Off Canvas sidebar is empty

عمان -
منتدون يناقشون في منتدى الرواد الكبار «دور الفن في قبول الاخر»، في الندوة التي اقيمت يوم السبت الماضي، تحدث فيها الفنان رسمي الجراح، والكاتبة سارة سهيل، وتغيب الفنان زهير النوباني عن الحضور بسبب ظرف صحي.
رحبت مديرة المنتدى هيفاء البشير في الندوة التي أدارتها المستشارة الثقافية للمنتدى القاصة سحر ملص، بالحضور والمشاركين، مشيرة الى أننا في هذا العصر الذي تتفتح فيه شرفات العالم على بعضها وبات الناس يعيشون في قرية كبيرة إلا أن مظاهر التعصب للذات، وتهميش الآخر قد ازدادت وأصبحت مدعاة للنزاع على مستوى الأفراد والشعوب. ودعت البشير الى التمسك بطوق النجاة من خلال الفن الذي يقرب ما بين البشر ويهذب النفوس، لافتة الى غياب الفنان زهير النوباني الذي كان يفترض ان يشارك في هذه الندوة بسبب ظروف صحية.
من جانبه قال الفنان رسمي الجراح «نحن العرب تقبلنا الاخر، بينما الاخر لم يتقبلنا، لافتا الى ان الاخر دخل علينا من باب التجديد في كل مرة، ولأنه قدم المدهش في كل المجالات باعتماده البحث العلمي فقد تقبلناه بسرعة فائقه.
وراى الجراح ان قبول الاخر قضية معقدة ولها ما لها من ظروفها وتعقيداتها وليست بالعملية السهلة، والسؤال لماذا قبلنا الثقافة والفنون الغربية؟ بينما هم لم يأخذوا شيئا من ثقافتنا، مثلا في مجال الرسم تحديدا تقبلنا افكارهم وتقنياتهم وذهبنا نرسم على قواعدهم الفنية وننتمي لمدارسهم الفنية من الكلاسيكية وحتى ما بعد الحداثه».
واوضح الجراح ان المقصود بالاخر هنا الغرب الذين قدموا مدارس فنية كانت تعتمد على العمق، في حين قمنا بتدوير تلك الاساليب فيما كان الغرب قد هجرها في الخمسينيات من القرن الماضي، لذلك بقينا مكاننا ولم نتقدم خطوه للامام .
وزاد الجراح «لورسمنا حجارتنا او اوديتنا او شواهدنا الاثرية بطريقة مبتكره لتم قبول فننا بكل يسر، ولكن ليس لدينا منجز فني يعبر عن هويتنا من هنا لم يتم قبولنا عن الغرب، لافتا الى دور الرسم في توصيل الفكرة، وكذلك السياحة الثقافية.
من جانبها قالت الكاتبة سارة السهيل إن الثقافة كمركب معرفي شامل للأداب والفنون والاخلاق ويمكنها ان تلعب دورا رئيسيا في قبول الاخر من خلال ما تقوم به هذه الاداب والفنون من تهذيب للسلوك الانساني وتعميق المشترك الانساني وما تحققه من سمو روحي يعلو فوق شبهات الماديات وشبهات التمييز العنصري او الثقافي.
ورأت السهيل ان الفنون والآداب يسهمان في التقريب بين الشعوب والحضارات بما تنقله من تجارب انسانية وفكرية مبدعة جديدة قادرة على تجديد الافكار وتطويرها بما يناسب معطيات الزمن، وخلال ادائها هذا الدور، فأنها تنقل للعقل البشري حقيقة، ان هذا العقل ناقص بطبعة ومن ثم فانه لا يملك الحقيقة كلها، وان علاج هذا النقص يتم بالانفتاح على عقل الاخر ليكمل نقصه ويكمل معرفة الحقيقية وبقدر ما نحتاج الاخر ليكمل نقص معرفتنا البشرية، فاننا بالضرورة لا يمكننا ان نحتقر الاخر او نكرهه او نقصيه لاننا نحتاجه ليكمل معنا مسيرة المعرفة ورحلة الحياة. الدستور


عمان - شووفي نيوز - أعلنت الفنانة التشكيلية القطرية لينا العالي عن افتتاح معرضها في عمان يوم 24 الجاري ويستمر حتى 2 كانون الأول المقبل في نوفة جاليري جبل عمان.
وسيقام المعرض برعاية وزير الثقافة د. باسم الطويسي وحضور سفير قطر في الاردن الشيخ سعود بن ناصر ال ثاني  حيث ستعرض العالي مجموعة من لوحاتها في المعرض الذي أطلقت عليه اسم "مشاعر" حيث قالت هناك مشاعر تحكى وهناك مشاعر تكتب فهل سمعتم عن مشاعر ترسم؟
وتحت هذا العنوان ستقدم العالي مجموعة من اجمل اعمالها الفنية من خلال  لوحاتها الرائعة والبارزة بقوة في أعمالها المنجزة بالريشة والألوان ، حيث تتطرق أعمالها إلى كل ما يتعلق بالحياة والجمال من خلال صور مجردة بألوان فاتحة و ساخنة ستقدم خلالها كل ما يتعلق بالمشاعر وفلسفتها.

