Off Canvas sidebar is empty


عمان- طرأ ارتفاع آخر وطفيف على درجات الحرارة نهار اليوم وتسود أجواء خريفية لطيفة إلى دافئة بوجه عام، وفقا لموقع طقس العرب. وأوضح الموقع، أن الطقس يكون غائما جزئيا إلى غائم أحيانا بسحب متوسطة وعالية، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط احياناً، وفي خليج العقبة جنوبية شرقية، خفيفة السرعة.
في حين، تسود أجواء باردة نسبيا في عموم المناطق، وغائمة جزئيا إلى غالبا غائمة بسحب متوسطة وعالية، مع احتمال ضعيف لهطول زخات محلية وخفيفة من المطر بأجزاء محدودة ليلا، وتكون الرياح جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة وتوقع "طقس العرب"، ان تكون الأجواء نهار غد خريفية لطيفة إلى دافئة بوجه عام، وتكون الأجواء غائمة جزئيا إلى غائمة بسحب متوسطة وعالية، مع فرصة ضعيفة لهطول زخات محلية وخفيفة من المطر بأجزاء محدودة، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة، وفي خليج العقبة جنوبية شرقية، خفيفة السرعة.


بيروت -حقق الفيلم اللبناني "القضية 23"أو "The Insult" للمخرج زياد دويري مفاجأة كبيرة بوصوله للترشيحات قبل النهائية لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي ليكون بذلك الفيلم العربي الوحيد ضمن تسعة أفلام ضمتهم القائمة.
وكانت الأكاديمية الأميركية لعلوم وفنون السينما، وهي الجهة المنظمة لجوائز الأوسكار بحسبما أعلن يوم الجمعة الماضي، عن الأفلام التسعة التي وصلت إلى المرحلة قبل النهائية من بين 92 فيلما تقدمت بها الجهات المختصة من 92 دولة.
وتعلن القائمة النهائية للأفلام المرشحة للفوز، والمكونة من خمسة في 23 كانون الثاني (يناير) المقبل، على أن يقام حفل توزيع جوائز الدورة 90 للأوسكار في 4 آذار (مارس) في هوليوود.
وبهذا يكون الفيلم اللبناني "القضية 23" هو الفيلم العربي الوحيد في الترشيحات، بينما وصل فيلم "الجنة الآن" للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد إلى الترشيحات النهائية للجائزة نفسها العام 2004.
وأثار "القضية 23" وهو بطولة عادل كرم وكامل الباشا ودياموند بو عبود وريتا حايك ضجة كبيرة في لبنان لحساسية القصة التي يطرحها.
وسبق أن شارك الفيلم في عدد من المهرجات العام الحالي، من بينها مهرجان البندقية السينمائي الذي منح كامل الباشا جائزة أفضل ممثل.
أحداث الفيلم تدور حول خلاف عابر بين شخصين أحدهما مسيحي والثاني لاجئ فلسطيني مسلم في لبنان، يتطور سريعا إلى أروقة المحاكم، ليصبح قضية رأي عام تثير النزعات الطائفية في البلد.
وتضم قائمة الأفلام المرشحة الفيلم السويدي الشهير "المربع" أو" The Square" والذي حصد سعفة مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 70 العام 2017.
وضمت القائمة أيضا الفيلم التشيلي "A Fantastic Woman" من إخراج سيباستيان ليليو، وحصل على دب برلين الفضي كأفضل سيناريو.
وفيلم المخرج الكبير فاتح أكين "In the Fade" والذي يمثل ألمانيا وحصل على جائزة أفضل ممثلة بمهرجان كان السينمائي، كما يشارك الفيلم المجري "On Body and Soul" والذي يمثل المجر.
واستطاع الفيلم الروسي "Loveless" دخول القائمة بعد حصوله على جائزة النقاد بمهرجان كان السينمائي الدولي وهو من إخراج أندري زفياجينتسيف، كما حل أيضا الفيلم الإسرائيلي “Foxtrot” بالقائمة.
ومن السنغال جاء فيلم "Félicité" للمخرج ألين جوميس والذي حصل على عدة جوائز من مهرجانات شيكاغو وسيدني وإسطنبول، وجائزة من مهرجان برلين السينمائي الدولي.
كما اختير الفيلم الجنوب إفريقي "The Wound" بالقائمة، والذي حصل على أكثر من 17 جائزة خلال مشواره في العديد من المهرجانات.-(الأناضول)


ميلانو - لعب الفن دوراً مهماً طوال تاريخ البشرية، ويمكن القول إنه منذ أن أصبح للعمل الفني قيمة مادية كبيرة، بدأ تفشي السرقات الفنية في جميع أنحاء العالم، وبالنظر إلى قائمة السرقات الفنية نجد أن هؤلاء اللصوص رفعوا بدون قصد قيمة الفن ملايين الدولارات، وأعدوا الكثير من الخطط الداهية لتنفيذ سرقاتهم، فبعضهم استخدم القوة والبعض الآخر استخدم أسلوب الإلهاء، ومن خلال هذا التقرير نحاول استعراض السرقات الفنية الأكثر فظاعة على مر التاريخ.

1- لص بريطاني يستخدم الألعاب النارية وقنابل الدخان لإنهاء سرقته

بينما كان الجميع يحتفلون بالألفية الجديدة ليلة 31 ديسمبر/كانون الأول عام 1999، سرق أحد اللصوص البريطانيين لوحة "أوفير سور واز"، التي تبلغ قيمتها نحو 5 ملايين دولار، ووقعت هذه السرقة في متحف "أشموليان" للفن والآثار الذي تأسس عام 1683، في مدينة أكسفورد بإنكلترا.

تتمثل تفاصيل السرقة في اقتحام اللص المتحف في لحظة شُتِتت المدينة فيها بأكملها بسبب الصوت العالي للألعاب النارية، إذ حفر حفرة في سقف المتحف وأسقط نفسه للداخل باستخدام الحبال، وبمجرد دخوله أطلق قنبلة دخان؛ لتشتيت كاميرات المراقبة وحتى يظن الحراس أن هناك حريقاً وقع بالمكان، وحتى الآن لم تُسترد هذه اللوحة، ومن الجدير بالذكر أنها من رسم الفنان "بول سيزان"، وهو فنان فرنسي وواحد من آباء الفن الحديث، وقد رسمها في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي.

2- لص صيني يستبدل لوحاته الخاصة بـ 140 لوحة شهيرة

استبدل "شياو يوان" رئيس مكتبة أكاديمية "قوانغتشو" للفنون الجميلة، في غضون عامين 2004 إلى 2006 ، لوحات من أعماله الفنية الخاصة بـ 140 لوحة فنية شهيرة تدريجياً، وباع اللص القطع الفنية وحصل على 6 ملايين دولار، وعندما قُبض عليه وُجد في حوزته مجموعة من اللوحات المسروقة تصل قيمتها إلى 11 مليون دولار.

من أشهر اللوحات التي سرقها "شياو"، لوحة "الصخور والطيور" للرسام والخطاط الصيني "بادا شانرين"، التي تُقدر قيمتها بنحو 4.7 مليون جنيه إسترليني، ورغم اعترافه بالسرقة، إلا أنه دافع عن ذلك من منطلق أن مثل هذه السرقات الخادعة شائعة للغاية في المجتمع الفني، بل ادعى أن هناك لصوصاً مجهولين استبدلوا لوحاتهم الزائفة بلوحاته.

