Off Canvas sidebar is empty

https://farm8.staticflickr.com/7743/17361576556_e3d6680686_o.jpg

برلين - تبدو لوحات دي كيريكو عالم من الغموض  في هذه اللوحة يرسم الفنّان مكانا معتما يقوم على احد جانبيه عدد من القناطر المظلمة والمنذرة بالخطر. وفي مقدّمة المنظر نرى ما يشبه ساحة يقف في مقدّمتها تمثال كلاسيكيّ بلا رأس ولا ذراعين أو ساقين، وإلى جواره فرع موز ضخم وناضج. وفي البعيد، في خلفية المنظر، نلمح شراع سفينة وقطارا مسرعا على وشك أن يخرج من اللوحة نافثاً دخانه الكثيف.
ليس من الواضح لماذا رسم دي كيريكو هذا المنظر الغامض والغريب، الذي يسخر فيه من نظريات المنظور والأسطح. كما أن لا أحد يعرف على وجه التأكيد العلاقة بين شراع السفينة والقطار المسرع ولا الرابط بين التمثال الكلاسيكي وثمار الموز.
بداية، يبدو التمثال في اللوحة ساكنا وغير قادر على الحركة أو التفاعل. كما انه بلا رأس ولا أطراف أو حواسّ. أي انه لا يستطيع أن يلمس أو يشعر أو يأكل أو يرى. ورغم حقيقة أن التمثال فقد رأسه، إلا انه يبدو كما لو انه ليس مصنوعا من حجر، بل من لحم ودم بفضل حركته الدائرية.
في العالم الطبيعي، يُعتبر الموز والتمثال شكلين متعارضين غالبا. التمثال صنعه بشر، وهو يقاوم التلف. أما الموز فنبات عضويّ، وهو عرضة للتحلّل والموت السريع. ومع ذلك فحتى التمثال يمكن أن يتعرّض للبلى والتحلّل بفعل عوامل الزمن.
هذه اللوحة تنتمي إلى المرحلة الميتافيزيقية عند الرسّام، أي عندما كان متأثّرا بفلسفة شوبنهاور ونيتشه. كان شوبنهاور يعتقد أن الفنّ متى ما قُدّم بطريقة معيّنة يمكن أن يكشف للمتلقّي أن العالم الذي نعيش فيه لا نرى منه سوى أشكال وتمظهرات.
ومن خلال جمعه أشياء لا رابط أو علاقة بينها، يحاول الرسّام أن يفعل هذا. ووضع هذه الأشياء في اللوحة يبدو غير منطقي. والناظر يشعر أن وضعها هكذا يدلّ على أنها موضوعة في مكان ما خارج الزمن. وربّما أراد الرسّام أن يشير إلى حقيقة أننا نفهم شيئا ما من خلال فهم علاقته بغيره من الأشياء في الزمان والمكان.
وهناك من يعتقد أن دي كيريكو ربّما استوحى موضوع اللوحة من قصيدة للشاعر الانجليزي ييتس تحدّث فيها عن شعره وقارنه بشيء ما ميّت وأن له خاصّية ليست بشرية. وكان الشاعر يشير إلى الإحساس بالفنّ الذي يوجد مستقلا عنّا وخارج مشاعرنا وأفكارنا اليومية.
والقناطر بُنية كلاسيكية لا يوجد خلفها سوى السواد والعتمة والحدّ الباهت الذي تصبح عنده الكلمات قصيدة وضربات الفرشاة لوحة.
والشاعر عندما يحسّ بشيء ما يجهد كي يجد الكلمات المناسبة للتعبير عنه. لكنه لا يعرف الكلمات التي يريدها إلى أن يجدها. وهو لا يستطيع أن يعرف كنه هذا الجنين الذي يتشكّل في داخله ما لم يتحوّل إلى كلمات مرتّبة بنظام صحيح. وعندما يجد الشاعر الكلمات المعبّرة فإن الشيء الذي ظلّ يبحث له عن كلمات يكون قد اختفى وحلّت مكانه قصيدة.
وفي الواقع لا يوجد في لوحة أخرى مثل هذا العدد الكبير من الموز. كما لا يوجد موز مشحون بمثل هذا الغموض وموضوع إلى جوار تمثال مكسور لأفرودايت في ميدان فارغ ذات نهار مشمس.
ولكي يُضفي جوّا إضافيّا من التعب والغموض على المنظر، رسم الفنّان سفينة راسية وقطارا ينفث دخانا ولا يعرف احد إلى أين هو متّجه، بالإضافة إلى تلك الموزات الفاسدة.
دي كيريكو عندما رسم اللوحة، كان يحاول استنباط مبادئ لما كان يسمّيه بالفنّ الميتافيزيقي. وكان يريد، ليس إعادة إنتاج الواقع الخارجي، وإنما أن يستثير الأحاسيس الغريبة، أي لحظات الكشف والتجلّي التي كان يمرّ بها في الحياة العادية.
