Off Canvas sidebar is empty


عمان - تقيم مصممة المجوهرات الأردنية لمى حوراني، وهي التي تقيم في باريس، وتُعَدّ من أبرز مصممي المجوهرات في العالم، معرضاً لمشغولاتها في قاعة لمى حوراني، القاعة الدائمة في جاليري رؤى32، شارع ابن الرومي، رقم32 عمان، الأردن. يُفتَتح المعرض يوم الأحد 9 ديسمبر/كانون الأول الحالي من الساعة الرابعة حتى الثامنة مساءاً.

وإيماناً من لمى حوراني بجمال التراث الإنساني، وكرغبة منها في إعادة إحيائه بطابع عصري، فقد أطلقت هذه المجموعة الجديدة التي حوَّلت فيها قطعَ المجوهرات المستوحاة من مزيج من الحضارتين الصوفية والبوذية، إلى قطع جريئة وعصرية من الحروف العربية التي هي تشكيلات مجردة بصرياً، ولكنَّها وضعت بعناية لتكون بمثابة "Mantras" بوذي  يُساعدُ على الدخول في حالة التأمل، ويحملُ تكرارُه قوة الحماية والأمان والاطمئنان التي تلمس جسمك وتقربها من حياتك.

هذه المجموعة الفريدة تعتمد على التكرارالإيجابي لكلمات تحملُ طاقتَها الإيجابية،  لتمكين العقل الباطن من العمل بها، وهي تبشّرُ بمنظور فنيٍّ جديد يمزج الحروف والكلمات ويكررها  لتحقيق الرغبات التي يتمنى الإنسان أن تتحقق عبر جماليّة التكرار، وهو ما يؤمن به علم الطاقة "الريكي".. فكيف إذا كانت المرأة تحملها على جسدها! وهو مبدأ المعرض. هي أمنيات شخصية وعائلية، أمنيات نكررها ونرددها أو نقرأها ونكتبها من أجل تصور عيانيٍّ لهذه الطاقة الإيجابية التي يمكن تحقيقها في حياتنا .. وليست ملامسة هذه المجوهرات لأجسادنا إلا لتكون موجودة في حياتنا أكثر.

هذه الحروف هي طاقة إيجابية ومباركة، حيث الألف تدلّ على (اتحاد، اطمئنان، ابتكار، إلهام، إصرار، انفتاح، إيمان)، وحرف الحاء (حب، حماية، حكمة، حظ)، والسين (سعادة)، والباء (بركة). والميم (موهبة محبة)، والعين (عمل، عزيمة، عافية، عائلة)، والواو (وفرة، ود، وئام)، والتاء (تواصل، تواضع)، والعين (عرفان، عين بصر، عين ماء)، والثاء (ثقة)، والجيم (جمال)، والشين (شغف، شباب، شغل)، والصاد (صداقة، صدق، صبر)، والفاء (فرح، فن، فطرة، فهم، فرص)....إلخ.

كلمات إيجابية تكون ثيمة لحياتنا .. لنتفاءل  بها لكي يسود الحب والقيم  الجميلة العالم ..

والمجموعة  تشتغلُ على حروف ومفردات من اللغة العربية، التي تعتز لمى حوراني بها، كرموز لكلمات وأمانيَ مثل (شجاعة، صحة، عافية)، لتكون أشبه بجدارية على شكل مجوهرات تستطيع المرأة ارتداءها. حيث أن كلمات الحب دائماً موجودة في تصاميم هذه الفنانة، وكذلك كل ما يرمز للوحدة والحرية الفكرية والثقافية والمحبة والإنسانية، هذه المفاهيم الحاضرة دائماً في عملها.، والتي تشكّل نسيجها الفنيّ.


هذه المجموعة مصنوعة يدوياً من الفضة  والذهب الأصفر في ورشة عمل لمى حوراني في عمان.

 المجموعة مكونة من الأقراط والخواتم والأساور والقلائد التي تتدلى منها المعادن الثمينة والأحجار الكريمة. وجميع التصاميم التي على شكل كتابة بالأحرف العربية الجميلة مشغولة من الذهب الأصفر والفضة، وبعض القطع مرصعة بالألماس، أو بالأحجار الكريمة.

تشتهر لمى حوراني بمجموعاتها المتنوعة التي تأتي من عمق حضارات الشعوب القديمة، وكذلك التي تبحث في الثقافة والتاريخ الإنساني. فهي تحمل معها روح الحضارة العربية ورموزها، وتحولها بأسلوبها الخاص والفريد إلى تصميمات ومجوهرات تجذب المرأة أينما كانت. إن تصميماتها نتاج عملية إبداعية كاملة، تدمج فيها خلفيتها الثقافية والفنية العميقة، وتجارب الحياة بكل ما فيها، وسحر الحضارات.

وتحرص لمى حوراني أن تقدم مجموعات غير تقليدية وحميمة في نفس الوقت لأنها تهتم بالمرأة المختلفة،  وتركز على دعم المرأة  للمرأة عبر دعم و تمكين المرأة في المجتمع. فمنذ قديم الأزل لا تزال المرأة تحرص على أن تتزيَّن  بالمجوهرات،  لتعبّر بها عن جمالها وشغفها وتميزها.

 المجموعة الثانية في هذا المعرض وهي مجموعة الحلقات المتشابكة، مستوحاة من النساء اللواتي تركن بصماتهن على مجتمعاتهن؛ سواء كن زعيمات قوميات أو محترفات أعمال أو أمهات محبّات أو أخوات داعمات أو صديقات مخلصات.  تحتفل هذه المجموعة بوحدة النساء في وقت تكون فيه النزعة ضد المرأة وعدم المساواة والعنصرية ظواهر متجددة في المجتمعات. ففي جميع أنحاء العالم ، ترتبط النساء من خلال نضالاتهن وإنجازاتهن المكتسبة بشق الأنفس. وتمثل هذه الروابط المتداخلة نظام دعم غير قابل للكسر، فهي تجسد علاقة بين النساء من مختلف الثقافات والخلفيات حيث يقفان معاً ويتضامنّ معاً.

 هذا وقد مكَّن تجوالُ لمى حوراني حول العالم وتعرفها إلى ثقافات مختلفة، من أن تجعل لمجوهراتها طابعاً خاصاً حيث تحمل كل قطعة في طياتها قصة تعكس  رؤيتها وشغفها بمعرفة تاريخ الشعوب. كما دفعها إلى أن تسعى دوماً نحو الابتكار والتطور المستمر بكل قطعة تبدعها، لتجسد بها رموز الحب والسلام، وتحافظ على هويتها العربية مهما اندمجت مع المجتمعات المختلفة. فمجوهراتها تمثل لغتها في هذا العالم الواسع بخبراته، وأشخاصه.

تخاطب لمى حوراني المرأة بالقطع التي تصممها، فهي فخورة بكل سيدة اجتهدت وأنجزت وتعبت على ذاتها، وتمتعت بشخصية قوية، ولم تسمح للعوائق والظروف الصعبة أن تقف في طريقها بل تجاوزتها وحققت أحلامها وأهدافها.
وتعتبرلمى حوراني الأحجار الكريمة جزءاً مهماً من عملها، وتسعى إلى أن تكون الطاقة التي تمنحها مجوهراتها إيجابية، مبينة أنها تستخدم ذوقها ونظرياتها في الفن سواء من ناحية الحجر أو الملمس والتضاد اللوني والفراغ والكتل، فكلها أمور تلعب دوراً مهماً في تصاميمها.


الآن وبعد 20 عاماً من العمل المتواصل، تبين حوراني أنها اجتهدت وطوَّرت عملها حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن، مبينة أن طريقة تفكيرها وبحثها الدائم في عوالم الحضارات المختلفة فتح لها آفاقا جديدة.

والجدير ذكره أن مجوهرات حوراني عُرضت في أهم المتاحف العالمية، وفي أسابيع الموضة في باريس.

إن مجوهرات لمى حوراني هي جسور ثقافية وإنسانية جميلة تصل ما بين الحضارات.

ونتيجة للنجاحات التي حققتها المصممة الأردنية، اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي قائدة عالمية للعام 2012، تكريماً لها على جهودها في خدمة المجتمع، كما فازت، في العام نفسه، بجائزة أفضل تصميم إبداعي لفئة المصممين العرب الشباب في البحرين.
تلقت لمى حوراني تعليمها الجامعي في الفنون الجميلة بجامعة اليرموك الأردنية، ثم حصلت على دبلومين في تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة، قبل أن تحصل على درجة الماجستير في التصميم الصناعي من معهد مارانجوني، ميلانو، إيطاليا. ووظفت خلفيتها العلمية، ومعرفتها الواسعة بفنون وثقافات العالم، في استحداث مقاربات غير مألوفة في عالم المجوهرات.