3- لصان يتنكران في زي ضابطي شرطة ويسرقان 13 لوحة فنية

تنكر اثنان من اللصوص بالولايات المتحدة في زي ضباط شرطة في ربيع عام 1990؛ لسرقة 13 قطعة فنية بلغت قيمتها 500 مليون دولار، ووقعت هذه السرقة الفنية في متحف "إيزابيلا ستيوارت غاردنر"، وهو متحف يضم مجموعات فنية تعبر عن الفن الأوروبي والآسيوي والأميركي، ويقع في مدينة بوسطن.

بدأت السرقة بارتداء اللصوص زياً مزيفاً ووضعهم شوارب شمعية، مدعين أنهم تلقوا مكالمة حول وجود اضطراب في المتحف، وبعد دخولهم بهوياتهم المزورة، قيدوا حراس الأمن ونفذوا سرقتهم في أقل من ساعة.

نجح اللصوص في سرقة قطع فنية لفنانين معروفين مثل "رامبرانت" و"فيرمير" و"مانيه" و"فلينك"، ولم تُسترد هذه القطع القيمة حتى الآن، ولا يزال مكتب التحقيقات الفيدرالي يعرض مكافأة 5 ملايين دولار، مقابل الحصول على معلومات تساعدهم في الوصول إلى اللصوص.

4- حراس أحد السجون يسرقون لوحة شهيرة في خطة غبية

تآمر أربعة من حراس سجن جزيرة "ريكرز" الأميركية في عام 2004م؛ لسرقة لوحة قيمة من مكان عملهم، وقد تبرع الفنان الإسباني السريالي "سلفادور دالي" بهذه اللوحة للسجن؛ لشعوره بالذنب لرفضه تدريس دروس فنية في السجن، وحتى ينهوا سرقتهم أطلق الحراس إنذار الحريق؛ ليصرفوا نظر الحارس الليلي، بينما كانوا يسرقون القطعة الفنية ويستبدلونها بنسخة طبق الأصل.

لكن هذه النسخة المماثلة رُسمت بشكل سيئ للغاية، ووفقاً إلى الذين رأوها فإنها تبدو وكأن طفلاً قد رسمها، والأسوأ من ذلك أن اللصوص سرقوا الإطار الأصلي للوحة، ثم ببساطة علقوا لوحة "دالي" المزيفة بشكل معكوس، وفي تصريح لأحد محاميي اللصوص قال: "هذا الأمر غبي بشكل لا يصدق''، لذلك ليس من المستغرب القبض على الحراس واسترداد اللوحة".

5- موظف سابق في متحف اللوفر يخفي الموناليزا في معطفه

سُرِقت لوحة الموناليزا الشهيرة عام 1911، من أكبر متاحف في العالم متحف "اللوفر"، وبعد عامين من التحقيق المكثف عُثر على الجاني أخيراً، إذ اتصل الجاني بتاجر فني إيطالي، والذي ساعد بدوره السلطات الفرنسية عن طريق عقد اجتماع مزيف مع الجاني، وفي النهاية كُشف عن اللص "فينتشنزو بيروجي"، وهو موظف سابق في متحف اللوفر.

اعترف "بيروجي" أنه قرر سرقة اللوحة نتيجة جشعه، وقال إنه فعل ذلك فقط لأنه لاحظ أن الحارس متواجد خارج القاعة، فأزال اللوحة ببساطة من إطارها وأخفاها في معطفه وغادر المتحف.

6- لوحة فان جوخ سُرقت مرتين

سُرِقت لوحة "زهرة الخشخاش"، وهي لوحة تقدر قيمتها بـ 50 مليون دولار، للفنان "فينسنت فان جوخ" من متحف محمد محمود خليل في القاهرة بمصر، مرتين: المرة الأولى عام 1977، واستردت بعد عشر سنوات في الكويت، والثانية عام 2010 م ولم تُسترد حتى الآن.

في السرقة الثانية كان اللصوص محظوظين؛ لأن يوم السرقة عمل سبعة فقط من رجال أمن المتحف من أصل سبعة وأربعين رجل أمن مهمتهم حماية المتحف، وقطع اللصوص اللوحة من إطارها وخرجوا دون أن يقاومهم أحد.

اعتُقِل اثنان إيطاليان من المشتبه بهم في البداية واستُجوبا لكنهما شتتا انتباه المحققين، في حين فر اللصوص الحقيقيون بنجاح، وألقت الشرطة المصرية باللوم على أمن المتحف، وصرحت بأن أجهزة الإنذار لم تكن تعمل، ولم تكن هناك سوى سبع كاميرات مراقبة فقط.
لم يُعثر على اللوحة حتى الآن، ويعرض الملياردير المصري نجيب ساويرس مكافأة 175 ألف دولار، لمن يدلي بمعلومات ذات صلة تساعد في العثور على الجاني.

7- 7 لوحات سُرقت في ثلاث دقائق

سُرِقت سبع لوحات من متحف "كونسثال" في مدينة روتردام بهولندا عام 2012 ، وهذه اللوحات السبع رسمها فنانون مشهورون مثل "مونيه" و"دي هان"، و"غوغان"، إذ اخترق اللصوص النظام الأمني للمتحف وأتموا سرقتهم في 3 دقائق فقط.

وقالت مديرة المتحف: إن التدابير الليلية بالمتحف تتضمن نظام الأمن التقني فقط، وهو ما يتضمن المراقبة عبر الكاميرات وأجهزة الإنذار فقط، وأكد مسؤولون بالمتحف أن الشرطة وصلت إلى المتحف في غضون خمس دقائق من الإنذار، أي بعد دقيقتين من إتمام السرقة، ومن المثير للدهشة أن واحداً من اللصوص هدد بمقاضاة المتحف لدورهم في تسهيل السرقة.

8- المافيا الصقلية تسرق لوحة تُقدر قيمتها بـ 20 مليون دولار

سُرقت لوحة "المهد مع القديس فرانسيس وسانت لورانس" للفنان الإيطالي "كارافاغيو"، في مدينة باليرمو الإيطالية خلال خريف عام 1969، إذ قُطِعت اللوحة التي لا تقدر بثمن من إطارها وطُويت بإحكام، ونفذ هذه السرقة اثنان من أعضاء المافيا الصقلية.

وبشكل مأساوي قد تكون اللوحة الحقيقية دُمرت بالخطأ، وحُرِقت أثناء إخفائها في إحدى حظائر الخنازير، ومع أنه لم يُعثر عليها حتى اليوم، إلا أنه قد رُسمت منها نسخة طبق الأصل في العام الماضي.

9- لصان يسرقان لوحتين من متحف فان جوخ

سرق مجموعة من اللصوص لوحتين من متحف الفنان "فان جوخ" في أمستردام، في شتاء عام 2002، واللوحتان هما "منظر البحر في شيفيننغن" و"الكنيسة الإصلاحية في نوينن"، وقد دخل اللصوص المتحف من السقف وتمكنوا من إخفاء وجوههم من كاميرات المراقبة.

ورغم اعتقال اثنين من المشتبه بهم وإدانتهما لاحقاً في عام 2004، إلا أنه لم يُعثر على اللوحات وقتها، وفي العام الماضي وضعت مكافأة بلغت 100 ألف يورو لمن يدلي بأي معلومات ذات صلة عن اللصوص، وفي سبتمبر/أيلول 2016 ، عُثِر على اللوحتين المفقودتين في مزرعة بالقرب من مدينة نابولي بإيطاليا، ليسدل الستار عن واحدة من أكبر الجرائم الفنية في التاريخ وفقاً إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.

