمتلكه الأمم من آثار وتراث حضاري وتاريخي. وقد يعتقد البعض أن المحافظة على هذه المقتنيات هي المهمة الأساسية للقطاعات التي تخدم الآثار والمتاحف، ولكن هناك مهام أخرى توازي الحفاظ على هذه الثروة التاريخية ألا وهي إيصالها وعرضها للبشرية بطريقة مبتكرة، وهذا ما يتجسد اليوم في افتتاح هذا الصرح الثقافي العظيم، متحف اللوفر أبوظبي".

 

وقال جمال الموسوي، مدير عام المتحف الوطني – سلطنة عُمان: "انطلاقًا من العلاقة المشهودة بين المتحف الوطني في سلطنة عُمان ومتحف اللوفر أبوظبي متمثلًا في دائرة الثقافة والسياحة بإمارة أبوظبي، نهدف من خلال إعارة مجموعة منتقاه من اللقى ذي المدلول والبعد التاريخي والجمالي المتميز التي بعهدة متحفنا، إلى ترسيخ مبادئ التعاون المشترك، وإبراز الدور الحضاري لعُمان عبر العصور كونها جسرًا للتواصل الإنساني، وهو ما ينسجم والرسالة النبيلة التي يحملها متحف اللوفر أبوظبي بين طياته، كونه صرحًا ثقافيًا أنشئ لترسيخ التواصل الحضاري والتفاهم الإنساني بين شعوب العالم قاطبة".


وقال الدكتور منذر الجمحاوي، مدير عام دائرة الآثار العامة الأردنية: "ها هو متحف اللوفر أبوظبي يؤكد على دوره التنويري بالمعرفة والاهتمام بالتراث والتاريخ الإنساني، ولعل التعاون المثمر بين دائرة الآثار العامة الأردنية ومتحف اللوفر في باريس ساهم في تجديد التعاون مع متحف اللوفر أبوظبي من خلال عرض إحدى أهم المكتشفات الأثرية (تمثال عين غزال) والذي يعود إلى الألف الثامن قبل الميلاد. هذا التعاون جاء ليؤكد أيضاً على العلاقات الأخوية القوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية والتي يعزز استدامتها حكمة القيادة في البلدين التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اطال الله عمرهما. نبارك لدولة الامارات افتتاح متحف اللوفر أبوظبي ونؤكد استدامة التعاون الثقافي لما يخدم المشروع التنويري المعرفي في المنطقة".

 

ويضم متحف اللوفر أبوظبي مساحة تبلغ6,000  متر مربع مخصصة لصالات العرض والمعارض ومتحف الأطفال لمن يتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عاماً، بالإضافة إلى مركز للأبحاث ومطعم ومتجرٍ ومقهى. وضع تصميم متحف اللوفر أبوظبي المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل، تحت قبة تتخللها أشكال وأنماط هندسية تشكل قرابة 8,000 نجمة تغطي المدينة المتحفية. ويمكن للزوار الاستمتاع بالمشي على طول المنتزهات والممرات المطّلة على مياه البحر تحت ظلال القبة العملاقة، مما يتيح لهم الاستمتاع برؤية "شعاع النور" المستوحى من ظلال أشجار النخيل المتداخلة في واحات دولة الإمارات وأسواقها التقليدية.

 


دبي، الإمارات العربية المتحدة، 1 نوفمبر 2017: يزيح «معرض الخرّيجين العالمي»، الذي ينعقد تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس الإدارة في «هيئة دبي للثقافة والفنون» وبالشراكة مع «حي دبي للتصميم» (d3)، الستار اليوم عن لائحة المشاريع المشاركة في النسخة الثالثة للمعرض السنوي المكرّس لعرض ابتكارات خرّيجي الجامعات العالمية الرائدة في مجالات التصميم والتكنولوجيا. ويشرف الكاتب والمصمم المعروف بريندان ماكغيتريك على التقييم الفني لـ«معرض الخريجين العالمي» الذي يشارك فيه هذا العام 200 مشروع مبتكر تمّ اخيارها من أصل 470 مشروع متقدّم للمشاركة من كافة أنحاء العالم. سيتم عرض المشاريع المختارة ضمن «معرض الخرّيجين العالمي» الذي ينعقد على هامش فعاليات «أسبوع دبي للتصميم» في الفترة ما بين 14–18 نوفمبر 2017

