Off Canvas sidebar is empty
في القرن الثامن عشر، كان العرف الشائع في أوربّا هو أن تبقى النساء في المنازل وأن يركّزن اهتمامهنّ على تربية الأطفال ورعاية العائلة. وكانت أفكار شخصيّات مثل جان جاك روسو ونابليون تؤكّد على هذا المنحى.
وما كرّس ذلك الاتجاه أكثر هو إقبال الناس وقتها على دراسة واستعادة حياة وتراث الرومان الأقدمين الذين كانت أعرافهم لاجتماعية تنحو باتجاه إخضاع النساء لإرادة الرجال ومنحنهنّ القليل جدّا من الحقوق.
لكن هذا لم يمنع ظهور بعض النساء المبدعات اللاتي اضطررن لاستخدام أسماء ذكورية لكي لا يُتّهمن بمصادمة العرف الاجتماعيّ، والقليل منهنّ تمكنّ من انتزاع بعض الحقوق والتمتّع باستقلالية نسبية.
ومن بين هؤلاء الرسّامة انجيليكا كوفمان التي ولدت لأب كان يعمل رسّاما محترفا، وقد علّمها منذ صغرها أصول الرسم. كان عمرها ستّة عشر عاما عندما أخذها والدها معه إلى النمسا وايطاليا وألمانيا حيث زارت العديد من المتاحف واستنسخت أعمال بعض كبار الرسّامين، كي تطوّر مهاراتها وتوسّع معرفتها بأساليب الرسم وطرقه المبتكرة.
وفي ايطاليا، انتظمت الرسّامة في أكاديمية فلورنسا للتصميم وكانت تتردّد على متحف اوفيتزي المشهور لتقليد الأعمال الفنّية الموجودة فيه.
كما توفّرت لها فرصة الالتقاء بعالم الآثار الألمانيّ المشهور يوهان فينكلمان الذي أمدّها بدروس مهمّة في علم المنظور وظّفتها في ما بعد في رسم أعمالها. وهناك أيضا قابلت الرسّام الأمريكيّ بنجامين ويست الذي كان يزور روما في ذلك الحين.
كانت كوفمان مهتمّة بالأفكار الجمالية للحركة النيوكلاسيكية التي كانت تركّز على الدقّة التاريخية والتأثير المسرحيّ وتوظيف الآثار في الأدب والرسم. وكان لتلك الحركة تأثير كبير على الرسم والنحت والمعمار والأدب في أوربّا القرن الثامن عشر.
في ذلك الوقت، بدأ المثقّفون والمتنوّرون يعيدون اكتشاف تراثهم القديم كما تجسّده حضارات وآثار اليونان القديمة. وكان الرسم والنحت وسيطين مفضّلين في إيصال رسائل أخلاقية من خلال توظيف الرمز والأسطورة.
عندما كانت كوفمان صغيرة، كانت تفكّر في ما الذي تريد أن تكونه عندما تكبر. كانت وقتها قد بدأت ترسم وكان لديها في الوقت نفسه شغف بالموسيقى والغناء.
تردّدها وحيرتها في أيّ الفرعين تختار، الرسم أو الموسيقى، دفع والدها لأخذها إلى احد أصدقائه لاستشارته في الأمر. وقد نصحها ذلك الصديق بأن تختار الموسيقى على أساس أنها مهنة سهلة ومتاحة للنساء، بينما الرسم حرفة صعبة ولا يمتهنها سوى الرجال عادة.
والرسّامة في هذه اللوحة تصوّر حيرتها تلك وكيف أنها فضّلت في نهاية الأمر الرسم على الموسيقى. وقد استلهمت في اللوحة قصّة البطل الأسطوريّ هيروكليس الذي كان هو الآخر محتارا بين الشهرة أو الترف.
وتَظهر الرسّامة في الصورة وهي واقفة بين امرأتين، الأولى إلى اليمين ترمز للرسم والأخرى إلى اليسار ترمز للموسيقى. وعليها أن تختار الذهاب مع إحداهما.
المرأة التي ترمز للموسيقى ترتدي فستانا احمر وتمسك بيدها نوتة موسيقية. أما التي ترمز للرسم فترتدي فستانا ازرق وأمامها رقعة رسم وألوان. كما أنها تنظر إلى الرسّامة وتشير بيدها إلى معبد يقوم على تلّة قريبة، في إشارة - ربّما - إلى المجد الذي ينتظرها إن هي اختارت الرسم.
كانت هوفمان تعرف أن الرسم سيكون مهمّة صعبة وغير مناسبة لها كامرأة، لأنها باختياره تكون قد اقتحمت منطقة تخصّ الرجال. ومع ذلك قرّرت أن لا تقيّد حياتها بجنسها.
في اللوحة، تظهر وهي تعطي يدها للمرأة إلى اليمين وتميل بجسدها نحوها، بينما تشدّ على يد المرأة الأخرى في ما يشبه إيماءة الوداع. وعلى الرغم من أنها كانت عازفة موهوبة على أكثر من آلة موسيقية، إلا أنها تقرّر أخيرا أن تودّع الحياة السهلة للموسيقى وأن تتبع الحياة الصعبة للرسم.
بدأت هوفمان الرسم في مرحلة مبكّرة من عمرها واستمرّت ترسم حتى الأشهر الأخيرة قبل وفاتها. وخلال سنوات حياتها الطويلة أنتجت مئات اللوحات وأصبحت رسّامة مشهورة في عصرها، وتناولت في صورها مواضيع أسطورية وتاريخية وأدبية بأساليب القرن الثامن عشر.
وقد نجحت كرسّامة واستطاعت تخطّي أعراف المجتمع الذكوريّ، وذلك بفضل تشجيع والدها لها وصداقتها لبعض المشاهير في زمانها مثل الرسّام جوشوا رينولدز الذي ربطته بها علاقة طويلة، بالإضافة إلى الفيلسوف الألمانيّ يوهان غوته الذي التقته في روما أثناء زيارته الإيطالية المشهورة.
ولدت انجيليكا كوفمان في سويسرا عام 1741 لأبوين كاثوليكيين متديّنين. وبعد وفاة والدتها وهي صغيرة، سافرت مع والدها في أرجاء عديدة من أوربّا. وقد انتهى بها المطاف في انجلترا التي قضت فيها سنوات عدّة، وفيها أسهمت مع آخرين في تأسيس الأكاديمية الملكية في لندن.
وبعد عودتها إلى روما استمرّت ترسم، ومن بين لوحاتها التي رسمتها آنذاك لوحة تصوّر موت دافنشي. كما أقامت لها صالونا كان يحضره بعض المشاهير الذين كانوا يأتون إلى ايطاليا زائرين.
وعندما توفّيت في عام 1807، أقيمت لها جنازة كبيرة أشرف عليها النحّات المشهور انطونيو كانوفا الذي كان معروفا، هو أيضا، بفنّه النيوكلاسيكيّ وبأعماله المنفّذة ببراعة وإتقان. ولوحات الرسّامة موجودة اليوم في أشهر المتاحف الأوربّية والأمريكية.


‏عمان - استضاف قسم هندسة العمارة بجامعة البترا طلاب من مدارس عمان مختلفة على مدار ثلاثة أيام وذلك من خلال عدد من ورش العمل لنادي "الإبداع الصيفي" المجاني، ضمن مساهمات الجامعة بتطوير مهارات المجتمع المحلي وزيادة الوعي الثقافي لدى الجيل الناشئ، بالإضافة إلى التعريف بتخصصات كلية العمارة والتصميم المختلفة ‏من خلال برنامج كامل وشامل على مدار ثلاثة أيام.

ونظمت كلية العمارة أربعة ورش ضمن فعاليات النادي الصيفي تضمنت تقديم تعريف بتخصصات كلية العمارة والتصميم وفقرات ترفيهية بين أروقة الجامعة المختلفة، وزيارة إلى مختبر الليزر والطابعة ثلاثية الأبعاد وتم التوضيح للطلاب مراحل بناء مجسم وتحويل التصاميم ثنائية الأبعاد إلى تصاميم ثلاثية الأبعاد.

بالإضافة إلى ورش تدريبية لتعليم الطلاب مجالات مختلفة من الرسم اليدوي الحر، ومسابقة لأفضل تصميم لفواكه الصيف وسلم رئيس قسم هندسة العمارة الدكتور ياسر أبو هاشم والدكتورة هدير ميرزه والدكتور طارق الريماوي والدكتور عامر الجوخدار شهادات المشاركة على الطلاب المشاركين في احتفالية الختام.

وتكون فريق العمل المشارك في تنظيم الورشة وأعداد فعالياتها من المهندسين ومساعدي البحث والتدريس المهندسة روان خطاب والمهندسة نعمات الديسي والمهندسة سارة أبو سعود والمهندسة بتول القرارعة، والمهندسة شذا قطيط والمهندسة ياسمين السعودي.

