Off Canvas sidebar is empty


• تتضمن النسخة 13 من آرت دبي مشاركة معارض فنية من 42 بلداً في 4 أقسام رئيسية.
• إعادة توزيع أقسام المعرض ليتمتع الزوار بتجربة فنية عالمية شمولية.
• أقسام جديدة مثل "بوابة" و "الإمارات الآن" تعزز من أصالة المعرض.
• يعقد المعرض تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في الفترة بين 20 و 23 من مارس 2019 على أرض xجميرا في دبي.

  دبي، الإمارات العربية المتحدة – شووفي نيوز 

يترقب رواد الساحة الفنية افتتاح آرت دبي 13 لأبوابه قريباً تحت الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حيث سيفتح المعرض العالمي أبوابه في الفترة بين 20 و 23 من مارس 2019 على أرض مدينة جميرا في دبيبمشاركة أكثر من 90 معرضاً و500 فنان و40 بلداً من حول العالم.

 

وتتضمن الهيكلية الجديدة للمعرض أربعة قاعات عرض رئيسية متكاملة لتوفر لمرتاديها تجربة فنية عميقة وفرصة تواصل فريدة مع فنانين ومعارض من الاسواق الجديدة. ويسلط التصميم الجديد للمعرض الضوء على قاعات كونتمبراري للفن المعاصر في قلب الحدث تجاوره قاعات مودرن للفن الحديث لتوفر للزائرين فهماً راقياً للتاريخ الفني في المنطق

 

وأعرب السيد بابلو ديل فال، المدير الفني لآرت دبي، عن سعادته بالتغيرات التي شهدتها هذه النسخة من آرت دبي حيث قال:

"تشهد نسخة هذا العام من آرت دبي بعض التغييرات في توزيع المعارض كذلك في الجو والإحساس العام للمعرض لمنح الزوار تجربة فنية متكاملة من المعارض إلى الحوارات وعروض الأداء الحي في جو مترابط ومتناسق. لطالما تميز آرت دبي بأصالته وتنوع مشاركاته والجودة العالية لمعروضاته وتماشياً مع هذه الروح فقد أضفنا أقساماً جديدة نؤمن بأنها ستعمق من أصالة برامجنا كما أننا من خلال وضعها جنباً إلى جنب مع المعروضات العالمية فإننا تثري الحوار الفني العابر للثقافات والحدود."

 

ويشهد آرت دبي عودة برنامج رزيدنتس للإقامة الفنية والذي تضمن دعوة 12 فناناً عالمياً للإقامة الفنية في الإمارات عربية المتحدة لينغمسوا في الثقافة المحلية وستسلط هذه النسخة الضوء على المشاركات الفنية من أمريكا اللاتينية لسنة 2019 فيما تنطلق النسخة الأولى من قسم بوابة الفريد والذي يقدم لمرتاديه مجموعة متميزة من أعمال الفنانين من الحركات الفنية المعاصرة والمتطورة في منطقة الجنوب العالمي.

 

وانطلاقاً من اهتمام آرت دبي بتنمية القدرات المحلية وتعزيز الساحة الفنية الإماراتية، تشهد هذه النسخة انضمام قسم جديد يحمل اسم "الإمارات الآن" والذي يبحث في التفاعل الفني المحلي للقضايا الراهنة والحوار الإبداعي المحلي داخل خارج المؤسسة الفنية وعمق هذه المنظمات غير الحكومية ودورها في تطور الساحة الثقافية المحلية.

فيما سيكون التفويض الفني الرئيسي لهذا العام من نصيب المجموعة الفنية البرازيلية أوبافيفارا! التي ستقدم عملاً تفاعلياً موقعياً على أرض جزيرة الحصن تحت عنوان "سولاروكا"

 

وبالإضافة إلى المعارض والعروض الفنية، يقدم آرت دبي مجموعة من البرامج المتميزة التي تهدف إلى تعزيز الثقافة الفنية لدى الأجيال القادمة مثل برامج كامبس آرت دبي وبرنامج الشيخة منال للرسامين الصغار فيما تثري برامجه الحوارية الأخرى مثل منتدى الفن العالمي وندوة آرت دبي مودرن الخطاب الثقافي الفني في المنطقة.

 

يقام آرت دبي تحت رعاية جوليوس باير وبياجيه فيما تستضيف مدينة جميرا الحدث وتساهم هيئة دبي للثقافة والفنون بكونها الشريك الاستراتيجي لمعرض آرت دبي والداعم للبرنامج التعليمي على مدار العام فيما تتفرد بي أم دبليو بكونها الشريك الحصري للسيارات في آرت دبي.

 

البرنامج الكامل لآرت دبي 2019

 

أقسام المعار

 

آرت دبي كونتمبراري للفن المعاصر

يؤكد آرت دبي كونتمبراري للفن المعاصر وجوده القوي وبصمته الفنية المميزة في الساحة الفنية العالمية بمشاركة 59 معرضاً من 34 بلداً في تبادل ثقافي وفني رائع بين مختلف الخطابات الفنية المعاصرة من حول العالم ويرحب المعرض بمشاركات جديدة مميزة من المنطقة والعالم مثل معرض سبروث ماجرز (برلين ولندن ولوس انجلوس) و أندرسنز (كوبنهاجن) وغاليري مام (دوالا) وأكار باركر (كلكتا ونيودلهي) بالإضافة الى عودة قوية لعدد من المعارض الفنية المميزة من أوروبا وآسيا مثل فيكتوريا كميرو (لندن والبندقية) وغاليريا كونتينوا (سان جيميغنانو وبكين، ولي مولينز وهافانا) واكسبيمنتر (كلكتا) وأوتا للفنون الجميلة (طوكيو) وغاليري تمبلون (بروكسل وباريس) وغاليريا فرانكو نويرو (تورين) وانسيتو – فابيان ليكريك (باريس) وغاليري كرينزينغر (فينا).

 

آرت دبي مودرن للفن الحديث

 

يشهد آرت دبي 2019 أكبر نسخة من برنامج مودرن للفن الحديث ليحافظ على تفرده بكونه المنصة التجارية الوحيدة في العالم التي تعرض أعمالاً متحفية لفنانين من مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا بالإضافة إلى ندوة مودرن السنوية للفن الحديث التي تبحث في حياة وإرث عمالقة الفن الحديث في هذه المناطق من القرن العشرين. ويحظى القسم هذا العام بتصميم وتوزيع جديد بعد انتقاله الى قاعات مينا السلام جنباً الى جنب مع كونتمبراري للفن المعاصر مما يوفر لمرتادي المعرض تجربة أكثر تكاملاً وقراءة أعمق للتاريخ الفني الحديث والسياق الفني المعاصر في المنطقة. يشارك في هذه النسخة 11 معرضاً، سبق لعشرة منهم المشاركة من قبل بينما يرحب مودرن لأول مرة بمعرض دوميمال غاليري (نيودلهي) أقدم معرض في الهند.

 

بوابة

 

يشهد آرت دبي 2019 ضمن فعالياته لهذا العام إطلاق النسخة الأولى من معرض بوابة ليسلط الضوء على مشاريع فنية لعشرة فنانين منفردين أو معارض تتمحور أعمالها حول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا المركزية والجنوبية بالإضافة الى أمريكا اللاتينية.

 

وستحظى هذه النسخة التدشينية لمعرض بوابة بالإشراف الفني للقيّمة الفرنسية الكاميرونية اليز اتانغانا، حيث سيسلط المعرض الضوء على الأعمال الفنية المتنوعة من فيديوهات وتركيبات وجداريات فنية ليتمتع الزائرون بدراسة فنية معمقة للجنوب العالمي من خلال هذا المعرض الذي يمثل، كما يشير اسمه، بوابة العبور للتطورات التي تشهدها الساحة الفنية في هذه المناطق.

وستكون جميع الأعمال المشاركة في هذا القسم قد أنجزت خلال العام الماضي أو خصيصاً للمشاركة في آرت دبي وسيصاحب المعرض سلسلة ثرية من الحوارات الفنية المتخصصة.

 

رزيدنتس للإقامة الفنية

 

بعد نجاح النسخة الأولى من برنامج رزيدنتس للإقامة الفنية، تعود النسخة الثانية من هذا البرنامج المتميز في نسخة 2019 من آرت دبي بمشاركة 12معرضاً حيث ستنتقل فعاليات البرنامج الى موقعه الجديد بين قاعتي المعرض الرئيسيتين الى أرض مينا السلام وستركز نسخة هذا العام على منطقة أمريكا اللاتينية. يحظى برنامج هذا العام بالإدارة الفنية لفيرناندا برينر (من البرازيل) ومنيرة الصايغ (من الامارات) واللتان ستشرفان على 12 معرضاً مشاركاً في هذه النسخة والذين اختاروا ممثليهم من الفنانين ليقضوا 4 – 8 أسابيع في الامارات ليتعرفوا على الساحة الفنية المحلية وينتجوا أعمالاً فنيةً تعكس تجربتهم الاماراتية لتعرض خلال أيام المعرض.

 

يحظى قسم رزيدنتس بدعم وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإضافة إلى المساحات الفنية المستضيفة للفنانين وهي بيت 25، حي دبي للتصميم ومركز تشكيل ومعرض421.