 

يستضيف «معرض الخرّيجين العالمي» ـــ وهو مبادرة غير ربحية- الخرّيجين من 92 جامعة من حول العالم في مدينة دبي، حيث يقدمون نماذج أولية لمشاريعهم المبتكرة تحت ثيمات «التمكين، التواصل، الاستدامة.  هذا ويستقطب المعرض الخريجين من الجامعات المنتشرة في أصقاع الأرض، بما في ذلك المؤسسات الرائدة مثل «أكاديمية التصميم في آيندهوفن» (هولندا)، «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» (الولايات المتحدة الأمريكية)، «الكلية الملكية للفنون» (المملكة المتحدة) و«الجامعة الوطنية في سنغافورة». وعلاوة على ذلك، يشهد المعرض مشاركةً لأعمال من الأسواق الناشئة التي لا تحظى بحضورٍ قوي على الساحة العالمية، بما في ذلك مشاريع من «الجامعة الأميركية في الشارقة»، «جامعة زايد»، «جامعة نيويورك أبو ظبي»، «جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية»، «الجامعة الألمانية في القاهرة»، «جامعة الشرق الأوسط التقنية» و«المعهد الهندي للتكنولوجيا» مومباي.

 

وبدورها قالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس الإدارة في «هيئة دبي للثقافة والفنون»: «يُعد «معرض الخريجين العالمي» تظاهرةً استثنائية تحتفي بالابتكار والإبداع ومنصّةً حيوية لتمكين وإبراز الجيل القادم من المبتكرين والعقول اللامعة. وبفضل التوجهات الحكيمة لقيادتنا الرشيدة وحرصها الشديد على دعم جهود إرساء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، اكتسبت دبي شهرة واسعة كمركز بارز يحتضن الابتكار والمبدعين مدعوماً بموقعها الجغرافي المميّز الذي يُعد جسراً يربط بين الشرق والغرب، مما جعل منها مكاناً مثالياً لاستضافة مثل هذا الحدث الهام. وتسرني رؤية الإقبال المتزايد في كل عام من قبل جامعات المنطقة للمشاركة في هذا المعرض، بما يؤكد أن صوتنا مسموعاً في الحوار العالمي القائم حول استشراف المستقبل. وأنا فخورة بزيادة مشاركة الطلاب الإماراتيين الموهوبين في الدورة الحالية، وكلي أمل أن يتواصل هذا الزخم في الدورات القادمة من المعرض. ويستقطب «معرض الخريجين العالمي» مواهب التصميم من الطلاب من جميع أنحاء العالم لتقديم أعمالهم وتبادل الأفكار والدفع بحدود الابتكار في عالم التصميم إلى آفاق جديدة، وإننا نلمس مدى أهمية هذا المعرض باعتباره رافداً أساسياً ومحوراً رئيسياً في مواصلة التزامنا بدعم الشباب وتمكينهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم مع إيجاد أفكار جديدة تسهم في تشكيل ملامح مسيرة حياتهم والمجتمع ككل. ونحن على ثقة عالية بإمكانات هؤلاء الشباب ونؤمن بدورهم الرئيسي في رسم ملامح المستقبل من خلال أعمالهم وتصاميمهم، وأنا متشوقة لرؤية نبذة من عالم المستقبل من خلال منظورهم الخاص»

 

أشرف بريندان ماكغيتريك على التقييم الفني للمشاريع المشاركة منطلقاً من مقاربته الشخصية للتصميم، حيث يركّز على أربع نقاط: الابتكار الذي يتعدى التكنولوجيا ويوجد بشكل مستقل عن الثروة؛ المساواة، بعيداً عن الهرمية، بين الجامعات والمناطق والمصممين؛ التصميم العالمي المنفتح على كافة أنواع المشاريع؛ التأثير على العالم بأسره من خلال ابتكار حلول لبعض المشاكل الأكثر إلحاحاً في العالم.

