Off Canvas sidebar is empty

واشنطن - نشرت صحيفة "فيلت" الألمانية مقال رأي للكاتبة، يوليا فريزه، تحدثت فيه عن مستقبل العديد من الأشياء الموجودة في حياتنا اليومية، التي ستختفي بصفة نهائية في المستقبل القريب.

وقالت الكاتبة في مقالها الذي نقلته موقع "عربي21"، إن شاحن الهاتف الذكي والبطاقات البنكية والهواتف الثابتة تعتبر من بين تلك الأشياء، وليس ذلك فحسب، حيث إن المصابيح الكهربائية والأكياس البلاستيكية ستودع هي الأخرى حياتنا نهائيا.

وأوردت الكاتبة أن "هناك العديد من الأشياء، التي يجب أن نقدرها في الوقت الحاضر، لأننا لن نراها مستقبلا، وكان لا بد من الحديث حول هذا الموضوع مع باحث المستقبل، تريستان هوركس، من معهد المستقبل في فيينا، الذي درس علم الإنسان الثقافي والاجتماعي، وكان يتحدث عن مستقبل الأشياء منذ الصغر مع والده عالم أبحاث المستقبل المعروف، ماتياس هوركس".

وذكر هوركس أن "أول الأشياء، التي ستتغير جذريا، هي المجمعات التجارية، حيث سيتغير شكلها مقارنة بما ألفناه، فمع مرور الوقت، سيتغير مفهومنا عن الطعام، وسنعوض كل الفوائد الغذائية بتناول مجموعة من الأقراص الغذائية".

وتوقع عالم المستقبل أن "حاسة التذوق من خلال الفم من بين الأمور التي ستختفي، وسنلاحظ أيضا اختفاء الصراف تدريجيا في تلك المجمعات التجارية"، لافتا إلى أنه "بالفعل بدأنا نلاحظ في بعض المتاجر ومطاعم الأكل السريع عدم وجود أشخاص يشغلون هذه الأماكن، حيث أصبحت خدمة الدفع الذاتي هي المعتمدة".

ووجهت الكاتبة سؤالا لهوركس عن الطريقة التي سيتم بها احتساب قيمة المشتريات، فأجاب أنه سيصبح هناك ماسح ضوئي عند مداخل ومخارج المجمعات التجارية، سيقوم بمسح المشتريات التي سيحملها الشخص في أثناء مغادرة المجمع، ثم يتم خصم قيمتها تلقائيا من حسابه.

وأكد هوركس أن هذا ما سيحدث في المطارات كذلك، حيث سيعمل الماسح الضوئي بصورة أفضل، حتى يتمكن المسافرون من المرور دون عوائق، ودون الاضطرار إلى خلع أحذيتهم أو وضع أمتعتهم على حزام لتمر من خلال جهاز لكشف ما بداخلها.

ونقلت الكاتبة عن هوركس أن "شاحن الهاتف من الأغراض المهددة بالانقراض أيضا"، موضحة أنه "سيكون بدلا من ذلك شحن الهاتف من خلال الأشعة تحت الحمراء".

ويرجع ذلك إلى أن "النمط السريع الذي تسير به حياتنا، سيجعلنا نمل انتظار الهاتف في أثناء الشحن، ولذلك، سيصبح الشاحن شيئا من الماضي".

وأشارت الكاتبة إلى أن "هوركس أكد أن تربية الحيوان من الأمور التي ستنتهي مستقبلا، وستصبح أغلب اللحوم مصنعة، لكن، لا يعني ذلك أن اللحوم الطبيعية ستنقرض، ولكن تناولها في المستقبل سيصبح من الرفاهيات".

وقال هوركس إن "الفرق بين اللحوم الحقيقية والمصنعة سيكون مثل الفرق بين المطبوعات والإنترنت، من حيث سهولة الوصول إليها واستهلاكها"، متوقعا أن "العمل لمدة 40 ساعة أسبوعيا سيصبح من الماضي أيضا، حيث سيصبح العمل أكثر مرونة، وليس المقصود هنا أننا سنعمل بمعدل أقل، لكن لن يتخذ العمل شكلا ثابتا".