وغالبا ما كانت كشوفاته تلك تأتيه على هيئة حزن ومشاعر متوتّرة عندما كان يتجوّل وحيدا في بعض الأماكن. وقد أحسّ لأوّل مرّة بمثل ذلك الشعور بالكآبة والحزن عندما كان يتمشّى في ردهات قصر فرساي الفرنسي. كان يتأمّل الفلسفة العدمية لنيتشه عندما أحسّ برجفة باردة وبمتعة العزلة التي تفضي إلى التجلّي.
وحدثت معه نفس هذه التجربة في فلورنسا وروما عندما حرّك مشاعره مرأى قناطر قديمة وظلال على الجدران الباردة و"موسيقى غريبة بلون أزرق داكن يشبه ظهيرة على شاطئ البحر"، على حدّ وصفه.
كان دي كيريكو يحبّ القناطر الرومانية، أوّلا لبساطة أشكالها الهندسية والغموض الذي تختزنه، وثانيا لأنها برأيه ترمز لقيم خالدة ويمكن أن تكون دليلا على وجود قوانين خفيّة.
والحضور المتكرّر للتماثيل الكلاسيكية في لوحاته يوحي باهتمامه بتاريخ العالم القديم. لكنه عُرف أيضا بحبّه لمدينة تورين الايطالية. كان يزور هذه المدينة من وقت لآخر ويتأمّل قناطرها وتماثيلها الكثيرة التي تعود للعصور الكلاسيكية.
ولو أمعنت النظر في لوحاته، لوجدت أن معظمها لا يخلو من عنصر من العناصر التي جمعها في هذه اللوحة، كالساحة المقفرة، أو التمثال المكسور الذي كان مكتملا وبهيّا ذات يوم، أو الضوء الحادّ الساطع لظهيرة أحد الأيّام، أي الوقت الذي يكون فيه كلّ شيء ساكنا ولا يحدث فيه شيء عادة.
كان دي كيريكو يرى في الأماكن المعمارية صورا ونماذج للواقع المعادي والعنيد، بينما القطار الصغير العبثى والسفينة المتأهّبة للرحيل قد يكونان رمزا لحاجة الإنسان إلى أهداف وطموحات. أما التمثال المكسور فقد يكون تذكيرا بالصروح التي أقامها الإنسان ليتغلّب على إحساسه بعدم أهميّته أو ضآلته في هذا العالم.
وفي بعض الأحيان، ظهرت محاولات لربط رمزية اللوحات بهواجس الرسّام المفترضة، وكما لو أن كلّ لوحة رسمها لها قصّة في مفكّرة أحلامه ينبغي فكّ شفرتها وتفسيرها من قبل طبيب نفسيّ.
مثلا قيل إن السفينة هي رمز لطفولته في اليونان، أي للشاطئ الذي أبحر منه البطل الأسطوري جيسون بحثا عن الفروة الذهبية. أمّا القطار المتحرّك بعيدا وجدار الطوب البنّي فيمثّلان والد الرسّام الذي كان يعمل مهندسا بإحدى سكك الحديد ولم تكن علاقة الاثنين على ما يرام. أمّا التمثال المشوّه لامرأة عارية فقد يكون بورتريها انتقاميّا من والدته المستبدّة.
وهناك من ذهب إلى أن الرسّام حوّل في لا وعيه والده ووالدته إلى أشياء صالحة للأكل كي يدمّرهما بأكثر الطرق إمتاعا بالنسبة له.
وبعض الفرويديين رأوا أن الموز قد يكون رمزا لإحباطات الفنّان الجنسية. وعند محلّلين آخرين، فإن الميدان والقناطر الفارغة تعبّر عن إحساس الرسّام بالخواء.
ولد جورجيو دي كيريكو في اليونان لأبوين ايطاليين عام 1888م. وقضى طفولته وتلقّى أوّل دروس له في الرسم في أثينا عام 1900. وبعد ستّ سنوات انتقلت العائلة إلى ميونيخ بألمانيا حيث انتظم في أكاديميّتها للفنون الجميلة وتعرّف إلى أعمال الرسّام السويسري ارنولد باكلين وكتابات نيتشه.
وفي يوليو من عام 1911 وصل دي كيريكو إلى باريس قادما من ايطاليا واجتذب اهتمام النقّاد عندما عرض لوحاته فيها.
الشاعر والكاتب الفرنسي غيوم ابولينير أصبح أقوى داعم له. وقد وصف أعماله بأنها طبيعة ميتافيزيقية. كان الاثنان قريبين من بعضهما، ويقال أن الشاعر هو الذي اختار أسماء بعض لوحات الرسّام من تلك الفترة. بل إن مفردة "الشاعر" ترد في عنوان أكثر من لوحة، مثل "حلم شاعر" و"رحيل الشاعر"، بالإضافة إلى اسم هذه اللوحة.
بعض الشعراء راقت لهم لوحة دي كيريكو هذه. ومن هؤلاء شاعرة تُدعى ويندي كوب كتبت قصيدة هي عبارة عن تحيّة ساخرة إلى هذه اللوحة تقول فيها: أنا شاعرة مغرمة بالموز. وأنا موزة مغرمة جدّا بشاعر