 


يموج مجتمعنا الانساني المعاصر بأمواج متلاطمة من ثقافة العنف الذي يأخذ اشكال متعددة وخرج من رحمها الارهاب والتنظيمات الدولية المختلفة، وقد تستطيع الدول مكافحة ارهاب هذه المنظمات الدولية بصعوبة بالغة.

وقد يستعصي على الدول مواجهة اشكال العنف المتنامي في المجتمعات خاصة وانه عنف مجتمعي يترجمه سلوك الافراد وبعض الجماعات ومتشرب من السلوك المجتمعي الخاطئ في التنشئة الاسرية وفكر تسلط الكبير على الصغير والقوي على الضعيف مما أوجد ظاهرة التنمر، والفهم الخاطئ للقوة.

فهذه الظاهرة العدوانية تجتاح العالم شرقا وغربا وتتنامى بفعل تأثير القرية الكونية التي يمارس فيها العنف الاليكتروني والفكري والبدني والنفسي ايضا، رغم اننا جميعا نخرج من رحم أمهاتنا كائنات شفافة طاهرة بريئة حتى يتولى الابوان تربيتا ومن ثم المجتمع المحيط ، فنمتص كالاسفنجة كل ما في البيئة الاسرية والاجتماعية من اشراقات او ظلمات.

ومع طغيان المادية والثقافة الاستهلاكية في عالمنا المعاصر زادت احتياجات هذا العصر، فبات لا يرضى الانسان بالقليل ويسعى لتطوير قدراته المادية بأية وسيلة، وانشغل الابوان في تحقيق ذواتهما مهنيا وماديا ولم يبق لديهما الوقت الكافي للاسترخاء والهدوء النفسي، وحملا بضغوط عصبية ونفسية شديدة نتيجة انهماكها في معترك الحياة والنجاح فيها وسط قسوة وقهر مجتمعات الاعمال.

والنتيجة ان الابوين يفرغان طاقتهما المشحونة بالغضب والارهاق النفسي على صغارهما، ويتعاملان معهم بالعنف السلوكي الفوقي بين الاوامر والنواهي الغليظة دونما استخدام طاقة الحب السحرية في التربية او الرحمة في الازمات، ونتاجا لذلك يكتسب الطفل ثقافة العنف والعند كرد فعل للغلظة التي يصادفها اما في مجتمع الاسرة او مجتمع المدرسة او المحيط الاجتماعي الذي يستقوي فيه الكبير على الصغير.

وقبل ان يشب الطفل عن الطوق يجد ان الثقافة المجتمعية تكرس كلها لمعطيات العنف والعدوان، وهو ما يتجلى في بعض افلام الكارتون والالعاب الاليكترونية المميتة، ناهيك عن الدراما التليفزيونية التي يتابعها الطفل مع ذويه او الافلام التي تفيض مشاهدها بالاجرام والعدوان.

مما ادى الى سوء التربية فتجد الاطفال بلا حب او رحمه او تهذيب فاستسهلوا ردود الأفعال الغير لائقه و تمادوا على أنفسهم بل اعتدوا على غيرهم بالألفاظ و الأفعال من همز و لمز و معايرة و تجريح فتفشت ظاهرة التنمر و اصبحت نوعا من المرح و المزاح و إظهار القوة ظنا منهم ان القوي يتهكم على غيره الا ان الواقع غير ذلك فعلم النفس يؤكد ان الشخص الصحي من الناحية النفسيه لا يمكن ان يؤذي الآخرين بكلامه و افعاله و ان الشعور بالنقص و الدونيه هو الذي يقود الناس للتهكم و السخرية من الآخرين سواء جادين او بحجة المزح و الدعابة

وهذا يؤكد ان التنمر ظاهرة اجتماعية سريعة الانتشار، تقع داخل الاسرة والمدرسة والعمل، ومن ثم فهي تحتاج الى تضافر مجتمعي وطني ودولي لمكافحتها كما تتعاون الدول في مكافحة الارهاب بانواعه، خاصة وان قد تسبب في تدمير الافراد والمجمعات، ومن أمثلة ذلك ان بعض الطلاب في المدراس الامريكية قد بلغ العنف والتنمر في صفوفهم مبلغ حمل احدهم السلاح ليقتل زملائه بالمدرسة.

تعريف التنمر ومخاطره

يعرف التنمر بوصفه سلوكا عدوانيا متكررا يهدف للإضرار بشخص آخر عمداً، جسديا أو نفسيا من أجل اكتساب السلطة على حساب شخص آخر. وقد ينطلق التنمر من مجموعة قوية ضد مجموعة أضعف لتهديدها وتخويفها وفرض السيطرة عليها.

يأخذ التنمر أشكالا مباشرة متعددة منها الاساءة الجسدية مثل الضرب والركل وشد الشعر والعض والخدش، والنفسي، وقد يعتمد علي التنابز بالألقاب، أو الإساءات اللفظية كالسب أو كلمات السخرية المكتوبة، وكذلك الايذاء النفسي والاجتماعي من خلال الاستبعاد من النشاطات ومن المناسبات الاجتماعية ودفع الضحية الى العزلة الاجتماعية من خلال تجريحه بالنقد الدائم في ملبسه او عجزه او زيادة وزنه، وكذلك اطلاق الشائعات حوله.

ويؤدي تعرض الطفل للتنمر الى مشاكل نفسية واجتماعية خطيرة، ويمكن للاسر ان تتعرف عليها في سلوك ابنائها، ومنها: تراجع المستوى الدراسي وعدم قدرته على الحفاظ على ادواته المدرسية بضياعها أو تلفها، وميل الطفل للانطواء والوحدة وتجنب الاحتكاك بأقرانه وبالمجتمع، بجانب شعوره بالتوتر عند الذهاب لأماكن تجمعه بالناس مثل المدرسة، وظهور بعص الكدمات بجسده، وحدوث خلل في نظامه الغذائي ونومه. وقد يكتسب الطفل الضحية عادات ممقوته مثل الكذب او السرقة او الميل الى السلوك العدواني، وشعوره بالاكتئاب نتيجة الضغط النفسي الذي يقع عليه نتيجة التنمر.

وهكذا يقود التنمر الى كوراث اجتماعية ومرضية وقد تفضي الى الموت، وذلك حسبما ما ذكرت "موناى أومور " الحاصلة على الدكتوراه في مركز مكافحة التنمر، كلية ترينيتي في دبلن، أن هناك هيكل نامي من الأبحاث توضح أن الأفراد، سواء كانوا أطفال أو بالغين والذين يتعرضون باستمرار للسلوك التعسفي، يكونون معرضين لخطر الأمراض المتعلقة بالضغط النفسي والتي من الممكن في بعض الأحيان أن تؤدي إلى الانتحار.

فضحايا التنمر قد يعانون من مشاكل عاطفية وسلوكية على المدى الطويل نتيجة ما قد يسببه التنمر من شعور بالوحدة، الاكتئاب القلق، كما يؤدي ايضا إلى تدني تقدير الذات، وزيادة التعرض للمرض.

هذه الاخطار أكدت عليها أيضا دراسة كندية حديثة، اوضحت أن المراهقين الذين عانوا تنمرا ومضايقات من أقرانهم أثناء فترة الطفولة قد يكونون أكثر ميلا للاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية ممن لم يقعوا ضحية لمثل هذا السلوك.

وأظهرت الدراسة أن المراهقين الذين عانوا من ترويع أقرانهم في الصغر أكثر عرضة بمرتين للاكتئاب وبثلاث مرات للقلق أو الأفكار الانتحارية بالمقارنة بالأطفال الذين لم يواجهوا تنمرا في الصغر.

في السياق نفسه كشف تقرير صادر عن المخابرات الأمريكية عام 2002 ، عن أن التنمر لعب دورا هاما في اطلاق النار في العديد من المدارس، وينبغي بذل الجهود للقضاء على هذا السلوك العدواني.

ورصدت الدراسات المتخصصة في هذا المجال وجود رابط قوي بين التنمر ووقوع حوادث الانتحار سنويا، ويقدر أن ما بين 15 و 25 طفلا ينتحرون سنويا في بريطانيا وحدها، لأنهم يتعرضون للمضايقات.

تشير البحوث إلى أن المتنمرين البالغين يكون لهم شخصيات استبدادية، مع حاجتهم القوية للسيطرة أو الهيمنة.

وكشفت بعض الدراسات عن أن المتنمرين يعانون من أي نقص في تقدير الذات، أو يكونون متكبرين ونرجسيين، وقد يستخدم التنمر كوسيلة لإخفاء العار أو القلق أو لتعزيز احترام الذات عن طريق إهانة الآخرين.