كما يتوقع هوركس أن "تختفي البطاقات البنكية والمفاتيح إلى الأبد، وبدلا منها، سنعتمد على مسح شبكية العين، أو بدائل أخرى".

وتابعت الكاتبة أن "محركات الاحتراق الداخلي أيضا بصدد لفظ أنفاسها الأخيرة، وبالطبع، يحاول مصنعو السيارات ومنتجو النفط إبقاءها على قيد الحياة أطول فترة ممكنة، ولهذا السبب، ستستغرق نهاية هذه المحركات فترة أطول من تلك التي ستستغرقها نهاية المصباح الكهربائي".

وأوضح هوركس أن "صداع الكحول من الأمور التي ستنتهي في المستقبل، حيث ستتطور صناعة الكحول، ولن يتم سحب المياه من الجسم في أثناء عملية التمثيل الغذائي".

وقالت الكاتبة إننا "يجب أن نعيد تقييم العديد من الأشياء في حياتنا خلال السنوات القادمة، فهناك أشياء لن نراها مجددا، على غرار بوابات الأمن في المطارات، والشاحن، واللحوم الطبيعية، والمفاتيح، وكذلك البطاقات البنكية".

وختمت بقولها إن "التنبؤ بالمستقبل أصبح أمرا مزعجا (..)، فمن يدري؟ لعلنا نتخلى عن أجزاء من أجسامنا، حيث لن نكون في حاجة إلى أقدامنا في المستقبل على سبيل المثال"، على حد قولها


باريس - من المنتظر أن يعبر الكويكب "2016 إن إف 23"، المندفع بسرعة 9 كيلومترات في الثانية، غلافنا الجوي أو يمر بمحاذاته فجر الأربعاء.
وعلى الرغم من أنه سيمر بالقرب من الأرض، ولن يترتب عليه أخطار، إلا أن وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" صنفته ضمن الأجرام السماوية الخطيرة على الأرض.
وتصنف "ناسا" الكويكب "إن إف 23" على أنه جرم من كويكبات "أتن"، وهي مجموعة من الكويكبات القريبة من الأرض، التي سميت نسبة إلى أول كويكب اكتشف منها وهو الكويكب "2062 آتن".
وتدور مجموعة الكويكبات أتن، التي يبلغ عدد المعروف منها 815 كويكبا، في مدارات شاذة نسبيا، كما أن مداراتها أوسع من مدار الأرض.
يعتبر هذا الكويكب من الكويكبات كبيرة الحجم نسبيا، وهو أكبر قليلا من هرم خوفو، الهرم الأكبر بين أهرامات الجيزة، أو المسرح الدائري في روما أو "عين لندن"، إذ تقدر ناسا قطره بحوالي 160 مترا
تشير التقديرات إلى أنه على الأرجح لن يضرب الأرض، لكن ناسا وصفته بانه يشكل "خطرا محتملا"، على الرغم منه أنه سيمر على مسافة 3 ملايين ميل عن الأرض.
وتأتي اعتبارات ناسا هذه من التصنيف المعتمد الذي يقول إن أي جرم سماوي يقترب من الأرض بحدود 4.6 ملايين ميل، فإنه يصنف ضمن دائرة الخطر المحتمل على الأرض.
يشار إلى أن الشمس تبعد عنا مسافة لا تقل 93 مليون ميل.
وهناك كوكيبات تمر بالفعل مسافة أقل من الأرض، لكن أحدها لا يزيد حجمه على 6 أمتار.
وكانت ناسا قالت في بيان سابق إنه لا يوجد أي كويكب معروف لنا حاليا قد يشكل تهديدا جديا للأرض خلال القرن المقبل على الأقل.-سكاي نيوز عربية


واشنطن - كشفت نتائج دراسة قام بها خبراء رابطة علم الاجتماع الأمريكية عن مفاجأة بعد تحليل أسباب تزايد الطلاق في شهرين فقط من أشهر السنة.

وقام العالمان براين سيرافيني وجوليا براينس، بجمع نتائج استبيان إحصائي عملا عليه لمدة 14 عاما (2001-2015)، وشمل مئات المطلقين والمطلقات. واستوضح الاستبيان في أي شهر ولماذا حدث الطلاق.