ووجهت العالي الدعوة لكل المهتمين في مجال الفن والثقافة لزيارة معرضها التي حرصت أن يكون في الاردن الذي يعتبر من اهم الدول الذين احتضنوا الفنانين العرب في مختلف مجالاتهم الفنية حيث تؤكد لينا ان اقامة المعرض في الاردن الذي تزوره كثيرا بهدف تبادل الثقافة اابصىية والفنية بين البلدين

وتعتبر لينا العالي من اهم الفنانات التشكيليات على مستوى الوطن العربي وكاتبة لقصص الأطفال وهي عضو سابق في مجلس أدارة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية ,مدرب معتمد في الفنون والحرف اليدويةوالرخصة الدولية للمسؤولية المجتمعية وعضو الجمعية العالمية للفنون بالدوحة ولديها مشاركات كثيرة في العديد من المعارض الفنية في العديد من الدول العربية وتؤكد العالي أن لوحاتها تعكس تاريخ شغفها، حيث تنشد تحقيق ذاتها في مجال الفنون التشكيلية، مضيفة أن الإلهام يبقى هو الباعث الحقيقي لكل خطوة وكل نجاح.


مترو أنفاق أوزبكستان=
طشقند - بدأت أوزبكستان الصيف الماضي وللمرة الأولى السماح بالتقاط الصور في محطات المترو الفارهة التي توصف بأنها الأكثر زينة في العالم.
رفاهية مدهشة

جرت العادة، خلال الحقبة السوفيتية، على اعتبار المدينة التي يزيد تعداد سكانها على مليون نسمة، جديرة بأن يكون لها شبكة مترو أنفاق خاصة بها، وأراد المهندسون أن يضفوا السعادة على حياة المواطنين اليومية، ورأوا في شبكة المترو التي يستخدمها عشرات الآلاف من المسافرين يوميا، فرصة سانحة لتحقيق ذلك.

كانت طشقند، عاصمة أوزبكستان، في عام 1977، سابع مدينة سوفيتية تضم شبكة مترو أنفاق، وتميزت محطات هذه الشبكة ببعث الحياة للمفاهيم العظيمة التي تحتفي بتاريخ أوزبكستان والاتحاد السوفيتي، حيث شارك الفنانون والمصممون في هذا العمل.

كما عكست المحطات أفكارا وموضوعات مختلفة، بعضها بأسقفها المقببة وبلاطها الملون التي تعيد إلى الأذهان مساجد طريق الحرير الأوزبكية، بينما تزينت محطات أخرى بالرخام والثريات لتضفي مظهر قاعات الاحتفالات الأوروبية، وأثمرت هذه الجهود عن وصفها في دليل "لونلي بلانيت"، أكبر مرجع ودليل للسفر حول العالم، بأنها أجمل شبكة مترو سوفيتية في العالم.

تعد محطة أليشار نافوي، التي سميت على اسم الفنان والكاتب الأوزبكي الشهير، واحدة من أشهر محطات مترو طشقند.

وتُذكّر القباب، المزينة بالأقواس في داخلها، المسافرين بالتاريخ المحكي لطريق الحرير الأوزبكي بمساجدها ومدارسها الدينية القديمة، كما تعد المحطة الأكثر ازدحاما في طشقند، حيث تمتلئ ليس بالمسافرين المسرعين فحسب، بل بالسياح والمحليين الذين يلتقطون الصور، وهو سلوك كان محظورا حتى وقت قريب.

عندما شُيد مترو طشقند، فُرض حظر على التصوير الفوتوغرافي في محطاته بسبب دوره الإضافي كملجأ للاحتماء من القنابل النووية.

كان الخوف من التجسس والسيطرة المحكمة على المعلومات، خلال الحقبة السوفيتية، يعني أن التصوير محل شك كبير، لاسيما بالقرب من منشآت عسكرية حساسة بما فيها الملاجئ المخصصة للاحتماء من القنابل.

وبعد سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991، تولى السلطة إسلام كريموف، الزعيم السابق للحزب الشيوعي في أوزبكستان، واستمر على نفس السياسة. أما خليفته شوكت ميرزيوييف فقد شرع في إصلاحات تهدف إلى انفتاح اقتصاد البلاد وجذب المستثمرين والسياح.

وربما بسبب إدراك الحكومة لمستقبل المترو كمقصد محتمل للجذب السياحي، فقد ألغت في منتصف عام 2018 تصنيف المحطة كمنشأة عسكرية، ورفعت الحظر الذي كان مفروضا على التصوير طوال 41 عاما.