والعام الماضي 2018 ، كشفت إحصائيات حديثة لليونسكو أن ربع مليار طفل في المدارس يتعرضون للتنمر في المدارس من إجمالي مليار طفل يدرسون حول العالم.

وأجريت الدراسة على 19 دولة، وأسفرت نتائجها عن نسب مذهلة منها أن 34% من الطلاب تعرضوا للمعاملة القاسية و أن 8% منهم يتعرضون للبلطجة يوميا.

وأوصت الدراسة بضرورة معالجة العنف المدرسي والبلطجة، كما أوصت بإشراك الأطفال والمراهقين وبناء قدرات المعلمين وإنشاء نظم إعداد التقارير لتحسين جمع البيانات والأدلة

ويواجه عدد من الأطفال ظاهرة التنمر بكل أشكالها النفسية والجسدية، بعضهم سجل موقفه ورفض ما سلط عليه من تنمر عبر إعلام المدرسين والآباء في حين استسلم آخرون لهذه المعاناة وأصيبوا بحالة من الاكتئاب والحزن.

التنمر عربيا

وفي مصر ترتفع نسب الاطفال الذين يتعرضون للتنمر من زملائهم في المدارس وما حولها من بيئة الي 70% من الأطفال في مصر حسبما ذكرت هالة أبو خطوة، مدير قسم الإعلام في مكتب اليونيسيف بمصر، التابع للمنظمة العالمية للأمم المتحدة الطفولة.

وكشفت د. مها المنيف الرئيس التنفيذي لبرنامج الامان الاسري الوطني بالسعودية عن ان 25 %من المراهقين يتعرضون للتنمر، بينما عكست دراسة لمركز الامان الاسري حول "مدى انتشار العنف وسوء معاملة الاطفال في المدارس ان " 47 % من أطفال المدارس يتعرضون للتنمر، وهو ما يعني ان طفلا او اثنين من كل اربعة اطفال يتعرضون للتنمر.

وكشفت جامعة زايد، خلال حملة توعوية حول «التنمر في المدارس»، بمناسبة يوم الطفل الإماراتي، عن أن نسبة الطلبة الذين يتعرضون للمضايقات كل شهر في دولة الإمارات، تبلغ 31%، وهي أعلى قليلاً من المتوسط الدولي.

وتصل نسبة التنمر في بعض المدراس اللبنانية نسبة 23.9 وفق دراسة حديثة نشرت في احدي المجلة العلمية وشلمت 330 طالباً من ثلاث مدارس في محافظة بيروت.

اما العراق فحصل على اعلى نسب تنمر نسبيا و اعتقد ان السبب في تغير ثقافة المجتمع بسبب الحروب و النزاعات الطائفية و العرقية فعدم الاستقرار الأمني له اثار على بناء شخصية الطفل و شعوره بالامان الداخلي و الرضا مما يجعله ساخطا على كل من حوله و عدم تحقيق الذات يلعب دورا بارزا من وجهة نظري في تبني شعور السخط على كل من حوله اضافة الى الفوضى التي تجعله يشعر بعدم وجود العقاب و اعتقد ان بعض النكات و الفكاهة أدت الى تعزيز فكرة التنمر و تسهيلها على الجاني بحجة الضحك و اللهو فكثرة التنمر يقلل من الشعور مع الآخرين و يقسي القلب و قد لمست هذا بنفسي عندما حاولت مراقبة احوال أفراد و مجموعات من مختلف الشرائح و اكتشفت ان التنمر و المعايرة يقابل بصدر رحب (صوريا فقط ) في المجتمع العراقي مما ادى الى صلافة التعامل بين التلاميذ و استخدام العبارات الجارحة و كأنها لا شيء يذكر

اما في الاْردن فقد لمست من مشاهداتي و زياراتي للكثير من المدارس و المكتبات و تجمعات الاطفال و حتى من شكاوى أهالي الاطفال لي مباشرة بما يعانيه أطفالهم من تنمر يخص احيانا اختيارهم للملابس او وزن الطفل او الفتيات في سن المراهقة عندما تعاني من ظهور حب الشباب و ايضا من يستخدم النظارات الطبية فيتعمد زملائهم التعليق الجارح علو هذه الامور اضافة للتعليق الساخر على مستوى ذكاء الطفل او تحصيله الدراسي كما يحصل احيانا من قبل المعلمات انفسهم ليس فقط الطلاب

ان التنمر ظاهرة انتشرت بين الاطفال بعضهم بعضا او التنمر من قبل بالغ نحو صغير مثلا اهله أو مدرساته

و ايضا التنمر من قبل طفل لم يتعلم الادب و الاحساس مع الآخرين فيتنمر هو على والدته او احد أقاربه او مدرساته اَي من قبل طفل لبالغ او التنمر بين البالغين بعضهم بعضا

يتصيد المتنمر نقط ضعف في الضحية سواء كان منتبها لها ام متعايش معها و يبدا اتخاذها وسيلة لتحقير الشخص بدرجات و وسائل مختلفه مثل ضعف بدني او مشكله نفسيه او إعاقة جسدية او صفات شكلية و خلافها

انواع التنمر

برز مفهموم التنمر مطلع الالفية عندما التفت المجتمع الانساني اليه مؤخرا وهذا لا يعني انه لم يكن موجودا في الامم السابقة، لكن بات اكثر حضورا مع انتشار لغة العنف في البيت والمدرسة والعمل.

والتنمر في المدارس بلغ خطورته ان اطلق الطلبة بعض الاعيرة النارية في احدى المدراس الامريكية ليلفت المجتمع وأجهزته الاعلامية لظاهرة التنمر، خاصة بعد التحقيقات التي قام بها جهاز الخدمة السرية بالولايات المتحدة، وأوضحت أن أكثر من ثلثي المهاجمين في حوادث إطلاق النار في المدرسة، قد شعروا بالاضطهاد والمضايقات والتهديدات والاعتداءات، أو تم جرحهم من قبل الآخرين قبل الحادث.

ولكن قبل التنمر كان التنمر الاسري موجودا في قهر واستقواء كثير من الازواج علي زوجاتهم او العكس وهو ما تشربه الصغار من سلوك عدواني داخل مؤسسة الاسرة، وكذلك التنمر الوظيفي الذي يمارساه بعض المديريين بحق الموظفين وما يدفع بعض الموظفين للعنف كرد فعل مساوي لتنمر المدير.

وهناك التنمر الإلكتروني، وهو منتشر في صفوف المراهقين والشباب المدمنين لوسائل التواصل الاجتماعي، فهم كثيرا ما يتعرضون لهجوم لفظي أو التسلط عليهم وحجر آرائهم، بل وإرسال التهديدات بإيذائه وإيذاء أحد أفراد أسرته عند احتدام الاختلاف بينهم، عن طريق انشاء مدونات لترهيب الضحايا على مستوى العالم.

ويوجد أيضا التنمّر العرقي، وهو التنمّر على عرق أو دين أو لون أو جنس الشخص الآخر، وقد يصل هذا النوع في خطورته الى حدّ القتل.

تفسير علماء النفس

تعددت تفسيرات علماء النفس للسلوك العدواني والتنمر، وفق المدراس المختلفة. فالنظرية السلوكية تنظر الى سلوك التنمر على انه سلوك تتعلمه العضوية، فاذا ضرب الولد شقيقه مثلا وحصل على ما يريد، فانه سوف يكرر سلوكه العدواني هذا مرة أخرى لكي يحقق هدفا جديدا.

فالسلوك العدواني متعلم اجتماعيا عن طريق ملاحظة الاطفال نماذج العدوان عند والديهم ومدرسيهم واصدقائهم وافلام التلفزيون وفي القصص التي يقرؤونها كما ان لاساليب التنشئة الاجتماعية دورا كبيرا كما في توجيهات الوالدين نحو عدوانية اطفالهم، ومشاهدة الاطفال للنماذج العدوانية في وسائل الاعلام، بجانب نزعة التقليد لدى الطفل تنمي لديه العدوان المكتسب.

ثم يقومون بتقليدها، وتزيد احتمالية ممارستهم للعدوان اذا توفرت لهم الفرص لذلك. فاذا عوقب الطفل على السلوك المقلد فانه لا يميل الى تقليده في المرات اللاحقة، أما اذا كوفئ عليه فسوف يزداد عدد مرات تقليده لهذا السلوك العدواني.

أما نظرية الاحباط والعدوان، فعتقد أن الاحباط ينتج دافعا عدوانيا يستثير سلوك ايذاء الاخرين وأن هذا الدافع ينخفض تدريجيا بعد الحاق الأذى بالشخص الاخر حيث تسمى هذه العملية بالتنفيس أو التفريغ لأن الاحباط يسبب الغضب والشعور بالظلم ما يجعل الفرد مهيأ للقيام بالعدوان.

