Off Canvas sidebar is empty


عمان -شووفي نيوز - كرم مجلس الاعمال العراقي مساء اول من امس في فندق الملينيوم المخرج العراقي فيصل الياسري بحضور اعلاميين فنانين وذلك لمسيرته الفنية ومساهماته التلفزيونية والسينمائية العربيه .

قال رئيس مجلس الاعمال العراقي الاستاذ ماجد الساعدي بان شخية اليوم التي نكرمها لها فضل كبير في صياغة المشهد الفني في الوطن العربي
ولد الياسري عام 1933 وهو مخرج برنامج الاطفال افتح ياسمسم والمسلسل الشهير حمام الهنا، عمل في الصحافة عام 1948م، وهو زوج الممثلة العراقية هند كامل.
أصدر مجموعة قصصية بعنوان (في الطريق)، كما أصدر رواية (كانت عذراء) عام 1952م  وعدد اخ من الكتب .
قبل أن يتوجه للسينما، حصل على امتياز في فن الإخراج والإعداد التلفزيوني من فيينا، وعمل عام 1958م مخرجاً في تلفزيون بغداد كما عمل للفترة من 1959-1962 مخرجاً في تلفزيون ألمانيا الديمقراطية .


وفي أواخر عام 1965م، عمل في التلفزيون السوري حتى عمله في فيلم (الرأس) في العراق عام 1976م. كما أخرج عدداً من الأفلام التسجيلية، وحوالي عشرة أفلام روائية منها أفلام: (الرأس 1976) و(النهر 1977) و(القناص 1979) و(بابل حبيبتي) وغيرها . ومن اعماله التلفزيونية التي أخرجها: (دنانير من ذهب) و(اللغة العربية)و(الدفتر الأزرق) وبرنامج الملف الذي لخص آثار العمليات العسكرية على البنية التحتية والخدمات على المواطنين العراقيين في حرب عاصفة الصحراء وهو الآن يمتلك فضائية الديار العراقية.