10- لص يطلب فدية مقابل لوحة شهيرة

سرق لص مجهول عام 1934، لوحة "The Just Judges" للفنان الهولندي "يان فان آيك"، من كاتدرائية "سانت بافو" في مدينة غنت ببلجيكا، وهي لوحة من ضمن 12 لوحة فنية تُعرف بتقديس الحمل.

طلب اللص من المسؤولين الحكوميين فدية مليون فرنك بلجيكي، كما ترك ملحوظة تقول: "أُخِذت من ألمانيا وفقاً إلى معاهدة فرساي"، في إشارة إلى عودة اللوحة إلى مدينة غنت بعد خسارة برلين في الحرب العالمية الأولى، وكانت المفاجأة عندما اعترف اللص "أرسين غودرتير" على فراش الموت بأنه سارق اللوحة، لكنه رفض أن يخبر أحداً أين أخفاها.


عمان - لأول مرة بالاردن تاتى فرقة الرعاة للترانيم الدينية  قادمة من مدينة الرعاة فى بيت ساحور وذلك لإحياء امسيتها الميلادية والتى حملت عنوان من بيت لحم الى بيت لحم  تلك الامسية الميلادية التى أقيمت مؤخرا   بمدرسة راهبات الورديه بعمان وبرعاية المركز الكاثوليكي للدرسات والاعلام, وكذلك الاسرة الكريتاس الأردينة وذلك قبل إعلان عن أن  القدس عاصمة إسرائيل  

قبل الإعلان المجحف المردود على من أقره بان القدس عاصمة اسرائيل

بحضور الاب طوال و المطران وليم الشوملى والمرشد الروحى الاب بشار فواضلة والأب رفعت بدر و سير ميشلين و سير جلوريا و سير ايميليا وسير كونشيتا وسير كارولين و سير اوريليا ، حيث حضرت الاحتفالية الشاعرة سارة طالب السهيل ( كاتبة وباحثة في شئون الاطفال ) ،

حيث تغنت الفرقة باجمل الترانيم الدينية المسيحية
وأكد القائم على أعمال الفرقة بأننا أقمنا هذه الفرقة بسبب المعاناة  الذى يعيشها الشعب المسيحى وخاصة اللاجئين  فى سوريا والعراق  فى كل انحاء العالم  وأخذنا على عاتقنا الذهاب لكل لاجئ مسيحى موجود بكل بلدان العالم ونقدم قنديل يعبر عن   نور الميلاد
نعطيه لكل شعب مسيحى موجود فى كل البلاد والعائلات الأردنية حتى جئنا هنا بعمان  لنقدم من خلال فرقتنا الترانيم المسيحية معبرين  لهم بنور الميلاد بمعنى انه مازال يسوع ينور حياتنا فى كل انحاء العالم


 و القت الكاتبة سارة السهيل  كلمة تحية في هذه المناسبة اكدت فيها على مدى سعادتها  بالتجمع الموسيقي الديني من اجل رفع راية فلسطين شامخة خفاقة واشارت في كلمتها الى فرقة الرعاة في أوربا وحفلاتها الموسيقية المبدعة فى كل انحاء العالم .

واضحت " سارة " بأن حضور هذه الفرقة لأول مرة بالاردن يعتبر فرصة عظيمة لعشاق الترانيم من جانب مسيحي الأردن ومسلميها معا لكي نعرف عن قرب علي ملامح هذا الابداع الموسيقي الغني بالتسابيح.

وقالت " السهيل " فى كلمتها " انني لأفتخر بتلبية الدعوة للمشاركة والحضور في هذا الحفل، وباحتضان مسرح راهبات الوردية له، خاصة وأنني عشت طفولتي وزهرات عمري الاولي عبر الدراسة في مدرسة الراهبات الوردية، ولاشك ان هذا الحفل في هذا المكان اعاد الي ذاكرتي  الزمن الجميل حيث نشأت فيها علي كل القيم الروحية والاخلاقية الرفيعة مشكلة فكري ووجداني حتي اليوم.
وتوجهت "الكاتبة" بالشكرالعميق الى المركز الكاثوليكي للدرسات والاعلام, وكذلك لأسرة الكريتاس الأردينة علي رعاية هذا الحفل الذي يجدد لحمتنا الانسانية ويغذي ارواحنا بالترانيم المبدعة لفرقة الرعاة.
وفى نهاية الاحتفالية القت الكاتبة سارة السهيل هذه القصيدة بعنوان ( ميلادُ النورينِ محمدٌ وعيسى )

نُورٌ أَطَّلَ
مِنَ الجَليلِ مُبَشِرًا
بِالنُورِ
يُبْعَثُ مِن بَعيدٍ
مِن أُم ِالقُرَى
سَمَّاُه فِي الإِنجيلِ
أَحمَدٌ
حَيثُمَا حَلَتْ خُطَاهُ
تَرى الضِياءَ تَفَجَرَا
عيسى الذي فَدَتْ الأَنَامُ
دِمَاؤُهُ
فَوقَ الصَّليبِ
تَرَاهُ بَدرًا أقمَرا
و مُحمدٍ خَيرَ الأَنامِ
و هَديَةُ خَيرِ الهُدَى
من خَيرِ مَن وَطِئَ الثُرى
أَخَوانِ
ما فَرَقَتْ بَينَ ضَيائِهِمَا
أبدًا
و هَديِهِمَا
رَوانِي الكَوثرا
ما كَان أَحمدٌ
يَبتَغِي غير الهُدَى
للعَالَمينَ
إِذَا الزَمَانُ تَكَدَرا
و كَذا المَسيحُ
إلى الخَلاصِ سَعى بِنَا
في دُربِ النُورِ
قَبلَ أن نَتَحَسَرا
نُورانِ
فِي ظُلماتِ دَهرِي
أَشرَقَا
حَتى يَرى
دَربَ الهُدَى
مَن لا يَرَى
جَاءَا و قَدْ سَادَ الظَّلامُ
جَهالَةً
بِالهُدَى لِكَونٍ
فِي الظَّلامِ تَعَثَرا
جَاءَا
ضِيَاءًا شَعَ في دَربِ الوَرَى
و حَياةُ قَلبٍ
فِي الضَّلالِ تَحَجَرا
ما للِعُصَاةِ
هِدايَةً إلا إِذَا
سَلَكُوا سَبيلَ الأَنبِيَاءِ مُطَهِرًا
فَنَجَاتهُم
أَن يَسلِكُوا
دَربَ التُّقَى
حتى يَروا مِن غَرسِهِم
مَا أَثْمَرا
الأَنبِياءُ جَميعُهم
بُعِثُوا لِكي يُنجُّوا الأَناَم
إذا الجَحِيمِ تَسَعَرا
فَشَفَاعَةُ المُختَارِ أَحمَدًا
أَطْفَأَتْ من حَرِّ نَارِ جَهَنَّمَ
ما لا يُرَى
و فِداءُ عِيسى
في عَذابِ صَليبهِ
حَمَلتْ خَلاصًا
للعُصَاةِ مُقَدرا
صَلّى الإِلهُ
عَلى النَّبي مُحمدٍ
ما أشْرَقَتْ شَمسٌ
و بَدرٌ نَوَّرا
و على المَسيحِ
و أُمهِ العَذراءُ مريمُ
كُلَما هَبَ النَسيمُ مُعَطِرًا
و على جَميعِ الأَنبيَاءِ
فَإنهم
أَنقى الخَليقَةِ
مُخبِرًا
أو جَوهَرًا


نيويورك - أرسل إليَّ صديقٌ مقيمٌ في لندن رسالةً عبر الـ"واتس اب"، تتضمن عبارات رائعة قالها يوماً تشارلي شابلن، الذي عاش طفولةً مجرّحة بالتعاسة والوجع الوجودي. وقد ألهمتني فحوى الرسالة أن أتقاسمها مع القارئات والقرّاء، وخصوصاً منهم، اللواتي والذين قد يُشعِرهم مضمونها بـ"واجب" حماية الابتسامة والأمل والحبّ والسعادة والحرية. بل بـ"واجب" تحريض الذات واستفزازها من أجل الحصول على جرعةٍ، وإن ضئيلة من العزاء القلبي.