https://farm5.static.flickr.com/4136/4924280683_927aa94717_b.jpg

بروكسل- تمثل لوحة الفنان البلجيكي  بـول ديلفـو، 1942 قريـة عرائـس البحـر رسم هذه اللوحة اعتمادا على حلم روته له زوجته في احد الأيّام. فقد حلمت أنها رأت مجموعة من عرائس البحر على هيئة نساء يرتدين ملابس طويلة بألوان رمادية وخضراء وهنّ يجلسن قبالة بعضهنّ على كراسٍ مذهّبة في زقاق طويل يقوم على جانبيه صفّان من البيوت الرمادية.
النساء في هذه اللوحة يبدين بلا حراك، بينما يضعن أيديهن فوق ركبهنّ ويحدّقن في المجهول.
الزقاق بدوره يمتدّ إلى آخر اللوحة ويفتح على منظر لشاطئ تحيطه جبال بيضاء. في اللوحة أيضا يظهر رجل وحيد يبدو واقفا قرب جدار في الزاوية التي ينعطف عندها الشارع إلى اليمين. وفي الجانب الآخر من الجدار تظهر عن بعد مجموعة من عرائس البحر وهنّ يقفزن في الماء بعد أن تحرّرن من ملابسهنّّ.
المعنى هنا ليس واضحا تماما. ربّما كان كامنا في العقل الباطن للرسّام وزوجته. واللوحة في النهاية هي محاولة لتصوير حلم يصعب فهمه أو تفسيره.
ولد بول ديلفو في بلجيكا ودرس المعمار والديكور في أكاديمية بروكسل للفنون التي عُيّن في ما بعد مديرا لها.