تحولت الفنون الراقية من سينما ومسرح وموسيقى وغناء ودراما تليفزيونية في حياتنا المعاصرة من وسيلة للثقافة والمتعة والترفيه والارتقاء بانسانية الانسان الى عنصر يفسد في ذوقه وسلوكه ويعزز عنده الميول للعنف . وللأسف فان العنف بات يغلف معظم الفنون في حياتنا المعاصرة، وحتى الموسيقي الصاخبة وما فيها من ضوضاء قد تصيب الانسان بالهياج العصبي مما يدفعه في بعض الاحيان للتنفيس عن هياجه بالميل لارتكاب عنف لفظي او سلوكي منحرف. العنف الموسيقي فالاغاني العنيفة والموسيقي الصاخبة تعاني من أثارها السلبية معظم شعوب العالم، وكشفت رابطة الطب النفسي الأميركية إن الكلمات العنيفة في الأغاني تزيد من المعتقدات والمشاعر المرتبطة بالعدوان قد تخلق بيئة اجتماعية أكثر عدوانية. ونشرت الرابطة هذه إن الأغاني العنيفة زادت من مشاعر العداء دون سابق استفزاز أو تهديد، كما تزيد الأغاني العنيفة الهزلية من الأفكار العدوانية وكشفت إحصاءات عالمية أجرتها الأكاديمية الملكية البريطانية عن تسجيل 875 ألف حالة انهيار عصبي بين فئة الشباب المراهقين في العالم بسبب الضجيج العنيف. وقال تقرير الأكاديمية الملكية إن عدد ضحايا الموسيقى الصاخبة بصفة خاصة وصل إلى 75 ألف حالة وفاة بين المراهقين والشباب المدمنين لهذا النوع من الموسيقى والذين تتراوح أعمارهم بين 14 و24 عاما. وعبر كبار علماء الاجتماع والأطباء عن دهشتهم من لجوء بعض الموسيقيين مثل الانجليزي هيربر صاحب الشهرة الواسعة جدا بين أوساط الشباب والمراهقين إلى أصوات آلات المصانع الثقيلة وضجيج الطائرات العملاقة ليستخدمها في ايقاعاته الموسيقية ! واثتب العلماء الى ان الضجيج الصوتي قد يؤدي إلى حالة من الاكتئاب والوحدة والميل إلى العزلة وعدم مخالطة الآخرين وتولد لديهم حالة من الخوف وعدم القدرة على النطق وخاصة اذا كانت الأصوات صاخبة جدا ومفاجئة مما دفع كبار المسؤولين في الغرب بوضع رقابة مستمرة على صالات الديسكو وموسيقى الروك أند رول لتجنيب عشرات الآلاف من المراهقين والشباب للتأثيرات الخطيرة التي تصيب الصحة الجسدية والذهنية على حد سواء. كما تم ربط هذه الموسيقى الصاخبه ببعض التجمعات المشبوهة تحت مسميات مختلفه من محبي الموسيقى أو عبدة الشيطان و غيرها من تجمعات المراهقين العنف في الاغاني تروج بعض الاغاني الشعبية لمفهوم العنف باعتباره حلا للمشاكل الاجتماعية، ومعبرة على ذلك باسماء انواع من الاسلحة كالمسدس، المطواة، السنجة، العصي ، أسد وغيره. ويتجلي ذلك في نموذج كلمات أغنية حققت شهرة غير مسبوقة هي: «مفيش صاحب بيتصاحب» وهي كلمات صادمة يقول فيها المؤدي: هنتعامل ويتعامل طلع سلاحك متكامل .. هتعورني أعورك هبوظلك منظرك فالأغنية تعكس مفهوم العنف والعنف المضاد. والطامة الكبري هذه الاغنية التقطها الاطفال الصغار وصاروا يقلدونها ويتراقصون علي انغامها، كما ظهر فيديو الطفلة آيات التى ترقص بالسنجة، وأثارت حينها ردود أفعال غاضبة، وكانت أحد الأسباب الرئيسية فى اشتعال الحرب الإعلامية على المنتج لانتاجه أفلام تحتوى على الكثير من مشاهد العنف وذات طابع غير اخلاقي مثل فيلم "عبده موته" ويوازيها في العنف ايضا أغنية «عشنا وشفنا» لمحمود العمدة وأحمد السويسي، تقول كلماتها: كلنا ماشيين ومعانا سلاح .. منقولش خلاص منقولش سماح شوف كام واحد راحوا ضحايا .. شوف كام واحد بقا سفاح و اغنية عراقية ايضا تم تصويرها في المقابر و تتحدث عن الدفان بعبارات هابطة (الدفان يغمزلي) و العارضات يحملن بايديهم سلاح ابيض و يرتدين ملابس سوداء في جو غائم في عتمة الليل كما ان بعض الجماعات الإرهابية روجت لبعض أغانيها مثل أغنية صليل الصوالي التي تم ترجمتها لعدة لغات و بعض منها كان للسخرية العنف علي الشاشة الذهبية وتتجلي مظاهر العنف في عالم السينما الساحرة وما تحويه من مغامرات واكشن وجرائم بوليسية محكمة تستهوي فئات الشباب خاصة وتدفعم لمحاكاتها بدافع التقليد والمغامرة مما يوقعهم في فخ ارتكاب الجرائم من باب التجريب. وللاسف فان افلام الرعب والاكشن وعالم الجريمة لون الدماء والخراب والدمار والهلاك قد تشكل مع مرور الوقت لدي الشباب شيئ من التعود وتصبح جزءا من ثقافتهم خاصة مع تبجيل أصحاب البطولة في هذه الأفلام والمسلسلات فيظنون ان مظاهر البطولة تكون في الضرب والقتل والسلب والنهب وتصبح هذه الثقافة هي السائدة، خصوصاً حين يتقمص الصبي دور البطل ويعيش معه في عقليته. ويؤكد علماء النفس علي وجود تأثير سلبيا على شخصية وسلوك الشاب بعد مشاهدة افلام الرعب والاكشن والعنف، ويتجلى ذلك في تعزيز النزعة العدوانية من خلال محاكاة البطل الذي يقوم بالضرب والقتل والتحطيم لتحقيق رغباته, فمن خلال هذه المحاكاة تعزز سلوكيات العدوان لدى الشاب فكثيرا ما يقلد البطل في التعامل مع إخوته أو أصدقائه, إضافة إلى ضعف الشخصية وعدم استقلاليتها, إذ يرى صاحبها أنها لا تكتمل إلا باكتمال شخصية البطل وهذا يجعله يتصرف من خلال شخصية البطل وليس من خلال شخصيته الذاتية المستقلة وقد يلجأ الشاب إلى تقليد البطل في اللباس أو تسريحة الشعر وغيرها. الدراما والجريمة أما الدراما التليفزيونية يصبح تأثيرها أوسع واعمق لانها تدخل كل بيت بدون دفع ثمن تذكرة، وهذه الدراما تحولت خلال السنوات العشر الاخيرة علي الاقل في عالمنا العربي ـ لتقديم مشاهد القتل والتدمير والضرب والسطو والهجوم على الشرطة وشتى أنواع العنف، بل ان المخرجين لا يقبلون عملاً إلا إذا حوى هذه المشاهد المثيرة، وكذلك أيضاً صارت بعض المحطات التلفزيونية ترفض الأعمال الدرامية إذا خلت من مواقف العنف طمعا في الربح المادي. وكل هذه المشاهد كان لها أثرها الخطير في تربية الشباب، فتأثيرها ثبت من خلال دراسات كثيرة، وخاصة عند التعرض المنتظم لها، حيث كانت عاملاً مهماً في نشوء السلوك العدواني عند الأطفال. واثبتت الدراسات المتخصصة في هذا المجال ان التأثير لمشاهد العنف التليفزيوني هو تأثير تراكمي يبدأ مع الطفولة وينمو في فترة المراهقة ويصبح في تكوين الشخصية طوال عمرها. ونشرت منظمة (الائتلاف الدولي ضد العنف التلفزيوني) بحثاً استغرق إجراؤه (22) عاماً، أظهر الأثر التراكمي للتلفزيون الذي يمتد حتى عشرين سنة لتظهر نتائجه. كشف هذا البحث عن ان هناك علاقة مباشرة بين أفلام العنف التلفزيوني في الستينات، وارتفاع الجريمة في السبعينات والثمانينات، وقالت المنظمة إن ما يتراوح بين (25% و50%) من أعمال العنف في سائر أنحاء العالم سببها مشاهد العنف في التلفزيون والسينما.. وأن العروض التلفزيونية الأمريكية العنيفة التي تُعرض في أنحاء العالم، ساعدت على انتشار الجريمة. ويقول الدكتور (رويل هيوزمان): إن ذلك يجعل الأطفال يكتسبون عادات عدوانية، بحيث يصبحون عندما يتقدم بهم السن، أكثر ميلاً إلى الأعمال الإجرامية." وهناك بحوث كثيرة تؤكد أن رؤية هذه المشاهد العنيفة في التلفزيون لها تأثير طويل المدى على الطفل، وربما صارت له صفة ملازمة لا يستطيع التخلي عنها. وقد أجرى علماء النفس بعض التجارب على الأطفال ليشاهدوا تأثير برامج العنف عليهم، كان منها أنهم "عرضوا واحداً من الأفلام العنيفة على مجموعة من الأطفال، ثم قدمت لهم دمىً تشبه تلك التي عرضت في الفيلم، فعاملوها كما عاملها الممثلون، فمزقوها إرباً إرباً، وأعطيت نسخ أخرى من هذه الدمى لأطفال لم يشاهدوا الفيلم، فلم يعاملوها بعنف." وتشير الدراسات التي أجريت في البنغال، وفي كثير من الدول الغربية أن ظاهرة العنف تفشت مؤخراً في المجتمعات الحديثة، نظراً لانتشار موجة أفلام العنف والرعب، واعتماد أفراد الأسرة على التلفزيون والفيديو إلى حدٍّ كبير في تمضية وقت الفراغ، بدلاً من اللجوء إلى الهوايات والقراءات المفيدة، مثلما كان يحدث ولعل مبعث الازمة في هذه الأفلام والمسلسلات أن المفاهيم فيها مقلوبة، حيث تصور المجرمين "أذكياء أشداء نشطين، ويحصلون على المال بأقل مجهود، ويناورون رجال الشرطة، ويتفوقون عليهم احيانا كثيرة، كما تصور أيضاً الشرطة بالأغبياء الذين يمكن مكرهم والتحايل عليهم، كما توهم المشاهد أنه لا يوجد قضاء ولا حكومة، وأن قانون الحياة هو قانون الغابة. ضوابط ضرورية انتبهت بعض دول العالم الي خطورة التليفزيون على الاطفال والمراهقين مثل المانيا التي حظرت فيها بعض المدارس على طلابها مشاهدة التلفاز قبل بلوغ سن العاشرة. ونحن في عالمنا العربي مع انتشار جرائم العنف والارهاب، من باب اولي ان نتبع منهج مماثل للحفاظ على الناشئة من وضع ضابط لمشاهدة التلفاز في وجود أحد الابوين ومنع الصغار من مشاهدة اي برامج ودارما عنيفة، مع تحديد وقت مناسب لا يزيد عن ساعتين يوميا لمشاهدة التلفاز ولا يزيد عن ذلك. ونشر الوعي لدى الاسر بمخاطر تعرض صغارهم للتفاز لفترات طويلة، ويبقي السلطات الحاكمة للتدخل بعدم عرض البرامج والأفلام التي تتنافى مع قيم التسامح والاعتدال والوسطية.