صُممت المحطات، داخل شبكة مترو طشقند، وزُينت بالرخام والجرانيت والزجاج والسيراميك والمرمر بأسلوب فريد.

وركزت العديد من التصاميم على فكرة محددة، غالبا يعبر عنها اسم المحطة، فعلى سبيل المثال، محطة كوزمونافتلار (في الصورة) على خط أوزبكيستون تشير إلى رواد فضاء سوفيت، وتحتفي ببرنامج الفضاء السوفيتي، بينما محطة بوشكين، التي تكرم حياة الكاتب والشاعر الروسي الشهير، تقع على مسافة عدة محطات من كوزمونافتلار على خط تشيلونزور.


تزين محطة كوزمونافتلار صورة يوري غاغارين أول رائد فضاء، والذي يعتبر مع رواد فضاء أوائل آخرين جزءا من أهم أبطال الاتحاد السوفيتي الذين يجسدون القوة السوفيتية والتفوق في سباق الفضاء، والذين ورد ذكرهم على نطاق واسع في الدعاية السوفيتية.

وحول غاغارين علت الجدران صور رائعة لرواد فضاء لهم شهرة يحلقون في الفضاء وسط تصميم يستشرف المستقبل من اللونين الأسود والأزرق، يشبه الألوان التي يمكن أن يراها رواد الفضاء عند مغادرتهم الغلاف الجوي للأرض.\


ومن الموضوعات التي يُحتفى بها أيضا بأسلوب سوفيتي صرف، طبقة العمال "البروليتاريا"، إذ رُسمت في محطة باختاكور (ترجمتها قاطف القطن)، صور أنيقة للقطن على لوحات ضخمة من قطع الفسيفساء على امتداد جدران محطة المترو.

تصور السوفيت أوزبكستان أمة عظيمة في إنتاج القطن، فأعادوا صياغة الاقتصاد الزراعي وحولوا مجاري المياه حتى أصبحت البلاد تنتج 70 في المئة من حاجة الاتحاد السوفيتي للقطن.

وأدى ذلك إلى كارثة بيئية عندما بدأ جفاف بحر أرال، بعد أن كان يوما ما رابع أكبر بحيرة للمياه العذبة في العالم، تاركا أساطيل الصيد والمدن الساحلية يعلوها الصدأ في صحار جديدة برزت إلى الوجود.

كثير من القطارات التي مازالت تعمل حتى يومنا هذا هي من فئة عربات 81-717/714 المشهورة والتي صممت في منتصف سبعينيات القرن الماضي، وشائعة الاستخدام في قطارات أنفاق ما بعد الحقبة السوفيتية.

وتوجد أربع عربات في كل قطار، يقدم كل منها الخدمة لأرصفة المحطات التي يبلغ طول كل رصيف منها 100 متر، ويسير 168 قطارا من قطارات الحقبة السوفيتية هذه والملونة باللون الأزرق المميز، بيد أنها تخضع لعمليات إحلال بطيئة بأنواع قطارات أحدث.

تبلغ تكلفة الرحلة بالمترو 1200 سوم أوزبكي (حوالي 0.10 جنيه استرليني)، ويضمن هذا السعر للمواطن، الذين يبلغ الحد الأدنى لأجره 527 ألف سوم شهريا (43.50 إسترليني)، القدرة على التنقل عبر المدينة.

ويشهد مترو الأنفاق أيضا نموا في الوقت الراهن، وكان الخط الثاني قد افتُتح عام 1984، كما افتُتح الخط الثالث عام 2001، ومازال يتوسع، مع وجود خطط تهدف إلى ربط المناطق الشمالية مع المطار الواقع في جنوبي البلاد.

يمكنك قراءة الموضوع الأصلي على موقع BBC Travel

اللوحة

باريس - بيعت لوحة للفنان الإيطالي تشيمابو، في مزاد بفرنسا، محققة سعرا قياسيا بلغ 24 مليون يورو (26.6 مليون دولار).

وكان من المتوقع أن تباع لوحة تشيمابو، وهو من رسامي عصر ما قبل النهضة، بنحو ستة ملايين يورو، ولكن السعر الذي بيعت به في المزاد فاق التوقعات بصورة كبيرة، إذ حققت أكثر من أربعة أضعاف السعر المتوقع.

واكتُشفت لوحة "كرايست موكيد" (Christ Mocked) ، والتي تعود إلى أواخر القرن الثالث عشر، في مطبخ امرأة مسنة في بلدة كومبياني، شمالي فرنسا، وكانت مفقودة منذ فترة طويلة.

وأُجريت اختبارات على اللوحة باستخدام الأشعة تحت الحمراء لتحديد أوجه الشبه بينها وبين أعمال تشيمابو، المعروف أيضًا باسم تشيني دي بيبو. وأكد الخبراء أنها أصلية.