تورد الرسالة أن تشارلي شابلن ألقى نكتة أمام الحضور، فضحك الجميع. ثم أعاد النكتة، فضحك البعض. ثم أعادها للمرة الثالثة، فلم يضحك أحد. بعدها، قال ما يأتي: اذا أنتَ لم تستطع أن تضحك للنكتة نفسها، فلماذا تبكي، مرةً، وثانيةً، وثالثة، للمصاب ذاته؟


عليكَ، والحال هذه، أن تجد وقتاً من أجل أن تستمتع بكل لحظة في حياتكَ.

يخلص تشارلي في المناسبة، إلى تقديم ثلاث "هدايا" إلى المتعَبات والمتعَبين في الأرض:

- لا شيء أبدياً ودائم الوجود في الحياة. المشاكل نفسها ليست أبدية ولا دائمة.

- أحبّ المشي تحت المطر، لأن لا أحد، آنذاك، يرى دموعي.

- اليوم الأكثر مضيعةً في حياتي، هو اليوم الذي لا أبتسم فيه.

الخلاصة التي يدعوكَ إليها تشارلي، أيها القارئ: أن تبتسم.

وعليكَ، أن ترسل هذه الابتسامة إلى كلّ مَن تودّ أن تزيّن الابتسامة وجهه.

على الهامش:

فليتذكر الجميع أن العالم سيحتفل في الخامس والعشرين من هذا الشهر بالذكرى الأربعين لوفاتتشارلي.

وليتذكروا أنه ولد في 16 نيسان 1889، وتوفي في 25 كانون الأول 1977، هو الذي عانى كل أنواع الفقر والجوع والتشرد. فعاش في ملجأ الأيتام، ونام في الشوارع، وباع الثياب وما تبقى من الأثاث المتواضع لتوفير لقمة الطعام، واضطر إلى ترك المدرسة قبل تعلم القراءة، ليعمل في مهن حقيرة، وليمثّل في بداية مشواره الفني أدوار الحيوانات الصغيرة، لاستدرار الابتسامة، والحصول على بنسات زهيدة لا تغني عن جوع.


شو بدّي؟!

ما بدّي شي.

لا أريد شيئاً سوى أن أفوز بابتسامة.

أنا فقط، أريد أن أبتسم، لأني لم أعد أتحمّل هذا التدريب اليومي الممنهج على التجهم واليأس. وقد جعلتني رسالة الصديق اللندني أبتسم، فرأيتُ أن من "واجبي" أن أنقل "عدوى" هذه الابتسامة إلى القارئات والقراء، وخصوصاً اللواتي والذين أعرف أنهم مسروقو الابتسامة في هذه الأيام، وأنهم مضطرون قسراً إلى تبجيل الوجع واليأس.

هل أنا واعظ؟ كلاّ. وألف كلاّ. لأني أكره الوعظ. ولأن الوعظ يفضي في كثير من الأحيان إلى نتيجة معاكسة.

لكنّ البكّائين كثر، وخصوصاً الآن. حالياً.

هؤلاء، احترِسوا منهم. عدواهم قاتلة. ولا لزوم.


من جهة ثانيةً، لا لزوم للمكابرة التي تفرض على الواحد منا أن يكتم وجعه ويأسه ودموعه.  

يلزمنا دائماً الكِبَر فحسب، لنقول ألمنا، وحزننا، وحِدادنا، بكل كرامة.

وكم يلزمنا هذا الكِبَر، حين نكلّله بابتسامة. بابتسامة فحسب.


 ابوظبي - شووفي نيوز - أعلنت دائرة الثقافة والسياحة في إمارة أبو ظبي اقتناءها اللوحة الشهيرة للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي التي رسم فيها السيد المسيح، وهي من أعظم الأعمال الفنية التي تمت إعادة اكتشافها في القرن الأخير. وأكدت دار مزادات «كريستيز» في نيويورك أن دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي هي التي اشترت لوحة الرسام دافينشي مقابل 450.3 مليون دولار.

وأكد متحف اللوفر أبو ظبي أنه سيعرض هذه اللوحة قريباً لتكون اللوحة الثانية للفنان الإيطالي العالمي التي تعرض في المتحف بعد لوحة لامرأة تُسمى «لابيل فرونيير» المُعارة من متحف اللوفر في باريس والمعروضة في الوقت الحالي.

وتعتبر لوحة «سلفاتور موندي» التي رسمتها أنامل أعظم وأشهر فنان في التاريخ، واحدة من أقل من عشرين لوحة معروفة لأهم رسامي عصر النهضة في إيطاليا. وتعود إلى عام 1500 تقريباً، وهي لوحة زيتية تصوّر المسيح وهو يواجه المشاهد، فيما يرتدي ثوباً باللون اللازوردي والقرمزي.

وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي محمد خليفة المبارك: «يسعدنا أن تضم جدران اللوفر أبو ظبي هذه اللوحة التي تشكّل جزءاً من إرث ليوناردو دافنشي الغني. فهذا يتماشى مع طموحاتنا بمشاركة هذا المتحف المذهل مع العالم أجمع، ومع هدفنا في إلهام الأجيال المقبلة من القادة في المجال الثقافي وأصحاب التفكير المبتكر للمساهمة في بناء أمتنا التي تقوم على مبدأ التسامح، والتي تخضع لتغييرات مستمرة بوتيرة سريعة».

من جهة أخرى، اعتبر مدير متحف اللوفر أبو ظبي مانويل رباتيه أن «هذه التحفة الفنية لليوناردو دافنشي تتماشى تماماً مع توجه اللوفر أبو ظبي، وهو أول متحف عالمي يتخطى القيود بين الثقافات المختلفة. ستُعرض لوحة سلفاتور مندي إلى جانب مجموعتنا التي تتوسع يوماً بعد يوم، وستشكّل كنزاً استثنائياً سيستمتع به زوارنا».

ويذكر أن متحف اللوفر أبو ظبي افتتح رسمياً في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وأعلن المتحف أنه يحضر لافتتاح أول معرض خاص به تحت عنوان «من متحف لوفر لآخر: افتتاح متحف للجميع» في 21 الشهر الجاري. ويروي المعرض قصّة نشأة متحف اللوفر في باريس في القرن الثامن عشر من خلال ثلاثة أقسام: المجموعات الفنيّة الملكية في قصر فرساي تحت حكم الملك لويس الرابع عشر، واستضافة اللوفر للأكاديمية والصالونات الفنيّة، وكيف تحوّل إلى قصر للفنانين، وصولاً إلى تأسيس متحف اللوفر في النهاية. وسيضم هذا المعرض 150 قطعة نادرة من أولى مجموعات اللوفر وقصر فرساي، تتنوّع ما بين اللوحات والمنحوتات والأثاث والسيراميك المجموعة من جميع أنحاء العالم.