بينما تركز النظرية الانسانية، فترجع سلوك التنمرالى عدم اشباع الطفل او المراهق للحاجات البيولوجيه من مأكل ومشرب وحاجات أساسية أخرى، قد ينجم عن ذلك عدم شعور بالأمن، وعدم الشعور بالامن يؤدي الى ضعف الانتماء الى جماعة الأقران والرفاق، ما قد يؤدي الى تدن في تقدير الذات، مما يؤدي الى التعبير عن ذلك بأساليب عدوانية، مثل سلوك التنمر.

ولكن الدراسات الحديثة، التي أجريت على آلاف الأشخاص المتنمّرين، كدراسات المركز الوطني للوقاية من التنمّر في الولايات المتحدة، ومركز مكافحة التنمر في بريطانيا، تشير إلى أن الأطفال والمراهقين المتنمرين هم أشخاص لديهم خلل في فهم القوة والسلطة، أنهم يتعرّضون للتخويف والإهانة في المنزل أو في المدرسة، ولدى معظمهم تقدير ذات مرتفع، ورفض شديد لأن يتعرّضوا للاعتداء، وعادة ما يكون لديهم شعور بالاستحقاق والتفوّق على الآخرين، ويفتقرون إلى التعاطف، ولديهم رغبة شديدة في السيطرة على الأمور والآخرين، كما أن لديهم نقصاً في المهارات الاجتماعية.

و قد لاحظت بنفسي ان احد الطلاب في المدرسة عادة يحاول لفت نظر اقرانه بانه قوي و مسيطر و يتعامل مع باقي الطلاب و كأنه فتوة المدرسة على غرار الأفلام او شيخ الحارة و يحاول كسر شوكة زملائه للخضوع له حتى يتسيد (الصف ) (الفصل) او حتى (الشلة) و يكون بنظر نفسه القائد العظيم ظنا منه ان القيادة بهذه الطريقة تجلب له السلطة و التميز و يصبح الجميع تحت أمره و هذا من وجهة نظري عبارة عن تراكم مفاهيم مغلوطة عن الحق و العدالة و مواصفات القائد و القدوة الحسنة

كنّا ان السياسة لعبت دورا في إقناع الاطفال بشخصية البطل فكلما كان اكثر قسوة و اجراما تنعته الصحافة المغرضة بالبطل و العظيم

من هنا يقع على عاتق وسائل الإعلام تصحيح مقاييسها للشخص الذي يستحق التمجيد ليكون نوموذجا يحتذى به بدلا من البلطجة الظالمة القاسية

و يجب ان لا ننسى دور افلام الكرتون الرسوم المتحركة في ترسيخ بعض القيم الباطلة

نقاط مشتركة

هناك نقاط مشتركة تجمع الجاني والضحية كما اكتشفها الباحثون ابرزها كلا من المتنمرين وضحايا التنمّر، يعانون من ضعف في مهارات التواصل الاجتماعي، ويتعرّضون للتخويف في المنزل أو عدم الاحترام في منازلهم، وهذا يعني مسئولية الأسرة عن نشأة الاضطرابات السلوكية والنفسية لدى الأبناء.

وان سلم الطفل من التخويف داخل الاسرة، فانه يتعرض له داخل المدرسة وهنا يلتقى الجاني والضحية في القصور التربوي والنفسي الصحي داخل المدارس، وفشل سياسيات تقويم السلوك المتبعة ، وهو وقد يدفع بعض ضحايا التنمّر الى التسرب من المدرسة خوفا لما يتعرّضون له، كما يعاني الضحايا من فقدان الثقة بالنفس، ما قد يجعلهم ضحايا للتنمّر والعنف، فيتقبلون دوره طيلة حياتهم بالمدراس .

الوقاية خير من العلاج

من السهل جدا تجنب كوراث تعرض الاطفال للتنمر ، عملا بمبدأ الوقاية خير من العلاج

أولا بنشر الوعي داخل مؤسسة الاسرة سواء عبر برامج اعلامية بالتنمر ومظاهره ومخاطره والاسباب المؤدية ناه كما يمكن نشر الوعي بهذه الظاهرة في خطبة الجمعة بالمساجد ، وفي مواعظ الاحد بالكنائس، بجانب نشر الوعي بها في المدارس عير تخصيص حصص لها يلقى فيها بعض المختصين محاضرات مبسطة وميسرة للطلاب للتعريف بالظاهرة ومخاطرة وكيفية تجنبها وحماية الافراد والمجتمع منها . و برأيي ان اهم نقطة هي محاولة الام و الاب تعليم الطفل مراعاة شعور الآخرين و تنيمة الانسانية بداخله و حب الناس و حب الخير و ان الله بنتظر الى الضمير الذي بداخلنا فكيف نؤذي الناس بجرح مشاعرهم و النقطة الأهم هي تقبل الاخر كما هو عليه و ان يعلم الطفل و البالغ ان الناس مختلفة الاشكال مختلفة الطباع انا ليس انت و انت ليس انا و هذا لا يعني اني أفضل منك او انت أفضل مني يجب ام افتخر بنفسي و ان احبك كما انت لانك اخي بالإنسانية و لأنك شخص مختلف و الاختلاف لا يعني انه عيب او نقص و يجب ان نعلم الاطفال ان الله لا يعطي كل شيء فمن حرمه نعمه أعطاه مقابلها نعمة اخرى ربما انت لا تملكها . الثقة بالنفس و خب الناس و تقبلهم مفتاح وقف التنمر و من ثم العقاب فمن امن العقاب اساء الادب

اللبنة الاولي والتعاون

لاشك ان اللبنة في سلامة الافراد والمجتمع من التنمر تبدأ من الاسرة التي يجب ان تكون واعية تماما بضرورة طفولة آمنة للصغار ، وان يتبادل الابوان أدوار القوة داخل البيت ، مع حرصهما على تطبيق العدل بين الابناء وتوزيع مشاعر الحب والتواصل والحوار معهم بدرجات متكافئة ، وان توفر الاسرة للطفل حاضنة من الامان النفسي بما يتيح له ان يبدي رأيه في اي شئ داخل مملكته الاسرية دون خوف او رهبة .

ان يتوقف الابوان عن تعنيف الصغار تعنيفا قاسيا يقهرهم من الداخل ، وان يسعيان الى تربيتهم باللين والحنان وعدم الاسراف في العقاب اللفظي او البدني على الطفل ، وان يكون العقاب متناسبا مع حجم الخطأ الذي ارتكبه حتى لا يكرره بعنف او ينفس عنه بعنف موازي

فالابوان يجب ان يكتسبا فن مهارة التعامل مع الصغار بشكل صحي يشعرهم بالحب والقبول والرحمة وان مشاعرهم محل تقدير واهتمام وهو ما يعزز ثقة الطفل في نفسه خاصة مع حرص الابوان علي تنمية مهارات الطفل الاجتماعية بالانشطة الرياضة والادبية والفنية .

مع وعي ضرورة وعي الابوين بمنع صغارهم من مشاهدة العنف عبر التلفاز وافلام الكارتون العنيفة ، مع أهمية تدريب الأطفال على رياضات الدفاع عن النفس وتعزيز قدرتهم في مواجهة العدوانية اذا ما تعرضوا للتنمر باعتباره ذلك وسيلة للدفاع ول يس للاعتداء على الاخرين.

و ان يكون الأبوين قدوة حسنة فلا يتنمر الاب على زوجته و ينتقدنا و يجرح مشاعرها معايرا لها بوزنها او شكلها او اَهلها و يتوقع من اطفاله ان يكونوا أصحاء فلا يمكن ان تقوم سلوك طفل او حتى بالغ الا بالأفعال فمهما تكلمت فلن يؤخذ الا بأفعالك

ويأتي دور المدرسة في تعزيز قيم الاحترام المتبادل بين الطلاب وتكريس الانشطة الفنية والرياضية الجماعية التي تحبب في العمل الجماعي ، بجانب منع التمييز بين الطلاب في قاعات الدرس الا للمتفوق ليكون حافزا لغيره علي المنافسة العلمية الشريفة

يظل على الاخصائية الاجتماعية دور مهم جدا في احتواء مشكلات الطلاب بذكاء وتحويل سلوك كل من المتنمر والضحية الى سلوك صحي بحوافز دراسية كالرحلات وخلق صحبة أمنة داخل المدرسة.

ويجب على المؤسسات الاجتماعية والنفسية والاعلامية والثقافية ان تشترك معا في وضع خطط لبرامج عملية لتوعية الأولاد من مخاطر التنمّر وخطورته وسبل الحماية منه، وبرامج أخرى لتوعية االضحايا ومساعدتهم على مواجهة التنمر وتشجيعهم على الخروج من حالات الانهزامية وتقوية ثقتهم بأنفسهم ودفعم لاستشعار مناطق قوتهم الداخلية واستنفارها كسلاح في مواجهة حالات التنمر .