باريس - غالباً ما يُقال إنه لا توجد قواعد للكتابة الجيدة، لكن هذا ليس صحيحاً، فهذه النصائح الست على سبيل المثال التي قدمها جورج أورويل (كاتب بريطاني شهير) قد تساعدك، وقد ذكرها ابنه ريتشارد بلاير في لقاء أجراه معه منذ أيام براندو مارين ونُشر في صحيفة EL PAÍS.

لا تستخدم الكناية ولا المجاز أبداً، ولا أي جملة اعتدت قراءتها.

لا تستخدم أبداً كلمات كثيرة إذا كان بإمكانك التعبير عن المعنى نفسه بكلمات أقل.

إذا كان يمكنك أن تحذف كلمة ما فافعل ذلك على الفور.

لا تستخدم المبني للمجهول إذا أمكنك استخدام المبني للمعلوم.

لا تستخدم تعبيراً أجنبياً أو كلمة علمية أو مصطلحاً عامياً إذا كان بوسعك التفكير في تعبير شائع في لغتك.

خالف أياً من هذه القواعد السابقة قبل أن تكتب شيئاً يبدو غبياً.

لقد ضمنها جورج أورويل في مقاله بعنوان Politics and the English Language (السياسة واللغة الإنكليزية)، الذي نشر عام 1946 في مجلة Horizon.

