Off Canvas sidebar is empty

عمان -شوو في نيوز  - وصلت الفنانه هيلدا حياري الى منطقة اعمق في التعبير والتوصيف عن حال المدن العربية التي مثلتها في جسد المراة  المشظى في معرضها الفني الاخير في جاليري المشرق والذي حمل عنوان قطعة قطعه منوعة بين الورق والكانفس .

بعد جربتيها " وجوه ضد الحرب" و"اخبار" افصحت الحياري في تجربتها الاخيره عن توق المراة اوالمدينة العربية للانعتاق من حالة القهر والظلم وهي تنشد الخلاص من ظلام طويل جاثم عليها فيما تنوء هنا وهناك وفي اصقاع اخرى تنهض مثل طائر الفينيق , فها هي تتجمل وتطل من نافذة الشمس تتفتح وتقبل خذ الايام الطرية .

تختلف البناءات الفنية عند حياري من لوحة لاخرى ومن سطح لاخر والمراة لا سواها هي التي تستوطن اللوحة والرجل مستبعد ليس لشي محدد لكنه بعرف التفكير العام هو من يبتكر الحروب والخراب والدمار فهو المتصدي للسياسة وهو من يدير دفة الشر فهو مستثنى والمراه حاضرة في نهاية الامر ضحية لمايجري .

تنوع حياري في التعبير عن فكرتها فالمراه تحضر بكامل اناقتها وكعوبها الطويلة تبتغي الفرح والهجرة نحو السعادة وتحضر في بعض الحالات : بورتريها " فقط او قطعة منها اليد مثلا او القدم وتصحب المراة الطيور او الاسماك او الفراشات  كمفردات لها سمة الظرافة وكرموز لها دلالاتها وهي التي رافقت المراة في التصاوير في الميثولوجيا  فيما الاشجار غير المورقه  او المورقه باوراق محترقه هي دلالة ما تركته الة الحرب خلفها .

وما الحروف العربية التي تصمنتها بعض الرسوم والرقش على الوجوة والاجساد الا تاكيد من الفنانة بانها تقصد المراة والمدينة العربية والاجساد الوجوه عن الفنانة زينت وعبثت ورقشت عليها مل الاشكال ووالخطوط والنقط وكانها جدار جرافيتي لتؤشر على ان ما يجري من هاهو امامنا تفضحه الوجوه .

بدت بعض اشكال وهيئات وملامح النساء في بعض الاعمال مثل " مانيكان " بيوت الازياء وهو تعبير قصدته الفنانة الحياري معلنة ان المراة في بعض الاصقاع تسلعت وباتت تباع وتشترى بالمال في حين تؤكد ذلك من خلال الوجوه الضامئه والعيون الجاحظه والبؤس وحالة الاندهاش والاستغراب والاستهجان والاسئلة التي تملا الوجوه وابرزها هل المراه ستظل المسحوقة الهامشيه .

تلوينيا اختارت الفنانه التالوين بثيمتين مختلفتين الاولى بالوان القهوة  وخامات اخرى على الورق وهو ما منح التجربة تعتيقا ةبدت كانها وثائق قديمه قدد مضى عليها زمن  مما منحها قيمة اضافيه  وفي تلوينات الكانفس ترواحت التدرجات اللونية بين البراق والالوان النقية الحارة والباردة في التعبيرات التي تظهر فيها المراه بحالة من التفاؤل في حين ان الجانب المعتم والقاس في حياة المراه بدا بالوان قاتمه وفي كلتا الحالتين تتقاطع التدرجات وتتشابت الخطوط وتتداخل المساحات لتؤثث اللوحة جماليا .

تصف الفنانة تجربتها بقولها "وما الفن إلا محاولة لتجميع بقايا ما تبعثر في الروح والجسد.. سألتقط أنفاسي ثم أجزائي وأنثرها كلها على سطح لوحة".. رسالة أرادت الفنانة التشكيلية هيلدا حياري إيصالها في لوحات معرض "قطعة.. قطعة" الذي افتتح مؤخرا في جاليري دار المشرق.

الفنانة هيلدا حياري الحاصلة على بكالوريوس علوم سياسية وبكالوريوس آخر في فنون الغرافيك، شاركت بالعديد من المعارض في الأردن، ودول عديدة مختلفة، وحققت مكانة مهمة في الفن العربي من خلال أسلوبها المميز، وحصولها على العديد من الجوائز الدولية سواء عن أعمالها المفاهيمية أو الفيديو آرت أو الرسم وآخرها حصولها على جائزة بينالي طهران في إيران.