ويمتد متحف اللوفر أبو ظبي على مساحة 6 آلاف متر مربع تتوزع بين قاعات عرض ومعارض ومتحف للأطفال من عمر 6 إلى 12 سنة، ومركز للأبحاث ومطعم ومتجر ومقهى. ويبدو المتحف، من خلال التصميم المعماري المميز للمهندس المعماري جان نوفيل، أشبه بمدينة تحت قبة من 180 متراً تضم نحو 8 آلاف شكل هندسي على هيئة نجمة. وعندما تتساقط أشعة الشمس على القبة تخلق تأثيراً ملهماً يُعرف باسم «شعاع النور» في أرجاء المتحف المطل على البحر، ما يعيد الأذهان إلى سعف النخيل المتداخل في واحات الإمارات وأسواقها التقليدية.


وادي رم -  اختتم تصوير فيلم سينمائي عن قصة "علاء الدين" في الأردن وتحديداً في وادي رم؛ حيث استمر التصوير من 2 إلى 9 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وهو فيلم يأخذ شكل "لايف أكشن" (تمثيل شخصيات حقيقية) مُقتبس عن العمل الكلاسيكي التحريكي لاستوديوهات "والت ديزني"، وقد انتقل الإنتاج مؤخراً إلى استوديوهات "أربورفيلد" في المملكة المتحدة.
تدور أحداث قصة "علاء الدين" عن فتى فقير قليل الحظ ولكن محبوب، يتم منحه ثلاث أمنيات من قبل المارد والتي ينوي استخدامها من أجل التودد إلى ابنة السلطان. الفيلم من إخراج غاي ريتشي وكتابة جون أوغست ويرتكز على فيلم الرسوم التحريكية "علاء الدين" الذي أنتج في 1992، وكذلك قصص "ألف ليلة وليلة".
الفيلم من بطولة ويل سميث -الذي ترشح لجوائز الأوسكار مرتين- وهو يقوم بدور "المارد" ومينا مسعود بدور "علاء الدين" ونعومي سكوت بدور "الأميرة ياسمين" ومروان كنزاري بدور "جعفر" ونافيد نيغاهبان بدور "السلطان" ونسيم بيدراد بدور "داليا" وبيلي ماغنوسيناس بدور "الأمير أندرس" وأخيراً نومان أكار بدور "حكيم".
أمضت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام أشهرا عدة وهي تحضر لوصول هذا الإنتاج السينمائي، إضافة إلى تقديم خدمات إنتاجية شاملة وتسهيل الإجراءات اللوجستية مع السلطات المعنية وإصدار تصاريح التصوير والمساعدة على تأمين 150 شخصاً من الطاقم المحلي لتكملة طاقم الفيلم الأجنبي. واستفاد الإنتاج أيضاً من الإعفاءات الضريبية للبلد وبرنامج الحوافز الجديد.
وقال المخرج غاي ريتشي "لقد تطلب جلب الإنتاج الخاص بنا إلى الأردن للتصوير وسط المناظر الطبيعية الفريدة والمميزة في وادي رم والديسة تخطيطاً مفصلاً والكثير من الخدمات اللوجستية. ولم يكن ممكنا للهيئة الملكية للأفلام أن تكون أكثر تعاونا ومهنية في دعمها وطريقة تعاملها". وأضاف في السياق نفسه "لقد كانت تجربة مجزية جداً".
فيلم "علاء الدين" من إنتاج دان لين رفقة مارك بلات الفائز بجائزة غولدن غلوب، في حين يعمل جوناثان إيريش وكيفين دي لا نوي كمنتجين تنفيذيين. ويقدم الموسيقى المؤلف ألان مينكين، الحائز جوائز الأوسكار لثماني مرات، والتي تتضمن تسجيلات جديدة للأغاني الأصلية التي كان قد كتبها مينكين والشاعران الغنائيان الفائزان بالأوسكار هوارد أشمان وتيم رايس، فضلاً عن أغنيتين جديدتين من تأليف مينكين وكاتبي الأغاني بينج باسيك وجستين بول اللذين يحملان في رصيدهما جوائز الأوسكار وتوني.


امستردام - رغم أن الكثيرين منّا لا يتذكّرون أو لم يسمعوا أصلا من قبل باسم إيشر، إلا أننا على الأرجح سبق وأن رأينا بعضا من رسوماته المشهورة على مستوى العالم مثل يدان ترسمان وعين ويد مع مجال عاكس وبيت السلالم وغيرها.
كان إيشر شخصية فريدة ومتميّزة. وقد استحقّ التقدير لمقدرته الفائقة على تطبيق مواهبه الرياضية وتوظيفها في الإبداع الفنّي. وهو معروف على وجه الخصوص بهياكله المستحيلة مثل الصعود والنزول وبأشكاله المتحوّلة مثل التحوّل 1 و 2 و3. ويمكن للمرء أن يرى أعماله اليوم على الملصقات وأغلفة الكتب وورق الحيطان وفي العديد من المواقع على شبكة الإنترنت.
ولد موريتس كورنيليس إيشر في ليوفاردن بهولندا التي درس فيها المرحلتين الابتدائية والثانوية. مهاراته في الرسم والرسوم البيانية يمكن أن تُعزى إلى أيّام الدراسة، وعلى وجه الخصوص لتأثير أستاذه فان دير هاغن عليه.
في البداية حاول إيشر أن يرضي طموح والده بأن يصبح مهندسا معماريّا. وفي كلّية الهندسة المعمارية في هارلم درس فنّ الغرافيك والفنون الزخرفية، حيث طوّر مهاراته على يد معلّمه الآخر جيسيرون دي ميسكيتا.
وعلى مرّ السنين، خلق إيشر عددا من المناظر الطبيعية والصور والتصاميم الهندسية الآسرة، رغم انه اعترف ذات مرّة بأنه كان ضعيفا في الحساب والجبر نتيجة صعوبة استيعابه للمجرّدات.
في عام 1923، انتقل الفنّان إلى إيطاليا حيث التقى المرأة السويسرية التي ستصبح فيما بعد زوجته. وقد نظّم أوّل معرض لأعماله في لاهاي عام 1924، ثم اتبعه بمعرض آخر ناجح في روما بعد ذلك بعامين. وفي السنوات القليلة التالية، أصبح يُنظر إليه باحترام كبير كرسّام. لكن أعماله طالما انتُقدت لكونها "تخاطب العقل أكثر من اللازم".
صور إيشر المحيّرة والرائعة مستمدّة من العالم الرياضيّ للتماثلات والتوبولوجيا "وهو فرع من فروع الرياضيات يبحث في الخصائص الثابتة للأشكال الهندسية والأجسام الثلاثية الأبعاد". وفي الوقت نفسه، فإن هذه الصور تبرهن على موهبة فنّية غنيّة ونادرة. وقد أدرك علماء كثيرون أن أعماله هي رسوم توضيحية بسيطة للنظريّات المتطوّرة في الهندسة والجبر.
في عام 1952، استخدم هيرمان فايل، وهو عالم رياضيّات من جامعة برينستون، لوحة إيشر المشهورة تماثُل غلافا لأحد كتبه. كما وظّف تشن نينغ يانغ، وهو فيزيائيّ حائز على جائزة نوبل، لوحة الرسّام الأخرى المسمّاة الفارس لتوضيح فرضية جديدة له طبّقها على فيزياء الكم. كما ألهم إيشر علماء آخرين في دراساتهم الأكاديمية.
وعندما نمعن النظر في بعض رسومات إيشر، سيتبيّن لنا مدى تأثّره بأنماط الزخرفة والرسم الإسلامي. والشخص الذي يملك دراية ولو بسيطة بالفنّ الإسلاميّ سيلاحظ على الفور الارتباط الكبير ما بين تحوّلات إيشر الهندسية والأنماط الإسلامية التي تتشكّل فيها الأسطح من خلال ما يُعرف بالتجانب، أي تكرار الصورة الصغيرة لتغطية مناطق أكبر. بل انه يمكن استخدام تقنيات التغطية بالفسيفساء المنتشرة في المعمار الإسلامي لتوليد رسومات تشبه تلك التي أبدعها إيشر.
لقد استخدم الفنّانون المسلمون الهندسة كعامل مساعد في الارتقاء بفهمهم الروحيّ وكوسيط يوحّد العالمين المادّي والروحيّ معا. ويمكن اعتبار الأنماط الهندسية رموزا للمبادئ الإسلامية عن التوحيد والميزان "أي النظام أو التوازن"، وهما قانونا الخلق في الإسلام.
وقد أتقن الفنّانون المسلمون تقسيم الأسطح باستخدام الدوائر على شبكات مثلّثة ومربّعة. ولأن الدائرة لا بداية ولا نهاية لها ولأنها رمز للانهائية، فقد أصبحت الشكل الهندسيّ الأكثر مثالية. في المساجد، حيث يمكن العثور على ثروة من هذه الأنماط الهندسية، يستطيع المرء أن يتأمّل الطبيعة اللانهائية لله من خلال النظر إلى الجدران أو الأسقف. ومثل هذه الأشكال الهندسية كانت تعبّر عن افتتان الفنّانين المسلمين بالرياضيات كرمز للنظام الإلهي ولوجود الله. وكان من المألوف أن تُستخدم الأنماط السداسية والمربّعة على الأسقف في المساجد، في حين تُستخدم عادة تنويعات من الأنماط النجمية على الجدران.