لوحة "لعبة الغميضة" للفنان التشكيلي ماكوفسكي

لندن - بلغ المبيع الإجمالي للتحف الروسية التي بيعت في أسبوع الفن الروسي بلندن 45 مليون دولار، وذلك بمشاركة مزادي "كريستي و"سوثبي" وغيرهما.
وحطمت لوحة "لعبة الغُميضة" بريشة الفنان التشكيلي الروسي للقرن الـ19، قسطنطين ماكوفسكي (1839-1915)، رقما قياسيا في أسبوع الفن الروسي العام الجاري، حيث بيعت في مزاد سوثبي مقابل 5.5 مليون دولار.
وعاد نصف إيرادات مبيع التحف الفنية الروسية في الأسبوع إلى مزاد "سوثبي" الذي باع قطعا فنية روسية مقابل 24 مليون دولار. أما لوحات الفنانين التشكيليين الروس فحققت 13.4 مليون دولار.
ولفتت أنظار المشاركين في دور المزاد الطبعة الأولى لمجموعة القصص "أمسيات في قرية قرب ديكانكا" بقلم الكاتب الروسي العظيم، نيكولاي غوغول (1809-1852)، والتي بيعت مقابل 225 ألف دولار، وطبعة للباب الأول من رواية "يفغيني أونيغين" الشعرية، بقلم الشاعر الروسي العظيم ألكسندر بوشكين (1799-1837)، والتي بيعت مقابل 128 ألف دولار وفاقت بكثير المبلغ المبدئي في المزاد.
وباعت لوحة الفنان التشكيلي الروسي، إيفيان أيفازوفسكي (1817 – 1900)، "غروب الشمس في البندقية" (1873) مقابل 780 ألف دولار.
أما لوحة "فتاة ترتدي الأزياء الجورجية"، بريشة، نيكولو بيروسماني (1862-1918)، والتي تم تقييمها أولا بمبلغ 650 ألف دولار، فبيعت في مزاد "سوثبي" مقابل 2.2 مليون دولار.
المصدر: تاس


عمان-- اختار مخرج الأفلام الأميركي ج.ج. أبرامز أن يصور الخاتمة المثيرة لسلسلة الأفلام الشهيرة "حرب النجوم: الجزء التاسع" بمنطقتي وادي رم والشاكرية في الأردن كموقعين مذهلين بمناظرهما الطبيعية لتمثيل مجرة فضائية بعيدة.
وأبرامز، الذي أطلق العصر الجديد لأفلام "حرب النجوم" مع جزء "The Force Awakens" العام 2015، قال "وادي رم جميل بشكل يحبس الأنفاس وهو الموقع المثالي لفيلمنا".
وأضاف "أشعر بأنني محظوظ جدا لتمكني من التصوير في الأردن. بين الترحيب الحار من الحكومة وتفاني طاقم الفيلم المحلي المهني وعملهم الجاد، حصلنا على أفضل تجربة ممكنة ونحن ممتنون للغاية".
وأضافت المنتجة كاثلين كينيدي: "أود أيضا أن أشكر الهيئة الملكية الأردنية للأفلام والجيش العربي اللذين قدما دعما هائلا لا يقدر بثمن وساعدا على جعل هذا التصوير ممكنا".
وقد استفاد "حرب النجوم: الجزء التاسع" من برنامج الأردن للتحفيز الضريبي الذي يمنح إعفاء من بعض الضرائب المترتبة على النفقات في المملكة. وخلال التصوير الذي استغرق ثلاثة أسابيع، عمل طاقم الفيلم مع أكثر من 250 أردنيا في مختلف الأقسام بما فيها التصوير وتصميم الأزياء والمخلوقات والمؤثرات الخاصة والخدع التمثيلية. كما قدمت القوات المسلحة الأردنية الدعم اللوجيستي الذي كان أساسيا لنجاح التصوير.
وقال الأمير علي بن الحسين، رئيس مجلس مفوضي الهيئة الملكية الأردنية للأفلام: "المناظر الطبيعية المتنوعة والأزلية في الأردن، إضافة إلى طواقم العمل الجادة والمتحمسة، تجعل من البلد وجهة مثالية للتصوير. وتصوير الجزء الأخير من "حرب النجوم" خير دليل على ذلك. وبما أنني طالما كنت معجبا بهذا العمل السينمائي، فهذا شرف كبير. فلتكن القوة إلى جنبكم!".
ويشهد فيلم "حرب النجوم: الجزء التاسع" عودة أعضاء من طاقم التمثيل الأفلام السابقة منهم دايزي ريدلي وآدم درايفر وجون بويغا وأوسكار إيزاك ولوبيتا نيونغو ودومنال غليسون وكيلي ماري تران وجوناس سوتامو وبيلي لورد، الى جانب ممثلي "حرب النجوم" السابقين مارك هاميل وكاري فيشر وأنتوني دانيالز وبيلي دي ويليامز.
ويذكر أن التصوير الأولي لـ"حرب النجوم: الجزء التاسع" كان قد بدأ في آب (أغسطس) 2018 في استوديوهات "باينوود" في لندن- المملكة المتحدة. ومن المقرر إطلاق الفيلم في شهر كانون الأول (ديسمبر) 2019.

رسمي الجراح - شوفي نيوز
دبي - افتتحت مؤسسة فن جميل، المؤسسة المستقلة التي تعنى بالفنون والتعليم والتراث في منطقة الشرق الأوسط، مركز جميل للفنون بدبي. وافتتح المركز بغرف الفنانين وسلسلة من أربعة معارض منفردة لفنانين بارزين من الشرق الأوسط وآسيا: مها ملوح، لاله روخ، تشيهارو شيوتا، ومنيرة الصلح. كما يتم عرض مجموعة مختارة من التركيبات والمجسّمات كبيرة الحجم، والعديد من التكليفات الجديدة في شرفة سطح المركز ومنتشرة في أرجاء الحدائق التي صممتها مهندسة المناظر الطبيعية الحدائق والمسطحات أنوك فيجل. وتركّز صالة العرض 9 على أفلام وأعمال الفيديو للفنانة جمانة منّاع.

وابرز ما تم في حفل الافتتاح  توقيع اتفاقيه تعاون بين المركز ووزاره الثقافة فقد وقعت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، مذكرة تفاهم مع فادي محمد جميل، الرئيس التنفيذي لمؤسسة فن جميل مركز جميل للفنون،التي تهدف إلى تحفيز الحراك الثقافي وإحياء حركة الفنون في الدولة، والإسهام في الارتقاء بالوعي المجتمعي بدور الفنون في الحياة،  فضلاً عن اكتشاف الموهوبين ومساعدتهم في تطوير مهاراتهم الفنية واحتضان أعمال الفنانين التشكيليين الإماراتيين وتشجيعهم على تنظيم وإقامة معارضهم الفردية وتحفيز مشاركاتهم في المعارض للتعريف بهم عربياً وعالمياً.

وأكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أن مذكرة التفاهم مع مركز جميل للفنون ستسهم في إثراء الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية والفنية المتنوعة، وتفعّل الحراك الثقافي في المجتمع  من خلال إطلاق سلسلة من الورش التدريبية والبرامج الثقافية التي تدعم الموهوبين، وتصقل مهاراتهم، وتعرض قصص نجاح وتجارب محلية وإقليمية وعالمية أمام الجمهور بهدف زيادة تقدير المجتمع للفن ولدوره كأداة معرفية، تحفظ الهوية الوطنية، وترتقي بالقدرات الإنسانية.

وقالت نورة الكعبي: " يعد مركز جميل الفنون من أهم استثمارات القطاع الخاص في مجال الفنون، وأحد المشاريع الحيوية التي تدعم الفنانين المعاصرين، وترتقي بريادة الأعمال الابداعية، وتفتح الآفاق أمام تطوير منظومة متكاملة من الوظائف في قطاع الصناعات الثقافية والابداعية عبر  صياغة شراكات عالمية مع  كبرى المؤسسات الفنية العالمية. يستكشف مركز جميل للفنون عالم التصاميم والابداع، ويسهم في ابتكار مدارس وأنماط فنية تبرز الفنون الإسلامية التقليدية والفنون المعاصرة بتجلياتها الإبداعية  لتصل بأعمال فنانينا إلى أرقى المعارض الدولية، ويعزز من تأثير منطقتنا الإيجابي في الخطاب الفني العالمي، ويرسخ الحوار المتبادل بين الثقافات والحضارات".
وقال فادي محمد جميل، الرئيس التنفيذي لمؤسسة فن جميل:  "يسرنا أن نعلن عن هذه الشراكة مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة حيث أنها  تعبر عن رؤيتنا المشتركة لتأسيس  بنية تحتية متينة للفن المعاصر في دولة الامارات العربية المتحدة وتسهم في نمو وازدهار المشهد الفني ".