عمان  - تمتزج الوان عالمية وعربيه واردنيه ضمن ورشات الدورة الخامسة لسمبوزيوم القاهرة عمان الدولي المتواصلة  بهو البنك حتى الحادي عشر من الشهر الجاري ختام السمبوزيوم الذي يكشف فيه الجاليري عن المعرض الفني للجمهور في مساء اليوم المذكور . 

وتتجاور ريشة الفنان الصيني الشهير وان جيوان  ضيف شرف السمبوزيوم الى جانب المصريين احمد شيحه وعبد الوهاب عبد  المحسن ورشا عالم واحمد صابر ومن الاميركي توماس كوكس وجاكلين  باسكر  والاسبانية ايفيتا اندجار والسوري صبحي حديدي والفلسطيني تيسير بركات و الروسية كاترينا غارشاني  وكريستينا وميلاكوفيش وجانسا اوبانفسكي من صربيا و السعودي زمان جاسم و مكيكا تروجكنوفك القادمة من مقدونيا و فينا تام من بلد الفنون ايطاليا   ومن الاردن حكيم جماعين  و التونسي محمد شلبي  القومسير محمد الجالوس من الأردن مدير عام  للسمبوزيوم.

ويصور االصيني جيوان بالوان زيتيه مشاهد من بلده الصين بحماس منقطع النظير وبرشاقه ومعرفة حيث انجز للان عدد من الاعمال تقدر بمئات الالاف من الدولارات ويعد جيوان  المولود في مقاطعة جيانغسكي والذي تلقى تعلميه الفني في جامعتها الخاصة سفير الفنون في بلده اذ شغل مناصب مهمة وهو متفرغ للفن الان وبصدد انجاز اكبر لوحة  كانفس في التاريخ من قماش الكتان من قطعة واحده  اذ يبلغ عرضها 48 مترا وبارتفاع 7 امتار ونيف وبحسب الفنان فانه عرضت عليه دور عرض اوروبيه شراء الجداريه بمبلغ مئة مليون دولار لكنه اعتذر لانها ملك الدولة الصينيه   .

يعد حضور الفنان جيوان الى الاردن والكشف عن تجربته تتويجا لمسيرة الجاليري  فالفنان لا يشارك كثيرا في مناسبات فنيه خارج بلده لكن لاهمية الفعاليه وعالميتها قرر الفنان المشاركه .

الى ذلك تتنوع تجريبات الفنانين  الاخرى بين الواقعية والتجريبة التلويينه والرمزيه والتعبيريه والتجريديه وتمزج الفنانة الايطاليه تام بين التاريخ الاردني والفن الايطالي عبر مزج صورة الموناليزا بمواقع تاريخة اردنيه منها البتراء وجرش .

ويستلهم الفنان المصري عبد المحسن  من الارض روح اللون عبقها واثر الانسان ضمن صياغات تجريبيه متنوعه وفي الوانه لمسة وفاء للارض البكر التي لم  تعكر الانسانيه روحها اذ تبرق الالوان وتموج في السطح التصويري  لدى الفنان .

ويرصد الفنان كوكس روح المدينة العصريه في تكوينات تظهرات تراكماتها وصخبها في حين تقدم الاسبانية انوجار تجريبات تجريديه تقترب من الانسانيات و تذعب الفنانه اوبافسكي في تشكيل الصورة استنادا الى الوعي واللاوعي ونت خلال ترتيبات تلوينيه وتصويريه ساحره لها جذور في الذاكرة الشعبيه .

ويقدم السعودي جاسم التراثيات بطريقة مباشرة ولا يبتعد عن الوان بيئته فيما تستلهم الفنانة مكيكا من عوالم المراة بعض صورها التي تقترحها بابداع ومهاره اما احمد صار فهو رمزي يتكئ على كتف السورياليه في صوغه مشاهده الفنية بمهارة لافته ولا يغادر الفلسطيني تيسير بركات محيط وطنه فلسطين باحثا في الملحمة الفلسطينية ومسجلا منها مشاهد الكرامة وحب الارض ومثله العراقي مذكور الذي لا ينفك يرصد ايضا من الملحمة العراقية وماساتها فتصاويره تعبيريه بلغية ولا يبخل بمهارته ان يبرز واقعيتها ووقعها في النفس . ويقترح الفنان جماعين وهو الجرافيكي المعروف الاثر الباقي من زمن عتيق على السطح التصويري في جراه في الطرح .

الفنانون الشباب  عثمان شهاب وعبير شقديف و حزامه ابو جوده و وعد قويدر و هيا محمود من فلسطين هم جزء من المشهد العالمي ولهم مساهمات ابداعيه في حين سيكتسبون من الورشات الكثير الكثير مما يفتح لها افاق المهارة والخبره .

 

 


عمان - شووفي نيوز  - كشف جاليري بنك القاهرة عمان عن الفنانين المشاركين في الدورة الخامسة لسمبوزيوم القاهرة عمان الدولي وباعلان الجاليري للاسماء التي تضم فنانين من مختلف دول العالم سيكون بهو البنك في الثاني من شهرتموز الحالي ورشة ابداعية عالميه لعشرة ايام تتوج بمعرض دولي من  منجز الورشة .
يشارك في الدورة الخامسة للسمبوزيوم والمنتظم منذ خمسة اعوام  اشهر فنان عالمي  وهو الصيني وان جيوان  وهو ضيف شرف السمبوزيوم ومن مصراحمد شيحه وعبد الوهاب عبد  المحسن ورشا عالم واحمد صابرومن اميركا توماس كوكس و جاكلين  باسكر و من اسبانيا ايفيتا اندجار  والسوري صبحي حديدي و الفلسطيني تيسير بركات و كاترينا غارشاني  من روسيا وكريستينا ميلاكوفيش  وجانسا اوبانفسكي من صربيا و السعودي زمان جاسم و مكيكا تروجكنوفك من  مقدونيا و فينا تام من ايطاليا   ومن الاردن حكيم جماعين  ومحمد شلبي من تونس في حين يشارك عدد من الفنانون الشباب  وهم عثمان شهاب  وعبير شقديف و حزامه ابو جوده و وعد قويدر و هيا محمود من فلسطين ومحمد الجالوس من الأردن قومسيرا عاما للسمبوزيوم.
يمثل حضور الفنان الصيني جيوان مكسبا مهماا للساحة الفنية الاردنية فهو الفنان الذي يعد سفيرا فنيا لبلده ووذلك لاهميته ومنجزه الفني العالمي ومسيرته الفنية الثرية واحترافيته في الرسم والاداء الاكاديمي .اضافة الى مهارته العاليه في رسم الجدرايات الضخمة وتوصيفاته الفنية المبتكره , فهو رسام واقعي يرصد الطبيعة الحية والمشاهد الطبيعة بمهارة لاتضاهى .
 تاتي اختيارات جاليرى بنك القاهرة عمان للفنانين في كل دورة منوعة,كما في كل دوره لاثراء المشهد الفني الاردني  مؤكدين على  عالمية الفن ورسالته الانسانية والجماليه .
الى ذلك يفتح السمبوزيوم في دورته الحاليه الافاق لفنانين جدد بتناول المشهد الاردني والشرقي  بطرق احترافيه وابداعيه وبرؤى جديده  حيث تلتقي فنون عاليمه على  الساحة الفنية الاردنية والتي تفسح المجال لهم لتبادل الخبرات والاراء مع الفنانين وطلاب الفنون
يعد هذا السمبوزيوم من اللقاءات العالمية الفنية التي باتت على خريظة الفن العالمي وذلك لتطبيقة معاير الملتقيات الفنية العالمية من حيث حسن التنظيم وعدد ايام الورشات العملية وشروط اختيار الفنانين  فضلا عن  الترتيبات اللوجستية المختلفه .
ورشة السمبوزوم التي تمتد لعشرة ايام ستكون مشهدا فنيا لافتا وهو ما تحرص عليها ادارة الجاليري في جذب الفنون للساحة الفنية  الاردنية  في حين سيكون المعرض بصبغة دوليه لان جميع المشاركين معروفون عالميا ولهم بصمتهم الفنية .
وكما اضافت الدورات السابقه اعمالا جديده لمجموعة الجاليري الفنيه  الخاصة سيعزز السمبوزيوم المجموعة باعمال جديده وهو تراكم فني مهم جدا .
الى ذلك تاتي مشاركة مجموعة من الجيل الشاب على قدر كبير من الاهميه واشراكهم الى جوار فنانين عالميين سيعزز لديهم افكار الابتكار والابداع واهمية الرسم ضمن مجموعة والانعتاق من فكرة المحلية ويمدهم بالخبرة والتواصل ويفتح لهم افاق التعرف الى تقنيات واداءات فنيه لم يعهدوها .