بالنسبة للكاتب البريطاني فإن هذه النقاط ليست "تافهة" ولا "تقتصر على الكتاب المحترفين". حين يتخلص أحد من العادات السيئة في الكتابة، "يمكن أن يفكر بشكل أوضح والتفكير بوضوح هو الخطوة الأولى نحو تجديد السياسة".

موضوعات غير دقيقة

في رأي الكاتب البريطاني، فإن هناك مشكلتين رئيسيتين لكثير من النصوص هما: الصور المبتذلة، ونقص الدقة.

حين نكتب، علينا أن ندع "المعنى يحدد الكلمة وليس العكس" كما يقول الكاتب، وعلينا أن نبذل جهداً ونفكر قبل البدء في نظم الكلمات، لتجنب ذلك" التشبيهات غير المناسبة أو المشوشة، كل الجمل الشائعة، والتكرارات التي لا داعي لها.

في النصوص التي انتقدها تتراكم "الكنايات المستهلكة" التي استُخدمت كثيراً لدرجة أفقدتها معناها. وهناك خطأ آخر شائع وفقاً لأورويل وهو استخدام المصطلحات الجوفاء بهدف "إعطاء جو من النزاهة العلمية إلى الأحكام المتحيزة" إلى جانب "الكلمات التي لا تحمل معنى تقريباً".

على سبيل المثال، مصطلحات مثل الديمقراطية، والاشتراكية والحرية، التي تستخدم غالباً "بمعان مختلفة لا يمكن التقريب بينها"، يختلف الأمر عند قراءة معلومة عن أخبار كاذبة في نيويورك تايمز في تصريحات لدونالد ترامب، يناسبها تعبير fake news، لُتطلق على كل العناوين التي لا تعجبك.

المفارقة، أن كلمة أخرى يختلف معناها وفقاً لكاتبها، هي أورويلية، المستخدمة من جانب "النقاد من كل الاتجاهات"، كما نشرت النيويورك تايمز في مقال ذكر أن هذا النص -إلى جانب 1984 و مزرعة الحيوانات، واحدة من أكثر نصوص أورويل تأثيراً.

الدفاع عما لا يُمكن الدفاع عنه

كما أشرنا فقد انشغل أورويل بشكل خاص بالكتابة الضعيفة في النصوص السياسية خاصة، والتي لا يمكننا القول إنها تغيرت كثيراً. لقد وضع أورويل أمثلة كانت واقعية جداً، كالحديث عن "التهدئة" حين "يتم تفجير قرية من العزّل عبر الجو" أو عن "نقل السكان" حين "يتم طرد ملايين الفلاحين من أراضيهم".

وكتب أورويل "متحدث يستخدم هذه المجموعة من التعبيرات يكون قد ابتعد عن نفسه وتحول إلى آلة" تحاول "الدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه"، ما يحدث هو أن "الكذب يبدو حقيقة والقتل يصبح مقبولاً" كما كان ستيفن بينكر يقول في The Sense of Style، هذا التجريد الغامض يصبح لا إنسانياً.

أربعة أسئلة

المؤكد أن الكتابة السيئة سهلة: لا يجب علينا أن ننشغل بما نعبر عنه، المهم أن نختار التعبيرات من كتالوج الجمل الموجود لدينا. بحيث تكون الجمل غير مناسبة ولا مؤثرة.
وعلى العكس، الكاتب يجب أن يجيب عن أربعة أسئلة قبل صياغة أي نص:

ما الذي يحاول قوله؟

ما الكلمات التي تعبر عن ذلك؟

ما التشبيهات أو التعبيرات التي ستجعل كلامه أوضح؟

هل هذا التشبيه جديد وكافٍ لكي يحدث الأثر؟

وربما تتضمن أيضاً أسئلة أكثر:

هل يمكن أن تكون أكثر اختصاراً؟

هل قلت شيئاً سيئاً؟

في حالة الشك، دائما يمكنك أن تلجأ إلى النصائح الست المذكورة. ونعرف أننا في موقعنا (Verne) نخالفها أيضاً من حين لآخر.

أورويل والكذب

النصائح الست لأورويل للكتابة الجيدة معروفة جداً، لكن مؤخراً يجري الحديث عن أعمال أخرى لأورويل: رواية 1984 التي نشرت عام 1949، بعد ثلاثة أعوام من نشر مقال السياسة واللغة الإنكليزية.

الكلاسيكي يصبح شعبياً دائماً، لكن في الشهور الأخيرة على سبيل المثال هذا الجزء الذي كان يشرح الفرق بين الكذب والحقيقة.

الكلمة المفتاحية في كل هذا هي negroblanco ( أبيض أسود). مثل الكلمات الجديدة، لها معنيان متعاكسان، في أحد معانيها تعني عادة قلب الحقيقة بحيث نقول بجرأة إن الأبيض أسود، بعكس الواقع، وهي تنطبق على أحد أعضاء حزب ما حين يقول إن الأبيض أسود حين يكون ذلك في مصلحة الحزب.