واتضح أن ذروة أعداد حالات الطلاق في المجتمع حصلت في شهري مارس وأغسطس، اللذين يعدان مصيرين للزوجات والأزواج الذين قرروا التساؤل عن جدوى حياتهما المشتركة، واتخاذ قرار الانفصال خلالهما.

ووفقا للباحثين فإن ذروة حالات الطلاق في شهر مارس، يفسرها سعي الزوجين في هذا الشهر لتجديد علاقتهما العاطفية وتنشيطها ولـ"رأب الصدع" في العلاقة الزوجية من خلال الاستجمام سوية في عطلة منتصف السنة (العطلة الشتوية)، وقضاء وقت في أماكن أخرى غير المدن التي يسكنونها.

لكن الاستبيان بين أن بقاء الزوجين في هذه العطلة ملازمين لبعضهما ولمدة "طويلة" نسبيا، يفاقم الصراعات والخلافات بينهما ويحصل الطلاق نتيجة لذلك.

أما عن سبب تزايد حالات الطلاق في شهر أغسطس، فقد بينه الاستبيان وفسره بارتباط هذا الشهر بالتحضير للمدارس وتراكم المشاكل فيه وزيادة المسؤوليات، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة المشاجرات العائلية التي ينتهي أغلبها بالطلاق.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

    جدول بث القناة


دبي - يعتمد اختيار بعض أنواع الفاكهة على الحظ، إذ لا يمكن التأكد بشكل قاطع من مذاقها ونضوجها عند الشراء، ولعل أفضل مثال على ذلك، البطيخ.

إذ يفاجأ كثير ممن يعتمدون على الحظ في اختيار البطيخ، بسوء اختيارهم وحصولهم على لبّ غير ناضج يقترب لونه من الأبيض ويخلو تقريبا من المذاق الحلو.

وللنجاح في اختيار بطيخ ناضج لا بدّ من التخلي عن الحظ، والاعتماد على سمات تكشف إلى حد بعيد جدا طبيعة البطيخة ودرجة نضوجها دون الحاجة إلى فتحها وتذوقها عند البائع.

وهنا تكثر الأقاويل والنصائح، للحصول على بطيخة حمراء ناضجة، ابتداء من شكلها مرورا بصوت الضرب عليها وانتهاء بالبقع الصفراء وما إلى ذلك.

لكن، نصيحة من أحد العاملين في متجر عالمي كبير، في هذا المجال أثبتت نجاحها بشكل مذهل. وقال العامل لـ"سكاي نيوز عربية" إن السمة التي تضمن الحصول على بطيخة حمراء ناضجة هي ظهور عروق مرقطة على سطحها.

وتنتج هذه العروق المرقطة على سطح البطيخة عن بدء تسرّب سكر الفاكهة إلى الخارج بعد أن وصل داخلها إلى درجة عالية من النضوج، وكلما زادت هذه العروق فإن ذلك يعني نضوجا أكبر.

عند تجربة نصيحة البائع، والاختيار وفقا للعروق المرقطة كانت النتيجة مذهلة، بطيخة حمراء ناضجة ومذاق شديد الحلاوة. وما عليكم الآن سوى التجربة.-سكاي نيوز

 
•    Aston Martin وEON Productions بصدد التعاون لابتكار 25 سيارة من طراز Goldfinger DB5
•    السيارات ستتضمن أدوات سيعمل على تطويرها كريس كوربولد، الفائز بجائزة الأوسكار®، والذي أشرف على المؤثرات الخاصة في ثمانية من سلسلة أفلام جيمس بوند، وعمل مع قسم المؤثرات الخاصة في أربع عشرة مغامرة للعميل 007
•     سيتم بناء السيارات في قسم Aston Martin Works بنيوبورت باغنيل – الموطن الأصلي لسيارات DB5
•    من المقرر إجراء أول عمليات التسليم للعملاء في الربع الرابع من عام 2019