 

وفي هذا السياق، يقول بريندان ماكغيتريك: «إننا ننظّم معرض الخريجين العالمي للاحتفاء بالأفكار الجميلة». ويتابع قائلاً: «يقدّم المعرض، المفتوح مجاناً أمام الجمهور، المشاريع الهادفة بشكل مباشر إلى خدمة القضايا الاجتماعية والبيئية. وفي تقديمينا لبرامج قطاعات التصميم المختلفة من كافة أنحاء العالم، إنما نسلط الضوء على دور وأساليب هذه العقول الشابة والمبدعة في تصميم ملامح مستقبلنا. إنّ تنوّع البرامج المشاركة يقدّم نظرة متفرّدة إلى الحلول التي يقدّمها المصممون- على اختلاف بلدانهم وثقافاتهم وميزانياتهم والأدوات المستخدمة- للتحديات التي تواجهنا، والفرص المتاحة أمامنا».

 

وفي تعليقه على الحدث، يقول محمد سعيد الشحّي، الرئيس التنفيذي لـ«حي دبي للتصميم» (d3): «يستضيف «حي دبي للتصميم» (d3) لمرّة جديدة «معرض الخرّيجين العالمي» كجزء من فعاليات «أسبوع دبي للتصميم». ويركز هذا الحدث على الجيل القادم من المصممين الذين يرسمون ملامح المستقبل من خلال التصميم والعلوم والابتكار؛ إنه معرض متميّز يستحق الزيارة والاستكشاف»، ويتابع قائلاً: «إننا في «حي دبي للتصميم» ملتزمون بدعم المواهب في مجال التعليم، كما يوفر مجتمع التصميم في الحي منصة فريدة من نوعها حيث يمكن للمصممين الشباب الالتقاء والعمل معاً وكذلك التشارك في العملية الإبداعية».

 

 

وفي نسخته لهذا العام، يُطلق «معرض الخرّيجين العالمي» الدورة الافتتاحية لـ«جائزة التقدّم»، حيث سيتم اختيار أحد المشاركين في المعرض من قبل لجنة تحكيم من أصحاب الرؤى العالمية في مجالات الصحافة، التصميم، التصنيع، الابتكار والاستثمار، لنيل الجائزة. وسيتم اختيار المشروع الفائز تبعاً لمدى أصالة فكرته ووقعه الاجتماعي، وكذلك أهميّته الدوليّة.

 

وتضمّ لجنة التحكيم كلاً من:

    سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس الإدارة في «هيئة دبي للثقافة والفنون» - كرئيس لجنة التحكيم
    محمد سعيد الشحّي- الرئيس التنفيذي لـ«حي دبي للتصميم» (d3)
    إدوين هيثكوت – ناقد في مجال الهندسة المعمارية والتصميم، صحيفة «ذي فاينانشال تايمز»
    نوح ميرفي راينهيرتز – قائد فريق تصميم NXT Space Sustainability»» في نايك
    أريك تشن - القيم الفني الرئيسي للتصميم والعمارة في متحفM +
    بترا يانسن – مصممة وصاحبة استوديو «Boot and Social Label» للتصميم
    هوغو ماكدونالد – استشاري وناقد في مجال التصميم
    فاريس ناكفي - عضو مؤسس في «Bakery»
    نوح رافورد – الرئيس التنفيذي للعمليات في مؤسسة دبي للمستقبل

ينعقد «معرض الخرّيجين العالمي» في «حي دبي للتصميم» (d3)، وهو مفتوح مجاناً أمام الجمهور.