بدأ افتتان إيشر بالفنّ الإسلامي عام 1922، وذلك عندما زار لأوّل مرّة قصر الحمراء الذي شيّده العرب في القرن الرابع عشر في غرناطة بإسبانيا. لكن التحوّل الحقيقي في فنّه بدأ عام 1936، عندما قام بزيارته الثانية إلى الحمراء التي اعتبرها نقطة تحوّل في حياته. وقد وصف القصر في كتاباته على انه "مصدر عظيم للإلهام الفنّي".
كان إيشر يعتقد أن الأنماط المتكرّرة في الزخرفة الاسلامية تشير إلى مصدر أعلى من المعرفة التي كانت موجودة قبل البشر. واعتبر أن النظام والانتظام والتكرار الدوري والتجديدات هي "قوانين للظواهر" التي تحيط بنا. ومن ثمّ فإن بنية تصاميمه كانت انعكاسا بسيطا لهذه القوانين من منظوره الخاصّ.
درس إيشر معمار الحمراء ودوّن ملاحظات تفصيلية عنه ورسم اسكتشات لأنماط البلاط في القصر. وقد وصف إعجابه بالاستخدام المزدوج لخصائص وانقسامات الأسطح فقال: كان العرب سادة في ملء الأسطح بالأشكال المتطابقة. ولم يكونوا يتركون أيّ ثغرات. في قصر الحمراء، خصوصا، قاموا بتزيين الجدران عن طريق وضع قطع متناغمة ومتعدّدة الألوان من الخزف دون ترك فجوات في ما بينها. وممّا يؤسف له أن الإسلام نهى عن رسم الصور، لذا قيّد الفنّان المسلم نفسه بالأشكال ذات الخصائص الهندسية المجرّدة. وأنا أجد هذا التقييد غير مبرّر أو مقبول".
من الواضح أن إيشر تأثّر بشدّة بالأنماط الإسلامية التي رآها في قصر الحمراء. وقد طوّر أسلوبه غير العاديّ وأتقن مهاراته بعد اكتشافه تقنيات الترصيع أو التغطية بالفسيفساء التي استخدمها الفنّانون المسلمون في إنشاء وتزيين القصر. وفي أعماله اللاحقة، استخدم تقنيات تعتمد على الدائرة والمثلث والمربّع استنبطها من الفنّ الإسلامي للحصول على مجموعة كبيرة ومتنوّعة من الأنماط.
كان الترصيع، وما يزال، احد المكوّنات الأساسية للفنّ الإسلامي. وهو عبارة عن تقسيم الأسطح إلى وحدات أصغر. وفائدته هي إضفاء المزيد من الواقعية على الأجسام. لكن بدلا من أن يقيّد إيشر نفسه باستخدام الأشكال الهندسية حصرا كما هو الحال في الزخرفة الإسلامية، عمد إلى خلق مئات الأشكال المرصّعة على هيئة أسماك وطيور وكلاب وسرطانات وحشرات وخيول وبشر ومخلوقات أخرى.
وفي العديد من أعماله التي رسمها في ما بعد مثل التحوّلات والنهار والليل ومحدّبة ومقعّرة ، نجد أن الفكرة الأساسية التي تحكم هذه اللوحات وغيرها هي الأنماط الزخرفية المستخدمة في العمارة الإسلامية.
خلال حياته المهنية، أنتج إيشر حوالي 500 طبعة حجرية "ليثوغراف" ونقش خشبيّ وأكثر من 2000 رسم واسكتش. وأعماله تكشف عن قدرات رياضية قويّة. كان فهمه للرياضيات بصريّا وحدسيّا إلى حدّ كبير. وقد أنتج صورا رائعة أظهرت منظوره الفريد عن العالم، كما قدّم من خلالها عوالم من ثمرة خياله الخاص.
ترك إيشر أكثر من 150 من الأعمال الملوّنة التي تشهد على براعته في تقسيم الأسطح. وكان ناجحا جدّا في تصوير العالم الحقيقيّ ببعدين وكذلك في رسم أجسام ثلاثية الأبعاد مثل المجالات والأعمدة والمكعّبات. وبعض أعماله تجمع بين الصور ذات البعدين والثلاثة مع تأثيرات مذهلة، كما هو واضح في لوحته الزواحف من عام 1943.
بحلول عام 1935، ومع تردّي الأوضاع السياسيّة في إيطاليا حيث كان يعيش، اقتنع إيشر بضرورة الانتقال مع عائلته إلى سويسرا. وفي عام 1941، عاد إلى هولندا. وقد تأثّر شخصيّا بالاضطهاد النازيّ لليهود في وطنه. معلّمه العجوز دي ميسكيتا، وهو يهوديّ، اُخذ بعيدا عن بيته عام 1944 ثم لم يلبث أن قُتل على أيدي النازيّين. وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، شارك إيشر في معارض لفنّانين ممّن رفضوا التعاون مع النظام النازيّ.
بدءا من عام 1960، تدهورت صحّة إيشر، الأمر الذي أثّر على نتاجه الفنّي. وفي عام 1970، انتقل إلى بلدة في شمال هولندا حيث انتظم في مؤسّسة لرعاية الفنّانين المسنّين. وخلال شهر مارس من عام 1972، ساءت حالته الصحّية فجأة ثم ما لبث أن توفّي في السابع والعشرين من ذلك الشهر عن 73 عاما.