وتعني أيضاً أن تعتقد أن الأبيض أسود وتنسى أن الأمر كان العكس يوماً ما. وهذا يتطلب استمرار التغيير ونظام تفكير يسمح باحتضان كل شيء ويُسمى التفكير المزدوج.

ه ب ع


عمان - شوو في نيوز - رمز الموسيقى الإلكترونية عمر سليمان سيقدم عرض في التلال السبعة في عمان، الأردن يوم الجمعة 7 تموز. يمثل حفل سليمان أحدث العروض المحلية التي تقدمها أكاديمية ريد بل للموسيقى فسوف تفتتح فرقة أوتوستراد وفرقة غولترا التونسية حفل الفنان عمر سليمان.
وسيضم حفل عمر سليمان في عمان مجموعة من الأغاني "سوريا، مع الحب"، وهي ثالث اغنية مسجلة كاملا في الأستوديو. "يا بنية"، هو أول أغنية من ألبوم الموسيقار الجديد، وأطلق الأغنية في 2 حزيران عن طريق ماد ديسنت. وتشمل قائمة الألبوم الأخيرة "موال" و "إسمراء" و "يابو الهباري" و "آنت لحبيتك" و "ورني ورني""
وفرضه على الترتيبات الإلكترونية المعقدة في المجوز التي قدمها حسن العلو، ينضم إلى الموسيقى الجديدة مع كلمات وشعر شارك في تأليفه عمر سليمان المتعاون منذ فترة طويلة شوا الأحمد. تتميز الأساليب المتوسطة والسريعة عالية السرعة والأساليب البلدية بشكل كبير في جميع الأنحاء كما يعبر عمر سليمان عن شوقه الشامل من أجل السلام الجماعي.
وسوف يكون حفل عمان استمرارا لجولة عمر سليمان في العالم هذا العام، والتي ظهرت حتى الآن عروضه في المدن الكبرى في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا. منذ أوائل ايار، قام الفنان السوري بأداء في نيويورك ولوس انجلوس وبحيرة سولت ليك ومونتريال وفانكوفر وليون وغايا وآرهوس، من بين مواقع أخرى. وكان أيضا جزءا من تشكيلة هذا الصيف في مهرجان كوبنهاغن (ديستورشن) ومهرجان اليوم الميداني في لندن. وبعد عمان، ستعود جولته إلى المملكة المتحدة وإلى العديد من المدن الهولندية حيث تكمن أكبر قاعدةجماهيرية له.
.وقد تم تعزيز مكانة عمر سليمان كعلم ورمز للموسيقىالاكترونية مع جمهور دولي واسع في السنوات الأخيرة وذلك بفضل أدائه في المهرجانات الكبرى بما في ذلك غلاستونبري وبونارو وبيتشفورك باريس وروكيلد. كما كان سليمان مدافعا عن جمعية "قلوبنا تتالم لسوريا" منذ تأسيسها في عام 2013. وفي العام نفسه، قام بأداء حفل نوبل للسلام في النرويج.
أكاديمية ريد بل للموسيقى هي سلسلة من المهرجانات الموسيقية التي تسير على مستوى العالم: منصة لأولئك الذين يصنعون فرقا في المشهد الموسيقي اليوم. ربما وقد تم توفير منصة للموسيقى الجديدة المستقلة ومسرح يحيي رواد الموسيقى الحديثة في العصر الحديث لعدة سنوات.
كما عودت أكاديمية ريد بل للموسيقى الجميع احضار فنانين لعقدورشات عمل سنوية، والأحداث والبرامج الإذاعية في جميع أنحاء العالم، وتشتهر جلب الفنانين معا لعرض الفن والتعاون. خرجت ريد بل مجموعة من الفنانين من المملكة المتحدة مثل كاتي بي، مغني السول ألو بلاك، مغني الموسيقى المستقلة زيد حمدان من لبنان، فنان موسيقى الألكترو بوسينا، والمنتج البحريني كوزمو. كل عام، وتجري الأكاديمية في مدينة مختلفة. لمزيد من المعلومات حول زيارة الأكاديمية
redbullmusicacademy.com