 


بقلم / سارة السهيل
يمثل الفن السابع والدراما حلقتان مهمتان من حلقات تشكيل الوعي والوجدان والاستنارة في المجتمع العراقي، و قد انفتح العراق على فنون العصر الحديث ارتباطا بتطوير ثقافته وتنوع مصادر فنونه، ولا غرابة في ذلك خاصة وان العراق هو مهد الحضارات القديمة البابلية والسومرية والآشورية، وقد انفتح عصريا على الفضاء السينمائي مطلع القرن العشرين، وعلى الفضاء الدرامي منتصف القرن العشرين.
بل ان العراق شهد انشاء تلفزيون في بغداد عام 1956، ليكون اول تلفاز في العالم العربي والشرق الأوسط، واعتمد في خطواته الاولى على تقديم تمثيليات على الهواء مباشرة كانت تقدمها الفرق المسرحية الشهيرة في البلاد أنذاك.
ارتبط الإنتاج الدرامي بدعم الدولة التي وظفته بدورها لخدمة توجهاتها مما أدى الى غلبة الخطاب الفني المباشر في توجيه مشاهديه خاصة في أوقات الحروب، ورغم ذلك فقد عمل انجازات فنية كبيرة في حقبتي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي والتي لا تزال حاضرة في ذاكرة العراقيين حتي اليوم مثل مسلسل "الدهانة"، ومسلسل " ابو طبر"، بجانب مسلسلات:"  سامكو "،  "امطار النار" "عالم ست وهيبة"، " حب وحرب"، "وتحت موس الحلاق، " ، " النسر والذئب وعيون المدينة "، " حكايات المدن الثلاث "، "فتاة في العشرين "، " رائحة القهوة"،  ... وغيرها ، بجانب بعض الاعمال الحديثة مثل : " فاتنة بغداد " و"أعماق الأزقة ".... وغيرها.
أما دراما العراق في الماضي القريب تعاني الكثير من تراجع الحضور في المشهد العربي، وربما كانت لسنوات الحروب الراهنة تأثير كبير على تطور حركة الدراما العراقية وعجزها عن المنافسة في الساحة المحلية والاقلمية.
وللأسف فانه بعد ان كانت الدراما العراقية اكثر تميزا وكانت تحتل المركز الثالث بعد مصر وسوريا خاصة في سبعينات وثمانينات القرن الماضي عندما كانت الدولة تمول إنتاجها، إلا أنه بعد أن رفعت الدولة يدها عن الإنتاج الدرامي  فقد أخذت في التراجع والتدني خاصة خلال السنوات الأخيرة التي كان العراق يعاني من ويلات الاٍرهاب و داعش و الفتن المحلية الخارجية أصابها الشلل والجمود.
فقد لبست الدراما العراقية خلال السنوات الأخيرة (و لا نعمم )ثوب التهريج وافتعال الضحكة في مقابل اغفال أهمية تنمية الذوق والأخلاق وتحقيق المتعة الفنية والمعرفية فغاب عنها الابداع والمتعة معا

أمل جديد
وسط ضبابية المشهد الدرامي العراقي جاءت اشراقات أمل جديد بفتح الباب امام النهوض بالدراما العراقية واحيائها مجددا من خلال المبادرة التي اطلقت مؤخر لدعم الدراما العراقية تحت شعار " الدراما حياة " بدعم من رئيس الوزراء  وبالتعاون مع رابطة المصارف العراقية الخاصة والبنك المركزي العراقي وشركتي زين وأسياسيل.

.
و قد تابعت هذه المبادرة عبر وسائل الاعلام و انا اتابع المثقف النشط و المنتمي الى بلده و ثقافته الشاعر مجاهد ابو الهيل رئيس شبكة الاعلام العراقي مما أسعدني بأننا بدأنا كما يقال بالأثر الشعبي نعطي الخبز الى خبازه  فعندما يتملك المثقف و الكاتب زمام أمور الاعلام و الثقافة سنجد اثرا واضحا في التطور و الإنجازات بسبب صدق المسعى و الجهود المبذولة بأمانة بلا كلل للنهوض بالمشهد الثقافي العراقي .