 

 

المعارض

 

الإمارات الآن

 

"الإمارات الآن" هو قسم جديد يضاف إلى برامج آرت دبي المميزة والذي يبحث في التفاعل الفني المحلي للقضايا الراهنة والحوار الإبداعي المحلي داخل خارج المؤسسة الفنية وتقدم هذه النسخة التدشينية تحت إدارة القيّمة الفنية منيرة الصايغ. وسيسلط قسم "الإمارات الآن" الضوء على عمق هذه المنظمات غير الحكومية ودورها في تطور الساحة الثقافية المحلية وأهمية كونها بعيدة عن الساحة الجماهيرية لتتمكن من حصد ثمار الموجات الفكرية والفنية الجديدة. وتقدم آرت دبي بالدعوة لهذه المجموعات ليتعرف الجمهور على هذه المنظمات ووعلى دورها في الساحة الفنية المحلية. ويهدف آرت دبي من خلال هذه المبادرة الجديدة أن نعمق فهمنا لمختلف أطياف الساحة الفنية الإماراتية من خلال التعرف على هذه المنصات الإبداعية. وسنتعرف من خلال هذه الحوارات على وجهة النظر المقابلة لهذه المجموعات مما يساهم في رأب الصدع بين الفكر المؤسساتي وغير المؤسساتي في الساحة الفنية الإماراتية. تتضمن المساحات الفنية المشاركة أسماءً مثل بيت 15، ومجموعة بنات، وجفت الأقلام، وبي أي سي، ودفتر أصفر.

 

عرض مجموعة كامبس آرت دبي: "مرآتي مرآتي على الجدار: الفن المعاصر في المدينة"

كامبس آرت دبي هو البرنامج الأول والوحيد من نوعه في الإمارات وهو برنامج أكاديمي مكثف أمده ستة أشهر يشمل عدداً من المحاضرات والندوات والإقامات الفنية ليوفر للفنانين الاماراتيين المقيمين في الإمارات فرصة تطوير ممارساتهم الفنية بإشراف أساتذة ومتخصصين عالميين حيث ينخرط الفنانون المشاركون ببرنامج تعليمية يتبعه إقامة فنية لمدة شهرين ليتمكنوا من تحويل رؤاهم النظرية إلى أعمال فنية تعرض في آرت دبي. الفنانون المشاركون في النسخة السابعة من هذا البرنامج هم: ديما سروجي، وأوغستين باريديس، وجميري، ومحمد خالد.

 

 

الجلسات الحوارية والجولات الفنية وورش العمل

لطالما أولى آرت دبي أهمية كبرى للجلسات الحوارية والجولات الفنية وورش العمل ووضعها في محور برامجه الثقافية المميزة منذ انطلاقه سنة 2007 حيث حظي زوار المعرض من كافة الاعمار بفرصة التفاعل مع أكثر من 600 فنان وقيّم ومعرض ومؤرخ وخبير وصانع قرار من مختلف التخصصات والمجالات الثقافية والفنية.

 

منتدى الفن العالمي: ‘هل المدرسة مصنع؟‘

هو المؤتمر السنوي الذي يحظى باهتمام النقاد ومحبي الفن من مختلف أنحاء العالم بمواضيعه المتنوعة وحواراته المتميزة التي تناقش المواضيع المعاصرة في جو حيوي وتفاعلي ويشارك في نسخة هذا العام عدد من الخبراء العالميين من مختلف المجالات والتخصصات – مثل النقاد والقيّمين والتربويين ورواد الأعمال – لمناقشة موضع هذه النسخة "هل المدرسة مصنع؟" وتسليط الضوء على بعض التحديات والفرص الحالية التي تواجه المنظومة التعليمية.

 

بعض من هذه الأسئلة الملحة التي ستطرح خلال حوارات وعروض ومحاضرات المنتدى هي: "ما هي أولويات التعليم الواجبة في العقد القادم من الزمان؟" و"كيف يجب تعليم الانسان في زمن تتسارع فيه المكائن؟" و"هل عبارة (التعلم مدى الحياة) هي عبارة تسويقية؟" و"هل سيفلت التعليم العالي من سجون الأبراج العاجية؟" و"هل يمكننا أن نستفيد اليوم من التجارب التعليمية السابقة؟" و"هل نحن بحاجة لبشر لتعليم البشر في المستقبل؟"

 

وتقام نسخة 2019 من المنتدى بتنظيم المدير المفوض شمعون بصار يشاركه في الإدارة كل من الكاتبة والمحررة فيكتوريا كامبلين والكاتبة والقيّمة الفنية فوز كبرة. ويحظى المنتدى بدعم من وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسيفتح هذا المؤتمر أبوابه للجمهور (حتى من غير حاملي تذاكر المعرض) بالمجان.

 

ندوة مودرن: ‘الملتقيات الثقافية للحداثة‘

تقام ندوة آرت دبي مودرن للفن الحديث على هامش قاعات آرت دبي مودرن للفن الحديث وهو القسم الذي يقدم لزائريه أعمالاً متحفية لعمالقة الحركة الفنية الحداثية من القرن العشرين من منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.

 

وتحمل ندوة هذا العام عنوان "الملتقيات الثقافية للحركة الحداثية" حيث تحاول تسليط الضوء على خارطة التوجهات والتغييرات الثقافية الناتجة عن الحركة الفنية الحداثية في أربعة مدن رئيسية في المنطقة أثناء القرن العشرين وهي بغداد وبيروت وداكار ولاهور. وتقام ندوة مودرن هذا العام بصيغة جديدة على شكل محاضرات "قيّمة" مدة كل منها ساعة.

 

سيشارك في الندوة نخبة من القيّمين والباحثين والرعاة الفنيين حيث يركز كل منهم على مدينة مختلفة: الدكتورة ندى شبوط، الأستاذة والرئيس المؤسس لاتحاد الفن الحديث والمعاصر من العالم العربي وإيران وتركيا والتي ستلقي محاضرة "الحداثة والأداء: بغداد في أواسط القرن العشرين" فيما سيلقي الدكتور افتخار دادي، الأستاذ والمدير المشارك في معهد "كومباراتف مودرنيتيز" محاضرة بعنوان "الفن الحديث في لاهور وستكون محاضرة ألفيرا دينغاني أوز، مديرة معرض "ذا شو روم" في لندن حول مدينة داكار أما كاثرين ديفد، نائبة مدير المتحف الوطني للفن الحديث في مركز جرجيس بمدينة بومبيدو فستقدم محاضرة عن مدينة بيروت.

 

 

برنامج الشيخة منال للرسامين الصغار

يقام هذا البرنامج المتميز بالتعاون بين آرت دبي والمكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم حيث يهدف هذا البرنامج الى تشجيع الجيل القادم على التعرف على الفنون والتواصل معها وتشهد النسخة السابعة من برنامج الشيخة منال للرسامين الصغار عدداً من الفعاليات المميزة وورش العمل الفنية المُخصصة للأطفال والشباب بإشراف الفنانة الأمريكية سالي كورسيوتحت شعار "ابتكار عوالم جديدة" بهدف توفير فرص تعليمية فريدة لهم وتشجيعهم على استكشاف مناظر من الطبيعة الخلابة ومن معالم المدينة والتعبير عنها بأعمال فنية إبداعية ومبتكرة مما يسمح لهم بإنشاء عوالم من صنع خيالهم الخاص.

 

أعمال التفويض الفني والعروض الحية

 

أعمال التفويض الفني لآرت دبي للتفويض الفني:سولاروكا.

تشكل أعمال التفويض الفني لآرت دبي جزءاً من برامج آرت دبي غير الربحية والتي توفر للفنانين من مختلف أنحاء العالم فرصة تشكيل عمل ديناميكي موقعي يعرض على أرض المعرض.

 

وسيكون التفويض الفني الرئيسي لهذا العام من نصيب المجموعة الفنية البرازيلية أوبافيفارا! التي ستقدم عملاً تفاعلياً موقعياً على أرض جزيرة الحصن تحت عنوان "سولاروكا" والذي يحاكي بيئة الشواطئ البرازيلية مع مظلات سقيفة "وكا" البرازيلية التقليدية وجلسات تدخين الشيشة في جو مريح تندمج فيه المفردات البرازيلة والشرق أوسطية لتشجيع الحوار الثقافي وتوفير نقطة التلاقي والتحاور الأمثل لزوار المعرض من مختلف الثقافات.

 

عروض الأداء

يشهد آرت دبي 2019 عروض الأداء الحي من معهد الفن المعاصر وبإشراف كونستهال ليسابون في احتفال بهي بروح التواجد والتعاون ليستكشف العوامل التي تتشارك بها الاحتفالات والرقصات والمهرجانات من مختلف أنحاء العالم.

 

ويتضمن البرنامج عرضين رئيسيين الأول للفنان مارلون غريفيث من ترينيداد وتوباغو والذي طور نسخته الخاصة من "مسيرة في المساء" خصيصاً لآرت دبي ليستحضر روح المهرجانات في بلده وفي شرق أفريقيا بشكل عام ليتضمن عروضاً للدمى وتلاعب سحري بالأضواء والظلال وبالتعاون مع الجمهور الفلبيني في دبي حيث يتضمن العرض مشاركة 150 مؤدياً وعروضاً موسيقية لفنانين محليين في جو تفاعلي يكون فيه الجمهور جزءاً من الحدث.