عمان  - رغم كم اللوحات الكبير والمجموعات الفنية الخاصة من الاعمال الفنية لدى المؤسسات الحكومية والمتاحف وصالات الفن والاشخاص الا ان كل الجهات المذكورة لم تفكر ولم تبادر لاقامة معرض فني دولي في الاردن على غرار بيروت ارت فير او فن ابو ظبي او ارت دبي وفن باريس وهونغ كونغ ونيويورك وغيرها من المعارض الدولية.
تتكدس الاعمال في مخازن المؤسسات وفي المتاحف ومحترفات الفنانين ويعلوها الغبار وفي الخارج سوق اللوحة رائج وتجني المؤسسات ومن ترعاهم من الفنانين الارباح الطائلة واللوحة الواحدة تباع بالملايين وتدر دخلا للدولة وللفنانين وتنعش السوق التجاري وتؤشر على عافية الفن والثقافة.
المسالة تحتاج الى تنظيم وجهد كبيرين لكنها ليست من المستحيلات انها تحتاج الى قرار ورؤية واضحة ومن سبقونا في هذا المجال يمكن ان نستفيد من خبرتهم وحينها سيتم عرض مالدينا من كنوز فنية نعرض جزءا منها للبيع وضمن معادلة متوازنة ونكون بذلك كسبنا سمعة دولية على صعيد الفن والثقافة وتم تحريك السوق التجارية الراكدة لايام قد تمتد لاسبوع كامل ثم ان تسويق اسم الرسام الاردني مغنما اخرا لايقل عن المكسب المادي للمؤسسة والفرد على حد سواء.
بما ان الفن له ارتباط بالجانب السياحي فان الجانب الاخير سيتاثر تلقائيا وايجابيا لان استضافة المعرض لنقاد فن ومدراء متاحف وفنانين ومقتنين واعلاميين واصحاب صالات فن واكاديميين من كل دول العالم، امر بالغ الاهمية لان هؤلاء تحديدا لهم عين راصدة وينقلون صورة عن المكان بطريقة مغايرة مما يعزز مكانة المملكة السياحية.
على صعيد اخر ياتي جلب لوحات من مختلف دول العالم امرا في غاية الاهمية لانه سيخلق سياحة مايسمى بالسياحة الثقافية والفنية بعد ترويج جيد في وسائل الاعلام العالمية والعربية والمحلية وسيضع الاردن في قائمة الدول التي تعنى بسوق اللوحة لتكون فيما بعد مقصدا مهما.
يجب ان نستبدل الترهل والملل وفقدان الامل والشهية الفنية بالعمل والسعي والتخطيط لمعرض دولي وقد تبدا الفكرة صغيرة لكن الاصرار ومواصلة المسير لابد وان تكبر وتغدو تظاهرة عالمية تعم فائدتها ليس على المؤسسات والفنانين بل على طلاب الفن في المدارس وكليات الفنون، فكما هو معروف تخصص المعارض الدولية اياما محددة لطلاب الفن وهنالك ايضا اياما للعائلة.
يمتلك الاردن ميزات كثيرة تجعله ينجح في هذا المسعى من ميزات الطقس المتنوع ثم مكانته الجغرافية المتوسطة واحتضان العاصمة الاردنية عددا من صالات الفن التي تمتلك مجموعات فنية مهمة والمسالة فقط تحتاج قرارا جريئا وتخطيطا سليما.
مؤخرا بيع تمثال «امرأة في عربة»، للنحات السويسري ألبرتو جياكوميتي بمبلغ خيالي تجاوز المئة مليون دولار، وسجلت مؤسسة المزاد سوذبي لتجارة الفنون قبل أيام رقماً قياسياً جديداً في تاريخ عملها الذي انطلق قبل 270 عاماً، حيث بلغ حصاد ليلة المزاد في نيويورك، 264 مليون دولار، لبضعة أعمال فنية، شارك فيها مضاربون من مختلف انحاء العالم الامثلة تلك سيقت للاشارة على اهمية «آرت فير» اردني عالمي.


عمّان- تدرس وزارة الداخلية حفل "مشروع ليلى"؛ لاتخاذ القرار المناسب بشأن منعه أو الموافقة على اقامته، بعد التأكد من كافة المعلومات التي اثيرت حوله، خصوصاً وأن وسائل اعلام صنفته كداعم لتوجهات "المثلية الجنسية".

ووفقاً لتلك المصادر في الوزارة التي أسرت للرأي فإن دوائر صنع القرار طلبت يوم أمس معلومات مفصلة حول الحفل؛ ليصار اتخاذ القرار النهائي بشأنه خلال يومين على ابعد تقدير. في وقت أكدت مصادر أخرى من الوزارة "عدم السماح باقامة الحفل في حال تبين مخالفته لقيم وعادات المجتمع الأردني.

وكانت لجنة السياحة النيابية طلبت يوم أمس وزيرة السياحة والآثار لينا عناب في اجتماع عاجل سيعقد اليوم الاثنين او غدا للاستعلام منها حول دقة المعلومات المثارة حول الحفل؛ خصوصاً وأن الصفحة الخاصة بالحفل على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" زعمت بأن وزارة السياحة والاثار هي الشريك الرسمي للحفل.

يذكر بأن محافظ العاصمة السابق خالد ابو زيد قرر العام الماضي الغاء الحفل قبل احياءه بخمسة أيام لمخالفة محتواه للعادات والقيم الأردنية.-

بيروت - شووفي نيوز - صدرت في بيروت رواية الكاتب والاعلامي موسى برهومه  الأولى "حتى مطلع الشغف". وبحسب وصفه " كانت تجربة مثيرة ومرهقة. وفي لحظات أحسستُها بمثابة حرب استنزاف للمشاعر واللغة، لكنها حربٌ لذيذة ممتعة بلا ضحايا، وليت كل الحروب تستدرج اللهفة على هذا النحو؛ لتتصاعدَ "حتى مطلع الشغف"..!