.
فهذه المبادرة فتحت أبواب الامل امام الكتاب والمخرجين والممثلين  في ضخ الدماء في شرايين الفن العراقي عبر صندوق دعم واسناد الدراما العراقية وهي خطوة من شأنها إعادة الاعتبار لدور الفنون في النهوض بالأمة وتعزيز مكانة الفنانين والفن في الارتقاء بالمواطن العراقي عبر تقديم اعمال فنية راقية تسمو به وتداوي جراحه وتنير طريقه وعقله وتنمي وجدانه.
ولعل الإسراع عمليا بإنتاج ثلاثة مسلسلات متنوعة وطنية وكوميدية واجتماعية دفعة واحدة وهي  "جفن الردى "، والكوميدي "عائلة خارج التغطية " والمسلسل الاجتماعي "يسكن قلبي " يعني اننا نقف علي ارض صلبة من العمل الجاد لتجاوز محن الماضي وسلبياته.
أتمنى من كل قلبي ان تفتح هذه المبادرة الباب واسعا لاستعادة الدراما العراقية تألقها او يتم التوسع في انشاء الشركات الفنية المتخصصة في مجال الانتاج والتوزيع .

الشاشة الذهبية
اما السينما العراقية فلطالما حققت حضورها في المشهد العربي والعالمي المتميزة  في العديد من الاعمال السينمائية منذ انطلاقها قبل ستين عاما، وهذا السنوات تعني انها تمتلك تاريخا وضعها في المركز الرابع في فن صناعة السينما العربية، ويعد فيلم " وعدّ عباس "عام 1946 البداية الحقيقية  للسينما العراقية، لأنها سنة انتاج اول فيلم عراقي لعادل عبد الوهاب فيلم ( القاهرة بغداد ) الذي عرض عام 1947 وهو  انتاج مشترك وحقق في وقته نجاحاً كبيرا.
غير ان النقاد المتخصصون يعتبرون ان التاريخ الحقيقي للسينما العراقية يبدأ بفيلم  " عالية وعصام" باعتباره من انتاج ان الكوادر العراقية كاملا هو فيلم "عالية وعصام " وقد عرض في القاهرة، وعليه فقد تكونت شركة دنيا الفن لصاحبها ياس علي الناصر والتي انتجت فيلم "فتنة وحسن " الذي يتحدث عن الريف العراقي من قبل شركة عراقية مئة بالمئة وهو من انجح الافلام العراقية وقد حصد واردات وصلت الى خمسة اضعاف كلفة انتاجه.
ومع تأسيس مصلحة السينما والمسرح 1959، دخلت الدولة رسميا في الإنتاج لزيد حجم الإنتاج السينمائي العراقي، وانتجت  فيلم " الجابي " الذي عرض في عام 1968 ثلاثة افلام كـ "شايف خير" و"جسر الاحرار ".
وحصد فيلم " الحارس " جائزة دولية حينذاك في مهرجان قرطاج وهو من بطولة زينب ومكي البدري، وفيلم "المنعطف " في عام 1975 والذي يعد من آخر افلام القطاع الخاص واهمها وقد عرض في موسكو.
وتوالت الأفلام العراقية المتميزة مثل : " المنعطف، الاسوار، القناص، الجابي، الظامئون، الرأس، المسألة الكبرى، كما حصدت العديد من الجوائز مثل الفيلم العراقي القصير " ميسي بغداد " على الجائزة الفضية  في مهرجان بيروت السينمائي بدورته الـ13 وقبلها في اميركا كأفضل فيلم اجنبي قصير على هامش مهرجان الأوسكار، وكذلك الفيلم العراقي "ابن بابل" الذي حصد العديد من الجوائز.

.
و قد قال لي الفنان المصري سمير صبري عندما التقينا في مهرجان السينما الكاثوليكي المصري حيث كنا أعضاء في لجنة تحكيم الأفلام قبل عدة سنوات ان التعاون المصري العراقي الفني يعود لعام
١٩٤٦عند تأسيس شركة عراقية مصرية باسم شركة افلام الرشيد التي انتجت ابن الشرق الفيلم من اخراج المصري نيازي مصطفى و تمثيل مديحة يسري ونورهان وبشارة واكيم ومن العراق المطرب الريفي حضيري ابو عزيز وعزيز علي وعادل عبد الوهاب و قد حقق نجاحا رهيبا حيث عرض في سينما غازي


.