  دبي - شووفي نيوز - تعود سيارة Aston Martin DB5 الأيقونية مجدداً بفضل تعاون فريد من نوعه بين Aston Martin وEON Productions، الشركة المنتجة لسلسلة أفلام جيمس بوند.
وبعد النجاح المستمر لمشروع تطوير DB4 G.T، سيتم ابتكار 25 نسخة جديدة من طراز Goldfinger DB5 للعملاء في قسم Aston Martin Works وEON Productions. وسيتمّ بناء السيارة -التي تستمدّ إلهامها من سيارة جيمس بوند الأسطورية من عام 1964- في قسم Aston Martin Works بنيوبورت باغنيل - الموطن الأصلي لسيارات DB5- لتكون نسخة أصلية من سيارات DB5 التي ظهرت على الشاشة، مع بعض التعديلات الطفيفة لضمان أعلى مستويات الجودة والموثوقية.

كما ستمتد هذه الأصالة لتشمل الأدوات الوظيفية مثل لوحات الأرقام الدوّارة وغيرها، والتي لاقت شهرة في فيلم ’جولد فينجر‘. وسيشارك في تطوير هذه الأدوات كريس كوربولد، الفائز بجائزة أوسكار®، والمشرف على المؤثرات الخاصة في سلسلة أفلام جيمس بوند. وبموجب اعتمادها رسمياً من Aston Martin وEON Productions، سيتم إنتاج كافة نماذج Goldfinger وفق مواصفات واحدة - طلاء بلون ’سيلفر بيرتش‘ الفضي - كما هي الحال مع السيارة الأصلية.

وظهرت سيارة DB5 الأكثر شهرة على الإطلاق للمرة الأولى في فيلم ’جولد فينجر‘، ثالث أفلام سلسلة جيمس بوند، الذي لعب فيه شون كونري دور البطولة في شخصية جيمس بوند. ونظراً لامتلاكها الأدوات والأسلحة التي قام بتركيبها Q Branch، لاقت سيارة Aston Martin الخاصة بالعميل السري نجاحاً فورياً وكبيراً لدى رواد السينما.

ومنذ ظهورها الرئيسي في فيلم ’جولد فينجر‘، شاركت DB5 في ستة أفلام أخرى ضمن سلسلة جيمس بوند هي: ’ثاندر بول‘ Thunderball (1965) مجدداً مع شون كونري، و’جولد آي‘ GoldenEye (1995) و’تومورو نيفر دايز‘) Tomorrow Never Dies 1997) الذي لعب بيرس بروسنان دور البطولة فيه؛ فضلاً عن ثلاث مشاركات أخرى مع دانييل كريج في ’كازينو رويال‘ Casino Royale (2006)، و’سكاي فول‘ Skyfall (2012) و’سبيكتر‘ Spectre (2015). وقد أصبح جيمس بوند وسيارته DB5 اثنين من الرموز الثقافية المشهورة، ومن أكثر شراكات الأفلام نجاحاً وثباتاً على الإطلاق.

وبفضل شعبية DB5 بعد إطلاقها للمرة الأولى في الفيلم، قامت Corgi die-cast بتصميم نماذج مصغّرة من هذه السيارة ليتم بيع 2.5 مليون نموذجاً منها في السنة الأولى من الإنتاج (1965)، ليكبر اليوم جيل كامل من الأطفال الذين يتطلعون لامتلاك سيارة Aston Martin. والآن، وبفضل مشروع تطوير سيارة Goldfinger DB5 المذهلة، يمكن لـ 25 محظوظاً منهم امتلاك نموذج مستوحى من السيارة الأصلية. وسيتم بناء ثلاث سيارات أخرى - واحدة لكل من EON وAston Martin، فضلاً عن سيارة ثالثة سيتم بيعها في المزاد العلني للتبرع بثمنها في الأعمال الخيرية.