يرهومه كاتب وإعلامي أردني. حاصل على دكتوراه في الفلسفة من الجامعة الأردنية عمان. مراسل في شؤون السياسة والثقافة والقضايا الاجتماعية في عدة صحف ومجلات. رئيس تحرير صحيفة الغد اليومية الأردنية 2008- تموز(يوليو) 2010. نشر له كتاب "هذا كتابي- نصوص نثرية" وكتاب"التراث العربي والعقل المادي". صدر له كتاب "الناطقون بلسان السماء" عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث 2013، وهو رئيس تحرير مجلة ألباب التي تصدرها مؤسسة مؤمنون بلا حدود.

فالنسيا - شووفي نيوز - اختتم الملتقى الثالث عشر للثقافات الاسبوع الماضي في مدينة فالنسيا الأسبانية، تحت شعار "كونكورديا البحر الأبيض المتوسط"، الذي نظمه مركز اليونسكو في فالنسيا، مع وكالة السياحة في مدينة فالنسيا، حيث حظيا الملتقى باستقبال عظيم لدى المجتمع, وايضا على المستوى الأعلامي حيث حقق الملتقى صدى أعلامي ضخم في وسائل الإعلام، فإن هذا القاء الودي بين الثقافات والأديان رَحب باستضافة كل من الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط "اليهودية, المسيحية والأسلام" والأديان الأخرى في المنطقة.

وكان مصدر ألهام هذا القاء ومحوره "الكاس المقدسة" في فالنسيا, حيث يعتقد ان هذه هي الكاس التي أستخدمها السيد المسيح في العشاء الأخير. وتعتبر الكاس عنصر موحدا لأبناء ابراهيم الثلاث "اليهود, المسيحيون والمسلمون" حيث تشتمل الكاس أيضا على عناصر زخرفية من الفن الاسلامي و على نقش بالعربية وتحديدا بالخط الكوفي القديم.
 و(الكاس المقدسة موجودة حاليا بالكثدرائية الرئيسية في وسط مدينة فالنسيا).

وكان اجتمع عدد من كبار السياسين والدوبلوماسيين  ورجال الدين والاساتذة من أوروبا والشرق أيضا في هذا الملتقى لتأكيد على لحمة العلاقات بين هذه الثقافات و الأديان. حيث قام رجال الدين من جميع الاديان في منطقة البحر الأبيض المتوسط من "اليهودية, المسيحية, الاسلام والبوذية" باداء صلاة جماعية للسلام. ومثل الأسلام الشيخ خالد بنتونس رئيس المذهب الصوفي للطريقة الاوية. وقدم الجميع رسائل متشابهة بقاسم مشترك: السعي لتحقيق السلام والوئام.
 
ومن جانبه، أكد مدير الملتقى، رافائيل مونزو، أن خمسين من الشخصيات والخبراء ورجال الدين وأعضاء السلك القنصلي اجتمعوا في هذه الأيام بروح الوفاق كخلفية لمناقشة دعائم السلام الحضارية والإنسانية والأخلاقية، في الوقت الذي تعاني فيه المجتمات بأزمة القيم والحروب.
ومن الجدير بالاهتمام مشاركة الأستاذ ومصمم المجوهرات جريس مشربش من الأردن بهذا اللقاء في محفل الليونسكو بفالنسيا, حيث قدم صورة حسنة عن وطننا الحبيب الأردن بمشاركته بكلمته عن ابناء ابراهيم "اليهود, المسيحيون و المسلمون" والكاس المقدسة في فالنسيا. وتخلل خطاب المشربش كلمة ومقطع فيديو للراحل الحبيب جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه عن السلام وخصوصا للاجيال القادمة.
 
وقام الفنان "أنطونيو كامارو" وهو أشهر فنانين المدينة برسم لوحة تعبيرية كشعار للملتقى, وطبعت فقط 50 نسخة ليتوجرافيه منها و وزعت على كبار الحضور من السياسين, الدوبلماسين والأساتذة.

ويعمل الان أنطونيو كامارو وجريس مشربش معا كفريق يمزج بين الشرق والغرب وبين الأبداع البصري والمجوهرات, تحت أسم "سلام للأمم"  حيث تجمع الفانين صداقة وتيضة, ويتوقع ان يعرض الفنانان أول معارضهم معا في أسبانيا وأوروبا ابتداءا من الشهر القادم. حيث ستعود عوائد هذه المعارض والعروض الى الأعمال الخيرية التي يقوم بها الأثنان. ومن المتوقع أيضا أنضمام كوكبة كبيرة من كبار الفنانيين من جميع أنحاء العالم لهذه المبادرة.

وكان عبر  جريس مشربش عن قلقه من تداعيات الأزمة التي نواجهها اليوم في الشرق الأوسط, حيث قال: "ما يخفني اليوم من الأزمات التي نواجهها في الشرق الأوسط هو الأرث والصور التي نقدمها للاجيال القادمة من الطائفية وعدم أستقرار الهوية, فالجيل السابق عمل جاهدا على أحلال السلام واليوم علينا جميعا دور جاهد و كبير لتدارك تداعيات الأحداث للأجيال المستقبلية ".