لم يكن اهتمام العراقيين بالسينما أمرا حديثا فقد كان والدي الشيخ طالب السهيل احد المساهمين في سينما النصر في بغداد في العهد الملكي رغم اصوله و انتمائاته العشائرية المحافظة الا ان الشعب العراقي بفطرته مجبول على حب الفنون و الثقافة و الآداب
وفي تقديري ان السينما العراقية بحاجة هي الأخرى الي تقديم الدعم المادي والفني لها لاستعادة تألقها ومنافساتها عربيا وعالميا، وذلك من خلال دعم القطاع السينمائي الخاص وتحفيزه على انتاج أفلام جديرة بالتقدير، مع الاستفادة من المخزن الروائي والقصصي العراقي وتحويله الى أفلام، ومن المعروف ان الاعمال السينمائية المأخوذة عن اعمال روائية تحقق نجاحات كبيرة عند تحويلها لسيناريو سينمائي وعرضها على الشاشة الذهبية.
وفي ظني اننا بحاجة ماسة الى  التوسع في انشاء معاهد للتمثيل وورش لكتابة السيناريو بجانب الحاجة الى بناء المزيد من الاستديوهات السينمائية الحديثة، كذلك انشاء دور العرض السينمائية، مع نشر الثقافة السينمائية بالنوادي ومراكز الشباب حتى يتشكل لدينا جيلا واعيا بأهمية السينما لا سيما في المدارس و الكليات .
سارة السهيل


عمان-الغد- يحكي فيلم "شوطا كرة قدم في الجحيم"، للمخرج سلطان فابري،  قصة فريق كرة قدم مكوّن من أسرى حرب جياع هزيلي الأجسام يتنافسون في مباراة مع فريق مكون من لاعبي الجيش الآسر المحتل!
حكاية قد تبدو ضربا من الخيال، لكنها وقعت واعتمد عليها موضوع الفيلم المجري الكلاسيكي المعنون "شوطا كرة قدم في الجحيم" (1961)، للمخرج المجري سلطان فابري.
الفيلم مبني على واقعة حقيقية جرت في أوكرانيا أثناء احتلال القوات الألمانية النازية لأوكرانيا زمن الحرب العالمية الثانية، ورويت الواقعة بشهادة ثلاثة من الأسرى المشاركين في المباراة الذين نجوا من الموت، وقد بدأت الواقعة، وكما يرويها الفيلم، من قرار الجيش الألماني إقامة احتفالات بمناسبة عيد ميلاد هتلر.
هذا القرار يضع قائد إحدى الوحدات العسكرية الألمانية الذي يحتجز مجوعة كبيرة من أسرى الحرب في أوكرانيا في مأزق، بعد أن فشل في العثور على فرقة فنية ألمانية تحيي الاحتفال، حين يكتشف هذا القائد أن من بين الأسرى لاعب كرة قدم مجري مشهور تلمع في رأسه فكرة حل مأزقه، وتتمثل في استغلال هذا اللاعب لإقامة مباراة احتفالية، فيأمر اللاعب الأسير بتشكيل فريق كرة قدم من الأسرى للتباري مع فريق مكون من لاعبين في الجيش الألماني.
يثير هذا الأمر استغراب اللاعب الأسير، لكنه لا يرفضه بل سيعتبره مناسبة للحصول على زيادة في حصة الطعام المقدم لمن سيختارهم من اللاعبين الأسرى، إضافة إلى الإعفاء من الأشغال الشاقة، فكيف يمكن لإنسان جائع ومتعب أن يلعب في مباراة لكرة قدم!
يستغل المخرج هذه الواقعة الحقيقية لبناء أحداث فيلمه عبر سيناريو يجمع ما بين الواقع واللامعقول، ليصل إلى نتيجة هي مزيج من التراجيديا والكوميديا السوداء، وإلى فيلم مؤثر صادق في تعبيره، مغرق في واقعيته، سواء من ناحية التفاصيل الحدثية أو الشخصيات أو مكان الأحداث.
وعلى العكس من فيلم أميركي حول الواقعة نفسها جرى إنتاجه بعد عشرين عاما من إنتاج الفيلم المجري بعنوان "الهروب إلى النصر"، لا يركز الفيلم المجري على المباراة، بل على ظروف تشكيل فريق من الأسرى، ليستكشف ويعرض ما يمكن أن يفعله الجوع بالإنسان (الجائع الذي ينتهز فرصة موت زميله ليحصل على حذائه أو على قطعة خبز خبأها!)، ويطرح ضمنا السؤال حول الجوع والكرامة البشرية؛ إذ يضع فريق الأسرى أمام خيارين: الهزيمة مقابل الأمل بالعفو، أم الفوز مقابل الموت.