وقالت دار أكتيون للمزادات أن المبلغ، الذي دفعه مشترٍ لم يُفصح عن هويته من جنوب فرنسا، هو سعر قياسي جديد للوحة من العصور الوسطى تباع في مزاد.

وقال خبير المزادات دومينيك لو كوونت لوكالة رويترز "عندما يصل عمل فريد لفنان نادر مثل تشيمباو إلى السوق، يجدر بك أن تكون متأهبا للمفاجآت".

ويُعتقد أن اللوحة جزء من أجزاء عدة - عمل كبير في شكل مشاهد مرسومة ومقسمًة إلى عدة لوحات- تصور آلام المسيح وصلبه، ويرجع تاريخ اللوحة إلى عام 1280.

وعلى مدى أعوام بقيت اللوحة معلقة ومهملة في مطبخ المرأة الفرنسية، ولكن خبيرا في المزادات رآها ونصح صاحبتها أن تثمنها لدى الخبراء.

وولد تشيمباو في مدينة فلورنسا، وتأثرت أعماله إلى حد كبير بالفن البيزنطي، إذ رسم أغلب أعماله على ألواح من خشب الحور مع خلفيات من الطلاء الذهبي.
واللوحة ذات حجم صغير للغاية، حيث تبلغ مقاييسها 20 في 26 سم.

ويمكن رؤية لوحتين أخريين لمشهدين آخرين من نفس سلسلة تشيمابو في المعرض الوطني بلندن ومتحف الفنون المعروف باسم "فريك كوليكشن" (مجموعة فريك) في نيويورك.

سويسرا

عمان - شووفي نيوز - دعت السفارة السويسرية في الأردن أكاديمية ديميتري للمسرح في سياق فعاليات أسبوع اللغة الإيطالية. سيقوم الممثل السويسري مايكل ريزونيكو بعرض مسرحيته بعنوان "يوتوبي" مع كلارينيت سيمون موري على مسرح الشمس في 27 أكتوبر 2019. كما ستعقد المجموعة من ورش العمل في عمان ومخيم الزعتري للاجئين تحت الإدارة الفنية لدانيال بوش، نائب عميد الأكاديمية.

يتم الاحتفال بأسبوع اللغة الإيطالية في جميع أنحاء العالم من قبل سويسرا وإيطاليا. تقام فعاليات اللغة الإيطالية في الأسبوع الثالث من تشرين الأول من كل عام ويهدف إلى ترويج اللغة الإيطالية. هذا العام تتناول الفعاليات موضوع "اللغة الإيطالية على المسرح". في هذه المناسبة، ستستضيف السفارة السويسرية في الأردن أكاديمية ديمتري للمسرح في الحفل الختامي للفعاليات.

تأسست أكاديمية ديميتري للمسرح في مدينة فيرسكو في كانتون تيسينو المتحدثة باللغة الإيطالية في سويسرا عام 1975 على يد ديميتري المشهور. الأكاديميةتابعة لجامعة العلوم التطبيقية والفنون في جنوب سويسرا.

مسرحية ميشيل ريزونيكو التي تحمل اسم "يوتوبي" تروي قصة رئيس تنفيذي ومؤسس شركة تكنولوجيا المعلومات وهو يصف الحلم الذي روائه. في الحلم، يلتقي بجهاز كمبيوترعملاق،ويقنعه باستخدام منصة على الإنترنت: يوتوبي. المسرحية تعكس تأثير التكنولوجيا على حياة الإنسان وعلى العلاقات الشخصية. تخرج الممثل السويسري مايكل ريزونيكومن أكاديمية ديميتري للمسرح.

سيتم عرض مسرحية "يوتوبي" في 27 تشرين الأول في تمام الساعة 19:00 في مسرح الشمس. ستستضيف السفارة الإيطالية في الأردن حفل استقبال غير رسمي قبل العرض. الدخول مجاني.

عرض المسرحية وورش العمل مقدمة من قبل الشركات السويسرية ABBوNovartis.





لوحة "درس القرآن" للفنان التركي عثمان حمدي بك
لندن - حققت لوحة "درس القرآن" للفنان التركي عثمان حمدي بك مبلغ 4.640.100 جنيه استرليني عند عرضها للبيع في مزادات سوذبيز في لندن، متفوقة على العديد من اللوحات التي رسمها فنانون استشراقيون أوروبيون عرضت للبيع ضمن ما يعرف بمجموعة نجد في المزاد نفسه.

وقد تفوق حمدي بك بذلك على مبيعات لوحات أستاذه الفنان الفرنسي، جان ليون جيروم، الذي عرضت مجموعة من لوحاته للبيع ضمن المجموعة نفسها وبيعت إحداها وهي لوحة "فرسان يعبرون الصحراء" بمبلغ 3.135.000 جنيه استرليني.