 

وسيحمل العرض الثاني عنوان "الحالة الصامتة لسامسون يونغ رقم 2: رقصة الأسود الصامتة" وهو إعادة تصور لرقصة الأسود الصينية حيث يحاكي الفنان حركات الأسود لاستحضار الحظ السعيد. وبدلاً من الموسيقى التقليدية للرقصات، سيستخدم الفنانون أصواتاً غير تقليدية مثل أصات الفنانين اللاهثة وخشخشة أزياء الأسود ووقع أقدامهم على المنصة ليجبر الجمهور على استحضار التجربة الحسية المرافقة لمشاهدة الرقصات.

 

البرنامج المسائي الموسيقي

تتميز ليالي المعرض بعروض موسيقية يقدمها NTS Radio الشهير والذي صمم البرنامج الموسيقي لآرت دبي ليتلائم مع تركيز المعرض على "الجنوب العالمي". ويدير هذه الجلسات كل من ألكساندر نت بصحبة زكية، ونبيهة عقال (المعروفة سابقا باسم ثروينغ شيد) بصحبة زيزي ليتحفوا الجمهور بأغاني من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى والجنوبية وأمريكا الجنوبية.

 

 

فعاليات الشركاء

 

جائزة حمدان الدولية للتصوير ‘للتسامح تاريخ‘

مجموعة الاعمال الفنية الخاصة بسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، راعي الجائزة.

هذه المجموعة النادرة من مقتنيات سمو ولي عهد دبي، تعرض لمحات بصرية مكثفة المعنى والدلالات عن النسيج الاجتماعي المتسامح والمتعاون في المنطقة في الستينات والسبعينات، هذه القيم النبيلة كانت من أعمدة بناء دولة الإمارات العربية المتحدة.

هذه الصور التاريخية، عند اكتشافها، سافرت بنا في رحلة عبر الزمن لتعريفنا بأبجديات عصر خاص، حيث ولدت التقاليد الاماراتية وقيمها العريقة، الني كانت شرارة الإلهام والانطلاق لأسلوب الحياة العصري الذي يعيشه الناس اليوم.

 

جائزة إثراء للفنون 2019

تهدف المبادرة التي أطلقها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"بالشراكة مع آرت دبي في سنة 2017، إلى دعم وتحفيز المواهب السعودية في مجال الفنون المعاصرة، وتوفير منصة للمجتمع الفني السعودي لإيصال إبداعاته إلى المحافل العالمية. وقد فازت الفنانة دانية الصالح بجائزة هذا ليعرض عمل الفنانة الفائز والمعنون "صوتَم" ضمن فعاليات آرت دبي ويستكشف العمل البنية التحتية وتعقيدات اللغة، حيث يقوم العمل على تفكيك اللغة إلى وحدتها الأصغر للصوت، وذلك باستخدام الوسائط المتعددة على العمل الفني، ومن المقرر أن تنجز الصالح العمل الفائز خلال الأشهر المقبلة قبل انضمامه إلى مجموعة "إثراء" الفنية الدائمة.

 

جوليوس باير ‘رحلة مرسومة عبر آثار الحاضر‘

أوكلت مجموعة جوليوس باير، المجموعة الرائدة في العمل المصرفي الخاص السويسري، إلى الفنانة الفرنسية المغربية الأصل شروق هريش مهمة إنشاء معرض حصري في ردهة المجموعة في آرت دبي والإشراف عليها لتأخذ الزوار في "رحلة مرسومة عبر آثار الحاضر". تتسم أعمال شروق هريش باللونين الأبيض والأسود فقط وتستخدم عناصر ذات موضوع معيّن لتصوير أماكن وذكريات قديمة عن عائلتها وطفولتها. وتحاول هريش من خلال رسومها إنشاء رابط بين مختلف القصص والأبعاد الزمانية والمكانية.

 

 

 

 

بياجيه ‘فن الذهب

تعود بياجيه للمشاركة في آرت دبي للسنة الرابعة بمعرض "آرت دو لور" (فن الذهب)، وهو معرض مخصص لمشغولات من الذهب يضم مجموعة مختارة من قطع المجوهرات والساعات الفاخرة المعروضة في مقصورة مخصصة، تشتمل أيضاً على قطع مميّزة وابتكارات لفنانين موهوبين وسيستكمل الاختيار المنسّق للمجوهرات والساعات بتجهيز قام به الفنان الفرنسي "بيير بونفيي".

 

بي أم دبليو سيارة الفن

تستعرض شركة بي أم دبليو ضمن فعاليات آرت بدبي إحدى سياراتها الفنية لأول مرة: سيارة بي أم دبليو أم3 الفئة أ من طراز السباقات. والتي عمل عليها كين دون أحد اشهر الفنانين الاستراليين بطرازه اللوني المعروف وضربات فرشاته الشهيرة وسيعرض الى جانب السيارة مجموعة من النماذج الصغيرة للسيارات من كافة المشاركات الفنية السابقة ليتعرف الجمهور على الإرث الفني لمجموعة بي أم دبليو (سيارة الفن) والذي أطلقته الشركة سنة 1975 وشارك فيه فنانون كبار من أمثال الكساندر كالدير، وديفد كوكني، وروي ليشنستين،<span

...

[Message clipped] View entire message
a


الشونة الجنوبيه - شووفي نيوز - افتتحت الأميرة وجدان الهاشمي فعاليات ملتقى "فن وطبيعة" الثاني عشر الذي نظمه المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة هذا العام في منطقة الشونة الجنوبية والبحر الميت، من الخميس 7 آذار إلى السبت 9 آذار، وقد أقيمت الفعاليات في مزرعة جمعية أبناء الوادي في الشونة الجنوبية. حيث شارك فيه مجموعة من الفنانات والفنانين التالية أسماؤهم : أردا أصلنيان وأسيل عزيزية، وبانا فانوس وبيان كيوان وجمال الجقة وجمان النمري، وحلا أبو بكر وحلا الطوال وخالد خريس وخلدون حجازين، ودانة القاوقجي ورسمي الجراح وسلمى زكريا وسما الشحروري وكمال عريقات وليندا خوري وماتيلدا دافيستال، ومحمود أسعد ومصطفى اليوسف وسمر حدادين، ومهند القسوس وناديا مقدح وهيلدا حياري ونور العزام وياسمين كنعان، وللتفاعل مع المجتمع المحلي فقد شاركت مع الفنانين مجموعة من أعضاء جمعية الروضة الخيرية من غور الروضة.
ومن الجدير ذكره أن ملتقى "فن وطبيعة"، يعد واحداً من النشاطات والفعاليات المهمة التي ينظمها المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، والهدف منه تعريف الفنانين الأردنيين ببيئتهم وتسليط الضوء على الأماكن التاريخية والسياحية في مختلف أرجاء الأردن، ويستفيد من هذه الملتقيات أهالي المجتمع المحلي في المناطق التي تتم زيارتها من خلال مشاركتهم للفنانين، كما تهدف هذه الملتقيات إلى تسليط الضوء على هذه الأماكن المهمة من خلال الأعمال الفنية المنفذة من قبل الفنانين.
هذا وقد قام المتحف الوطني الاردني للفنون الجميلة منذ عام 2004 بتنظيم اثنا عشر ملتقى في مختلف مناطق الأردن، واحدا منها أقيم في دولة لبنان الشقيقة.

الفحيص - شووفي نيوز - قرر وزير الثقافة ووزير الشباب رئيس اللجنة العليا لمهرجان جرش الدكتور محمد ابو رمان تعين ايمن سماوي مديرا لمهرجان جرش للثقافة والفنون وسماوي خريج جامعة اليرموك ويراس مهرجان الفحيص ورئيس نادي الفحيص ايضا وله تجربة ثريه في تنظيم المهرجانات وهو من معروف في الوسط الثقافي والفني والرياضي والاجتماعي


الشارقة -  افتتح مركز مرايا للفنون معرض تشويش: ضجيج المواد، وهو المعرض السنوي الخامس بتكليفٍ من "أ.ع.م اللامحدودة" يوم السبت 2 مارس الساعة 5:00 مساءً. يعتبر المعرض الشراكة الثانية بين "أ.ع.م اللامحدودة" ومركز مرايا للفنون، وهو مدعوم من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وقد تم الافتتاح بحضور سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، المؤسس والراعي لمنصة "أ.ع.م اللامحدودة"، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، وسعادة مروان السركال، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير – (شروق).  

وعبرت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح معرض تشويش الذي تنظمه منصة "أ.ع.م اللامحدودة" بالشراكة مع مركز مرايا للفنون، مؤكدة أن وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تدعم جميع الأنشطة والفعاليات والمبادرات الثقافية والإبداعية التي تسهم في تنمية المشهد الثقافي والفني في الدولة.