 

وفيما يلي بعض الأمثلة عن المشاريع التي سيتم عرضها خلال فعاليات «معرض الخريجين العالمي» في نسخته لهذا العام:

 

    «أحذية ب.إ.ت (بولي إيثيلين تيرفثالات)» (All PET Shoe)– حذاء لكرة القدم مصنوع بالكامل من العبوات البلاستيكية المعاد تدويرها، تمّ تصميم الحذاء في «إكال - جامعة الفن والتصميم» في لوزان، سويسرا.
    «فقدان الكلمات» (The Loss of Words): منصة إلكترونية معنيّة بالحفاظ على اللغات المهددة بالانقراض، من خلال توثيق ثقافة وفنون وآداب اللغات. تمّ تصميم المشروع في «الجامعة الألمانية بالقاهرة الجديدة».
    «فن البناء التربيقي» (Trabecular Tectonics): بنية معمارية خفيفة الوزن مستوحاة من هيكل العظام. تمّ تصميم المشروع في «جامعة بوليتنيكو، ميلانو».
    «أدوات المطبخ للمكفوفين» (Folks Kitchenware For The Blind): منظومة من الأدوات المطبخية المصممة لمساعدة المكفوفين. تمّ تصميم المشروع في «جامعة سنغافورة الوطنية»، سنغافورة.
    «الدرج الخفي» (Out of sight drawer): درج مصمّم لإخفاء الأدوات الخطرة عن أنظار مرضى الخرف تحت صينيّة، تشكّل سطحاً زائفاً لأسفل الدرج. تمّ تصميم المشروع في «معهد برات»، نيويورك.
    «كانجا» (Kanga): مجموعة إنعاش نقّالة لحديثي الولادة، تمّ تصميمها في «معهد أوميا للتصميم»، أوميا.
    «بي تو بي» (Bee2Bee): وهو نظام محمول، خفيف الوزن وسريع التجميع لتربية النحل. تمّ تصميم المشروع في «جامعة أوفنباخ للفن والتصميم»، ألمانيا.
    «غوما» (Guma): مطاط متعدّد الاستخدامات، كمادة مصنوعة من المخلّفات والإطارات تصلح للاستخدام في العروض، المقاعد وغيرها. تمّ تصميمها في «جامعة سنترو»، مكسيكو سيتي.
    «اللفافة» (Scroll): حلقة للسيطرة على «الواقع المعزز» في حياتنا اليومية. تمّ تصميم المشروع في «الكلية الملكية للفنون»، لندن.

 
 الجامعات المشاركة في المعرض:

    «بولي ديزاين»، ميلان - إيطاليا
    «مدرسة رود آيلاند للتصميم»، بروفيدنس - الولايات المتحدة الأمريكية
    «الكلية الملكية للفنون»، لندن
    «الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك»، مكسيكو سيتي
    «المعهد الوطني للتصميم»، أحمد آباد - الهند
    «معهد سامسونج للفن والتصميم»، كوريا
    «جامعة تشيجيانغ»، هانغتشو - الصين
    «جامعة ستانفورد»، كاليفورنيا - الولايات المتحدة الأمريكية
    «جامعة الشرق الأوسط التقنية»، أنقرة - تركيا
    «المعهد الوطني للتكنولوجيا في ملبورن»، ملبورن - أستراليا
    «كلية مركز الفن للتصميم»، كاليفورنيا - الولايات المتحدة الأمريكية
    «أكاديمية آيندهوفن للتصميم»، آيندهوفن - هولندا
    «المعهد العالي البريطاني للفن والتصميم» موسكو، روسيا
    «جامعة زايد»، دولة الإمارات العربية المتحدة


 دبي، الإمارات العربية المتحدة - أعلنت إدارة آرت دبي اليوم عن قائمة المعارض المشاركة وعن إضافة قاعة عرض جديدة تحت عنوان "رزيدنتس" للفنانين المقيمين لبرنامج آرت دبي 2018 ويقام آرت دبي تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبالشراكة مع مجموعة أبراج، حيث سجلت هذه النسخة عدداً غير مسبوق من المشاركات والتي وصلت إلى 103 معرضاً من 47 بلداً منهم 25 معرضاً يشارك للمرة الأولى بالإضافة إلى عودة 78 معرضاً سبق لهم المشاركة من قبل لتكون هذه النسخة الأكبر والأكثر تنوعاً وعالميةً.
 