كما حققت لوحة اخرى هي "سوق في يافا" للفنان الألماني غوستاف باورنفيند رقما قياسيا عند بيعها بمبلغ 3.728.900 جنيه استرليني (نحو 4.3 مليون يورو)، متجاوزة تخمينات المزاد التي كانت تترواح بين مليونين ونصف وثلاثة ملايين ونصف مليون جنيه استرليني.
تنافس
وتكشف هذه المبيعات عن عودة واضحة للاهتمام بالفن الاستشراقي، في ظل تنافس واضح في منطقة الشرق الأوسط على شراء هذه اللوحات وعرضها في متاحف المنطقة، كما هي الحال مع متحف لوفر أبو ظبي أو هيئة المتاحف القطرية.

ويشير كلود بينينغ، رئيس قسم الفن الأوروبي في القرن التاسع عشر في دار سوذبيز إلى أن نحو 75 في المئة من الأفراد أو المؤسسات التي تقبل على شراء الفن الاستشراقي تأتي من الدول الإسلامية.

ويأتي ذلك على الرغم من أن سوق الفن الحديث والمعاصر في منطقة الشرق الأوسط قد شهدت انخفاضا بنسبة 19 في المئة في العام الماضي عن معدلها في العام السابق له، بحسب تقرير مؤسسة "أرت تكتيك" المتخصصة بدراسة وتحليل الأسواق الفنية.

ويتزامن هذا الاهتمام مع موجة اهتمام بفنون العالم الإسلامي، أثارها المعرض الواسع الذي يقيمه المتحف البريطاني حالياً "تحت عنوان "مُستلهم من الشرق" عن أثر العالم الإسلامي في الفن الغربي، ويتواصل عرضه حتى مطلع العام القادم.
مجموعة نجد

عرضت مزادات سوذبيز للبيع أكثر من 40 لوحة من ما يعرف بـ "مجموعة نجد" للفن الاستشراقي، وهي ما تعد أكبر مجموعة من هذه اللوحات تعرض للبيع مرة واحدة.

وتضم المجموعة الكاملة نحو 155 عملا من أعمال الفنانين الاستشراقيين جُمعت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، ويقف وراء جمعها جامع التحف الفنية وصاحب غاليري "المتحف" في لندن، بريان ماكديرموت (1930 - 2013)، بيد أن ملكيتها اليوم تعود إلى رجل أعمال ثري من الشرق الأوسط ( لم يكشف عن اسمه).

لقد استشرف ماكديرموت منذ السبعينيات الأهمية المستقبلية للفن الاستشراقي لمنطقة الشرق الأوسط، المتعطشة لأي وثيقة عن ماضيها البعيد أو القريب، فشكلت تلك اللوحات التي رسمها فنانون غربيون زار كثير منهم المنطقة سجلا بصريا في زمن لم يكن التصوير الفوتغرافي قد انتشر في المنطقة.

ويقف ماكديرمونت في كفة أخرى على النقيض من المفكر إدوارد سعيد، الذي وجه في الفترة نفسها نقدا شديدا للاستشراق بوصفه خطابا ارتبط بنمو الاستعمار الغربي والمركزية الأوروبية وبمحاولة الغرب فهم الشرق بغرض السيطرة عليه وحكمه، أو كما يصفه سعيد في كتابه الاستشراق بأنه "الفرع المعرفي المنظم تنظيما عالميا الذي استطاعت الثقافة الغربية عن طريقه أن تتدبر الشرق، بل وحتى أن تعيد انتاجه، سياسيا واجتماعيا وعسكريا وعقائديا وعلميا وتخيليا في مرحلة ما بعد (عصر) التنوير".

وإذا كان سعيد قد ركز على النصوص الاستشراقية إلا أنه اطلق موجة واسعة من الانتقادات طالت الفن الاستشراقي والتمثيلات المرئية للشرق في الفنون الغربية، التي وجد الكثيرون ضمن هذا الاتجاه أنها قدمت شرقا متخيلا استند إلى صور نمطية في المخيال الغربي عن شرق غرائبي وشهواني وغامض ومثير وممتلئ بالجواري والحريم.

وعلى العكس من هذه النظرة، كان ماكديرمونت يرى أننا ينبغي أن نحاكم الفنان الاستشراقي في سياق الظروف الاجتماعية والسياسية المحيطة به وليس وفق وجهة نظر أيديولوجية لاحقة تبحث في أعماله من منظور مدى صوابها سياسيا، بحسب تعبيره.

لقد ارفق ماكديرموت فهمه هذا بذكاء تجاري جعله لاحقا أبرز من استثمر في الفن الاستشراقي وأعاد تحفيز سوقه الفنية التي ضمرت في أعقاب ذروة ازدهارها في القرن التاسع عشر. وقد أشار قبيل وفاته في عام 2013 إلى أنه كان يشتري لوحات لفنانين استشراقيين كبار من أمثال جيروم بمبلغ لا يزيد عن 15 ألف جنيه استرليني، وتصل قيمتها اليوم إلى ملايين.