وأشارت نورة الكعبي أن معرض تشويش يوفر منصة لعرض الأعمال الفنية للمبدعين الناشئين، ويخلق فرصاً جديدة أمامهم من خلال إبراز إبداعاتهم وتقديمها للجمهور المحلي، وإيجاد تواصل وحوار خلاق حول الفن المعاصر في المنطقة.
وقالت الكعبي: "يمثل معرض تشويش نموذجاً للشراكات المثمرة بين المؤسسات الفنية والثقافية في الدولة الرامية لاكتشاف مواهب مبدعة والترويج لأعمالها في المعارض المحلية بما يتيح بناء قدرات ومواهب وطنية قادرة على صناعة منتج ثقافي وفني متميز ينافس في المحافل العالمية."  

يستمر المعرض الذي تنظمه القيّمة على مركز مرايا للفنون، لورا متزلر، لغاية 25 مايو 2019، ويضم أعمالًا جديدة لستةٍ من الفنانين الإماراتيين، إضافة إلى تركيب فني جديد متعدد الوسائط للفنانة الضيفة والمشرفة نجوم الغانم التي ستمثل الإمارات العربية المتحدة في بينالي فينيسيا 2019.

وقد ابتكر الفنانون الستة؛ منى عياش، وعائشة حاضر، وروضة الكتبي، وهاشل اللمكي، وزارا محمود، وتور سيدل، أعمالًا للمعرض استجابت لفكرة ضجيج المواد اليومية، مستوحاة من البيئة المحيطة بنا وتبحث عن العناصر التي غالبًا ما يتم تجاهلها. في اللغة العربية، يشير "تشويش" إلى الضوضاء البيضاء بمعنى عطل فني، وهو مصطلح ينطبق على أجهزة الراديو والتليفزيون، ولكن يمكن أيضًا أن يكون نوعًا من الاضطراب العقلي أو الارتباك، نتيجة الإرهاق الناتج عن البيئة المحيطة الغامرة.. ومن ثم ينقل المعرض هذا إلى العالم المادي. عندئذ، يُنظر إلى استجابات الفنانين على أنها ترددات وأصوات فردية، لكلٍ منها ممارساتها وأساليبها الخاصة التي تصبح اعتبارًا تصويريًا لمجموعة متنوعة من أنماط الفن التي توجد في الإمارات العربية المتحدة.

لعبت نجوم الغانم، التي تعيش في دبي، دورًا أساسيًا في توجيه الفنانين المكلفين وتقديم التوجيه للمساعدة في تنمية ممارساتهم، ومواصلة التركيز على الإرشاد الذي كان يتربع في قلب المنصة منذ إنشائها. وقد قادت الفنانة جلسات سمحت للفنانين الأصغر سنًا بتجربة المزج الثري بالفيديو والشعر والفنون التصويرية التي تشكّل أساسًا لممارستها الخاصة، وذلك إلى جانب استكشاف مسارات جديدة لمشاريعها الخاصة. وإلى جانب هذه الجلسات، جرى تنظيم ورش عمل حول الكتابة الفنية والتصوير الفوتوغرافي من قبل الكاتبة والقيّمة لورا إجيرتون المقيمة في أبوظبي، والفنان طارق الغصين. كما افتتح رامين هريزاده وركني هريزاده وحسام رحمانيان البرنامج بجلستين افتتاحيتين في المنزل والاستوديو الخاص بهم، ووسعوا أدوارهم من فنانين ضيوف في العام الماضي ليصبحوا مستشارين مستمرين لممارسة الفن لدى منصة "أ.ع.م. اللامحدودة".

 كما أضافت دورة هذا العام دور مساعد تنظيم المعارض، الذي سمح لإيمان فاكيل؛ التي تخرجت مؤخرًا في كلية سارة لورانس، بالعمل مع منسقة المعرض طوال العام للحصول على الخبرة في مجال إقامة المعارض.

 وتتضمن الأعمال التي تأتي كجزء من المعرض: استخدام منى عياش لقطاتٍ رياضيةً موجودة للتفكير في الملل والبطء وما يحدث عندما لا يحدث شيء. حيث تنظر المشاهد المختارة بشكل خاص إلى الرياضات الجماعية والرقصات الخاصة بها، والتي تدور باستمرار في حلقات مفرغة.

وتقدم عائشة حاضر تكوينًا فنيًا جديدًا مستوحىً من تاريخ الغوص في عائلتها والعلاقة مع الطحالب في موقع معين من جزيرة الظبية حيث علمها والدها كيفية الغوص. وتقدم الفنانة كذلك عملًا فنيًا بالتعاون مع كاميلا سينغ؛ وهي فنانة أدائية في أبوظبي تدور تأملاتها حول التشابك.  

تستخدم روضة الكتبي الأشياء الموجودة في محيطها لتجميع قصة شخصية غامضة، "رافي"، الذي كان يظهر في أعمالها التي تعرض مواقع مهجورة في أبوظبي. ويشكّل أحدث أعمالها وداعًا بعد أن وجدت الموقع وقد هُدم عندما عادت للبحث عن مزيد من الأدلة.

بينما قدّم هاشل اللمكي لوحة من الأكريليك مكونة من سبعة أجزاء تناقش عملية التكيف مع الضجيج من حولك، مع التفكير في الانقطاع والرحلة المستمرة للإنتاج.

أما زارا محمود، فوثّقت حركة الضوء على السطوح العادية، ففكرت في الضوء كفنان وأثره على العالم من حولنا.

في حين صنع تور سيدل عملين يدوران حول أصناف الصابون الطبيعي المتوافرة في دولة الإمارات، مع التفكير فيهما مثل أطلس للمجتمعات والذكريات المختلفة من خلال الرائحة.

تأسس مركز مرايا للفنون في العام 2006، وهومؤسسة إبداعية غير ربحية يقع مقرها في الشارقة بدولة الإمارت العربية المتحدة. ويقدم مركز مرايا للجمهور برامج فنية مبتكرة من خلال مبادراته متعددة الجوانب. كما يسعى إلى توعيتهم من خلال تنظين ورش عمل وغيرها من الأنشطة الفنية الأخرى. ويهدف مركز مرايا للفنون إلى دعم الفنانين والمصممين الناشئين دعماً متكاملاً، حيث يوفر لهم الفرض لمواصلة التقدم في جميع المبادرات التي ينفذها من خلال إجراء الأبحاث وإقامة المعارض وتطوير المشاريع.

تأسست منصة "أ.ع.م اللامحدودة" في العام 2015، وهي بدعم من سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان – و هو أحد أبرز رعاة الفن ومقتني الأعمال الفنية، وقد شارك في تأسيسها مع المدير التنفيذي للمنصة شوبها بيا شمدساني، وتدعم منصة "أ.ع.م اللامحدودة" الفنانين الإماراتيين الناشئين والفنانين المقيمين في الإمارات العربية المتحدة من خلال تقديم المساعدة المهنية في تطوير وإنتاج وترويج أعمالهم. ويتم ذلك من خلال التعاون الإستراتيجي مع المؤسسات الفنية والممراسين في المجال الثقافي في جميع أنحاء البلاد. وتزهر المبادرة على خلق الفرص وسبل عرض المواهب الشابة، وبالتالي المساهمة في الإنتاج الثقافي الشامل في دولة الإمارات العربية المتحدة.



عمان - افتتحت مديرة مكتبة جامعة البترا عفاف عبد الرحمن معرض تدوير الكتب الفصلي، والذي يمتد لعشرة أيام في مبنى المكتبة، بحضور عدد من طلبة الجامعة، وأعضاء من الهيئتين الأكاديمية والإدارية، حيث حمل المعرض شعار "شركاء في النجاح والعلم للجميع". واستفاد من المعرض الذي يستمر لنهاية الأسبوع الحالي خمسمائة طالب، ويهدف المعرض إلى إعادة تدوير كتب المقررات الدراسية بين طلبة الجامعة، ونشر  روح التعاون والتكافل بين الطلبة، وزيادة شعور الطلبة بأهمية الكتاب، ونشر العلم والمعرفة بالوسائل المتاحة. وخصصت الجامعة صناديق لإعادة تدوير الكتب، تم توزيعها بالكليات لتشجيع الطلبة على وضع الكتب في الصناديق، ولسهولة تجميعها وإعادة تدويرها في معارض تدوير الكتب.


يبدع مصمم الحدائق سام بينيت منحوتات جميلة من الأحجار والمواد الخام التي يجدها على الشاطئ.

وتعد الأحجار والأخشاب التي يجدها قرب منزله توركي في ديفون بانجلترا أساس تصميماته ومنحوتاته.

وبدأ بينيت، 26 عاما، تصميم وتنفيذ منحوتاته وهو في الثانية عشر في المدرسة.

وقال "لم يكن لدي قط ألعاب إلكترونية وأشعر بالسعادة وأنا في خارج المنزل".

"قرأت بعض الكتب عن (النحات البريطاني)آندي غولدزوورثي واصبح النحت هواية".

"وأنا أكبر، أصبحت مفتونا بأن تصبح الطبيعة مصدر دخلي".

"حتى وأنا أؤدي اختباراتي المدرسية كنت أود الذهاب إلى الشاطئ وأبني شيئا".

وقد يذهب المد بأعماله ويبددها، ولكنه يقول إن أعماله سريعة الزوال وهذا جزء رئيسي من طبيعتها.

ويقول بنيت عن أعماله "إنها تبقى لبرهة قصيرة ثم تزول. ما أفعله هو أنني أحرك مكونات الطبيعة".