وتعزيزاً لدوره الريادي في الساحة الفنية المعاصرة عالمياً، ستشهد قاعات معرض آرت دبي كونتمبراري للفن المعاصر مشاركة 78 معرضاً من 42 بلداً من حول العالم خلال هذه النسخة منها مشاركات لأول مرة من أيسلندة وأثيوبيا وكازخستان.
كما ستشهد نسخة 2018 من آرت دبي إضافة صالة عرض جديدة تحت عنوان "رزيدنتس" والمخصصة لبرنامج إقامة فنية فريد من نوعه يستقطب الفنانين من مختلف أنحاء العالم ليشاركوا ببرنامج أمده 4 – 8 أسابيع ليتعرفوا أكثر على الساحة الفنية المحلية ويعملوا على إنتاج عمل فني يعكس محيطهم وأسلوبهم الفني حيث ستعرض الأعمال النهائية في قاعة جديدة ضمن فعاليات آرت دبي تحت إشراف المعارض التي ينتمي اليها هؤلاء الفنانين.
 
وأعرب المدير الفني لآرت دبي، بابلو ديل فال، عن سعادته بهذه الإضافة الجديدة حيث قال:
"في كل نسخة يؤكد آرت دبي دوره الريادي في الساحة الفنية العالمية من خلال حجم وتنوع المشاركات العالمية حيث شارك في هذه النسخة معارض من 47  بلداً. كما ستشهد نسخة 2018 من آرت دبي إضافة برنامج رزيدنتس الجديد والذي من شأنه تعزيز مكانة آرت دبي الريادية كونه نقطة التلاقي المميزة ومنصة الانطلاق الفريدة التي تجمع الفنانين من مختلف الأجناس والبلدان والمدارس والتوجهات والممارسات الفنية والتي لا تراها عادة مجتمعة في مكان واحد."
 
ويحتفل برنامج آرت دبي مودرن للفن الحديث بعامه الخامس ليحافظ على تفرده بكونه المنصة التجارية الوحيدة في العالم التي تعرض أعمالاً متحفية لفنانين من مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.
 
من جهتها، أكدت المديرة العامة لآرت دبي، ميرنا أياد، على أهمية الإقبال الكبير للمشاركات في برنامج مودرن قائلة:
"نحن سعيدون لأننا اضطررنا في هذه النسخة أن نوسع قاعات مودرن للفن الحديث لتستوعب الإقبال العالمي للمشاركات لتمنح الزوار فرصة للتمتع بأعمال عمالقة الفن الحديث من المنطقة حيث أسعدنا استقبال عدد غير مسبوق من المشاركات بواقع 16 معرضاً من 14 بلداً كما سنعقد النسخة الثانية من ندوة مودرن على هامش المعرض  والتي ستتناول الأطر النظرية للتوجهات الفنية في هذه الاعمال المتميزة."
 
ويحظى "آرت دبي" برعاية جوليوس باير و مراس و بياجيه فيما تستضيف فنادق مدينة جميرا النسخة الثانية عشر من هذا الحدث الفني المرتقب بين 2 و 24 مارس 2018.
 
 
 
كونتمبراري للفن المعاصر
 
ستستقبل قاعات معرض آرت دبي كونتمبراري 2018 مشاركة 78 معرضاً موزعين على قسمين رئيسيين حيث سيستضيف قسم "سولو" 31 معرضاً لأعمال فنية فردية أو ثنائية فيما سيعرض 47 معرضاً أعماله ضمن قسم "كولكتيف" والمخصص للأعمال الفنية التشاركية.
 
وشهدت نسخة 2018 عودة قوية لمعارض عالمية متميزة من أوروبا وأمريكا الشمالية مثل غاليري ماريان بوسكي (نيويورك وأسبن) وغاليري دانيال تمبلون (باريس وبروكسل) وغاليري كرينزينغر (فينا) ومعرض فيكتوريا ميرو (لندن والبندقية) وغاليري كونتينوا (سان جيمنيانو وبكين ولي مولينز وهافانا)  وغاليريا فرانكو نويرو (تورينو) فيما تشتمل قائمة المعارض المشاركة للمرة الأولى غاليري البا بينيتيز (مدريد) وغاليري i8 (ريكيافيش) وغاليري ميتيراند (باريس) وغيرهم.
 