https://farm5.static.flickr.com/4119/4864470086_1364de3953_b.jpg

       
        ترى هل يمكن أن يُجرح ملاك؟ والى أين يمكن أخذه بعد ذلك؟
        هل يصوّر الرسّام هنا حلما أم يعبّر عن حالة شعورية من خلال الرمز؟
        في أشهر لوحاته، يرسم هوغو سيبمبيرغ ملاكا بهيئة فتاة صغيرة تحملها عربة يقودها صبيّان يرتديان ملابس داكنة اللون.
        عينا الفتاة معصوبتان برباط ابيض وعلى احد جناحيها تبدو آثار دم. نظرات الصبيّ إلى اليمين حادّة وربّما مستفزّة. قد لا تشي هذه النظرات بتعاطف ما وقد توحي بعدم اكتراثه أو لا مبالاته بما حدث.
        ملابس الصبيّين تبدوان اكبر من عمرهما. وهيئتهما وهما يمشيان ربّما تدلّل على أنهما غير جادّين في مهمّتهما لإنقاذ الفتاة.
        جوّ اللوحة بشكل عام حزين ومقبض. وما يعمّق هذا الإحساس شكل الطبيعة التي لا توفّر سوى قدر يسير من الراحة والعزاء.
        ومن الواضح أن الرسّام أبقى على قدمي الملاك بعيدين قليلا عن الأرض، انسجاما مع الطبيعة السماوية للملائكة كما تعكسها القصص والأساطير القديمة. كما أن قدميها تبدوان حافيتين. وفي هذا إشارة ضمنية إلى أن الجروح التي لحقت بها قد لا يكون هناك أمل في شفائها. وممّا يعزّز هذا الافتراض حقيقة اقتران القدمين الحافيتين بالموت، طبقا لبعض الثقافات القديمة.
        غير أن ما يلفت الاهتمام أيضا أن الفتاة تمسك بيدها اليمنى غصنا اخضر، قد يكون رمزا لإمكانية الشفاء والولادة من جديد.
        يُنظر إلى هوغو سيبمبيرغ باعتباره رسّاما رمزيا. وقد تتلمذ على يد مواطنه الفنّان اكسيلي كاليلا. ومعظم لوحاته تتميّز بجمالها الحزين والمؤرّق. وموضوعه المفضّل كان الموت والظواهر الغيبية. في إحدى لوحاته بعنوان الموت ينصت، يرسم سيبمبيرغ الموت على هيئة هيكل عظمي يرتدي سترة سوداء بينما يستمع إلى عزف على الكمان يؤدّيه موسيقيّ شابّ. وفي خلفية اللوحة تظهر امرأة عجوز بملامح شاحبة وهي تحتضر. الانطباع الذي تعكسه هذه الصورة هو أن الموت جاء إلى هنا لإتمام مهمّة. غير انه مع ذلك يملك من الوقت ما يجعله ينتظر إلى حين يكمل الشابّ، ابن المرأة، عزف موسيقاه.
        سيبمبيرغ كان يرفض دائما إعطاء تفسير للوحة الملاك الجريح، تاركا للناظر أن يكوّن استنتاجه الخاصّ بنفسه. لكن من المعروف أنه عانى في احد الأوقات من التهاب السحايا. وقد أصبحت اللوحة بعد أن رسمها مصدر قوّة وأمل له أثناء فترة شفائه.
        هذه الجزئية من حياة الرسّام يمكن أن توفّر قراءة مجازية للوحة. إذ أن مرض السحايا يسبّب عادة تيبّس العنق والإحساس بالنوم والحساسية. وبناءً عليه، هناك احتمال أن تكون صورة الملاك انعكاسا لحالة الرسّام نفسه بعد تجربته مع المرض. كما يجوز النظر إلى اللوحة باعتبارها رمزا لانتصار الفنّان على ظروف المعاناة والألم.
        كان سيبمبيرغ يحبّ هذه اللوحة كثيرا، كما كان يتمنّى أن يلامس موضوعها المشاعر الداخلية للناس.
        وقد بلغ من افتنانه بها انه رسم نسخة كبيرة منها على جدار إحدى الكاثدرائيات في هلسنكي.
        ومنذ أربع سنوات اختيرت اللوحة كأيقونة وطنية لـ فنلندا. كما أصبحت موضوعا لأغنية مشهورة لإحدى الفرق الغنائية الفنلندية.

                عمان  - أعلن جاليري بنك القاهرة عمان عن اطلاق الدورة الحادية عشر لمسابقة رسوم الأطفال السنوية وبالتعاون مع فبريانو الاردن
                
                 وبحسب شروط المسابقة فهي مفتوحة لكافة الطلاب في المملكة وفق الشروط وعلى رأسها موضوعات المسابقة وهي؛ البيئة التي يعيش فيها الطالب، والاعتزاز بالوطن والهوية، والحياة اليومية، القدس في عيون أطفالنا، كما وجاءت من ضمن الشروط؛ المواد والخامات؛ على أن تكون من الألوان المائية والخشبية والزيتية، والجرافيك وفن البوستر، خامات فنية مختلفة.
                
                ويسمح للطلبة من سن 5-16 سنة بالمشاركة، أما الحجم الأقصى للأعمال الفنية المشاركة 50x70  ، يمكن للطالب تقديم دفتر فبريانو للحصول على جائزة الدفتر المتميز ولا تقبل أعمال النحت والمجسمات، ويكتب خلف العمل، الاسم والعمر والمدرسة ورقم التلفون بشكل واضح، ولا يجوز الكتابة على سطح اللوحة أي من هذه المعلومات، ولا تقبل الأعمال الملفوفة على شكل رول، على أن تكون اللوحات مرسومة على ورق فبريانو، والأعمال المشاركة في المسابقة غير مستردة.
                
                 ويمكن تسليم المشاركات في المسابقة إلى أي فرع من فروع بنك القاهرة عمان المنتشرة في محافظات المملكة او آخر موعد لاستلام الأعمال الفنية هو 15/4/2020 في مبنى الإدارة العامة – بنك القاهرة عمان -غاليري بنك القاهرة عمان – وادي صقره – بناية زاره .
                