"أحب ذلك لأنه إذا لم يكن عملا متميزا، سيذهب به المد، وسأبدأ من جديد في الغد".

"وهذا عنصر إثارة أن أرى المد يعلو وبعدها ببضع ساعات يدمر العمل تماما".

وينشر بنيت صور تصميماته أعماله على إنستغرام، ويزور محبو أعماله الشاطئ أحيانا حيث يعمل.

ومن بين محبي أعماله أطفال لا يقاومون فكرة تفكيك الأعمال قبل أن يبددها المد.

وقال بنيت "أفضل أن أرى البحر يفككها، ولكنني كنت سأفعل الشيء ذاته لو كنت طفلا".

ويعمل بنيت في منطقة محددة من الشاطئ منذ أمد طويل حتى أنه يحفظ عن ظهر قلب شكل بعض الأحجار.

كما أنه يدمر أعماله إذا كانت على شاطئ يزوره الكثيرون حتى لا تتسبب الأحجار في إصابة أحد.

ويضيف "معظم الأماكن قصية للغاية بحيث لا تمثل الأحجار مشكلة".

ويبقى بنيت على الشاطئ معظم الأيام لعدة ساعات.

وأضاف "قال البعض إنني أدمر الشاطئ ولكنني لا أضير أحدا ولا أتسبب في وجود نفايات وبعد ساعات يزول عملي".

"أقرأ الأخبار وأعلم أن هناك الكثير من الألم في العالم. إذا لم أقم بما أفعله، سيجرفني كل هذا الألم".

"نعيش في عالم ندمره وإذا كان بإمكاني إضفاء بعض الجمال حتى لو لخمس دقائق، يسعدني أن أقدم بعض السعادة للناس".


أبوظبي شووفي نيوز - تحت رعاية معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح وراعي مهرجان أبوظبي، وبحضور معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وصاحب السمو الأمير فيليب وصاحبة السمو الأميرة إزابيل من إمارة ليختنشتاين، وسعادة هدى إبراهيم الخميس-كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، ود. جوهان كرافتنر مدير المجموعة الأميرية، وسعادة حمد الكعبي، سفير الإمارات في النمسا، افتتحت فعاليات معرض الفنون التشكيلية السنوية الرئيس والمصاحب لمهرجان أبوظبي.

 

ويعود تاريخ اللوحات إلى القرن الخامس عشر وبعضها ينتمي إلى الحركات الفنية لعصر النهضة المتأخر والحقبة الباروكية بما في ذلك أعمال لوكاس كراناخ الأكبر، وجو دي مومبر، وجان بروغل الأصغر، وبيتر بول روبنز، وغيرها الكثير من الأعمال التي جمعها وحفظها متحف لختنشتاين عبر الأجيال.

 

وفي كلمته بمناسبة تنظيم المعرض قال معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح "إن قيم التسامح والتعايش، كانت دائماً، جزءاً أساسياً، في عمل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، التي تحرص في كافة أعمالها وبرامجها، على الإسهام الكامل، في تحقيق جودة الحياة، لجميع السكان، وتمكينهم من العيش في محبة وأمان واستقرار، وإن المهرجان الذي تنظمه المجموعة سنوياً منذ عام 2004، قد أصبح، حدثاً ثقافياً مهماً، في أبوظبي وفي الإمارات كلها، يسهم في دعم رؤية أبوظبي، ورؤية الإمارات، في أن تكون منارات عالمية، للثقافة والفنون، ومجالات رحبة، لنشر قيم التسامح، والتفاعل الفني والثقافي والحضاري".

وأضاف معاليه قائلاً: "إن الفنون المرئية، كانت دائماً جزءاً مهماً في مهرجان أبوظبي، وبالتالي فإن المعرض التشكيلي للمقتنيات الأميرية من لختنشتاين "آفاق بعيدة" يمثل احتفالاً مهماً بتلك الفنون، من خلال استعراض القدرات والمهارات الفنية، التي تراكمت لأكثر من 400 عاماً من الإسهامات الفنية العالمية، بما يتيح أمام المشاهد، فرصة التعرف على تاريخ الفنون في العالم، بشكل جيد".

 

وختم معاليه قائلاً: "فإنه يسعدني كثيرا،ً أن أرى هذا المهرجان وهو يحرص على التواصل المفيد في كل عام، مع شباب الدولة، من خلال تدريبهم ومساعدتهم، وفق برنامج فعال، لدعم القدرات والمهارات الفنية لهؤلاء الشباب وخاصة الشراكة المهمة بين مهرجان هذا العام، ولختنشتاين، والتي سوف تحقق المنفعة بإذن الله، لرواق الفن الإماراتي، الذي يضم أكثر من 150 فناناً".

 

ومن جهتها قالت سعادة هدى إبراهيم الخميس-كانو، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: "يسهم المهرجان في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، ويكملُ، في عام التسامح 2019، مسيرته التي بدأها منذ العام 2004، في بناء جسور التلاقي بين الشعوب والثقافات، واستكشاف آفاق التواصل والحوار برسائل التسامح التي تحملها الفنون وتوصلها بجمالياتها التي تجتمع حولها الإنسانية، على اختلاف الثقافات واللغات والجنسيات".

 

وتابعت: "ينظّم المهرجان المعرض التشكيلي "آفاقٌ بعيدة"، مستضيفاً المقتنيات الأميريّة من لختنشتاين، إحدى أهَمّ وأعرق المجموعات الخاصة في أوروبا والعالم، ترجمةً لرؤية مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون في الالتزام بوعد الثقافة، والاستثمار في الشباب، وتحفيز الإلهام واحتضان الإبداع لديهم، بهدف تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارات".

 

وختمت سعادتها بالقول: "أتاحت لنا شراكتنا مع لختنشتاين، بناءَ نموذج فريد للتبادل الثقافي، متمثّلٍ في الإقامة الفنية لخمسة من التشكيليين الإماراتيين الشباب، في الإمارة الأوروبية ومدينة فيينا، مع برنامج طموح من زيارات للمتاحف والقصور والمؤسسات الفنية الكبرى، للاطلاع على مجموعات الأعمال الفنية، والتعرف على الآليات والمعايير العالمية للحفاظ على الموروث الفني والعناية به، وتقديمه للأجيال القادمة، إسهاماً في صناعة المستقبل".

 

وقال صاحب السمو الأمير هانز آدم الثاني أمير إمارة ليختنشتاين: "يعتبر جمع الصور واللوحات وأعمال الفنون من التقاليد العريقة المتبعة في عائلتنا، لأن هذه الكنوز القابلة للنقل تعتبر أيضاً استثماراً متحركاً ذا قيمة عالية. ولكن السبب الأول والأهم لأهتمام عائلتي بجمع الأعمال الفنية عبر أجيالها المتعاقبة، يكمن في تقديرنا لقيمتها الفنية حتى يومنا هذا. ففي قلعتي في فادوز وفي قصور فيينا، نعيش مع تلك الكنوز، حالة تبعث على السكينة والهدوء عبر مشاهد البحر والصيد وقصائد الرعاة من حقبة بيدرمير. ويسعدني شخصياً أن أقدّم للجمهور في منطقة الشرق الأوسط تلك اللوحات لمشاهدتها عن قرب ومشاركة تلك المتعة."


بدوره قال د. جوهان كرافتنر مدير المجموعة الأميرية: "تعتبر تلك فرصة رائعة لنقل الجمهور في أبوظبي إلى أوروبا عبر مشاهدة تلك اللوحات التي تعكس المناظر الطبيعية في أوروبا. وآمل أن يستفيد الجميع من هذه الفرصة ومشاركتنا هذه المتعة بالتجول في تلك العوالم القادمة من الماضي والتي يقدمها هذا المعرض اليوم هنا، حيث يفتح هذا المعرض عبر تلك اللوحات عالماً صغيراً يتضمن أولى اللوحات الصغيرة التي تجسد المشهد النموذجي من إيطاليا، وحوار المشاهد الطبيعية من هولندا والتي تزخر بعدد لا نهائي من الأشكال الصغيرة، وكذلك لوحات المشاهد الطبيعية التي تبعث على السكينة والهدوء، وأخرى تجسد مشاهد درامية من البحر وأرض المعارك."

 
وبالتوازي مع المعرض، ينظم مهرجان أبوظبي عبر برنامجه الخاص بتعليم الفنون والتشكيلية مجموعة من الأنشطة التي ستوفر مصادر إلهام للفنانين الناشئين، وتتضمن سلسلة من الندوات الحوارية وورش العمل التفاعلية والجولات الإرشادية وورش عمل للرسم من وحي معروضات المعرض.