وتنص مذكرة التفاهم على تعاون الطرفين في تبادل التجارب والخبرات في مجال الفنون

واحتضن مركز جميل للفنون أنشطة الأبحاث والتعليم والبرامج، وفيه تُفتتح مكتبة جميل، أول مكتبة ومركز أبحاث مفتوح في الإمارات العربية المتحدة تعنى بالفنون المعاصرة، لتضم مجموعة متنامية من الكتب والمصادر العربية والإنجليزية تقارب ثلاثة آلاف كتاب ومجلة وكتالوج وأطروحة، وغيرها. وتشمل برامج المكتبة المعارفية نقاشات ومشاريع بحثية وندوات ومجموعات قراءة.

كما  تم إطلاق الدورة الافتتاحية الأولى للمجلس الشبابي؛ البرنامج الرائد لجيل جديد من المبدعين الشباب، والتي تمتّد من نوفمبر 2018 وحتى أبريل 2019. وتستهدف المبادرة إنتاج أعمال في الفن والتصميم والبحوث، علاوة على تنظيم فعاليات عامة. وتوجه هذه البرامج للشباب الذين تراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 عاماً.

وشهد أيضاً إطلاق «حديقة جداف ووترفرونت للفنون»، أول حديقة فنية في دبي. وتتضمن مجموعة الأعمال الأولى مجسّمات لكل من هيلاين بلومنفلد، تالين هزبر ولطيفة سعيد، محمد أحمد إبراهيم، ديفيد ناش، ومجموعة السلاف والتتار. كما تنطلق سلسلة من الفعاليات والأنشطة العامة برعاية فن جميل مع العرض الأول في الشرق الأوسط وآسيا للعمل «ووترليخت»، وهو تركيب فني ضوئي غامر في الهواء الطلق يقدمه المبدع الهولندي دان روزجارد.

وبدلاً من تقديم عروض فنية ثابتة لمجموعة دائمة من الأعمال، سيتم عرض الأعمال من مجموعة فن جميل ضمن المعارض المنظّمة للمركز، تضاف إليها أعمال فنية مستعارة وتكليفات فنيّة جديدة. كما سيقدم مركز جميل للفنون معارض فنيّة متجولّة يتم تطويرها من خلال شراكات المركز مع المؤسسات الدولية. وسيعلن المركز المزيد من التفاصيل حول المعارض التي ستقام في الأشهر القادمة، بما في ذلك الأعمال الفنية الجديدة لفنانين مثل هيمالي بوتا، حسن خان، سحر شاه، راندهير سينج، وفرح القاسمي.

وفي  تعليقه على الافتتاح الرسمي، قال فادي جميل، رئيس ومؤسس فن جميل: «لقد كان من دواعي سرورنا أن يكون طلاب المدرسة من أول زوار مركز جميل للفنون. وأحببنا كثيراً حماسهم وتقديرهم للفن والفنانين واستكشافهم للمعارض. التعليم هو جوهر مركز جميل للفنون ودعوتنا لطلاب المدارس في يوم الافتتاح هو دلالة على دور المركز في إتاحة الفنون المعاصرة لجميع أطياف المجتمع»

من جهتها قالت أنطونيا كارفر، المدير التنفيذي، لفن جميل: «يتّوج الافتتاح اليوم سنوات من المشاركة الفعّالة والبرامج التعاونية مع المجتمعات في المنطقة والعالم. ومن خلال مركز جميل للفنون في دبي، والذي يعّد أول مساحة مخصصة لمؤسسة فن جميل، سنتمكّن من تقديم معارض فنية ديناميكية وتكليفات جديدة، فضلاً عن موارد عامة لا نظير لها للبحث والتوثيق. نحن نعمل على تطوير سبلٍ جديدة ومبتكرة للمشاركة مع فئات المجتمع المتنوعة من الشباب والأكاديميين والفنانين وعامة الناس».

وكان شهد المركز زيارة مجموعات من طلاب المدارس المختلفة، في تأكيد على التزام المركز تجاه التعليم من خلال هذا الاهتمام الخاص بالطلاب منذ يومه الأول.

شارك أكثر من 300 طالب من جميع أنحاء الإمارات في جولات بصحبة خبراء في الفن عبر أرجاء المبنى، وتفاعلوا مع العديد من قيّمي الفن والفنانين وأعمالهم. وفي ختام هذه التجربة الثقافية الثرية، أتيحت للزائرين الناشئين، الذين تراوحت أعمارهم ما بين 12 إلى 14 عاماً، فرصة عملية لاستكشاف الخامات والوسائط الفنية وموضوعات المعارض ومراقبة عمل الفنانين عن كثب.

هدفيهدف برنامج المدارس في مركز جميل للفنون إلى تزويد الشباب بالتثقيف المستمر في مجال الفنون. هكذا، اتسمت المدارس التي وجهت إليها الدعوة بالتنوع؛ سواءً لجهة الجنسية؛ فقد مثل الطلاب مزيجاً من المواطنين والمقيمين من جميع أنحاء العالم، أو مجموعة فرص التثقيف الفني. وقد تحققت هذه الفعالية من خلال التوعية المكثفة وتطوير العلاقات، لتكون الأولى ضمن نشاط تفاعلي مستمر مع المدارس والتربويين في أنحاء البلاد.
وقد صُمِمَ مركز جميل للفنون على مساحة 10 آلاف متر مربع من ثلاثة طوابق متعددة الاختصاصات من قبل «سيري أركيتكتس» البريطانية، ليكون أول مؤسسة خاصة تعنى بالفنون المعاصرة في منطقة الخليج، بعد الافتتاح الرسمي الذي كان في 8 نوفمبر 2018 والذي رعاه نائب حاكم دبي الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، ليشهد أسبوعاً حافلاً بالبرامج التي تستهدف جميع الأعمار.
وفي ما يعكس التزام المؤسسة بتقديم البرامج الديناميكية التي تترك أثراً قوياً لدى طيف متنوع من جمهورها، يطلق مركز جميل للفنون سلسلة من المعارض والتكليفات والفعاليات، ومنها المعرض الافتتاحي، «خام»، الذي يمتّد على خمسة صالات عرض، ويتناول موضوع النفط في السياقات التاريخية والمعاصرة. وتم افتتاح غرف الفنانين، وهي سلسلة تعاونية مستمرة من المعارض التي تركز على فنان واحد وتعتمد الأعمال في جزء منها على مجموعة فن جميل.

 


دبي - أعلنت مؤسسة فن جميل، وهي مؤسسة مستقلة تدعم الفنون والتعليم والتراث في منطقة الشرق الأوسط، اليوم عن تفاصيل "المجلس الشبابي"، وهو برنامج تم إعداده لتشجيع ودعم الشباب المبدعين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عاماً. ويقّدم البرنامج فرصة للشباب ليكونوا بمثابة "سفراء" للمركز تُتاح لهم فرصة تصميم برامج مختلفة ومخصّصة لجيلهم. وتمثل هذه المبادرة أساس الإستراتيجيّة التي يتبنّاها وينفذها مركز جميل للفنون، الذي يفتتح في 11 من الشهر المقبل، 2018، لهذه الفئة العمرية.

وخلال الفترة تمتد من تشرين ثان 2018 وحتى أبريل 2019، سيقوم المجلس الشبابي لمركز جميل للفنون بتطوير مبادرات ذات صلة باهتمامات أعضائها التسعة، والذين تم اختيارهم على إثر منافسة قوية من قبل اقتراحات وتوصيات شبكة فن جميل الواسعة من روّاد الثقافة المحليين. يتكون المجلس الشبابي من فنانين إماراتيين الجنسية ومن سبع جنسيات مختلفة أخرى، وذلك بغرض توفير تجربة غنيّة بالثقافات والخبرات المتعدّدة وهم:  شيخة الكتبي (فنانة بصرية)، سلوى الخضيري (معمارية)، عبد الغني النهاوي (مصمم / مصمم مجسمات)، حسن أديبايو بيلو (رائد اجتماعي)، سارة بنت صفوان (رائدة إجتماعية، مساعدة تقييم فني)، جنان إسماعيل (مصممة جرافيكية)، أربانا موروغابان ( مصممة وسائط متعددة / مبرمجة)، دينا طويل ( مصممة رقمية / رسامة)، وريعان يافي ( مصممة جرافيكية).
 
سيقوم أعضاء المجلس الشبابي بإنشاء وتنظيم سلسلة من الفعاليات الشبابية العامة في مركز جميل للفنون، وتشجيع مشاركة الشباب وبناء العلاقات مع الشركاء من المنظمات والمؤسسات والشركات. وسيؤدي تبادل الأفكار والخبرات بين أعضاء المجلس والجمهور،إلى عملية إنتاج متطورة وفريدة من نوعها للمشاريع الفنية والبحثية المختلفة. كما يساهم المجلس في تطوير الفعاليات العامة والبرامج الخاصة. ويقوم المركز بالمقابل بتوفير التوجيه والدعم والموارد، لتقديم تجارب فنيّة حقيقية لأعضاء المجلس الشباب.