عمان- شووفي نيوز - في إطار معرض "حوار الحروف" الذي ينظمه جاليري رؤى32،  ضمن فعاليات مبادرة "ض" إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد،  أقيمت ندوة بمشاركة الفنانين فاروق لمبز، ومحمد أبو عزيز، وأستاذ النقد الجمالي بالجامعة الأردنية د. مازن عصفور، والفنان والناقد حسين نشوان.

تناولت الندوة التي استهلت بكلمة لمديرة الجاليري أعربت فيها عن شكرها لمبادرة "ض" مؤكدة على الرسالة السامية التي تحملها راية للاهتمام باللغة العربية، لافتة أن الحرف العربي من أغنى الحروف العالمية ويتصل بلغة عميقة بالتاريخ. وأن ارتباط الحرف بالفن، هو إضافة للجمال على الجمال.

 وفي الندوة التي أدارها الفنان والإعلامي رسمي الجراح قدم الفنانان لمبز وأبو عزيز شهادات حول تجربتيهما في اللوحة الحروفية.

أما د. عصفور ونشوان فقد تناولا جماليات الخط العربي ممثلين على الأعمال التي اشتملها المعرض الذي شارك فيه 17 فنانا من أربع دول عربية.

وأشار لمبز لانتقالته من اللوحة التقليدية الواقعية إلى الحروفية، مستفيدا من خبرته الجرافيكية، شارحا معالجاته ووأسلوبه وتقنياته التي يستعملها لاشتغال العمل الفني.

وعرض الفنان  لمبز مجموعة من أعماله على "داتا شوب" نفذها بالخط العربي، لافتا إلى المراحل التي قطعها بين بين الزخرفة والأرابيسك والتلوين واستعمال الظل والنور والنص المفتوح، مشيرا إلى تنويعه بين الخطوط والعبارات التي لا تقصد لذاتها بمقدار ما تعبر عن الجانب البصري الجمالي.

أما الفنان أبو عزيز فقد استعرض تجربته مع الخط، وهو بالأصل خطاط، لافتا إلى جملة من التجارب الجرافيتية التي نفذها في عمان، وأخر جلرافيكية زاوجت بين الخط التجسيد.

وتوقف أبو عزيز عند تجربة الخط التي نفذها على الكتل الملحية ضمن مشروع "تقاسيم الملح" مع الفنان الفرنسي جون لو سوفيرزاك ، واشتمل أربعة وعشرين تخطيطاً على الملح أخذت عناوينها من مقولات لشخصيات ثقافية وروحية بارزة من الحضارتين العربية الإسلامية والغربية ، ومن بينها: "النخلة أرض عربية"، (مظفر النواب) ، "المرئي يفتح عيوننا على اللامرئي" (انا كساغور) ، "الأزلية هي البحر ذاهباً إلى الشمس "(رامبو) ، "المعرفة اول الطريق إلى المنفى" (مالكة مقدم) ، "من اكثر من التفكير في العواقب جبن" (علي بن أبي طالب) ، "في ضجيج فيض المياه الجارية على الأرض يرتعد ملح الأرض جميعه مستغرقاً في الرؤى "(سان جون بيرس) ، "ربما أعطاك فمنعك"(ابن عطاء السكندري).

إلى ذلك ألقى د. عصفور الضوء عل تجربة الفنان لمبز مشيرا إلى أنه يركز على جماليات الفن الإسلامي الذي يمتد فيه الضوء من المركز إلى الخارج، وبالتالي فإن الفنان لا يهتم للإطار لامتداد النص خارجه.

وقال إن تجربة لمبز هي خروج عن اللوحة التقليدية النهضوية التي تعن بالعناصر الأساسية للمعاير الجمالية التي تتصل بالكتلة والخلفية والإطار، مشيدا بتجربة الفنان.

أما نشوان فميز بين حرفة الخط واللوحة الحروفية، لافتا إلى أن أول اللوحات الخطية كانت المعلقات التي وشيت نصوصها بماء الذهب، لافتا أن اللوحة تمثل خروجا في الخط من البنائية الوظيفية إلى البنائية البصرية التي تقدم المفردة كشكل فني جمالي.

ولفت إلى جماليات التوظيف الشكلي عند لمبز بين المربع والدائرة الذي يعد من المعايير الجمالية الذهبية. وفكرة الظلال والتدرجات اللونية بين الأزرق والنيلي واللازوردي والأصفر والأسود والفضي والذهبي تنطوي على رمزيات القداسة من جهة، ومن جهة أخرى تمركز الضوء الذي ينبعث إشعاعيا من مركز اللوحة لينتشر لأركان الأرض بحركتي السكون والحركة التي تظهرها التموجات لحركة الحروف.

وقال إن تلك التوالدات في لوحة لمبز تمثل ترددات لا نهائية تتواءم بين الشكل والمضمون في لا محدودية الكون كمكان، ولا نهائية الزمان في تردداته التي تبدأ من المركز وتنتهي إليه.

أما الحرف العربي بالنسبة للفنان محمود طه فيمثل "مدونة لحياة شعب" تؤصل بوعي بين التاريخ والواقع والفن، وتحتشد على أشكال متعددة ومتنوعة من المعاناة، واستطعت أن أواجه الأحداث التاريخية والحياتية المتغيرة في مقاربة قضيتي والتعبير عنها.

أما الفنان محمد أبو عزيز فهو يركز على فكرة الفضاء في اللوحة وامتدادات الحرف في الأفق للتعبير عن الهوية الثقافية والحضارية مستفيدا من توظيف (الجملة) النص الشعري للربط بين الدال والمدلول.

 


براغ - تدور أحداث الفيلم التشيكي الكوميدي "حفل رجال الإطفاء" للمخرج ميلوش فورمان، في إحدى القرى التشيكية الصغيرة. حيث ينظم رجال الإطفاء المتطوعون الحفل السنوي الخاص بهم في قاعة المدينة، والذي تمت دعوة كل أبناء القرية للمشاركة فيه، ومن المقرر تكريم رئيسهم المتقاعد فيه، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الفقرات الترفيهية، فيباشر رجال الإطفاء التحضير لإقامة الحفل، ولكن سلسلة من الأحداث تغير مسار البرنامج المخطط له.

رجال الإطفاء خططوا لإقامة مسابقة ملكة جمال، حيث ستقدم الملكة المتوجة الفأس الخاص برجال الإطفاء كتكريم رمزي لرئيسهم المحتضر، كما خططوا لإجراء سحب على تذاكر اليانصيب، ولهذه الغاية أعدوا جوائز قيمة على الطاولة المخصصة، كما وضعوا الطعام من مختلف الأصناف، لكن يحدث ما هو غير متوقع إذ تختفي الجوائز القيمة من على الطاولة قبل إجراء سحب اليانصيب، ويصبح الكل متهم والكل شريك في الذنب، حتى أولئك القائمين على حراسة الجوائز.

حينها دعا رجال الإطفاء السارقين المجهولين الى إعادة الجوائز المسروقة الى أماكنها، حيث سيتم إطفاء الأنوار كي لا يُحرج السارقون، واجتمع رجال الإطفاء خلف الستار لمناقشة الكيفية التي ستمكنهم من الخروج من هذا المأزق والكيفية التي يمكن لهم ان ينقذوا من خلالها سمعة المهنة، وعندما خرجوا من اجتماعهم وجدوا ان القاعة الخالية سوى من رئيسهم المتقاعد، عندما قرروا تقديم الهدية التكريمية الخاصة به، ليكتشفوا ان هذه ايضا قد تمت سرقتها.

"حفل رجال الإطفاء"، إنتاج العام 1967؛ وهو فيلم كوميديا سوداء يسخر من المجتمع التشيكي، من خلال التركيز على سلوك شريحة معينة من هذا المجتمع التي يعكس انهيار قيمها وأخلاقها انهيار قيم واخلاق مجتمع بأكمله.

يذكر أن التصوير قد تم في الأماكن الطبيعية، كما أن الممثلين الذين وظفهم المخرج في الفيلم هم من غير المحترفين، فهم من رجال الإطفاء الحقيقيين المتطوعين في القرية التي تم التصوير فيها.

وهو أول فيلم ملون لميلوش فورمان، وآخر فيلم يخرجه في التشيك قبل هجرته إلى الولايات المتحدة الامريكية، وهو يعتبر من أفلام (الموجة التشيكية الجديدة)، تم ترشيحه إلى جائزة الاوسكار عن فئة أحسن فيلم أجنبي، كما أُدرج اسمه على مسابقة مهرجان كان السينمائي إلا أنه ألغي في تلك السنة بسبب ثورة الطلبة في العام 1968.