وتعد "مجموعة نجد" أكبر مجموعة شخصية من اللوحات التي رسمها فنانون أوروبيون زاروا مناطق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، وقد أخذت تسميتها هذه بين دارسي الفن وجامعي التحف واللوحات الفنية بعد نشر كتاب كارولين جولير بالاسم نفسه في عام 1991 .

وتضم المجموعة أعمال 44 فنانا استشراقيا، بيد أن نحو نصفها يقتصر على ثلاثة فنانين أساسيين، هم جان ليون جيروم والنمساويان لودفيغ دويتش ورادولف إرنست.

عثمان حمدي بك

تشهد سوق الأعمال الفنية اهتماما ملحوظا بأعمال الفنان التركي عثمان حمدي بك (1842 - 1910)، ويرجع هذا الاهتمام إلى ندرتها (لم يكن حمدي بك غزير الانتاج)، وتصاعد الإقبال عليها في بلده تركيا الذي يعد أعماله ثروة قومية ينبغي الحفاظ عليها، فضلا عن اهتمام متاحف الفن الإسلامي الأخرى باقتنائها.

وباتت لوحة "درس القرآن" (1890) ثالث عمل لحمدي بك يُعرض للبيع خلال شهر واحد، وهو ما يعد حدثا نادرا، إذ حققت لوحته "قارئة القرآن" المرسومة في عام 1880 رقما قياسيا في مبيعات لوحاته بلغ نحو 6.7 مليون جنيه استرليني (مع أجور المزاد) عند عرضها في مزاد دار "بونامز" الشهر الماضي.

وقد اشترى هذه اللوحة متحف الفن الإسلامي في ماليزيا، وهي مُعارة حاليا للعرض في المتحف البريطاني ضمن معرض "مستلهم من الشرق" حتى مطلع العام المقبل.

وقد عرض مزاد دار "دوروثيم" في فيينا الأربعاء لوحته "سيدة تركية من اسطنبول" (1881) للبيع بقيمة قدرت بين مليون ونصف إلى 1.880.000 يورو، وهو ما يقل كثيرا عن المبلغ الذي بُيعت به في عام 2008 وكان 3.4 مليون جنيه استرليني.
روح شرقية بأسلوب غربي

تكمن أهمية حمدي بك في أنه أحد الرواد الأساسيين في الفن الإسلامي الذين تبنوا الرسم بالأسلوب الغربي، وأول رسام تركي يتبنى الرسم بهذه الطريقة.

ولم يكن حمدي بك رساما متفرغا بل موظفا في الإدارة العامة العثمانية، تنقل في مناصب مختلفة فيها، وتميز باهتماماته المتعددة فهو حقوقي وعالم آثار ومدير لعدد من المتاحف ومعماري ورسام وموسيقي وشاعر وأحد رموز الثقافة الحديثة في أواخر الدولة العثمانية.

ولد عثمان بك في اسطنبول عام 1830 وأرسله والده إبراهيم أدهم باشا (وهو من أصول يونانية ومن أوائل مهندسي التعدين في الدولة العثمانية تدرج في المناصب حتى أصبح الصدر الأعظم للدولة "رئيس الوزراء") إلى باريس لدراسة الحقوق، لكنه استثمر وجوده هناك ليدرس الرسم أيضا على يد الفنان والنحات الفرنسي غوستاف بولانجيه، وكان قد دخل إلى ورشته كموديل رسمه في بورتريهين شهيرين حملا اسمه قبل أن يعود تلميذا لديه بعد عام من رسمه.

كما تأثر كثيرا بالرسام الاستشراقي جيروم، الذي درس أعماله الأكاديمية في مدرسة الفنون الجميلة في باريس منتصف ستينيات القرن التاسع عشر حيث كان جيروم استاذا في هذه المدرسة.

وكانت أولى وظائف حمدي بك بعد عودته من باريس إدارة شؤون الأجانب في بغداد، إلى جانب الوالي والسياسي الإصلاحي ذي النزوع التحديثي، مدحت باشا، الذي أصبح رئيسا للوزراء لاحقا في الدولة العثمانية ورائدا للتحديث فيها. تنقل بعدها في مختلف الوظائف قبل أن يكلفه السلطان عبد الحميد الثاني عام 1881 بإدارة المتحف الإمبراطوري في اسطنبول.

وقد أسس دار صنائع نفيسة (أكاديمية الفنون الجميلة) في اسطنبول، وعددا من المتاحف التركية الكبرى مثل المتحف التركي المعاصر ومتحف اسطنبول الأثري.