وبفضل الهيكلة المفتوحة للمجلس الشبابي، لن يكون هناك مسار عمل محدّد، بل سيتّم تشجيع الأعضاء على التفكير بأنفسهم ووضع البرامج التي تستجيب لاحتياجات أقرانهم. وقد تتضمن النتائج سلسلة من ورش العمل أو المحاضرات المتخصصة، والمعارض، والمداخلات العامة، والمشاريع الفنيّة أو المطبوعات البحثية. كما قد تتضمّن النتائج المرتقبة وضع الأطر المختلفة لبرامج شبابية مقبلة، وإقامات فنية للفنانين الشباب، ومواد بحثية، وتكليفات فنية، وبرامج تعليمية، و غير ذلك من المشاريع المبتكرة.

يعكس البرنامج التزام مؤسسة فن جميل تجاه التعليم ودعم قادة الثقافة الشباب، وذلك عن طريق تعريف أعضاء المجلس الشبابي بحيثيات إدارة والعمل ضمن مؤسسة فنيّة رائدة، وإتاحة الفرص المحلية والإقليمية والدولية أمامهم في مجالات الفنون والثقافة. وبالإضافة إلى المشاركة الفعالة مع شبكة فن جميل واسعة النطاق التي تضم فنانين ومجلس قيّمين فنيين ومهنيين مختصّين، ستتاح الفرصة لأعضاء المجلس لتطوير مهاراتهم وأهدافهم المهنية من خلال اجتماعات جماعية مختلفة وجلسات استشارية خاصة مع الفنانين والخبراء الفنيّين.

ومن الجدير بالذكر أن مركز جميل للفنون، الذي يفتتح في الحادي عشر من تشرين ثان  2018، سيكون وجهة ثقافية مبتكرة وأول مؤسسة غير حكومية تُعنى بالفنون المعاصرة في منطقة الخليج.


19 مشروعاً فائزاً تأهلوا من أصل 450 مشروع مشارك
عمان  - اختتمت شركة زين الأردن، نسختها الثالثة من برنامج "زين المبادرة"، وتم الإعلان عن أسماء المشاريع الفائزة خلال حفل تسليم الجوائز الذي أقيم في منصة زين للإبداع (ZINC) مساء يوم الإثنين، حيث قام الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن فهد الجاسم بتسليم الجوائز للفائزين الذي وصل عددهم 19 فائزاً، بحضورالرئيس التنفيذي لهيئة الاتصالاتالدكتور المهندس غازي الجبور وعدد من شركاء منصة زين للإبداع ورياديي الأعمال بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين.
ومن خلال برنامج "زين المبادرة" تقوم زين بمساندة الشباب الأردني في تحقيق طموحاتهم من خلال احتضان أفكارهم ودعمها لتنمو إلى شركات ريادية ناجحة، حيث تم إقامة معسكر تدريبي مكثّف شامل تضمّن ورش العمل اللازمة لتطوير مهارات المشاركين في مختلف المجالاتمثل ريادة الأعمال وبناء نموذج العمل والتسويق ومهارات الاتصال والقيادة وغيرها وذلك لضمان نمو الأعمال الخاصة بالمشاركينواستمراريتها وضمان حصولهم على دور ريادي في السوق، وتم إختيار أفضل الأفكار المقترحة بهدف تقديم دعم شامل لهذه المشاريع لتنمو وتزدهر لتنعكس بشكل إيجابي على المجتمع بشكل عام وعلى الإقتصاد الأردني بشكل خاص. وستقوم زين بتمكين الفائزين من إنشاء مشاريع مستدامة تعود بالنفع على المجتمع وتعمل على تشغيل الأيدي العاملة الأردنية وتوفير خدمات ومنتجات محلية.
وحاز كل من مشروعيّ "Pro Henna Smart" و"نادي المخترع الصغير" على المرتبة الأولى إذ حصل كل مشروع على دعم يبلغ 10 ألف دينار أردني، أما مشروعيّ "Happiness Space"و"لقطة" فنالا المرتبة الثانية وحصل كل منهما على دعم يبلغ 6 آلاف دينار أردني، فيما حصل كل من مشروع "FOF" و"وطن التعليم" و"Tyrian Art"و"Qaleb Studio" على المرتبة الثالثة وحصلوا على دعم يبلغ 4 آلاف دينار أردني للمشروع الواحد، فيما حصل كل من مشروع "NAS" و"Pixie"على جائزة العاصمة عمًان، ومشروع "OFA Origami For All"على جائزة محافظة البلقاء، ونال مشروع "الجامعة المصغرة" على جائزة محافظة الطفيلة، وحصل مشروع "تحدي" على جائزة محافظة الزرقاء، ونال مشروع "تصديق" على جائزة محافظة إربد، وحاز كل من مشروع "Hakayana Home" و مشروع "خزنتي" على جائزةمحافظة العقبة، وحصل مشروع "Vein Detection" على جائزةمحافظة جرش،  ونال مشروع "Fanni" على جائزةمحافظة الكرك، أما مشروع "Drag IOT"فحصل على جائزةمحافظةعجلون.ويبلغ مقدار الدعم الذي يحصل عليه المشروع الواحد من كل محافظة مبلغ ألفي دينار.
يجدر بالذكر بأن برنامج "زين المبادرة 3" تضمن ثلاث مراحل رئيسية، الأولى كانت مرحلة تقديم الطلبات حيث تم استقبال 450 طلب، أما المرحلة الثانية تمثلت بالتصفيات نصف النهائية التي نتج عنها اختيار 182 مشروع استمروا في البرنامج، حيث حظي المترشحون في هذه المرحلة بفرصة المشاركة بالمعسكر التدريبي المكثف الذي تمثّل بـ 37 ساعة تدريبيّة قام 15 مدرب من خلالها بصقل مهارات المشاركين الشخصيّة والقياديّة والرياديّة وتهيئتهم لتقديم أفكارهم وعرضها في المرحلة الثالثة التي تأهل إليها 55 مشارك.
وتولى عملية الاختيار لجنة تحكيم مختصة في مجال المشاريع الرياديّة، ورؤساء تنفيذيين من القطاعين العام والخاص، حيث قامت اللجنة بتقييم المتأهلين بحسب معايير معينة تعتمد أسس العدالة والشفافية حيث وزعت النقاط على نموذج العمل ودراسة الجدوى الخاصة بالمشروع، والقدرة على الوصول إلى المستهلك، إلى جانب الحلول والفرص العملية، وقابلية تنفيذ الفكرة.
يجدر بالذكر بأن برنامج "زين المبادرة"يهدف إلى احتضان الأفكار والمشاريع الرياديّة وتقديم الدعم اللازم لها لتتحول إلى مشاريع إنتاجيّة تدر دخلاً على أصحابها، بهدف الارتقاء بقطاع ريادة الأعمال في الأردن، لما يمثله هذا القطاع من أهمية في الحد من البطالة عبر خلق فرص العمل للشباب، بالإضافة إلى دوره في رفد الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية المستدامة.

 
●    افتتاح مركز جميل للفنون في 11 نوفمبر 2018
●    مركز للفنون المعاصرة يضم 10 ساحات عرض؛ أول مكتبة ومركز للمصادر الفنية في منطقة الخليج؛ 7 حدائق صحراوية؛ مساحات مرنة للتكليفات الفنية؛ مساحات للاستوديوهات والفعاليات؛ ومطعم ومتجر هدايا
●    المعرض الفني "خام"، بإشراف القيّم مرتضى فالي، ويعرض أعمالاً لـ 16 فناناً، ومعارض جماعية وهو أول معرض عالمي للفن المعاصر يتمحور حول تاريخ النفط في الشرق الأوسط
●    أربعة معارض فردية مصغرة تركز على أعمال الفنانة مها ملوح، لاله روخ، شيهارو شيوتا، ومنيرة الصلح
●    برنامج للمجسّمات الميدانية يشتمل على أعمال فيكرام ديفيتشا، لارا فافاريتو، ومشاركة تكليفات جديدة لشيخة المزروع والثنائي علياء فريد وأسيل اليعقوب
 
دبي - شووفي نيوز - رسمي الجراح  أعلنت مؤسسة فن جميل، وهي مؤسسة تدعم التراث والفنون والتعليم في عموم أنحاء الشرق الأوسط، اليوم عن البرامج الافتتاحية لمركز جميل للفنون، الوجهة الثقافية المبتكرة المزمع افتتاحها في دبي يوم 11 نوفمبر 2018. ويعد مركز جميل للفنون أول مؤسسة فنية غير حكومية من نوعها في دولة الإمارات، وهو من تصميم شركة سيري أركيتكتس البريطانية على مساحة 10 آلاف قدم مربعة، ويتكون مبناه الرئيسي من ثلاثة طوابق، علاوة على مساحة متعددة التخصصات.
 