ويتضمن جدول الفعاليات المصاحب للمعرض الأنشطة التالية:

 

    معرض آفاق بعيدة | جلسة نقاشية وجولة مع القيّم الفني

الأربعاء 27 فبراير | من الساعة 6:30 م – 8:30 م

قاعة عرض S، منارة السعديات

    معرض آفاق بعيدة | ورشة رسم - أشكال وأبعاد

الأربعاء 6 مارس، الساعة 3- 5 م

الثلاثاء 19 مارس الساعة 3- 5 م

منارة السعديات

    معرض آفاق بعيدة | ورشة عمل رسم المناظر الطبيعية

الأربعاء 13 مارس، الساعة 3- 5 م

الأحد 24 مارس الساعة 3- 5 م

منارة السعديات

    معرض آفاق بعيدة | جولة إرشادية ورحلة إلى بينالي الشارقة

السبت 16 مارس، الساعة 11 ص – 8 م

    حوار رواق الفكر مع مانويل بورخا- فييل، مدير متحف "رينا صوفيا"

الخميس 21 مارس، الساعة 12 ظ

منارة السعديات

    معرض آفاق بعيدة | جولة إرشادية ورحلة إلى "آرت دبي"

السبت 23 مارس، الساعة 11 ص – 8 م

 

وكان مهرجان أبوظبي قد وسع آفاق فعاليات برنامجه الخاص بتعليم الفنون والتشكيلية في شهر يناير من العام الجاري، وذلك في إطار دعمه للتشكيليين الإماراتيين، حيث نظّم البرنامج إقامة فنية لخمسة فنانين إماراتيين من المنتسبين لمبادرة "رواق الفن الإماراتي" من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وهم: عائشة جمعة، حمدان بطي الشامسي، أسماء خوري، تقوى النقبي، ميثاء عبدالله،. حيث أتاحت لهم الإقامة الدولية فرصة فريدة من نوعها لزيارة مؤسسات فنية وثقافية كبرى في فادوز، لختنشتاين، وفيينا بالنمسا تمكيناً لهم من تطوير معارفهم الفنية وتبادل خبراتهم ورؤاهم المختلفة والفريدة، وذلك تحت إشراف مستشارة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، الأميرة إيرينا زو ساين-ويتجينشتاين-بيرليبورج، والفنانة التشكيلية عائشة جمعة.

فينيسيا - حوّل فنانو عصر النهضة مسار تاريخ الفن الغربي، عندما جعلوا تناول العري في أعمالهم عنصراً رئيسياً لممارستهم فن الرسم والنحت. فما شهده ذلك العصر من تجددٍ للاهتمام بكل ما هو عتيقٌ بجانب التركيز المستجد حينذاك على دور الصور والرسوم في الطقوس والشعائر المسيحية، شجعا الفنانين على أن يجعلوا من الحياة وتفاصيلها موضوعاتٍ لرسومهم، ما أدى إلى ظهور تيارٍ فنيٍ جديدٍ مُفعمٍ بالحيوية يختص بتصوير الجسد البشري.

ورغم أن القدرة على تصوير الجسد العاري أصبحت في ذلك الوقت معياراً لمدى عبقرية الفنان، فإن الإقدام على ذلك لم يمر دون أن يثير الجدل، خاصةً على صعيد اللوحات ذات الطابع الديني.

وبينما أكد الكثير من الفنانين على أن تصوير الجسد الرياضي المتناسق في اللوحات الفنية أعطى إيحاءً بالفضيلة، خشي آخرون من إمكانية أن يثير ذلك الشهوة، وهو ما كان تخوفاً له وجاهته في أغلب الأحوال.

وفي هذا الصدد، يستكشف معرض "العري في عصر النهضة"، الذي سيُقام اعتباراً من مطلع الشهر المقبل في الأكاديمية الملكية للفنون في العاصمة البريطانية لندن، مراحل نشأة وتطور فن تصوير الجسد العاري في مختلف أنحاء أوروبا، باختلاف موضوعاته بين دينيةٍ ودنيويةٍ وكلاسيكية، وهو ما يكشف النقاب ليس فقط عن الكيفية التي تمكن بها هذا الفن من الوصول إلى موقعه المُهيمن، ولكن كذلك عن الاتجاهات التي سادت في ذلك الوقت - وكانت مفاجئةً على الأغلب - تجاه الجنس والعري.

فخلال القرنين الثالث عشر والرابع عشر، ظهرت لوحاتٌ تصوّر الجسد العاري بشكلٍ منتظمٍ في إطار الأعمال المنتمية لما يُعرف بـ "الفن المسيحي".
وتقول جيل بَرك، التي شاركت في كتابة الدليل الخاص بالمعرض: "كان أول جسد يظهر عارياً على نحوٍ متكررٍ هو جسد السيد المسيح. لكن توجهات الناس إزاء الفن المسيحي شهدت تحولاً كبيراً اعتباراً من القرن الرابع عشر، وشمل هذا التحول كذلك الشاكلة التي يمكن أن ينتفع بها من هذا الفن، في الصلوات والطقوس والعبادات التي ينخرط فيها المسيحيون بشكلٍ فرديٍ".

وتقول بَرك إن الناس في تلك الحقبة كانوا مهتمين بفكرة أن يشعروا بأنفسهم بما مر به المسيح، وكذلك بمسألة "استخدام الصور واللوحات كوسيلةٍ للشعور - بشكلٍ حقيقيٍ - بالآلام التي كابدها المسيح والقديسون" كذلك.

ونتيجةً لذلك، سعى الفنانون جاهدين لجعل هذه التصاوير أشد شبهاً وتجسيداً للصورة التي تصوروها للسيد المسيح وللقديسين وغيرهم من الشخصيات الدينية، وهو ما جعل تلك الرسوم تصبح بالتدريج أكثر واقعية.

ويتضح هذا الأمر بشكلٍ جلي في تصوير الرسام يان فان آيك لشخصيتيْ آدم وحواء في اللوحة التي رسمها على الخشب وحملت اسم "غنت"، واستكملها عام 1432.

ويتسم هذا العمل بأنه ثريٌ بالتفاصيل بشكلٍ مدهش، برغم ما يُعتقد من أنه من بين أوائل اللوحات التي استقاها رساموها من الحياة الواقعية. فاللوحة تُظهر يديْ آدم وقد سفعتهما الشمس، كما تشير خطوطها المارة ببطن حواء إلى أنها كانت حبلى بوضوح.

وفي تصويرهم للعري في أعمالهم، كان فان آيك وغيره من الرسامين المنتمين لبقاعٍ تقع في شمالي أوروبا - خارج إيطاليا - يستفيدون من فنٍ تقليديٍ أصيلٍ يتميز بالثراء والتعقيد، لا يقتصر فقط على استلهام تفاصيل ما يُعرف بالفن الديني، بل يشمل كذلك موضوعاتٍ دنيويةً مثل مشاهد الاستحمام وما يدور في بيوت البغاء.

وبجانب ذلك، أدى ابتكار أسلوب الرسم بالزيت ذي الطابع الثري والبراق في آن واحد، إلى إتاحة الفرصة لهؤلاء الفنانين لتكون أعمالهم أكثر واقعيةً بكثير.
بـ "العين المجردة"

كما استفاد فنانو عصر النهضة في شمال أوروبا من الموقف المجتمعي غير المتشدد بوجهٍ عامٍ إزاء مسألة العري نفسها.

وتقول بَرك في هذا الشأن: "كان هناك الكثير من العري في الكثير من الأشياء في الشمال مثل المواكب"، وهو ما يتناقض مع الحال في إيطاليا التي كانت تسودها - كما تشير بَرك - أفكارٌ قائمةٌ منذ أمدٍ بعيد حول ما يصح أو لا يصح على صعيد رؤية أجساد النساء حتى بعد الزواج.

فضلاً عن ذلك، كان الإيطاليون يعتقدون أن جسد الأنثى هو في الأساس أدنى منزلةً من جسد الرجل. فوفقاً لما اعتقده أرسطو؛ لم يتكون جسد المرأة بشكلٍ صحيحٍ داخل الرحم، وافتقر للحرارة اللازمة لكي تتكون له وتبرز منه أعضاء تناسلية.

وبرغم أن الرعاة الإيطاليين عكفوا بحماس على تجميع الرسوم العارية التي تصوّر فتيات الشمال الأوروبي، فضّل غالبية الرسامين الإيطاليين في القرن الخامس عشر التركيز على الجسد الذكوري، وهو ما قد لا يشكل مفاجأةً على أي حال. ولم يخل الأمر من استثناءاتٍ لافتةٍ مثل الرسام ساندرو بوتيتشيلي.

وهكذا شرع الفنانون في رسم صورٍ ذات طابع وملامح مثالية، واتخذوا من الأعمال العتيقة نموذجاً لها، واستفادوا فيها من الثقافة الإنسانية والنماذج الجاهزة المتاحة لهم والمتمثلة في التماثيل الكلاسيكية.

ويعتبر كثيرٌ من الباحثين الجزء الذي نفذه غيبرتي من بوابات كاتدرائية فلورنسا بين عاميْ 1401 و1403، بدايةً لتناول الجسد العاري في أعمال عصر النهضة. ويُظهر هذا الجزء النبي إسحاق واقفاً بصورةٍ بطوليةٍ، وقد أظهر البرونز الذي نُفِذَ به العمل عضلات صدره المتموجة بشكلٍ رائع.

وفي فلورنسا أيضاً، نحت الفنان الإيطالي دوناتيلو بين عامي 1430 و1440 منحوتةً ذات طابعٍ حسيٍ لا مواربة فيه للنبي داوود. وتقول بَرك إن ما أظهره التمثال من جسدٍ رشيقٍ ووضعيةٍ وقوفٍ متراخيةً للشخصية التي يُصوّرها، صُمِمَ لثقافةٍ تقبلت بسهولة فكرة أن "الرجال سيجدون جسد شابٍ صغيرٍ بهي الطلعة أمراً ذا طابعٍ شهواني".