من جهة أخرى، نجد المشاركات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا في تواجد متميز يعزز من الموقع الإقليمي الرائد للمعرض حيث ستشهد أيام آرت دبي مشاركة عدد من المعارض الإقليمية مثل  سفير سيملر غاليري (بيروت) أثر غاليري (جدة) ومعرض غاليريست (اسطنبول) وسلمى فرياني غاليري (تونس ولندن) وجيبسوم غاليري (القاهرة) وفويس غاليري (مراكش) وأجيال غاليري (بيروت)  وغاليري تانيت (بيروت وميونخ) بالاضافة إلى معرض أكسبيريمنتر (كالكتا) ومعرض كانفاس (كراتشي) من جنوب آسيا.
 
كما حققت المشاركات الأفريقية تواجداً مميزاً في النسخة الثانية عشر من فعاليات آرت دبي سواءً في قاعات العرض أو في قسم رزيدنتس الجديد للإقامة الفنية حيث رحب آرت دبي بمشاركات من غاليري 1957 (أكرا) ومعرض أديس فاين آرت (أديس أباب ولندن) ومعرض تافيتا (لندن) ومعرض أوفيسين إيماجين (مدريد) وغيرهم.
 
ويواصل آرت دبي تفرده باستقطاب عددٍ كبيرٍ من المشاركات من قارة أمريكا الجنوبية من خلال معارض متميزة مثل بيرو أتشوغاري غاليري (بويبلو غارزون) ريفولفر غاليريا (ليما وبوينيس آيريس) وغاليريا فيرميلهو (ساو باولو) ومعرض هنريك فاريا فاين آرت (بوينيس آيريس ونيويورك).
 
يمكنكم الإطلاع على القائمة الكاملة للمعارض المشاركة في آرت دبي كونتمبراري 2018 هنا.
يمكنكم تحميل ملفات الصور عالية الجودة لآرت دبي كونتمبراري 2018 هنا.
 
 
 
 
مودرن للفن الحديث
يواصل برنامج آرت دبي مودرن نجاحاته عاماً بعد عام وستشهد نسخة 2018 من هذا البرنامج المتميز أكبر عدد للمشاركات بواقع 16 معرضاً لفنانين من 14 بلداً كما ستقدم هذه النسخة ولأول مرة  فرصة التعرف على معارض تعرض أعمالاً تشاركية بالإضافة إلى الأعمال الفردية والثنائية.
وتشمل قائمة المعارض المشاركة في آرت دبي مودرن 2018 والتي تعرض أعمال نخبة من عمالقة الفن الحديث من أمثال جبران ترازي (1944 – 2010) يمثله أجيال آرت غاليري (بيروت) والفنان المصري هادي الجزار (1925 – 1966) يمثله كريم فرنسيس غاليري (القاهرة) والفنان الايراني الأمريكي (مانوشر يكتاي (م. 1922) يمثله آريا غاليري (طهران) بالإضافة إلى المعارض المشاركة لأول مرة مثل مارك هشام غاليري (باريس وبيروت ونيويورك) والذي سيعرض أعمال الفنانين اللبنانيين ألفريد بسبوس (1924 – 2006) وهيلين خال (1923 – 2009) بالإضافة إلى الفنان المصري حامد عبدالله (1917 – 1985).
 