عمان - استهلّ  وزير الثقافة الدكتور محمد ابو رمّان المؤتمر الصحفي الذي عقدته ادارة مهرجان جرش للثقافة والفنون امس في فندق ميلينيوم وسط حضور إعلاميّ كبير.بان «مهرجان جرش يمثّل إرثاً وطنياً كبيراً وهو تظاهرة ثقافية وغنية بمعنى الكلمة» واضاف الدكتور ابو رمان متحدثا باسم اللجنة الوطنية العليا للمهرجان والتي يرأسها ، ان «جرش» مهرجان يحتفي بالفن والثقافة الاردنية ويبرزها ضمن اهتماماته العالمية والعربية.
وهناك مشاركة عربية نوعية بالمهرجان بمشاركة نخبة من الفرق العالمية. واشار ابو رمان الى المساحة الواسعة التي افردها المهرجان لكل افراد العائلة الاردنية ورواد المهرجان وخاصة الاطفال ضمن فضاءات آمنة ومريحة ومطمئنة. بحيث تستطيع العائلة قضاء وقت ممتع في ظل اجواء جيدة. واشاد بالتسهيلات والبنى التحية التي وفرها المهرجان لزواره. كما نوّه الوزير الى خروج الفعاليات من موقع المهرجان الى المحافظات لتقديم الفن والثقافة والترفيه لابناء المدن والمحافظات المختلفة.
وقال ابو رمان ان المهرجان معنيّ بالصناعات الحرفية وانتاج اغانٍ وطنية ذات سويّة عالية. ودعا الجميع الى الالتفاف حول المهرجان وإنجاحه مما سينعكس اثره اجتماعيا وثقافيا. واشاد وزير الثقافة والشباب / رئيس اللجنة الوطنية العليا بمدير المهرجان أيمن سماوي الذي وصل الليل بالنهار لإنجاز ما أنجز وفي فترة قياسية. واكد ابو رمان ان بعض الفنانين الاردنيين يتقضون اجورا لا تقل عن امثالهم الفنانين العرب.
160 فعالية في 10 ايام
المدير التنفيذي للمهرجان ايمن سماوي الذي تولى المسؤولية في آذار الماضي، تناول التسهيلات التي تقدمها ادارة المهرجان لزوار ورواد المهرجان.. وقال سماوي : نحن نترجم شعار المهرجان الثقافي والفني بشكل حقيقي». وتناول الجديد بالمهرجان، وقال ان كل المسارح الموجودة في المدينة الاثرية سوف يشغلها المهرجان بفعالياته المختلفة. وللاطفال نصيب كبير في « شارع الاعمدة» مثل « الدمى» و « الحكواتي» و» تلوين الوجوه» ،إضافة الى الفعاليات الأخرى.
واشار الى وجود 160 فعالية خلال العشرة ايام التي هي عمر المهرجان لهذا العام.
وان المشاركين بالفعاليات تجاوزوا الـ 1500 شخص.
وهناك 25 فرقة فنية تُقام على « الساحة الرئيسية « التي تُسمّى « قلب المهرجان». يختتمها الدكتور هيثم سكرية بعرض سيمفوني اضافة لمشاركة المطربة غادة عباسي بفعالية غنائية.
وتحدث سماوي عن ميزة للعائلة الاردنية، حيث اطلق المهرجان « البطاقة الذهبية»/ العائلية التي تسمح مالكها حرية الدخول لكل الفعاليات بمبلغ 100 دينار فقط.
واستدرك قائلا، ان المهرجان لن يطرح اكثر من 500 بطاقة فقد كي يتيح المجال لباقي الجمهور من التمتع بحضور الفعاليات.
ابواب
واكد ايمن سماوي ان ادارة المهرجان اعدت 4 ابوب لدخول الجمهور الى « المسرح الجنوبي» الاكثر جماهيرية منها، باب واحد مخصص للصحفيين والاعلاميين.
كما تم استحداث مواقف اضافية للسيارات وهناك مساحات سوف يتم استئجارها من اصحابها لتسهيل مهمة الزوار والجمهور بأيسر السبل.
كما نوّه الى يُسر اجهزة التفتيش للزوار وتحديدا السيدات عبر البوابات المختلفة.
كما تحدث عن مهرجان السينما الذي يُعد إضافة نوعية بمشاركة عدد من النجوم كضيوف شرف ولجان تحكيم. وتم إطلاق اسم الناقد المرحوم حسان ابو غنيمة على دورة السينما تكريما ووفاء من المهرجان لدوره في مجال النقد السينمائي.
كما اشاد سماوي بفعاليات المسرح « الجنوبي» / مسرح النجوم. واشاد بعطاء فرقة « الرواد « وهم نخبة من روّاد الاغنية الاردنية الذين وهبوا حياتهم لابراز الاغنية والهوية الوطنية.
كما تحدث سماوي عن مدارس الـ sos حيث سيكون لهم مكان وفعاليات يتمتعون بها ،وفي وقت سابق رحب سماوي وباسم ادارة المهرجان باية مبادرات انسانية لذوي الاحتياجات الخاصة بالحضور والاستمتاع بالفعاليات.
وقال ان تذاكر حضور الفعاليات ستكون في شركة جت وميوزك بوكس. واشار الى ان باجات الصحفيين ستختلف هذا العام عن الاعوام السابقة بحيث تمنح باجات لدخول مسارح فقط وليس « كافة المسارح» وضمن شروط امنية، صورة الشخص واسمه الثلاثي لضمان سلامة الجميع.
مغالاة فنانين
وقال ايمن سماوي ان سبب غياب مطربين من دول الخليج العربي يعود لمغالاة بعضهم في الاجور، مع الأخذ بعين الاعتبار تخفيض موازنة المهرجان بمبلغ كبير؛ ما انعكس سلبا على المشاركات.
نجوم «الجنوبي» و «الشمالي»
ويبدأ المهرجان يوم 18 الشهر المقبل بحفل غنائي ادائي على « المسرح الشمالي» ومن ثم ينتقل الحضور الى « المسرح الجنوبي» لحضور اولى الفعاليات وهي حفلة النجم عمر العبلد الللات.
ومن المشاركين بالفعاليات النجوم اسامة جبور ووائل كفوري ونانسي عجرم ويحيى صويص وجهاد سركيس ومحمد منير واحمد عبندة ومارسيل خليفة وفرقة الرواد وصوفيا صادق وفرقة نادي الجيل الشركسية والمطرب محمد عساف وديانا كرزون وبسام الحلو ونايف الزايد وسهير عودة ويوسف كيوان ومحمد ابو غريب وغالب خوري وليندا حجازي وحسين السلمان
ومن نجوم « المسرح الشمالي» : زين عوض ولطفي بوشناق ومكادي النحاس وجاهدة وهبي والشاعرة ماجدة داغر وعطالله هنيدلة وفرقة نايا و وفرقة اوبرا الاسكندرية وفرقة اتوستراد وعلىي حمادة وثمين حداد وفادي سمير وسلاطين وشيوخ الطرب وعبير نعمة وكارولين ماضي وبيسان كمال. وسعد ابو تايه.
مسرح ارتمس والساحة الرئيسية
امام مسرح ارتمس سوف يحتضن مسرح الدمى ومسرحية فتاة الرمان ومقامات القدس وفرقة الفحيص للموسيقى العربية وفرقة نغم الكويتية ومسرحية الطائر الذهبي وفرقة درم جام وفرقة اكاديمية الموسيقيين الصغار وعلوم السيدة واي هاي وهناك عرض بعنوان « الموسيقى تجمعنا»ز
اما عروض « الساحة الرئيسية» فتتضمن عروضا لفرق محلية وعربية واجنبية مثل فرقة الحسين الموسيقية وفرقة شابات السلط والفنان ماجد زريقات ومسرحية للفنان الكوميدي حسين طبيشات وفرقة عمون وفرقة الريشة وفرقة جبال الطفيلة وفرقة احياء التراث / الكرك والبادية وفرقة من تايلند وفرقة السامر الاردني والاغوار وفرقة منتدى كفر خل وكفرنجة والطفيلة وفرقة الحجايا للسامر وفرقة المحبة للفلكلور وفرقة نادي ابداع الكرك وفرقة معان وجمعية العقبة للفنون والعقبة للفنون الشعبية المغير وفرسان البادية والشونة الجنوبية وجوقة المعمدان/ مادبا وفرقة شباب الرمثا وغيرها والختام بليلة موسيقية مع الفنان هيثم سكرية.
البرنامج الثقافي
من جهته استعرض مدير المهرجان أيمن سماوي مفردات المهرجان في جوانبه الثقافية والفنية، مشيرا إلى وجود العديد من الفعاليات الفنية والعربية حيث يضم 1500 مشاركة أردنية من مسرحيين ومنتجين وموسيقيين وشعراء وأدباء، مؤكدا على استحداث برامج مخصصة للأطفال، مبينا أنه تم التركيز في هذه الدورة على أهمية السينما من خلال مشاركة 25 فيلما قصيرا، وتم تشكيل لجنة تحكيم أردنية وعربية تكونت من الفنانين: جمال سليمان، مادلين، عدنان مدانات، وعبير عيسى، وكما أطلق على هذه الدورة دورة الناقد السينمائي الراحل حسان أبو غنيمة، وهناك أيضا ضيوف شرف للمهرجان.
وأكد أيمن سماوي على أهمية التشاركية مع رابطة الكتاب الأردنيين في إعداد البرنامج الثقافي وبرنامج الشعر، وقال: سيشارك 25 شاعرا وشاعرة من الأردن إلى جانب مجموعة من الشعراء العرب، وكما أن هناك تعاونا آخر مع اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين حيث سيكون هناك برنامج ثقافي مهم أيضا في مقر الاتحاد، وقد حرصنا كل الحرص مع اللجنة الثقافة على الكفاءات في اختيار الأسماء الشعرية محليا وعربيا، وقد حرصنا أيضا على تقديم برنامج ثقافي مختلف.
وأضاف سماوي: تنهض فلسفة المهرجان في هذه الدورة على تقديم إضافات نوعية في مختلف حقول الإبداع الثقافية والفكرية والفنية، منها عقد ندوتين في المركز الثقافي الملكي بعمان، الأولى منهما فكرية تكتسب بعدا وطنيا وقوميا وإسلاميا بعنوان «القدس» وستعقد في 24 تموز المقبل. وستتضمن ندوة القدس بحسب اللجنة الإعلامية، جلستين وتستهل بعرض الفيلم الوثائقي «المرابطون» الذي يتحدث عن القدس وكتب نصه الكاتب مخلد بركات وأخرجه رائد عربيات وإنتاج التلفزيون الأردني وكان حصل على الجائزة الذهبية لمهرجان اتحاد الإذاعات والتلفزة العربية في تونس عام 2016. ويشارك في جلستها الأولى التي سيديرها الدكتور عزت جرادات رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس سيادة المطران عطا الله حنا بورقة بعنوان «رسالة القدس وفلسطين للرأي العام، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، فضيلة الشيخ الدكتور عكرمة صبري بورقة بعنوان «مقاومة المرابطين لمخططات الاحتلال» وأمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان بورقة تحمل عنوان «الدور الأردني في حماية المقدسات». فيما سيشارك في الجلسة الثانية التي سيديرها الدكتور ربحي حلوم وكل من المؤرخ الدكتور علي محافظة في ورقة بعنوان «القدس الى اين» والباحث نواف الزرو بورقة «القدس من هرتزل حتى ترامب» والباحث الدكتور وليد عبد الحي بورقة «آفاق ومستقبل المدينة المقدسة» والباحث الدكتور عبد الله العبادي بورقة «الاعمار الهاشمي والوصاية على المقدسات».
اما الندوة الثانية فهي ذات بعد إبداعي ثقافي فني بعنوان «الدراما الاردنية: الواقع والآفاق» والتي ستعقد في 25 تموز، ستعمل على مناقشة قضايا الدراما التلفزيونية من مختلف جوانبها وروافدها الإبداعية في تركيز على هوية أردنية ثقافية، من خلال مشروع وطني يمتلك خصوصيته المعبرة عن المجتمع الأردني بوصفه متنوع الثقافات، وستستهل الجلسة الاولى منها والتي سيديرها أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري، بعرض فيلم قصير عن مراحل الدراما التلفزيونية الأردنية. وسيشارك في الجلسة نقيب الفنانين حسين الخطيب بورقة بعنوان «الدراما التلفزيونية الأردنية.. واقع وطموح» وعميد معهد الإعلام الأردني ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأذاعة والتلفزيون الأردني الدكتور باسم الطويسي بورقة «برنامج تطوير الدراما في مؤسسة الأذاعة والتلفزيون» والناقد رسمي محاسنة بورقة «قراءة تحليلية لبنية إنتاج الدراما التلفزيونية الأردنية (نقاط القوة والضعف)» والمنتج عصام حجاوي بورقة «توجهات الإنتاج الدرامي بين الكفاءات المحلية والأسواق العربية» فيما سيقدم الفنان زهير النوباني شهادة ابداعية. أما الجلسة الثانية التي ستديرها الفنانة نادرة عمران فسيشارك فيها الكاتب والسيناريست الزميل مصطفى صالح بورقة «تجارب ناجحة في الدراما الأردنية» والمخرج محمد عزيزية بورقة «الدراما بين الشكل والمحتوى» والكاتبة سميحة خريس بورقة «الفنون الإبداعية الداعمة للدراما والكاتب والسيناريست الدكتور محمد البطوش بورقة «الفنون الإبداعية الداعمة للدراما» وتختتم الجلسة بشهادة إبداعية من الكاتب والفنان محمود الزيودي.