وفيما يعكس التزام المؤسسة بتقديم البرامج المتميزة التي تترك أثراً قوياً لدى شريحة متنوعة من جمهورها، يطلق مركز جميل للفنون سلسلة من أربعة عروض فردية؛ تحت مسمى "غرف الفنانين"، تحتضن فنانين مرموقين من الشرق الأوسط وآسيا، وتعتمد في جزء منها على مجموعة فن جميل؛ ومعرض جماعي منظّم، "خام"، الذي يتناول موضوع النفط بتشعباته في السياقات التاريخية والمعاصرة من خلال عمل 16 فنانًا ومعارض جماعية من المنطقة ومن خارجها؛ علاوة على مجموعة مختارة من التركيبات والمجسّمات كبيرة الحجم، والعديد منها تم تكليفها حديثاً لتزين شُرفة السطح وحدائق المركز.
 
وعن ذلك، تقول أنطونيا كارفر، المدير التنفيذي في فن جميل: "بعد سنوات من الاندماج مع المجتمعات في المنطقة وحول العالم من خلال برامج الحفاظ على التراث، والبرامج التعليمية والفنية، كلنا حماس لإطلاق أول مساحة متخصصة، هنا في الإمارات العربية المتحدة. حيث تقوم الفكرة وراء تأسيس مركز جميل للفنون على توسيع نطاق مشاركة وتفاعل الجمهور مع مجموعتنا ومكتبتنا المتنوعة، وكذلك تقديم معارض بجودة متحفية بالشراكة مع المتعاونين المحليين والإقليميين والعالميين. ومن خلال تكليفات جديدة للأعمال الفنيّة، ومساحة أبحاث متخصصة، وبرامج فنية عامة لمجموعات متنوعة من مختلف الأعمار، ويهدف مركز جميل للفنون إلى أن يكون مركزاً ثقافياً جديداً ومبتكراً، سواء في المنطقة أو خارجها".
 




المعارض
 
يمتد "خام"؛ المعرض الجماعي الافتتاحي، عبر خمس مساحات عرض تزيد عن 500 متر مربع، ويجمع بين 17 فناناً ومجموعات فنية إقليمية وعالمية، بغية استكشاف أسرار النفط الذي يعد عنصراً فاعلاً في التحولات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، علاوة على كونه محركاً للتقلبات الجيوسياسية. ويتناول "خام"، الذي يشرف عليه القيّم مرتضى فالي، المقيم في الشارقة وفي نيويورك، الجوانب التاريخية المركبة للنفط، باعتباره بشير الحداثة في الشرق الأوسط وما حولها، عبر أفكار من قبيل الأرشفة والبنى التحتية والتكنولوجيا. ويقدم المعرض أعمال فنانين حداثيين ومعاصرين، أمثال: لطيف العاني، منال الضويان، منيرة القادري، أليساندرو بالتيو-يزبك، ميديا فارزين، الخليج (خالد الغربللي، نانو الحمد، عبد الله المطيري، فاطمة القادري، منيرة القادري، عزيز القطيمي، براك الزيد، أمل خلف)، رجاء خالد، ليديا واراهمان، هوشانج بيزيشكنيا، حسن شريف، وائل شوقي، نسرين طباطبائي، باباك أفراشيابي، ريان تابت، حجرا وحيد، مايكل جون ويلان، لانتيان شيه، وعلاء يونس.
 
ومن بين أقدم الأعمال في هذا المعرض ما يقدمه الفنان لطيف العاني؛ أحد أشهر المصورين في العراق وأحد أوائل الفنانين الذين تفاعلوا مع شركات النفط في المنطقة. حيث تقدم مجموعة مختارة من الصور التي التقطها الفنان في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، تلك التغيرات الاجتماعية والثقافية والبيئية التي أحدثتها الثروة النفطية الجديدة في البلاد. وتمتزج تلك الأعمال مع نظيراتها الحديثة التي تعود لتناول فترات متنوعة من تاريخ صناعة النفط في المنطقة، بما في ذلك تكوين أبدعه أليساندرو بالتيو-يزبك ويربط فيه بين غزو العراق في العام 2003 وتواريخ أوسع نطاقاً للفنون والدبلوماسية. كما يضم المعرض العديد من التكليفات الجديدة، بما في ذلك أعمال الفنانة حيجرا وحيد التي تستعرض الشخصيات التاريخية في شركة أرامكو؛ وهناك مجسّمات زجاجية لمايكل ويلان صنعها من رمال جمعها من مواقع آبار النفط التاريخية عند ساحل أبوظبي التي اكتشفها جاك كوستو في أوائل الخمسينيات؛ وتدخلات أدائية أبدعها لانتيان شيه لتفحص بعض الطقوس المعاصرة وثقافة السيارات.
 
يمتد معرض "خام" من نوفمبر إلى أبريل 2019، ويتعزز في ربيع 2019 بمطبوعة جديدة وسلسلة من الندوات والعروض السينمائية. وتغطي البرامج التعليمية المستمرة موضوعات تتعلق بالنفط وتأثيراته التاريخية والاقتصادية والثقافية والمجتمعية والبيئية والمستقبلية.
 
غرف الفنانين عبارة عن سلسلة مستمرة من المعارض التي تركز على فنان منفرد تمثله مجموعة فن جميل؛ ولأنه عرض تعاوني بطبيعته، فإن الفنان هو من يطوره ويشهد تكليفات جديدة تتجاوب مع أفكار القيمين في المركز.


وبما يعكس اهتمام فن جميل الدائم والمستمر بتعزيز الروابط الثقافية بين منطقة الخليج واليابان، تم تكليف الفنانة تشيهارو شيوتا بإنشاء تكوين ميداني لغرفة الفنان الخاصة بها في مركز جميل للفنون. وهكذا، عمدت الفنانة إلى الاشتغال بكميات كبيرة من خيوط الغزل، لتبدع تكوينات كبيرة اتخذت هيئة بيوت العنكبوت وهيمنت على غرف بأكملها. وكان إلهامها هو الهوية التاريخية والمعاصرة لدولة الإمارات بما فيها من مدن موانئ، مثّلت ملتقى التجارة والتفاعل البشري، علاوة على موقع مركز جميل للفنون على الواجهة المائية بالجداف.
 
ويتضح من أعمال مها ملوح، الفنانة السعودية الشهيرة، ارتباطها الروحاني بمنطقة نجد التاريخية في المملكة العربية السعودية. ويقدم أول عرض منفرد لأعمال الفنانة في الإمارات مجسّمات كبيرة الحجم أبدعتها من مواد حياتية منزلية.
 
كانت لاله روخ (1948-2017) فنانة مؤثرة ومعلمة وناشطة في مجال حقوق المرأة في باكستان، وتمحورت أعمال الفنانة الراحلة حول بنى ورموز الموسيقى الكلاسيكية في جنوب آسيا. من خلال الجمع بين العمل من مجموعة فن جميل ومنح من المؤسسات الشريكة، تكمل غرفة الفنانة فيلمها الأخير "روباك" (2016) الذي عرض لأول مرة في مهرجان "دوكيومنتا" الرابع عشر، ويعرض لأول مرة في الشرق الأوسط؛ علاوة على أعمال قديمة لها على الورق، تكشف عن اهتمام طويل بأفكار حول الإيقاع والذاكرة والجسد.
 
ننتقل إلى غرفة فنان أخرى، حيث تتميز أعمال الفيديو والنسيج التي تبدعها الفنانة اللبنانية منيرة الصلح بالحدة وخفة الروح والسخرية. وهي تجمع بين تيارات رئيسية في ممارستها، وتتعامل من خلال أعمالها مع قوة وعنف، وعبثية، الأحداث السياسية وتأثيرها في الحياة الشخصية، فضلاً عن اهتمامها المستمر بشكل ووظيفة اللغة.
 
بالإضافة إلى المعارض على هذا النحو المبتكر، يقدم مركز جميل للفنون أعمالاً رئيسية من إبداع فنانين محليين ودوليين تتفاعل وتتناغم مع المبنى ذاته: فنجد في بهو المركز عمل تفاعلي جديد من لارا فافاريتو؛ ومجسّم لفيكرام ديفيتشا تم تعليقه فوق واحدة من الحدائق السبع؛ كما تقدم شيخة المزروع أول مشروع لها ضمن سلسلة سنوية من مشاريع التكاليف الخاصة بحديقة الفنانة. واختارت المزروع إقامة منزل زجاجي منحوت مقسم ليتماشى مع هذا الحيز الخارجي التجريبي الذي يغمره الضوء الطبيعي عند ضفاف الخور.
 