وعمل حمدي بك في مجال التنقيبات الأثرية ويعود له الفضل في الوقوف وراء التشريعات التي نظمت العمل الآثاري. ومن أعماله في هذا الحقل حفريات مقبرة ملك صيدا بلبنان، حيث اكتشف ما يعرف بالتابوت الحجري للاسكندر في عام 1887.

يحرص حمدي بك في رسوماته على المزواجة بين أسلوب الرسم الغربي والموضوع والتقليد الشرقيين، حتى حقت تسميته لدى الكثيرين بأنه الجسر الذي حاول ربط الشرق والغرب في فن الرسم في أواخر الدولة العثمانية، إذ واصل في أعماله تَرسم تقليد الرسم الأكاديمي الفرنسي الذي نشأ في أكاديمية الفنون الفرنسية تحت تأثير نزعتي الكلاسيكية الحديثة والرومانتيكية، بيد أنه كان يحرص أن يضفي عليها روحا شرقية خالصة في التفاصيل التي ينثرها في لوحته.

وهكذا ترى لوحته مصممة بدقة، وتمتزج فيها عناصر مختلفة: واقعية ومتخيلة، يحرص فيها على أن ينثر أكبر كمية من العناصر التي تعبر عن خصوصية بلاده كالتفاصيل المعمارية لأماكن معروفة في خلفية اللوحة، أو عناصر أخرى كالسجاد والأزياء والملابس والرياض وقطع السيراميك والخطوط العربية والزخارف الإسلامية.



القاهرة - شووفي نيوز - دعت الكاتبة العراقية الأردنية سارة السهيل الي ضرورة اهمية مراعاة دقة المناهج التعليمية المقدمة للاطفال، حيث تتضمن وسائل تنشئتهم وتربيهم علي قبول الاخر وقيم العدل والتسامح والرحمة والتعاون والحب، رغم اختلاف العرق والدين والطائفة والمستوي الاجتماعي .
وحذرت " السهيل " خلال مشاركتها في ندوة " دور المرأة في مواجهة الارهاب "  الذي نظمتها الثلاثاء 15 اكتوبر الجار ي، الإدارة العامة للنشاط الثقافى والفكرى بدار الاوبرا المصرية وأدارها الشاعر الكبير جمال الشاعر، حذرت من العنف الاسري الذي ينشأ عنه اجيال تتبني فكر التشدد والارهاب.
وأكدت سارة السهيل، علي دور المجتمع بكافة وسائل في تثقفيف المرأة وتشكيل وعيها بخطورة الارهاب واساليبه في جذب الشباب وحتي الفتية الصغار بوسائل التكنولوجيا الحديثة، وان تتسلح بسلاح تكنولوجيا العصر لمراقبة ابنائها وتوعيتهم.
وشددت " السهيل " علي ضرورة  ملأ فراغ الشباب بكافة وسائل الاشباع العصري من تنمية المهارات العقلية والثقافية والرياضية والفنية والتكنولوجية وتوعيتهم بمخاطر فكر العنف والارهاب.
ودعت "السهيل" لاستخدام وسائل التواصل الإجتماعى في انشاء صفحات إلكترونية جذابة للاطفال وللشباب بحرفية عالية ومرنة للتعامل مع مشاكل التطرف والتشدد والارهاب التى تعانى منها الشعوب العربية، وان نغرس من خلالها قيم  الحب والتسامح والتصالح النفسى ورحابة واخوة انسانية الذهاب للسوشيال ميديا.
عقدت ندوة " دور المرأة في محاربة الارهاب " بالمسرح الصغير، وادارها الشاعر جمال الشاعر واشرف عليها كل من آمال سعد الدين و د. مجدي صابر، وشارك فيها كل من الكاتبة منى رجب، ود. سعيد صادق
شهدت الندوة تسليم شهادات تقدير من دار الأوبرا المصرية  للكاتبة سارة السهيل ومنى رجب ود. سعيد صادق.

علمًا بأن الكاتبة الشابة سارة طالب السهيل
كاتبة و باحثة عراقية ولدت بالأردن   درست إدارة الاعمال في لندن و الاعلام في جامعة القاهرة ثم أكملت ماجيستر علم نفس و ماجيستر حقوق انسان من بريطانيا و دبلوم رياض اطفال مونتيسوري والعديد من الكورسات التعليمية في مجالات عدة
لها العديد من الأبحاث في مجال العنف و الارهاب و الوسطية و التعايش المشترك و عدة مؤلفات للاطفال و الكبار اضافة للمناهج التعليمية الخاصة بالأطفال و ثلاث دواوين شعرية و مقالات متنوعة في الصحف و المجلات و كتاب عّن أشكال العنف

و ختم الحفل بالدعوة للوطنية والانتماء وتعليم الاطفال  منذ نعومة أظافرهم كيف يكون الولاء للوطن بالأفعال

براغ - حصلت أغنية الجزائرية رجاء مزيان "Allo le Système!" على أكثر من 35 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب. تتناول أغانيها المعارضة للحكومة قضايا الظلم الاجتماعي ومزاعم الفساد وغياب المساواة، حتى أنها اضطرت لمغادرة البلد منذ سنوات بسبب إحدى أغنياتها.