عمان-اوعز مدعي عام عمّان إلى وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية في مديرية الأمن العام بأتخاذ الاجراءات الفورية اللازمة لوقف بث ونشر مسلسل (جن).

وجاء ايعاز المدعي العام لما يتضمنه المسلسل من مقاطع إباحية مخالفة للقانون وللاخلاق والأداب العامة.- الدستور


جازان - تبادلت الفنانة بلقيس أحمد جميع أنواع التألق والإبداع مع جمهور حفلها الكبير في "جازان" بالمملكة العربية السعودية، بليلة رسمت بها نجاحاً متميزاً أضاف الكثير لمشوارها الفني وعلى صعيد الحفلات الغنائية بالسعودية، متنقلة بين مجموعة كبيرة من أغنياتها الى جانب أغنيات أعدتها خصيصاً فاجأت بها الحضور من الألوان الموسيقية المتنوعة، وذلك من تنظيم شركة "سيمفوني ايفنتس" في المسرح الحضاري بمركز الأمير سلطان.
وحملت الليلة الغنائية عنواناً تصدره حماس الجمهور الذي جاء بأعلى من التوقعات في التفاعل والمشاركة، وأثبت أن جمهور "جازان" أنه جمهور متذوق وعاشق للفن بشكل جميل، وأكدت على لسانها أن الشركة السعودية المنظمه "سيمفوني ايفنتس" كان لها الدور الرئيسي في إنجاح هذا الحفل وتنظيمه، من جميع الجوانب التنظيمية والإدارية والإعلامية.
وعلى أنغام فرقتها الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، تنقلت بلقيس بين مجموعة من الأغيات التي إختارتها لتقدمها في هذا الحفل المختلف في المنطقة الجنوبية، حتى فاجأت الحضور بأغنية من التراث الجازاني للفنان صالح خيري، وكتبها محمد عطيف بعنوان "اشتقت للديرة"، والتي تفاعل معها المسرح، كما غنت لهم رائعة فنان العرب الشهيرة "مثل صبيا"، وغيرها من الأغنيات العاطفية والطربية والوطنية السعودية مثل "فوق هام السحب"، و"عاش سلمان".  
ووجَّهت بلقيس بعد نهاية الحفل رسالة شكر وتقدير، قائلةً عبر سلسلة تغريدات في حسابها بتويتر: "لا تتخيلون حجم سعادتي بهذا الحفل الكبير الذي جمع كل الأطياف والفئات العمرية، أود أن أتوجه بالشكر إلى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، وأخي العزيز والصديق المشرف على الفعاليات الفنية عبدالله مخارش على جهودهما الكبيرة، وتواصلهما، ودعمهما الدائم والراقي والرائع، والتسهيلات والاتصالات والمتابعة لكل صغيرة وكبيرة لإنجاح هذا الحفل"، كما خصّت المايسترو وليد فايد بشكل خاص قالت فيه: "شكراً أخي وصديقي المبدع وليد فايد الذي أثق فيه على جميع المسارح، أقوى مايسترو، وللفرقة الموسيقية جميعاً ولطاقم عملي المتفوق والذي ساهم في صناعة إسمي على مدار 8 أعوام مضت وعلى رأسهم مديرة اعمالي اللي تعبت كثير في هالحفل، ولجميع أعضاء فريق السوشيال ميديا".
هذا وستسافر بلقيس برفقة فريق عملها الى بلد عربي لتصوير فيديو كليب جديد لأغنية جديدة سيتم الكشف عنها خلال الفترة المقبلة، بعد الإنتهالء من تحضيرها كاملة، وتكون جاهزة لعرضها أمام الجمهور الخليجي والعربي.