فيما ستعرض أعمال نخبة من رواد الفن الحديث في جنوب آسيا من خلال مشاركة معرض غروسفنور (لندن) ومعرض دي أي جيم ودرن (نيودلهي ومومباي ونيويورك) بالإضافة إلى أول مشاركة لمعرض سانشيت آرت غاليري (نيودلهي) حيث ستعرض هذه المعارض أعمالاً لعمالقة الفن الحديث في هند وباكستان مثل مقبول فدا حسين (1915 – 2011) وزهور الأخلاق (1941 – 1999) وأنوار جلال شمزا (1928 – 1985) وغانيش بين (1937 – 2013) وغلام رسول سانتوش (1929 – 1997) وغيرهم.
 كما سيعرض بيرفي غاليري (لشبونة) أعمال مانويل فيغويرا من الرأس الأخضر (م. 1938) والفنانين الموزمبيقيين ايريستو شيخاني (1934 – 2010) وريناتا ساديمبا (م. 1945) بالإضافة إلى المشاركات الجديدة من القارة الافريقية مثل أوبونتو غاليري (القاهرة) والذي يقدم عرضاً جماعياً لعمالقة الفن المصر الحديث مثل جاذبية سري (م. 1925) تحية حليم (1919 – 2003) ومحمد ناجي (1988 – 1956) فيما يقدم معرض لو فيولون بلو (تونس) أعمالاً فردية للفنان علي بلاغة (1924 – 2006) وكذلك معرض المرسى (تونس ودبي) والذي يقدم أعمالاً فردية للفنان محجوب بن بيللا (م. 1946).
 
يمكنكم الإطلاع على القائمة الكاملة للمعارض المشاركة في آرت دبي مودرن 2018 هنا.
يمكنكم تحميل ملفات الصور عالية الجودة لآرت دبي مودرن 2018 هنا.
 
 
 
برنامج رزيدنتس للفنانين المقيمين
 
يقدم برنامج رزيدنتس 2018 تشكيلة مختارة من 9 معارض فردية لفنانين من مختلف أنحاء العالم ومن مختلف الخلفيات والأساليب الفنية حيث ستعرض هذه الاعمال المتميزة في قسم مخصص لها بين قاعتي آرت دبي كونتمبراري.
 
ويهدف البرنامج إلى دعم الفنانين الصاعدين من خلال توفير منصة داعمة تسمح لهم بتطوير ممارساتهم وتقديم أعمالهم المستوحاة من إقامتهم في الإمارات في سياق ثقافي وجغرافي فريد يفتح أمام هؤلاء الفنانين أبواب تبادل الأفكار والرؤى فيما بينهم ومع المجتمعات المحلية والساحة الثقافية الإماراتية حيث يوفر هذا البرنامج للفنانين المشاركين فرصة التواصل مع المجتمعات الفنية المحلية والعمل التشاركي مع الفنانين الآخرين بالإضافة إلى المشاركة في الندوات والجلسات والاستوديوهات الفنية المفتوحة وغيرها من التفاصيل التي سيعلن عنها لاحقاً.
وتشمل قائمة الفنانين المقيمين نخبة متنوعة من الفنانين مثل زهرة أوبوكو من غانا – المانيا (غاليري ماريان ابراهيم من سياتل) وكريستينا اليساوسكيت من ليتوانيا (غاليري روستر من فيلنيوس) و لاباديو من اندونيسيا (معرض أوربيتال داغو من باندونغ) وجنيفر ايبيكيل من تركيا (معرض أوكتم وأيكوت من اسطنبول) وغيرهم.
 
يمكنكم الإطلاع على القائمة الكاملة للفنانين المشاركين في برنامج آرت دبي رزيدنتس 2018 هنا.
يمكنكم تحميل ملفات الصور عالية الجودة لبرنامج آرت دبي رزيدنتس 2018 هنا.
 
 
 
نبذة عن آرت دبي
يستلهم آرت دبي هويته العالمية من تنوع المعارض المشاركة من 47 بلداً في مختلف أقسامه والتي تشمل قسم رزيدنتس الجديد لبرنامج الفنانين المقيمين. ويطمح آرت دبي إلى توسيع دائرة الحوار الفني إلى خارج المساحات الفنية التقليدية وذلك من خلال عرض أعمال لفنانين صاعدين جنباً إلى جنب وعلى قدم المساواة مع الأعمال الفنية الخالدة لعمالقة الفن ليكون المعرض وجهة استكشافية للتمتع بمختلف الأساليب الفنية من حول العالم.