وبهذه المناسبة، قال آندي بالمر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Aston Martin: "نحن فخورون بالعلاقة التي تربط Aston Martin وجيمس بوند، ومن المثير للإعجاب أن تبقى DB5 سيارة جيمس بوند المفضلة حتى بعد مرور سنوات عديدة. ولطالما كان امتلاك Aston Martin طموحاً لدى عشاق جيمس بوند، فما الذي يمكن أن يعنيه امتلاك سيارة DB5 بلونها ’سيلفر بيرتش‘ الفضي والمتكاملة مع الأدوات، والمصممة وفق أرقى المعايير في نفس المصانع التي بنيت فيها سيارات جيمس بوند الأصلية، كما سيتخطى ذلك حدود الخيال التي وصل إليها محبّو جمع السيارات. وقد بدأ المصممون من ذوي المهارة في قسم Aston Martin Works، والخبراء من فريق المؤثرات الخاصة من أفلام جيمس بوند تحويل هذا الحلم إلى حقيقة لـ 25 من العملاء المحظوظين للغاية".

وفيما يتعلق بنماذجGoldfinger DB5 ، قال بول سبايرز، المدير الإداري لدى Aston Martin Works: "ولدت العلاقة بين Aston Martin وجيمس بوند منذ أكثر من نصف قرن. ويعتبر ابتكار 25 نموذجاً من سيارات Goldfinger DB5 والعمل مع EON Productions وكريس كوربولد، مشرف المؤثرات الخاصة، شيئاً فريداً بحق، وإنجازاً متميزاً يضاف للمسيرة المهنية الخاصة بكافة المعنيين في Aston Martin Works".

وتجدر الإشارة إلى أن سعر كل واحدة من سيارات Goldfinger DB5 سيصل إلى 2.75 مليون جنيه إسترليني، بالإضافة للضرائب. ومن المتوقع انطلاق عمليات التسليم الأولى للعملاء في 2020.
 




فرانكفورت- قالت خبيرة التجميل الألمانية بيرجيت هوبر إن زيت بذور المشمش يعد صديقا للبشرة الجافة؛ حيث إنه يعمل على ترطيبها ويمنحها مظهرا يشع نضارة ونداوة.

وأوضحت هوبر أن زيت بذور المشمش غني بفيتامين E وحمض اللينوليك وحمض بالميتيك وحمض الأوليك، وهي أحماض دهنية غير مشبعة ذات أهمية كبيرة للجسم؛ لأنه لا يمكنه إنتاجها بنفسه.

وأضافت خبيرة التجميل أن زيت بذور المشمش يدخل أيضا ضمن مكونات العناية بالشعر؛ حيث إنه يعمل على فرد وتنعيم الشعر ويمنحه مظهرا لامعا.-(د ب ا)


أبوظبي- إذا كنت ممن يعشقون تناول السمك فإن الأطباء ينصحونك بأن تمضي قدما في عادتك الغذائية بالنظر إلى منافعه الكثيرة للجسم، ومساعدته على الوقاية من عدة أمراض فتاكة.

وبحسب ما نقلت "بولد سكاي"، فإن استهلاك السمك يحسن مستوى المادة الرمادية في دماغ الإنسان، وهو ما يحمي خلايا مهمة يؤدي انحسارها إلى مرض الزهايمر لدى كبار السن فيوقعهم في متاعب عدة مثل الاكتئاب.

وبما أن السمك يحتوي على نسبة مهمة من أحماض "أوميغا 3" فهو مفيد لصحة القلب بفضل مساعدته على خفض ضغط الدم والحماية من الجلطات الدموية.

وفي وقت سابق كشفت مجلة "ذا جورنال أوف بسكياتري آند نوروساينس"، أن تناول السمك يساعد على محاربة الاكتئاب، إذ تؤدي الزيوت الموجودة في الغذاء البحري إلى تحفيز هرمون سيروتونين في الدماغ وخفض أعراض المرض.

علاوة على ذلك، يضمن تناول السمك صحة سليمة للعظام ويقلل احتمال الإصابة بالسرطان من خلال الأثر الإيجابي لأحماض "أوميغا 3"، كما أن مكونات الغذاء تكبح نمو الخلايا السرطانية في الجسم.

والمدهش حسب الموقع أن تناول الأسماك يحسن أيضا من صحة العيون، لاسيما مع الإفراط في استخدام الشاشات المختلفة، إذ تفيد أحماضه في تغذية عضلات وأعصاب العين.(سكاي نيوز عربية)