عمان - شووفي نيوز - تنعى وكالة شووفي نيوز  الاخبارية ممثلة برئيس تحريرها الزميل رسمي الجراح الفنان الصديق ياسر المصري الذي انتقل الى رحمة الله اثر حادث مؤسف وتتقدم الوكالة من ال المصري يالكرام باحر التعاز والمواساة ومن زوجته الزميلة الصحفية نسرين الكرد باحر مشاعر العزاء لياسر الرحمة وجنات الخلد وانا لله وانا اليه راجعون

وكانت شيعت جموع غفيرة، بعد صلاة الجمعة، الفنان الأردني، ياسر المصري، إلى مثواه الأخير في مقبرة الهاشمية، بمحافظة الزرقاء، وذلك بعد أن كان الفنان لقى حتفه الليلية الماضية إثر حادث سير.

وولد المصري في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) 1970، وحصل على بكالوريوس العلوم الموسيقية من الأكاديمية الأردنية للموسيقى.

وللفنان المصري البالغ من العمر 48 عاما، 7 أشقاء وشقيقات، وهو متزوج من الصحفية في جريدة الرأي، الزميلة نسرين الكرد، ولديهما 3 أبناء.

وبدأ الفنان الراحل مشواره الفني في تسعينيات القرن الماضي من باب المسرح، فقدم مسرحية "كلاكيت" بمهرجان مسرح الشباب الذي نظمته رابطة الفنانين الأردنيين.

ونال شهرته من خلال المسلسل التلفزيوني البدوي "نمر بن عدوان" ليشارك بعد ذلك في عشرات المسلسلات مثل "ذي قار، زمان الوصل، دعاة على أبواب جهنم، الفرداوي، الطوفان، رجال الحسم".

واتسع نطاق شهرة المصري مع ذهابه إلى مصر حيث شارك بفيلم "كف القمر" مع المخرج خالد يوسف الذي عرض عام 2011، والجزء الثاني من مسلسل "الجماعة" الذي جسد فيه دور الزعيم المصري جمال عبد الناصر.

ونال المصري جائزة الدولة التشجيعية عام 2009 مناصفة مع الممثل منذر رياحنة.

موسكو - يواجه جيمس بوند، في فيلمه المقبل، شريرا روسيا، وذلك لأول مرة منذ قرابة 20 عاما، ضمن أحداث الفيلم المقرر إطلاقه، في شهر تشرين الأول (أكتوبر) 2019، والذي يلعب دور البطولة فيه، النجم دانييل كريغ.
ولم يتم بعد اختيار الممثل الذي سيلعب شخصية "الشرير" ضد بوند؛ حيث من المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم، مع حلول شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل، بحسب موقع "روسيا اليوم".
ولكن الشركة المنتجة أعلنت مسبقا عن المواصفات المبدئية للراغبين بلعب دور "الشخصية الشريرة"؛ إذ يتوجب على المتقدم أن يكون ممثلا متمرسا بين 30 و60 عاما وأن يكون روسي الجنسية أو بلقانيا، حصرا.
كما يتضمن الفيلم شخصية روسية أخرى، تتمحور حول فتاة ساحرة الجمال، تتمتع بحضور قوي ومهارات قتالية متقدمة. وقد يقع الاختيار على ممثلة روسية أو بلقانية كذلك، حسب رغبة الشركة المنتجة.
وكان آخر "شرير روسي" واجهه بوند، في العام 1999، في الفيلم الذي حمل اسم "The World Is Not Enough"؛ حيث لعب الدور آنذاك النجم الاسكتلندي، روبرت كارليل.


عمان - شووفي نيوز  – واصل فنانو سمبوزيوم " اللون والبحر "  الذي تنظمه جمعية الرواد للفنون في الفترة من 7 /8 الى 12  الرسم في مار الياس في عجلون وكان الفنانون انخرطوا في ورشة في اليوم الاول في  البحر الميت سمبوزيوم ويحمل والمشاركين هم دول اوروبيه اسيويه وعربية وافريقيه بالاضافة الى مشاركة اردنية واسعه .
يقام السمبوزيوم بالتعاون مع آرت جاليري توداي ووزارة الثقافه ويختتم بمعرض فني خاص بالسمبوزيوم في بيت عرار الثقافي / اربد في عند السابعه من مساء يوم السبت 2018/8/11 ويستمر لغاية مساء يوم الثلاثاء الموافق 2018/8/14 .