كما يكشف النقاب عن مزيد من التفاصيل خلال الأسابيع القادمة فيما يتعلق بالبرامج العامة المصاحبة للمعارض، ورش عمل وحلقات نقاش مكتبة جميل، معرض 9 المخصص للفيلم والفيديو، بالإضافة إلى التطورات الثقافية الأخرى في منطقة الجداف.
البرامج الدائمة
 
بالإضافة إلى المعارض العشرة في مساحة العرض المخصصة، ومركز أبحاث ومكتبة على مساحة 300 متر مربع، يضم مركز جميل للفنون مساحة للمشروعات، استوديو الكاتب، صالة الأعضاء، مطعم، متجر هدايا، وسلسلة من الحدائق؛ وجميعها مدمج في تكوين المبنى ومن تصميم المعمارية آنوك فوغيل، التي عمدت إلى إبراز حيوية البيئة الصحراوية بنطاقيها المحلي والعالمي. وتحتوي الحدائق على مجموعة من النباتات المجسّمة الأصلية من مختلف صحاري العالم، بحيث تكتسب كل حديقة شخصيتها المنفردة من واقع التناسق النباتي المذهل والتدرجات اللونية الذكية والمماشي التي خططت بأسلوب غير معتاد.
 
جدير بالذكر أن النسخة الأولى من فن جميل للتكليفات الفنية ستعلن عن العمل الفائز في شرفة سطح المركز خلال افتتاحه، ويبقى معروضاً حتى سبتمبر 2019. وكانت الفن جميل قد أعلنت أن عمل الفنانتين عالية فريد وأسيل اليعقوب (الحياة المعاكسة: حديقة نباتية مضيئة مخصصة للأشجار) 2018 هو الفائز في النسخة الأولى. ويتناول عمل المبدعتين الكويتيتين علاقة الإنسان بالطبيعة، وتمثل تركيبته الفنية حديقة مجتمعية مكونّة من أشجار ونباتات مصنّعة وهجينة صنعت بتكوينات ضوئية. وتمثل فن جميل للتكليفات الفنية، وهو برنامج سنوي ضمن دورة فنية تدوم ثلاث سنوات، أهمية تأسيسية لبرامج مركز جميل للفنون. وهناك دعوة للمشاركة في فن جميل للتكليفات الفنية: الكتابة والأبحاث في الفنون حتى الأول من ديسمبر 2018. أما النسخة الثالثة من هذه التكليفات فتتناول الرسم والفن ويعلن عنها في العام 2019.

يستضيف المركز مجموعة فن جميل، علاوة على معارض رئيسية ومتنقلة مقيّمة هي نتاج شراكات طويلة الأمد بين فن جميل ومؤسسات عالمية رائدة.

وتأتي برامج المركز المستقبلية تأكيداً لالتزام المؤسسة باجتذاب وخدمة نطاق عريض من المجتمعات الفنية المحلية والزوار من مختلف أنحاء العالم. ومن المزمع الإعلان عن فعاليات عامة وتعليمية مخصصة لجميع الأعمار، بما في ذلك برنامج خاص بالمدارس، وأول جمعية شبابية إقليمية معنية بالفنون، يديرها شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاماً. ويعمل مركز الأبحاث والمكتبة المفتوحة في مركز جميل للفنون على مزيد من التفاعل مع المجتمع الإماراتي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من المؤسسات الأكاديمية والفنية والثقافية في المنطقة. ومن المنتظر الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول المبادرات والبرامج قريباً.

قائمة المعارض المواكبة لافتتاح مركز جميل للفنون:

معرض 1: غرف الفنانين، مها ملوح. من 11 نوفمبر 2018 إلى 9 فبراير 2019
معرض 2: غرف الفنانين، منيرة الصلح. من 11 نوفمبر 2018 إلى 9 فبراير 2019
معرض 3: غرف الفنانين، لاله روخ. من 11 نوفمبر 2018 إلى 9 فبراير 2019
معارض 4: إلى 8: "خام" للقيّم مرتضى فالي. من 11 نوفمبر 2018 إلى 30 مارس 2019
معرض 9: برنامج مقيّم للسينما والوسائط الجديدة.
معرض 10: غرف الفنانين، تشيهارو شيوتا. من 11 نوفمبر 2018 إلى 25 مايو 2019
شرفة السطح: فن جميل للتكليفات الفنية: المجسمات. عالية فريد وأسيل اليعقوب. من 11 نوفمبر 2018 إلى سبتمبر 2019
حديقة الفنانة: شيخة المزروع. من 11 نوفمبر 2018 إلى سبتمبر 2019




قائمة الفنانين المعروضة أعمالهم في البرنامج الافتتاحي:

باباك أفراشيابي
نسرين طبطبائي
لطيف العاني
منال الضويان
شيخة المزروع
منيرة القادري
منيرة الصلح
أسيل اليعقوب
أليساندرو بالتيو-يزبك
فيكرام ديفيشا
عالية فريد
ميديا فارزين
لارا فافاريتو
الخليج (خالد الغربللي، نانو الحمد، عبد الله المطيري، فاطمة القادري، منيرة القادري، عزيز القطيمي، براك الزيد، أمل خلف)
رجاء خالد
مها ملوح
ليديا واراهمان
هوشانج بيزيشكنيا
لاله روخ
حسن شريف
وائل شوقي
تشيهارو شيوتا
ريان تابت
حجرا وحيد
مايكل جون ويلان
لانتيان شيه
آلاء يونس


تدعم فن جميل الفنانين والمجتمعات الإبداعية وتشمل مبادراتنا حالياً إدارة مدارس الفنون التراثية وبرامج الترميم، بالإضافة إلى برامج فنية وتعليمية متنوعة لكافة الأعمار. تعزز برامج المؤسسة دور الفن في بناء وترابط المجتمعات، ففي الوقت الذي تشهد فيه المجتمعات تغيرات وتحولات هائلة، أصبح هذا الدور أكثر أهمية من أي وقت مضى.

تعمل المؤسسة بطريقة تعاونية، حيث نفخر بشراكتنا مع العديد من كبرى المؤسسات مثل مؤسسة دلفينا،  ومتحف فكتوريا وألبرت ومدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية،و متحف المتروبوليتان للفنون. أما على المستوى المحلي، فتعمل المؤسسة مع الأفراد والمؤسسات لتطوير برامج مبتكرة تشمل التقنيات القديمة والحديثة، وتشجيع ريادة الأعمال والتواصل الثقافي.

تستعد فن جميل لإفتتاح مركزين ثقافيين جديدين في 2018-2019 وهما "حي: ملتقى الإبداع" في جدة والذي يعد أول مركز للأعمال الإبداعية في السعودية ومركز جميل للفنون في دبي والذي يعد واحدا من أول المؤسسات للفنون المعاصرة في الإمارة.

تعمل فن جميل جنباً إلى جنب مع مجتمع جميل، لتتكامل جهود هاتين المؤسستين  في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع والمساعدة في توفير فرص العمل والتخفيف من حدة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.

للمزيد زوروا موقعنا www.artjameel.org


مركز جميل للفنون

یعد مركز جمیل للفنون واحدًا من أول المؤسسات الفنیة المعاصرة في دبي. يحتضن المركز العدید من المعارض الفردية والجماعية التي تعتمد على مقتنیات فن جمیل إلى جانب الشراكات الإقليمية والعالمية. تمتد المساحة الإجمالية المقام علیھا المركز لتصل إلى 10 آلاف متر مربع من المباني متعددة التخصصات، من تصميم شركة «سيري أركيتكتس» للهندسة المعمارية بالمملكة المتحدة. يضّم المبنى سبع حدائق مستوحاة من البيئة الصحراوية من تصميم مهندسة المناظر الطبيعية الحدائق والمسطحات أنوك فيجل.

 يقع المركز على الواجهة المائية على أطراف منطقة الجدّاف الواقعة على خور دبي، ويضّم صالات العرض الفنيّة بالإضافة إلى مكتبة جميل، والتي تعّد مركز أبحاث مفتوح يُعنى بالفن المعاصر والتاريخ الثقافي لمنطقة الخليج والمناطق المجاورة. يضّم المركز أيضاً مساحات مخصّصة للمشاريع والتكليفات الفنيّة، واستوديوهات للكتّاب، ومتجر ومطعم.

ويعّد أيضاً مركزًا للمبادرات التعليمية والبحثية للجماهير المختلفة، ويحتضن العديد من المبادرات البحثية والتعليمية لمختلف المعنيين. وهذا علاوة على برامج شراكة فنية محلية وإقليمية ودولية.


مكتبة جميل

مكتبة جميل مركز أبحاث مفتوح يُعنى بالفن المعاصر والتأريخ الثقافي لمنطقة الخليج والمناطق المجاورة، ومقرها في مركز جميل للفنون في دبي. تضم المكتبة متعددة الوسائط مجموعات متنامية من الكتب والدوريات والكتالوجات والأطروحات وملفات الفنانين وغيرها، باللغتين الإنجليزية والعربية.
تتيح مقتنيات المكتبة شتى معارف الفنون والثقافة؛ بغية تمكين بناء سرديات متعددة؛ وتسليط الضوء على أفكار جديدة. وتشمل الموضوعات الرئيسية المتعلقة بالمحتوى: تاريخ المعارض، علم التربية، مشاريع تعليم الفنون البديلة، الخطاب والنظريات المعاصرة من المنطقة وما حولها، بالإضافة إلى دراسات مختارة للفنانين ومسارات الممارسة والتأثير.