ويستقي المعرض روحه النشطة وتوقه للابتكار والتجدد من وحي الحياة سريعة الوقع في مدينة دبي وطموحها الذي يلامس السماء ليكون نقطة التلاقي للفنون والفنانين ومحبي الفن من مختلف أنحاء العالم إذ تتجسد هذه الروح في برامج المعرض المتنوعة مثل برنامج مجموعات المتاحف والتي توفر مساحة نشطة للتعارف وتبادل الآراء تتخطى حدود التعاملات التجارية وتمهد الطريق أما العديد من الفعاليات والمعارض الفنية العالمية طوال العام.
 
ويتميز آرت دبي عن غيره من المعارض الفنية العالمية بكونه مكاناً بارزاً للتواصل مع الأعمال الفنية الاقليمية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا من خلال عددٍ من المعارض الفنية المرموقة على مستوى المنطقة كما يخصص آرت دبي قسماً فريداً يعرض أعمالاً فنيةً حديثة تتمتع بجودة متحفية من المنطقة بالإضافة إلى ندوة مودرن السنوية للفن الحديث.
 
على هامش المعرض، يأتي برنامج "آرت دبي بورتريتس: حكايات مصورة" بمثابة الشقيق الرقمي للمعرض حيث يقدم هذا البرنامج مجموعة من الأفلام التي تحكي قصص بعض الفنانين الذين يرتبطون بآرت دبي سواءً من خلال البرامج أو المعارض المشاركة ليكون بورتريتس مصدراً مهماً وفريداً للباحثين والمهتمين بالفنانين والأعمال الفنية في المنطقة.
 
كما يحرص آرت دبي على دعم وتشجيع الفن والفنانين في المنطقة من خلال مجموعة مكثفة من البرامج والمشاريع التفويضية والتي تكون عادةً بالشراكة مع مؤسسات اقليمية عريقة بالإضافة إلى المعرض السنوي للأعمال الفائزة بجائزة أبراج للفنون.
 
كما يعزز المعرض بصمته الفنية والثقافية من خلال فعالياته الفنية والتعليمية المتواصلة على مدار العام مثل منتدى الفن العالمي و كامبس آرت دبي لتعليم الفنون وزمالة آرت دبي الفنية وغيرها من المشاريع التي تهدف إلى تأسيس أطر العمل الفنية الداعمة للمواهب الفنية محلياً واقليمياً.
 
يقام آرت دبي بالشراكة مع مجموعة أبراج وتحت رعاية جوليوس باير ومراس وبياجيه فيما تستضيف مدينة جميرا الحدث وتساهم هيئة دبي للثقافة والفنون بكونها الشريك الاستراتيجي لمعرض آرت دبي والداعم للبرنامج التعليمي على مدار العام.
 

اللجان التحكيمية والاستشارية لأرت دبي 2018
 
تتكون اللجنة التحكيمية لآرت دبي كونتمبراري من نخبة متنوعة من المختصين المحليين والعالميين لتعزيز مكانة المعرض الريادية في الساحة الفنية العالمية. وتتألف اللجنة من الأعضاء المخضرمين أورسولا كرينزيجر (غاليري كرينزيجر) وأندريه سفير- سيملر (سفير-سيملر) وايزابيلا فان دين ايندي (غاليري ايزابيلا فان دين ايندي) وغلين سكوت رايت (فيكتوريا ميرو) بالإضافة إلى القيمين الفنيين المستقلين سام بارولي و تيم فيلراث كقيمين ضيوف.
وكذلك هو حال لجنة الاستشارية لآرت دبي مودرن والتي تتألف من الدكتورة ندى شبوط أستاذة تاريخ الفن ومسؤولة التنسيق في مركز الدراسات الثقافة العربية والإسلامية الحديثة في جامعة نورث تكساس والدكتور افتخار دادي رئيس قسم تاريخ الفن في جامعة كورنيل وكاثرين ديفيد نائبة مدير المتحف الوطني للفن الحديث، مركز بومبيدو بالإضافة إلى العضو الجديد في اللجنة فالي مهلوجي القيّم الفني في لندن والمؤسس لمركز "علم الآثار في العقد الأخير" وهو مركز بحثي غير ربحي بالإضافة إلى شغله منصب استشاري مستقل في المتحف البريطاني.