حاورها في دبي : رسمي الجراح
]دبي - تعتقد الفنانة والموسيقية  ناتاشا دحدله ان كل  فنان يعمل بطريقته الخاصة. وان كل عمل فني يمر عبر رحلة من البناء والهدم ومن ثم البناء ، والاداء الفني عبارة عن رحلة ابداعية بين العقل والقلب وان تبدل ملامح  العمل  الفني من شيء إلى آخر امر طبيعي لكنه فعليا يتقدم ويتبلور نحو الاكتمال في نهاية الامر .

- في البداية كيف ذهبت لمجال الفنون والتصميم وماذا درست؟

لقد نشات في محيط فني في عائلتي فوالدي هو مهندس مدني  وأمي  مصممة ومهندسة ديكور، وكلاهما كانا يمارسان الفنون لقد منحاني الدافعية نحو محبة الفنون , تلك البيئة الإبداعية زادت رغبتي في سن مبكرة لاختبار نفسي فنيا انا وشقيقاتي  فيدرا مصممة الازياء وكريستينا المهندسة المعمارية فكنا نرسم ونعزف الموسيقى فقد وفر لنا والدي الات موسيقية مختلفة  مما ساعدنا على ممارسة الفن مبكرا  .
 ثم ان حماسة والدي الكبيرة بان يعلمنا الفنون كانت حافزا اضافيا لي ’ اصبحت بفضلهم فنانة  وكذلك شقيقتي الاكبر فهي مبدعة والتي عملت في عدد من  أفلام هوليوود الشهيرة .
اضف الى ذلك ان مدرستي  ساهمت ايضا في صقل موهبتي وشجعتني وكنت مميزة  في الفن والدراما والموسيقى. لقد شجعني معلمي وتلقيت الدعم المتواصل من الجميع  , حتى التحقت في جامعة سانت مارتينز الوسطى في المملكة المتحدة  جامعة متخصصة في الفنون بلندن، . وهي من   أفضل جامعات الفنون .

- انت مصممة وموسيقية لكل مجال حالة اداء مختلفة اين تجدين ابداعك؟  

انا اتقنت كليهما التصميم والموسيقى  في بعض الأحيان يقول لي كثيرون أنهما موضوعان مختلفان، ويطرحون السؤال التقليدي ايهما احب، أشعر  ان الفن  مظلة ضخمة التي تضم جميع الاشكال، سواء كان ذلك في الموسيقى والدراما والتصوير الفوتوغرافي والرقص وغيرها. أشعر أن ممارسة اي منها  تسمح لك للتعبير عن نفسك وكل وسيله لها طريقة تعبير  ومتعة مختلفة . اخترت الفن والموسيقى وارى انني لا استطيع التخلي عن واحدة من اجل الاخرى .


- هل بالضرورة ان يتكىء الفنان على التاريخ او الموروث  في ادائه الفني ام ان الطبيعة هي المعلم بالنسبة لك؟

أشعر أن كل فنان له الإلهام الخاص به. بالنسبة لي الطبيعة المحيطة بي  هي ما يلهمني. ولكن لكل  شخص له ما يستوحي  من الثقافة اوالتاريخ وهو اقتباس جميل واستناد مقبول ولكن ان يتم توظيفه بصورة مبدعة . وانا مع التجديد في اداء الفنان .


- لديك طقس ابداعي ؟

لا أجد نفسي محبة لاداء الفن ليوم واحد أكثر من  يوم آخر، هنالك من يقول ان ذلك الاداء يعتمد على المزاج , لكن الامر مختلف معي فالفن والموسيقى هما عملي الآن فانا مطالبة بشحذ خيالي على الدوام والتحدي الابداعي هو حالة يعيشها الفنان يوميا ، لكن هنالك فترات سكون  لتجديد العزيمة الفنية .


- عندما يصبح العمل في الفن مهنة وليس ابداعا تنتفي الجمالية، كيف للفنان الخلاص من هذه المعضلة؟

أجد نفسي محظوظة فقد  جعلت هوايتي وظيفتي من هنا ابحث دوما عن ما هو جديد في عملي وتقديم التصميم الجيد لمن يطلبون ذلك , اشعر ان على الفنانين ان يفعلوا ذات الشيء وان يذهب ابداعهم الى عمل متواصل وليس لمجرد الهواية او المناسبة الفنية  التي تمضي.  

- هل التعديلات على التصميم او العمل الفني ضرورية؟

كل فنان يعمل بطريقته الخاصة. في رأيي كل عمل فني يمر عبر رحلة من البناء والهدم ، والاداء الفني رحلة ابداعية بين العقل والقلب وان تبدل العمل  الفني من شيء إلى آخر امر طبيعي لكنه فعليا يتقدم ويتبلور نحو الاكتمال في نهاية الامر, أحب التغييرات وأحيانا أجد نفسي الجا الى التغيير  بعد  ردود الفعل من بعض الاراء وهي حالة صحية , ان مايحصل هو تطور طبيعي للفنان والعمل الفني  .


-هل انت ميالة للون او مزيج لوني معين؟

أحب خليط الألوان وهو امر احبذه  لانني  اقصد من البحث في التلوينية الخاصة بي ان اصل الى ما هو مطابق لرؤيتي في اللوحة , اعشق الالوان البراقة ومن يعرف كيمياء اللون يجب ان يعرف المعادلات اللونية التي تنسجم مع السطوح التصويرية في لوحاته ومع المواضيع ايضا.  


- ما هو مجال عملك الان؟

انا الان اقيم في دبي اعمل في مجالات التصميم والموسيقى  في مشاريع مختلفة، وكلها تحت مظلة الفنون.  في مجالات  الرسم ، والتعليم، وورش العمل ، وكتب الأطفال، وخلق الجداريات، وتصميم الأزياء، والتوجيه الإبداعي، وتصميم الأثاث، وركوب الدراجات، وإدارة المحتوى والرسوم التوضيحية .


- ما رايك بالنقد الفني كموجه للفنان؟
هو مجال حساس جدا ، وأعتقد أن النقد الفني مهم جدا في عالم الفن, والشيء الصعب في ذلك هو ان يعطيك الناقد الوصف الصحيح لعملك دون تجريح , وان يقدم التقييم الحقيقي للعمل الفني ، ليس من السهل نقد العمل الفني.


أبوظبي -شوو في نيوز - كُشف النقاب مؤخراً عن مجموعة جديدة من أحدث الصور والمشاهد من خلف الكواليس لطاقم عمل وممثلي فيلم بوليود المُنتظر "تايجر زيندا هاي" الذي جرى تصويره في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وشملت الصور لقطات للنجم الهندي المعروف سلمان خان أثناء ركوبه لدراجة رباعية عبر رمال وكثبان صحراء ليوا وكذلك للنجمة كاترينا كايف.
 
ويعتبر فيلم "تايجر زيندا هاي" من أكثر أفلام بوليود ترقباً لهذا العام، حيث سجل الإعلان الترويجي الرسمي للفيلم أرقاماً قياسيّة من حيث عدد المشاهدات والإعجابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وتدور أحداث الجزء الأهم من الفيلم حول قصة حقيقية بطلها النجم الكبير سلمان خان الذي يسعى لتحرير 46 ممرضة هندية وقعن أسيرات بيد تنظيمٍ في العراق. وقد حرصت شركة الإنتاج السينمائي "أفلام ياش راج" وtwofour54 على تهيئة جميع الظروف المواتية للتصوير، حيث قامتا ببناء موقع تصوير خارجي يحاكي أجواء وطبيعة العراق على مساحة 20 ألف متر مربعـضمن مواقع التصوير التابعة لـ twofour54 في منطقة خليفة الصناعية (كيزاد)، إضافة إلى تسهيل عمليات التصوير ضمن المواقع المخصصة.
 