يشارك في السمبوزيوم من سوريا الفنانة مجد مكارم ومريم بنت احين من المغرب و من لبنان منى جبور وبديرة البابا ومن العراق عباس جيجان وشيماء زيدان وهدى اسعد ومن هولندا فريال خردبيش ومن السعودية جواهر السيد وعبد العزيزالدغيل وامل فلمبان و من مصر غاده ابو سنيه  ومن الاردن رسمي الجراح و خليل الكوفحي و ادريس الجراح و ربى احمد وسلطان الكوفحي ومن المانيا جابريلا وديلاند.
وبحسب رئيس جمعية الرواد الفنان خليل الكوفحي فان السمبوزيوم ياتي في سياق مساهمة الجمعية في الحراك الفني الاردني والعربي والعالمي وهي تسعى لتفعيل ذلك الحراك عبر ورشات عمل فنيه في البحر الميت ومدينة اربد مقر الجمعية ويشتمل برنامج السمبوزيوم ايضا زيارات لمتاحف الفنون في عمان ومشاركة طلبة من كليات الفنون في الجامعات الاردنية والخاصة , في ورشات الرسم لصقل مواهبهم .  
واضاف الكوفحي بان الجمعية كعادتها تختار موقها سياحيا اردنيا لترويجه سياحيا من الفن فسبق ان اختارت قلعة عجلون وام قيس وبرقش والاغوار الشمالية مواقع للورشات الفنية في الملتقيات الخمسة السابقة  ويرى الكوفحي أن الفن هو اسمى تعبير جمالي  عميق عن الروح ,
يرى الكوفحي أن السمبوزيوم الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع  آرت جاليري توداي، و الاتحاد العالمي للفنانين المبدعين للقرن 21، ومديرية ثقافة اربد وبلدية اربد الكبرى، يطمح الى تحقيق جملة  من الأهداف ابرزها، تنشيط الحركة الفنية والتشكيلية والثقافية في المملكة، وتبادل الخبرات المحلية والعربية والدولية في كافة مجالات الفنون، تمهيداً للوصول إلى فهم مشترك لها، إضافة للتعارف المباشر بين الفنانين المشاركين لإثراء التجربة الفنية، وإقامة علاقات محبة وسلام بين الفنان والمجتمع المحلي .

Image may contain: 1 person, sitting, table and outdoor

Image may contain: 3 people, tree and outdoor

Image may contain: 2 people, including Khalil Kofahi, tree and outdoor

Image may contain: 2 people, table, tree and outdoor

Image may contain: 1 person, standing, child and outdoorImage may contain: 1 person, sitting, table, tree and outdoor

    


الفحيص - بحضور أهل الصحافة والإعلام وعدد كبير من الفنانين والملحنين والشعراء، شاركت الفنانة الأردنية "وجه الأردن المشرق" زين عوض في حفل إفتتاح "مهرجان الفحيص 2018" مساء يوم الخميس 2 أغسطس/آب 2018، وقدمت أغنيتها الجديدة التي أطلقتها قبل أيام "تكبر وتعلى" وسط تفاعل كبير من جمهور المهرجان من أهل مدينة الفحيص الأردنية، حصلت خلالها على إطراء خاص من الملحن المصري القدير صلاح الشرنوبي، مثنياً على لحنها وأدائها للأغنية التي حملت كلمات ينال المصري.

وكرمّت إدارة مهرجان الفحيص في دورتها الـ27 الفنانة زين عوض بدرع المهرجان الخاص، عن مشاركتها وتلبية دعوة حفل الإفتتاح، والذي تضمن حضور مجموعة من الفنانين الذين قدموا أوبريت غنائي حمل عنوان "القدس في قلوب الأردنيين"، مؤكدة سعادتها الكبيرة في مشاركتها وحضورها أمام جمهور مدينة الفحيص الذي إستقبلها إستقبالاً حمل الكثير من المحبة والحفاوة، معربة عن سعادتها لشهادة الملحن الكبير صلاح الشرنوبي في أغنيتها "تكبر وتعلى"، معتبرها من أهم نجوم الأغنية الأردنية صوتاً وحضوراً.