مكتبة جميل بمثابة منصة تعليمية نشطة ديناميكية، وتتبنى برامج ومجموعات قراءة، علاوة على تنظيم ببليوغرافيات وندوات ومشاركات. وهي مجانية ومفتوحة لجميع الفئات، من طلاب وفنانين وباحثين وكتاب ومختصين ومعنيين.


عمان -شوو في نيوز  - وصلت الفنانه هيلدا حياري الى منطقة اعمق في التعبير والتوصيف عن حال المدن العربية التي مثلتها في جسد المراة  المشظى في معرضها الفني الاخير في جاليري المشرق والذي حمل عنوان قطعة قطعه منوعة بين الورق والكانفس .

بعد جربتيها " وجوه ضد الحرب" و"اخبار" افصحت الحياري في تجربتها الاخيره عن توق المراة اوالمدينة العربية للانعتاق من حالة القهر والظلم وهي تنشد الخلاص من ظلام طويل جاثم عليها فيما تنوء هنا وهناك وفي اصقاع اخرى تنهض مثل طائر الفينيق , فها هي تتجمل وتطل من نافذة الشمس تتفتح وتقبل خذ الايام الطرية .

تختلف البناءات الفنية عند حياري من لوحة لاخرى ومن سطح لاخر والمراة لا سواها هي التي تستوطن اللوحة والرجل مستبعد ليس لشي محدد لكنه بعرف التفكير العام هو من يبتكر الحروب والخراب والدمار فهو المتصدي للسياسة وهو من يدير دفة الشر فهو مستثنى والمراه حاضرة في نهاية الامر ضحية لمايجري .

تنوع حياري في التعبير عن فكرتها فالمراه تحضر بكامل اناقتها وكعوبها الطويلة تبتغي الفرح والهجرة نحو السعادة وتحضر في بعض الحالات : بورتريها " فقط او قطعة منها اليد مثلا او القدم وتصحب المراة الطيور او الاسماك او الفراشات  كمفردات لها سمة الظرافة وكرموز لها دلالاتها وهي التي رافقت المراة في التصاوير في الميثولوجيا  فيما الاشجار غير المورقه  او المورقه باوراق محترقه هي دلالة ما تركته الة الحرب خلفها .

وما الحروف العربية التي تصمنتها بعض الرسوم والرقش على الوجوة والاجساد الا تاكيد من الفنانة بانها تقصد المراة والمدينة العربية والاجساد الوجوه عن الفنانة زينت وعبثت ورقشت عليها مل الاشكال ووالخطوط والنقط وكانها جدار جرافيتي لتؤشر على ان ما يجري من هاهو امامنا تفضحه الوجوه .

بدت بعض اشكال وهيئات وملامح النساء في بعض الاعمال مثل " مانيكان " بيوت الازياء وهو تعبير قصدته الفنانة الحياري معلنة ان المراة في بعض الاصقاع تسلعت وباتت تباع وتشترى بالمال في حين تؤكد ذلك من خلال الوجوه الضامئه والعيون الجاحظه والبؤس وحالة الاندهاش والاستغراب والاستهجان والاسئلة التي تملا الوجوه وابرزها هل المراه ستظل المسحوقة الهامشيه .

تلوينيا اختارت الفنانه التالوين بثيمتين مختلفتين الاولى بالوان القهوة  وخامات اخرى على الورق وهو ما منح التجربة تعتيقا ةبدت كانها وثائق قديمه قدد مضى عليها زمن  مما منحها قيمة اضافيه  وفي تلوينات الكانفس ترواحت التدرجات اللونية بين البراق والالوان النقية الحارة والباردة في التعبيرات التي تظهر فيها المراه بحالة من التفاؤل في حين ان الجانب المعتم والقاس في حياة المراه بدا بالوان قاتمه وفي كلتا الحالتين تتقاطع التدرجات وتتشابت الخطوط وتتداخل المساحات لتؤثث اللوحة جماليا .

تصف الفنانة تجربتها بقولها "وما الفن إلا محاولة لتجميع بقايا ما تبعثر في الروح والجسد.. سألتقط أنفاسي ثم أجزائي وأنثرها كلها على سطح لوحة".. رسالة أرادت الفنانة التشكيلية هيلدا حياري إيصالها في لوحات معرض "قطعة.. قطعة" الذي افتتح مؤخرا في جاليري دار المشرق.

الفنانة هيلدا حياري الحاصلة على بكالوريوس علوم سياسية وبكالوريوس آخر في فنون الغرافيك، شاركت بالعديد من المعارض في الأردن، ودول عديدة مختلفة، وحققت مكانة مهمة في الفن العربي من خلال أسلوبها المميز، وحصولها على العديد من الجوائز الدولية سواء عن أعمالها المفاهيمية أو الفيديو آرت أو الرسم وآخرها حصولها على جائزة بينالي طهران في إيران.

 


بقلم / سارة السهيل
يمثل الفن السابع والدراما حلقتان مهمتان من حلقات تشكيل الوعي والوجدان والاستنارة في المجتمع العراقي، و قد انفتح العراق على فنون العصر الحديث ارتباطا بتطوير ثقافته وتنوع مصادر فنونه، ولا غرابة في ذلك خاصة وان العراق هو مهد الحضارات القديمة البابلية والسومرية والآشورية، وقد انفتح عصريا على الفضاء السينمائي مطلع القرن العشرين، وعلى الفضاء الدرامي منتصف القرن العشرين.
بل ان العراق شهد انشاء تلفزيون في بغداد عام 1956، ليكون اول تلفاز في العالم العربي والشرق الأوسط، واعتمد في خطواته الاولى على تقديم تمثيليات على الهواء مباشرة كانت تقدمها الفرق المسرحية الشهيرة في البلاد أنذاك.
ارتبط الإنتاج الدرامي بدعم الدولة التي وظفته بدورها لخدمة توجهاتها مما أدى الى غلبة الخطاب الفني المباشر في توجيه مشاهديه خاصة في أوقات الحروب، ورغم ذلك فقد عمل انجازات فنية كبيرة في حقبتي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي والتي لا تزال حاضرة في ذاكرة العراقيين حتي اليوم مثل مسلسل "الدهانة"، ومسلسل " ابو طبر"، بجانب مسلسلات:"  سامكو "،  "امطار النار" "عالم ست وهيبة"، " حب وحرب"، "وتحت موس الحلاق، " ، " النسر والذئب وعيون المدينة "، " حكايات المدن الثلاث "، "فتاة في العشرين "، " رائحة القهوة"،  ... وغيرها ، بجانب بعض الاعمال الحديثة مثل : " فاتنة بغداد " و"أعماق الأزقة ".... وغيرها.
أما دراما العراق في الماضي القريب تعاني الكثير من تراجع الحضور في المشهد العربي، وربما كانت لسنوات الحروب الراهنة تأثير كبير على تطور حركة الدراما العراقية وعجزها عن المنافسة في الساحة المحلية والاقلمية.
وللأسف فانه بعد ان كانت الدراما العراقية اكثر تميزا وكانت تحتل المركز الثالث بعد مصر وسوريا خاصة في سبعينات وثمانينات القرن الماضي عندما كانت الدولة تمول إنتاجها، إلا أنه بعد أن رفعت الدولة يدها عن الإنتاج الدرامي  فقد أخذت في التراجع والتدني خاصة خلال السنوات الأخيرة التي كان العراق يعاني من ويلات الاٍرهاب و داعش و الفتن المحلية الخارجية أصابها الشلل والجمود.
فقد لبست الدراما العراقية خلال السنوات الأخيرة (و لا نعمم )ثوب التهريج وافتعال الضحكة في مقابل اغفال أهمية تنمية الذوق والأخلاق وتحقيق المتعة الفنية والمعرفية فغاب عنها الابداع والمتعة معا

أمل جديد
وسط ضبابية المشهد الدرامي العراقي جاءت اشراقات أمل جديد بفتح الباب امام النهوض بالدراما العراقية واحيائها مجددا من خلال المبادرة التي اطلقت مؤخر لدعم الدراما العراقية تحت شعار " الدراما حياة " بدعم من رئيس الوزراء  وبالتعاون مع رابطة المصارف العراقية الخاصة والبنك المركزي العراقي وشركتي زين وأسياسيل.

.
و قد تابعت هذه المبادرة عبر وسائل الاعلام و انا اتابع المثقف النشط و المنتمي الى بلده و ثقافته الشاعر مجاهد ابو الهيل رئيس شبكة الاعلام العراقي مما أسعدني بأننا بدأنا كما يقال بالأثر الشعبي نعطي الخبز الى خبازه  فعندما يتملك المثقف و الكاتب زمام أمور الاعلام و الثقافة سنجد اثرا واضحا في التطور و الإنجازات بسبب صدق المسعى و الجهود المبذولة بأمانة بلا كلل للنهوض بالمشهد الثقافي العراقي .