وفي واقع الأمر، بدا أن العلاقات الجنسية المثلية كانت القاعدة في ذلك العصر على نحوٍ كبير، بالرغم من الحظر القانوني لها. فبحسب بَرك، اتُهِمَ "أكثر من نصف رجال فلورنسا بممارسة الجنس مع رجالٍ آخرين خلال القرن الخامس عشر".

وفي ذلك الوقت، كان القديس سباستيان موضوعاً مفضلاً للأعمال الفنية، ولم يكن الرجال وحدهم هم من أثار قوامه وتكوينه البدني مشاعرهم وشهواتهم. فقد جرى في ذات مرة نقل أحد هذه الأعمال - وكانت للرسام فرا بارتولوميو - من كنيسةٍ في فلورنسا، بعدما اعتقد القائمون عليها، كما تقول بَرك، إن النساء اللواتي يصلين في الكنيسة يحدقن فيها بشغفٍ وتلهفٍ شديدين، وتثير في أذهانهن "أفكاراً شيطانية".

وبالرغم مما نجم عن وضع هذه اللوحة في الكنيسة من نتيجةٍ مؤسفةٍ قادت لنقلها منها في نهاية المطاف، فلم يكن هناك أدنى شك في نوايا بارتولوميو المُنزهة عن أي غرض فيما يتعلق برسمها، وهو ما لا ينطبق بالتأكيد على ما قام به الإخوة ليمبورغ في أوائل القرن الخامس عشر من إعداد كتب صلواتٍ مسيحيةٍ لدوق بيرى، تحمل اسم "الساعات". فمع أن الهدف من هذه الكتب كان يتمثل - ظاهرياً - في التعبد بعيداً عن الأعين والأنظار، فإنها تضمنت صوراً للقديسة كاترين أظهرتها بخصرٍ ممشوقٍ ونهدين بارزين، وبدنٍ ذي بشرةٍ ورديةٍ فاتحة، ما جعل هذه الصور تلامس حدود الشهوانية.

وقد مهدت مثل هذه الأعمال لنشوء ذاك الامتزاج المستمر بين ما هو روحانيٌ وما هو حسيٌ في الفن الديني في فرنسا. وقد جاء وصول الرسام جان فوكيه إلى بلاط الملك تشارلز السابع، ليزيد هذه النزعة.

ومن بين النماذج الأكثر غرابةً في هذا السياق، تصويره لـ "أنيّس سوريل" عشيقة الملك في هيئة العذراء مريم في لوحةٍ نفذها بين عاميْ 1452 و1455. وفي هذه اللوحة، صوّرت سوريل وهي تُبدي نهدها الأيسر رائع التكوين للمسيح الطفل غير المكترث به بوضوح.

ولم تغب هذه التطورات عن أنظار الكنيسة، وجرى بعد حركة "الإصلاح البروتستانتي" عام 1517 حظر وضع اللوحات والأعمال الفنية ذات الطابع الديني في أماكن العبادة.

ورد الفنانون في الدول البروتستانتية على ذلك، بتصوير العري عبر أعمالٍ تتخذ من موضوعات لا دينية وأسطورية محوراً لها، لنجد فناناً مثل لوكاس كارناخ الأب، يقدم - مثلاً - ما يصل إلى نحو 76 عملاً يُصوّر فيها فينوس إلهة الجمال لدى الإغريق.

وهنا تقول لوسي تشيسويل، مساعدة المسؤول عن الأكاديمية الملكية للفنون، إن ذلك منح الفنانين الفرصة لتناول هذه الموضوعات "بعيداً عن المجال الديني، وهو ما أتاح لهم قدراً هائلاً من الحرية".

وبجانب ذلك، صار شائعاً أن يتم تصوير النساء العاريات باعتبارهن ساحرات. واستهدف ذلك تسليط الضوء على قدرة الإغواء الجنسي المفترضة لدى هؤلاء الساحرات، والتي يستملن بها الرجال، وكذلك التشديد على وجود حاجةٍ للسيطرة على هذه القدرات.

لكن هذا الأمر أدى إلى إذكاء الحملة المحمومة المتصاعدة وقتذاك ضد الساحرات، والتي شهدت إعدام آلاف النساء. وتقول تشيسويل إن ذلك لا يجعل "العري أمراً غريباً أو قبيحاً، لكنه يربطه بتلك الشخصيات الشيطانية القادرة على السيطرة بقوة" على الآخرين.

وفي تلك الحقبة، أخذت إيطاليا تتكيف بدورها - وبوتيرةٍ متسارعةٍ - مع الموضوعات الكلاسيكية كمحورٍ للوحات والأعمال الفنية، وهي الموضوعات التي أثارها وحفزها الاهتمام المتزايد بالشعر والأدب الذي يُعنى بهموم الإنسان وقضاياه.

وفي هذا الإطار، قدم جورجوني وتيتان، وهما فنانان من البندقية، أعمالاً رائعةً تناولت العري بشكلٍ حسيٍ. لكن الطابع الشبقي الواضح لهذه اللوحات، لم يمنع من أنها كانت تعتمد في أغلب الأحيان على أساليب التصوير الكلاسيكية للجسد العاري، ما أتاح الفرصة لهذين الرسامين للادعاء بأن اهتمامهما كان ينصب على أمورٍ ذات أبعاد فكرية عقلية لا جنسية.

وبما أن أحد الأدلة على مهارة الفنان - كما تقول جيل بَرك - هو أن يُحدث عمله رد فعلٍ مادياً ملموساً من جانب جمهوره، فإن "شعورك بإثارةٍ جنسيةٍ بفعل لوحةٍ مثل `فينوس مدينة أوربينو` لتيتان يشكل دليلاً على براعة هذا الرجل".

من جهةٍ أخرى، أصبح تأثير الأعمال الكلاسيكية التي تُظهر أجساداً عاريةً في الفن الديني الكاثوليكي أمراً مثيراً للجدل على نحوٍ متزايد في تلك الحقبة. فقد ساد اعتقاد لدى ميكيلانجيلو ومعه رجال دين ومفكرين مسيحيين - يؤمنون بأفكار ما يُعرف بالفلسفة الإنسانية التي تركز على قيمة وكفاءة الإنسان - أن الجسد الجميل يمثل رمزاً لفضيلة الإنسان وعفته وكماله.

لكن محاولات هذا الفنان الشهير لإعادة إنعاش الفن المسيحي وتدعيم أركانه، عبر تبني نماذج وثنيةٍ قديمةٍ، في تصويره لشخصيات الكتاب المقدس في أعماله الموجودة في كنيسة سيستينا أو السيستين - خاصة في لوحة "الحساب الأخير" التي رسمها بين عامي 1536 و1541 - كانت أكثر مما تحتمله الكنيسة بكثير. وبعد وفاة ميكيلانجيلو، غُطيت الأعضاء التناسلية لهذه الشخصيات ببعض الأقمشة.

ولكن برغم تزمت الكنيسة، كان لعبقرية ميكيلانجيلو دورٌ فعالٌ في أن يُنظر إلى تصوير العري باعتباره أرقى أشكال التعبير الفني. فبعد أعماله الفنية في كنيسة سيستينا، أصبح الكل - حسبما تقول بَرك - يريد من الفنانين العاملين لحسابهم، رسم لوحاتٍ تصوّر أجساداً عاريةً.

وبمرور الوقت، ربما بات تناول العري يرتبط في الجانب الأكبر منه بتصوير جسد المرأة العاري، لكن ذلك لا ينفي أن جمال تكوين جسديْ الرجل والمرأة حظي - وعلى مدى قرنين من الزمان - باحتفاءٍ واهتمامٍ من جانب بعضٍ من أعظم الفنانين الذين شهدهم العالم على الإطلاق.

ويُقام معرض "العري في عصر النهضة" في الأكاديمية الملكية للفنون في لندن في الفترة ما بين الثالث من مارس/آذار وحتى الثاني من يونيو/حزيران 2019.
بي بي سي عربيه


واشنطن - فاز الفيلم المكسيكي الدرامي "روما" بجائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي الذي تنافس مع أربعة أفلام أخرى هي: "كفرناحوم" (لبنان) و"نيفر لوك أواي" (ألمانيا) و"كولد وور" (بولندا) و"شوبلوفترز" (اليابان).

فيلم "روما" للمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون في المقدمة، بعد أن تقاسم المركز الأول في صدارة الأفلام المرشحة لنيل الجوائز مع فيلم "ذا فيفوريت" المفضلة أو (صاحبة الحظوة) للمخرج اليوناني يورغوس لاثيموس، بعشرة ترشيحات لكل واحد منهما.

وتراهن شركة نتفليكس المنتجة للفيلم والتي صرفت أكثر من 25 مليون دولار في حملة دعائية له، على أن يفتح نيله لجائزة الأوسكار الأبواب أمامها في عالم السينما وأن يشكل نقطة تحول في عالم التلقي السينمائي بعيدا عن الصالات وباتجاه نمط التلقي الذي تعتمده الشركة بعرض أفلامها على منصات عرض الأفلام المستمرة على النت وفي التلفزيون.