وشكرت زين عوض تواجد وحضور النجم الأردني الممثل منذر الرياحنة، الذي أصّر على حضور الحفل كضيف لدعمها في المهرجان، مؤكدة أنها لفته جميلة من فنان ونجم حمل إسم الأردن في المحافل العربية في عالم التمثيل.

هذا وستعود زين عوض الى الإمارات وعاصمتها أبوظبي حيث تقيم مع عائلتها، لإستكمال عمل وتنفيذ أغنيات الفنانة الكبيرة سميرة توفيق التي أعلنت عنهما، لتضع اللمسات الأخيرة على الأغنيتين، مؤكدة أنها متحمسة جداً لطرحهما أمام الجمهور العربي، ولثقة "سمراء البادية" بصوتها وإمكانياتها عندما قدمت لها أرشيفها الغنائي خلال عدة لقاءات إعلامية.   


عمان- صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية نظام المركز الوطني للإبداع لسنة 2018 ويعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.

وبموجب النظام ينشأ في المجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا مركز يسمى ( المركز الوطني للابداع) .

ويهدف المركز الى تشكيل مرجع وطني ومزود رئيسي للمعلومات فيما يتعلق بالإبداع وتطور القطاع الخاص من خلال تنسيق النشاطات الإدارية والمالية والفنية المحلية والدولية التي من شأنها أن ترعى الإبداع الوطني وتدعمه.

كما يهدف المركز الى المساهمة في إنشاء منظومة وطنية لتوفير بيئة محفزة للإبداع والريادة وقطاع الأعمال، وتقديم الخدمات الاستشارية والتوجيهية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة فيما يتعلق بالطرق الرشيدة لإدارة الأعمال وتزويد الحكومة بالتغذية الراجعة فيما يتعلق بالنواحي القانونية والتنظيمية لنشاطات الإبداع لضمان الشفافية وحسن الأداء.

ومن اجل تحقيق اهدافه سيقوم المركز بتعزيز العلاقة ما بين أصحاب المصلحة فيما يتعلق بالإبداع من القطاعين الخاص والعام، وتنسيق الخدمات الداعمة للنشاط الإبداعي والتأكيد على عدم تكرارها وتحقيق معايير اقتصادية متميزة.

كما يقوم المركز بتقديم الاستشارات القانونية لحجب عوائق الإبداع وتهيئة البيئة الداعمة للإبداع والعمل كمحور مركزي لكل اللاعبين الرئيسيين المعنيين بالإبداع في التعرف على المعوقات القانونية والتنظيمية.

وتضمن النظام مهام المركز وتشمل رسم السياسة العامة للمركز واقرار الخطط والبرامج اللازمة لتنفيذها، وإقرار الهيكل التنظيمي للمركز ووصف الوظائف فيه، وإبرام العقود والاتفاقيات مع أي جهة بما في ذلك العقود المتعلقة بتقديم دعم مالي للشركات والمؤسسات والهيئات العاملة في مجالات عمل المركز.(بترا)


عمان - شووفي -نيوز  - أعلنت شركة زين وللعام السادس على التوالي عن رعايتها لمهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الثالثة والثلاثين، الذي يقام تحت الرعاية الملكية السامية، لتكون بذلك زين الشريك الاستراتيجي لجميع الفعاليات والعروض المشمولة ضمن برنامج المهرجان الذي سينطلق يوم الخميس الموافق التاسع والعشرين من شهر تموز الحالي وسيستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري في مدينة جرش، وفي العاصمة عمان في المركز الثقافي الملكي خلال الفترة من التاسع والعشرين من تموز ولغاية الرابع من آب المقبل.

وتحرص زين على مواصلة شراكاتها الاستراتيجية مع كافة المؤسسات الوطنية خدمة للوطن والمواطن، كما تحرص الشركة على التواجد والتفاعل في كافة المناسبات والاحتفالات الجماهيرية والوطنية، حيث يأتي دعم شركة زين كواجب يقع على عاتق كل مؤسسة لدعم كل ما من شأنه وضع المملكة على الخارطة الثقافية والسياحية للمنطقة.