تقيم رجاء الآن في مدينة براغ، ولا تزال تدعم بقوة الاحتجاجات التي اندلعت في الجزائر هذا العام والتي خرج فيها عشرات آلاف الشباب إلى الشارع مطالبين بالتغيير.

وقد اختيرت رجاء ضمن قائمة "100 امرأة" ملهمة ومؤثرة لعام 2019 حسب البي بي سي.

المتحف الوطني ينظم معرضين عن أشكال الماء والخط الفاصل
عمان - شووفي نيوز - ضمن فعاليات اسبوع عمان للتصميم 2019نظم المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة  وبالتعاون مع السفارة الايطالية في عمانو Triennale di Milanoمعرض "أشكال الماء"، وهو عبارة عن نتاجمشاريع ومنتجات التصميم المجتمعي المتعلقة بالماء، من ايطاليا و دول البحر الأبيض المتوسط. معرض "اشكال الماء"من تصميمجرافكيلاستوديو: JoeVelluto، وهو مشروع تصميم دولي بقيادة المهندسة المعمارية سيلفانا أناتشياريكو ويروج له متحف Triennale Design ووزارة الشؤون الخارجية الإيطالية.
ولدت فكرة معرض أشكال المياه من الرغبة في العودة إلى الطبيعة الاجتماعية والمدنية المتميزة لثقافة التصميم ، من خلال دعوة المصممين من مناطق البحرالمتوسط ودول الخليج لتصميم منتجات/اعمالتتعلق باستخدامات مختلفة للمياه، مع الاحتياجات التي تلبيها.
هذه المعرض جزء من أسبوع عمان للتصميم 2019 والصناعات الإبداعية، وهو برنامج يدعمه ويديره الاتحاد الأوروبي وهيئة المعاهد الثقافية الأوروبية في الاردن(EUNIC Jordan).
تشارك الفنانة والمصممة الأردنية رولا يغمورفي المعرض بمشروعها "Kutleh" باللغة العربية "كتل حجرية"، مستوحاة من الأواني الفخارية القديمة الموجودة عادة خارج المنازل في منطقة الشرق الأوسط للحفاظ على المياه العذبة على الرغم من درجات الحرارة المرتفعة في المنطقة.
ينقسم المعرض إلى قسمين: يقدم القسم الأول نظرة عامة على المنتجاتالمتعلقة بالاستخدامات المختلفة للمياه (التكثيف ، التجميع ، التحميل ، الإطفاء ، الزراعة ، الترشيح ، التخزين ، التنقية ، الغسيل) ، منتصميم مصممون دوليون. فخر المكان منحت للتصاميم التي تقدم حلولاً مبتكرة لمشكلة ندرة المياه.
في حين يعرض القسم الثاني منمعرض "أشكال الماء" بعض الاعمالالمصنوعة خصيصًا والتي توفر غذاء للفكر بما يعني "إخماد عطش الشخص". كتصميم عثمان خنجي  بعنوان "يوجد واحد – روى" من - مصنوع من الطين البحريني وجلد الإبل مع مقبض معدني مطبوع بطريقة الثلاثي الأبعاد.
على الرغم من تعدد الثقافاتوالتقاليد واللغات والمهارات المختلفةولكنها مرتبطة ببعضها البعض،في نهاية المطاف ستبنياعمالالمصممين انعكاساتتحتفي بطبيعة المياه لجميع البلدان التي تستمد تاريخها ومواردها وهويتها من البحر المتوسط أو الخليج. ويستمر هذا المعرض الذي يعرض في المتحف الوطني مبنى2 إلى 27 تشرين الاول 2019.
اما " الخط الفاصل" للفنانة والمصممة ميس العزب، فهو تركيب انشائي معماري،يعرض في حديقة المتحف الوطني الاردني في جبل اللويبدة، ويطرح المشروع  تساؤلا حول انتشار ظاهرة  الحواجز الحدودية و جدران الفصل. يهدف هذا التركيب الإنشائي إلى خلق تشكيل تصميمي في الهواء الطلق من جدار خارجي ينقسم إلى وِحداته الأصغر و يُعيد ترتيبها بتشكيلٍ يمثل نقيضاً لفكرة الفصل على اختلاف أشكالهِ، إذ يعمل التشكيل الجديد على تحويل الجدار إلى منطقة عادلة ومنطقة لحرية الحركة.هذا العمل مُتحقّق منه هيكلياً عبر مكتب الموطن الهندسي و يُنفذ بمنحة خدمة مجتمعية تدعمها فولبرايت و ترعاها وزارة الخارجية الأمريكية.