ويمكنكم مشاهدة كلمة الأستاذ جريس مشربش مدبلجة الى العربية على موقع اليوتيوب على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=OC0Y5gDiA3k

فالنسيا - شووفي نيوز - اختتم الملتقى الثالث عشر للثقافات الاسبوع الماضي في مدينة فالنسيا الأسبانية، تحت شعار "كونكورديا البحر الأبيض المتوسط"، الذي نظمه مركز اليونسكو في فالنسيا، مع وكالة السياحة في مدينة فالنسيا، حيث حظيا الملتقى باستقبال عظيم لدى المجتمع, وايضا على المستوى الأعلامي حيث حقق الملتقى صدى أعلامي ضخم في وسائل الإعلام، فإن هذا القاء الودي بين الثقافات والأديان رَحب باستضافة كل من الثقافات الثلاث في البحر الأبيض المتوسط "اليهودية, المسيحية والأسلام" والأديان الأخرى في المنطقة.

وكان مصدر ألهام هذا القاء ومحوره "الكاس المقدسة" في فالنسيا, حيث يعتقد ان هذه هي الكاس التي أستخدمها السيد المسيح في العشاء الأخير. وتعتبر الكاس عنصر موحدا لأبناء ابراهيم الثلاث "اليهود, المسيحيون والمسلمون" حيث تشتمل الكاس أيضا على عناصر زخرفية من الفن الاسلامي و على نقش بالعربية وتحديدا بالخط الكوفي القديم.
 و(الكاس المقدسة موجودة حاليا بالكثدرائية الرئيسية في وسط مدينة فالنسيا).

وكان اجتمع عدد من كبار السياسين والدوبلوماسيين  ورجال الدين والاساتذة من أوروبا والشرق أيضا في هذا الملتقى لتأكيد على لحمة العلاقات بين هذه الثقافات و الأديان. حيث قام رجال الدين من جميع الاديان في منطقة البحر الأبيض المتوسط من "اليهودية, المسيحية, الاسلام والبوذية" باداء صلاة جماعية للسلام. ومثل الأسلام الشيخ خالد بنتونس رئيس المذهب الصوفي للطريقة الاوية. وقدم الجميع رسائل متشابهة بقاسم مشترك: السعي لتحقيق السلام والوئام.
 
ومن جانبه، أكد مدير الملتقى، رافائيل مونزو، أن خمسين من الشخصيات والخبراء ورجال الدين وأعضاء السلك القنصلي اجتمعوا في هذه الأيام بروح الوفاق كخلفية لمناقشة دعائم السلام الحضارية والإنسانية والأخلاقية، في الوقت الذي تعاني فيه المجتمات بأزمة القيم والحروب.
ومن الجدير بالاهتمام مشاركة الأستاذ ومصمم المجوهرات جريس مشربش من الأردن بهذا اللقاء في محفل الليونسكو بفالنسيا, حيث قدم صورة حسنة عن وطننا الحبيب الأردن بمشاركته بكلمته عن ابناء ابراهيم "اليهود, المسيحيون و المسلمون" والكاس المقدسة في فالنسيا. وتخلل خطاب المشربش كلمة ومقطع فيديو للراحل الحبيب جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه عن السلام وخصوصا للاجيال القادمة.
 
وقام الفنان "أنطونيو كامارو" وهو أشهر فنانين المدينة برسم لوحة تعبيرية كشعار للملتقى, وطبعت فقط 50 نسخة ليتوجرافيه منها و وزعت على كبار الحضور من السياسين, الدوبلماسين والأساتذة.

ويعمل الان أنطونيو كامارو وجريس مشربش معا كفريق يمزج بين الشرق والغرب وبين الأبداع البصري والمجوهرات, تحت أسم "سلام للأمم"  حيث تجمع الفانين صداقة وتيضة, ويتوقع ان يعرض الفنانان أول معارضهم معا في أسبانيا وأوروبا ابتداءا من الشهر القادم. حيث ستعود عوائد هذه المعارض والعروض الى الأعمال الخيرية التي يقوم بها الأثنان. ومن المتوقع أيضا أنضمام كوكبة كبيرة من كبار الفنانيين من جميع أنحاء العالم لهذه المبادرة.

وكان عبر  جريس مشربش عن قلقه من تداعيات الأزمة التي نواجهها اليوم في الشرق الأوسط, حيث قال: "ما يخفني اليوم من الأزمات التي نواجهها في الشرق الأوسط هو الأرث والصور التي نقدمها للاجيال القادمة من الطائفية وعدم أستقرار الهوية, فالجيل السابق عمل جاهدا على أحلال السلام واليوم علينا جميعا دور جاهد و كبير لتدارك تداعيات الأحداث للأجيال المستقبلية ".

ويمكنكم مشاهدة كلمة الأستاذ جريس مشربش مدبلجة الى العربية على موقع اليوتيوب على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=OC0Y5gDiA3k