ويرفع المهرجان لهذا العام شعار "فدوى لعيونك يا أردن" كما يركز في دورته لهذا العام على الذكرى الخمسين لمعركة الكرامة، ليصب ذلك في التأكيد على رسالة المهرجان الوطنية. كما ويرتبط مهرجان جرش بذاكرة الأردنيين على مر السنوات كمتنفس ووجهة سياحية باعتباره من أكثر المهرجانات العربية شهرة وعراقة، لإنفراده بالجمع بين الموقع الاثري الذي يتسم بالعراقة والأصالة ويعكس تاريخ الحضارات التي تعاقبت على الاردن، وبين الحداثة والتنوع التي تمثلها فعاليات المهرجان الفنية والثقافية.

يذكر بأن شركة زين وفي إطار دعمها للحركة الفنية والثقافية في المملكة دأبت على رعاية مهرجان جرش للثقافة والفنون عبر سنوات عديدة  ومهرجان الفحيص في أكثر من دورة ، إلى جانب مواصلتها لدعم المسيرة الفنية لمجموعة من الفنانين والعروض المسرحية.


شووفي نيوز  - الفحيص – عقدت إدارة مهرجان الفحيص اليوم الثلاثاء مؤتمرا صحفيا في مطعم وتر زرياب بالفحيص للإعلان عن فعاليات المهرجان في دورته السابعة والعشرين والتي تحمل عنوان ' الأردن تاريخ وحضارة ' وشعار ' صديق لأفراد التوحد'.

وقال رئيس نادي شباب الفحيص مدير المهرجان أيمن سماوي إن المهرجان يتضمن فعاليات متنوعة في الفن والشعر والموسيقى ،مشيرا الى ان رسالة المهرجان تتمثل في التركيز على حضارة الاردن وتاريخه والمحافظة على التراث الاردني والاهتمام بالفن الابداعي الاصيل وبالعمل والحراك الثقافي الجاد مبينا انه تم خلال هذا العام التركيز على الفن والفنان والتراث الاردني وتسليط الضوء على الشخصيات الاردنية وعلاقتها بالمكان وبنائه وتطويره اضافة الى الحرف اليدوية التقليدية مساهمة في دعم تلك الحرف واستمرارها لتحاكي تراث امتنا وحضارتنا.

وتنطلق فعاليات المهرجان في الثاني من شهر اب المقبل على المسرح الرئيسي في دير الروم الارثوذكس ويستضيف نجوم وفنانين اردنيين وعرب منهم ناصيف زيتون ومحمد خيري من سوريا ووليد توفيق وملحم زين ومارسيل خليفة من لبنان وامير دندن من فلسطين وصابر الرباعي من تونس وزياد صالح وسائد حتر وعيسى قيصر من الاردن.

وتقام خلال المهرجان سهرة حلبية للفنان عامر العجمي من سوريا وسهرات اردنية لفرقة اللوزيين والفنانين عادل عماد وعطا الله هنديلة ومحمد الشعلان ومتعب الصقار وهيثم جريسات ومالك ماضي وبسام الحلو.

ويتضمن المهرجان الذي ستكون مدينته رام الله الفلسطينية عدة اعمال ثقافية يتحدث فيها وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور ايهاب بسيسو ورئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد والدكتور منذر حدادين والنائب المخرج خالد يوسف من مصر والفنانة نادرة عمران من الاردن وندوة عن صفقة القرن يتحدث فيها حماده فراعنة وشخصيات المهرجان شاهر ابو شاحوت وهاني خصاونة وبلال التل.

ويستضيف المهرجان ليلة شعر عربية للشعراء طلال حيدر من لبنان وخضير هادي من العراق.

وبين سماوي انه سيتم خلال المهرجان تكريم عددا من الرواد والشخصيات التي لها بصمة في التاريخ الاردني برعاية رئيس الوزراء الاسبق الدكتور معروف البخيت وهم الدكتور داوود حنانيا ومروان قطيشات وتغريد حكمت والمناضلة سلوى ابو خضرا.

كما يتضمن المهرجان عروض مسرحية للأطفال منها ' فوزي وموزي ومسرح الدمى وفيلم سينمائي ومتحف للأطفال ' وركن المطبخ الشعبي والتراثي الذي يتميز بتقديم الاكلات الشعبية والتراثية.

وقال رئيس بلدية الفحيص المهندس جمال حتر ان مدينة الفحيص تقدم رسالة وطنية بامتياز من خلال المهرجان الذي يعتبر نموذجا وطنيا للعمل الثقافي والفني والتعاوني ورسالة قوية باننا في الاردن قادرين على ان نوفر مراسم الاحتفال والفرح رغم كل التحديات التي نواجهها وكل ما يحيط بنا من ويلات. (بترا)