واشتملت المشاهد التي التقطت خلف الكواليس على لقطة للنجم سلمان خان أثناء قيادته لدراجة رباعية في صحراء ليوا التي تصل فيها درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية. وتعتبر صحراء  ليوا واحدة من عدة مواقع تم فيها تصوير مشاهد الفيلم، وقد احتضنت أعمال التصوير للكثير من الإنتاجات السينمائية العالمية الضخمة ومن بينها فيلم "حرب النجوم: القوة تستيقظ".
 
وفي هذه المناسبة، قال علي عباس ظفر، مخرج الفيلم: "تمتاز صحراء ليوا بوجود أعلى الكثبان الرملية في العالم، وقد تطلّب تصوير فيلم ’تايجر زيندا هاي‘ وجود مثل هذا النوع من الكثبان الضخمة والأجواء المناسبة. وقد واجهنا ظروفاً صعبة للغاية، حيث كانت درجات الحرارة مرتفعة جداً ، ولكننا استطعنا إنجاز المهمة على أكمل وجه بفضل روح التكاتف والجهود الدؤوبة التي بذلها طاقم العمل المحلي في أبوظبي".
 
كما وتشتمل الصور الأخرى على لقطة يقوم خلالها المخرج علي عباس ظفر بالتحاور مع طاقمه حول كيفية تصوير مشهد ضمن موقع صممته شركة "أفلام ياش راج" ليبدو وكأنه منطقة صراع في العراق.
 
أما الصورة الثالثة، فتظهر النجمة كاترينا كايف أثناء حديثها مع المخرج ظفر وأفراد من الجيش الإماراتي الذي قدم دعماً كبيراً أثناء تصوير مشاهد الفيلم، كما وفر الشاحنات والعتاد والدبابات والفنيين المتخصصين والطائرات العمودية والتي يظهر الكثير منها في الفيلم.
 
من جانبها، قالت سعادة مريم عيد المهيري، الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية- أبوظبي وtwofour54: "تمثل الصور الجديدة التي التقطت من وراء كواليس فيلم ’تايجر زيندا هاي‘ دليلاً ملموساً على ما تزخر به إمارة أبوظبي من مواهب ومرافق ومواقع تصوير متميزة تواكب تماماً متطلبات صنّاع السينما من جميع أنحاء العالم. وباعتبار twofour54 في صدارة الداعمين لابتكار المحتوى الإعلامي والترفيهي عالي الجودة، تسعدنا جداً الاستجابة اللافتة التي يشهدها هذا الفيلم المرتقب بين عشاق السينما قبل أكثر من شهر على إطلاقه. ولا شك بأن هذا الزخم الكبير الذي حظي به الفيلم يمثل إنجازاً جديداً يضاف إلى مسيرة أبوظبي وجهودها الرامية لأن تصبح عاصمة للمبدعين في مجال صناعة المحتوى".
 
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق الإعلان الترويجي الرسمي لفيلم "تايجر زيندا هاي"، المليء بالحركة والتشويق، في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث سجل 29 مليون مشاهدة على موقع "يوتيوب" و"فيسبوك" بعد مرور 24 ساعة على الكشف عنه؛ وهو ما اعتبرته شركة "أفلام ياش راج" إنجازاً غير مسبوق يسجله فيلم في تاريخ سينما بوليوود.
 
وأشارت شركة الإنتاج السينمائي أيضاً إلى أن الفيديو الدعائي للفيلم قد حطم الأرقام القياسية لأكبر عدد من الإعجابات والمتابعة التي يحصدها فيلم سينمائي في تاريخ بوليوود؛ إذ سجل أكثر من 480 ألف إعجاب في غضون 24 ساعة، فضلاً عن تسجيل عدد قياسي من التغريدات تجاوز 650 ألف تغريدة خلال نفس الفترة الزمنية. وقد بلغ عدد المشاهدات التي سجلها الإعلان الترويجي للفيلم حتى اليوم أكثر من 41 مليون مشاهدة على "يوتيوب" وحوالي 16 مليون مشاهدة على "فيسبوك".
 
وعبر علي عباس ظفر عن سعادته الغامرة بهذه الاستجابة الاستثنائية التي حظي بها الإعلان الترويجي للفيلم، وقال: "نحن فخورون جداً بالإعجاب الهائل الذي ناله العمل والصدى المذهل الذي أحدثه بين أوساط عشاق السينما قبل فترة وجيزة من عرضه في صالات السينما، وهو ما يعكس نجاحنا في إسعاد وترفيه الجمهور عبر ما نقدمه من محتوى متميّز يلبي أذواقهم".
 
يعتبر فيلم ’تايجر زيندا هاي‘ من أكبر الأفلام الروائيّة التي جرى تصويرها في أبوظبي حتى اليوم. حيث تم تصوير مشاهد الفيلم على مدى 70 يوماً بالاعتماد على فريق إنتاج يضم 100 شخص من الهند والولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
 
ولعبت twofour54 و"لجنة أبوظبي للأفلام" دوراً بارزاً في توفير كافة العوامل المناسبة لتسهيل عمليات إنتاج وتصوير "تايجر زيندا هاي". وبينما يستفيد العمل الجديد من "برنامج الحوافز" الذي أطلقته "لجنة أبوظبي للأفلام" والذي يضمن استرداداً نقدياً بقيمة 30% من تكاليف الإنتاج، فإن قسم الخدمات السينمائية والتلفزيونية في twofour54 وفر له مختلف خدمات الإنتاج.
 
فضلاً عن ذلك، يتضمن الفيلم ثلاثة مشاهد تظهر فيها شخصيات معروفة في قطاع الإعلام المحلي الإماراتي من البرنامج الإذاعي "فيرجن راديو بريكفاست" وهم كريس فيد وبيغ روسي وبريتي مالك. ويظهر كريس في الثواني الأولى من الإعلان الترويجي للفيلم.
 
وأضاف ظفر: "عندما يتم تصوير عمل سينمائي ضخم يتطلب موقع تصوير ذو مواصفات خاصة مثل فيلم ’تايجر زيندا هاي‘، يتوجب علينا التركيز على جملةٍ من العوامل المؤثرة قبل اختيار المكان المناسب. ففي حين أن تصوير لقطات الفيلم بدقة ونجاح ينطوي على أهمية كبيرة، فكذلك الأمر بالنسبة لتوافر مرافق الخدمات الأساسية مثل الفنادق لأفراد طاقم التصوير والطاقم الفني الميداني والفنانين وكذلك توافر معدات التصوير المناسبة، وهو ما يعتبر من العناصر الأساسية عند اتخاذ قرار اختيار موقع التصوير. وقد وفرت إمارة أبوظبي كل هذه الأمور بل وأكثر من ذلك، وكانت وجهة مثالية لعدة أسباب، أهمها أننا استطعنا إنشاء موقع تصوير يحاكي بأجوائه طبيعة الظروف في العراق".
 
من المقرر عرض الفيلم في صالات السينما يوم 22 ديسمبر 2017.