في فيلم "روما" يعود كوارون إلى ذكرياته العائلية، ليصور لنا بالأبيض والأسود حياة عائلة تنتمي إلى الطبقة الوسطى في المكسيك، مركزا على الفتاة كليو التي تعمل في خدمة العائلة ورعاية ابنائها، وقد إختار لأدائها الممثلة، يالتيزا آباريشيو، وهي من سكان البلاد الأصليين وتقف أمام الكاميرا للمرة الأولى في حياتها.

صور الفيلم محنة كليو بعد ارتباطها بعلاقة مع شاب يهجرها إثر حملها منه. فتقوم العائلة باحتضانها ومساعدتها. وعندما تأخذها الجدة لشراء أثاث لاستقبال الطفل الصغير تواجه بمظاهرات ونزول القوات الأمنية لقمع المتظاهرين.

وعندما يحاول اثنان من المتظاهرين الاختباء في محل الأثاث، تكتشف كليو أن حبيبها السابق هو جزء من ميليشيا أو فرق موت تدعى "الصقور" تقوم بقتل المتظاهرين والمعارضين، وعندما يراها داخل المحل يوجه مسدسه إلى رأسها، فيأتيها الطلق، لتلد طفلا ميتا عندما تنقلها العائلة إلى المستشفى لاحقا.

وينتهي الفيلم بمشهد حميم عندما تحاول العائلة انتشال كليو من أزمتها وأخذها في رحلة مع الأطفال إلى شاطئ البحر، وفي هذه الرحلة تلقي كليو بنفسها في البحر عندما يوشك اثنان من الأطفال على الغرق وتتمكن من إنقاذهما على الرغم من أنها لا تعرف السباحة.

يأخد الفيلم عنوانه "روما" من اسم الحي الذي تربى فيه المخرج كوارون في العاصمة المكسيكية، وقد صور مشاهد الفيلم في الحي نفسه.

وعلى الصعيد التقني، عمد كوارون إلى أن يصور فيلمه بالأسود والأبيض باستخدام كاميرا 65 ملم، ومحاولا استعادة أجواء أفلام الواقعية الإيطالية الجديدة.


باريس  - حتى نهاية شهر مارس القادم، يحتضن رواق “تادوس روباك” بضاحية بانتان الباريسية معرضا فنيا بعنوان “التقليلي الضخم” يحتفي فيه ببعض رموز الحركة التقليلية الأميركية، التي ازدهرت في الستينات، منبثقة من المدرسة التجريدية، وإن تميزت عنها بقلة العناصر والألوان.

التقليلية أو الفن التقليلي حركة فنية معاصرة ظهرت إبان ستينات القرن الماضي في الولايات المتحدة، كرد فعل على التعبيرية التجريدية، وتصدٍّ للبوب آرت. فقد اتسمت براديكاليتها الشكلية، ونبذها الأنماط التقليدية في تمثل الرسم والنحت، وميلها إلى استعمال المواد الصناعية وإنتاج أعمال متسلسلة، متمثلة ما أسماه أحد أعضاء حركة باوهاوس الألمانية لودفيغ ميس فان دير روهه “الأقل هو الأكثر”، أي تقليص المواد المستعملة إلى حدودها الدنيا.

ومن أعلام هذه الحركة النحاتون روبرت موريس، وكارل أندر، ودونالد جود، والرسامون فرانك ستيلاّ، وصول لوويت، ورتشارد سيرّا، والموسيقيون لامونت يونغ، وتيري ريلي، وفيليب غلاس، وستيف ريتش.

كل هؤلاء يلتقون في التعرية الشكلية والاختزال والحياد. فأما الرسامون فقد كانوا يرغبون في تقليص كل أثر للصبغة التصويرية، أو تدخل يد الفنان، ومن ثَمّ كانت الأعمال الفنية التقليلية مؤلفة في الغالب من لونين أو ثلاثة ألوان، ومن أشكال أساسية كالدوائر والمربعات والخطوط المستقيمة.. فالأولوية عندهم للبساطة، فلا وجود لأي تمثل ذاتي وراء التقليلية، بل إنها تتجرد من كل رمزية، ولا تسعى للعب على الأشكال والألوان، بل تتجنب الانفعال والعواطف، سلبا وإيجابا، ما يجعلها فنا خاليا من المشاعر.

وأما النحاتون فكانوا يستعملون بنى بسيطة، مصنوعة من مواد عادية (نحاس، فولاذ، صفيح..) غالبا ما تترك كما هي، وأشكال مبسطة للغاية، كترصيف بالمربعات المعدنية لكارل أندر، وأوراق معدنية ضخمة مطوية أو ملفوفة لرتشارد سيرّا، وتكرار أشكال وأحجام متماثلة لدونالد جود، وقطع وبرية مشروطة أو محرّفة بفعل الثقل لروبرت موريس، وتوليفات خطية من أنابيب النيون البيضاء أو الملونة لدان فلافين، وعوارض مجوّفة ذات مقاطع مسبوكة وأشكال مقوسة لألبرت هيرش.

 والحركة تستمد تسميتها من مقولة للفيلسوف الإنكليزي رتشارد وولهايم، كان أدلى بها عام 1965 لمجلة الفنون بمناسبة معرض بـ”غرين غاليري” بنيويورك، ولكن المقاربة الفنية تستمد جذورها من فنانين كبيرين هما البولندي كازيمير ماليفيتش (1879-1935) وأد راينهارت (1913-1967).

    المعرض يشير إلى العلاقة الملتبسة التي تقيمها منحوتات التقليلية الأميركية مع مفهوم النصب والتمثال، وبصورة أوسع مع مبادئ النحت الكلاسيكي

فأما الأول، فكان من كبار ممثلي التسلطية، وهي حركة ظهرت في روسيا عام 1915 ودعت إلى فن صاف وتجريدي، وأكد أن الرسم ينبغي أن يتحرر من كل التصورات الرمزية أو التصويرية ليصبح غير ذاتي، فأنجز عمله الشهير مربع أسود في خلفية بيضاء، وألغى بذلك الإرث التصويري القديم الموروث عن النهضة، معلنا موته.

وأما الثاني، فقد أنجز في الستينات، أي حتى وفاته، سلسلة لوحات وحيدة اللون، تحتفي بالفراغ والعدم، وهو ما دأبت عليه الحركة التي غايتها إعادة تحديد مفهوم الفن، التشكيلي بوجه خاص، بالنزوع إلى تجريدية هندسية، كما فعل فرانك ستيلا، حين عمد إلى خلق لوحات/ أشياء ذات أشكال لا تتعدى الهياكل الأصلية، مع خطوط مستقيمة، متحدة المركز  منتظمة أو متناسقة، لا يرجع الفضل فيها للفنان، بل للفرشاة التي يستعملها.

ويرفض أد راينهارت التأويل في الفن، ويحرص على عدم تشخيص العمل الفني قائلا “لوحتي لا يوجد فيها سوى ما يمكن أن يُرى”، فما اختيار الأحجام الهندسية البسيطة إذن إلاّ لكونها خالية من الزخرف، فالألوان والمواد تسمح بإنتاج أعمال خالية من أي محمل شعوري، ما يجعل العمل الفني، لوحة أو منحوتة، لا يمثل سوى نفسه، فهو تقليلي لأنه يكتفي بما هو جوهري.

ويحتوي المعرض الذي يقام حاليا برواق “تادوس روباك” بضاحية بانتان الباريسية على أعمال لأهم رموز الفن التقليلي الأميركي، ويهدف إلى إظهار الأبعاد الجمالية في هذه الثورة الفنية، مع التأكيد على تأثير الأوروبيين في هذه الحركة التي غالبا ما تقدم على كونها أميركية خالصة.

وعنوانه “التقليلي الضخم” يشير إلى العلاقة الملتبسة التي تقيمها منحوتات التقليلية الأميركية مع مفهوم النصب والتمثال، وبصورة أوسع مع مبادئ النحت الكلاسيكي.

فالمنحوتة “نصب لأجل ف. تاتلين” التي أنجزها دان فلافين عام 1967، تمثل نقطة انطلاق للمسار الكرونولوجي والمفهومي للمعرض، وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك الجذور الأوروبية لهذه الحركة، بل إننا نجد صدى ذلك التأثير في بعض أعمال كارل أندر، مثل “وريد النحاس الأزرق” التي استوحاها من “عمود” النحات الروماني كنسطنطين برانكوزي (1876-1957)، وكذلك في بعض لوحات روبير مانغولد التي تجد مرجعيتها في إبداعات الهولندي بييت موندريان (1872-1944).

وبما أن المعرض ركز على الضخامة وكبر الأحجام، فقد كان من الطبيعي ألاّ يحتضنه سوى فضاء واسع كرواق “تادوس روباك” الباريسي الذي هو في الأصل مصنع قديم يرجع عهده إلى القرن التاسع عشر، وتبلغ مساحته ألفي متر مربع.

وقد عرضت الأعمال المشاركة، وعددها 21، بكيفية استراتيجية تدفع معنى الضخامة إلى أقصاه، وكأن مفوض المعرض جيم جاكوبس يرد على الرهان الذي كان اقترحه كيناستون ماكشاين قبل نصف قرن.