.
فهذه المبادرة فتحت أبواب الامل امام الكتاب والمخرجين والممثلين  في ضخ الدماء في شرايين الفن العراقي عبر صندوق دعم واسناد الدراما العراقية وهي خطوة من شأنها إعادة الاعتبار لدور الفنون في النهوض بالأمة وتعزيز مكانة الفنانين والفن في الارتقاء بالمواطن العراقي عبر تقديم اعمال فنية راقية تسمو به وتداوي جراحه وتنير طريقه وعقله وتنمي وجدانه.
ولعل الإسراع عمليا بإنتاج ثلاثة مسلسلات متنوعة وطنية وكوميدية واجتماعية دفعة واحدة وهي  "جفن الردى "، والكوميدي "عائلة خارج التغطية " والمسلسل الاجتماعي "يسكن قلبي " يعني اننا نقف علي ارض صلبة من العمل الجاد لتجاوز محن الماضي وسلبياته.
أتمنى من كل قلبي ان تفتح هذه المبادرة الباب واسعا لاستعادة الدراما العراقية تألقها او يتم التوسع في انشاء الشركات الفنية المتخصصة في مجال الانتاج والتوزيع .

الشاشة الذهبية
اما السينما العراقية فلطالما حققت حضورها في المشهد العربي والعالمي المتميزة  في العديد من الاعمال السينمائية منذ انطلاقها قبل ستين عاما، وهذا السنوات تعني انها تمتلك تاريخا وضعها في المركز الرابع في فن صناعة السينما العربية، ويعد فيلم " وعدّ عباس "عام 1946 البداية الحقيقية  للسينما العراقية، لأنها سنة انتاج اول فيلم عراقي لعادل عبد الوهاب فيلم ( القاهرة بغداد ) الذي عرض عام 1947 وهو  انتاج مشترك وحقق في وقته نجاحاً كبيرا.
غير ان النقاد المتخصصون يعتبرون ان التاريخ الحقيقي للسينما العراقية يبدأ بفيلم  " عالية وعصام" باعتباره من انتاج ان الكوادر العراقية كاملا هو فيلم "عالية وعصام " وقد عرض في القاهرة، وعليه فقد تكونت شركة دنيا الفن لصاحبها ياس علي الناصر والتي انتجت فيلم "فتنة وحسن " الذي يتحدث عن الريف العراقي من قبل شركة عراقية مئة بالمئة وهو من انجح الافلام العراقية وقد حصد واردات وصلت الى خمسة اضعاف كلفة انتاجه.
ومع تأسيس مصلحة السينما والمسرح 1959، دخلت الدولة رسميا في الإنتاج لزيد حجم الإنتاج السينمائي العراقي، وانتجت  فيلم " الجابي " الذي عرض في عام 1968 ثلاثة افلام كـ "شايف خير" و"جسر الاحرار ".
وحصد فيلم " الحارس " جائزة دولية حينذاك في مهرجان قرطاج وهو من بطولة زينب ومكي البدري، وفيلم "المنعطف " في عام 1975 والذي يعد من آخر افلام القطاع الخاص واهمها وقد عرض في موسكو.
وتوالت الأفلام العراقية المتميزة مثل : " المنعطف، الاسوار، القناص، الجابي، الظامئون، الرأس، المسألة الكبرى، كما حصدت العديد من الجوائز مثل الفيلم العراقي القصير " ميسي بغداد " على الجائزة الفضية  في مهرجان بيروت السينمائي بدورته الـ13 وقبلها في اميركا كأفضل فيلم اجنبي قصير على هامش مهرجان الأوسكار، وكذلك الفيلم العراقي "ابن بابل" الذي حصد العديد من الجوائز.

.
و قد قال لي الفنان المصري سمير صبري عندما التقينا في مهرجان السينما الكاثوليكي المصري حيث كنا أعضاء في لجنة تحكيم الأفلام قبل عدة سنوات ان التعاون المصري العراقي الفني يعود لعام
١٩٤٦عند تأسيس شركة عراقية مصرية باسم شركة افلام الرشيد التي انتجت ابن الشرق الفيلم من اخراج المصري نيازي مصطفى و تمثيل مديحة يسري ونورهان وبشارة واكيم ومن العراق المطرب الريفي حضيري ابو عزيز وعزيز علي وعادل عبد الوهاب و قد حقق نجاحا رهيبا حيث عرض في سينما غازي


.

لم يكن اهتمام العراقيين بالسينما أمرا حديثا فقد كان والدي الشيخ طالب السهيل احد المساهمين في سينما النصر في بغداد في العهد الملكي رغم اصوله و انتمائاته العشائرية المحافظة الا ان الشعب العراقي بفطرته مجبول على حب الفنون و الثقافة و الآداب
وفي تقديري ان السينما العراقية بحاجة هي الأخرى الي تقديم الدعم المادي والفني لها لاستعادة تألقها ومنافساتها عربيا وعالميا، وذلك من خلال دعم القطاع السينمائي الخاص وتحفيزه على انتاج أفلام جديرة بالتقدير، مع الاستفادة من المخزن الروائي والقصصي العراقي وتحويله الى أفلام، ومن المعروف ان الاعمال السينمائية المأخوذة عن اعمال روائية تحقق نجاحات كبيرة عند تحويلها لسيناريو سينمائي وعرضها على الشاشة الذهبية.
وفي ظني اننا بحاجة ماسة الى  التوسع في انشاء معاهد للتمثيل وورش لكتابة السيناريو بجانب الحاجة الى بناء المزيد من الاستديوهات السينمائية الحديثة، كذلك انشاء دور العرض السينمائية، مع نشر الثقافة السينمائية بالنوادي ومراكز الشباب حتى يتشكل لدينا جيلا واعيا بأهمية السينما لا سيما في المدارس و الكليات .
سارة السهيل


عمان-الغد- يحكي فيلم "شوطا كرة قدم في الجحيم"، للمخرج سلطان فابري،  قصة فريق كرة قدم مكوّن من أسرى حرب جياع هزيلي الأجسام يتنافسون في مباراة مع فريق مكون من لاعبي الجيش الآسر المحتل!
حكاية قد تبدو ضربا من الخيال، لكنها وقعت واعتمد عليها موضوع الفيلم المجري الكلاسيكي المعنون "شوطا كرة قدم في الجحيم" (1961)، للمخرج المجري سلطان فابري.
الفيلم مبني على واقعة حقيقية جرت في أوكرانيا أثناء احتلال القوات الألمانية النازية لأوكرانيا زمن الحرب العالمية الثانية، ورويت الواقعة بشهادة ثلاثة من الأسرى المشاركين في المباراة الذين نجوا من الموت، وقد بدأت الواقعة، وكما يرويها الفيلم، من قرار الجيش الألماني إقامة احتفالات بمناسبة عيد ميلاد هتلر.
هذا القرار يضع قائد إحدى الوحدات العسكرية الألمانية الذي يحتجز مجوعة كبيرة من أسرى الحرب في أوكرانيا في مأزق، بعد أن فشل في العثور على فرقة فنية ألمانية تحيي الاحتفال، حين يكتشف هذا القائد أن من بين الأسرى لاعب كرة قدم مجري مشهور تلمع في رأسه فكرة حل مأزقه، وتتمثل في استغلال هذا اللاعب لإقامة مباراة احتفالية، فيأمر اللاعب الأسير بتشكيل فريق كرة قدم من الأسرى للتباري مع فريق مكون من لاعبين في الجيش الألماني.
يثير هذا الأمر استغراب اللاعب الأسير، لكنه لا يرفضه بل سيعتبره مناسبة للحصول على زيادة في حصة الطعام المقدم لمن سيختارهم من اللاعبين الأسرى، إضافة إلى الإعفاء من الأشغال الشاقة، فكيف يمكن لإنسان جائع ومتعب أن يلعب في مباراة لكرة قدم!
يستغل المخرج هذه الواقعة الحقيقية لبناء أحداث فيلمه عبر سيناريو يجمع ما بين الواقع واللامعقول، ليصل إلى نتيجة هي مزيج من التراجيديا والكوميديا السوداء، وإلى فيلم مؤثر صادق في تعبيره، مغرق في واقعيته، سواء من ناحية التفاصيل الحدثية أو الشخصيات أو مكان الأحداث.
وعلى العكس من فيلم أميركي حول الواقعة نفسها جرى إنتاجه بعد عشرين عاما من إنتاج الفيلم المجري بعنوان "الهروب إلى النصر"، لا يركز الفيلم المجري على المباراة، بل على ظروف تشكيل فريق من الأسرى، ليستكشف ويعرض ما يمكن أن يفعله الجوع بالإنسان (الجائع الذي ينتهز فرصة موت زميله ليحصل على حذائه أو على قطعة خبز خبأها!)، ويطرح ضمنا السؤال حول الجوع والكرامة البشرية؛ إذ يضع فريق الأسرى أمام خيارين: الهزيمة مقابل الأمل بالعفو، أم الفوز مقابل الموت.