                ويذكر أن الفئات العمرية المشاركة هي؛ الفئة الأولى من 5-7 سنوات، والثانية من 8-10 سنوات،  والثالثة من 11-13 سنة والرابعة من 14-16 سنة ولكل فئة عمرية 5 جوائز بحيث يصبح عدد الجوائز المالية لكافة الفئات 20 جائزة، الجائزة الأولى حساب توفير بقيمة 500 دينار، والثانية حساب توفير بقيمة 400 دينار، والثالثة حساب توفير بقيمة 300 دينار، والجائزة الرابعة والخامسة حساب توفير بقيمة 200 دينار، وجائزة خاصة مقدمة من فبريانو وهي عبارة عن منحة مدرسية بقيمة 1000 دينار للفائز الذي تختاره لجنة التحكيم من بين الفائزين الخمسة الأوائل لكل الفئات العمرية
                
                واستحدثت ادارة المسابقة جائزة مالية بقيمة 500 دينار للمعلم المتميز مقدمة من فبريانو العالمية.
                
                وجائزة دفتر فبريانو المتميز وقيمتها 1000 دينار .و جائزة المعلم المشرف على دفتر فبريانو الفائز وقيمتها 500 دينار ، وشهادة تقدير للفائزين من الأول - الخامس من كل فئة عمرية، وشهادة تقدير للطلاب المعروضة أعمالهم في المعرض وعددهم 80، وشهادة تقدير للمدارس المشاركة في المعرض، وهدية خاصة لأبرز المشاركات وعددها 80 مشاركة  مقدمة من بنك القاهرة عمان وفبريانو.
                
                ويقوم بنك القاهرة عمان الجهة المنظمة للمسابقة بطباعة كتاب يتضمن الأعمال الفنية الفائزة وأبرز المشاركات الفنية وعددها 80، بغض النظر عن الفوز أو عدمه في المسابقة.
                

مديرة مهرجان عمان السيتمائي الدولي ندى دوماني

 
    Amman’s Film Festival Aims to be a Game Changer for the Cinema in the Region

    Amman (Jordan), 16-12-2019: The Amman International Film Festival – Awal Film (AIFF), Jordan’s first international film festival that highlights regional and international debut movies, is announcing its creative management team.

    The Board of AIFF is headed by Princess Rym Ali and includes: Raja Gargour, Omar Masri, Bater Kardan and Nadia Sukhtian.

    The Festival is directed by Nada Doumani, while the artistic direction in the hands of Hanna Atallah and Deema Azar is heading its industry section.

    Doumani has had a varied professional itinerary, working in media and communication for 30 years, first as a journalist in Switzerland, reporting mainly on Middle Eastern issues, then as a spokesperson for the International Committee of the Red Cross (ICRC) in Geneva and various conflict areas; she heads the Communication and Cultural Programming department at the Royal Film Commission – Jordan since 2007. Atallah has been empowering unheard voices as a filmmaker, producer and educator as the creator of the Ramallah-based non-profit organisation Filmlab Palestine in 2014 and as the Artistic Director of Palestine Cinema Days. Azar is co-founder and managing partner at TaleBox, a Jordanian production and training company that fosters new talents in Jordan and the region; she has produced a couple of movies and had previously occupied the position of Regional Training Manager at the RFC.

    Commenting on the programming of the festival, Atallah said: “It will be varied and rich in terms of content and issues. What is important is not only what we see in the movie, but the journey that it takes us through, exploring narratives from other worlds, addressed in a bold manner and in a new cinematic language embodied in debut films from the Arab region and elsewhere. The festival will also provide an opportunity to discuss these issues with filmmakers and guests.”

    Azar added: "Organising the Amman Film Industry Days (AFID), within the inaugural edition of AIFF, comes as a natural extension of the festival's mission to showcase up-and-coming talents from Jordan and the Arab World and to tackle topics that are shaping the cinema industry on the local and regional levels today.”

    The AIFF will be held from 13th until 18th of April 2020 and will include three competitive Arab sections (feature-length narrative, feature length documentary, short) as well as a non-competitive international section, all focused on first-timers. AFID will run from the 15th until the 17th with a series of talks and workshops, as well as two pitching platforms for development and post-production.  Online submissions for the films in various categories and for the pitching platforms are open until 31st January 2020. Accreditation for the festival will start in February 2020.

    For further information about the festival, including for submitting your film or project, please visit www.aiff.jo

    For any enquiry, please email: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. or عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.